جواد العكَيلي
08-29-2010, 07:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان مبارك عليكم جميعا واتمنى ان تعجبكم هديتي , وهي قصيدة نرجس عليها السلام التي قرأتها بمناسبة ولادة منقذ البشرية ( عج ) واسال الله ان يوفقنا جميعا ويجعلنا من اعوان وانصار مولانا المنتظر ( عج ) .
***
نرجس عليها السلام
جواد العكَيلي
روضُ النبوّةِ عـطـرُهُ مــــن نـرجسِ * عَطُرت بـــهِ حتـــى الجــوارِ الكنّسِ
والعـرشُ والأفــلاكُ فــي دورانهــــا * تسـتــــافُ صــبـحــاً نــاديَ المتنفّسِ
عَبِقـــاً تشـــــارطُهُ الجنـــانُ أريجَهـا * لولاهُ كـــــانت كــــالفـقـيـــرِ المفلسِ
قـــد أنطقَ الدهمـــــاءَ ريُّ نسـيمِهـــا * بل أنطقت حتـــى الصوانِ الأخرسِ
مُدّت فـروعُ الخيـــرِ عــــانقت الدُّنــا * ونـــوالُهــــا يـزهـــو بـكــلِّ مـعرَّسِ
فـمــــؤصّلٌ فــرعٌ وفــــرعٌ مُغـــرَسٌ * مــا آمتــازَ أصلٌ واهبٌ عن مُغرَسِ
سُدُفُ السّنـــا قــد أولَدت سُدُفَ السّنـا * فــــآنداحَ فجـــرٌ مـــن ليــــالٍ غُلّسِ
الأصـــلُ فــــاطمــةُ البتـول ونسلُهــا * والغرسُ طـــــاهرةٌ وبضــــعةُ كيِّسِ
صــلّى الإلهُ عـلـــى البـتـولةِ فـــاطـمٍ * بأتمِّهــــا وعلـــى الطهــورةِ نرجسِ
***
قد خــــارهــا الرحمــنُ فــي عليــائهِ * ســـــرَّ التقـــى والذيــــلُ غيرُ مدنّسِ
ألَقــاً علــى الكونِ الرحيبِ ضيــاءُها * فخـبــــا لمطلعِهِ مـضــــيءُ الأشْمُسِ
أُمّاً رؤومـــــاً حــانـيـــــاً وبـحـجرِها * نبتَ الهــدى مــــن ظهرِ حرٍّ أشْوسِ
مســـــكُ الخِتـــــامِ وأيُّ شبلٍ أنجـبت * ذي صــــولةٍ يـــا أطلسٌ مـن أطلسِ
شَهِدت لـمــــولدِهِ الـجـنـــــانُ وأذّنـت * فـــي لهفةٍ أعْظــم بـــهِ مـن فــارسِ
ديـفـت حنـــايــــا الروحِ فــي عبقـاتِهِ * فعــلا اليقينُ وخـــابَ كلُّ مـوسوسِ
آيــــاتُهُ بـزغـت كـفـجــــرٍ مـصـــلتٍ * دُحِرت بـــهِ أطـبـــاقُ ليلٍ حــنــدسِ
مـــــا كــــانت الجـوزاءُ تحلمُ قربَهــا * وربت علــى نــــارِ الخليلِ وبطرسِ
والريـــحُ والغوّاصُ مـــن شيطــانِهـا * والطــيـرُ تـغـدو أو تـعــــودُ بـعُسَّسِ
فمُأوّبٌ جبلٌ وصــــــافنُ عـــرفِهـــــا * مـــاكــان يُعرفُ صـائلٌ مـن سائسِ
والأفـعـــوانُ ومــــا تلقّفَ سحـرُهـــم * وطوىً ولوحُ الربِّ والطورُ الرّسي
والكهفُ والفـتـيـــــانُ والكـلـبُ الـذي * إنْ كــان ثــــامنُهــم فليس بســـادسِ
