..
08-17-2010, 03:46 PM
تأليفـــات عمريه
ومن تاليفات عمر بن الخطاب :-
الصلاة خير من النوم :-
أخواني أعضاء منتدى العباس الشامخ موالين ومخالفين هذه العبارة التي تسمع كل يوم في اذان الفجر، لم تكن في الاذان الذي جاء به الاسلام، ومات النبي (ص) والاذان كما هو، حتى جاء عمر واضافها اليه.
اخرج مالك في موطئه: «ان المؤذن جاء الى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح، فوجده نائما. فقال: الصلاة خير من النوم، فامره عمر ان يجعلها في نداءالصبح»
ليت شعري ماذا حل بالاسلام بعد رسول اللّه ؟ هذا يزيد عليه، وذاك ينقص منه ويغير، وآخر يلغي حكما... ولماذا يفعلون هذا ؟ افترك اللّه تشريعاته ناقصة فاستدرك هؤلاء عليه ؟ ام ان التشريع الاسلامي يصلح لزمن دون زمن ومكان دون آخر ؟ حاشا للاسلام العظيم من هذا الخلط. بل هذا من صفات القانون البشري. اما تشريعات السماء فهي كاملة لا تحتاج الى معدل ولا مبدل.
يقول الرسول (ص): «من احدث في امرنا ما ليس منه فهو رد»والصحابة في قضية الاذان، احدثوا به في الاسلام ما ليس منه، فهو رد، ولكنا نرى اهل السنة مع ما يدعون من الالتزام بسنة الرسول، وعدم تجاوز النص اراهم، قدخرجوا على النص واضافوا عليه ما لم ينزل اللّه به من سلطان، فقرنوا قول عمربقول الرسول (ص)، والا لو كانوا حقا اتباع النص لما رضوا بهذه الزيادة، فاين اهل السنة من السنة ؟!
الطلاق ثلاث :-
كان رسول اللّه (ص) يوقع الطلاق الثلاث في مجلس واحد، طلقة واحدة.فعن ابن عباس قال: «طلق ركانة زوجته ثلاثا في مجلس واحد، فحزن عليها حزنا شديدا، فساله رسول اللّه(ص): «كيف طلقتها»؟ قال ثلاثا. قال (ص): «في مجلس واحد» ؟ قال:نعم. قال(ص): «فانما تلك واحدة، فارجعها ان شئت))».
واستمر الامر هكذا على عهد الرسول واستقر على هذا التشريع، ولكن عمر، في عهده، جعل طلاق الثلاث بلفظ واحد، ثلاث طلقات.
عن ابن عباس قال: «كان الطلاق على عهد رسول اللّه (ص) وابي بكروسنتين من خلافة عمر، طلاق الثلاث واحدة فقال عمر بن الخطاب: ان الناس قداستعجلوا في امر قد كان لهم فيه اناة فلو امضيناه عليهم، فامضاه عليهم».
هذه قضية اخرى لم يسلم عمر فيها للنص، فالنبي (ص) قال «انماتلك واحدة»، وعمر جعلها ثلاثا. وجمهور اهل السنة، ومنهم الائمة الاربعة،اتبعوا قول عمر، خلافا للرسول.
ولكن هل يرضي هذا العمل رسول اللّه ؟ يجيبناعن ذلك رسول اللّه نفسه. جاء في سنن النسائي بالاسناد الى محمود بن لبيد قال:«اءخبر رسول اللّه (ص) عن رجل طلق امراته ثلاث تطليقات جميعا. فقام (ص)غضبانا، ثم قال: «ايلعب بكتاب اللّه وانا بين اظهركم» ؟ حتى قام رجل وقال:يا رسول اللّه الا اقتله»
قال السيوط ي في شرحه للحديث: «وظاهر الحديث التحريم والجمهورعلى انه اذا جمع بين الثلاث يقع الثلاث، ولا عبرة بخلاف ذلك عندهم اصلا».
ان الرسول (ص) في الحديث السابق جعل الطلاق الثلاث بانشاءواحد لعبا بكتاب اللّه كما قال (ص)، وغضب لذلك. فبماذا يا ترى يوصف فعل عمر المذكور ؟ !
