جواد العكَيلي
08-15-2010, 05:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله
مبارك عليكم الشهر الكريم , اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركه .
بعد ان انتهت على خير قضية انتحال نتاجاتنا من قبل بعض مرضى النفوس وبعد الموقف المشرف لادارة المنتدى ولاخوتي واخواتي اعضاء ورواد هذا المنتدى فانني اتشرف بان اهديكم قصيدتي في مدح سيدي ومولاي ابي الفضل عليه السلام ، اسال الله القبول واسال سيدي ابا الفضل عليه السلام ان يتقبلنا جميعا خداما له .. شكري ووافر تقديري لكم جميعا واعتذر اذا كان وضع القصيده غير موفق تنضيدا غي المنتدى .
***
سليلُ علي
جواد العكَيلي
أوْقِدْ لـظـــى الأبــــداعِ ياقلمي* وآستنـهـضِ المذخـــورَ من هممِ
أسْرجْ ظهورَ الفكرِ محـتـسـبــاً * وآجـمـــعْ عنــانَ الحرفِ والكَلِمِ
وآشحذ مصـــاريعَ اللسانِ كمـا * تشْحذْ سنـــــانَ الفيصـــلِ الخَذِمِ
دعْ عـنــــكَ إلحــــانــاً وتوريَةً * وآسـلُك طــريقَ النــــاطقِ الفَهِمِ
فــاليــــــوم مــدعوٌ لـنــــازلــةٍ * مــدْحِ الــهِزَبْرِ الأقــعــسِ القَرُمِ
ذاك الذي مـــن فيــضِ هـامتِهِ * أســنــى سنــــاءَ المـجــدِ والشّيَمِ
***
لـــو أنَّ كُتّـــابٌ مــــلائــكــــةً * خطّتْ صـــفــــاحَ اللــوحِ بـالقلمِ
وآستظهروا الأمــلاكَ قــاطبـةً * تـتــلــو جميــــــلَ الفضْلِ والقِيَمِ
لم يبلغوا معشـــارَ عشرِ طِمىً * في قعرِ مسجورِ الضفافِ طمي
هــذا الذي ملكَ الفــراتَ كمـــا * ملكَ القلوبَ ومـــن نفـــاهُ عمي
عَصَرَ الفــراتَ بكــفّهِ عَمِــــداً * أنْبـــــاهُ أنْ كبدَ الحسـيـــنِ ظَمي
ورماهُ قوسَ الهونِ حين رمـى * مــــاءاً قُراحــــاً مستفيضَ همي
مــــا ذلّني بــــاحَ الفراتُ لـــهُ * إلا عــليٌّ والأوارُ حــــمـــــــي
حين آشتكتْ صفّينَ صـــارمَهُ * ثمَّ آسْتقى يمنـــاهُ وِسْعَ فـمـــــي
وِتْرٌ عـلــــيٌّ أنتَ تـشـــــــفـعُهُ * عبــــاسُ يــــا شبلَ الكماةِ كـمي
***
للهِ درُّكَ فـــــــــــــــارسٌ ثَبِتٌ * عـنـدَ آســتِعـارِ الطعنِ في الّلمَمِ
هـــامُ العِدا ســــاحٌ لمرهفِكــم * ورقــــــابُهـــــا مـهــدورةُ الذّمَمِ
الموتُ والصِمصــامةُ آجتمعا * فــي كفّكَ المـشـهـــودِ فـي القِدَمِ
والرجزُ فـــي شفتيكَ قـاصعَةٌ * يـــــــا هولَهـــا مزبـــورةُ العَدَمِ
طوفـانُ نوحٍ أنتَ من غضبٍ * فـالـيـــــومَ لا مـنجـــى لمعتصمِ
لا فرقَ بـيــن مُجــــــالدٍ بطلٍ * أو مـــدبـــرٍ رعـديــــدِ منهــزِمِ
فكلاهـمـــــــا للمــوتِ تُوردُهُ * وِرْدَ الحـقـيــــرِ البــائسِ الكَظِمِ
***
علمٌ لكم فــي النهـروانِ سـمـا * فـــي يــــوم عـزرائيـــلَ لـم يَنَمِ
إذْ شدَّ ذو الفقـــار يطردهـــــا * دَنَتِ القـنـــــاطرَ شـــــاردُ الغنَمِ
ثمَّ آنْثَنت قد شــــاعَ صارخُهـا * رحـمــــــاكَ ذو الفقـــار من ألَمِ
