المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيفي الكبير (اليماني)


عاشقه درب الولايه
10-17-2010, 04:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم
الدعاء السيفي الكبير( اليماني) لقضاء الحاجات سريع الاجابه ومؤثر وخاصه ان قرأ بعده السيفي الصغير(القاموس)
الدعاء اليماني
ابن طاووس أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن عليّ القمي المعروف بابن الخيّاط، قال أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، قال حدّثنا أبو القاسم عبد الواحد بن عبد الله بن يونس الموصلي بحلب، قال حدّثنا عليّ بن محمّد بن أحمد العلوي المعروف بالمستنجد، قال حدّثنا أبو الحسن الكاتب، قال حدّثنا عبد الرحمان بن عليّ بن زياد، قال: قال عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر: بينما نحن عند مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ذات يوم إذ دخل الحسن بن علي (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين بالباب رجل يستأذن عليك ينفح منه ريح المسك، قال له: ائذن له، فدخل رجل جسيم وسيم له منظر رائع وطرف فاضل، فصيح اللسان عليه ثياب الملوك، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته إني رجل من أقصى بلاد اليمن ومن أشراف العرب، ممن انتسب إليك، وقد خلّفت ورائي ملكاً عظيماً ونعمة سابغة، وإني لفي غضارة من العيش وخفض من الحال وضياع ناشئة، وقد عجمت الاُمور ودرّبتني الدهور، ولي عدوّ مشجّ وقد أرهقني وغلبني بكثرة نفيره وقوّة نصيره وتكاثف جمعه، وقد أعيتني فيه الحيل.
وإني كنت راقداً ذات ليلة حتّى أتاني الآتي، فهتف بي: أن قم يا رجل إلى خير خلق الله بعد نبيّه أمير المؤمنين ـ علي بن أبي طالب صلوات عليه وعلى آله ـ، فاسأله أن يعلّمك الدعاء الذي علّمه حبيب الله وخيرته وصفوته من خلقه محمّد ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم ـ صلوات الله عليه ـ وعلى آله، ففيه اسم الله (الأعظم) عزّ وجلّ فادع به على عدوّك المناصب لك، فانتبهت يا أمير المؤمنين ولم أعرّج على شيء حتّى شخصت نحوك في أربعمائة عبد نحوك، إني اُشهد الله واُشهد رسوله واُشهدك أنهم أحرار، قد أعتقتهم لوجه الله جلّت عظمته; وقد جئتك يا أمير المؤمنين من فجٍّ عميق وبلد شاسع، قد ضؤل جرمي ونحل جسمي فامنن عليّ يا أمير المؤمنين بفضلك، وبحقّ الاُبوّة والرحم الماسة، علّمني الدعاء الذي رأيت في منامي وهتف بي أن أرحل فيه إليك.

فقال مولانا أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ: نعم أفعل ذلك إن شاء الله، ودعا بدواة وقرطاس وكتب له هذا الدعاء وهو:

نص الدعاء :

بسم الله الرحمن الرحيم اللّهمّ أنت (الله) الملك الحق الذي لا إله إلاّ أنت، وأنا عبدك (وأنت ربّي) ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، ولا يغفر الذنوب إلاّ أنت فاغفر لي يا غفور يا شكور.

اللّهمّ إني أحمدك وأنت للحمد أهل على ما خصصتني به من مواهب الرغائب، وما وصل إليّ من فضلك السابغ، وما أوليتني به من إحسانك إليّ، وبَوّأتني به من مظنّة العدل، وأنَلتني من منّك الواصل إليّ ومن الدفاع عنّي والتوفيق لي والاجابة لدعائي، حتّى اُناجيك داعياً وأدعوك مُضاماً، وأسألك فأجدك في المواطن كلها لي جابراً وفي الاُمور ناظراً، ولذنوبي غافراً ولعوراتي ساتراً.