ومُؤلِّهٌ يـحـيــــى بـمـســـــحةِ راحـــةٍ * بــمُزأّمٍ وهــنـــيــــئــــةٍ لــمُــؤنـــّسِ
لا يـسـتـــوي ذو آيــــةٍ ودلـيـلُهــــــــا * حتـــى تســـاوى غرسةٌ مع غـارسِ
آيـــــــاتُهـم سِفْرُ الخـلـــودِ وسِفْرُهـــم * حرفٌ علـــى سِفْرِ الأمـــامِ الأقْعـسِ
***
يـــا خيرَةَ النســـوانِ صـــادقةَ الرؤى * رُفِعـــت بــــإذنِ اللهِ أرْفـــعَ مـجلسِ
مـــا بـيـن طــــه والـبـتــولِ وحيـــدرٍ * والمجتبـى ثمَّ الحســــينِ الخــــامسِ
بنتُ الصّفا شمعون ذي الحسبِ البهي * والروحِ عيســى يــا طبيبَ الملمسِ
خُطِبت بطيّاتِ الغيــوبِ ريــــاضُهـــا * فتمــــازجت لونُ الأقــــاحِ بنرجسِ
وآخضرَّ عـــودُ الكونِ مــــن نفحـاتِها * يــزهــو بـســـــرٍّ لـلإلـــــهِ مُكـرّسِ
أعـظـمْ بخــــاطبةِ الرســـولِ مـحـمــدٍ * محفـــوفةٍ مــــن كلِّ طرْفٍ نــاعسِ
يـــــا مـوكبــــاً رســـمَ الوجودَ بريشةٍ * ســـرَّ الغيــــوبِ فراســــةَ المُتَفرِّسِ
وآلْتمَّ شــمـلُ الأوصيــــــاءِ بـراحــــةٍ * مـــن نــــورِ خـــالقِهـا بنورٍ تكتسي
***
يـــا بهجةَ الكونيـن لاحَ ضيــــاءُهــــا * ولهُ آنزوى نجـمُ النحــوسِ الأنحـسِ
قـدرٌ يُقرِّبُ ســـاطـعـــاً مـن ســــاطعٍ * أمـــرٌ تنكّرَ فــــي عنـــانِ الفـــارسِ
ثـم آســتوى أرضَ الســــوادِ خـيـــالُهُ * مـــابين مــــأســـورٍ وقبضـةِ ناخسِ
مئتــــان لا زادت ولا نَقُصـــت بـهــا * كـتبَ الأمـــامُ وجدَّ خفُّ الأحـمـــسِ
يــــا بِشْرَ ســـــامــراء حيــــن تهلّلت * قمـــرٌ ليــــاشــوعـــا مُسِرُّ العـــابسِ
مـــن مقْدَمٍ للخـيـــرِ فيــــــهِ بـشـــارةٌ * للشـــــــرِّ طـــــائــرُهُ بـشــــرٍّ مُبْلِسِ
وضــعَ الإلهُ بكفِّهـــــا كفَّ الحـســـن * صـــلّى وكـــلُّ مــراقبٍ أو جــــالسِ
***
ظـــهــرَ الفســـــادُ وهـــذه أعــــلامُهُ * بـرّاً وبـحــراً فــــي طريـــقٍ مُسْلَسِ
ذو الديــن يعبدُ درهمـــــاً ويـصــونُهُ * صـــونَ العزيـزِ الأحــوطِ المتمرّسِ
فـيـروحُ أو يـغـدو بـذكـرِ لـجــــاجــةٍ * عبدُ آشــتـهــــــاءٍ أو قـــوامٍ مـــائسِ
مـعــروفُنــــــا نَهِبٌ ويـفـخــرُ منـكـرٌ * والشــرُّ فـيـنـــا كالســـويقِ فنحتسي
غُلَّت أيـــادينـــــا بفعــلِ صـنـيـعِنــــا * ذُلاً لـبـســـنـــا وا حـقـيــــرَ المـلبـسِ
