المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قالو في حق مهدي أل محمد (عجل الله فرجه الشريف


محمد الربيعي
07-16-2008, 10:23 PM
تواتر الحديث عن الرسول الاعظم صل الله عليه وآله وسلم وعن الائمة الميامين عليهم السلام في الامام المهدي (عج) وان اسمه اسم النبي (ص) وكنيته كنيته، يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجورا.

وهذه الاحاديث بكثرة لا يمكن حصرها وقد ذكر احد العلماء الافاضل ان ما روي عن الامام المهدي عند السنة والشيعة ما يقارب الستة ألاف حديث. وتمشياً مع هذا المختصر سجلنا بعض هذه الاحاديث، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على تواتر حديث المهدي عليه السلام وأن الرسول الاعظم (ص) كان يبشر الامة الاسلامية بظهوره في كل ناد ومحفل ومنتدى ومجمع واليك بعض هذه الاحاديث:

1- قال رسول الله (ص) : لن تنقضي الايام والليالي حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطيء اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجورا.

2- اخرج احمد والترمذي وابو داود وابن ماجة عن الرسول (ص): لو لم يبق من الدنيا الا يوم لبعث الله فيه رجلاً من اهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جورا.

3- عن المعلى بن زياد عن العلاء قال : قال رسول الله (ص): ابشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلما، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الارض، يقسم المال صاحاً.

4- عن سلمان المحمدي قال : دخلت على النبي (ص) والحسين عليه السلام على فخذه وهو يقبل عينيه، ويلثم فاه ويقول: إنك سيد ابن سيد ابو سادة، إنك إمام ابن إمام أبو ائمة، وإنك حجة ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم (تذكرة الخواص204).

5- قال رسول الله (ص) : يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي اسمه كإسمي، وكنيته ككنيتي، يملأ الارض عدلاً كما ملئت جورا، فذلك هو المهدي.

6- قال رسول الله (ص) : لا تذهب الايام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يملأ الارض قسطاً وعدلا، كما ملئت ظلماً وجورا.

7- قال رسول الله (ص) لفاطمة عليها السلام : المهدي من ولدك.

8- قال رسول الله (ص) : المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة.

9- عن ابي الحسن الرضا عن آبائه عليهم السلام : قال النبي (ص): والذي بعثني بالحق بشيراً ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني، حتى يقول اكثر الناس ما لله في آل محمد حاجة، ويشك آخرون في ولادته، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ولا يجعل للشيطان اليه سبيلاً بشكه فيزيله عن ملتي، ويخرجه من ديني، فقد أخرج ابويكم من الجنة من قبل، وان الله عز وجل جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون.

10- اخذ رسول الله (ص) بيد علي عليه السلام وقال : يخرج من صلب هذا فتى يملاً الارض قسطاً وعدلاً. فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي فإنه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدي.

11- عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله (ص) يقول: الائمة من بعدي اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم.

12- عن الامام الرضا عن آبائه عليهم السلام عن امير المؤمنين (ع) قال: التاسع من ولدك يا حسين هو القائم بالحق، والمظهر للدين، والباسط للعدل.

قال الحسين (ع): وان ذلك لكائن؟

قال عليه السلام : اي والذي بعث محمداً بالنبوة، واصطفاه على جميع البرية، ولكن بعد غيبة وحيرة، لا يثبت فيها على دينه الا المخلصون، المباشرون لروح اليقين، الذي أخذ الله ميثاقهم بولايتنا، وكتب في قلوبهم الايمان، وأيدهم بروح منه.

13- قال امير المؤمنين عليه السلام : للقائم منا غيبة أمدها طويل، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه، الا فمن ثبت منهم على دينه لم يقس قلبه لطول أمد إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة.

ثم قال : ان القائم منا اذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة، فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه.

وقال عليه السلام : اما والله لأقتلن أنا وابناي هذان (الحسن والحسين)، وليبعث الله رجلاً من ولدي في آخر الزمان يطالب بدمائنا، وليغيبن عنهم تمييزاً لأهل الضلالة حتى يقول الجاهل: ما لله في آل محمد حاجة.

وقال عليه السلام : ان الارض لا تخلو من حجة لله عز وجل ولكن الله سيعمي خلقه عنه بظلمهم وجورهم واسرافهم على انفسهم، ولو خلت الارض ساعة واحدة من حجة لله لساخت بأهلها، ولكن الحجة يعرف الناس ولا يعرفونه، كما كان يوسف عليه السلام يعرف الناس وهم له منكرون. ثم تلا {يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون}.

14- عن الحسين بن علي عليهما السلام : قال سئل أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن معنى قول رسول الله (ص) إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي، من العترة؟

فقال عليه السلام : انا والحسن والحسين والائمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله (ص) حوضه.

15- قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة له في البصرة: انا ابو المهدي القائم في آخر الزمان. وفي موضع آخر قال عليه السلام: المهدي من ذريتي، يظهر بين الركن والمقام.

16- قال الامام علي بن الحسين (ع) : طوبى لشيعتنا، المتمسكين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين على موالاتنا، والبراءة من اعدائنا، أولئك منا ونحن منهم، رضوا بنا ائمة ورضينا بهم شيعة، فطوبى لهم، هم والله معنا في درجاتنا يوم القيامة.

17- قال اسماعيل بن عبد الرحمن السدي: يجتمع المهدي وعيسى بن مريم فيجيء وقت الصلاة فيقول المهدي لعيسى تقدم، فيقول عيسى: انت أولى بالصلاة، فيصل عيسى وراءه مأموماً.



علامات ظهور صاحب الزمان الامام المهدي (عج)

هذه العلائم لا بد من وقوعها كما جاء في الحديث عن ابي عبد الله الصادق (ع): اختلاف بني العباس من المحتوم وخروج السفياني في شهر رجب من المحتوم..الخ كما ان بعض العلامات تتقدم ظهوره بكثير، كالاحاديث الواردة عن الوضع العام، وتردي الناحية الاجتماعية والاخلاقية الى غير ذلك مما ستقرأه في هذا الفصل، وبعضها يكون مقارب لظهوره عليه السلام، كخسف البيداء، والنداء من السماء، وقتل النفس الزكية الى غير ذلك..

نبدأ الان بذكر ما ورد عن الرسول الاعظم (ص) ثم الائمة عليهم السلام وبعض كبار الصحابة والتابعين:

1- قال رسول الله (ص) : منا مهدي هذه الامة اذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً، وتظاهرت الفتن، وتقطعت السبل، وأغار بعضهم على بعض، فلا كبير يرحم صغيراً، ولا صغير يوقر كبيراً، فيبعث الله عند ذلك مهدينا، التاسع من صلب الحسين عليه السلام، يفتح حصون الضلالة، وقلوباً غفلاً، يقوم في الدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان، يملأ الارض عدلاً كما ملئت جورا.

2- قال رسول الله (ص) : ستكون بعدي فتن لا خلاص منها، فيها هرب وحرب، ثم من بعدها فتن أشد منها، كلما انقضت تمادت حتى لايبقى بيت من العرب الا دخلته، ولا مسلم الا وصلته، حتى يخرج رجل من عترتي.

3- قال رسول الله (ص) : -في حديث له طويل- لعلي (ع): ثم نودي بنداء يسمعه من البعد كما يسمعه من القرب، يكون رحمة على المؤمنين وعذاباً على المنافقين.

قلت: وما ذلك النداء؟

قال رسول الله (ص) : ثلاثة اصوات في رجل، أولها: الا لعنة الله على الظالمين، الثاني: أزفت الآزفة، والثالث: يرون بدنا بارزاً مع قرن الشمس: الا ان الله قد بعث فلاناً، حتى ينسبه الى علي، فيه هلاك الظالمين، فعند ذلك يأتي الفرج، ويشفي اليه صدروهم، ويذهب غيظ قلوبهم، قلت: يا رسول الله فكم يكون بعدي من الائمة؟ قال (ص): بعد الحسين تسعة، والتاسع قائمهم.

4- من حديث المعراج عنه (ص) : اخرج من صلبه –أي علي- احد عشر مهدياً كلهم من ذريتك، من البكر البتول، وآخر رجل منهم يصلي خلفه المسيح بن مريم يملأ الارض عدلاً كما ملئت ظلماً وجورا، أنجي به من الهلكة، وأهدي به من الضلالة، وأبرأ به الأعمى، وأشفي به المريض.

فقلت : إلهي وسيدي متى يكون ذلك؟

فأوحي الله عز وجل : يكون ذلك اذا رفع العلم، وظهر الجهل وكثر القراء، وقل العمل، وكثر القتل، وقل الفقهاء الهادون، وكثر فقهاء الضلالة والخونة، وكثر الشعراء، واتخذ أمتك قبورهم مساجد، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وكثر الجور والفساد، وظهر المكر، وأمر أمتك به، ونهي عن المعروف، وأكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء وصار الامراء كفرة، وأوليائهم فجرة، وأعوانهم ظلمة، وذووا الرأي منهم فسقة، وعند ذلك ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وخراب بالبصرة على يد رجل من ذريتك يتبعه الزنوج، وخروج رجل من ولد الحسين بن علي، وظهور الدجال يخرج من المشرق من سجستان، وظهور السفياني.