لم أعدم خيرك طرفة عين منذ أنزلتني دار الإختيار لتنظر ما اُقدّم لدار القرار، فأنا عتيقك من جميع الآفات والمصائب في اللوازب والغموم التي ساورتني فيها الهموم بمعاريض أصناف البلاء ومصروف جهد القضاء، لا أذكر منك إلاّ الجميل ولا أرى منك غير التفضيل، خيرك لي شامل وفضلك عليّ متواتر ونعمتك عندي متّصلة، وسوابق لم تحقق خداري بل صدّقت رجائي، وصاحبت أسفاري وأكرمت أحضاري، وشفيت أمراضي وأوصابي، وعافيت منقلبي ومثواي، ولم تشمت بي أعدائي، ورميتَ من رماني وكفيتني مؤنة من عاداني، فحمدي لك واصل وثنائي عليك دائم من الدهر إلى الدهر بألوان التسبيح، خالصاً لذكرك ومرضياً لك بيانع التوحيد وإمحاض التمجيد، بطول التعديد ومزيّة أهل المزيد، لم تغن في قدرتك ولم تشارك في إلهيّتك، ولم تُعلّم لك مائية فتكون للأشياء المختلفة مجانساً، ولم تعاين إذ حبست الأشياء على الغرائز، ولا خرقت الأوهام حجب الغيوب فتعتقد فيك محدوداً في عظمتك.

فلا يَبلُغُك بعد الهمم، ولا ينالك غوض الفكر، ولا ينتهي إليك نظر ناظر في مجد جبروتك، ارتفعت عن صفة المخلوقين صفات قدرك، وعلا عن ذلك كبرياء عظمتك، لا ينقص ما أردت أن يزداد، ولا يزداد ما أردت أن ينقص، لا أحد حضرك حين برأت النفوس، كلّت الأفهام (الأوهام) عن تفسير صفتك وانحسرت العقول عن كنه عظمتك، وكيف توصف وأنت الجبّار القدوس الذي لم تزل أزليّاً دائماً في الغيوب وحدك ليس فيها غيرك ولم يكن لها سواك، حار في ملكوتك عميقات مذاهب التفكير، فتواضعت الملوك لهيبتك، وعنت الوجوه بذلّ الإستكانة لك، وانقاد كلّ شيء لعظمتك واستسلم كلّ شيء لقدرتك، وخضعت لك الرقاب، وكلّ دون ذلك تحبير اللّغات، وضلّ هنالك التدبير في تصاريف الصفات، فمن تفكّر في ذلك رجع طرفه إليه حسيراً، وعقله مبهوراً وتفكّره متحيّراً.

اللّهمّ فلك الحمد متواتراً متوالياً متّسقاً مستوثقاً، يدوم ولا يبيد غير مفقود في الملكوت ولا مطموس في المعالم ولا منتقص في العرفان، ولك الحمد ما لا تحصى مكارمه في الليل إذا أدبر والصبح إذا أسفر، وفي البراري والبحار، والغدوّ والآصال، والعشيّ والابكار، وفي الظهاير والأسحار.

اللّهمّ بتوفيقك قد أحضرتني الرغبة، وجعلتني منك في ولاية العصمة، فلم أبرح في سُبوغ نعمائك وتتابع آلائك محفوظاً لك في المنعة والدفاع، محوطاً بك في مثواي ومنقلبي، ولم تكلّفني فوق طاقتي، إذ لم ترض مني إلاّ طاعتي، وليس شكري وإن أبلغت في المقال وبالغت في الفعال، ببالغ أداء حقّك ولا مكافياً لفضلك، لأنّك أنت الله الذي لا إله إلاّ أنت، لم تغب ولا تغيبُ عنك غائبة، ولا تخفى عليك خافية ولم تضلّ لك في ظلم الخفيّات ضالة، إنما أمرك إذا أردت شيئاً أن تقول له كن فيكون.

اللّهمّ لك الحمد مثل ما حمدت به نفسك وحمدك به الحامدون، ومجدّك به الممجّدون، وكبّرك به المكبّرون، وعظّمك به المعظّمون، حتّى يكون لك مني وحدي في كلّ طرفة عين وأقلّ من ذلك مثل حمد الحامدين، وتوحيد أصناف المخلصين، وتقديس أجناس العارفين، وثناء جميع المهلّلين، ومثل ما أنت به عارف (من رزقك اعتباراً وفضلا، وسألتني منه يسيراً صغيراً، وأعفيتني) من جميع خلقك من الحيوان.

وأرغب إليك في رغبة ما أنطقتني به من حمدك، فما أيسر ما كلفتني به من حقك، وأعظم ما وعدتني على شكرك، ابتدءتني بالنعم فضلا وطولا، وأمرتني بالشكر حقاً وعدلا، ووعدتني عليه أضعافاً ومزيداً، وأعطيتني من رزقك اعتباراً وفضلا، وسألتني منه يسيراً صغيراً، وأعفيتني من جهد البلاء، ولم تسلمني للسوء من بلائك، مع ما أوليتني من العافية وسوّغت من كرائم النّحل وضاعفت لي الفضل مع ما أودعتني من الحجة الشريفة، ويسّرت لي من الدرجة العالية الرفيعة، واصطفيتني بأعظم النبيين دعوة، وأفضلهم شفاعة محمّد (صلى الله عليه وآله) .

اللّهمّ فاغفر لي ما لا يسعه إلاّ مغفرتك، ولا يمحقه إلاّ عفوك، ولا يكفّره إلاّ فضلك، وهب لي في يومي يقيناً تهوِّنُ عليّ به مصيبات الدنيا وأحزانها بشوق إليك ورغبة فيما عندك، واكتب لي عندك المغفرة، وبلّغني الكرامة، وارزقني شكر ما أنعمت به عليّ، فإنّك أنت الله الواحد الرفيع البديء البديع السميع العليم الذي ليس لأمرك مدفع، ولا عن قضاءك مُمتنع.

أشهد أنّك ربّي وربّ كلّ شيء، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة العليّ الكبير.

اللّهمّ إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، والشكر على نعمتك، أعوذ بك من جور كل جائر، وبغي كلّ باغ، وحسد كل حاسد، بك أصول على الأعداء، وبك أرجو ولاية الأحبّاء، مع ما لا أستطيع إحصاءه ولا تعديده من عوائد فضلك وطرف رزقك، وألوان ما أوليت من إرفادك، فإنّك أنت الله الذي لا إله إلاّ أنت الفاشي في الخلق رفدك الباسط بالجود يدك، ولا تضادّ في حكمك، ولا تنازع في أمرك، تملك من الأنام ما تشاء ولا يملكون إلاّ ما تريد، قل اللّهمّ مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ، وترزق من تشاء بغير حساب.

أنت المنعم المفضل الخالق البارئ القادر القاهر، المقدّس في نور القدس، تردّيت بالمجد والعزّ، وتعظّمت بالكبرياء، وتغشّيت بالنور والبهاء، وتجلّلت بالمهابة والسناء، لك المَنّ القديم، والسلطان الشامخ، والجود الواسع، والقدرة المقتدرة، جعلتني من أفضل بني آدم، وجعلتني سميعاً بصيراً صحيحاً سوياً معافاً، لم تشغلني بنقصان في بدني، ولم تمنعك كرامتك إيّاي وحسن صنيعك عندي وفضل أنعامك عليّ أن وسّعت عليّ في الدنيا، وفضّلتني على كثير من أهلها.

فجعلت لي سمعاً يسمع آياتك وفؤاداً يعرف عظمتك، وأنا بفضلك حامد، وبجهد يقيني لك شاكر، وبحقّك شاهد، فإنّك حيّ قبل كلّ حيّ، وحيّ بعد كلّ حيّ، وحيّ لم ترث الحياة من حيّ، ولم تقطع خيرك عنّي طرفة عين في كلّ وقت، ولم تنزل بي عقوبات النقم، ولم تغيّر عليّ دقائق العصم، فلولم أذكر من إحسانك إلاّ عفوك وإجابة دعائي حين رفعت رأسي بتحميدك وتمجيدك، وفي قسمة الأرزاق حين قدّرت، فلك الحمد عدد ما حفظه علمك، وعدد ما أحاطت به قدرتك، وعدد ما وسعته رحمتك.

