حنين الشوق
07-19-2008, 01:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرت أن أضع لكم الموضوع الذي كتبته لأجل مادة التعبير وأتمنى أن يعجبكم وهو بعنوان :
بيــــــــن الـــــوهــم والـــحــقـــقة
وهو موضوع يتحدث عن أوهام تختلط مع الحقيقة
في ليلة من ليالي الشتاء وفي ليلة أكتمال القمر خرجت أنا وصديقاتي تحت ظل القمر لنرى المنظر الجميل في ساعة أكتمال القمر، فجأة احسست بشيء في داخلي لا أعلم بالتحديد ماهو أهو أسى أم تحسر أهو حزن على مافاتني من عمري أم هو غضب على نفسي .. لا أعلم لماذا أتى لي مثل هذا الأحساس ! لا أعلم لماذا بليت بهذا البلاء! لماذا؟ فصرت أتأمل في نفسي وأفكر وأفكر. رأيت الناس قد ابتعدوا عني فهم ليسوا إلا للمصالح صرت أردد هذه الجملة إنهم ليسوا إلا للمصالح .. استغربتُ للذي يحدث .. مالذي يحدث ؟! فراجعت نفسي ثانية صرت أتأمل وأفكر فوجدت نفسي في عالم آخر عالم ليس فيه ماء ولا طعام ولا حتى هواء يكاد نفسي أن ينقطع .. فتساءلت عن سبب حصول كل هذا لي أنا .. لماذا أنا؟
أصبحت تائهة في أحزاني وهمومي لا أدري كيف أخرج منها ! بل أين السبيل في الخروج منها ! وأنا لستُ إلا إنسانة ضعيفة لاحول لي ولا قوة صرخت بأعلى صوتي وناديت .. هل من مساعد؟ لكن لا فائدة لا أحد يجيب .. مرت ساعات وساعات وأنا على هذه الحالة التي يرثى لها فكدت أفقد الأمل فسمعت صوت في داخلي يناديني يــــاحنيــــــن لا تحزني على ما أصابك تحلي بالصبر وقومي وتوضئي وأذكري الله فإن في ذكره راحة للقلوب واشكي له حالك فإنه من سيفرج عنك فهو سبحانه الوحيد القادر على مساعدتك وأخراجك مما أنتي عليه ثم قرأ لي قوله تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) وعندها علمت أنه صوت ضميري جاء ليعزف لي أعذب وأجمل نصيحة عاد لي الأمل فقمت وتوضأت فاحسست بشيء من الراحة فتابعت وذهبتُ لأذكر الله وما أن ذكرته إلا ورأيت نفسي في عالم فيه الهواء والماء فيه الطعام وكل حي في عالمي في عالم الدنيا فأدركت أنني كنت أعيش في وهم فأنا لم أكن وحيدة بل بالقرب من صديقاتي ولكن غلبني الوهم نعم إنه وهم .. حمدتُ الله وشكرته ودعوت الله أن لايجعل هذا يحدث لي......
قال تعالى :( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) صدق الله العظيم
أحبائي أعزائي لا تحزنو على الدنيا فإن الله لم يخلقكم عبث بل خلقكم لأجل أمر عظيم
وأعلموا أن لوكان الناس للمصالح فهذا لايعني أن كلهم هكذا
اسأل الله أن يأجرني على كل حرف خططته
تحياتي أختكم المحبة لكم
والتي تتمنى لكم كل الخير
حنيــــــن الشوووق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرت أن أضع لكم الموضوع الذي كتبته لأجل مادة التعبير وأتمنى أن يعجبكم وهو بعنوان :
بيــــــــن الـــــوهــم والـــحــقـــقة
وهو موضوع يتحدث عن أوهام تختلط مع الحقيقة
في ليلة من ليالي الشتاء وفي ليلة أكتمال القمر خرجت أنا وصديقاتي تحت ظل القمر لنرى المنظر الجميل في ساعة أكتمال القمر، فجأة احسست بشيء في داخلي لا أعلم بالتحديد ماهو أهو أسى أم تحسر أهو حزن على مافاتني من عمري أم هو غضب على نفسي .. لا أعلم لماذا أتى لي مثل هذا الأحساس ! لا أعلم لماذا بليت بهذا البلاء! لماذا؟ فصرت أتأمل في نفسي وأفكر وأفكر. رأيت الناس قد ابتعدوا عني فهم ليسوا إلا للمصالح صرت أردد هذه الجملة إنهم ليسوا إلا للمصالح .. استغربتُ للذي يحدث .. مالذي يحدث ؟! فراجعت نفسي ثانية صرت أتأمل وأفكر فوجدت نفسي في عالم آخر عالم ليس فيه ماء ولا طعام ولا حتى هواء يكاد نفسي أن ينقطع .. فتساءلت عن سبب حصول كل هذا لي أنا .. لماذا أنا؟
أصبحت تائهة في أحزاني وهمومي لا أدري كيف أخرج منها ! بل أين السبيل في الخروج منها ! وأنا لستُ إلا إنسانة ضعيفة لاحول لي ولا قوة صرخت بأعلى صوتي وناديت .. هل من مساعد؟ لكن لا فائدة لا أحد يجيب .. مرت ساعات وساعات وأنا على هذه الحالة التي يرثى لها فكدت أفقد الأمل فسمعت صوت في داخلي يناديني يــــاحنيــــــن لا تحزني على ما أصابك تحلي بالصبر وقومي وتوضئي وأذكري الله فإن في ذكره راحة للقلوب واشكي له حالك فإنه من سيفرج عنك فهو سبحانه الوحيد القادر على مساعدتك وأخراجك مما أنتي عليه ثم قرأ لي قوله تعالى : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) وعندها علمت أنه صوت ضميري جاء ليعزف لي أعذب وأجمل نصيحة عاد لي الأمل فقمت وتوضأت فاحسست بشيء من الراحة فتابعت وذهبتُ لأذكر الله وما أن ذكرته إلا ورأيت نفسي في عالم فيه الهواء والماء فيه الطعام وكل حي في عالمي في عالم الدنيا فأدركت أنني كنت أعيش في وهم فأنا لم أكن وحيدة بل بالقرب من صديقاتي ولكن غلبني الوهم نعم إنه وهم .. حمدتُ الله وشكرته ودعوت الله أن لايجعل هذا يحدث لي......
قال تعالى :( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) صدق الله العظيم
أحبائي أعزائي لا تحزنو على الدنيا فإن الله لم يخلقكم عبث بل خلقكم لأجل أمر عظيم
وأعلموا أن لوكان الناس للمصالح فهذا لايعني أن كلهم هكذا
اسأل الله أن يأجرني على كل حرف خططته
تحياتي أختكم المحبة لكم
والتي تتمنى لكم كل الخير
حنيــــــن الشوووق