بيعة الرضوان
09-27-2010, 01:44 PM
القرآن الكريم المعجزة العظمى التي أيد الله بها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله ، تميز القرآن المجيد عن سائر الكتب السماوية التي نزلت على الأنبياء بأنه ناسخ لها قال تعالى : {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ} [المائدة: 48] .
كما تميز هذا القرآن الكريم بأنه محفوظ من الضياع ومن النقص والازدياد الى قيام الساعة قال تبارك وتعالى : {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} .
وقال تقدست اسماؤه : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)}
بخلاف اليهود والنصارى الذين حرفوا التوراة والانجيل كما قال سبحانه : {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} وقال تعالى عنهم : {يحرفون الكلم عن مواضعه} .
والقرآن الكريم كتاب الهداية والنور وشفاء الصدور ومنبع السعادة وطمأنينة القلب ، لذلك حري بكل مؤمن ان يعتني بالقرآن حفظا وتلاوة وعملا ودعوة، قال تعالى ممتدحا من يحفظون القرآن عن ظهر قلب : {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} .
وقال ممتدحا من يتلونه في صلاتهم {ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} .
وقال عن آثاره العظيمة في شفاء الصدور والابدان {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين }
فهلموا يا أهل الإيمان الى كتاب الله الثقل الأكبر وانهلوا من معينه الصافي وتنقلوا في رحابه الطاهرة واقتطفوا من ثمارة اليانعة وتمتعوا بجنانه البهيجة .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .
كما تميز هذا القرآن الكريم بأنه محفوظ من الضياع ومن النقص والازدياد الى قيام الساعة قال تبارك وتعالى : {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} .
وقال تقدست اسماؤه : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)}
بخلاف اليهود والنصارى الذين حرفوا التوراة والانجيل كما قال سبحانه : {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} وقال تعالى عنهم : {يحرفون الكلم عن مواضعه} .
والقرآن الكريم كتاب الهداية والنور وشفاء الصدور ومنبع السعادة وطمأنينة القلب ، لذلك حري بكل مؤمن ان يعتني بالقرآن حفظا وتلاوة وعملا ودعوة، قال تعالى ممتدحا من يحفظون القرآن عن ظهر قلب : {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} .
وقال ممتدحا من يتلونه في صلاتهم {ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} .
وقال عن آثاره العظيمة في شفاء الصدور والابدان {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين }
فهلموا يا أهل الإيمان الى كتاب الله الثقل الأكبر وانهلوا من معينه الصافي وتنقلوا في رحابه الطاهرة واقتطفوا من ثمارة اليانعة وتمتعوا بجنانه البهيجة .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .