الــطــاهـــر
09-18-2010, 09:22 PM
قال أمير المؤمنين الإمام
علي بن أبي طالب
عليه السلام
في نهج البلاغة
يا أشباه الرجال و لارجال , حلوم الأطفال , وعقول ربات الحجال
لوددت أني لم أعرفكم
الخ
يحتج المخالفون أن الإمام ذم شيعته وطعن بهم
والمقصود أصلا هم المنافقون من أصحابه , المتخاذلون عن نصرته
وليس المقصود شيعته المجاهدين الأبرار
فتأمل
لكننا نسألكم يا أهل السنة , أين أنتم
؟؟؟
أين أنتم من نصرة إمامكم علي كخليفة رابع طبعا حسب ترتيبكم
؟؟؟
فإن قلتم نحن مع جيش معاوية بن أبي سفيان , إذن أنتم
الفئة الباغية
وإن قلتم نحن مع جيش علي بن أبي طالب , إذن
يشملكم الذم و الطعن
فأنتم أمام خيارين , إما فئة معاوية الباغية التي تدعو إلى النار
كما في البخاري
وإما مع جيش علي, وفيهم منافقون متخاذلون طعن فيهم وذمهم أمير المؤمنين
و إما أن تعترفوا
أنكم من شيعته الأبرار المخلصين المجاهدين في سبيل الله
وهذا يعني أنكم شيعة اثنا عشرية , وهذا يلزم ترك مذهب البكرية النواصب
دوروا في هذه الحلقة التي أوقعتم فيها أنفسكم
اختاروا
الفئة الباغية أم أشباه الرجال أم الشيعة الأبرار
لأننا احترنا في تصنيف أهل السنة من أي فئة هم
؟؟؟
لأننا لا نحب أن نقول أنكم نكرة لا شيء
وصلى الله على سيدنا محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
علي بن أبي طالب
عليه السلام
في نهج البلاغة
يا أشباه الرجال و لارجال , حلوم الأطفال , وعقول ربات الحجال
لوددت أني لم أعرفكم
الخ
يحتج المخالفون أن الإمام ذم شيعته وطعن بهم
والمقصود أصلا هم المنافقون من أصحابه , المتخاذلون عن نصرته
وليس المقصود شيعته المجاهدين الأبرار
فتأمل
لكننا نسألكم يا أهل السنة , أين أنتم
؟؟؟
أين أنتم من نصرة إمامكم علي كخليفة رابع طبعا حسب ترتيبكم
؟؟؟
فإن قلتم نحن مع جيش معاوية بن أبي سفيان , إذن أنتم
الفئة الباغية
وإن قلتم نحن مع جيش علي بن أبي طالب , إذن
يشملكم الذم و الطعن
فأنتم أمام خيارين , إما فئة معاوية الباغية التي تدعو إلى النار
كما في البخاري
وإما مع جيش علي, وفيهم منافقون متخاذلون طعن فيهم وذمهم أمير المؤمنين
و إما أن تعترفوا
أنكم من شيعته الأبرار المخلصين المجاهدين في سبيل الله
وهذا يعني أنكم شيعة اثنا عشرية , وهذا يلزم ترك مذهب البكرية النواصب
دوروا في هذه الحلقة التي أوقعتم فيها أنفسكم
اختاروا
الفئة الباغية أم أشباه الرجال أم الشيعة الأبرار
لأننا احترنا في تصنيف أهل السنة من أي فئة هم
؟؟؟
لأننا لا نحب أن نقول أنكم نكرة لا شيء
وصلى الله على سيدنا محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين