المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجو المساعدة في الرد على هذه الشبهات


الباحثة عن الحق
09-19-2010, 11:57 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد

الاخوة الاكارم طرح علي احد الاخوة عدة شبهات فاحببت ان اطرحها هنا حتى تساعدوني بها ان شاء الله
اولا طلب ان آتيه بحديث صحيح عن النبي الكريم يشرح فيه كيفية الصلاة عند الشيعة وبعد ان بحثت في كتب الحديث لم اجد غير حديث واحد وهو عن الامام الصادق ولكن حتى هذا الحديث ظهر ان في سنده مشكلة فارجو ممن يعرف الرد على هذه الشبهة او عنده احاديث صحيحة ان يساعدني بها


((عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) يَوْماً يَا حَمَّادُ تُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ؟
قَالَ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي أَنَا أَحْفَظُ كِتَابَ حَرِيزٍ فِي الصَّلاَةِ.
فَقَالَ لاَ عَلَيْكَ يَا حَمَّادُ قُمْ فَصَلِّ.
قَالَ فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَوَجِّهاً إِلَى الْقِبْلَةِ فَاسْتَفْتَحْتُ الصَّلاَةَ فَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ.
فَقَالَ يَا حَمَّادُ لاَ تُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ مَا أَقْبَحَ بِالرَّجُلِ مِنْكُمْ يَأْتِي عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً أَوْ سَبْعُونَ سَنَةً فَلاَ يُقِيمُ صَلاَةً وَاحِدَةً بِحُدُودِهَا تَامَّةً.
قَالَ حَمَّادٌ فَأَصَابَنِي فِي نَفْسِي الذُّلُّ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَعَلِّمْنِي الصَّلاَةَ.
فَقَامَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ مُنْتَصِباً فَأَرْسَلَ يَدَيْهِ جَمِيعاً عَلَى فَخِذَيْهِ قَدْ ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَقَرَّبَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ حَتَّى كَانَ بَيْنَهُمَا قَدْرُ ثَلاَثِ أَصَابِعَ مُنْفَرِجَاتٍ وَاسْتَقْبَلَ بِأَصَابِعِ رِجْلَيْهِ جَمِيعاً الْقِبْلَةَ لَمْ يُحَرِّفْهُمَا عَنِ الْقِبْلَةِ وَقَالَ بِخُشُوعٍ الله أَكْبَرُ.
ثُمَّ قَرَأَ الْحَمْدَ بِتَرْتِيلٍ وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ثُمَّ صَبَرَ هُنَيَّةً بِقَدْرِ مَا يَتَنَفَّسُ وَهُوَ قَائِمٌ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حِيَالَ وَجْهِهِ وَقَالَ الله أَكْبَرُ وَهُوَ قَائِمٌ.
ثُمَّ رَكَعَ وَمَلأَ كَفَّيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ مُنْفَرِجَاتٍ وَرَدَّ رُكْبَتَيْهِ إِلَى خَلْفِهِ حَتَّى اسْتَوَى ظَهْرُهُ حَتَّى لَوْ صُبَّ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنْ مَاءٍ أَوْ دُهْنٍ لَمْ تَزُلْ لاسْتِوَاءِ ظَهْرِهِ وَمَدَّ عُنُقَهُ وَغَمَّضَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ سَبَّحَ ثَلاَثاً بِتَرْتِيلٍ فَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ.
ثُمَّ اسْتَوَى قَائِماً فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنَ الْقِيَامِ قَالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ كَبَّرَ وَهُوَ قَائِمٌ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حِيَالَ وَجْهِهِ ثُمَّ سَجَدَ وَبَسَطَ كَفَّيْهِ مَضْمُومَتَيِ الأصَابِعِ بَيْنَ يَدَيْ رُكْبَتَيْهِ حِيَالَ وَجْهِهِ فَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَلَمْ يَضَعْ شَيْئاً مِنْ جَسَدِهِ عَلَى شَيْ‏ءٍ مِنْهُ وَسَجَدَ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَعْظُمٍ الْكَفَّيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَنَامِلِ إِبْهَامَيِ الرِّجْلَيْنِ وَالْجَبْهَةِ وَالأنْفِ.
وَقَالَ سَبْعَةٌ مِنْهَا فَرْضٌ يُسْجَدُ عَلَيْهَا وَهِيَ الَّتِي ذَكَرَهَا الله فِي كِتَابِهِ فَقَالَ وَأَنَّ الْمَساجِدَ لله فَلا تَدْعُوا مَعَ الله أَحَداً وَهِيَ الْجَبْهَةُ وَالْكَفَّانِ وَالرُّكْبَتَانِ وَالإِبْهَامَانِ وَوَضْعُ الأنْفِ عَلَى الأرْضِ سُنَّةٌ.
ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ فَلَمَّا اسْتَوَى جَالِساً قَالَ الله أَكْبَرُ ثُمَّ قَعَدَ عَلَى فَخِذِهِ الأيْسَرِ وَقَدْ وَضَعَ ظَاهِرَ قَدَمِهِ الأيْمَنِ عَلَى بَطْنِ قَدَمِهِ الأيْسَرِ وَقَالَ أَسْتَغْفِرُ الله رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثُمَّ كَبَّرَ وَهُوَ جَالِسٌ وَسَجَدَ السَّجْدَةَ الثَّانِيَةَ وَقَالَ كَمَا قَالَ فِي الأولَى وَلَمْ يَضَعْ شَيْئاً مِنْ بَدَنِهِ عَلَى شَيْ‏ءٍ مِنْهُ فِي رُكُوعٍ وَلاَ سُجُودٍ وَكَانَ مُجَّنِّحاً وَلَمْ يَضَعْ ذِرَاعَيْهِ عَلَى الأرْضِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ عَلَى هَذَا وَيَدَاهُ مَضْمُومَتَا الأصَابِعِ وَهُوَ جَالِسٌ فِي التَّشَهُّدِ.
فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ التَّشَهُّدِ سَلَّمَ فَقَالَ يَا حَمَّادُ هَكَذَا صَلِّ.



