فؤاد رزاق الحجيمي
07-16-2010, 09:51 PM
قصيدة : صفوة الشهد
ءأبيحُ حبي ، أمْ أبيـح ُ أمــاني
أم ، ما الـذي : ولها ً يريق بيانـي ؟
إني وجيـبٌ ، سلسبيلٌ هــاطل ٌ
والعشـقُ خـطَّ بقـلبــيَ الفنــان ِ
فـاضتْ بـنا أقلامُنا ودواتُـنـا
والـروحُ غنـّت حولـنـا بـحنان
أمــا القصـيـدُ ، فـإنـهُ متـألق ٌ
يشدو الأطائبَ والـفـؤادُ الـثانـي
ومن المدائحِ ، ما يهيـجُ صبابتـي
و إذا إنتشيتُ ، يطيرُ بي جنـحـان ِ
من حلقيّ الملهوب ، هللََّ خـاطري
والعيدُ أطلقنـي وهــزَّ كيـانـي
ففؤاديَّ المشتـاقُ ، فـي نبضاتـهِ
" عينٌ " و " بـاء ٌ" عبـدّت بنيـاني
و " الألفُ " أحيا في الشجاعة روحها
بعـثَ الإبـا إيثـارهُ المتفـانـي
و " السين " تسحرني ، بروحيَ سلوة ٌ
نسمـاتُ تقوى تسري في ريعـاني
عباسُ ، يـا عسـلَ القصيدةِ في فمـي
إنـي فداكَ ، يـا رُبى أوطـاني
يـا صفـوةَ الشهـدِ الُمنّقـى والنَـدى
يا همهمات الشـوق في وجدانـي
شعبـانُ جـاءَ ، تقدستْ فيهِ العلى
والبدرُ يرنـو ، شـاعهُ إعــلان ِ
في عيدنـا القدسيّ ، صفو قلوبنا
لنَـهيـمَ فـي نجوى و دون قـِران ِ
يا بدرُ ليلتُكَ الكريمـةُ تبتغـي
فـرحَ السماءِ ، يزيـنـها التَحْنـَانِ
يا بدرُ فرحتُكَ البهيجـةُ قدْ شدَتْ
لحنـاً يُمازجُ أعــذبَ الألـحـان ِ
يا مولد َ العباس ِ يـا ألـقا ً أتى
سكـبَ الضيـاءَ بظلمـة ِ الأكـوان ِ
ميلادُ يُظهرُ للرهـافة ِ طعمهـا
يـا مُلهمـا ً أشـرقْـت َ بالألـوان ِ
يا شبل كرار ، العقيدةُ هـا هُنا
أرخـتْ تُبـاهـي نعمـةَ النسيـان ِ
أرنـي المروءة َ نخوة ً علوية ً
الـربّ ُ فيكم ، قـال يـا سُبحّـاني
إني اُراكَ بعيني ما فتئت ْ تَرى
ويَـرى المـوالي سحـركَ الفتـّان ِ
مَن لم يذقْ سحرَ الربيع ِ فما لهُ
ليعيـبَ عينـا ً نضـرة َ البستـان ِ
متـِّعْ عيونك َ في رؤاكَ و دلنّـي
فمنَ المفاتنِ راحــةَ الأجـفـان ِ
حكت ِ البسالةُ في الصفوفِ غيورها
تلك اللئـالئُ رصعّـت ْ تيجـاني
فيـك الشريعـةُ والعقيلـةُ حدثّتْ
مُـرّاً وغـصـةَ بلـعـهِ مُـرّان ِ
قـوم ٌ تبـاريهم بتقـواكَ التـي
رشفـت ْ حسينـك َ إنـهُ قرآنـي
إنْ شئتُ ، أصليكم بنار شجاعتي
أو شئتُ ذوقـوا رحمتي وأمانـي
عدلٌ إلهـي ، إذ قضى إمطاركم
بدلَ الزهـورِ مجـامرََ الصـوّان ِ
فـإذا أطعـتم طِلبْتي أوكلتكـم
تحيـون امنـا ًإنّ ذا من شانـي
وإذا عصيتمْ سَوْرَتي ، يا ويلكم!