صلاة التراويح :-
روى الترمذي (وحسنه): ان النبي (ص) قال لبلال بن الحرث:«اعلم»: قال: ما اعلم يا رسول اللّه ؟قال: «اعلم يابلال، قال: ما اعلم يارسول اللّه قال: انه من احيا سنة من سنتي قداميتت بعدي، فان له من الاجر مثل من عمل بها، من غير ان ينقص من اجورهم شيئا. ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضي اللّه ورسوله، كان عليه مثل آثام من عمل بها، لا ينقص ذلك من اوزار الناس شيئا»
اخرج البخاري عن عبد الرحمن بن عبد القاري انه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب (ع) ليلة في رمضان الى المسجد فاذا الناس اوزاع متفرقون...فقال عمر: اني ارى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل، ثم عزم فجمعهم على اءبي بن كعب (قال ): ثم خرجت معه ليلة اءخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه
قال القسطلاني في شرح كلمة عمر الاخيرة: «سماها بدعة، لان رسول اللّه (ص) لم يسن لهم، ولا كانت في زمن الصديق (ع)، ولا اول الليل، ولاهذا العدد...»
هذه قضية اخرى وقف الصحابة بها ضد النص. فالسنة التي تركهم عليهاالرسول(ص)، واضحة لا مجال للاجتهاد فيها، ولكن الصحابة لم يلتزموا بالسنة التي تركهم عليها النبي، بل غيروها. والعجب في ان اهل السنة تركوا سنة الرسول (ص) في كيفية احياء ليالي رمضان واتبعوا سنة عمر !فكيف يقول اهل السنة عن انفسهم بانهم اهل السنة وقد تركوا سنة الرسول ؟!! فالى اين ؟ الى اين ؟لم لا تتبع سنة الرسول التي ترك الناس عليها ؟ !ام ان تشريع عمر امثل من تشريع اللّه ؟ ان عمر نفسه اعتقد بذلك. الا ترى قوله: «لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان امثل»؟!فتشريعه هذا امثل من تشريع اللّه، واهل السنة اعتقدوا بذلك حين اتبعوا تشريع عمر هذا.
ماهذه البدع انتبع سنة الرسول ام سنة عمر ؟؟؟!!!!!
ومن تاليفات عمر بن الخطاب :-
الصلاة خير من النوم :-
أخواني أعضاء منتدى العباس الشامخ موالين ومخالفين هذه العبارة التي تسمع كل يوم في اذان الفجر، لم تكن في الاذان الذي جاء به الاسلام، ومات النبي (ص) والاذان كما هو، حتى جاء عمر واضافها اليه.
اخرج مالك في موطئه: «ان المؤذن جاء الى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح، فوجده نائما. فقال: الصلاة خير من النوم، فامره عمر ان يجعلها في نداءالصبح»
ليت شعري ماذا حل بالاسلام بعد رسول اللّه ؟ هذا يزيد عليه، وذاك ينقص منه ويغير، وآخر يلغي حكما... ولماذا يفعلون هذا ؟ افترك اللّه تشريعاته ناقصة فاستدرك هؤلاء عليه ؟ ام ان التشريع الاسلامي يصلح لزمن دون زمن ومكان دون آخر ؟ حاشا للاسلام العظيم من هذا الخلط. بل هذا من صفات القانون البشري. اما تشريعات السماء فهي كاملة لا تحتاج الى معدل ولا مبدل.
يقول الرسول (ص): «من احدث في امرنا ما ليس منه فهو رد»والصحابة في قضية الاذان، احدثوا به في الاسلام ما ليس منه، فهو رد، ولكنا نرى اهل السنة مع ما يدعون من الالتزام بسنة الرسول، وعدم تجاوز النص اراهم، قدخرجوا على النص واضافوا عليه ما لم ينزل اللّه به من سلطان، فقرنوا قول عمربقول الرسول (ص)، والا لو كانوا حقا اتباع النص لما رضوا بهذه الزيادة، فاين اهل السنة من السنة ؟!
الطلاق ثلاث :-
كان رسول اللّه (ص) يوقع الطلاق الثلاث في مجلس واحد، طلقة واحدة.فعن ابن عباس قال: «طلق ركانة زوجته ثلاثا في مجلس واحد، فحزن عليها حزنا شديدا، فساله رسول اللّه(ص): «كيف طلقتها»؟ قال ثلاثا. قال (ص): «في مجلس واحد» ؟ قال:نعم. قال(ص): «فانما تلك واحدة، فارجعها ان شئت))».
