ليث عبد الصاحب عبد الهادي
07-15-2010, 04:30 PM
http://7ammil.me/get-5-2010-n5zcifd1.gif
http://www.alqubbah.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 888x1000 والحجم 143 كيلوبايت .http://7ammil.me/get-5-2010-ltna69sp.jpg
زين الأقمار وقمة الأيثار
بحر الكامل
مَنْ عُذبَتْ مُهَج الْعِدى باِخائِه === مَنْ أخْرسَتْ لُغة ُ ( الأنا ) بفدائِهِ
قمَرُ الْهواشم ليْثها وَمُهابُها === والأنجُمُ خجَلا ً خبَتْ لِبَهائِه ِ
لُهُ أرْضعَتْ أمُّ الْبَنين ِرضابَها === هِيَ خيْرُ أم ٍ أنجَبَتْ لِعَلائِه ِ
وَأخوالْعقيلَةِ مَنْ يقودُ ركابَها === هِيَ فِي الأمان ِ اِذا بَدا بسَنائِه ِ
ذاكَ الْغيور ُ الْحافِظ ُ لِحجابها === وابْنُ الأمير ِالْحامِل ِ لِنقائِه ِ
ذاكَ الجسور ُ الْمُنصِتُ لِخِطابها === هُوَ عَيبَة ُ الْعِلم ِ لِفرْطِ ذكائِه ِ
ذاكَ الصَّبورُ الْقابل ُ بعِتابها === رُغْمَ الرَّدى سَمِعَتْ هِيَ لِندائِه ِ
مَنْ فِي الجنان ِ وَ سَيِّدٌ لِشَبابها === هُوَ قدْ فدا وَمُضحِّيا برَخائِه ِ
قدْ برَّ للزهْراءِ فِي أحْبابهاِ ===أرضى الرَّسولَ وَرَبَّهُ لِوَفائِه ِ
أوَ ليسَ مَكَّة أهْلُها بشِعابها === أدْرى فنحْنُ كَذا به ِ وَبَلائِه
وَسَلوا الْفلولَ تناثرَتْ كَرقابها === قدَرُ الأله كأنَّهُ وَقضائِه ِ
وَسَل الْطفوفَ وَقدْ أثارَ ترابَها === هيهاتَ يَثبُتُ وَغدَها لِلِقائِه ِ
حامي الظَّعينة حارسُ أطيابها === وَخلا الزمانُ أراهُ مِنْ نظرائه ِ
صانَ النساءَ سُكيْنَة َ وَربابَها === لمْ يَخشَ حَتى الْموْت فيضُ عطائِهِ
وَللهْفة ِالْعَطشى تريدُ شرابَها === شقَّ الْجموعَ وحامِلا ً لِلوائِه ِ
يَتذكَّرُ الأطفالَ بيْنَ كِلابها === لايَعْبَأ ُ بنِباحِهمْ لِصَفائِه ِ
وَسَقاهُمُالسَّقاءُرُغْمَ سحابها === فهو الْعَميدُ وَقدوَة ُ رُفقائِه ِ
كبشُ الْكتيبَةِفي الوغى قد جابَها === طولاً وَعرضا ً سُلِّحَ باِبائهِ
والعلقميُّ لَيَشْهَدُ أعقابها === بَطلا ً لَهُ لايَنثني بعنائِه ِ
وَعَلى ضِفافِهِ مالِئا لِقرابها === ذكَرَ الْحَبيبَ فلمْ يَذقْ لِوَلائِه ِ
رَمَت ِ الْحُشودُ بقوسِها وَنِشابها === لَمْ تبْق ِ فِي الْجودِ لقطرَة ِمائِه ِ
كالْحيَّةِ الرقطاء ِ سالَ لُعابُها === للْغدْر ِ تطلُبُ قدْ بَغتْ وَدَهائِه ِ
فتكاثروا وَتكالَبوا كَذِئابها === قطَعَ الأكفَّ جَريئهم بخفائِه ِ
نالَ الشَّهادة َ بعدَ خوض ِ صِعابَها === ضرَبَ اللئيمُ لهامَةٍ لِشقائِهِ