فـوقَ البسيطة ِفاصطلوا نيرانـي
لكنكم شئتـمْ عنـاقَ فِقارنــا
بدلَ الرحيـقِ نجيعَ جرح ٍ قـان ِ
لا لن أهاب َسيوفكم ورمـاحكم
قطف ٌ رقـابكم ُ لسيفـي َ دانـي
وبزينبٌ ثـارتْ مجـامرُ غيرتي
قلتُ إذهـبوا يا شيعـة السفيـان ِ
يا صاحبَ العلم ِالمطرّزِ بالهدى
إنـي رجـوت ُ الله فيك وقـاني
ما كنتُ يوما ًبالوصيِّ على فمي
هيـا تطهّـر ْ، ولتكنْ شعبـاني
هذا إبنُ حيدرةَ القوافـي تزينتْ
وبه ِالقريحـةَ زادهـا اللمعـانِِ
في يومِ مولدهِ الأغـرَّ وفضلهِ
صلـي ثـلاثـا ً إنـهُ قرآنـي
***
العراق 3 شعبان 1412
ءأبيحُ حبي ، أمْ أبيـح ُ أمــاني
أم ، ما الـذي : ولها ً يريق بيانـي ؟
إني وجيـبٌ ، سلسبيلٌ هــاطل ٌ
والعشـقُ خـطَّ بقـلبــيَ الفنــان ِ
فـاضتْ بـنا أقلامُنا ودواتُـنـا
والـروحُ غنـّت حولـنـا بـحنان
أمــا القصـيـدُ ، فـإنـهُ متـألق ٌ
يشدو الأطائبَ والـفـؤادُ الـثانـي
ومن المدائحِ ، ما يهيـجُ صبابتـي
و إذا إنتشيتُ ، يطيرُ بي جنـحـان ِ
من حلقيّ الملهوب ، هللََّ خـاطري
والعيدُ أطلقنـي وهــزَّ كيـانـي
ففؤاديَّ المشتـاقُ ، فـي نبضاتـهِ
" عينٌ " و " بـاء ٌ" عبـدّت بنيـاني
و " الألفُ " أحيا في الشجاعة روحها
بعـثَ الإبـا إيثـارهُ المتفـانـي
و " السين " تسحرني ، بروحيَ سلوة ٌ
نسمـاتُ تقوى تسري في ريعـاني
عباسُ ، يـا عسـلَ القصيدةِ في فمـي
إنـي فداكَ ، يـا رُبى أوطـاني
يـا صفـوةَ الشهـدِ الُمنّقـى والنَـدى
يا همهمات الشـوق في وجدانـي
شعبـانُ جـاءَ ، تقدستْ فيهِ العلى
والبدرُ يرنـو ، شـاعهُ إعــلان ِ
في عيدنـا القدسيّ ، صفو قلوبنا
لنَـهيـمَ فـي نجوى و دون قـِران ِ
يا بدرُ ليلتُكَ الكريمـةُ تبتغـي
فـرحَ السماءِ ، يزيـنـها التَحْنـَانِ
يا بدرُ فرحتُكَ البهيجـةُ قدْ شدَتْ
لحنـاً يُمازجُ أعــذبَ الألـحـان ِ
يا مولد َ العباس ِ يـا ألـقا ً أتى
سكـبَ الضيـاءَ بظلمـة ِ الأكـوان ِ
ميلادُ يُظهرُ للرهـافة ِ طعمهـا
يـا مُلهمـا ً أشـرقْـت َ بالألـوان ِ
يا شبل كرار ، العقيدةُ هـا هُنا
أرخـتْ تُبـاهـي نعمـةَ النسيـان ِ
أرنـي المروءة َ نخوة ً علوية ً
الـربّ ُ فيكم ، قـال يـا سُبحّـاني
إني اُراكَ بعيني ما فتئت ْ تَرى
ويَـرى المـوالي سحـركَ الفتـّان ِ
مَن لم يذقْ سحرَ الربيع ِ فما لهُ
ليعيـبَ عينـا ً نضـرة َ البستـان ِ
متـِّعْ عيونك َ في رؤاكَ و دلنّـي
فمنَ المفاتنِ راحــةَ الأجـفـان ِ
حكت ِ البسالةُ في الصفوفِ غيورها
تلك اللئـالئُ رصعّـت ْ تيجـاني
فيـك الشريعـةُ والعقيلـةُ حدثّتْ
مُـرّاً وغـصـةَ بلـعـهِ مُـرّان ِ
قـوم ٌ تبـاريهم بتقـواكَ التـي
رشفـت ْ حسينـك َ إنـهُ قرآنـي
إنْ شئتُ ، أصليكم بنار شجاعتي
أو شئتُ ذوقـوا رحمتي وأمانـي
عدلٌ إلهـي ، إذ قضى إمطاركم
بدلَ الزهـورِ مجـامرََ الصـوّان ِ
فـإذا أطعـتم طِلبْتي أوكلتكـم
تحيـون امنـا ًإنّ ذا من شانـي
وإذا عصيتمْ سَوْرَتي ، يا ويلكم!
فـوقَ البسيطة ِفاصطلوا نيرانـي
لكنكم شئتـمْ عنـاقَ فِقارنــا
بدلَ الرحيـقِ نجيعَ جرح ٍ قـان ِ
لا لن أهاب َسيوفكم ورمـاحكم
قطف ٌ رقـابكم ُ لسيفـي َ دانـي
وبزينبٌ ثـارتْ مجـامرُ غيرتي
قلتُ إذهـبوا يا شيعـة السفيـان ِ
يا صاحبَ العلم ِالمطرّزِ بالهدى
إنـي رجـوت ُ الله فيك وقـاني
ما كنتُ يوما ًبالوصيِّ على فمي
هيـا تطهّـر ْ، ولتكنْ شعبـاني
هذا إبنُ حيدرةَ القوافـي تزينتْ
وبه ِالقريحـةَ زادهـا اللمعـانِِ
في يومِ مولدهِ الأغـرَّ وفضلهِ
صلـي ثـلاثـا ً إنـهُ قرآنـي
***
العراق 3 شعبان 1412