المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الواجب كيف تصلي على الجنازة من فتاوى العلامَة المحقق الشيخ الحجاري الرميثي


شيخ كريم الحجاري الرميثي
07-09-2010, 07:15 AM
http://www.rose14z.name/up/uploads/5deaa599f5.jpg (http://www.rose14z.name/up/)


(إنذارٌ وَتَبشِير, نسألُ الله أن يَجعَلكُم مِنْ أهلِ البُشرى)
بِسمِ اللهِ الرَحمن الرَحِيم


(فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ)(سُورة الرَعد:40)


((أحكامُ وشرائِطُ الصَلاة على الجَنازة))



قبْـلَ البَـدءِ نَقول/ سُبْـحانَ مَـنْ فـَرضَ الخَمْـسَ صَلواتٍ فَجَعـلَ مِـنْ دَعائِـمِ

الخَمْس تَكبيرَةً لأَمْواتِنا وجُوباً على القائِمِينَ, أوَلَيسَ مِنَ الغـَرائِبِ أنْ نَجِدَ

أكْثرُ الناسَ لا يُقِيمُونَ الصَلاةَ على جَنازَةٍ بقـَدَرِ ما يَهتَمُوا بِغـُسْلِها ودَفنِها

أمْ إنَهُم جاهِلُون, وَلوْ أنهُم عرَفوا قـَدر الصَلاة عِندَ اللهِ بَأجرِها على مَيتِهِم
لأقامُوها جَمْعـاً ولكِـن آخَذهُـم الشَيـطانُ في
بَغتَـةٍ وَهُـم لا يَشعِرُون, فَنَزَغَ

بَينَهُم وأبعَدَهُم عَـنْ دِينِهِم كَما بَعِدَت قـوم ثـَمُودٍ يُخادِعُونَ أنفُسَهُم بأيدِيهِم

لا جَـرَمَ أنَهُم الأخسَرُون, فاتَخَـذَ الشَيطانُ مِنهُم قريـناً فساءَ قريـناً بقريـنٍ

يُضَاهِئُونَ بِأَفـوَاهِهِم قـَوْلَ السُفهاءِ فـَباؤُوا بِغَـضَبٍ على غَضَـبٍ مِـنَ اللـَّهِ

لا يَتَشَفَوْنَ مِـنْ مَـرضٍ أصابَهُم فغــُرٌ هَـؤُلاءِ دِينُهُم أنـى يُؤفَكُون, أوَلَـيسَ

جَمعَهُم يُكـادُ نَفِيـرٍ يَزلِقـُونَ أمْواتَهُم بأبصارِهِم فَلَـمْ يُصَلُوا على أحَـدٍ مِنهُم

ماتَ يَحتَسَبُونَ الصَـلاةَ جُهْـداً عَليِهِم مَـعَ أحزانِهِم فَتـَرَكُوها عَمَـداً وَظَنـُوا

باللهِ يَعُدَّهُم مَعَ القومِ الصالِحِين, كَـلا سَوفَ يُعرِضَهُم اللهُ كَالذِينَ يَنقِضُونَ

صَلاتَهُـم فـي كُـلِّ مَـرَةٍ وَهُـم فـي غَفلَـةٍ يُحاسَبُـون, مَثـَلُ الذيـنَ يَـتَناسَـوْنَ

الصالِحاتِ كَمَثـلِ الّذيـنَ خَسِـرُوا أنفـُسَهُم فتَناسَتهُمُ الأحـياءُ حِيـنَ المَـوْتِ

وَكانُوا لا يُؤمِنُون, لَـمْ يَكُ اللـَّهُ مُغيِّراً ما بأنفُسِِ قَومٍ حَتى يُغيِّرُوها طاهِرَةً

لِطاعَتِهِ مِـنْ حَيـثُ لا يَعجَـزُون, إنَما يُريـدُ اللـَّه لِيُـريهُمُ بأمْواتِهِـم مَعاجِـزاً

ويُمْهِلَهُم كَثِيراً في أهْوائِهِم لَعَلهُم يَهتَدُون, يا أيُها الناس تِلكَ عُقبى الـدارُ

أعَـدَها اللـَّهُ لِلذيـنَ عَمِلـُوا الصالِحاتِ أنَ لَهُـم عِنـدَ اللـَّهِ رِزقَهُم لِحُـسْنِ ما

عَمَلُوا بِما كانـُوا يَعبِدُونَ, وَعُقـبى الفاسِقِيـنَ سَيَعلَمُونَ خِزْيَهُـم في الحَياةِ

الدُنيا يَتناساهُم الناس حِيـنَ المَوْت لَبِئسَ ما عَمَلَت بِـهِ أنفـُسَهُم شَراً وَمـا