اقوال العلماء الشيعة في هذه الرواية:

تفطن الشيخ المجلسي للاشكاليه فى السند العالى واكتفي بتحسينه

اما البهبودى فقد سحق الروايه بادله صاعقه تثبت اختلاق وتزوير هذه الروايه ونسبته لحماد بن عيسي .. بثلاث ادله



1ـ ان النجاشي نقل في رجاله ان حماد بن عيسى قال: سمعت من ابي عبد الله الصادق سبعين حديثاً، فلم ازل أدخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين. والعشرون حديثاً هي الموجودة في كتاب (قرب الإسناد) وليس فيها تلك الرواية المذكورة، مما يعني انها موضوعة عليه

2ـ لقد مات حماد بن عيسى (سنة 209هـ) وله نيف وسبعون سنة كما نص على ذلك ابو عمرو الكشي، مما يعني ان ولادته كانت حوالي (سنة 135هـ) وان له من العمر عند وفاة الامام الصادق ثلاثة عشر سنة تقريباً، فاذا كان لقاؤه للامام الصادق في صغره فكيف يقول الامام لغلام مثل حماد: ‹‹ما اقبح بالرجل ان يأتي عليه ستون سنة او سبعون سنة فما يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة››؟!



3ـ علمنا ان حماد بن عيسى قال حسب الرواية المذكورة بانه يحفظ كتاب حريز في الصلاة[29]، وانه تبعاً لذلك قام فصلى حسب ما حفظه من الكتاب المشار اليه، وان الامام الصادق اعترض على صلاته وعلمه الصلاة الصحيحة بادابها، لذا يفترض ان يكون تعليم الامام الصادق جاء على خلاف ما هو مسطور في كتاب حريز للصلاة كما حفظه حماد، لكن واقع الامر ان ما جاء في هذا الكتاب هو نفس الاداب المذكورة في الرواية، بل واحسن منها واوفى. مما يعني ان مضمون الرواية من اعتراض الامام الصادق لا يتسق مع ما ورد في كتاب حريز في الصلاة




4_وكيف كان الشيعة يصلون قبل الصادق والباقر ؟؟؟

اللهم صلي على محمد وال محمد

الاخوة الاكارم طرح علي احد الاخوة عدة شبهات فاحببت ان اطرحها هنا حتى تساعدوني بها ان شاء الله
اولا طلب ان آتيه بحديث صحيح عن النبي الكريم يشرح فيه كيفية الصلاة عند الشيعة وبعد ان بحثت في كتب الحديث لم اجد غير حديث واحد وهو عن الامام الصادق ولكن حتى هذا الحديث ظهر ان في سنده مشكلة فارجو ممن يعرف الرد على هذه الشبهة او عنده احاديث صحيحة ان يساعدني بها


((عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) يَوْماً يَا حَمَّادُ تُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ؟
قَالَ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي أَنَا أَحْفَظُ كِتَابَ حَرِيزٍ فِي الصَّلاَةِ.
فَقَالَ لاَ عَلَيْكَ يَا حَمَّادُ قُمْ فَصَلِّ.
قَالَ فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ مُتَوَجِّهاً إِلَى الْقِبْلَةِ فَاسْتَفْتَحْتُ الصَّلاَةَ فَرَكَعْتُ وَسَجَدْتُ.
فَقَالَ يَا حَمَّادُ لاَ تُحْسِنُ أَنْ تُصَلِّيَ مَا أَقْبَحَ بِالرَّجُلِ مِنْكُمْ يَأْتِي عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً أَوْ سَبْعُونَ سَنَةً فَلاَ يُقِيمُ صَلاَةً وَاحِدَةً بِحُدُودِهَا تَامَّةً.
قَالَ حَمَّادٌ فَأَصَابَنِي فِي نَفْسِي الذُّلُّ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَعَلِّمْنِي الصَّلاَةَ.
فَقَامَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ مُنْتَصِباً فَأَرْسَلَ يَدَيْهِ جَمِيعاً عَلَى فَخِذَيْهِ قَدْ ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَقَرَّبَ بَيْنَ قَدَمَيْهِ حَتَّى كَانَ بَيْنَهُمَا قَدْرُ ثَلاَثِ أَصَابِعَ مُنْفَرِجَاتٍ وَاسْتَقْبَلَ بِأَصَابِعِ رِجْلَيْهِ جَمِيعاً الْقِبْلَةَ لَمْ يُحَرِّفْهُمَا عَنِ الْقِبْلَةِ وَقَالَ بِخُشُوعٍ الله أَكْبَرُ.
ثُمَّ قَرَأَ الْحَمْدَ بِتَرْتِيلٍ وَقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ثُمَّ صَبَرَ هُنَيَّةً بِقَدْرِ مَا يَتَنَفَّسُ وَهُوَ قَائِمٌ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حِيَالَ وَجْهِهِ وَقَالَ الله أَكْبَرُ وَهُوَ قَائِمٌ.
ثُمَّ رَكَعَ وَمَلأَ كَفَّيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ مُنْفَرِجَاتٍ وَرَدَّ رُكْبَتَيْهِ إِلَى خَلْفِهِ حَتَّى اسْتَوَى ظَهْرُهُ حَتَّى لَوْ صُبَّ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنْ مَاءٍ أَوْ دُهْنٍ لَمْ تَزُلْ لاسْتِوَاءِ ظَهْرِهِ وَمَدَّ عُنُقَهُ وَغَمَّضَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ سَبَّحَ ثَلاَثاً بِتَرْتِيلٍ فَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ.
ثُمَّ اسْتَوَى قَائِماً فَلَمَّا اسْتَمْكَنَ مِنَ الْقِيَامِ قَالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ كَبَّرَ وَهُوَ قَائِمٌ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حِيَالَ وَجْهِهِ ثُمَّ سَجَدَ وَبَسَطَ كَفَّيْهِ مَضْمُومَتَيِ الأصَابِعِ بَيْنَ يَدَيْ رُكْبَتَيْهِ حِيَالَ وَجْهِهِ فَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَلَمْ يَضَعْ شَيْئاً مِنْ جَسَدِهِ عَلَى شَيْ‏ءٍ مِنْهُ وَسَجَدَ عَلَى ثَمَانِيَةِ أَعْظُمٍ الْكَفَّيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَأَنَامِلِ إِبْهَامَيِ الرِّجْلَيْنِ وَالْجَبْهَةِ وَالأنْفِ.
وَقَالَ سَبْعَةٌ مِنْهَا فَرْضٌ يُسْجَدُ عَلَيْهَا وَهِيَ الَّتِي ذَكَرَهَا الله فِي كِتَابِهِ فَقَالَ وَأَنَّ الْمَساجِدَ لله فَلا تَدْعُوا مَعَ الله أَحَداً وَهِيَ الْجَبْهَةُ وَالْكَفَّانِ وَالرُّكْبَتَانِ وَالإِبْهَامَانِ وَوَضْعُ الأنْفِ عَلَى الأرْضِ سُنَّةٌ.
ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ فَلَمَّا اسْتَوَى جَالِساً قَالَ الله أَكْبَرُ ثُمَّ قَعَدَ عَلَى فَخِذِهِ الأيْسَرِ وَقَدْ وَضَعَ ظَاهِرَ قَدَمِهِ الأيْمَنِ عَلَى بَطْنِ قَدَمِهِ الأيْسَرِ وَقَالَ أَسْتَغْفِرُ الله رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثُمَّ كَبَّرَ وَهُوَ جَالِسٌ وَسَجَدَ السَّجْدَةَ الثَّانِيَةَ وَقَالَ كَمَا قَالَ فِي الأولَى وَلَمْ يَضَعْ شَيْئاً مِنْ بَدَنِهِ عَلَى شَيْ‏ءٍ مِنْهُ فِي رُكُوعٍ وَلاَ سُجُودٍ وَكَانَ مُجَّنِّحاً وَلَمْ يَضَعْ ذِرَاعَيْهِ عَلَى الأرْضِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ عَلَى هَذَا وَيَدَاهُ مَضْمُومَتَا الأصَابِعِ وَهُوَ جَالِسٌ فِي التَّشَهُّدِ.
فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ التَّشَهُّدِ سَلَّمَ فَقَالَ يَا حَمَّادُ هَكَذَا صَلِّ.



اقوال العلماء الشيعة في هذه الرواية:

تفطن الشيخ المجلسي للاشكاليه فى السند العالى واكتفي بتحسينه

اما البهبودى فقد سحق الروايه بادله صاعقه تثبت اختلاق وتزوير هذه الروايه ونسبته لحماد بن عيسي .. بثلاث ادله



1ـ ان النجاشي نقل في رجاله ان حماد بن عيسى قال: سمعت من ابي عبد الله الصادق سبعين حديثاً، فلم ازل أدخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين. والعشرون حديثاً هي الموجودة في كتاب (قرب الإسناد) وليس فيها تلك الرواية المذكورة، مما يعني انها موضوعة عليه

2ـ لقد مات حماد بن عيسى (سنة 209هـ) وله نيف وسبعون سنة كما نص على ذلك ابو عمرو الكشي، مما يعني ان ولادته كانت حوالي (سنة 135هـ) وان له من العمر عند وفاة الامام الصادق ثلاثة عشر سنة تقريباً، فاذا كان لقاؤه للامام الصادق في صغره فكيف يقول الامام لغلام مثل حماد: ‹‹ما اقبح بالرجل ان يأتي عليه ستون سنة او سبعون سنة فما يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة››؟!



3ـ علمنا ان حماد بن عيسى قال حسب الرواية المذكورة بانه يحفظ كتاب حريز في الصلاة[29]، وانه تبعاً لذلك قام فصلى حسب ما حفظه من الكتاب المشار اليه، وان الامام الصادق اعترض على صلاته وعلمه الصلاة الصحيحة بادابها، لذا يفترض ان يكون تعليم الامام الصادق جاء على خلاف ما هو مسطور في كتاب حريز للصلاة كما حفظه حماد، لكن واقع الامر ان ما جاء في هذا الكتاب هو نفس الاداب المذكورة في الرواية، بل واحسن منها واوفى. مما يعني ان مضمون الرواية من اعتراض الامام الصادق لا يتسق مع ما ورد في كتاب حريز في الصلاة




4_وكيف كان الشيعة يصلون قبل الصادق والباقر ؟؟؟

أبو حيدر
09-19-2010, 12:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

في هذا الرابط بإذن الله جواب كل أسألتك من الفريقين.
http://imam3abbas.com/vb/showthread.php?t=106475

وبإذن الله تلقين ضالتك المنشوده.

ومع السلامة وفي حفظ الله وأمانة.

الباحثة عن الحق
09-19-2010, 12:35 PM
بارك الله بك اخي الكريم على هذا الرابط الرائع ولكن شبهة عدم وجود حديث صحيح يصف كيفية صلاة النبي عند الشيعة لم اجدها ضمن المواضيع
اتمنى ان كان عند احد الاخوة رد على هذه الشبهة ان يساعدنا بها

المجلسي
09-19-2010, 03:24 PM
لا مشكلة في السند : علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ( والد الشيخ الصدوق و يقال له الصدوق الأول هو مرجع و فقيه الشيعة ) عن علي بن إبراهيم عن إبراهيم بن هاشم عن حماد بن عيسى الرجال ثقات و تحسين العلامة المجلسي (قدس) للحديث جاء في محله




1) التفسير الذي ذهب إليه البهبودي ليس دقيقاً فحماد بن عيسى عاش نيف و تسعين سنة و ليس نيف و سبعين


2) توفي سنة ٢٠٩ هجري فعل هذا يكون ميلاده حوالي ١١٥ هجري و الإمام الصادق (ع) توفي سنة ١٤٨ هجري فيكون حماد بن عيسى عرفه في عمر ٣٣ سنة و ليس في عمر ١٣ سنة !


3) الإمام الصادق (ع) استقبح أن يبلغ المرء سن الستين و السبعين و لا يعرف كيفية الصلاة الصحيحة و لم تكن صيغة الكلام موجهة لحماد بن عيسى بل الإمام (ع) يستقبح إستمرار حماد و غيره على صلاتهم و ينتهي بهم الأمر عجائز و لم يسجلوا في ميزان أعمالهم صلاة صحيحة تامة

الباحثة عن الحق
09-19-2010, 03:31 PM
اشكرك اخي الكريم هادي على التوضيح ولكن هل يوجد غير هذا الحديث ليشرح كيفية الصلاة عن النبي الكريم من كتب الشيعة المعتبرة

المجلسي
09-19-2010, 04:24 PM
نعم بالطبع هناك روايات كثيرة عن الأئمة (ع) لكن كل واحدة تتناول قسم من الصلاة يعني حديث عن السجود و كيفيته و ماذا يقال فيه و حديث عن الركوع و ما يقال بالتسبيح ...


لكني لم أقف على رواية تجمع كل أركان الصلاة إلا رواية حماد بن عيسى . لو شئتي انقل لك الروايات مع المصادر بس ممكن اتأخر شوي بسبب جمعهم


شوفي يا أختي أنا بإذن الله في الأسبوع القادم سأكتب موضوع شامل عن الصلاة وفيه إيضاح لكل شيء و كله مصادر من كتب الشيعة و السنه

مرهون
09-23-2010, 01:50 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
والله اللقافة يادهام مو زينة العضو يستفسر عن شي وتدله على شي اخر!!!
لو عضو سني اراد وضوء من كتبكم السنة وجيت وقلت عليك بوضوء الشيعه
وشرايح تقول ؟؟؟

$$جريح سيهات$$
09-23-2010, 11:02 AM
يا اخواني

مثل ما قال اخوي مرهون

لو واحد سني عطيته دليل وحديث صحيح من عندنا نحن الشيعة

ماذا تقول ؟؟

اين اجوبتك على السؤال يا اخي

Ja3fari
09-23-2010, 11:55 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد


4_وكيف كان الشيعة يصلون قبل الصادق والباقر ؟؟؟


لا ينكف المخالفين عن الاسئلة الحمقاء !

فصاحب الشبهة يوحي للناس ، أن رواية كيفية الصلاة في كتب الشيعة ذكرها الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام وبالتالي الشيعة قبل هذين الإمامين كانوا لا يعرفون كيف يصلون أو لا يصلون !!!!!!

أقول : الشيعة كانوا يعرفون كيفية الصلاة ، والذي علمهم النبي صلى الله عليه وآله ومن بعده أمير المؤمنين وبقية الأئمة ، ولكن ليس بشرط أن يذكر لنا التاريخ وكتب الحديث كل فعل فعلوه أهل البيت ولذلك جاء ذكر كيفية الصلاة عن الإمامين الباقر والصادق ، هذا بفرض أنه لا يوجد تعليم كيفية الصلاة عن النبي من كتب الشيعة ، فلم أبحث في هذه المسألة .

ثم إن حديث الإمام الباقر والصادق عليهما السلام هو حديث رسول الله وهو حديث أمير المؤمنين وبقية الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين ، كما ورد هذا الكلام من طرقنا ..

حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث الحسين وحديث الحسين حديث الحسن وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله .....

حديثهم واحد ونورهم واحد صلوات الله عليهم أجمعين .

الباحثة عن الحق
09-23-2010, 12:06 PM
نعم بالطبع هناك روايات كثيرة عن الأئمة (ع) لكن كل واحدة تتناول قسم من الصلاة يعني حديث عن السجود و كيفيته و ماذا يقال فيه و حديث عن الركوع و ما يقال بالتسبيح ...


لكني لم أقف على رواية تجمع كل أركان الصلاة إلا رواية حماد بن عيسى . لو شئتي انقل لك الروايات مع المصادر بس ممكن اتأخر شوي بسبب جمعهم


شوفي يا أختي أنا بإذن الله في الأسبوع القادم سأكتب موضوع شامل عن الصلاة وفيه إيضاح لكل شيء و كله مصادر من كتب الشيعة و السنه


اشكرك اخي الكريم وانا بانتظار موضوعك ان شاء الله

الباحثة عن الحق
09-23-2010, 12:09 PM
طيب مالذي يمنع أن تأخذي بروايات أهل السنة والجماعة في كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم إذا ثبت صحتها عند الطرفين؟

اخي الكريم انا ولله الحمد اخذ بالاحاديث الصحيحة اينما وجدت ولكن اريد منك ان تخبرني عن الفرق بين صلاة السنة وصلاة الشيعة ؟؟؟