واستمر الامر هكذا على عهد الرسول واستقر على هذا التشريع، ولكن عمر، في عهده، جعل طلاق الثلاث بلفظ واحد، ثلاث طلقات.
عن ابن عباس قال: «كان الطلاق على عهد رسول اللّه (ص) وابي بكروسنتين من خلافة عمر، طلاق الثلاث واحدة فقال عمر بن الخطاب: ان الناس قداستعجلوا في امر قد كان لهم فيه اناة فلو امضيناه عليهم، فامضاه عليهم».
هذه قضية اخرى لم يسلم عمر فيها للنص، فالنبي (ص) قال «انماتلك واحدة»، وعمر جعلها ثلاثا. وجمهور اهل السنة، ومنهم الائمة الاربعة،اتبعوا قول عمر، خلافا للرسول.
ولكن هل يرضي هذا العمل رسول اللّه ؟ يجيبناعن ذلك رسول اللّه نفسه. جاء في سنن النسائي بالاسناد الى محمود بن لبيد قال:«اءخبر رسول اللّه (ص) عن رجل طلق امراته ثلاث تطليقات جميعا. فقام (ص)غضبانا، ثم قال: «ايلعب بكتاب اللّه وانا بين اظهركم» ؟ حتى قام رجل وقال:يا رسول اللّه الا اقتله»
قال السيوط ي في شرحه للحديث: «وظاهر الحديث التحريم والجمهورعلى انه اذا جمع بين الثلاث يقع الثلاث، ولا عبرة بخلاف ذلك عندهم اصلا».
ان الرسول (ص) في الحديث السابق جعل الطلاق الثلاث بانشاءواحد لعبا بكتاب اللّه كما قال (ص)، وغضب لذلك. فبماذا يا ترى يوصف فعل عمر المذكور ؟ !
صلاة التراويح :-
روى الترمذي (وحسنه): ان النبي (ص) قال لبلال بن الحرث:«اعلم»: قال: ما اعلم يا رسول اللّه ؟قال: «اعلم يابلال، قال: ما اعلم يارسول اللّه قال: انه من احيا سنة من سنتي قداميتت بعدي، فان له من الاجر مثل من عمل بها، من غير ان ينقص من اجورهم شيئا. ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضي اللّه ورسوله، كان عليه مثل آثام من عمل بها، لا ينقص ذلك من اوزار الناس شيئا»
اخرج البخاري عن عبد الرحمن بن عبد القاري انه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب (ع) ليلة في رمضان الى المسجد فاذا الناس اوزاع متفرقون...فقال عمر: اني ارى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل، ثم عزم فجمعهم على اءبي بن كعب (قال ): ثم خرجت معه ليلة اءخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه
قال القسطلاني في شرح كلمة عمر الاخيرة: «سماها بدعة، لان رسول اللّه (ص) لم يسن لهم، ولا كانت في زمن الصديق (ع)، ولا اول الليل، ولاهذا العدد...»
هذه قضية اخرى وقف الصحابة بها ضد النص. فالسنة التي تركهم عليهاالرسول(ص)، واضحة لا مجال للاجتهاد فيها، ولكن الصحابة لم يلتزموا بالسنة التي تركهم عليها النبي، بل غيروها. والعجب في ان اهل السنة تركوا سنة الرسول (ص) في كيفية احياء ليالي رمضان واتبعوا سنة عمر !فكيف يقول اهل السنة عن انفسهم بانهم اهل السنة وقد تركوا سنة الرسول ؟!! فالى اين ؟ الى اين ؟لم لا تتبع سنة الرسول التي ترك الناس عليها ؟ !ام ان تشريع عمر امثل من تشريع اللّه ؟ ان عمر نفسه اعتقد بذلك. الا ترى قوله: «لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان امثل»؟!فتشريعه هذا امثل من تشريع اللّه، واهل السنة اعتقدوا بذلك حين اتبعوا تشريع عمر هذا.
ماهذه البدع انتبع سنة الرسول ام سنة عمر ؟؟؟!!!!!