الموتُ والسمُّ الذعــاف غـــدا * فــــي الضفّةِ الأخـــرى بلا قَسَمِ
شبْلٌ كحـمــزةَ كـــان كائلُنـــا * ضرْبَ الحســامِ المرهفِ القَضُمِ
قلبٌ كحـيــــدرةٍ وكفُّ شـجىً * مــن جعفر الطـيــــــار في رَحِمِ
قدْ ســـامَها خسْفاً سليلُ عـلـي * مــــابـيـــنَ لاهبـــةٍ ومـضـطَرِمِ
***
يـــايومَ عاشــوراءَ ضـاق بنا * حُلُمٌ وهــل ابـقـيــتَ مــــــن حُلُمِ
لا نعرفُ النـيــرانَ إذْ لهبـت * أحـشـــــاءنـــــا أم خـيـمةَ الحرَمِ
والمـــــاءُ شــحَّ المـــاءُ ألعنُهُ * عـــن آلِ بـيـتٍ ســــــادةِ الأمــمِ
حيثُ المنـــايــا أوكأت سُرُجاً * والمـــوتُ حــوّامٌ عـــلــــى ظُلَمِ
مابالُ أرضِ الطفِّ قد شَرَقتْ * أضــــغــــانَهـــــا مـن تــالدٍ قَدِمِ
خـيــلٌ بعدِّ القطْرِ يلفظُهـــــــا * فـوهُ الردى لـــو سِيــــمَ بـــالبَكَمِ
جــــاءت لحربِ الحـقِّ تطلبُهُ * أذحــــــــالَهــــا مـن بـاليَ الرّممِ
فآدّاركتْ خـيـــــلُ العِدا زُمراً * رضّت ضـــلـوعَ الديـــنِ والقيَمِ
وأستبشروا لمـــا هـــوى علَمٌ * فـي العلْقمــي ، أفديـــهِ مـن عَلَمِ
من يــــومِ بــدرٍ لـم يزلْ خَفِقاً * حتـــــى تــقـطّعَ كـــفُّ مـلـتـزِمِ
لـم يروَ في التـأريخِ عـن علَمٍ * يـهــوي ســـموّاً عـــاشـقِ القمـمِ
فآستأذنت أرضٌ تخومَ ســمـاً * وا ثقلَهُ قــد نـــــاءنـــي هـمـمـي
فسَمـتْ بهِ كفّانِ تصـــــحبُهـا * عـيــنٌ وهـــــــامٌ أُتْرِعـتْ بــــدمِ
ثمَّ آرتوى مــن جـــودِ سـاقيةٍ * شــدّت وصـــــالَ الحـبِّ بالكرمِ
وآلتفّتِ الأكـــوانُ ســــاريــةً * قـــاســــمتُكم لـو برّنـي قسـمــي
إنــــي رأيــتُ اللهَ يـمـــدحُــهُ * يــــــا نُبْلَهُ مـــــن مــؤثِرٍ شـــهِمِ
بـــابُ الحــوائجِ عندهُ خُتِمَتْ * أفــضـــــالُهـــا ، نــاخت ولم تَقُمِ
***
يـاسـاقيَ العطشى أغِثْ وطناً * صـــادٍ ، وعذبُ المـاءِ في الأَكَمِ
مـن بـعدِ كفِّك شـــربُهُ رنـقــاً * يخـشــــى فشـربُ المـــاءِ كالتّهمِ
دمعُ الثكالى صــــارَ مشـربُهُ * يـنـثـــالُ مـــن حزنٍ ومــن سَقـمِ
والنــــورُ فــي أرجائهِ خَسِفٌ * لا نـــــورَ الا لاهــبَ الخــيــــــمِ
كـبـنـــي أُميّةَ صــار حاكمُنـا * يـلـهـــو مــع الأخــدانِ والخــدمِ
مــــــا همّهُ الا بـطـــــانـتُـــهُ * مـن خـــالصِ الأنســابِ والحشمِ
ونســـوك يا مولاي حين أتى * دورُ القـــصــــــورِ ودكّةِ الحَكَمِ
كيــف السـبـيـــلُ لمـالكٍ شهمٍ * يــــــا عهدَهُ المزبــور من قُضَمِ
وطني علامَ الهمُّ فـي وطنـي * والنــــــاسُ فـي بحبـــوحةِ النِّعَمِ
إيهٍ ابــــا الفضــلِ وأنتَ لهــا * غثْنـــــا كيــــــومِ الطفِّ والحرَمِ
***
شعبان 1431 , تموز 2010
كوبنهاكن - الدنمارك
مبارك عليكم الشهر الكريم , اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركه .
بعد ان انتهت على خير قضية انتحال نتاجاتنا من قبل بعض مرضى النفوس وبعد الموقف المشرف لادارة المنتدى ولاخوتي واخواتي اعضاء ورواد هذا المنتدى فانني اتشرف بان اهديكم قصيدتي في مدح سيدي ومولاي ابي الفضل عليه السلام ، اسال الله القبول واسال سيدي ابا الفضل عليه السلام ان يتقبلنا جميعا خداما له .. شكري ووافر تقديري لكم جميعا واعتذر اذا كان وضع القصيده غير موفق تنضيدا غي المنتدى .
***
سليلُ علي
جواد العكَيلي
أوْقِدْ لـظـــى الأبــــداعِ ياقلمي* وآستنـهـضِ المذخـــورَ من هممِ
أسْرجْ ظهورَ الفكرِ محـتـسـبــاً * وآجـمـــعْ عنــانَ الحرفِ والكَلِمِ
وآشحذ مصـــاريعَ اللسانِ كمـا * تشْحذْ سنـــــانَ الفيصـــلِ الخَذِمِ
دعْ عـنــــكَ إلحــــانــاً وتوريَةً * وآسـلُك طــريقَ النــــاطقِ الفَهِمِ
فــاليــــــوم مــدعوٌ لـنــــازلــةٍ * مــدْحِ الــهِزَبْرِ الأقــعــسِ القَرُمِ
ذاك الذي مـــن فيــضِ هـامتِهِ * أســنــى سنــــاءَ المـجــدِ والشّيَمِ
***
لـــو أنَّ كُتّـــابٌ مــــلائــكــــةً * خطّتْ صـــفــــاحَ اللــوحِ بـالقلمِ
وآستظهروا الأمــلاكَ قــاطبـةً * تـتــلــو جميــــــلَ الفضْلِ والقِيَمِ
لم يبلغوا معشـــارَ عشرِ طِمىً * في قعرِ مسجورِ الضفافِ طمي
هــذا الذي ملكَ الفــراتَ كمـــا * ملكَ القلوبَ ومـــن نفـــاهُ عمي
عَصَرَ الفــراتَ بكــفّهِ عَمِــــداً * أنْبـــــاهُ أنْ كبدَ الحسـيـــنِ ظَمي
ورماهُ قوسَ الهونِ حين رمـى * مــــاءاً قُراحــــاً مستفيضَ همي
مــــا ذلّني بــــاحَ الفراتُ لـــهُ * إلا عــليٌّ والأوارُ حــــمـــــــي
حين آشتكتْ صفّينَ صـــارمَهُ * ثمَّ آسْتقى يمنـــاهُ وِسْعَ فـمـــــي
وِتْرٌ عـلــــيٌّ أنتَ تـشـــــــفـعُهُ * عبــــاسُ يــــا شبلَ الكماةِ كـمي
***
للهِ درُّكَ فـــــــــــــــارسٌ ثَبِتٌ * عـنـدَ آســتِعـارِ الطعنِ في الّلمَمِ
هـــامُ العِدا ســــاحٌ لمرهفِكــم * ورقــــــابُهـــــا مـهــدورةُ الذّمَمِ
الموتُ والصِمصــامةُ آجتمعا * فــي كفّكَ المـشـهـــودِ فـي القِدَمِ
والرجزُ فـــي شفتيكَ قـاصعَةٌ * يـــــــا هولَهـــا مزبـــورةُ العَدَمِ
طوفـانُ نوحٍ أنتَ من غضبٍ * فـالـيـــــومَ لا مـنجـــى لمعتصمِ
لا فرقَ بـيــن مُجــــــالدٍ بطلٍ * أو مـــدبـــرٍ رعـديــــدِ منهــزِمِ
فكلاهـمـــــــا للمــوتِ تُوردُهُ * وِرْدَ الحـقـيــــرِ البــائسِ الكَظِمِ
***
علمٌ لكم فــي النهـروانِ سـمـا * فـــي يــــوم عـزرائيـــلَ لـم يَنَمِ
إذْ شدَّ ذو الفقـــار يطردهـــــا * دَنَتِ القـنـــــاطرَ شـــــاردُ الغنَمِ
ثمَّ آنْثَنت قد شــــاعَ صارخُهـا * رحـمــــــاكَ ذو الفقـــار من ألَمِ
