صادق الخفاجي
10-17-2010, 04:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الشيطان له رغبة في أن يدخل في كل طاعة من الطاعات، باعتبار حسده القديم لبني آدم عندما امره الله سبحانه وتعالى ان يسجد لآدم فلم يسجد {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }الأعراف12فأخرجه الله من الجنه لانه تكبر فيها{قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ }الأعراف13 ووعد ان يغوي بني آدم {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }ص82 الا المخلصين منهم {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }ص83؛ فيحاول أن يصرف بصيرة العبد، ويشغله بما يصده عن السبيل.. ولهذا يقول القرآن الكريم: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}.. فالله تعالى يأمر عباده بالاستعاذة؛ حتى لا يدخل الشيطان على الخط، وبذلك يسلبهم بعض التوجه.
من الواضح أن الصلاة هي من اهم العبادات {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }البقرة45فليس هناك حركة توصل العبد بربه، أعظم وأفضل من موضوع الصلاة!.. ولهذا يؤمر بالاستعاذة من الشيطان، قبل قراءة السورة.. ويجب ان تكون من القلب حتى تحقق الغايه منها وليس باللسان فقط ويجب ان تتكر في الصلاة عدة مرات لكي لايعطي أي فرصة للشيطان ان يمر الى تحويل افكارك الى خارج موضوع الصلاة
ولهذا قد يلاحظ بأن الإنسان يبدأ صلاته بالإقبال، وينتهي بالإدبار، أو يتوسط بالإدبار.
فلا بد من تذكير النفس دائماً: بأن هنالك حركة من الشيطان، في صد العبد عن صلاته...
فعليه أن لا يتابع الصور الباطلة، التي يحاول الشيطان أن يشغل المصلي بها.. ومن الملفت حقاً أنه يحصل للإنسان هجوم غريب، للخواطر والأفكار في أثناء الصلاة!.. فقبل أن يصلي قد يكون بحالة من التركيز الجيد، ولكن عندما يبدأ بتكبيرة الإحرام، يعيش الإنسان سيلاً من الهواجس والخواطر والوسواس، وكأن هناك يداً تصرفه عن جو الصلاة.. وحقيقة إن ضبط الخواطر في أثناء الصلاة، من الحركات الثقيلة على غير الخاشعين؛ وذلك لأن التفات الفكر هو فرض إعطاء الأهمية.. فالذي لا يعطي الأهمية للوقوف بين يدي الله عز وجل، من الطبيعي أن يحرم هذه الحالة من التركيز.
إن الشيطان له رغبة في أن يدخل في كل طاعة من الطاعات، باعتبار حسده القديم لبني آدم عندما امره الله سبحانه وتعالى ان يسجد لآدم فلم يسجد {قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }الأعراف12فأخرجه الله من الجنه لانه تكبر فيها{قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ }الأعراف13 ووعد ان يغوي بني آدم {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }ص82 الا المخلصين منهم {إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ }ص83؛ فيحاول أن يصرف بصيرة العبد، ويشغله بما يصده عن السبيل.. ولهذا يقول القرآن الكريم: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}.. فالله تعالى يأمر عباده بالاستعاذة؛ حتى لا يدخل الشيطان على الخط، وبذلك يسلبهم بعض التوجه.
من الواضح أن الصلاة هي من اهم العبادات {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }البقرة45فليس هناك حركة توصل العبد بربه، أعظم وأفضل من موضوع الصلاة!.. ولهذا يؤمر بالاستعاذة من الشيطان، قبل قراءة السورة.. ويجب ان تكون من القلب حتى تحقق الغايه منها وليس باللسان فقط ويجب ان تتكر في الصلاة عدة مرات لكي لايعطي أي فرصة للشيطان ان يمر الى تحويل افكارك الى خارج موضوع الصلاة
ولهذا قد يلاحظ بأن الإنسان يبدأ صلاته بالإقبال، وينتهي بالإدبار، أو يتوسط بالإدبار.
فلا بد من تذكير النفس دائماً: بأن هنالك حركة من الشيطان، في صد العبد عن صلاته...
فعليه أن لا يتابع الصور الباطلة، التي يحاول الشيطان أن يشغل المصلي بها.. ومن الملفت حقاً أنه يحصل للإنسان هجوم غريب، للخواطر والأفكار في أثناء الصلاة!.. فقبل أن يصلي قد يكون بحالة من التركيز الجيد، ولكن عندما يبدأ بتكبيرة الإحرام، يعيش الإنسان سيلاً من الهواجس والخواطر والوسواس، وكأن هناك يداً تصرفه عن جو الصلاة.. وحقيقة إن ضبط الخواطر في أثناء الصلاة، من الحركات الثقيلة على غير الخاشعين؛ وذلك لأن التفات الفكر هو فرض إعطاء الأهمية.. فالذي لا يعطي الأهمية للوقوف بين يدي الله عز وجل، من الطبيعي أن يحرم هذه الحالة من التركيز.