خادم الأطهار
08-20-2010, 09:14 PM
وغاب القمر
ملامح قديمة .. تناغمت لتعود هنا من جديد
في ليلة قدكساها الظلام وعلى أطرافها أنين الألم
في ليلة غاب فيها ضياء القمر وبهت نوره
في ليلة معتمة صماء بكماء ضاعت فيها حروف الأمل
بقيت تائهاً
حائراً
حزيناً متألماً
لا أعلم ما أصابني ,, لا أدرك ما الذي اعتراني فجدد بداخلي مشاعر الألم
وفجر بداخلي براكين الآه ؟؟؟
فوقفت أناظر كل صفحاتي باهتمام
وأطالع فيها شظايا حروفي
تساءلت أيها إلي أقرب ؟؟
وإلى نفسي أحب ؟؟
أتلك الأوراق التي تئن من الوجع
وتصيح بخافقي من بقايا الحطام
أم تلك الأخرى التي حملت بداخلها صراعي بين الألم وحنين الأمل
أو تلك الصفحات التي أعلنت فيها انتصاري وانهزام البكاء ؟؟
احترت كثيرا وتاهت بي الأفكار
وفي حيرتي
تلألأ لي من بعيد
نور القمر وكأني لأول مرة أراه
لاح لي في بعيد السماء وركنها المظلم ضياء البدر الجميل
وبهاء القمر باكتمال نوره
فتبسمتُ لا أعلم لماذا ؟وزدت في ابتسامي لا أعرف ما السبب ؟؟
أهو ابتسام القدر ؟ أم ابتسام الخجل , أوعجز الكلام صار ابتسام ؟
فنظرت إلى البدر
فناجيته وحاكيت فيه ضيائه
وقلتُ كم أنتَ جميل بنوركَ ومخيفٌ بظلماتكَ البعيدة
وفي أثناء نظري إليه
سألتُ القمر : أين كنت ؟ وكيف ظهرت ؟ ولما أتيت
فأجاب :
عزيزي الألم
كفاك ما أنقضى من عمركَ من سنين البكاء ودمعات الشقاء
وصاح فيّ بغضبٍ
ثم عاد قمري هادئًا وساكنًا منادياً :
استمع إلي بفؤادك وأرخي لي أسماعك فقد حان وقت الإجابة :
وقال : سألتني أين كنت ؟
فأنا لازلت في مكاني وعالي سمائي بأبهى حلة
فلا تسألني أين كنت ولماذا لم تراني ؟؟
وكرر : أتريد معرفة كيف ظهرت بعد طول غياب عن ناظريك ؟؟
فأجبته بحنين واشتياق ألا يا ليت
فتبسم أبتسام المنتصر وزهو المفتخر :
عزيزي الأمل
ظهرت حينما أردت أنت ظهوري وتعلقت بشعاع نوري فهكذا أنا ظهرت
فعدت وسألت أخبرني لما أنت أتيت ؟؟
فقال عزيزي الفرح :
إليك ألان أسباب مجيئي وإليك رغبتي في البوح
وفي انتظاري إجابة القمر
ظهر وجهك حبيبتي في وجه القمر
ولاح في الأفق طيفها وأضاء نور وجها عتمة الليل
وأراد القمر مواصلة حديثه فطالبته بالصمت
وقد تاهت لغة الكلام وتعطلت
وعرفت السبب دون الجواب !
فمن أضاء لي الليل أنتِ حبيبتي وليس القمر
وتأكدت بأنك حبيبتي سبب فرحي وسرهنائي وجميل حنيني
نعم أنتِ عشقي و أميرتي
حبي وغرامي
بل أنتِ كل أوصافي
ورسمتك على كل صفحاتي وقصائدي
أحبك أعشقك أهواك
وبك اجتمع شتاتي
فصرتُ بكِ مفتون ٌ .. مفتون ٌ .. مفتون
وبغرامك أنتِ مجنون !
فانسحب القمر باكياً يقول لم يعد لي مكان بظهور حبك المجنون
فتبسمت وقلت :
أنت يا نورَ الأمل
أنت من أحب !!