الموتُ والسمُّ الذعــاف غـــدا * فــــي الضفّةِ الأخـــرى بلا قَسَمِ
شبْلٌ كحـمــزةَ كـــان كائلُنـــا * ضرْبَ الحســامِ المرهفِ القَضُمِ
قلبٌ كحـيــــدرةٍ وكفُّ شـجىً * مــن جعفر الطـيــــــار في رَحِمِ
قدْ ســـامَها خسْفاً سليلُ عـلـي * مــــابـيـــنَ لاهبـــةٍ ومـضـطَرِمِ
***
يـــايومَ عاشــوراءَ ضـاق بنا * حُلُمٌ وهــل ابـقـيــتَ مــــــن حُلُمِ
لا نعرفُ النـيــرانَ إذْ لهبـت * أحـشـــــاءنـــــا أم خـيـمةَ الحرَمِ
والمـــــاءُ شــحَّ المـــاءُ ألعنُهُ * عـــن آلِ بـيـتٍ ســــــادةِ الأمــمِ
حيثُ المنـــايــا أوكأت سُرُجاً * والمـــوتُ حــوّامٌ عـــلــــى ظُلَمِ
مابالُ أرضِ الطفِّ قد شَرَقتْ * أضــــغــــانَهـــــا مـن تــالدٍ قَدِمِ
خـيــلٌ بعدِّ القطْرِ يلفظُهـــــــا * فـوهُ الردى لـــو سِيــــمَ بـــالبَكَمِ
جــــاءت لحربِ الحـقِّ تطلبُهُ * أذحــــــــالَهــــا مـن بـاليَ الرّممِ
فآدّاركتْ خـيـــــلُ العِدا زُمراً * رضّت ضـــلـوعَ الديـــنِ والقيَمِ
وأستبشروا لمـــا هـــوى علَمٌ * فـي العلْقمــي ، أفديـــهِ مـن عَلَمِ
من يــــومِ بــدرٍ لـم يزلْ خَفِقاً * حتـــــى تــقـطّعَ كـــفُّ مـلـتـزِمِ
لـم يروَ في التـأريخِ عـن علَمٍ * يـهــوي ســـموّاً عـــاشـقِ القمـمِ
فآستأذنت أرضٌ تخومَ ســمـاً * وا ثقلَهُ قــد نـــــاءنـــي هـمـمـي
فسَمـتْ بهِ كفّانِ تصـــــحبُهـا * عـيــنٌ وهـــــــامٌ أُتْرِعـتْ بــــدمِ
ثمَّ آرتوى مــن جـــودِ سـاقيةٍ * شــدّت وصـــــالَ الحـبِّ بالكرمِ
وآلتفّتِ الأكـــوانُ ســــاريــةً * قـــاســــمتُكم لـو برّنـي قسـمــي
إنــــي رأيــتُ اللهَ يـمـــدحُــهُ * يــــــا نُبْلَهُ مـــــن مــؤثِرٍ شـــهِمِ
بـــابُ الحــوائجِ عندهُ خُتِمَتْ * أفــضـــــالُهـــا ، نــاخت ولم تَقُمِ
***
يـاسـاقيَ العطشى أغِثْ وطناً * صـــادٍ ، وعذبُ المـاءِ في الأَكَمِ
مـن بـعدِ كفِّك شـــربُهُ رنـقــاً * يخـشــــى فشـربُ المـــاءِ كالتّهمِ
دمعُ الثكالى صــــارَ مشـربُهُ * يـنـثـــالُ مـــن حزنٍ ومــن سَقـمِ
والنــــورُ فــي أرجائهِ خَسِفٌ * لا نـــــورَ الا لاهــبَ الخــيــــــمِ
كـبـنـــي أُميّةَ صــار حاكمُنـا * يـلـهـــو مــع الأخــدانِ والخــدمِ
مــــــا همّهُ الا بـطـــــانـتُـــهُ * مـن خـــالصِ الأنســابِ والحشمِ
ونســـوك يا مولاي حين أتى * دورُ القـــصــــــورِ ودكّةِ الحَكَمِ
كيــف السـبـيـــلُ لمـالكٍ شهمٍ * يــــــا عهدَهُ المزبــور من قُضَمِ
وطني علامَ الهمُّ فـي وطنـي * والنــــــاسُ فـي بحبـــوحةِ النِّعَمِ
إيهٍ ابــــا الفضــلِ وأنتَ لهــا * غثْنـــــا كيــــــومِ الطفِّ والحرَمِ
***
شعبان 1431 , تموز 2010
كوبنهاكن - الدنمارك