الديك إستعداد<<بكلمات خالي الشاعر...

[الكوثـر]

( ألـديك استعـداد )
هذه القصيدة عندما يكون الإنسان عند الاحتضار ويسمع الرد منه وإذا بذاك الرد القاسي ثم ما بعد الاحتضار ؟ .

يا نزاع الموت خَلْني بس أوَدِّع إسرتي
شلون أفارگـهم وَاعوفاً هَلأَهل في عِهدتي

أطْلِبك بالله تنحّى بس سُوَيعه يانزاع
لاوَرَب الكون هيهات ما تعاين هَلوِداع

أرْدْ أخِبْرَك يلمّدَدْ هَلأَمر من گبلي شاع
جَيّتي عَنْوَه أرَيْحَك هذي آخَر جيّتي

وْالوداع گّلي شيْفيدك وانتْ في ساعة ممات
لو تروح للدنيا كلْها والسّما وْكل الجهات

ما أحد والله يعينك يالذّي تبغي الحياة
يالله يالله استعد للموت ترى جيتْ بْقَسْوِتي

وين أهلك وين ناسَكْ خَلْ يجون يمدّدوك
شلوصيه تريد منهم من گبل لا يْغَمّضوك

چني اشوفك يلمدّدْ للمغيسل طلّعوك
آه منّك يهلجاسي راحتك بجنازتي

وين غَسَّالي يجيني بس يجرّدني الثّياب
ثْياب هَلدْنيا عِفِتْها وآنه گـابل للحساب

شنهو عگْبَكْ يلْتغًسّل وين أروح بْأَي باب
أدْري بعدك هًلّي يحفر تلْگى جًهّزْ حفرتي

وْيَلّذي تْصَلّي عليَّه إطْلبْ الله للفقير
وَيلي منّه الگبر جاهز ويّا منكر وْنكير

وَين أروحاً وين أوَلّي أدري بحسابي عسير
يْلتنزّلْني بْلَحدي هلَلّه هلَلّه بجثّتي

الذي گبْلَك يغَسِّل ما ترفَّگْ بالغْسل
بْجثّتي كلْ ساعْ يلْعب وآنه فوگ المغْتسل

ولأمر لله مْسَلِّم ألِف ساعه لو يظلْ
وآنه جيتك عگب غسْلي بالحنوط وخرگتي

وْيلْتلقّني بْگبري ومن عگـب ذلك تشد
شلْعملْ گلّي أسوي وآنه وحدي باللحد

مال ما ينفع عگبكم ولا ينْفَعني أحَدْ
شلْبصر وآنه مْلَحّدْ والجنادِل وْنسِتي

وْلَنّي اشوف الدوده تنظر چْنها ليِّه مْوَكَّله
يللّه نتْسلّى بْلَحْمه نَدري بيه ما حَدْ إلَه

يوم إجَوْا يمّي كلْهمْ گِلِت آخر مرحْله
ليت بس هذا يكَفّي وْلَنّي اشوف صْحيفتي

وسْمَعِتْ واحد ينادي يللّه إگعد لاتنام
گـوم من نومك يغافل هذي ساعات الكلام

شِلْكلام إللي أگوله وآنه في الدنيا بْظلام
بالذنوب كتابي ملْيان والمعاصي مهنتي

لو أظلْ ساكت ما ينْفَع شايفْ بْإيده الرُّمح
يللّه إحْچيْ بعْجلْ يللّه وْصار عْليَّه يلحْ

والحليب اللي شَرَبْته صار مثْلاتْ المِلِحْ
وين أمّي مع الوالد يحظروني بْغرْبتي

بالگـلُب ناديت ربّي يا عدِلْ ياذالولي
لَنّي أشوف النّور يمّي صاحب الجَنّه علي

سيّدي وْمولاي إحْضَر ما أحد غيرك إلي
أطْلبَكْ بحسين وامّه لا تخلّي شدّتي

گَلّي عَنوَه جيت يمّك ما أخَلّي أي محبْ
لو أخلّيكم يا شيعه ذاك والله العجب

إبْشِرْ بْجنّات تحضى وانْتَ في عالي الرُتَبْ
وآنه بو الحَسْنين عندي أمْرُكُمْ يا شيعتي

شلون أنّسى من بچى يوم الطفوف
وَارْخَص بروحه وْماله وْالأهَلْ ويّا الكِفوف

بس يزور حسين گصده وگبّته يبغي يشوف
ما يبالي أبدْ والله سرى بْدّمه مْحبّتي

ولْضِلِعْ فاطم يبچي يوم بالباب انكسر
وِلْجَنين الْطاح مرْمي بالأرض من هَلْعصرْ

شلْون هَلْشيعي أعوفه بين ساعات الخطر
ما هي والله مْروّه منّي وْكلّهم في رِگْبتي

وَارْدْ ازيدك يلمْوالي حسين ضَحّى بْرِگْبته
لأجل دين الله وْنَبيّه ولأجلكم شيعته

وَارخَص بْطفلَه وبيته والعضيد وْهامته
ما نسى وِدْكُم لأجلْنا وْيوم صِنْتوا بيعتي

وآنه جيتك يلْتحبْنه للجنان آخْذِكْ معايْ
وَارْدْ أجيبك تشوف گصْرَكْ بالعجل إمشي وَراي

وْلَنّي اشوف أنهار تجري بالعسل والحور جايْ
جاي بْگصري أشوفه والعجايب غرْفتي

شلْوَصِفْ اللي أوَصْفَه لَنّي اشوف يمّي الحُسَين

والحسن وأمّه الزهره وْعلي حيدر والأمين

وَابو صالح حُجّة الله ويّا باگي الطاهرين
مع زينب وَبو فاضل وآنه وَحدي بْحيرتي

وْبلْعجل منّي سالت عَبْرِتي فوگ الخِدود
منهو آنه يحْضِروني وْشنهو آنه بالوجود

كلّهم گالوا إحنا ما نخالف بالوعود
طَلْبتي هذي مْن الله وْلَنّي أحَصِّل طَلْبِتي *


بكلمات الشاعر/عبدالحميد عبدالله الرمضان