المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {{...نَمَاذِج مِن الْبَشَر فَي حَيَاتُنَا...}}


الامبراطوره ملاك
10-25-2010, 07:39 PM
{{ مُدْخَل ... ~
فِي الْحَيَاة نُصَادِف
نَمَاذِج كَثِيْرَة مِن الْنَّاس
مِن يَتْرُكُوْن أَثَرَا ايِجَابِيَّا
فِي مُسْتَوْدَع ذِكْرَيَاتُنَا
ومَن هَم نُقْطَة سَوْدَاء
تُفْسِد جُمَالِيَّة الْذِّكْرَيَات





{الْنَّمْوَذَج الأَوَّل}


أُنَاس طَيِّبُوْن بَطَبْعِهِم
فِي الْحُلْوَة والْمِرَّة
تَجِدُهُم بِقُرْبِك
لاَ تَتْعَب لْمُنَادَاتِهُم
ولاَ تَحْتَاج الْكَثِير لارِضَائِهُم
يَفْهَمُوْن مَا يَجُوْل فَي خَاطِرِك
ويَسْعَوْن لِتَكُوْن اْلأفْضَل بَيْنَهُم
لَكِن الْقَدْر يُحَتِّم عَلَيْهِم الْرَّحِيْل
لأَن ذَلِك سُنَّة الْحَيَاة





{الْنَّمُوْذَج الْثَّانِي}


أُنَاس تَكَاد تَجْزِم أَنَّهُم الأْفْضَل
عَلَى وَجْه هَذِه الْبَسِيْطَة
يَزْعُمُوْن مَبَادِئ مِثَالِيَّة
ويَلْبَسُوْن ثِيَاب الْصِّدْق
ويَكْرَهُوْن فِي حَضْرَتِك
الْغِش والْخِدَاع والْنِّفَاق
لَكِنَّهُم لِلْنِّفَاق هُم يَعْبُدُوْن
وبِالْكَذِب هُم يَتَعَامَلُوْن
ويَنْسَوْن وَعَد الَّذِي خَلَقَهُم
فَكَمَا تَدِيْن تُدَان



{الْنَّمُوْذَج الْثَّالِث}


أُنَاس لاَ تَسْتَلَطف الْتَّعَامُل مَعَهُم
لاَ لِشَيْء الاَ هَكَذَا...
اذَا أَظْهَرَت هَذَا الْشُّعُوْر
تَكُوْن بِذَلِك قَد ظَلَمْتُهُم
وإِذَا حَارَبْت هَذَا الْشُّعُوْر الْغَيْر مُبَرِّر
تُضْطَر لِلْسُّقُوط فِي دَائِرَة الْنِّفَاق
مَا الْعَمَل إِذَن؟؟
اسْتَخِر رَبِّك
عَل عَدَم الْرَّاحَة لَهُم
لَه تَبْرِيْر خَفِي



{الْنَّمُوْذَج الْرَّابِع}


نَاس تَحَتار فِي تَصْنِيْفِهِم
تارَّة يَخْدِمُوْنَك
ويُبْدُون الْطَّيِّبَة والْمَحَبَّة
وتَارَّة أُخْرَى تَجْزِم
عَلَى أَنَّهُم اْلأقْبَح بَيْن الْبَشَر
يُنَافِسُون حَالَة الْطَّقْس
فِي الْتَّقَلُّب
هَدَاهُم الْلَّه وهَدَانَا أَجْمَعِيْن


{الْنَّمُوْذَج الْخَامِس}


نَاس لاَ تَسكن اَلا مُخَيِّلَتِنَا
نَرْسُم لَهُم مَلاَمِح
ونَضَع لَهُم أَوْصَاف
نَعَم كَمَا نُرِيْد نَحْن
ويُضِل الْبَحْث قَائِما طُوِّل الْعُمْر
وَجُوْدُهُم فِي وَاقِع
مِن سَابِع الْمَسُتَحيَِلات
ِلأن الْكَمَال لِلَّه وَحْدَه
ومَا مِن ابْن آَدَم إِلاَّ ويُخْطِئ




~ ... مُخْرَج }}
قَد تُصادف فِي حَيَاتِك
هَذِه الْنَّمَاذِج مِن الْنَّاس
و رُبَّمَا غَيْرِهِم كَثِيْر
لَكِن الأْهَّم
أَن تَخْتَار لِنَفْسِك
الْتَّصْنِيْف الَّذِي يَلِيْق بِك
وَالَّذِي تَرْضَاه لِنَفْسِك
و يُرْضِي رَبَّك

وديعة الحوراء
10-25-2010, 07:55 PM
يع’ـطيڪْ آلصـ’ــζ’ـــــﮧ وآلع’ـآفــيـــﮧ ’ ..

لكن مكرر

http://imam3abbas.com/vb/showthread.php?t=114043