نور محمد
07-10-2010, 03:47 PM
شـــــــــاءَ العـــــــــلا
وقف الحسينُ شعاعَ ضياءه ويرى
من حوله القوم تنظره وتنحجبُ
ماذا يظنون إني فاعل بهـــــــــــمُ
ناديتهم وقلوب القوم تضطــربُ
قلت إذهبوا أنتم الطلقاء وإعتدلوا
لكن على مامضى هم قد إنقلبوا
وجاءني القوم في ذلٍّ مغـــــــررّة
نفوسهم وعليهم يجثم الرعـــبُ
الدين تممت الأصحاب نصرتــــه
ولم يحل دونهــــا بذل ولانسبُ
يُقتّلون وفي الرمضاء ِمصرعهم
ويسلبون بلا ذنب ٍقد إرتكبــوا
فكم دماءاً جرت منهـم على ترب
وكم اذيقـوا عَداءا كمْ وكمْ ضُربوا
وكـم رضيعا أمام العين قد ذُبحوا
ومن دموع ذوات ِالخدر ِكمْ شربوا
فلا النساء نجت من هول مــا إرتكبوا
ولا اليتــــامى ولاالثكلى ولا النجبُ
وصابـــــرون على البلوى لربهم
مهما الطغاة عليهم نقمة سكبوا
هـــــــم الذين لك اللهم قد صبروا
وكلهـــــــم لك فيما كان محتسبُ
مــا بدلوا دينهم كلا ولا وهنـــوا
ولا إرتضوا غيره نهجا ولارغبوا
فالنصر آتٍ وإن سألت دما عطشا
والماء يهجى إذا ما إسودّت السحبُ
فلا يهولنكَ مانلقى فنحن كمـــــــا
شـاء العلا إنما من ذُبحّوا غلبوا
وكل غدرٍ توّلى وإندحرْ وغـــدت
رايــات طفـك تعلو أينمـــــا ذهبوا
فلا يغرّ بما يلقون مقتلــــــــــــــه
فلن يكون لغـير المؤمــن الغلـبُ
المالُ والنفسُ والأهلون إن طُلبت ْ
فدا طف الهدى مــاكــان ينحجـبُ
إي , كان طفك في وجداننا وهجـاً
وما سواه لنـــا إن ترفــــع الكتبُ
صعدتَ للعرشِ نوراً لا أعزُّ ، وها
أنت الشهيدُ عليهـم أينمــا كسبوا
طفٌ سبيل النهى في العين ألف ضيـا
وكـلّ نور له في نـــاظري شعبُ
النصرُ كان حسينٌ في شجاعتــه
وهاهو اليوم وسط القلب ينتصبُ
الشاعر العراقي فؤاد رزاق الحجيمي
>>>>>>>>>>>>>>
منقووووول
وقف الحسينُ شعاعَ ضياءه ويرى
من حوله القوم تنظره وتنحجبُ
ماذا يظنون إني فاعل بهـــــــــــمُ
ناديتهم وقلوب القوم تضطــربُ
قلت إذهبوا أنتم الطلقاء وإعتدلوا
لكن على مامضى هم قد إنقلبوا
وجاءني القوم في ذلٍّ مغـــــــررّة
نفوسهم وعليهم يجثم الرعـــبُ
الدين تممت الأصحاب نصرتــــه
ولم يحل دونهــــا بذل ولانسبُ
يُقتّلون وفي الرمضاء ِمصرعهم
ويسلبون بلا ذنب ٍقد إرتكبــوا
فكم دماءاً جرت منهـم على ترب
وكم اذيقـوا عَداءا كمْ وكمْ ضُربوا
وكـم رضيعا أمام العين قد ذُبحوا
ومن دموع ذوات ِالخدر ِكمْ شربوا
فلا النساء نجت من هول مــا إرتكبوا
ولا اليتــــامى ولاالثكلى ولا النجبُ
وصابـــــرون على البلوى لربهم
مهما الطغاة عليهم نقمة سكبوا
هـــــــم الذين لك اللهم قد صبروا
وكلهـــــــم لك فيما كان محتسبُ
مــا بدلوا دينهم كلا ولا وهنـــوا
ولا إرتضوا غيره نهجا ولارغبوا
فالنصر آتٍ وإن سألت دما عطشا
والماء يهجى إذا ما إسودّت السحبُ
فلا يهولنكَ مانلقى فنحن كمـــــــا
شـاء العلا إنما من ذُبحّوا غلبوا
وكل غدرٍ توّلى وإندحرْ وغـــدت
رايــات طفـك تعلو أينمـــــا ذهبوا
فلا يغرّ بما يلقون مقتلــــــــــــــه
فلن يكون لغـير المؤمــن الغلـبُ
المالُ والنفسُ والأهلون إن طُلبت ْ
فدا طف الهدى مــاكــان ينحجـبُ
إي , كان طفك في وجداننا وهجـاً
وما سواه لنـــا إن ترفــــع الكتبُ
صعدتَ للعرشِ نوراً لا أعزُّ ، وها
أنت الشهيدُ عليهـم أينمــا كسبوا
طفٌ سبيل النهى في العين ألف ضيـا
وكـلّ نور له في نـــاظري شعبُ
النصرُ كان حسينٌ في شجاعتــه
وهاهو اليوم وسط القلب ينتصبُ
الشاعر العراقي فؤاد رزاق الحجيمي
>>>>>>>>>>>>>>
منقووووول