فاز ََ السَّخيُّ بغايَة ِالْجُودِ بها === بابُ الْحَوائج ِيُصْبحُ لِسَخائِه ِ
فلَقدْ أبى ذلا ً وَضيْمَ حِرابها === فِي الْجَنَّة ِالرُّضوانُ خيرُثرائِهِ
كَشَفَ الْجَليلُ لزيفِها وَسَرابَها === وَزهَتْ قبورٌ شيِّدَتْ لِسَمائِه ِ
وَتمَيَّزتْ للسَمْح ِبينَ قبابها === وتخلَّدتْ َلهُ قبَّة ٌ كَبقائِه ِ
لسْنا نودُّ مُنافِقا برحابها=== وَمُرائيا مُتكسِّبا بريائِه ِ
سَلْ كلَّ منْ لهُ تقصِدُ وَلِبابها=== سَلْ لِلْعَليل ِالواثِق ِبدَوائِه ِ
هَلْ ظلَّ بالنَّفس ِ الأسى أو عابَها === أمْ ردَّ عَنهُ مُسْعَدا ً بشِفائِه ِ
هَلْ عادَت ِالأفواجُ تشْكو مابها === أمْ كلُّهم قدْ نالَ كلَّ رجائِه ِ
كُنْ سيدي مُتأكِّدا فجَوابُها === يُقضى جَميعُهُ ماابْتغتْ بدُعائِه ِ
نهْوى لِمنْ يهْوى الْهُداة َ مُجابها === والْمُخْلِصُ فِي الْودِّ يالَهَنائِه ِ
ِ
لِلْحُجَّةِ ترنو الْعُيونُ مَتابُها === ليعيدَ حَقا ً ضاعَ مِنْ شُهَدائِه ِ
صلّوا عَلى خير ِالأنام ِ ثوابُها === لَمْ يُحْصَ اِنْ تُقرنْ بأهْل ِ كِسائِه ِ
ألقاب أبي الفضل باللون البنفسجي
http://7ammil.me/get-7-2010-fiy2edb5.gif (http://7ammil.me/)
مولد الأئمة الأطهار
http://www.alqubbah.com/vb/images/statusicon/wol_error.gifهذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 888x1000 والحجم 143 كيلوبايت .http://7ammil.me/get-5-2010-ltna69sp.jpg
زين الأقمار وقمة الأيثار
بحر الكامل
مَنْ عُذبَتْ مُهَج الْعِدى باِخائِه === مَنْ أخْرسَتْ لُغة ُ ( الأنا ) بفدائِهِ
قمَرُ الْهواشم ليْثها وَمُهابُها === والأنجُمُ خجَلا ً خبَتْ لِبَهائِه ِ
لُهُ أرْضعَتْ أمُّ الْبَنين ِرضابَها === هِيَ خيْرُ أم ٍ أنجَبَتْ لِعَلائِه ِ
وَأخوالْعقيلَةِ مَنْ يقودُ ركابَها === هِيَ فِي الأمان ِ اِذا بَدا بسَنائِه ِ
ذاكَ الْغيور ُ الْحافِظ ُ لِحجابها === وابْنُ الأمير ِالْحامِل ِ لِنقائِه ِ
ذاكَ الجسور ُ الْمُنصِتُ لِخِطابها === هُوَ عَيبَة ُ الْعِلم ِ لِفرْطِ ذكائِه ِ
ذاكَ الصَّبورُ الْقابل ُ بعِتابها === رُغْمَ الرَّدى سَمِعَتْ هِيَ لِندائِه ِ
مَنْ فِي الجنان ِ وَ سَيِّدٌ لِشَبابها === هُوَ قدْ فدا وَمُضحِّيا برَخائِه ِ
قدْ برَّ للزهْراءِ فِي أحْبابهاِ ===أرضى الرَّسولَ وَرَبَّهُ لِوَفائِه ِ
أوَ ليسَ مَكَّة أهْلُها بشِعابها === أدْرى فنحْنُ كَذا به ِ وَبَلائِه
