المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الروح حسن الخلق


رحاب صبرا
08-03-2010, 11:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنك لعلى خلق عظيم
فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء، والصديقين ،والصالحين، والشهداء،والمجاهدين في سبيل الله،بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وآله وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ.القلم:4.
وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر..
وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
وأوصى النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم ،بحسن الخلق اللّه عنه: وما حسن حيث قا ل: "تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك .
وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام": أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً".
وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم:" أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً "[
وقد جُمُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، يجب علينا معرفتها، وتمسَّك بها. وهي إجمالاً: أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً، بشاشاً هشاشاً، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.
أصل الأخلاق المذمومة كلها: الكبر والمهانة والدناءة، وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة،وأما الكذب والخسة والخيانة والرياء والمكر والخديعة والطمع، ، فإنها من المهانة والدناءة وصغر النفس. جعلنا الله وإياكم ممن قال فيهم رسول الله صلوات الله عليه وآله:"إن أقربكم مني مجلسا يوم القيامة،أحسنكم أخلاقا"
الفاتحة لأرواح الشهداء

جورية العشاق
08-03-2010, 12:15 PM
يسلمووو ع الطرح القيم

في الموازين