زهرة لبنان*
09-14-2010, 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله محمد و على ال بيته الطاهرين و صحبه الاخيار المنتجبين
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26)وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27)لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28)لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ (29)عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) ----- الي قوله
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ , قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ
صدق الله العظيم
اولا نعرف سقر :-
سقر هي اسم من اسماء جهنم وهي درجه من درجاتها ويقولون انها باب من ابواب جهنم والعياذ بالله
ثانيا درجه سقر :-
جهنّم ، وفوقها لظى ، وفوقها الحطمة ، وفوقها سقر ، وفوقها الجحيم ، وفوقها السعير ، وفوقها الهاوية ».
سأصلية سقر اي سوف ادخله فيها واعذبه فيها لما كان يفعل في الدنيا وما ادراك ما سقر هنا تفخيم لها وتذكير بامرها وعذابها, لاتبقي ولا تذر تاكل لحومهم وعروقهم وتبدل بغيرها وهم لا يموتون عليها تسعه عشر من الملائكه الموكلين بها .
ثم يسأل اصحاب الجنه اصحاب النار وهم اصحاب سقريقولون ما الذي ادخلكم في سقر والعياذ يالله يقولون لهم اننا لم نك من المصلين ولم نطعم المسكين.
وقال النبي العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال, قال النبي بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة
الصلاة عمود الدين. وما كان جهاد النبي ، وحروب علي ، وثورة الحسين إلاّ لإقامة الصلاة ، وتوثيق وشائج الصلة بين العبد و ربّه .
إن للصلاة مكانة خاصة في ثورة كربلاء. فحين التقت قافلة الحسين عليه السلام بجيش الحرّ وحل وقت الصلاة وأُذِّن لإقامتها، أُقيمت الصلاة جماعة وائتم جيش الحر بالحسين. وفي ليلة العاشر بدأ جيش ابن سعد يشنّ الهجمات على مخيم الحسين، فأرسل لهم أخاه العباس ليمهلوه تلك الليلة للصلاة والعبادة وقال له: "ارجع إليهم فإن استطعت أن تؤخّرهم إلى غداة لعلّنا نصلّي لربنا هذه الليلة وندعوه ونستغفره، فهو يعلم أنّي أُحبّ الصلاة وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار" (الكامل لابن الأثير558:2)، وفي الوقت نفسه كان حبيب بن مظاهر يخاطب جيش العدو بالقول: لِمَ تقاتلون قوماً يحيون الليل ويقومون بالأسحار ولربّهم يعبدون؟
من أبرز الخصال التي اتّصف بها أنصار الحسين هي الروح المعنوية العالية وكثرة العبادة والمناجاة والصلاة، وفي تلك الليلة اتّجهوا إلى الله بقلوبهم ومشاعرهم فكان –كما يقول المؤرّخون- لهم دوي كدوي النحل، وهم ما بين راكع وساجد وقارئ للقرآن.
عن أهم ما يمنح الجهاد قيمة ثمينة هو امتزاجه بالصلاة؛ إذ كان عاشوراء بمثابة اقتران العرفان بالحماسة. وكانت نهضة كربلاء من أجل إحياء السنن الدينية والفرائض الإلهية ومنها الصلاة. ولابد للشيعي أن يكون مصلّياً خاشعاً وأن لا يكتفي من الدين بشعائر العزاء. وحتى المعتقدون بشفاعة الحسين يجب أن يكونوا من المصلين لأن الشفاعة لا تشمل تارك الصلاة. ويا حسرة على الذين يدعون بانهم شيعة ولا يعيرون أهمية للصلاة الواجبة هم ليسوا منا .
اخيرا نسأل الله و اياكم ان يجعلنا من المصلين الذاكرين ... الرسالة واضحة و لا حجة بعد الان لاحد في يوم الحساب
فما لي لا ابكي ,ابكي لخروج رأسي, ابكي لظلمة قبري, ابكي لضيق لحدي ابكي لسؤال منكر ونكير اياي, ابكي للخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري, انظر مرة عن يميني واخرى عن شمالي ,اذ الخلائق في شأن غير ذي شأني , لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه , وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ,وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قطرة
اسالكم الدعاء
سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26)وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27)لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28)لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ (29)عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) ----- الي قوله
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ , قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ
صدق الله العظيم
اولا نعرف سقر :-
سقر هي اسم من اسماء جهنم وهي درجه من درجاتها ويقولون انها باب من ابواب جهنم والعياذ بالله
ثانيا درجه سقر :-
جهنّم ، وفوقها لظى ، وفوقها الحطمة ، وفوقها سقر ، وفوقها الجحيم ، وفوقها السعير ، وفوقها الهاوية ».