كانَ لَهُم مِنَ الخَير شَيْئاً يُذكَرُون, هَـلْ عَسَيتـُم عَما فـُرضَ عَليكُم الدِين أمْ

تَكُونُوا كالَّذينَ جاءَهُم المَوت فأسَرُّوا مَا فِي أَنفُسِهِم نَادِمِينَ, أهؤلاءُ أرادُوا

عَرَضَ الدُنيا على الآخِرَةِ فرَغَبُوا بأنفُسِهِم عَما يَلعَبُون فَكَـرِِهَ اللهُ طِباعَهُم

وأقعَدَهُم مَعَ القاعِدِين, إنَما العِبـرَةَ لِمَنْ يَخشى وَما يَخْشى اللـَّهَ إلا عِبـادَهُ

الذينَ تَراضُوا بَينَهُم بالمَعُروفِ فأيَدَهُم اللـَّهُ أنَهُم خَيـرُ أمَـةٍ يُسارعُونَ في

الخَيراتِ ويَنهَوْنَ الناس عَنْ المُنكَرِ فإنْ لَمْ يَنتَهُوا عَما يُظاهِرُونَ في الإثمِ

فإنَ اللهَ غَنيٌ عَنِ العالَمِين, فَلَّما نَسُـوا اللهَ أنزَلَ اللهُ عَليهُم كُـلَّ شَيءٍ حَتى

فَرِحُوا بِما أُوتـُوا مِنْ فَضلِهِ ولكِنَهُم لَـمْ يَذكُرُوا نِعمَةَ اللـَّهِ عَليهِم فضايَقَهُم

اللـَّهُ فـي أنفـُسِهِم يَـرَوْنَ يَومَهُـم كأنَهُـم يَـرَوْنَ يَـومَ يُحشَـرُون, فلَـوْ لا أنْ

تَدارَكتهُمُ نِعمَةَ اللهِ لأتبَعَـت أهْوائَهُم القَتـل والفَساد وَلكِـن دَفعَ اللـَّهُ الناسَ

بَعضَهُم عَنْ بَعضٍ أنْ لا تـُفسَدَ الأرضُ وَتـُتبِع أهْوائَهُم واللهُ ذو فَضْلٍ على

الناسِ ولكِنْ أكْثَرَهُم لا يَشكِرُون, أفلا يَنظرُونَ كَيفَ فَضلَ اللهُ بَعضَهُم على

بَعضٍ لِيُنصِرُونَ عِباد اللهِ بالعِلْمِ والذينَ أرادُوا زُخرَفَ الحَياةُ الدُنيا زادَهُم

اللـَّهُ بَسْـطَةً في المـالِ والمُـلْكِ فَنَسُـوا لِقـاءَ رَبِهِـم فَأنساهُـم اللـَّهُ أنفـُسَهُـم

وَصَــرَفَ قُلـُوبَهُـمْ بِأَنَّـهُم قَــومٌ لا يَفقَهُـونَ,, وَلَقـدْ اسْتَهـْزءُوا بالمُؤمِنيـنَ

وَجَادَلُوهُم بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِـم الْحَقَّ فَصَبَرُوا على ما كُذِبُوا واللهُ يُحِـبُ

الصابرين, وَقالَ المُؤمِنُونَ نَحنُ مَعكُم نُصَليَّ عَلى أمْواتِكُم في مَسْجِدِ اللـَّهِ

قالُوا غَداً عِندَ بزُوغِ الشَمْسِ في المَقابـِر نسْتَأجـرُ أحَـداً بأفضَلِ ما يُـصَليّ

عَلى جَنازَتِنا ونَحنُ لَهُ ناظِرُون, يا أيُها المُصلِحُونَ كَيفَ تُفكِرُونَ بأمْواتٍ

وهُمْ لايُصَلُونَ على أمْواتٍ لِهُم لِيُصَدِقُونَكُم بشَيءٍ كَفى بِهِم إثماً لا يَعقِلُونَ

شَيْئاً وَلا هُم يَهتَدُون, أوَلَيسَ مِـنْ هـذا الحَدِيث تَقشَعِرُ مِنهُ الجِلُود أمْ هُـوَ

كَلَهْوِّ الحَديثِ بِما عِندَهُم جاءَ مَلَـقاً فلْيَأتـُوا بِمِثلِـهِ إنْ كانـُوا صادِقِين, وإنْ

كانـُوا في رَيْبٍ مِما كَتبْناهُ فليَعرِضُوهُ على الأشْهادِ وَسَـوفَ يَعلَمُون, وَلَـوْ

أنَهُـم عَرَفـُوا قـَدر الصَلاة عَنـدَ اللـَّهِ ما يُـريـدُ مِنهُـم بِثوابِـها فـي أمواتِهِـم

لِيُدخِلَنَهُم في رَحمَتِهِ لَفاضَتْ أعينَهُم مِنَ الدَمْعِ مَخافَةَ رَبِهِم لَكَتَبَها اللهُ لَهُم

وَلأمْواتِهِم مَعَ الشاهِدِين, تِلْكَ أمانِيُّهُمْ بِما تأمِرَهُم الأنفـُُس وَتَحمِـلُ أثقالَها

بِسُـوءٍ إلا وإنْ هُـم يَظُنـُون بأحسَنِ الذي كانُوا يَعمَلُون, فَباءُوا بِجَهْلٍ على

جَهْلٍ سِنِينَ لا يَسْمَعُونَ السَمْعَ وَما كانـُوا لِوَعـظِ واعِـظٍ يَتَعِظُون, فَمَا بـالِ

هـؤلاءِ لا يَتَحلَّـوْنَ بقـَولِ الحَـقِ ويَنعَقـُونَ مَعَ الـذي جَهَـلَ الحَـق بِسَفاهَـةٍ

يَبْتَغونَهُ بالعِزَةِ كَعِزَتِهِم وَالذينَ غَشاهُمُ اللهُ نُوراً ألبَسُوهُمُ الحَقَ باطِلاً وَما

عَليهِم إلا يَـومَ يُسألُونَ ويَقولـُونَ يا وَيلَـنا قـدْ كُـنا في غَفلِـةٍ عَنكُم بَـلْ كُـنا

ظالِمِينَ, وَما كانَ اللهُ مُعَذبَ قومٍ في جَهالَتِهِم حَتى جَعَلَ فِي أُمِّها مَنْ يَتلُوا

عَليهُمُ الكِتاب ويُعَلِمُهُم وإلا فَيَهْلِكُ اللهُ أهلُها الفاسِقون, فإنْ لَـمْ يَسْتِجِيبُـوا

لِقـولِ الحَـق يَومَئِـذٍ يُنادي المُـنادي فَيَقـُول ماذا أجبْتـُم عِبـادي الناصِحِيـنَ

فَضاعَت عَليهُـم الأقـوالُ بَعـدَما عَلِمُـوا أنَــهُ الحَـق فَهُـم لا يَتَكَلَمُـون, أفـلا

يَتَبَصَرُونََ مَا الحَقِ مِنْ بَعـدِما جاءَتهُمُ الأنباءُ كامِلَة أمْ جاءَهُم عُمِياً ما لَـمْ

يُؤتِ بِعُمْيِّ الكافِرين, وَما يُضِلُوا إلا أنفُسَهُم بِما أصَرُوا على ما فَعَلُوا مِـنْ

سَفَهٍ كَذلِكَ يَسْلُكُهُ اللهُ في نِفُوسِ المُنافِقِين, وَلـوْ رَحَمَهُم اللهُ وَكَشَـفَ عََـنْ

عُمْيِهِم كَالذينَ قالـُوا آمَـنا لَعَمَـدُوا إلى عِنادِهِم يَعمَهُـون, فـَذرَهُمُ اللـَّهُ فـي

أنفُسِهِم كَثيـراً ففَعَلـُوا كَما هُـم يُؤفَكُون, عَـسى اللـَّهُ أنْ يُهْدِيَهُـمُ ويَرجُـونَ

عَفوَهُ عَما يُوزَعُون) (صَدقَ اللهُ تَعالى عَمّا قال) (لِيَمِيـزَ اللـَّهُ الْخَبِيثَ مِـنَ

الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْـضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّـمَ

أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)(الأنفال37)


حَمِـل وَاخزن المَلـف عِندَكَ وَاطَلِع على
أحكامُ وشرائِطُ الصَـلاة علـى الجَـنازة
مركز فيافي للتحميل (http://vb.svalu.com/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.viafy.com%2Fdo wnload.php%3Ffilename%3Dd04bd716c4.rar)


مِـن شَبكَـةِ جامِـعُ البَيان فـي تَفسِيـر القـُرآن

لِلعَلامَة الشيخُ ألحَجاري الرُمَيثي مِنَ العِراق

شيخ كريم الحجاري الرميثي
07-17-2010, 04:03 PM
http://www.rose14z.name/up/uploads/5deaa599f5.jpg (http://www.rose14z.name/up/)


إخوانِـي وأخَواتِـي المُؤمنِينَ والمُؤمِـنات بَـلا
حَرجٍ عَليكُم نـُبَيِِّنُ لَكُم بأنَ القَومَ اللَّذينَ أشِـرْنا
عَنهُـم بِمَوضُوعِ صَـلاة الجَـنازَة أعلَنـُوا عَـن
أنفـُسِهِم بأنَهُم هُـمْ فهاجَمُونا مُنكَراً فَشَكوْناهُم
إلى اللهِ تَعالى: وكَما هُوَ الدُعاء,,