ذبـحــوا أفــــاضـلَنــــا بشـفـرةِ سيفِنـا * والنــــاسُ بـيـــن مــولــولٍ ومُهوِّسِ
لا خـيـرَ فينــــا كـالخـرافِ يـمدُّنـــــا * جـــلادُنــــا ، ذبـــحَ الطفيلِ الخـانسِ
***
إنـهـض فـديـتُك ولـتـحِزَّ رقــــابَنـــــا * يكفي خـنــوعـــاً طــالَ عمرُ البـائسِ
أو ثوِّر البركــــانَ بـيـــن ضـلوعِنـــا * وآشْدد زنـــــودَ العـــاركِ المُتَحـمِّسِ
وآسـحـق بنـــا رأسَ الطغــاةِ بهامِهـا * فــي يومِ مشــلولِ الأصــاغرِ أخرسِ
أطلب ضـلــوعــــاً للحســـينِ بكربلا * والبـــابَ والمسمــارَ فـي صدرٍ أسي
أُنــدب رضـيـعـــاً لـم يَإنْ لفطـــــامِهِ * فـطـمــوهُ نـبـــلاً مُشْحــذاً حدّاً قَســي
والكـفُّ كـفُّ الجـــودِ رُدَّ زنــودَهـــا * وآرســم بقلبِ الكونِ صــورةَ عابسِ
أعبـر بـنــــا صـــوبَ المنـايـا قــائداً * نـفـديـــك بـــالآبــــاءِ ثـــم الأنــفــسِ
وآظهِر بـنــــا عدلاً وقســطاً ضائعـاً * مـــــن يـــــومِ قـــابيلٍ ليــومِ المقدسِ
وآركز علـى شـــاطي الفرات بيارقاً * طـــاحت ومــا طاحت بحزِّ الأرؤسِ
عجّل فــديـتُك رُبَّ حــــان أوانُهـــــا * قسـمـــــاً عليــك بفــــاطــمٍ وبنرجسِ
***
شعبان 1431 ، تموز 2010
كوبنهاكن - الدنمارك
رمضان مبارك عليكم جميعا واتمنى ان تعجبكم هديتي , وهي قصيدة نرجس عليها السلام التي قرأتها بمناسبة ولادة منقذ البشرية ( عج ) واسال الله ان يوفقنا جميعا ويجعلنا من اعوان وانصار مولانا المنتظر ( عج ) .
***
نرجس عليها السلام
جواد العكَيلي
روضُ النبوّةِ عـطـرُهُ مــــن نـرجسِ * عَطُرت بـــهِ حتـــى الجــوارِ الكنّسِ
والعـرشُ والأفــلاكُ فــي دورانهــــا * تسـتــــافُ صــبـحــاً نــاديَ المتنفّسِ
عَبِقـــاً تشـــــارطُهُ الجنـــانُ أريجَهـا * لولاهُ كـــــانت كــــالفـقـيـــرِ المفلسِ
قـــد أنطقَ الدهمـــــاءَ ريُّ نسـيمِهـــا * بل أنطقت حتـــى الصوانِ الأخرسِ
مُدّت فـروعُ الخيـــرِ عــــانقت الدُّنــا * ونـــوالُهــــا يـزهـــو بـكــلِّ مـعرَّسِ
فـمــــؤصّلٌ فــرعٌ وفــــرعٌ مُغـــرَسٌ * مــا آمتــازَ أصلٌ واهبٌ عن مُغرَسِ
سُدُفُ السّنـــا قــد أولَدت سُدُفَ السّنـا * فــــآنداحَ فجـــرٌ مـــن ليــــالٍ غُلّسِ
الأصـــلُ فــــاطمــةُ البتـول ونسلُهــا * والغرسُ طـــــاهرةٌ وبضــــعةُ كيِّسِ
صــلّى الإلهُ عـلـــى البـتـولةِ فـــاطـمٍ * بأتمِّهــــا وعلـــى الطهــورةِ نرجسِ
