الحوت الأزرق

[فؤاد رزاق الحجيمي]

الحوت الأزرق

انزع من يومياتي نافذه

تنقرض من قلمي

صومعة ٌ من الحب

ومتيمان

يختلسان المسافة في ليل النزوات

تتربى الذائقة اللذيذة بين شفتيهما

يتعانقان حتى ينبجس منهما الهوى خطي
ئة


صيّراها في حدائق العنب

تُعتصَرُ بين الكفين رغوة

يُسترجعُ اللعاب صورا ً من المعركة

وكل مَن فيها يستشهد

ذاهبا ً في الحقيقة الى آخر الجبروت

وعلى الورق هُزمت

بين رصيفين

اُمدد قدماي

في نهر ٍ يجري مبللٌ بالحديد

فترتعش الصحيفة السجادية في يديَّ
توبه

وفي التأملات أريكه

والمنقدح منها صولجان اخيلتي

فنارات

والحوت الازرق ذاكرتي

تتقافز من كرسيٍّ الى آخر

تتلقف حفنة من سكاكين

المنتحرة في اكفّ ضيفات امرأة العزيز

الآيلات للسقوط

وعينيها ترنو على المطلع

وفمها يسترخي بشفتين

لا تقبل الاكسير

مرمّدة النهدين

فيلتقي البرق بالعاصفه

مع شئ من الطلاسم

وتعويذة ليلة الجمعه

ليولد آخر الأحياء

غصن ينكسر من شجرة العائلة الكريمه

وهناك فوق الفيضان

جسر يتأرجح بين الجحيم والنعيم

قبالة شواطئ أفكاري

آلة اعلامية

تصطف قصائدي الهادئة

حمام زاجل بين زعفرانة وعقيق

يحمل الحدائق

بعد كل هذه الهزائم

وحقول ٍ من السّكر والغمام

اقلب الصفحة

انا ونفسي ونحن

وهناك شخص ثالث

فيكون المطر سؤالا ً

لابد من الاجابة عليه

اذهب ُ مع اجمل الاشياء

وابحث عن اشهى اسماءها فوق السماء

اُشبّه ُ العشق َ بالفصول

يحمل البخور

ليبقى السراب كذبة نيسان

وتبقى الرمال ضمأى

ولينتهي في فكرتي

ويحكم بالاعدام

بزرقاء قصيده

[شاعرة المرتضى]

وااااااااااااااااااااااو
روعه سلمت يداك

[عاشقه السبطين]

يسلموووووووووووووووو
سلمت اناملك

[فؤاد رزاق الحجيمي]

العزيزة شاعرة المرتضى
شكرا لك من القلب...
ولحضورك هنا الف تحية
دمت للتواصل

[فؤاد رزاق الحجيمي]

العزيزة عاشقة السبطين
شكرا لك من الفؤاد...
ولحضورك هنا الف تحية والف شوق
دمت للتواصل