وَسَلوا الْفلولَ تناثرَتْ كَرقابها === قدَرُ الأله كأنَّهُ وَقضائِه ِ
وَسَل الْطفوفَ وَقدْ أثارَ ترابَها === هيهاتَ يَثبُتُ وَغدَها لِلِقائِه ِ
حامي الظَّعينة حارسُ أطيابها === وَخلا الزمانُ أراهُ مِنْ نظرائه ِ
صانَ النساءَ سُكيْنَة َ وَربابَها === لمْ يَخشَ حَتى الْموْت فيضُ عطائِهِ
وَللهْفة ِالْعَطشى تريدُ شرابَها === شقَّ الْجموعَ وحامِلا ً لِلوائِه ِ
يَتذكَّرُ الأطفالَ بيْنَ كِلابها === لايَعْبَأ ُ بنِباحِهمْ لِصَفائِه ِ
وَسَقاهُمُالسَّقاءُرُغْمَ سحابها === فهو الْعَميدُ وَقدوَة ُ رُفقائِه ِ
كبشُ الْكتيبَةِفي الوغى قد جابَها === طولاً وَعرضا ً سُلِّحَ باِبائهِ
والعلقميُّ لَيَشْهَدُ أعقابها === بَطلا ً لَهُ لايَنثني بعنائِه ِ
وَعَلى ضِفافِهِ مالِئا لِقرابها === ذكَرَ الْحَبيبَ فلمْ يَذقْ لِوَلائِه ِ
رَمَت ِ الْحُشودُ بقوسِها وَنِشابها === لَمْ تبْق ِ فِي الْجودِ لقطرَة ِمائِه ِ
كالْحيَّةِ الرقطاء ِ سالَ لُعابُها === للْغدْر ِ تطلُبُ قدْ بَغتْ وَدَهائِه ِ
فتكاثروا وَتكالَبوا كَذِئابها === قطَعَ الأكفَّ جَريئهم بخفائِه ِ
نالَ الشَّهادة َ بعدَ خوض ِ صِعابَها === ضرَبَ اللئيمُ لهامَةٍ لِشقائِهِ
فاز ََ السَّخيُّ بغايَة ِالْجُودِ بها === بابُ الْحَوائج ِيُصْبحُ لِسَخائِه ِ
فلَقدْ أبى ذلا ً وَضيْمَ حِرابها === فِي الْجَنَّة ِالرُّضوانُ خيرُثرائِهِ
كَشَفَ الْجَليلُ لزيفِها وَسَرابَها === وَزهَتْ قبورٌ شيِّدَتْ لِسَمائِه ِ
وَتمَيَّزتْ للسَمْح ِبينَ قبابها === وتخلَّدتْ َلهُ قبَّة ٌ كَبقائِه ِ
لسْنا نودُّ مُنافِقا برحابها=== وَمُرائيا مُتكسِّبا بريائِه ِ
سَلْ كلَّ منْ لهُ تقصِدُ وَلِبابها=== سَلْ لِلْعَليل ِالواثِق ِبدَوائِه ِ
هَلْ ظلَّ بالنَّفس ِ الأسى أو عابَها === أمْ ردَّ عَنهُ مُسْعَدا ً بشِفائِه ِ
هَلْ عادَت ِالأفواجُ تشْكو مابها === أمْ كلُّهم قدْ نالَ كلَّ رجائِه ِ
كُنْ سيدي مُتأكِّدا فجَوابُها === يُقضى جَميعُهُ ماابْتغتْ بدُعائِه ِ
نهْوى لِمنْ يهْوى الْهُداة َ مُجابها === والْمُخْلِصُ فِي الْودِّ يالَهَنائِه ِ
ِ
لِلْحُجَّةِ ترنو الْعُيونُ مَتابُها === ليعيدَ حَقا ً ضاعَ مِنْ شُهَدائِه ِ
صلّوا عَلى خير ِالأنام ِ ثوابُها === لَمْ يُحْصَ اِنْ تُقرنْ بأهْل ِ كِسائِه ِ
ألقاب أبي الفضل باللون البنفسجي
http://7ammil.me/get-7-2010-fiy2edb5.gif (http://7ammil.me/)
مولد الأئمة الأطهار