***
قد خــــارهــا الرحمــنُ فــي عليــائهِ * ســـــرَّ التقـــى والذيــــلُ غيرُ مدنّسِ
ألَقــاً علــى الكونِ الرحيبِ ضيــاءُها * فخـبــــا لمطلعِهِ مـضــــيءُ الأشْمُسِ
أُمّاً رؤومـــــاً حــانـيـــــاً وبـحـجرِها * نبتَ الهــدى مــــن ظهرِ حرٍّ أشْوسِ
مســـــكُ الخِتـــــامِ وأيُّ شبلٍ أنجـبت * ذي صــــولةٍ يـــا أطلسٌ مـن أطلسِ
شَهِدت لـمــــولدِهِ الـجـنـــــانُ وأذّنـت * فـــي لهفةٍ أعْظــم بـــهِ مـن فــارسِ
ديـفـت حنـــايــــا الروحِ فــي عبقـاتِهِ * فعــلا اليقينُ وخـــابَ كلُّ مـوسوسِ
آيــــاتُهُ بـزغـت كـفـجــــرٍ مـصـــلتٍ * دُحِرت بـــهِ أطـبـــاقُ ليلٍ حــنــدسِ
مـــــا كــــانت الجـوزاءُ تحلمُ قربَهــا * وربت علــى نــــارِ الخليلِ وبطرسِ
والريـــحُ والغوّاصُ مـــن شيطــانِهـا * والطــيـرُ تـغـدو أو تـعــــودُ بـعُسَّسِ
فمُأوّبٌ جبلٌ وصــــــافنُ عـــرفِهـــــا * مـــاكــان يُعرفُ صـائلٌ مـن سائسِ
والأفـعـــوانُ ومــــا تلقّفَ سحـرُهـــم * وطوىً ولوحُ الربِّ والطورُ الرّسي
والكهفُ والفـتـيـــــانُ والكـلـبُ الـذي * إنْ كــان ثــــامنُهــم فليس بســـادسِ
ومُؤلِّهٌ يـحـيــــى بـمـســـــحةِ راحـــةٍ * بــمُزأّمٍ وهــنـــيــــئــــةٍ لــمُــؤنـــّسِ
لا يـسـتـــوي ذو آيــــةٍ ودلـيـلُهــــــــا * حتـــى تســـاوى غرسةٌ مع غـارسِ
آيـــــــاتُهـم سِفْرُ الخـلـــودِ وسِفْرُهـــم * حرفٌ علـــى سِفْرِ الأمـــامِ الأقْعـسِ
***
يـــا خيرَةَ النســـوانِ صـــادقةَ الرؤى * رُفِعـــت بــــإذنِ اللهِ أرْفـــعَ مـجلسِ
مـــا بـيـن طــــه والـبـتــولِ وحيـــدرٍ * والمجتبـى ثمَّ الحســــينِ الخــــامسِ
بنتُ الصّفا شمعون ذي الحسبِ البهي * والروحِ عيســى يــا طبيبَ الملمسِ
خُطِبت بطيّاتِ الغيــوبِ ريــــاضُهـــا * فتمــــازجت لونُ الأقــــاحِ بنرجسِ
وآخضرَّ عـــودُ الكونِ مــــن نفحـاتِها * يــزهــو بـســـــرٍّ لـلإلـــــهِ مُكـرّسِ
أعـظـمْ بخــــاطبةِ الرســـولِ مـحـمــدٍ * محفـــوفةٍ مــــن كلِّ طرْفٍ نــاعسِ
يـــــا مـوكبــــاً رســـمَ الوجودَ بريشةٍ * ســـرَّ الغيــــوبِ فراســــةَ المُتَفرِّسِ
وآلْتمَّ شــمـلُ الأوصيــــــاءِ بـراحــــةٍ * مـــن نــــورِ خـــالقِهـا بنورٍ تكتسي
***
يـــا بهجةَ الكونيـن لاحَ ضيــــاءُهــــا * ولهُ آنزوى نجـمُ النحــوسِ الأنحـسِ
