المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : افتتاح البخاري صحيحه بالطعن في النبي(ص)واتهامه بانه كان يشك في نبوته


خادمة ال محمد
08-28-2010, 10:22 PM
افتتح البخاري صحيحه بخرافتهم عن بدء الوحي وكررها في كتابه مرات ! فروى عن عائشة أن النبي(ص) لم يبعث نبياً في جوٍّ واضح ، ولا رأى جبرئل بالأفق المبين كما قال تعالى: وَاللَّيْلِ إذا عَسْعَسَ. وَالصُّبْحِ إذا تَنَفَّسَ. إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ . ذِي قُوَةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ . مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ . وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ . وَلَقَدْ رَآهُ بِالآفُقِ الْمُبِينِ . وَمَا هُوَعَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ. وَمَا هُو َبِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ . فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ . إِنْ هُوَإِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ . لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ .وَمَا تَشَاءُونَ إلا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) . (سورة التكوير:17 ـ 29)
يقول البخاري كلا ! فقد كان الأفق غائماً وكانت النبوة مشكوكة ! ويزعم الذي جاء للنبي(ص) أشبه بكابوس منه بمَلَك ، وكان تعامله معه وحشياً! فقد أمره أن يقرأ ، ولم يقبل عذره بأنه لايعرف القراءة ، فغطه غطاً عنيفاً ثلاث مرات !
هل تعرفون أن قولنا: (أمسكه وخبزه بالأرض ثم عجنه ) أخف من قوله (غطه)
لأن معناها أنه خنقه وحبس نفسه الى قرب الموت ، ولم يكتف بذلك مرة واحدة ، بل كرره ثلاث مرات !!
قال ابن الأثير في النهاية: 3/373: (الغط: العصر الشديد والكبس ) .
وقال النووي في شرح مسلم:3/199: ( يقال غطه وغته وضغطه وعصره وخنقه غمزه ، كله بمعنى واحد ) !! انتهى.
والأهم من مصيبة الإرعاب والتعذيب ، أن النبي(ص) لم يعرف جبرئيل ، ولا فهم كلامه ، ولا عرف ما يريده منه !
فقد عاد الى منزله في مكة مرعوباً شاكياً الى زوجته خديجة÷ فطمأنته ، لكنها بقيت هي أيضاً في شك ! فأخذت زوجها الى ورقة بن نوفل ، وهو قسيس عجوز من قبيلتها بني زهرة ، وعرضت عليه مشكلته ، فسأله ورقة وأجابه ، فطمأنه بأن الذي جاءه هو حبرئيل ، وأنه فعلاً قد بعث نبياً !!
لكن النبي(ص) لم يطمئن ، خاصة بعد أن انقطع عنه الوحي ! فقرر أن يلقي بنفسه من رأس جبل شاهق وينتحر ! وذهب مراراً الى رؤوس الجبال ، لكنه كلما ذهب الى رأس جبل لينتحر ، كان جبرئيل يأتيه ويمنعه من ذلك !!
قال بخاري في صحيحه:8/67: (باب التعبير وأول ما بدئ به رسول الله(ص)من الوحي.. عن عائشة أنها قالت: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لايرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، فكان يأتي حِرَاء فيتحنَّث فيه ، وهو التعبد الليالي ذوات العدد ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها ، حتى فجأه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فيه فقال: إقرأ ، فقال له النبي(ص): ما أنا بقارئ ، قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجَهد ! ثم أرسلني فقال:إقرأ ! فقلت: ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ! ثم أرسلني فقال: إقرأ ! فقلت:ما أنا بقارئ فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ! ثم أرسلني فقال: إقرأ باسم ربك ! ثم أرسلني فقال: إقرأ باسم ربك الذي خلق ، حتى بلغ ما لم يعلم . فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة فقال: زمِّلوني زمِّلوني ، فزمَّلوه حتى ذهب عنه الروع ! فقال يا خديجة مالي؟! وأخبرها الخبر وقال: قد خشيت على نفسي ! فقالت له: كلا ، أبشر فوالله لايخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكَل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق .
ثم انطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة أخو أبيها ، وكان أمرءاً تنصَّر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبري فيكتب بالعربية من الإنجيل ماشاء الله أن يكتب ، وكان شيخاً كبيراً قد عمي ، فقالت له خديجة: أي ابن عم إسمع من ابن أخيك ، فقال له ورقة: ابنَ أخي ماذا ترى؟ فأخبره النبي(ص)ما رأى فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى، يا ليتني فيها جذعاً أكون حياً حين يخرجك قومك؟ فقال رسول الله: أو مُخرجيَّ هم ؟ فقال ورقة: نعم ، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي !
وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي(ص) فيما بلغنا حزناً غدا منه مراراً كي يتردى من رؤس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل فقال: يامحمد إنك رسول الله حقاً ، فيسكن لذلك جأشه وتقرُّ نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ! فإذا أوفى بذروة جبل تبدَّى له جبريل فقال له مثل ذلك)!!
نعم، افتتح البخاري كتابه بهذه الخرافة:1/2 وكررها في:4/124، و6/88 !!