4- قال أمير المؤمنين (ع) : بين يدي القائم موت احمر، وموت أبيض، وجراد في حينه، وجراد في غير حينه أحمر كألوان الدم، فأما الموت الاحمر فالسيف، واما الموت الابيض فالطاعون.

5- وقال أمير المؤمنين (ع) في موضع آخر: انتظروا الفرج من ثلاث.

قلت : وما هي؟

قال عليه السلام : إختلاف أهل الشام بينهم، واختلاف الرايات السود من خراسان، والفزعة في شهر رمضان.

فقيل وما الفزعة في شهر رمضان؟

قال عليه السلام : مناد من السماء يوقظ النائم، ويفزع اليقظان، ويخرج الفتاة من خدرها، ويسمع الناس كلهم فلا يجيء رجل من أفق من الآفاق إلا يحدث أنه سمعها.

6- قال أمير المؤمنين عليه السلام : اذا وقعت النار في حجازكم، وجرى الماء بنجفكم، فتوقعوا ظهوره.

7- قال أمير المؤمنين عليه السلام : الا وان لخروجه علامات عشر، اولها: تخريق الرايات في أزقة الكوفة، وتعطيل المساجد، وانقطاع الحاج، وخسف، وقذف بخراسان، وطلوع الكوكب المذنب، واقتران النجوم، وهرج ومرج، وقتل ونهب، فتلك علامات عشر، ومن العلامة الى العلامة عجب، فاذا تمت العلامات قام قائمنا.

8- قال الحسين عليه السلام : اذا رأيتم علامة من السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق، وتطلع ليالي فعندها فرج آل محمد او فرج الناس، وهي قدام المهدي.

9- قال علي بن الحسين عليهما السلام : اذا ملأ نجفكم هذا السيل والمطر، وظهرت النار في الحجاز والمدر، وملكت بغداد التتر، فتوقعوا ظهور القائم المنتظر.

10- عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال ابو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام: يا جابر إلزم الارض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك إن ادركت أولها: اختلاف بني العباس وما أراك تدرك ذلك، ولكن به حدّث من بعدي، ومناد ينادي من السماء ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الايمن، ومارقة تمرق من الترك، ويعقبها هرج الروم، وسيقبل أخوان الترك (هم اهل المشرق والمغرب) حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة (مكان بفلسطين)، فتلك السنة ياجابر فيها اختلاف كثير في كل ارض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب الشام، ويختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الاصهب، وراية الابقع (اي صاحب الثياب المبرقعة)، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالابقع فيقتتلون، فيقتله السفياني ومن معه، ثم يقتل الاصهب، ثم لا يكون له همة الا الاقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها، فيقتل بها من الجبارين مائة الف، ويبعث السفياني جيشاً الى الكوفة وعدتهم سبعون الفاً، فيصيبون من اهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً، فبينا هم ذلك إذ أقبلت رايات من ناحية خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً، ومعهم نفر من أصحاب القائم، ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة، ويبعث السفياني بعثاً الى المدينة فينفر المهدي منها الى مكة، فيبلغ أمير جيش السفياني ان المهدي قد خرج الى مكة، فيبعث جيشاً على أثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفاً يترقب على سنة موسى بن عمران.

قال : وينزل أمير جيش السفياني البيداء (الصحراء)، فينادي مناد من السماء يا بيداء أبيدي القوم، فيخسف بهم، فلا يفلت منهم الا ثلاثة نفر، يحوّل الله وجوههم الى أقفيتهم وهم من كلب وفيهم نزلت هذه الآية {يأيها الذين أوتوا الكتاب أمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل ان نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها} قال: والقائم يومئذٍ بمكة قد أسند ظهره الى البيت الحرام مستجيراً، فينادي: يا ايها الناس إنا نستنصر الله فمن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم محمد، ونحن أولى الناس بالله وبمحمد (ص) فمن حاجني في آدم فإني أولى الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم، ومن حاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين، أليس الله يقول في محكم كتابه {ان الله اصطفى أدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على العالمين* ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم} فأنا بقية من آدم وذخيرة من نوح، ومصطفى من إبراهيم، وصفوة من محمد صلى الله عليهم أجمعين، ألا ومن حاجني في كتاب الله فأنا أولى بكتاب الله، الا من حاجني في سنة رسول الله فأنا أولى بسنة رسول الله، فأنشد الله من سمع كلامي اليوم لما بلغ الشاهد منكم الغائب، وأسألكم بحق الله، وبحث رسوله، وبحقي فإن لي عليكم حق القربى من رسول الله (ص) إلا اعنتمونا، ومنعتمونا ممن يطلبنا، فقد أخفنا وظلمنا وطردنا من ديارنا وأبنائنا وبغي علينا ودفعنا عن حقنا فأفترى أهل الباطل علينا، فالله الله فينا لا تخذلونا، وانصرونا ينصركم الله.

قال : فيجمع الله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، يجمعهم الله له على غير ميعاد، قزعاً كقزع الخريف، وهي يا جابر الآية التي ذكرها الله في كتابه {أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعاً ان الله على كل شيء قدير} فيبايعونه بين الركن والمقام ومعه عهد من رسول الله (ص) قد توارثته الابناء عن الآباء، والقائم يا جابر رجل من ولد الحسين عليه السلام، يصلح الله له أمره في ليلة، فما أشكل على الناس من ذلك يا جابر فلا يشكلن عليهم ولادته من رسول الله (ص) ووراثته العلماء عالماً بعد عالم، فإن أشكل هذا كله عليهم فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم اذا نودي باسمه واسم ابيه وجده.

11- قال الامام الصادق عليه السلام : يزجر الناس قبل قيام القائم عليه السلام، عن معاصيهم بنار تظهر في السماء وحمرة تجلل السماء، وخسف ببغداد، وخسف ببلدة البصرة ودماء تسفك بها، وخراب دورها، وفناء يقع في اهلها، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار.

12- قال الامام الصادق عليه السلام : ليس بين قيام القائم وبين قتل النفس الزكية الا خمس عشرة ليلة.

13- وقال ايضا عليه السلام : خروج الثلاثة : الخراساني، والسفياني, واليماني، في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني تهدي الى الحق.

14- قال الامام الباقر عليه السلام : آيتان تكونان قبل قيام القائم لم يكونا منذ هبط آدم عليه السلام في الارض: تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان، والقمر في آخره.

15- قال الامام الحسين عليه السلام : اذا كثر الغواية، وقل الهداية، الى ان قال: فعند ذلك ينادي باسم القائم في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان, ويقوم في يوم عاشوراء..الخ.

16- عن حذلم بن بشير قال : قلت لعلي بن الحسين عليه السلام صف لي خروج المهدي، وعرفني دلائله وعلاماته. فقال عليه السلام: يكون قبل خروجه رجل يقال له (عوف السلمي) بأرض الجزيرة، ويكون مأواه بكريت، وقتله بمسجد دمشق، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ثم يخرج بعد ذلك.

17- قال رزين : قال عمار بن ياسر : علامة المهدي: اذا انساب عليكم الترك، ومات خليفتكم الذي يجمع الاموال، ويستخلف صغير فيخلغ بعد سنتين من بيعته، ويخسف بغربي مسجد دمشق، وخروج ثلاثة نفر بالشام، وخروج اهل المغرب الى مصر، فتلك إمارة السفياني.

18- قال امير المؤمنين عليه السلام: ويحك يا بصرة من جيش لا رهج (اي لا غبار) له ولا حس، ففتنة فيها خراب منازل، وخراب ديار، وانتهاك اموال، وسباء نساء... كأني بكم قد سار بالجيش الذي لا يكون له غبار ولا لجب، ولا قعقعة لجم، ولا حمحمة خيل، يثيرون الارض بأقدامهم كأنها اقدام النعام، ويل لسكككم العامرة، والدور المزخرفة التي لها اجنحة النسور وخراطيم الفيلة، من اولئك الذين لا ينتدب قتيلهم، ولا يفتقد غائبهم.

ويكمل امير المؤمنين : البصرة إنها لاقرب الارض خرابا، وأجشها تراباً وأشدها عذابا، وان لكم يا اهل البصرة وما حولكم من القرى، من الماء ليوم عظيماً بلاؤه، وإني لاعلم موضع منفجره من قريتكم هذه، ثم امور قبل ذلك تدهمكم عظيمة اخفيت عليكم وعلمناها.. فمن خرج عنها عند دنو غرقها فبرحمة من الله سبقت له، ومن بقي فيها غير مربوط بها فبذنبه، وما الله بظلام للعبيد.