بيعة الرضوان
09-30-2010, 09:55 PM
يقول الله تبارك وتعالى {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} .
في هذه الآية الكريمة وعد متحقق من الله بظهور الإسلام على جميع الديانات الأخرى من ديانات سماوية أو وثنية بظهور محمد صلى الله عليه وآله .
وقد تحقق هذا الأمر في زمنه صلوات الله عليه وعلى آله وفي الزمن الذي بعده الذي سار على وصاياه وحارب براية دينه ضد الديانات الأخرى .
ولم يمت الا وقد تحقق الأمران انتصار الإسلام وظهوره على الدين كله والأمر الثاني وهو دخول الناس في دين الله افواجا وذلك مصداقا لقوله سبحانه {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} .
وتحقق ذلك الظهور باسقاط الإسلام لأعظم امبراطوريتين في العالم ذلك الوقت، فالروم طردوا الى الأبد من بلاد الشام وأخذت منهم المقدسات بل أعظم مقدساتهم صارت بأيدي المسلمين وأرض الأنبياء ظلت في حيازة أمة محمد صلى الله عليه وآله 1400 سنة ولا زال الاقصى يصدح فيه أشهد أن محمدا رسول الله .
أما الفرس ودولتهم التي كانت عظيمة فقد سقطت تحت أقدام الحفاة البسطاء وغابت شمسهم ولن تقوم إلى يوم الدين وأطفئت نارهم واتخذ مكانها المساجد التي يذكر فيها اسم الله .
واليهود فضحهم القرآن وكشف سرائرهم، وشردهم المسلمون وأخرجوهم من جزيرة العرب .
الآن السؤال لليهود والنصارى :
في كتبكم المقدسة جاء التحذير من دجاجلة كثيرون كان لهم من الاثر مالا يذكر ، ولكن لو كان محمد صلى الله عليه وآله كذابا ودجالا كما تزعمون لماذا لم تحذر منه كتبكم؟! ، وقد ظهرت للبشرية آثاره كلها ، فلو كان كاذبا هل يعقل أن يتركه الله تعالى يتحدث باسمه ويدعي انه نبي مبلغ عن ربه وقد أنزل اليه كتابا يعظمه المليارات على مر العصور ن لا بل وتنتصر جيوشه على اعدائه وتسود العالم آلاف السنين ولا يظهر كذب دعاواه وزور دينه ؟! .
ثانيا وعد الله في كتابه بظهور الاسلام على الدين كله وقد ظهر ذلك جليا فالدين الذي كان في يوم من الايام لا يتعدى اتباعه عدد الاصابع اصبح الآن اكثر الديانات اتباعا في العالم .
وليس الامر في العدد فقط بل لا ترى عقيدة قوية متماسكة يثق بها اهلها مثل عقيدة الاسلام، بخلاف العقائد اليهودية والنصرانية المهلهلة والمليئة بالثغرات والافكار المضحكة والتي لا توافق العقل السليم .
فما ردكم ان كان لديكم رد يا أهل الكتاب .
الله صل على محمد وآل محمد .
في هذه الآية الكريمة وعد متحقق من الله بظهور الإسلام على جميع الديانات الأخرى من ديانات سماوية أو وثنية بظهور محمد صلى الله عليه وآله .
وقد تحقق هذا الأمر في زمنه صلوات الله عليه وعلى آله وفي الزمن الذي بعده الذي سار على وصاياه وحارب براية دينه ضد الديانات الأخرى .
ولم يمت الا وقد تحقق الأمران انتصار الإسلام وظهوره على الدين كله والأمر الثاني وهو دخول الناس في دين الله افواجا وذلك مصداقا لقوله سبحانه {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} .
وتحقق ذلك الظهور باسقاط الإسلام لأعظم امبراطوريتين في العالم ذلك الوقت، فالروم طردوا الى الأبد من بلاد الشام وأخذت منهم المقدسات بل أعظم مقدساتهم صارت بأيدي المسلمين وأرض الأنبياء ظلت في حيازة أمة محمد صلى الله عليه وآله 1400 سنة ولا زال الاقصى يصدح فيه أشهد أن محمدا رسول الله .
أما الفرس ودولتهم التي كانت عظيمة فقد سقطت تحت أقدام الحفاة البسطاء وغابت شمسهم ولن تقوم إلى يوم الدين وأطفئت نارهم واتخذ مكانها المساجد التي يذكر فيها اسم الله .
واليهود فضحهم القرآن وكشف سرائرهم، وشردهم المسلمون وأخرجوهم من جزيرة العرب .
الآن السؤال لليهود والنصارى :
في كتبكم المقدسة جاء التحذير من دجاجلة كثيرون كان لهم من الاثر مالا يذكر ، ولكن لو كان محمد صلى الله عليه وآله كذابا ودجالا كما تزعمون لماذا لم تحذر منه كتبكم؟! ، وقد ظهرت للبشرية آثاره كلها ، فلو كان كاذبا هل يعقل أن يتركه الله تعالى يتحدث باسمه ويدعي انه نبي مبلغ عن ربه وقد أنزل اليه كتابا يعظمه المليارات على مر العصور ن لا بل وتنتصر جيوشه على اعدائه وتسود العالم آلاف السنين ولا يظهر كذب دعاواه وزور دينه ؟! .
ثانيا وعد الله في كتابه بظهور الاسلام على الدين كله وقد ظهر ذلك جليا فالدين الذي كان في يوم من الايام لا يتعدى اتباعه عدد الاصابع اصبح الآن اكثر الديانات اتباعا في العالم .
وليس الامر في العدد فقط بل لا ترى عقيدة قوية متماسكة يثق بها اهلها مثل عقيدة الاسلام، بخلاف العقائد اليهودية والنصرانية المهلهلة والمليئة بالثغرات والافكار المضحكة والتي لا توافق العقل السليم .
فما ردكم ان كان لديكم رد يا أهل الكتاب .
الله صل على محمد وآل محمد .