أهذا دين أم طين يااااااااااااا مسلمين ؟!

[منتديات هيهات منا الذلة]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد الطاهرين وعجل فرجهم الشريف

أهذا دين أم طين يا عرب ؟!
قـتـلَ سيدُنا وحشي (لارضيَ الله عنه) سيدَنا حمزة بن عبد المطلب
(رضيَ الله عنه) في معركة أحد بأمر من سيدتنا هند بنت عتبه
(لارضيَ الله عنها) ، فوحشي
(لارضيَ الله عنه) القاتل في الجنة وحمزة سيد الشهداء المقتول في سبيل الله في الجنة على سُرر ٍمتقابلين. بعدما قـتـلَ سيدُنا وحشي (لارضيَ الله عنه) سيدَنا حمزة (رضيَ الله عنه) جاءت سيدُتنا هند (لارضيَ الله عنها) فمثـّـلتْ بجثة سيدنا حمزة (رضيَ الله عنه) واستخرجت كبده لاكته بأسنانها ،فلا رضيَ الله تعالى عنها وأرضاها.
بعدما تسلـّم سيدُنا معاوية بن أبي سفيان (لارضيَ الله عنه) زمام الحكم وأصبح خليفة المسلمين وخال المؤمنين وعم المتقين وكاتب الوحي دسّ إلى سيدِنا الصحابي مالك الأشتر (رضيَ الله عنه) السمَ بالعسل فقتله مسموما ، وقال سيدُنا معاوية
(لارضيَ الله عنه) في ذلك اليوم مقولته الشهيرة "إن لله جنودا من عسل".
بعد ذلك قـتـلَ سيدُنا معاوية
(لارضيَ الله عنه) سيدَنا محمد بن أبي بكر (رضيَ الله عنه) وأمرَ بإحراق جثته في جوف حمار.
ثم بعدها دسَ سيدنا معاوية
(لارضيَ الله عنه) السمّ إلى سيدنا الحسن بن علي (ع) سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة فقتله مسموما ، فرضيَ الله تعالى عن العسل وأرضاه.
بعدما مات سيدُنا معاوية
(لارضيَ الله عنه) ودخل الجنة ، جاء دورُ سيدنا يزيد بن معاوية
(لارضيَ الله عنه) فقتل سيدَنا الحسين (ع) سبط الرسولص وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة في معركة الطف ، وبعدما إنتهت المعركة وقــُتـِل الحسينُ وأصحابُه وأهلُ بيته من الرجال (ع) جاء سيدُنا الشمر بن ذي الجوشن
(لارضيَ الله عنه) فـقطع رأسَ سيدنا الحسين
(رضيَ الله عنه).
بعد ذلك أمرَ سيدُنا عمرُ بن سعد بن أبي وقاص (لارضيَ الله عنه) الذي كان القائد العسكري لجيش يزيد (لارضيَ الله عنه) بإحراق مخيم أهل البيت وسبي بنات الرسول وحفيداته وهو يقول "لا تـُبقوا لأهل هذا البيت باقية" http://imam3abbas.com/vb/images/smilies/ANSmile18.gif
وقد كانت على رأس المسبـيات سيدتنا العقيلة زينب (رضيَ الله عنها) حفيدة الرسول (ص).
وبعدما انتهت المعركة والحمد لله على خير ، أخذوا السبايا إلى والي الكوفة حيث سيدنا عبيد الله بن زياد
(لارضيَ الله عنه) ليشفي غليله بهم ، ومنه إلى الشام حيث القصر الأموي فكان بانتظارهم سيدُنا يزيد بن معاوية
(لارضيَ الله عنه) حيث انه عندما رأى ركبَ السبايا تتقدمه رؤوس أهل بيت النبوة مرفوعة على الرماح قال سيدُنا يزيد (لارضيَ الله عنه) متشفي:

لما بَدتْ تـلـك الحمولُ وأشرقتْ تـلـكَ الشموسُ عـلى ربا جـيـرون ِ
نعـقَ الغـرابُ فـقـلتُ صحْ أو لا تصحْ فـلقـد قضيتُ من النبي ديوني
وكان يقصد (لارضيَ الله عنه) انه أخذ ثأره من النبي محمد (ص) بقتل سبطه الحسين (رضيَ الله عنه) وسبي عياله وأهل بيته.
فقد كان سيدُنا يزيد بن معاوية
(لارضيَ الله عنه) لا ينسى ثأره مع النبي فمكنه الله من ذلك وقد أحسن به تعالى إذ جعله خليفة للمسلمين وأميرا للمؤمنين.
السطور أعلاه مستوحاة من حلقات
"رجال حول الرسول"
التي تـنشرها العربية المسمومة على موقعها كل يوم في شهر رمضان الكريم
والتي جعلت من وحشي قاتل حمزة صحابيا جليلا حسُن إسلامه ومجاهدا لا يشبهه مجاهد في سبيل الله ، كما جعلت من يزيد بن معاوية - قاتل الإمام الحسين ابن بنت رسول الله http://imam3abbas.com/vb/images/smilies/slaallah.gif أميرا للمؤمنين قد قاب قوسين أو أدني من مهبط الوحي ليبّـشره برضوان من الله ورحمة ، فترى القرّاء العرب المؤمنين جدا يترضون على يزيد في تعليقاتهم ويدعون الله أن يحشرهم مع يزيد ووحشي يوم القيامة.
ونحن هنا لا يسعنا إلا أن نسأل:
أهذا دين أم طين يامسلمين؟
إن كان هذا دينا ً، فإننا نبرأ إلى الله ورسولهِ الكريم من هكذا دين ، وإن كان طينا ً فلعنة الله وملائكتهِ ورسلهِ والناس أجمعين على هذه الطينة التي لا تميّز بين الحسن سبط الرسول ويزيد وبين حمزة سيد الشهداء ووحشي.
ثم إذا كان هذا هو دينكم الذي تتعبدون ربكم فيه بالترضـّي والترحّم على قتلة أهل بيت نبيّكم، فلماذا تدينون وتستنكرون جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وتلعنون شارون؟ فالقاتل والمقتول إذن في الجنة، فلماذا لا تقولون مثلا سيدنا شارون (رضيَ الله عنه) قتل وشرّد الشعب الفلسطيني (رضيَ الله عنهم)
وأنتهت الحكاية ؟ سيقول البعض: إن شارون ليس مسلما ولا يجوز الترضي عليه!
ما شاء الله! وهل كان يزيد بن معاوية مسلما وهو الذي يتشفـّى على مرأى ومسمع المسلمين بأخذ ثأره من النبي بقتل وسبي أهل بيته؟ سيستشهد أحباب يزيد وهذا دينهم بالآية الكريمة
((تلكَ أمة قد خلتْ لها ما كسبتْ ولكم ما كسبتم ولا تـُسألونَ عما كانوا يعملون)). وهذا كلام جميل جدا ، لكن لماذا إذن لا زلتم تتعبدون بقراءة القرءان الكريم وهو يلعن ويتبرأ في كل آياته من أناس غابرين كانوا كافرين ومشركين وقتلة ومجرمين ومفسدين في الأرض أمثال النمرود وفرعون وقارون وهامان وغيرهم؟
ثم إن قارون كان على دين موسى قبل أن يخسف الله به الأرض ، وإنّ فرعون قد آمن برب موسى قبل أن يغرق في البحر وأصبح من المسلمين باعتراف القرءان ، فلماذا لا تتمّون معروفكم وتترضون عنه فتقولون رضيَ الله عن فرعون وأرضاه كلما ذكرتموه خاصة إنه نطق الشهادة قبل أن يموت مثلما فعل صدام؟ ومَن كانت آخر كلماته الشهادة دخل الجنة. يعني هي بقت على فرعون؟
لا أعرف إن كان هؤلاء الشراذم يدينون حقا بدين الإسلام أم إنهم على دين آخر؟ فإذا كانوا مسلمين فلماذا كل هذا البغض والعداء المتواصل لأهل بيت النبي وموالاة أعدائهم إلى الدرجة التي تجعلهم في شهر رمضان الكريم يترضون ويترحمون على قاتلي أهل بيت النبوة ويدعون الله أن يحشرهم مع أؤلائك القتلة ؟
أهذا جزاء إحسان رسول الله معكم ؟ أبهذه الأقوال والأفعال تريدون أن تلقوا رسول الله يوم القيامة ؟
قوله سبحانه وتعالى : وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
صدق الله العلي العظيم
هل تؤمن ببعض وتكفر ببعض ؟؟؟

اللهم إنـّنا نبرأ إليك من هذه الأمة الفاسدة التي قتلتْ أهل بيت نبيك ورسولك الخاتم ونبرأ إليك من أفعال وأقوال أحفاد أؤلائك القتلة في زمننا هذا الذين أسِفوا على أنهم لم يشاركوا أجدادهم بقتل أهل البيت فأصبحوا يترضون ويترحمون على أؤلائك القتلة المجرمين ويدعونك أن تحشرهم معهم يوم القيامة، اللهم فاحشرهم معهم ، واحشرنا مع نبيك وأهل بيته المظلومين.اللهم امين
والحمد الله على نعمة الدين والولاية