الأسئلة
1 ـ كيف تفسرون قوله تعالى: وَلَقَدْ رَآهُ بِالآفُقِ الْمُبِينِ ، وهل الأفق الذي زعم البخاري أن النبي(ص) رأى فيه جبرئيل(ع) أفقٌ مبين ، وقد احتاج الى نصراني ضعيف الشخصية مثل ورقة ابن نوفل ، ليبينه له ويهدئ خوفه ورعبه ؟!

2 ـ كيف تقبلون هذه الخرافة وهي تناقض نص القرآن على أن نبينا(ص) كان على بصيرة ويقين من أمره ، كقوله تعالى: (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أدعو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أنا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أنا مِنَ الْمُشْرِكِينَ). (يوسف:108) وقوله تعالى: (إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ) . (النمل:10)
3 ـ كيف تقبلون خرافة البخاري وهي تناقض الآيات التي تنص على بشارة الأنبياء(ع) بنبينا(ص) ،وأن الناس كانوا يتنتظرون النبي الموعود من ذرية إسماعيل(ع) ، وكان عدد منهم يعرفونه ! فكيف لم يكن هو يعرف نفسه حتى بعد نزول جبرئيل عليه‘؟!
قال الله تعالى: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يدي مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِى مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ) . ( الصف: 6)

وقال تعالى: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ أَلَّذِينَ خَسِرُوا أنفسهم فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) . ( الأنعام:20 )

وقال تعالى: (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَئٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ). (الأعراف:156)

وقال تعالى: ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الآمّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالآنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أنزل مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ). (الأعراف:157)

وقال تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فضلاً مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أثر السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الآنْجِيلِ كَزَرْعٍ أخرج شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عظيماً ). ( آخر سورة الفتح ).

4 ـ روى في الكافي:5/374: عن الإمام الصادق(ع) قال: (لماأراد رسول الله(ص) أن يتزوج خديجة بنت خويلد أقبل أبو طالب في أهل بيته ، ومعه نفر من قريش حتى دخل على ورقة بن نوفل عم خديجة ، فابتدأ أبو طالب بالكلام فقال:
الحمد لرب هذا البيت، الذي جعلنا من زرع إبراهيم، وذرية إسماعيل ، وأنزلنا حرماً آمناً ، وجعلنا الحكام على الناس ، وبارك لنا في بلدنا الذي نحن فيه ، ثم إن ابن أخي هذا ـ يعني رسول الله(ص) ـ ممن لايوزن برجل من قريش إلا رجَحَ به ، ولا يُقاس به رجل إلا عظم عنه ، ولا عِدْل له في الخلق .
وإن كان مقلاً في المال فإن المال رِفْدٌ جار وظلٌّ زائل . وله في خديجة رغبة ولها فيه رغبة ، وقد جئناك لنخطبها إليك برضاها وأمرها ، والمهر عليَّ في مالي الذي سألتموه عاجله وآجله ، وله ورب هذا البيت حظٌّ عظيم ودينٌ شائعٌ ورأيٌ كامل .
ثم سكت أبو طالب وتكلم عمها وتلجلج وقَصُر عن جواب أبي طالب ، وأدركه القطع والبهر ، وكان رجلاً من القسيسين ، فقالت خديجة مبتدئة:
يا عماه إنك وإن كنت أولى بنفسي مني في الشهود ، فلستَ أولى بي من نفسي قد زوجتك يا محمد نفسي ، والمهر عليَّ في مالي ، فأمر عمك فلينحر ناقة فليولم بها ، وادخل على أهلك .
قال أبو طالب: أشهدوا عليها بقبولها محمداً وضمانها المهر في مالها ، فقال بعض قريش: يا عجباه ! المهر على النساء للرجال ؟! فغضب أبو طالب غضباً شديداً وقام على قدميه ، وكان ممن يهابه الرجال ، ويُكره غضبه ، فقال: إذا كانوا مثل ابن أخي هذا ، طُلِبَتِ الرجال بأغلى الأثمان وأعظم المهر ، وإذا كانوا أمثالكم لم يزوجو إلا بالمهر الغالي !
ونحر أبو طالب ناقة ، ودخل رسول الله(ص) بأهله) . انتهى.

فهل ترون أن شخصية ورقة مهيأة لمثل هذا الدور الذي زعمته له رواية البخاري؟!

5 ـ نعتقد أن نبينا(ص) كان نبياً منذ ولادته ، وأنه كان على هدى ربه ، يتعبد لله في حراء ، وأنه في الأربعين بُعثَ رسولاً ، وأن الله تعالى قرن به ملكاً منذ طفولته، فقد قال علي(ع) :(ولقد قرن الله به(ص) من لدن أن كان فطيماً أعظم ملك من ملائكته ، يسلك به طريق المكارم ، ومحاسن أخلاق العالم ليله ونهاره .
ولقد كنت أتبعه اتِّبَاعَ الفصيل أثر أمه ، يرفعُ لي في كل يوم من أخلاقه علماً ، ويأمرني بالإقتداء به .
ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء ، فأراه ولا يراه غيري . ولم يجمع بيتٌ واحدٌ يومئذ في الإسلام غير رسول الله(ص) وخديجة وأنا ثالثهما، أرى نور الوحي والرسالة وأشم ريح النبوة ) . (نهج البلاغة:2/157).

