ابو ياسر الكعبي
07-15-2010, 10:41 PM
القصيدة الفائزة بمهرجان عيد الغدير السنوي الاول الذي أُقيم على قاعة الجامعة المستنصرية (بغداد2003)
اخترت لأساتذتي القُرّاءالكرام بابين منها .....
أَأُبـدي إلـيـك الـحـُبَ أم أتـــردّدُ ...
أم أكـتـم الشــوق الّــذي يتـوقّــدُ
ومـاقلـبـي إلاّ هــالـكٌ عِندَ كتمــهِ ...
ولاشَــكَّ إنـي فـي الغــرامِ أُسـهّدُ
وكيف َ لقلبـي من غـرامٍ وصبـوةٍ ...
أيَــقــوى عليهـا وهْـوَ فـيهـا مُـعمّـدُ
فَلَـقـد دعاني للهـوى منكَ شادنٌ ...
فَلـبّـيتُ أتْـلـُوَ في هـواك اُغرّدُ
وجـاشت بيَّ النفسُ التي لا ألومها ...
إذا أُثـمِلت في حُـب مَن تتـودّدُ
وحَـقّك ما قيسٌ وليلى هما الهوى ...
ولا كل مَن يشكو الصبابة يُجهدُ
ولكـنـّـك الـبَكّـــاء لله تــرتـجي ...
وخـدّاً تـُعفّــرُ بـالتُـراب ِوتـَسجـدُ
***
أَبــا حَسنٍ للـمـجـدِ أنتَ السـؤدَدُ...
وللــدينِ أنت َ الـهـاديُ والـمُهنَّــدُ
وللـمـؤمـنـيـن َ الـمتـقيـن أميـرهمْ ...
وللتـائـهِ الـمـحـرومِ أنت َ الفَـرقـدُ
فلـولاك ديـن اللهِ مـاقــام رُكــنهُ ...
ولـــولاك مـا أدّى الـرسالة أحمدُ
ولـولاك تــاه َالكـــون في ظُـلُمـاتهِ ...
ومـاكــان صرحٌ للخـلود يُشيّدُ
)ولـولاك مـا قُـلـنـا ومــا قــالَ قـائـلٌ ...
لـمالـكِ يـوم الديـن إيــاك نعبدُ(
***
عـذراً عـلـيـاً فـالعــراقُ على الثَــرا ...
لـخمسينَ عـاماً وَهْـوَ جـرحٌ مـُمَـدَّدُ
وفي كلِ شبـرٍ يرفـعُ الجرحُ رأسهُ ...
فَـيَــدٌ تُـصـــافــحـهُ وتَـطـعَنـهُ يَــدُ
عُذراً علـيـاً إنّ في القلب شهقةٌ ...
هيَ الأرضُ حُبلى والمقابر سُجّدوا
وعلى مَـدى التــأريـخِ تحكي رُفـاتُـنا ...
سَـيـولَـدُ أمـواتٌ وأمواتُ يولّدوا
حضـاراتُـنـا سَلبٌ ونَـهبٌ تُـراثُـنا ...
لنـا في بقـاعِ الأرضِ شَـعبٌ مُشرَّدُ
وفـي كـل يـوم ٍ تَـستـغيثُ ثَــواكِلٌ ...
بـِمُـعتَصمٍ يلهو وفي الارض يُفسِدُ
بَـنوا عَـمّنـا والسامري وابنُ ملجمٍ ...
سيـوفُــهُـمُ في أُمِّ رأسك تُـغــمَـدُ
أتُــذبـــحَُ منّـا كـل يـوم مَــراجـــعٌ ...
وتَسقــطُ أقمــارٌ ويَـسقطُ فـرقـدُ
فبـالأمسِ جرحٌ أتـعبَ الديـنَ نـزفهُ ...
بصحنـك يـبكيــه النبيُ محمّدُ
كما ان للقصيدة بقيّه ...
ابوياسر الكعبي
</b></i>
اخترت لأساتذتي القُرّاءالكرام بابين منها .....
أَأُبـدي إلـيـك الـحـُبَ أم أتـــردّدُ ...
أم أكـتـم الشــوق الّــذي يتـوقّــدُ
ومـاقلـبـي إلاّ هــالـكٌ عِندَ كتمــهِ ...
ولاشَــكَّ إنـي فـي الغــرامِ أُسـهّدُ
وكيف َ لقلبـي من غـرامٍ وصبـوةٍ ...
أيَــقــوى عليهـا وهْـوَ فـيهـا مُـعمّـدُ
فَلَـقـد دعاني للهـوى منكَ شادنٌ ...
فَلـبّـيتُ أتْـلـُوَ في هـواك اُغرّدُ
وجـاشت بيَّ النفسُ التي لا ألومها ...
إذا أُثـمِلت في حُـب مَن تتـودّدُ
وحَـقّك ما قيسٌ وليلى هما الهوى ...
ولا كل مَن يشكو الصبابة يُجهدُ
ولكـنـّـك الـبَكّـــاء لله تــرتـجي ...
وخـدّاً تـُعفّــرُ بـالتُـراب ِوتـَسجـدُ
***
أَبــا حَسنٍ للـمـجـدِ أنتَ السـؤدَدُ...
وللــدينِ أنت َ الـهـاديُ والـمُهنَّــدُ
وللـمـؤمـنـيـن َ الـمتـقيـن أميـرهمْ ...
وللتـائـهِ الـمـحـرومِ أنت َ الفَـرقـدُ
فلـولاك ديـن اللهِ مـاقــام رُكــنهُ ...
ولـــولاك مـا أدّى الـرسالة أحمدُ
ولـولاك تــاه َالكـــون في ظُـلُمـاتهِ ...
ومـاكــان صرحٌ للخـلود يُشيّدُ
)ولـولاك مـا قُـلـنـا ومــا قــالَ قـائـلٌ ...
لـمالـكِ يـوم الديـن إيــاك نعبدُ(
***
عـذراً عـلـيـاً فـالعــراقُ على الثَــرا ...
لـخمسينَ عـاماً وَهْـوَ جـرحٌ مـُمَـدَّدُ
وفي كلِ شبـرٍ يرفـعُ الجرحُ رأسهُ ...
فَـيَــدٌ تُـصـــافــحـهُ وتَـطـعَنـهُ يَــدُ
عُذراً علـيـاً إنّ في القلب شهقةٌ ...
هيَ الأرضُ حُبلى والمقابر سُجّدوا
وعلى مَـدى التــأريـخِ تحكي رُفـاتُـنا ...
سَـيـولَـدُ أمـواتٌ وأمواتُ يولّدوا
حضـاراتُـنـا سَلبٌ ونَـهبٌ تُـراثُـنا ...
لنـا في بقـاعِ الأرضِ شَـعبٌ مُشرَّدُ
وفـي كـل يـوم ٍ تَـستـغيثُ ثَــواكِلٌ ...
بـِمُـعتَصمٍ يلهو وفي الارض يُفسِدُ
بَـنوا عَـمّنـا والسامري وابنُ ملجمٍ ...
سيـوفُــهُـمُ في أُمِّ رأسك تُـغــمَـدُ
أتُــذبـــحَُ منّـا كـل يـوم مَــراجـــعٌ ...
وتَسقــطُ أقمــارٌ ويَـسقطُ فـرقـدُ
فبـالأمسِ جرحٌ أتـعبَ الديـنَ نـزفهُ ...
بصحنـك يـبكيــه النبيُ محمّدُ
كما ان للقصيدة بقيّه ...
ابوياسر الكعبي
</b></i>