almuhajer
07-10-2010, 08:15 AM
السلام عليكم
والحمد لله رب العالمين
الانسان كائن غائي (يحمل غاية في حياته)وهو كائن عجيب ذو نزعة الى الكمال والإستقامة.ولكي يضمن ديمومته في الحياة ووصوله الى الهدف المطلوب فإنه بحاجة الى غذاء
مادي لجسده ومعنوي لروحه .ولابد ان نتذكر أن الإنسان المتكامل الصحة والذي يستهلك غذاءً صحياً متكاملا فإن أثرهذه النعمة ينعكس إيجابا على بدنه فيضفي عليه الصحة
والجمال ويشعر بالهناء والبهجة على عكس من يفتقر لذلك فسوف تجده مصفّر الوجه هزيلاً يشكو العلة ويشعر بالتعاسة والحزن.ولاننا نعرف يقيناً كمسلمين ان غذاء الروح
لايقل شأناً عن غذاء البدن بل هو أسمى عند أصحاب القلوب والبحث عن الحقيقة . فكما ان العبد يبحث عن غذاءه المادي ويسعى لاجلة ويكابد المشقات والمتاعب بل ويركب
البحار ويمتطي الدواب ويقطع الطرقات للبحث والتنقيب عن مصدر رزقه فمن الاحرى والاحجى له ايضا أن يسيح في الارض ويسلك المغارات فيقطع مسالك الغيوب ويسيحَ في الآفاق بحثا عن
مصدرٍ يغذو بها روحه ويثري بها نفسه الجائعة للخير والفضيلة.(تزودوا فان خير الزاد التقوى)وهكذا فإن قصّر العبد في كسب قوته الروحي فان اثر ذلك سوف ينطلي عليه
ايضا فيشعر بالمرض والفاقة.ويعيش حياة بؤس وشقاء ولاننسى ان الله تعالى قال في كتابة المجيد ولنحيينكم حياة طيبة فلننطلق من جديد لان الله يدعونا الى حياة طيبة خالية
من الافات والعلل حياة يسمو بها الانسان كالطائر المحلق في افاق السماء وليس هناك اطيب من ان نحلق ونسمو لنغترف من نسيم الحق واهل بيته الطيبين.
والحمد لله رب العالمين
الانسان كائن غائي (يحمل غاية في حياته)وهو كائن عجيب ذو نزعة الى الكمال والإستقامة.ولكي يضمن ديمومته في الحياة ووصوله الى الهدف المطلوب فإنه بحاجة الى غذاء
مادي لجسده ومعنوي لروحه .ولابد ان نتذكر أن الإنسان المتكامل الصحة والذي يستهلك غذاءً صحياً متكاملا فإن أثرهذه النعمة ينعكس إيجابا على بدنه فيضفي عليه الصحة
والجمال ويشعر بالهناء والبهجة على عكس من يفتقر لذلك فسوف تجده مصفّر الوجه هزيلاً يشكو العلة ويشعر بالتعاسة والحزن.ولاننا نعرف يقيناً كمسلمين ان غذاء الروح
لايقل شأناً عن غذاء البدن بل هو أسمى عند أصحاب القلوب والبحث عن الحقيقة . فكما ان العبد يبحث عن غذاءه المادي ويسعى لاجلة ويكابد المشقات والمتاعب بل ويركب
البحار ويمتطي الدواب ويقطع الطرقات للبحث والتنقيب عن مصدر رزقه فمن الاحرى والاحجى له ايضا أن يسيح في الارض ويسلك المغارات فيقطع مسالك الغيوب ويسيحَ في الآفاق بحثا عن
مصدرٍ يغذو بها روحه ويثري بها نفسه الجائعة للخير والفضيلة.(تزودوا فان خير الزاد التقوى)وهكذا فإن قصّر العبد في كسب قوته الروحي فان اثر ذلك سوف ينطلي عليه
ايضا فيشعر بالمرض والفاقة.ويعيش حياة بؤس وشقاء ولاننسى ان الله تعالى قال في كتابة المجيد ولنحيينكم حياة طيبة فلننطلق من جديد لان الله يدعونا الى حياة طيبة خالية
من الافات والعلل حياة يسمو بها الانسان كالطائر المحلق في افاق السماء وليس هناك اطيب من ان نحلق ونسمو لنغترف من نسيم الحق واهل بيته الطيبين.