محمد البيضاني
07-08-2010, 12:02 AM
بغداد (رويترز) - قال مصدر بوزارة الداخلية العراقية إن مفجرا انتحاريا قتل 30 زائرا شيعيا على الاقل كانوا في طريقهم الى مرقد الامام موسى الكاظم يوم الاربعاء وأصاب 175 اخرين رغم الاجراءات الامنية المشددة .
ووقع الهجوم على مقربة من جسر الائمة الذي استشهد عليه ألف من زوار المقدسات الشيعية في تدافع خلال المناسبة ذاتها عام 2005 بعد شائعات عن وجود قنبلة.
وقال المصدر ان المهاجم كان يرتدي سترة ناسفة. وتحمل التفجيرات الانتحارية عادة بصمات تنظيمات سنية متشددة مثل القاعدة.
وحماية الاحتفالات اختبار رئيسي لقوات الامن العراقية في ظل أزمة سياسية أعقبت انتخابات غير حاسمة جرت في مارس اذار ولم تفرز فائزا صريحا كما لم تتشكل بعد حكومة جديدة.
وتدفق مئات الالاف من الزوار الشيعة عبر شوارع بغداد يوم الاربعاء لاحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم. ويبلغ الاحتفال ذروته يوم الخميس.
وخصص مسؤولو الامن 200 الف ضابط وجندي شرطة لحماية الزوار وهم يتجهون الى مزار الامام موسى الكاظم في منطقة بشمال العاصمة العراقية. وفرضوا حظرا على سير الدراجات النارية والدراجات العادية في انحاء المدينة للمساعدة في منع وقوع هجمات.
وحلقت طائرات هليكوبتر عسكرية عراقية فوق المزار الذي طليت قبته بالذهب وانتشر القناصة على اسطح المباني القريبة وهم يستخدمون النظارات المكبرة لمسح الحشود بحثا عن علامات على وجود متاعب.
وعلاوة على التفجير الانتحاري قرب الجسر انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في حي بغداد الجديدة مما اسفر عن مقتل اثنين من الزوار واصابة 23 في حين أصيب ستة أشخاص في انفجار مماثل في جنوب غرب بغداد وأصيب أربعة في هجوم ثالث في جنوب شرق العاصمة العراقية
ووقع الهجوم على مقربة من جسر الائمة الذي استشهد عليه ألف من زوار المقدسات الشيعية في تدافع خلال المناسبة ذاتها عام 2005 بعد شائعات عن وجود قنبلة.
وقال المصدر ان المهاجم كان يرتدي سترة ناسفة. وتحمل التفجيرات الانتحارية عادة بصمات تنظيمات سنية متشددة مثل القاعدة.
وحماية الاحتفالات اختبار رئيسي لقوات الامن العراقية في ظل أزمة سياسية أعقبت انتخابات غير حاسمة جرت في مارس اذار ولم تفرز فائزا صريحا كما لم تتشكل بعد حكومة جديدة.
وتدفق مئات الالاف من الزوار الشيعة عبر شوارع بغداد يوم الاربعاء لاحياء ذكرى وفاة الامام موسى الكاظم. ويبلغ الاحتفال ذروته يوم الخميس.
وخصص مسؤولو الامن 200 الف ضابط وجندي شرطة لحماية الزوار وهم يتجهون الى مزار الامام موسى الكاظم في منطقة بشمال العاصمة العراقية. وفرضوا حظرا على سير الدراجات النارية والدراجات العادية في انحاء المدينة للمساعدة في منع وقوع هجمات.
وحلقت طائرات هليكوبتر عسكرية عراقية فوق المزار الذي طليت قبته بالذهب وانتشر القناصة على اسطح المباني القريبة وهم يستخدمون النظارات المكبرة لمسح الحشود بحثا عن علامات على وجود متاعب.
وعلاوة على التفجير الانتحاري قرب الجسر انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق في حي بغداد الجديدة مما اسفر عن مقتل اثنين من الزوار واصابة 23 في حين أصيب ستة أشخاص في انفجار مماثل في جنوب غرب بغداد وأصيب أربعة في هجوم ثالث في جنوب شرق العاصمة العراقية