رَبَّنا أنـْتَ الذي طْعَمْتَني حَـلاوَةَ سِطـُورِ قـُرآنَك وَعَلمْتَني مَناهِجَ آفـاقِ

أنوارَك فَحُمِلْتُ نَفسِي لأجلِكَ مِنْ تَعَـبٍ وَعَـناءِ فاتَخَذوني هؤلاء بَينَهُـم

مُمْلِقاً مُخفِقاً مَهجُوراً فَلَكَ الأمْـر بِما يُسِرُونَ وَما كانـُوا يُعلِنُون, رَبَّـنا

نَشْكُ إليكَ صَبْرَنا بِما مَسَّنا مِنْ لـُغـُوبِ الذينَ كَذبُونا بِكَلِماتٍ كَبُرَت فِي

أفواهِهِم سَفَهاً يُداوِلُوها في كُلِّ نادٍ وَهُم بـِنا يَسْتَهْزئُون, رَبَّـنا صَبِرنا

على الأذى سِنِينَ عَدَدا نَأمِـرُ بالمَعرُوفِ فَما كانُوا لِيُؤمِنـُوا بِما كَذبُونا

فلَكَ الحُكْم مِـنْ قَبْـلِ ما يَعبُدُونَ وَمِـنْ بَعدِما ابْتَغـُوا عَوَجاً فَمَنْ ذا الذي

عِندَكَ خَيـرُ مَقاماً وَأحسَـنُ مَقِيـلاً بالناصِحِين, رَبَّـنا ما وَعَدتَـنا لِيَومِكَ

يَـوم الحَشْـر إلا حَقاً فانظـُر أيِّ الفَريقينِ الأعـْمى مِنهُم والبَصِيـر فإنْ

كنـْتُ على بَيِّنَـةٍ مِنـْك فاجْعَـل شُفَعائِي حُرُوفي التِي كَتَبتـُها إليك لأنَـكَ

أسْـرَعُ مَكْـراً بِما كانـُوا يَمْكُرُون, اللَّهُم إنَـنا بَلغـْنا الذِيـنَ اسْتَصغَرُونا

وضَرَبُوا الأمثالَ بـِنا تَغَيُظاً وَزفِيـراً وَقـُلْنا إنَما التَوبَةُ حَـقاً كَتَبَها اللـَّهُ

على نَفسِهِ لِمَنْ تابَ وَأصْلَحَ فَسَخَرُوا مِنا وَصَدُّوا عَـنْ سَبيلِ المَغفِرَةِ

بِسَيئاتِهِم مُسْتَكْبِرين, رَبَّـنا ما لَمَسْـنا فِي أفواهِهِم كَلِمَـةِ الحُسْنى وَما

رَأيْـنا إلا في وجُوهِهِم يَرْهَقها قَتَـرٌ فاشْمَأزت النِفـُوس مِما كَتَبْـنا لَهُم

ألـُوفاً مِنْ كُلِّ شَيءٍ مَوعِظَةً وَحُكْماً فبِأيِّ حَديثٍ بَعـدُ هذا يُؤمِنُون, فَمَا

بالِ هؤلاءِ القَوم لا يَتَحلَّوْنَ بقَولِ الحَقِ ويَنعَقونَ مَعَ الذي جَهَلَ الحَق

بِسَفاهَةٍ يَبْتَغـُونَهُ بالعِـزَةِ كَعِزَتِهِم وَالذينَ غَشاهُمُ اللـَّهُ نـُوراً ألبَسُوهُمُ

الحَقَ باطِلاً وَما عَليهِم إلا يَومَ يُسألـُونَ ويَقولـُونَ يا وَيلَنا قـدْ كُـنا في

غَفلِةٍ عَنكُم بَلْ كُنا ظالِمِينَ, وَما كانَ اللهُ مُعَذبَ قومٍ في جَهالَتِهِم حَتى

جَعَلَ فِي أُمِّها مَنْ يَتلـُوا عَليهُمُ الكِتاب ويُعَلِمُهُم وإلا فَيَهْلِكُ اللهُ أهْلـُها

الفاسِقون, فإنْ لَـمْ يَسْتِجِيبُوا لِقولِ الحَق يَومَئِذٍ يُنادي المُنادي فَيَقول

ماذا أجبْتـُم عِبادي الناصِحِينَ فَضاعَت عَليهُم الأقوالُ بَعدَما عَلِمُوا أنَهُ

الحَق فَهُم لا يَتَكَلَمُون,,


مِن شَبكَةِ جامِـعُ البَيان في تَفسِير القرآن
لِلعَلامَة المُحَقِق الشَيخُ ألحَجاري الرُمَيثي