المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مظلومية الزهراء على السنة التاريخ&&&& الجزء الابع 0(كسر ضلع الزهراء


العبدالله
07-16-2008, 05:15 PM
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله

الجزء الرابع


كـسر الــضــلــع الـشـريـف :


إنّ الدليل على صحة قضية كسر ضلع الزهراء ( سلام الله عليها ) هو النصوص الكثيرة الواردة عن أئمّة أهل البيت( عليهم السلام )

نذكر لكم نموذجا منها:

.
1. جاء في الاحتجاج:1/212، وفي مرآة العقول:5/320، هذا الحديث
( فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت،فضربها قنفذ بالسوط... إلى أن قال:
فأرسل أبو بكر إلى قنفذ لضربها، فألجأها إلى عُضادة باب بيتها، فدفعها فكسر ضلعا من جنبها، وألقت جنينا من بطنها ).

2.جاء في إقبال الأعمال:625، والبحار:97 / 200، نص الزيارة التي يقول فيها :
( الممنوعة إرثها، المكسورة ضلعها، المظلوم بعلها، والمقتول ولدها ).

3.جاء في الامالي للصدوق: 100، وإرشاد القلوب للديلمي: 2 / 295
والبحار: 28 / 37، و43 / 172، والعوالم: 11 / 391
عن ابن عباس، قال: إنّ رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام… إلى أن قال:
( وأما ابنتي فاطمة …. وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأنّي بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها،
وغصب حقّها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها... الخ )

4.جاء في كتاب سليم بن قيس، بتحقيق محمد باقر الانصاري: 2 / 588
( فألجأها قنفذ لعنه الله الى عضادة باب بيتها ودفعها، فكسر ضلعها من جنبها، فألقت جنينا من بطنها،
فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة ).

5.وقال السيد الحميري رحمه الله:
ضـربـت واهتضـمت من حقـّها وأذيقـت بعـده طعـم السـلع
قطـع اللـه يـدي ضـاربـها ويـد الراضـي بذاك المتـبع
السلع : الشق والجرح.
وشعر السيد الحميري يدل على شيوع هذا الأمر في عهد الإمام الصادق عليه السلام، وذيوعه،
حتّى لتذكره الشعراء، وتندد به وتزري به على من فعله.

ليس من الضروري والمهم وجود ما نعتقد به عند أهل السنة وكتبهم بل المهم والضروري هو وجوده في
مصادرنا وكتبنا بطرق كثيرة ربما تصل الى حد التواتر، فهناك الكثير مما هو أبسط من هذا الامر بل وأشهر
ومع ذلك لا تجد عن أهل السنة إلا مثل هَمَل النعم وإلا النزر القليل والشاذ النادر الذي يسطّر ويذكر في كتابه
بعضاً منها.
فكيف بهذا الأمر الخطير الذي حاولوا وشتى الطرق كتمانه والتستر عليه، ومع كل هذا الجهد المبذول للتعتيم
ظهر من هنا وهناك من كتّابهم وحفّاظهم وعلمائهم من أشار أو صرّح بهذه المصيبة العظمى نذكر بعضاً منهم :

1ـ الامامة والسياسة / باسناده عن عبد الرحمن الانصاري:
( ... وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !
فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة؟!
فقال: وإن!
رواه ابن قتيبة الدينوري في الامامة والسياسة 1/ 30

2ـ المختصر في أخبار البشر:
فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت:
إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!
قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!
أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.

3ـ تاريخ الأمم والملوك:
عن زياد بن كليب، قال: أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال:
والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ الى البيعة!.
رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198
مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.

4ـ أنساب الاشراف/ باسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون:
إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟
قال: نعم، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
رواه البلاذري في أنساب الاشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف

5ـ الملل والنحل عن النظّام أنّه قال: وكان عمر يصيح:
أحرقوا دارها بمن فيها!!
وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين.
أورده الشهرستاني في الملل والنحل: 1 / 56.

6ـ العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة.
7ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
8ـ كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
9ـ اعلام النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114.
ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وتظاهره بالندم على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام)
فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال: عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ
عن عبد الرحمن بن عوف، قال:
دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً، فقلت:
أصبحت بحمد الله بارئاً ـ الى أن قال ـ: ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ
الى أن قال ـ فقال ابو بكر:
إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن:
وددت اني لم اكشف بيت فاطمة [عليها االسلام]، وتركته…
ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215.
كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت

الله اكبر هذا عجيب
كلام ابي بكر
وقريب منه في لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301.
الامامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18.
تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 619
أبو بكر يعلن ندمه قبل موته عن الهجوم على بيت فاطمة !! تاريخ اليعقوبي / ج: 2 ص: 136

كسر الضلع وإسقاط الجنين

1. ابن قتيبة في كتابه (المعارف) ص 210
2. البلاذري في (أنساب الاشراف) ص 404
3. المسعودي في (إثبات الوصية) ص 142
4. الشهرستاني في (الملل والنحل) ج 1 ص 57
5. ابن أبي الحديد في (شرح النهج) ج 14 ص 192
6. محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) ص 55 >
7. الصفدي في (الوافي في الوفيات) ج 6 ص 17
8. ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) ج 1 ص 268
9. الوافى بالوفيات6-17
10. الملل والنحل1-57
11. البحوث فى الملل والنحل3-248
12. ميزان الاعتدال1-139
13. اثبات الوصيه للمسعودى123
14. الهدايه الكبرى للحضينى392
15. حليه الاولياء5-390
16. فرائدالسمطين2-35
17. ارشادالقلوب295
18. الفرق بين الفرق107
19. لسان الميزان1-292
20. شرح ابن ابى الحديد14-193
21. الاختصاص183
22. دلائل الامامه للطبرى26
23. نهج الحق وكشف الصدق356
1ـ فرائد السمطين: 2/34.
2ـ الامالي للصدّوق: 99.
3ـ إرشاد القلوب للديملي: 295.
4ـ إثبات الهداة: 1/280.
5ـ بشارة المصطفى: 197.
6ـ الفضائل لابن شاذان: 8/11.
7ـ المصباح للكفعمي: 553.
8ـ البلد الأمين: 551.
9ـ علم اليقين: 701.
10ـ رشح البلاء (هامش المصباح): 553.
11ـ الرسائل الاعتقادية: 301.
12ـ طريق الإرشاد: 465.
13ـ الصوارم الماضية 56 (مخطوط).
14ـ إقبال الأعمال: 625.
15ـ البحار: 97/199 و 28/261 و 98/44.
16ـ سليم بن قيس: 586 و 907.
17ـ العوالم: 11/391.
18ـ ضياء العالمين (مخطوط) ج 2 ق 3 ص 63.
19ـ الاحتجاج: 1/210.
20ـ جلاء العيون: 1/186.
21ـ مرآة العقول: 5/319.
22ـ أدب الطف: 4/32 (شعر علي بن المقرب ت: 629 هـ).
23ـ أدب الطف: 5/329 شعر الصالح الفتوني ت: 1190 هـ.
24ـ الأنوار القدسية 42.
25ـ الشيخ محمّد علي الجبعي، عن خط الشهيد، عن مصباح الشيخ أبي منصور.