شاعرة المرتضى
09-17-2010, 09:42 PM
كان في المدينة غلام يقول : يا أحكم الحاكمين أحكم بيني وبين أمي فسمعه عمر
بن الخطاب وكانت الحادثه أيام ملكه فقال عمر للغلام : ياغلام لما تدعو على أمك ؟
قال: إنها حملتني في بطنها تسعة أشهر وأرضعتني حولين فلما ترعرعت وعرفت الخير
من الشر طردتني وتبرأت مني فقال عمر:
ياهذه مايقول الغلام ؟ فقالت المرأة :
لاأعرفه ولا يعرفني إنه كاذب وإني جارية من قريش
لم أتزوج قط فقال عمر : أعندك شهود ؟
فقالت نعم هؤلاء إخوتي فشهدوا أنها أختهم ولم
تتزوج أبدا عندها أمر عمر بالغلام الى السجن والغلام يصرخ
إنها أمي وما زال الصراخ منه مستمرا وإذا مر به
الأمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام )
فقال له مالك ياغلام ؟ فقال إني مظلوم وحكى له الحكاية فقال الأمام أرجعوه ألى عمر
فأعادوه ودخل الأمام الى المجلس وأذن من عمر أن يحكم ويقضي بالحق فأذن له والجميع كانوا ينتظرون ماذا سيفعل الأمام علي ؟ أنها تمتلك الشهود مضافا ألى إنكارها
مع أن الغلام لايملك أي دليل على دعواه مرت فترة من الصمت
وبعد لحظات تتفجر عقلية الأمام علي بالحق
فقال ( ياغلام أني أزوجك هذه المرأة بأربعمائة درهم والمال كله مني )
فأعطاه الدراهم وقال له ( أعطها للمرأة التي ستكون زوجتك ثم خذها معك ولاتأتني إلا وعليك أثر العرس )
عنده صاحت المرأة النار النار ياابن عم محمد
تريد أن تزوجني من ولدي نعم هذا ولدي
زوجني أخوتي هجينا فولدت منه هذا الغلام
فلما ترعرع أمروني أن أتبرأ منه وأطرده وهذا والله ولدي وفؤادي
وبهذه الطريقة الذكية التي لاتخطر على ذهن أحد قضى أمير المؤمنين وأنقذ الولد من الضياع والظلم
بن الخطاب وكانت الحادثه أيام ملكه فقال عمر للغلام : ياغلام لما تدعو على أمك ؟
قال: إنها حملتني في بطنها تسعة أشهر وأرضعتني حولين فلما ترعرعت وعرفت الخير
من الشر طردتني وتبرأت مني فقال عمر:
ياهذه مايقول الغلام ؟ فقالت المرأة :
لاأعرفه ولا يعرفني إنه كاذب وإني جارية من قريش
لم أتزوج قط فقال عمر : أعندك شهود ؟
فقالت نعم هؤلاء إخوتي فشهدوا أنها أختهم ولم
تتزوج أبدا عندها أمر عمر بالغلام الى السجن والغلام يصرخ
إنها أمي وما زال الصراخ منه مستمرا وإذا مر به
الأمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام )
فقال له مالك ياغلام ؟ فقال إني مظلوم وحكى له الحكاية فقال الأمام أرجعوه ألى عمر
فأعادوه ودخل الأمام الى المجلس وأذن من عمر أن يحكم ويقضي بالحق فأذن له والجميع كانوا ينتظرون ماذا سيفعل الأمام علي ؟ أنها تمتلك الشهود مضافا ألى إنكارها
مع أن الغلام لايملك أي دليل على دعواه مرت فترة من الصمت
وبعد لحظات تتفجر عقلية الأمام علي بالحق
فقال ( ياغلام أني أزوجك هذه المرأة بأربعمائة درهم والمال كله مني )
فأعطاه الدراهم وقال له ( أعطها للمرأة التي ستكون زوجتك ثم خذها معك ولاتأتني إلا وعليك أثر العرس )
عنده صاحت المرأة النار النار ياابن عم محمد
تريد أن تزوجني من ولدي نعم هذا ولدي
زوجني أخوتي هجينا فولدت منه هذا الغلام
فلما ترعرع أمروني أن أتبرأ منه وأطرده وهذا والله ولدي وفؤادي
وبهذه الطريقة الذكية التي لاتخطر على ذهن أحد قضى أمير المؤمنين وأنقذ الولد من الضياع والظلم