وتعتقدون أنتم بأنه(ص) كان نبياً وآدم بين الماء والطين ، أو بين الروح والجسد ، فهو إذن يعرف الملائكة من صغره ، ويعرف أنه نبي من الله تعالى.
ففي مجمع الزوائد:8/223: (عن العرباض بن سارية قال قال رسول الله(ص): إني عند الله لخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأنبئكم بأول ذلك دعوة إبراهيم وبشرى عيسى ، ورؤيا أمي التي رأت ، وكذلك أمهات المؤمنين يرين ، وفي رواية: وإن أم رسول الله(ص)رأت حين وضعته نوراً أضاءت منه قصور الشام ، وفي رواية وبشارة عيسى قومه . رواه أحمد بأسانيد والبزار والطبراني بنحوه...وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح ، غير سعيد بن سويد وقد وثقه ابن حبان . وعن ميسرة العجر قال: قلت يارسول الله متى كتبت نبياً؟ قال: وآدم بين الروح والجسد . رواه أحمد والطبراني ، ورجاله رجال الصحيح ).

وقال الألباني في كتاب السنة لابن أبي عاصم ص179: ( عن ميسرة الغجر قال: قلت يا رسول الله متى كتبت نبياً ؟ قال: وآدم بين الروح والجسد. إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح . والحديث مخرج في الصحيحة ( 1856) ، وذكرت له هناك شاهداً من حديث أبي هريرة ) . انتهى.
وقد روته مصادر عديدة بلفظه أو نحوه مثل: أحمد:4/66 و:5/59 ، و379 ، والحاكم:2/609 ، وابن أبي شيبة :8/438 ، والطبراني في الأوسط :4/2727، والكبير:12/73، والضحاك في الآحاد والمثاني:5/347، والسيوطي في الدر المنثور:5/184، وغيرهم .
كما نص عديدون على صحته ، مثل كشف الخفاء:2/129و132وتحفة الأحوذي:10/56 ، ومغني المحتاج:3/124 ، وفتح القدير:4/267 ، والباقلاني في إعجاز القرآن ص58 ، وغيرهم .

وفي كشف الخفاء للعجلوني:2/129: (وقال التقي السبكي: (فإن قلت: النبوة وصف لا بد أن يكون الموصوف به موجوداً ، وإنما تكون بعد أربعين سنة فكيف يوصف به قبل وجوده وقبل إرساله؟
قلت: جاء أن الله تعالى خلق الأرواح قبل الأجساد ، فقد تكون الإشارة بقوله كنت نبياً إلى روحه الشريفة أو حقيقته ، والحقائق تقصر عقولنا عن معرفتها وإنما يعرفها خالقها ومن أمدًّه بنور إلهي .
ونقل العلقمي عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده مرفوعاً أنه قال: كنت نوراً بين يدي ربي عز وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام). انتهى .

فمع هذه الرواية الصحيحة كيف تقبلون رواية عائشة في البخاري التي تزعم أن النبي(ص) تفاجأ برؤية الملك ، وكان جاهلاً بنبوته حتى بعد البعثة؟!

6 ـ الوضع الطبيعي المنطقي عندما نزل جبرئيل(ع) من السماء على رسول الله (ص) لأول مرة ، أن يسلم على النبي(ص) ويخبره أنه رسول ربه اليه ، وأن الله بعثه رسولاً ، وأنه سينزِّل عليه قرآناً ، ثم يتلو عليه أول آياته ، ويشرح له مهمته ، ثم يودعه . كل ذلك في جو ملئ باليقين والإطمئنان والخشوع .
فكيف تقبلون هذا التعامل الإرهابي الذي نسبه البخاري الى جبرئيل(ع) ، وهذا الجو من الرعب وعدم الثقة وعدم الوضوح ، الذي سيطر على البعثة ؟
( فجاءه الملك فيه فقال: إقرأ ، فقال له النبي(ص): ما أنا بقارئ ، قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجَهد ! ثم أرسلني فقال: إقرأ ! فقلت: ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ! ثم أرسلني فقال: إقرأ ! فقلت:ما أنا بقارئ فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ! ثم أرسلني فقال: إقرأ باسم ربك ! ثم أرسلني فقال: إقرأ باسم ربك الذي خلق ، حتى بلغ ما لم يعلم . فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال: زمِّلوني زمِّلوني ، فزمَّلوه حتى ذهب عنه الروع !)!
فهل هذه رواية لبعثة سيد المرسلين من رب العالمين ، أم رواية حادثة غريبة كروايات كهَّان العرب المصابين بالعُصاب عند تعامل جِنِّيِّهم معهم؟!

7 ـ ما رأيكم بما نسبه البخاري الى النبي(ص) من قوله: ( فقال يا خديجة مالي؟! وأخبرها الخبر وقال: قد خشيت على نفسي) ! فهل تقبلون أنه لم يكن يعرف ما جرى له ، وكان يخاف على نفسه الجنون ؟! وأن خديجة أعقل منه وأعرف بالله تعالى وعدله: (فقالت له: كلا ، أبشر فوالله لايخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ).
ثم أخذته لتعرضه على قسيس عجوز أعمى ، كما تجرُّ المرأة القوية زوجها البسيط الى عرَّاف ، أو قارئ حظ ؟!

8 ـ هل سمعتم بنسخة الإنجيل العبرية التي كان يتعلم فيها العرب ويكتب منها ورقة بن نوفل ؟! أم هي تصورات عائشة الأمية ؟!

9 ـ ما رأيكم في ورقة بن نوفل ، وما دام عرف صدق نبوة النبي(ص) ، فلماذا لم يُسلم ؟ مع أنه عاش حتى كثر المسلمون ؟!
قال في فتح الباري:8/554: (وتمسك ابن القيم الحنبلي بقوله في الرواية التي في بدء الوحي: ثم لم ينشب ورقة أن توفي ، يرد ما وقع في السيرة النبوية لابن إسحاق أن ورقة كان يمر ببلال والمشركون يعذبونه وهو يقول أحد أحَد ، فيقول: أحد والله يا بلال ، لئن قتلوك لاتخذت قبرك حناناً ، هذا والله أعلم وهمٌ لأن ورقة قال: وإن أدركني يومك حياً لأنصرنك نصراً مؤزراً ، فلو كان حياً عند ابتداء الدعوة لكان أول من استجاب وقام بنصر النبي(ص)كقيام عمر وحمزة !
قلت: وهذا اعتراض ساقط ، فإن ورقة إنما أراد بقوله: فإن يدركني يومك حياً أنصرك ، اليوم الذي يخرجونك فيه، لأنه قال ذلك عنه عند قوله: أوَ مُخرجيَّ هم؟ وتعذيب بلال كان بعد انتشار الدعوة ). انتهى. (راجعوا في ترجمة ورقة: مسند أحمد:1/312 ، و:6/65 و223و233، وصحيح البخاري:4/124و:6/88 ، ومستدرك الحاكم:3/213 ، ومجمع الزوائد:9/416 ، و فتح الباري:8/554 ، والإصابة:6/474 ، وفيض القدير:6/520 ، وتفسير القرطبي:1/115و11/88، والتبيان:1/451 ، وابن كثير:1/32 ، والأم:2/153 ، وأمالي الطوسي:302 ومناقب آل أبي طالب:1/16و42، والفضائل لابن شاذان ص 38 ، وسعد السعود لابن طاووس ص 214 ، وبحار الأنوار:15/395 ,والصحيح من السيرة2/287 ، و أحاديث عائشة للعسكري:2/250 )
10 ـ هل تعرفون كيف استغل أعداء الإسلام خرافة البخاري عن البعثة ، حتى قالوا إن نبيكم(ص) كان يشك في نبوته حتى أخبره القسيس ، وزعموا أن ورقة بن نوفل أستاذه ومعلمه ، وأنه هو الذي بعثه وليس الله تعالى !!
وسبب كل ذلك أكاذيب البخاري ؟!

بنت الهدى
08-28-2010, 10:29 PM
اللهم صل ِّ على محمد وآل بيت محمد

يتنزه رسول الله محمد عن كل مالايليق به ....

شكرا ً لك ِ اختي ...جزاك ِ الله خير جزاء المحسنين لتبيان هذه الحقائق ....

ثائر الكربلائي
08-28-2010, 10:56 PM
أحسنتي بارك الله بكي أختي العزيزة (خادمة ال محمد) على هذا الموضوع القيم
نعم أن البخاري لعنه الله قد تعدى على رسول الله في العديد من الأحاديث المكذوبه التي لايرضا أي أنسان سوقي أن تنسب أليه ولكن البخاري يصر وينسبها الى خير خلق الله وحبيبه الذي قال فيه رب العزة مالم يقلهُ لمخلوق قط....
حاشاك يامولاي يارسول الله روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمك الفداء أن الشيعة يترؤن من هذا الكلام ومن من يقول بهذا الكلام
أنا لله وأنا أليه راجعون
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

ضوء الامل
08-28-2010, 11:01 PM
شكر لك السلام عليك يارسول الله

ناصيرة الحسين
08-28-2010, 11:18 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن أعداائهم ..,
جزااج ربي الف خييير ,
والرسووول .. معصوووم من كل الي يكتبوونه عنه النوااصب
لعنهم الله ..

«Pяιиcε Иσdy»
08-29-2010, 12:38 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد .

حسبي الله ونعم الوكيل

معدبه النواصب
08-29-2010, 12:56 AM
ننتظر رد الوهابية

علاء النجفي
08-29-2010, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليك يارسول الله
السلام عليك ياحبيب الله

خادمة ال محمد
08-29-2010, 02:20 PM
شكرا لك من نور صفحتي
وفقنا الله واياكم للدفاع عن عقيدتنا بفضح النواصب الوهابيه

المجلسي
08-29-2010, 02:33 PM
إتهامات البخاري لرسول الله (ص) سيد ولد آدم ( تعري ، جنس ، إنتحار ، مسحور ، سكر ... )





إتهام النبي (ص) بقلة الحياء :







البخاري - الأدب المفرد - باب أحياء - رقم الصفحة : ( 132 )


‏622 - حدثنا : أبو الربيع قال : ، حدثني : إسماعيل قال : ، حدثني : محمد بن أبى حرملة ، عن عطاء وسليمان إبني يسار وأبى سلمة بن عبد الرحمن : أن عائشة قالت : كان النبي (ص) مضطجعا في بيتي كاشفاًً ، عن فخذه أو ساقيه فإستأذن أبوبكر (ر) فأذن له كذلك فتحدث ثم إستأذن عمر (ر) فأذن له كذلك ثم تحدث ثم إستأذن عثمان (ر) فجلس النبي (ص) وسوى ثيابه قال : محمد ولا أقول في يوم واحد فدخل فتحدث فلما خرج قال : قلت : يا رسول الله : دخل أبوبكر فلم تهش ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهش ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك قال : إلاّ أستحيي من رجل تستحيي منه الملائكة.





