القلب الأبيض
08-01-2010, 02:24 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم
في غاية المرام ص 341 روى محمد بن إبراهيم النعماني من طريق العامة بالأسانيد المفضلة, إلى مينا مولى عبدالرحمن بن عوف عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله أهل اليمن فقال النبي صلى الله عليه وآله: جائكم أهل اليمن يبسون بسا, فلما دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله: قوم رقيقة قلوبهم, راسخ إيمانهم, منهم المنصور يخرج في سبعين ألفا , ينصر خلفي وخلف وصيي , حمايل سيوفهم المسك, فقالوا يارسول الله ومن وصيك؟فقال هو الذي أمركم الله بالاعتصام به ,
فقال عز وجل((((واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا)))) فقالوا يارسول الله بين لنا ماهذا الحبل , فقال هو قول الله تعالى: (((إلا بحبل من الله وحبل من الناس))) فالحبل من الله كتابه والحبل من الناس وصيي. فقالوا: يارسول الله ومن وصيك ؟ فقال هو الذي أنزل الله فيه : ((( أن تقول نفس ياحسرتي على مافرطت في جنب الله))) , فقالوا يارسول الله وماجنب الله هذا فقال: هو الذي يقول الله فيه: ((((ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخدت مع الرسول سبيلا))) . هو وصيي والسبيل من بعدي , فقالوا يارسول الله فقالوا : بالذي بعثك بالحق نبيا أرناه , فقد أشتقنا إليه . فقال : هو الذي جعله الله آية للمتوسمين , فإن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد, عرفتم أنه وصيي كما عرفتم إني نبيكم فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه فمن أهوت إليه قلوبكم فإنه هو أن الله عزوجل يقول في كتابه ((واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم)) إليه وإلى ذريته عليه السلام , قال فقام سته من الحاضرين فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه وأخدوا بين الأصلع البطين وقالوا: إلى هذا أهوت أقئدتنا يارسول الله فقال النبي صلى الله عليه وآله : أنتم نخبة الله حين عرفتم وصي رسول الله قبل أن تعرفوه . فبم عرفتم أنه هو ؟ فرفعوا اصواتهم يبكون وقالوا: يارسول الله نظرنا إلى القوم فلم ينخس لهم , فلما رايناه رخت قلوبنا ثم اطمأنت نفوسنا فأنجاست أكبادنا وهملت أعيننا وتبلجت صدورنا, حتى كأنه أب لنا ونحن له بنون. فقال النبي صلى الله عليه وآله (((ومايعلم تأويله إلا الراسخون في العلم))) صدق الله وصدق رسوله الكريم : اأنتم منه بالمنزلة التيب سبقت لكم بها الحسنى , وأنتم عن النار مبعدون , قال : فبقى هؤلاء السته حتلا شهدوا مع أمير المؤمنين الجمل وصفين فقتلوا بصفين وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله يبشرهم بالجنة وأخبرهم أنهم يستشهدون مع الامام علي إبن ابي طالب عليه السلام
اللهم صلي على محمد وآل محمد و
وعجل فرجهم وإرحمنا بهم نسألكم
الدعاء.
في غاية المرام ص 341 روى محمد بن إبراهيم النعماني من طريق العامة بالأسانيد المفضلة, إلى مينا مولى عبدالرحمن بن عوف عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال: وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله أهل اليمن فقال النبي صلى الله عليه وآله: جائكم أهل اليمن يبسون بسا, فلما دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله: قوم رقيقة قلوبهم, راسخ إيمانهم, منهم المنصور يخرج في سبعين ألفا , ينصر خلفي وخلف وصيي , حمايل سيوفهم المسك, فقالوا يارسول الله ومن وصيك؟فقال هو الذي أمركم الله بالاعتصام به ,
فقال عز وجل((((واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا)))) فقالوا يارسول الله بين لنا ماهذا الحبل , فقال هو قول الله تعالى: (((إلا بحبل من الله وحبل من الناس))) فالحبل من الله كتابه والحبل من الناس وصيي. فقالوا: يارسول الله ومن وصيك ؟ فقال هو الذي أنزل الله فيه : ((( أن تقول نفس ياحسرتي على مافرطت في جنب الله))) , فقالوا يارسول الله وماجنب الله هذا فقال: هو الذي يقول الله فيه: ((((ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني اتخدت مع الرسول سبيلا))) . هو وصيي والسبيل من بعدي , فقالوا يارسول الله فقالوا : بالذي بعثك بالحق نبيا أرناه , فقد أشتقنا إليه . فقال : هو الذي جعله الله آية للمتوسمين , فإن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد, عرفتم أنه وصيي كما عرفتم إني نبيكم فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه فمن أهوت إليه قلوبكم فإنه هو أن الله عزوجل يقول في كتابه ((واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم)) إليه وإلى ذريته عليه السلام , قال فقام سته من الحاضرين فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه وأخدوا بين الأصلع البطين وقالوا: إلى هذا أهوت أقئدتنا يارسول الله فقال النبي صلى الله عليه وآله : أنتم نخبة الله حين عرفتم وصي رسول الله قبل أن تعرفوه . فبم عرفتم أنه هو ؟ فرفعوا اصواتهم يبكون وقالوا: يارسول الله نظرنا إلى القوم فلم ينخس لهم , فلما رايناه رخت قلوبنا ثم اطمأنت نفوسنا فأنجاست أكبادنا وهملت أعيننا وتبلجت صدورنا, حتى كأنه أب لنا ونحن له بنون. فقال النبي صلى الله عليه وآله (((ومايعلم تأويله إلا الراسخون في العلم))) صدق الله وصدق رسوله الكريم : اأنتم منه بالمنزلة التيب سبقت لكم بها الحسنى , وأنتم عن النار مبعدون , قال : فبقى هؤلاء السته حتلا شهدوا مع أمير المؤمنين الجمل وصفين فقتلوا بصفين وكان النبي صلى الله عليه وعلى آله يبشرهم بالجنة وأخبرهم أنهم يستشهدون مع الامام علي إبن ابي طالب عليه السلام
اللهم صلي على محمد وآل محمد و
وعجل فرجهم وإرحمنا بهم نسألكم
الدعاء.