قـدرٌ يُقرِّبُ ســـاطـعـــاً مـن ســــاطعٍ * أمـــرٌ تنكّرَ فــــي عنـــانِ الفـــارسِ
ثـم آســتوى أرضَ الســــوادِ خـيـــالُهُ * مـــابين مــــأســـورٍ وقبضـةِ ناخسِ
مئتــــان لا زادت ولا نَقُصـــت بـهــا * كـتبَ الأمـــامُ وجدَّ خفُّ الأحـمـــسِ
يــــا بِشْرَ ســـــامــراء حيــــن تهلّلت * قمـــرٌ ليــــاشــوعـــا مُسِرُّ العـــابسِ
مـــن مقْدَمٍ للخـيـــرِ فيــــــهِ بـشـــارةٌ * للشـــــــرِّ طـــــائــرُهُ بـشــــرٍّ مُبْلِسِ
وضــعَ الإلهُ بكفِّهـــــا كفَّ الحـســـن * صـــلّى وكـــلُّ مــراقبٍ أو جــــالسِ
***
ظـــهــرَ الفســـــادُ وهـــذه أعــــلامُهُ * بـرّاً وبـحــراً فــــي طريـــقٍ مُسْلَسِ
ذو الديــن يعبدُ درهمـــــاً ويـصــونُهُ * صـــونَ العزيـزِ الأحــوطِ المتمرّسِ
فـيـروحُ أو يـغـدو بـذكـرِ لـجــــاجــةٍ * عبدُ آشــتـهــــــاءٍ أو قـــوامٍ مـــائسِ
مـعــروفُنــــــا نَهِبٌ ويـفـخــرُ منـكـرٌ * والشــرُّ فـيـنـــا كالســـويقِ فنحتسي
غُلَّت أيـــادينـــــا بفعــلِ صـنـيـعِنــــا * ذُلاً لـبـســـنـــا وا حـقـيــــرَ المـلبـسِ
ذبـحــوا أفــــاضـلَنــــا بشـفـرةِ سيفِنـا * والنــــاسُ بـيـــن مــولــولٍ ومُهوِّسِ
لا خـيـرَ فينــــا كـالخـرافِ يـمدُّنـــــا * جـــلادُنــــا ، ذبـــحَ الطفيلِ الخـانسِ
***
إنـهـض فـديـتُك ولـتـحِزَّ رقــــابَنـــــا * يكفي خـنــوعـــاً طــالَ عمرُ البـائسِ
أو ثوِّر البركــــانَ بـيـــن ضـلوعِنـــا * وآشْدد زنـــــودَ العـــاركِ المُتَحـمِّسِ
وآسـحـق بنـــا رأسَ الطغــاةِ بهامِهـا * فــي يومِ مشــلولِ الأصــاغرِ أخرسِ
أطلب ضـلــوعــــاً للحســـينِ بكربلا * والبـــابَ والمسمــارَ فـي صدرٍ أسي
أُنــدب رضـيـعـــاً لـم يَإنْ لفطـــــامِهِ * فـطـمــوهُ نـبـــلاً مُشْحــذاً حدّاً قَســي
والكـفُّ كـفُّ الجـــودِ رُدَّ زنــودَهـــا * وآرســم بقلبِ الكونِ صــورةَ عابسِ
أعبـر بـنــــا صـــوبَ المنـايـا قــائداً * نـفـديـــك بـــالآبــــاءِ ثـــم الأنــفــسِ
وآظهِر بـنــــا عدلاً وقســطاً ضائعـاً * مـــــن يـــــومِ قـــابيلٍ ليــومِ المقدسِ
وآركز علـى شـــاطي الفرات بيارقاً * طـــاحت ومــا طاحت بحزِّ الأرؤسِ
عجّل فــديـتُك رُبَّ حــــان أوانُهـــــا * قسـمـــــاً عليــك بفــــاطــمٍ وبنرجسِ
***
شعبان 1431 ، تموز 2010
كوبنهاكن - الدنمارك