عمر أمر النبي (ص) أن يحجب نساءه و ما كان النبي (ص) يفعل حتى نزلت الآية بتأييد عمر :







صحيح البخاري - الوضوء - خروج النساء إلى البراز - رقم الحديث : ( 143 )


- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏قال : ، حدثني : ‏عقيل ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏كن ‏ ‏يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى ‏ ‏المناصع ‏ ‏وهو ‏ ‏صعيد ‏ ‏أفيح ‏ ‏فكان ‏ ‏عمر ‏ ‏يقول للنبي ‏ ‏(ص) ‏‏: أحجب ‏ ‏نساءك فلم يكن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يفعل فخرجت ‏ ‏سودة بنت زمعة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏ليلة من الليالي عشاء وكانت إمرأة طويلة فناداها ‏ ‏عمر ‏ ‏إلاّ قد عرفناك يا ‏ ‏سودة ‏ ‏حرصاً على أن ينزل الحجاب فأنزل الله ‏ ‏آية الحجاب ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زكرياء ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏، عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : قد إذن أن تخرجن في حاجتكن ‏ ‏قال : ‏ ‏هشام ‏: ‏يعني البراز.





صحيح البخاري - الصلاة - ما جاء في القبلة ومن لم ير الإعادة على من سها فصلى - رقم الحديث : ( 387 )


‏- حدثنا : ‏ ‏عمرو بن عون ‏قال : ، حدثنا : ‏هشيم ‏، عن ‏حميد ‏، عن ‏‏أنس بن مالك ‏قال : قال : ‏عمر بن الخطاب ‏(ر) : ‏وافقت ربي في ثلاث فقلت : يا رسول الله لو إتخذنا من ‏ ‏مقام ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏مصلى فنزلت ‏: وإتخذوا من ‏ ‏مقام ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏مصلى وآية الحجاب ‏ ‏قلت :يا رسول الله لوأمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن ‏ ‏البر ‏ ‏والفاجر ‏ ‏فنزلت ‏ ‏آية الحجاب ‏ ‏وإجتمع نساء النبي ‏ (ص) ‏ ‏في الغيرة عليه فقلت لهن : عسى ربه إن طلقكن أن ‏ ‏يبدله ‏ ‏أزواجاً خيراً منكن فنزلت هذه الآية ، ‏قال أبو عبد الله ‏: ‏، وحدثنا : ‏ ‏إبن أبي مريم ‏، ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏يحيى بن أيوب ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏حميد ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أنساً ‏ ‏بهذا.









إتهام النبي (ص) بالجنس :









صحيح البخاري - الغسل - إذا جامع ثم عاد ومن دار على نسائه في غسل واحد - رقم الحديث : ( 260 )


‏- حدثنا : ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏معاذ بن هشام ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏أبي ‏، عن ‏‏قتادة ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال : كان النبي ‏ (ص) ‏ ‏يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة ، قال : قلت ‏ ‏لأنس :‏ ‏أو كان يطيقه قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ، ‏وقال ‏سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏: ‏إن ‏ ‏أنساً ‏ ‏حدثهم ‏ ‏تسع نسوة. ‏









رسول الله (ص) يحدث بعلاقته الجنسية :










صحيح مسلم - الحيض - نسخ الماء من الماء ووجوب الغسل بالتقاء الختانين - رقم الحديث : ( 527 )




- حدثنا : ‏ ‏هارون بن معروف ‏ ‏وهارون بن سعيد الأيلي ‏ ‏قالا : ، حدثنا : ‏ ‏إبن وهب ‏ ‏أخبرني : ‏ ‏عياض بن عبد الله ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر بن عبد الله عن ‏ ‏أم كلثوم ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏قالت : ‏إن رجلاًًً سأل رسول الله ‏ (ص) ‏عن الرجل يجامع أهله ثم ‏ ‏يكسل ‏ ‏هل عليهما الغسل ‏ ‏وعائشة ‏ ‏جالسة ، فقال رسول الله (ص) :‏ ‏إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل. ‏






إتهام النبي (ص) أنه مسحور :







قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ( 39 ) إلاّّ عبادك منهم المخلصين ( 40 ) قال : هذا صراط علي مستقيم ( 41 ) إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلاّّ من إتبعك من الغاوين ( 42 ) - الحجر.




صحيح البخاري - بدء الخلق- صفة إبليس وجنوده - رقم الحديث : ( 3028 )



‏- حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏، أخبرنا : عيسى ، عن ‏هشام ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، عن ‏عائشة ‏(ر) ‏قالت : سحر ‏‏النبي (ص) ، ‏وقال الليث ‏: ‏كتب إلي ‏هشام ‏ ‏أنه سمعه ووعاه ، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : (ص) ‏حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله ‏سحر ‏ ‏النبي ‏ حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال : أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي آتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر : ما وجع الرجل قال : ‏مطبوب ‏ ‏قال : ومن ‏ ‏طبه ‏ ‏قال : ‏لبيد بن الأعصم ‏ ‏قال : فيما ذا قال : في مشط ‏ ‏ومشاقة ‏ ‏وجف ‏ ‏طلعة ‏ ‏ذكر قال : فأين هو قال : في ‏ ‏بئر ذروان ‏ ‏فخرج إليها النبي ‏ ‏(ص) ‏ ‏ثم رجع فقال : ‏ ‏لعائشة ‏ ‏حين رجع : نخلها كأنه رءوس الشياطين فقلت : إستخرجته فقال : لا أما أنا فقد شفاني الله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شراً ثم دفنت البئر.