اللّهمّ فتمّم إحسانك فيما بقي كما أحسنت فيما مضى، فإنّي أتوسّل إليك بتوحيدك وتمجيدك، وتحميدك وتهليلك، وتكبيرك وتعظيمك، وبنورك ورأفتك ورحمتك، وعلوّك وجمالك وجلالك وبهاءك وسلطانك وقدرتك، وبحمّد وآله الطاهرين، ألاّ تحرمني رفدك وفوائدك، فإنّه لا يعتريك لكثرة ما يتدفّق به عوائق البخل، ولا ينقص جودك تقصير في شكر نعمتك ولا تفني خزائن مواهبك النعم، ولا تخاف ضَيمَ إملاق فتكدي، ولا يلحقك خوف عدم فينقص فيض فضلك.

اللّهمّ ارزقني قلباً خاشعاً ويقيناً صادقاً، ولساناً ذاكراً، ولا تؤمنّي مكرك، ولا تكشف عنّي سترك، ولا تنسني ذكرك، ولا تباعدني من جوارك، ولا تقطعني من رحمتك، ولا تؤيِسني من رُوحِكَ، وكن لي أنيساً من كلّ وحشة، واعصمني من كلّ هلكة، ونجّني من كلّ بلاء، فإنّك لا تخلف الميعاد، اللّهمّ ارفعني ولا تضعني، وزدني ولا تنقصني وارحمني، ولا تعذّبني، وانصرني ولا تخذلني، وأثرني ولا تؤثر عليّ وصلّ على محمّد وآل محمّد الطيّبين الطاهرين وسلّم تسليماً كثيراً.

{فقال الرجل: يا أمير المؤمنين حقّقت الظن، وصدّقت الرجاء، وأدّيت حقّ الاُبوّة، فجزاك الله جزاء المحسنين.
ثمّ قال: يا أمير المؤمنين إني اُريد أن أتصدّق بعشر آلاف دينار فمن المستحقّون لذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : فرّق ذلك في أهل الورع من حملة القرآن، فما تزكوا الصنيعة إلاّ عند أمثالهم فيتقوّون بها على عبادة ربّهم وتلاوة كتابه، فانتهى الرجل إلى ما أشار به أمير المؤمنين (عليه السلام)}.

قال ابن عباس (رضي الله عنه) ثمّ قال له (عليه السلام) : اُنظر ان حفظ لك، ولا تدعن قراءته يوماً واحداً، فإنّي أرجو أن توافي بلدك وقد أهلك الله عدوّك، فإنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لو أنّ رجلا قرأ هذا الدعاء بنيّة صادقة وقلب خاشع، ثمّ أمر الجبال أن تسير معه لسارت، وعلى البحر لمشى عليه.

وخرج الرجل إلى بلاده، فورد كتابه على مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أربعين يوماً: أنّ الله قد أهلك عدوّه حتى أنّه لم يبق في ناحيته رجل، فقال أمير المؤمنين صلوات عليه وآله: قد علمت ذلك، ولقد علّمنيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما استعسر عليّ أمر إلاّ أستيسر به.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واتمنى انه يفيدكم تحياتي
ولاتنسون ردودكم يالغوالي

محبه ابو الفضل العباس
10-18-2010, 04:42 PM
تسلمين ويعطيك الف عااااافيه
وجزاك الله الف خير

روحي وهلي فدوه لـ مولاي علي
10-30-2010, 06:25 AM
تسلمين ويعطيك الف عااااافيه
وجزاك الله الف خير

الطيف الجنوبي
08-03-2011, 04:15 PM
تسلمين ويعطيك الف عااااافيه
وجزاك الله الف خير

أم الحسن و الشهيد
08-11-2011, 03:00 AM
اللهم صل ع محمد وآل محمد وعجل فرج قآئمهم آلشريف

الله يعطيك العافية اخي الكريم

احسنت الطرح

موفق