ملامح قديمة .. تناغمت لتعود هنا من جديد
في ليلة قدكساها الظلام وعلى أطرافها أنين الألم
في ليلة غاب فيها ضياء القمر وبهت نوره
في ليلة معتمة صماء بكماء ضاعت فيها حروف الأمل
بقيت تائهاً
حائراً
حزيناً متألماً
لا أعلم ما أصابني ,, لا أدرك ما الذي اعتراني فجدد بداخلي مشاعر الألم
وفجر بداخلي براكين الآه ؟؟؟
فوقفت أناظر كل صفحاتي باهتمام
وأطالع فيها شظايا حروفي
تساءلت أيها إلي أقرب ؟؟
وإلى نفسي أحب ؟؟
أتلك الأوراق التي تئن من الوجع
وتصيح بخافقي من بقايا الحطام
أم تلك الأخرى التي حملت بداخلها صراعي بين الألم وحنين الأمل
أو تلك الصفحات التي أعلنت فيها انتصاري وانهزام البكاء ؟؟
احترت كثيرا وتاهت بي الأفكار
وفي حيرتي
تلألأ لي من بعيد
نور القمر وكأني لأول مرة أراه
لاح لي في بعيد السماء وركنها المظلم ضياء البدر الجميل
وبهاء القمر باكتمال نوره
فتبسمتُ لا أعلم لماذا ؟وزدت في ابتسامي لا أعرف ما السبب ؟؟
أهو ابتسام القدر ؟ أم ابتسام الخجل , أوعجز الكلام صار ابتسام ؟
فنظرت إلى البدر
فناجيته وحاكيت فيه ضيائه
وقلتُ كم أنتَ جميل بنوركَ ومخيفٌ بظلماتكَ البعيدة
وفي أثناء نظري إليه
سألتُ القمر : أين كنت ؟ وكيف ظهرت ؟ ولما أتيت
فأجاب :
عزيزي الألم
كفاك ما أنقضى من عمركَ من سنين البكاء ودمعات الشقاء
وصاح فيّ بغضبٍ
ثم عاد قمري هادئًا وساكنًا منادياً :
استمع إلي بفؤادك وأرخي لي أسماعك فقد حان وقت الإجابة :
وقال : سألتني أين كنت ؟
فأنا لازلت في مكاني وعالي سمائي بأبهى حلة
فلا تسألني أين كنت ولماذا لم تراني ؟؟
وكرر : أتريد معرفة كيف ظهرت بعد طول غياب عن ناظريك ؟؟
فأجبته بحنين واشتياق ألا يا ليت
فتبسم أبتسام المنتصر وزهو المفتخر :
عزيزي الأمل
ظهرت حينما أردت أنت ظهوري وتعلقت بشعاع نوري فهكذا أنا ظهرت
فعدت وسألت أخبرني لما أنت أتيت ؟؟
فقال عزيزي الفرح :
إليك ألان أسباب مجيئي وإليك رغبتي في البوح
وفي انتظاري إجابة القمر
ظهر وجهك حبيبتي في وجه القمر
ولاح في الأفق طيفها وأضاء نور وجها عتمة الليل
وأراد القمر مواصلة حديثه فطالبته بالصمت
وقد تاهت لغة الكلام وتعطلت
وعرفت السبب دون الجواب !
فمن أضاء لي الليل أنتِ حبيبتي وليس القمر
وتأكدت بأنك حبيبتي سبب فرحي وسرهنائي وجميل حنيني
نعم أنتِ عشقي و أميرتي
حبي وغرامي
بل أنتِ كل أوصافي
ورسمتك على كل صفحاتي وقصائدي
أحبك أعشقك أهواك
وبك اجتمع شتاتي
فصرتُ بكِ مفتون ٌ .. مفتون ٌ .. مفتون
وبغرامك أنتِ مجنون !
فانسحب القمر باكياً يقول لم يعد لي مكان بظهور حبك المجنون
فتبسمت وقلت :
أنت يا نورَ الأمل
أنت من أحب !!