إتهام النبي (ص) بشرب الخمر و الحض عليه :







صحيح مسلم - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 86 ) - رقم الحديث : ( 2319 )


- وحدثني : محمد بن المنهال الضرير ، حدثنا : يزيد بن زريع ، حدثنا : حميد الطويل ، عن بكر بن عبدالله المزني قال : كنت جالساً مع إبن عباس عند الكعبة فأتاه أعرابي فقال : مالي أرى بني عمكم يسقون العسل واللبن وأنتم تسقون النبيذ أمن حاجة بكم أم من بخل فقال إبن عباس : الحمد لله ما بنا من حاجة ولا بخل قدم النبي (ص) على راحلته وخلفه أسامة فإستسقى فأتيناه بإناء من نبيذ فشرب وسقي فضله أسامة ، وقال : أحسنتم وأجملتم كذا فاصنعوا فلا نريد تغيير ما أمر به رسول الله (ص) !






سنن النسائي - الأشربة - ذكر الأخبار التي أعتل بها من أباح شراب السكر - رقم الحديث: ( 5599 )


‏- أخبرنا : ‏ ‏زياد بن أيوب ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏هشيم ‏ ‏قال : ، أنبئنا : ‏ ‏العوام ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الملك بن نافع ‏ ‏قال : قال : ‏ ‏إبن عمر ‏: رأيت رجلاًًً جاء إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بقدح فيه ‏ ‏نبيذ ‏ ‏وهو عند الركن ودفع إليه القدح فرفعه إلى ‏ ‏فيه ‏ ‏فوجده شديداًً فرده على صاحبه فقال له رجل من القوم : يا رسول الله أحرام هو ، فقال عليّ بالرجل فأتي به فأخذ منه القدح ثم دعا بماء فصبه فيه فرفعه إلى ‏ ‏فيه ‏ ‏فقطب ثم دعا بماء أيضاًً فصبه فيه ، ثم قال :‏ ‏إذا إغتلمت عليكم هذه الأوعية فإكسروا متونها بالماء.








إتهام النبي (ص) بالجلوس مع نساء سافرات و جاء عمر و إنتهرهم :







صحيح البخاري - بدأ الخلق - صفة إبليس وجنوده - رقم الحديث: ( 3051 )


- حدثنا : ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يعقوب بن إبراهيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏قال : ، أخبرني : ‏ ‏عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد ‏ ‏أن ‏ ‏محمد بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏أخبره أن ‏ ‏أباه ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ، قال : إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وعنده ‏ ‏نساء ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما إستأذن ‏ ‏عمر ‏ ‏قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ورسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يضحك فقال عمر ‏: ‏أضحك الله سنك يا رسول الله ، قال :‏ ‏عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك إبتدرن الحجاب قال عمر :‏ ‏فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال : أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قلن : نعم أنت ‏ ‏أفظ ‏ ‏وأغلظ من رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكاًً ‏ ‏فجاً ‏ ‏إلاّ سلك ‏ ‏فجاً ‏ ‏غير ‏ ‏فجك.






إتهام النبي (ص) بوجود أصنام و كلب في داره :







سنن الترمذي - ، عن رسول الله (ص) - ما جاء أن الملائكة ... - باقي مسند المكثرين - رقم الحديث : ( 2730 )


- حدثنا : ‏سويد ‏ ، أخبرنا : ‏‏عبد الله بن المبارك ‏، أخبرنا : ‏‏يونس بن أبي إسحق ‏، حدثنا : ‏‏مجاهد ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏‏أبو هريرة ‏ ‏قال : قال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏آتاني ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال : إني كنت أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إلا أنه كان في باب البيت تمثال الرجال وكان في البيت ‏ ‏قرام ‏ ‏ستر فيه تماثيل ، وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي بالباب فليقطع فليصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع ويجعل منه وسادتين ‏ ‏منتبذتين ‏ ‏يوطآن ‏ ‏ومر بالكلب فيخرج ففعل رسول الله ‏(ص) ، ‏‏وكان ذلك الكلب جروا ‏ ‏للحسن ‏ ‏أو ‏ ‏الحسين ‏ ‏تحت ‏ ‏نضد ‏ ‏له فأمر به فأخرج ‏، قال ‏أبو عيسى ‏: ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏وأبي طلحة.




إتهام النبي (ص) بالسب و الشتم :






صحيح البخاري - الدعوات - قول النبي (ص) من آذيته فإجعله له - رقم الحديث : ( 5884 )


‏- حدثنا : ‏‏أحمد بن صالح ‏، حدثنا : ‏‏إبن وهب ‏‏قال : أخبرني : ‏‏يونس ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏قال : أخبرني : ‏سعيد بن المسيب ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏أنه ‏سمع النبي ‏ (ص) ‏ ‏يقول : اللهم فأيما مؤمن سببته فإجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة.‏


صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4705 )


‏- حدثنا : ‏‏زهير بن حرب ، حدثنا : ‏‏جرير ‏‏، عن ‏‏إلأعمش ‏، عن ‏أبي الضحى ‏، عن ‏مسروق ‏، عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : دخل على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباًه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئاًً ما أصابه هذان قال : وما ذاك قالت : قلت لعنتهما وسببتهما قال : ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏: ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فإجعله له زكاة وأجرا.

‏- حدثناه : ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏وأبو كريب ‏قالا : ، حدثنا ‏أبو معاوية ‏ح ، ‏وحدثناه ‏علي بن حجر السعدي ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏وعلي بن خشرم ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏عيسى بن يونس ‏كلاهما ‏، عن ‏إلأعمش ‏بهذا الإسناد ‏نحو حديث ‏جرير ‏وقال : ‏‏في حديث ‏عيسى ‏:فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما. ‏




إتهام النبي (ص) بالشك بنفسه و بالأنبياء (ع) :






صحيح البخاري - تفسير القرآن - وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى - رقم الحديث : ( 4173 )


- حدثنا : ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن وهب ‏ ، ‏أخبرني : ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏وسعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏نحن أحق بالشك من ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إذ قال :‏ ‏رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ‏.






إتهام النبي (ص) بالسهو في صلاته :









صحيح البخاري - الصلاة - التوجه نحو القبلة حيث كان - رقم الحديث : ( 386 )


‏- حدثنا : ‏ ‏عثمان ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏منصور ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏علقمة ‏ ‏قال : قال عبد الله : صلى النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال إبراهيم ‏: ‏لا أدري زاد أو نقص ‏ ‏فلما سلم قيل له : يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء قال : وما ذاك قالوا : صليت كذا وكذا ‏ ‏فثنى رجليه وإستقبل القبلة وسجد سجدتين ثم سلم ، فلما أقبل علينا بوجهه قال : إنه لو حدث في الصلاة شيء لنبأتكم به ولكن إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته ‏ ‏فليتحر ‏ ‏الصواب فليتم عليه ، ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين. ‏




إتهام النبي (ص) بالمباشرة بأزواجه و هن حائضات و هو صائم :




صحيح البخاري - الحيض - مباشرة الحائض - رقم الحديث : ( 291 )


‏- حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن خليل ‏‏قال : ، أخبرنا : ‏علي بن مسهر ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏‏أبو إسحاق هو الشيباني ‏، عن ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، عن عائشة ‏ ‏قالت : كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أن يباشرها ‏ ‏أمرها أن تتزر في ‏‏فور ‏حيضتها ثم يباشرها قالت : وأيكم يملك ‏إربه ‏كما كان النبي ‏(ص) ‏يملك ‏إربه ، تابعه ‏ ‏خالد ‏ ‏وجرير ‏، عن ‏ ‏الشيباني.




صحيح البخاري - الإعتكاف - غسل المعتكف - رقم الحديث : ( 1890 )


‏- حدثنا : ‏‏محمد بن يوسف ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏منصور ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قالت : كان النبي ‏ (ص) ‏‏يباشرني ‏ ‏وأنا حائض وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف فأغسله وأنا حائض. ‏




صحيح مسلم - الصيام - بيان أن القبلة .. - رقم الحديث : ( 1854 )


‏‏- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏وأبوبكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قال يحيى ‏: ، أخبرنا : ‏ ‏وقال الآخران ‏: ‏حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏إلأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏وعلقمة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏شجاع بن مخلد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يحيى بن أبي زائدة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إلأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏مسلم ‏ ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قالت : كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقبل وهو صائم ‏ ‏ويباشر ‏ ‏وهو صائم ولكنه ‏ ‏أملككم لإربه.






إتهام النبي (ص) بالحلف و نقض الحلف :









صحيح البخاري - المغازي - قدوم الأشعريين وأهل اليمن - رقم الحديث : ( 4034 )


‏- حدثنا : ‏ ‏أبو نعيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد السلام ‏، عن ‏أيوب ‏، عن ‏أبي قلابة ‏، عن ‏زهدم ‏ ‏قال : ‏لما قدم ‏ ‏أبو موسى ‏أكرم هذا الحي من ‏جرم ‏ ‏وأنا لجلوس عنده وهو يتغدى دجاجاً وفي القوم رجل جالس فدعاه إلى الغداء فقال : إني رأيته يأكل شيئاًً فقذرته فقال : هلم فإني رأيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏يأكله ، فقال : إني حلفت لا آكله ، فقال : هلم أخبرك عن يمينك إنا أتينا النبي ‏(ص) ‏‏نفر من ‏ ‏الأشعريين ‏ ‏فإستحملناه فأبى أن يحملنا فإستحملناه فحلف أن لا يحملنا ثم لم يلبث النبي ‏(ص) ‏أن أتي ‏‏بنهب ‏ ‏إبل فأمر لنا بخمس ‏ذود ‏ ‏فلما قبضناها قلنا :تغفلنا النبي ‏ (ص) ‏ ‏يمينه لا نفلح بعدها أبداً فأتيته فقلت : يا رسول الله إنك حلفت أن لا تحملنا وقد حملتنا قال : أجل ولكن ‏ ‏لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراًًً منها إلاّ أتيت الذي هو خير منها.




