يامهدي ادركنا
10-17-2010, 06:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
في هذه اللحظات التي أجلس فيها خلف شاشة الحاسوب سرحت بفكري إلى حيث التفكر والتأمل في ملكوت الله العظيم فهمت في حب الله وبينما أنا كذلك وإذا بي وكأن قلبي قد خفق وجوارحي قد إستسلمت وروحي قد ارتفعت تطوي المسافات لتصل إلى ذلك العالم العجيب لترى عن يمينها جنات الفردوس وما فيها من نعيم خالد قد أعده الله للعاملين وبشر به عباده المتقين فتستنير إشراقا وتطير فرحا مستبشرة بما تراه من عيون جارية وسرر مرفوعة واكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة رجية من الله أن يجعلها من سكانها ومن المتقلبين في نعيمها لحظات وإا بها تلتفت إلى اليسار فيغمها ما تراه من جيم مسجرة يهوي فيها العاصون ويحترق بلهيبها المذنبون ويتعذب بويلاتها الكافرون قرينهم شيطان رجيم وطعامهم من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع يشربون القطران ويصلون النيران يتمنى الواحد منهم أن يكون ترابا لينجو من عذابهاإذا دعو لم يجابوا وإن طلبوا لم ينالوا وجوههم خاشعة عاملة ناصبة عذابهم شديد ومقامهم وعيد في درك متهاوي مغلولة أيديهم إلى الأعناق يسحبون بالسلاسل ويضربون بالزناجل ينادون ولا من مجيب رب ارجعون ليخسئوا في بطنها ويخلدوا في عذابها ويصلون حر نارهافتبكي لهول المطلع وتدعو الواحد الأحد أن يجيرها من هذا العذاب وأن لا يجعلها مع من الحساد والمنافقين الأوغاد والكفار والمشركين
فهي بحمد الله قد آمنت برب الخلق وعملت ليوم الحشر بالصلاح
فإن هفت أو غفلت وبالصغائر قد عملت فها هي تتوب ولرب العرش تعود ليغر لها ذنوبها ويمحو عنها سيئاتها فهو رب كريم وغفور رحيم يعطي بلا حساب ويعفو عن الأحباب ويرضى عن التائبين وبرضاه ترتجي نيل المنى العظيم في جنات النعيم
نعم أيها الأحبة
بعد هذا الهيام
انتبهت وإذا بي لا زلت في مكاني فخشع قلبي خوفا من هول المطلع
لكن ما خفف همي أني رأيت الجنة وأهلها الكرام
والخلود العظيم في نعيم مقيم
ورضا ربي عنهم فهم خير البرية
فيا لها من نعمة يرفل بها السعيد
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
في هذه اللحظات التي أجلس فيها خلف شاشة الحاسوب سرحت بفكري إلى حيث التفكر والتأمل في ملكوت الله العظيم فهمت في حب الله وبينما أنا كذلك وإذا بي وكأن قلبي قد خفق وجوارحي قد إستسلمت وروحي قد ارتفعت تطوي المسافات لتصل إلى ذلك العالم العجيب لترى عن يمينها جنات الفردوس وما فيها من نعيم خالد قد أعده الله للعاملين وبشر به عباده المتقين فتستنير إشراقا وتطير فرحا مستبشرة بما تراه من عيون جارية وسرر مرفوعة واكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة رجية من الله أن يجعلها من سكانها ومن المتقلبين في نعيمها لحظات وإا بها تلتفت إلى اليسار فيغمها ما تراه من جيم مسجرة يهوي فيها العاصون ويحترق بلهيبها المذنبون ويتعذب بويلاتها الكافرون قرينهم شيطان رجيم وطعامهم من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع يشربون القطران ويصلون النيران يتمنى الواحد منهم أن يكون ترابا لينجو من عذابهاإذا دعو لم يجابوا وإن طلبوا لم ينالوا وجوههم خاشعة عاملة ناصبة عذابهم شديد ومقامهم وعيد في درك متهاوي مغلولة أيديهم إلى الأعناق يسحبون بالسلاسل ويضربون بالزناجل ينادون ولا من مجيب رب ارجعون ليخسئوا في بطنها ويخلدوا في عذابها ويصلون حر نارهافتبكي لهول المطلع وتدعو الواحد الأحد أن يجيرها من هذا العذاب وأن لا يجعلها مع من الحساد والمنافقين الأوغاد والكفار والمشركين
فهي بحمد الله قد آمنت برب الخلق وعملت ليوم الحشر بالصلاح
فإن هفت أو غفلت وبالصغائر قد عملت فها هي تتوب ولرب العرش تعود ليغر لها ذنوبها ويمحو عنها سيئاتها فهو رب كريم وغفور رحيم يعطي بلا حساب ويعفو عن الأحباب ويرضى عن التائبين وبرضاه ترتجي نيل المنى العظيم في جنات النعيم
نعم أيها الأحبة
بعد هذا الهيام
انتبهت وإذا بي لا زلت في مكاني فخشع قلبي خوفا من هول المطلع
لكن ما خفف همي أني رأيت الجنة وأهلها الكرام
والخلود العظيم في نعيم مقيم
ورضا ربي عنهم فهم خير البرية
فيا لها من نعمة يرفل بها السعيد