سأصلية سقر اي سوف ادخله فيها واعذبه فيها لما كان يفعل في الدنيا وما ادراك ما سقر هنا تفخيم لها وتذكير بامرها وعذابها, لاتبقي ولا تذر تاكل لحومهم وعروقهم وتبدل بغيرها وهم لا يموتون عليها تسعه عشر من الملائكه الموكلين بها .
ثم يسأل اصحاب الجنه اصحاب النار وهم اصحاب سقريقولون ما الذي ادخلكم في سقر والعياذ يالله يقولون لهم اننا لم نك من المصلين ولم نطعم المسكين.
وقال النبي العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال, قال النبي بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة
الصلاة عمود الدين. وما كان جهاد النبي ، وحروب علي ، وثورة الحسين إلاّ لإقامة الصلاة ، وتوثيق وشائج الصلة بين العبد و ربّه .
إن للصلاة مكانة خاصة في ثورة كربلاء. فحين التقت قافلة الحسين عليه السلام بجيش الحرّ وحل وقت الصلاة وأُذِّن لإقامتها، أُقيمت الصلاة جماعة وائتم جيش الحر بالحسين. وفي ليلة العاشر بدأ جيش ابن سعد يشنّ الهجمات على مخيم الحسين، فأرسل لهم أخاه العباس ليمهلوه تلك الليلة للصلاة والعبادة وقال له: "ارجع إليهم فإن استطعت أن تؤخّرهم إلى غداة لعلّنا نصلّي لربنا هذه الليلة وندعوه ونستغفره، فهو يعلم أنّي أُحبّ الصلاة وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار" (الكامل لابن الأثير558:2)، وفي الوقت نفسه كان حبيب بن مظاهر يخاطب جيش العدو بالقول: لِمَ تقاتلون قوماً يحيون الليل ويقومون بالأسحار ولربّهم يعبدون؟
من أبرز الخصال التي اتّصف بها أنصار الحسين هي الروح المعنوية العالية وكثرة العبادة والمناجاة والصلاة، وفي تلك الليلة اتّجهوا إلى الله بقلوبهم ومشاعرهم فكان –كما يقول المؤرّخون- لهم دوي كدوي النحل، وهم ما بين راكع وساجد وقارئ للقرآن.
عن أهم ما يمنح الجهاد قيمة ثمينة هو امتزاجه بالصلاة؛ إذ كان عاشوراء بمثابة اقتران العرفان بالحماسة. وكانت نهضة كربلاء من أجل إحياء السنن الدينية والفرائض الإلهية ومنها الصلاة. ولابد للشيعي أن يكون مصلّياً خاشعاً وأن لا يكتفي من الدين بشعائر العزاء. وحتى المعتقدون بشفاعة الحسين يجب أن يكونوا من المصلين لأن الشفاعة لا تشمل تارك الصلاة. ويا حسرة على الذين يدعون بانهم شيعة ولا يعيرون أهمية للصلاة الواجبة هم ليسوا منا .
اخيرا نسأل الله و اياكم ان يجعلنا من المصلين الذاكرين ... الرسالة واضحة و لا حجة بعد الان لاحد في يوم الحساب
فما لي لا ابكي ,ابكي لخروج رأسي, ابكي لظلمة قبري, ابكي لضيق لحدي ابكي لسؤال منكر ونكير اياي, ابكي للخروجي من قبري عرياناً ذليلاً حاملاً ثقلي على ظهري, انظر مرة عن يميني واخرى عن شمالي ,اذ الخلائق في شأن غير ذي شأني , لكل امرء منهم يومئذ شأن يغنيه , وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ,وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قطرة
اسالكم الدعاء