إتهام انبي (ص) أنه يهاب عمر :






الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 315 )


7683 - وعن عائشة (ر) قالت : أتيت النبي (ص) بحريرة قد طبختها له فقلت لسودة : والنبي (ص) بينى وبينها كلى فأبت فقلت : لتأكلين أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدى في الحرير فطلبت وجهها فضحك النبي (ص) فوضع بيده لها وقال لها : الطخى وجهها فضحك النبي (ص) لها فمر فقال : يا عبدالله : يا عبدالله فظن أنه سيدخل فقال : قوماًً فإغسلا وجوهكما قالت عائشة : فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله (ص) ، رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن عمرو بن علقمة وحديثه حسن.








إتهام النبي (ص) بمحاولة الإنتحار :







صحيح البخاري - التعبير - أول مابدئ... - رقم الحديث : ( 6467 )


‏- حدثنا : ‏‏يحيى بن بكير ‏، حدثنا : ‏‏الليث ‏‏، عن ‏عقيل ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ح ‏وحدثني : ‏عبد الله بن محمد ‏، حدثنا : ‏عبد الرزاق ، حدثنا : ‏معمر ‏ ‏قال الزهري ‏: ‏فأخبرني ‏عروة ‏‏، عن ‏‏عائشة ‏‏(ر) ‏‏أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله ‏(ص) ‏‏من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلاّ جاءت مثل فلقالصبح فكان يأتي ‏‏حراء ‏‏فيتحنث فيه ‏وهو التعبد ‏الليالي ذوات العدد ‏‏ويتزود لذلك ثم يرجع إلى ‏‏خديجة ‏‏فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في ‏غار حراء ‏‏فجاءه الملك فيه فقال : إقرأ فقال له النبي ‏(ص) : ‏فقلت ‏: ‏ما أنا بقارئ فأخذني ‏فغطني ‏حتى بلغ مني ‏الجهد ‏‏ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني فقال : إقرأ فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني ‏ ‏الجهد ‏ ‏ثم أرسلني فقال : ‏إقرأ بإسم ربك الذي خلق ‏حتى بلغ ‏علم الإنسان ما لم يعلم ‏فرجع بها ترجف ‏ ‏بوادره ‏ ‏حتى دخل على ‏ ‏خديجة ‏ ‏فقال : ‏زملوني ‏ ‏زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال : يا ‏ ‏خديجة ‏ ‏ما لي وأخبرها الخبر وقال : قد خشيت على نفسي فقالت له : كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل ‏ ‏الكل ‏ ‏وتقري ‏ ‏الضيف وتعين على نوائب الحق ثم إنطلقت به ‏ ‏خديجة ‏ ‏حتى أتت به ‏ ‏ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي ‏ ‏وهو إبن عم ‏ ‏خديجة ‏ ‏أخوأبيها وكان أمراً تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فيكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخاً كبيراً قد عمي فقالت له ‏ ‏خديجة ‏: ‏أي إبن عم أسمع من إبن أخيك فقال ورقة ‏: ‏إبن أخي ماذا ترى فأخبره النبي ‏ (ص) ‏ ‏ما رأى فقال ورقة ‏: ‏هذا الناموس الذي أنزل على ‏ ‏موسى ‏ ‏يا ليتني فيها جذعاً أكون حياً حين يخرجك قومك فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أومخرجي هم فقال ورقة ‏: ‏نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلاّ عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ثم لم ‏ ‏ينشب ‏ ‏ورقة ‏ ‏أن توفي وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ‏ (ص) ‏ ‏فيما بلغنا حزناً غداً منه مراراً كي يتردى من رءوس شواهق الجبال فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال : يا ‏ ‏محمد ‏ ‏إنك رسول الله حقاً فيسكن لذلك ‏ ‏جأشه ‏ ‏وتقر نفسه فيرجع فإذا طالت عليه فترة الوحي غداً لمثل ذلك فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال له : مثل ذلك ، ‏قال إبن عباس ‏: فالق الإصباح ‏ ضوء الشمس بالنهار وضوء القمر بالليل.






إتهام النبي (ص) بالتعري العلني :









صحيح البخاري - الصلاة - كراهية التعري في الصلاة وغيرها - رقم الحديث : ( 351 )


‏- حدثنا : ‏ ‏مطر بن الفضل ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏روح ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏زكرياء بن إسحاق ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏يحدث ‏ أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كان ‏ ‏ينقل معهم الحجارة ‏ ‏للكعبة ‏ ‏وعليه إزاره فقال له ‏ ‏العباس ‏عمه : يا إبن أخي لو حللت إزارك فجعلت على منكبيك دون الحجارة قال : فحله فجعله على منكبيه فسقط مغشياً عليه فما رئي بعد ذلك عرياناً ‏(ص). ‏

المستبصرة
08-29-2010, 03:42 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

خادمة ال محمد
08-29-2010, 08:33 PM
شكرا جزيلا لك اخي يا هادي على المداخله الجميله


وشكر جزيل للاخت المستبصره