زينب مولآتي فخري وحيآتي
08-14-2010, 05:28 AM
**هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــ ــــــام القلــــــــــــــــــــــــــــــــب علـــــــــــي **
بصدري امسى قلبي بأسمِ علي مرددا*** وعقلي سمىَ في افضالهِ المثلى يتأملُ
وضلت روحي تسعى حول كعبتهِ ***تطوفُ ودموعها تحكي من حُبها ما تحملُ
نثرت له الأعماق الحبَ ورداً ***وتماطرت دموعَ العينْ منها زهور الحبِ تتبللُ
وصاح العشقُ بالقلبِ هاتفاً ***اياحيدرةً لك الروحُ تُهدى فعساكَ مني تقبلُ
لكَ النبضُ بالأحشاء قد لبى***وحُبك بالدمِ يجري وبالصدورِ عشقُك يتغلغلُ
فكُلما امسى لساني يهتفُ بإسمكَ***تطيبتْ انفاسي وثغري الباسمْ اصبحَ اجملُ
فيكَ هامَ القلبُ عشقاً وهياما ***وذاب كالشمع من حُبك ايا قدوتي العُظمى والأمثلُ
انتَ للأحرار اضحيت مربيا***و للإباء صرتَ عنواناً وعزاً فوق الهامات يُحملُ
فليشهد التاريخ إني لكَ موالياً ***ولتصغي إليا كل إذنٍ كانت لحقك سيدي تجهلُ
رضاكَ منْ رِضىَ ربِ الكائناتْ***خابَ واللهِ من انكرَ حقكَ وصار بين الناسِ بحيرتهِ يسألُ
اتنشدُ عن افضال حيدرةَ سيدي***وهل يخفى البدرُ اذا كان بأُفق سمائهِ النورَ يتسللُ
اتسألَ الناس تائــــهاً حيرانا***وفي محكمِ القرآنَ بحقِ المرتضى الآياتِ من بارئي القيومَ تتنزلُ
اتستطيع تغيير آيات خالقي***وهي ثابتةً من خالقي منزلةً حاشى بآيات ربي أن تتبدلُ
قد صار حيدراً بالغدير أميري***وتاج ولايتهِ يزهو عليهْ فنعمَ الأميَر علياً ونعمَ الفتى و الرجلُ
هذا من سماهُ النبي اخــــــــاً ***هذا الذي ادا مَسى أمسى ساجداً يسبح الله ويهللُ
هذا من صار بيتُ اللهِ لهُ مهدا***وبيبيتُ اللهِ العلي أمضى حياتهُ ومنه إلى الخالقِ يرحتلُ
قد كانَ رمزاً للعطفِ وشعارا***وعن عطفهِ الجلي وحبهُ بيوتَ الأيتامُ والأراملِ إسألُ
عليٌ قرآناً من ربي منزالاً***وآياتٌ في صلاة العشقِ تُتلىَ بحبٍ وبخشوعٍ ترتلُ
كفاهُ الفخر بأن كان للهِ وليا***وخليفةً لرسولِ الله محمداً من امرِ اللهِ العلي منزلُ
*********** ************ ***********
اعداد و تأليف :- :smiling:خيوط الشمس ..:smiling:
بصدري امسى قلبي بأسمِ علي مرددا*** وعقلي سمىَ في افضالهِ المثلى يتأملُ
وضلت روحي تسعى حول كعبتهِ ***تطوفُ ودموعها تحكي من حُبها ما تحملُ
نثرت له الأعماق الحبَ ورداً ***وتماطرت دموعَ العينْ منها زهور الحبِ تتبللُ
وصاح العشقُ بالقلبِ هاتفاً ***اياحيدرةً لك الروحُ تُهدى فعساكَ مني تقبلُ
لكَ النبضُ بالأحشاء قد لبى***وحُبك بالدمِ يجري وبالصدورِ عشقُك يتغلغلُ
فكُلما امسى لساني يهتفُ بإسمكَ***تطيبتْ انفاسي وثغري الباسمْ اصبحَ اجملُ
فيكَ هامَ القلبُ عشقاً وهياما ***وذاب كالشمع من حُبك ايا قدوتي العُظمى والأمثلُ
انتَ للأحرار اضحيت مربيا***و للإباء صرتَ عنواناً وعزاً فوق الهامات يُحملُ
فليشهد التاريخ إني لكَ موالياً ***ولتصغي إليا كل إذنٍ كانت لحقك سيدي تجهلُ
رضاكَ منْ رِضىَ ربِ الكائناتْ***خابَ واللهِ من انكرَ حقكَ وصار بين الناسِ بحيرتهِ يسألُ
اتنشدُ عن افضال حيدرةَ سيدي***وهل يخفى البدرُ اذا كان بأُفق سمائهِ النورَ يتسللُ
اتسألَ الناس تائــــهاً حيرانا***وفي محكمِ القرآنَ بحقِ المرتضى الآياتِ من بارئي القيومَ تتنزلُ
اتستطيع تغيير آيات خالقي***وهي ثابتةً من خالقي منزلةً حاشى بآيات ربي أن تتبدلُ
قد صار حيدراً بالغدير أميري***وتاج ولايتهِ يزهو عليهْ فنعمَ الأميَر علياً ونعمَ الفتى و الرجلُ
هذا من سماهُ النبي اخــــــــاً ***هذا الذي ادا مَسى أمسى ساجداً يسبح الله ويهللُ
هذا من صار بيتُ اللهِ لهُ مهدا***وبيبيتُ اللهِ العلي أمضى حياتهُ ومنه إلى الخالقِ يرحتلُ
قد كانَ رمزاً للعطفِ وشعارا***وعن عطفهِ الجلي وحبهُ بيوتَ الأيتامُ والأراملِ إسألُ
عليٌ قرآناً من ربي منزالاً***وآياتٌ في صلاة العشقِ تُتلىَ بحبٍ وبخشوعٍ ترتلُ
كفاهُ الفخر بأن كان للهِ وليا***وخليفةً لرسولِ الله محمداً من امرِ اللهِ العلي منزلُ
*********** ************ ***********
اعداد و تأليف :- :smiling:خيوط الشمس ..:smiling: