المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل المهدى المنتظر فى السرداب فى سامراء من جد


ام علي11
10-31-2010, 07:17 AM
اخوتى واخوانى الشيعة نحن لانعرف عن الشيعة شئ ونسمع عن هذه العقائد تونا فهل تقولون ان المهدى المنتظر جالس فى سرداب فى العراق ، نحن نعتقد ان فيه المهدى المنتظر بس نعتقد بأنه سيولد ويأتى فى آخر الزمان ويكون من نسل رسول الله ومن ولد الأمام على كرم الله وجهه وسينصر دين رسول الله وسيظهر الإسلام على العالمين وسيصلى خلفة سيدنا عيسى فى بلاد الشام ، فهل فعلا تقولون انه موجود فى سرداب فى كربلاء فى العراق .

أبو حيدر
10-31-2010, 10:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

والله هرائكم وكذبكم لا ينتهي؟؟؟

متى السني والوهابي يشغل (عقله).!

يا أم علي إذا كان عندك ذرة إنصاف أو ذرة عقل أتمنى أن تجيبين على المواضيع المثبته في قسم الحوار العقائدي.

وبخصوص سؤالك: فجوابة هو كذبه من كذب الوهابية وشيوخكم الدجالين.

ام علي11
10-31-2010, 04:31 PM
اخى ابو حيدر ما احد من الشيوخ عندنا يكثر من الكلام فى هذه المواضيع بل ان كتبنا تذكر المهدى المنتظر لدينا وايضا ليس معلوم من الدين بالضرورة وفيه ناس اهل سنة تنكر مهدينا ايضا فلا يترتب على الأيمان به شئ اساسى عندنا ...
اما بالنسبة لكم اخى لماذا هو غير موجود الا يدلنا على ما عنده .....

أبو حيدر
10-31-2010, 04:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اخى ابو حيدر ما احد من الشيوخ عندنا يكثر من الكلام فى هذه المواضيع بل ان كتبنا تذكر المهدى المنتظر لدينا وايضا ليس معلوم من الدين بالضرورة وفيه ناس اهل سنة تنكر مهدينا ايضا فلا يترتب على الأيمان به شئ اساسى عندنا ...
اما بالنسبة لكم اخى لماذا هو غير موجود الا يدلنا على ما عنده .....

تفضلي قسم كامل وشامل عن الإمام المهدي روحي فداه:
http://imam3abbas.com/vb/forumdisplay.php?f=109

ونسألكم الدعاء...~

ام علي11
10-31-2010, 05:17 PM
فعلا رابط عليه كل شئ عن المهدى المنتظر وشدنى عنوان لأحد المواضيع التى وجدت كل المشاركين يعلقون بها وهو عنوان يا مهدى ادركنا هذه العبارة نحن لانرددها وليست موجودة لدينا ليتك تبين وضعها كيف سيدرككم وهو غير ظاهر هل تعتقدون بأنه يساعدكم فى الحياة وهل تصلة هذه النداءات من كل واحد ومن هو اول من قال بها

أبو حيدر
10-31-2010, 05:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

فعلا رابط عليه كل شئ عن المهدى المنتظر وشدنى عنوان لأحد المواضيع التى وجدت كل المشاركين يعلقون بها وهو عنوان يا مهدى ادركنا هذه العبارة نحن لانرددها وليست موجودة لدينا ليتك تبين وضعها كيف سيدرككم وهو غير ظاهر هل تعتقدون بأنه يساعدكم فى الحياة وهل تصلة هذه النداءات من كل واحد ومن هو اول من قال بها

الأجوبة على كل أسألتك في هذا الموضوع:
http://imam3abbas.com/vb/showthread.php?t=40920

مع السلامة.

ام علي11
10-31-2010, 05:44 PM
وأما القابه فكثيرة جداً ، منها :
المهدي وهو أشهرها
المنتظر
القائم
الحجة
صاحب العصر والزمان
الخاتم
صاحب الدار
صاحب الأمر
والخلف الصالح
والناطق
الثاير
المأمول
الوتر
الدليل
المعتصم
المنتقم
الكرار
صاحب الرجعة البيضاء
الدولة الزهراء
الوارث
سدرة المنتهى
الغاية القصوى
غاية الطالبين
فرج المؤمنين
منتهى العبر
كاشف الغطاء
الأذن السامعة
اليد الباسطة ، وغيرها .



لقد وجدت يا أخى له من الشرف الكبير خاصة وان الرسول قد طلب نرجس لهذا الزواج المبارك لقد دخل فى قلبى هذا الأمام بارك الله فيك اخى حيدر انها عقيدة متكاملة ، لقد كنا مفكرين الشيعة يأتوا بأقوال وخلاص لكن فعلا عقيدة متكاملة ....

اخى اين هو ولو حبيت ازورة لازم أأتى الى العراق
وايش معنى أن نقول له ادركنى فهذه لم اجد على الموقع ردها
ولماذا مختفى الى الآن لم افهم كل شئ فأن لست عالمة دين لأفهم كل شئ

أبو حيدر
10-31-2010, 05:46 PM
لماذا كانت الغيبة ؟!

سبق وأن أشرنا إلى أن وجود الإمام أمر ضروري لجهات عديدة منها رفع الأختلافات ، وتفسير وتوضيح القوانين الإلهية والهداية المعنوية والباطنية وغير ذلك ، وأن الله تعالى برحمته قد جعل الإمام أمير المؤمنين (ع) وبعده أحد عشر إماماً من ابنائه ، ومن الواضح ان مهمة كل إمام تشبه من حيث تمام جوانب الإمامة ، وظائف الأئمة الأخرين (ع) وأنه لو لم تكن هناك موانع فإن عليه الظهور للناس ، لكي يستفيدوا منه ، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا كان غائباً .؟
إن الأعتقاد بحكمه الله تعالى يجعل من غير اللازم أساساً أن نعرف فلسة الغيبة ، بعد أن ثبت ثبوتاً قطعياً لا شك فيه فلا يضرنا مطلقاً إذاً ، ان لا نعرف علة الغيبة ، وذلك شبيه بتلك الموارد الكثيرة التي لا نعرف وجه الحكمة فيها ، وإنما يكفينا فقط أن يثبت لدينا بالروايات الصحيحة والبراهين القوية أن الله العظيم أرسل حجته إلى الأمة ، ولكن كانت هناك بعض المصالح التي استدعت أن يبقى وراء ستار الغيبة ويبدو من بعض الروايات أن السبب الأصلي سيعرف بعد ظهوره (ع) .
على أنه يمكننا أن نعدد للغيبة بعض الفوائد التي قد تكون بعض الأخبار قد أشارت إليها ومنها :

1- امتحان الأمة
لكي تنكشف الفئة التي استبطنت السوء وعدم الإيمان ، وتبدو ظاهرة متميزة عن الفئة التي تمكن الإيمان من أعماق قلوبها وراح يزداد ويتعمق بانتظارها للفرج ، وصبرها في الشدائد ، واعتقادها بالغيب ، وبازدياد الإيمان يرتفع قدرها ، وتحصل على درجات عالية من الثواب .

2- حفظه من القتل
إن ملاحظة تاريخ الأئمة (ع) - كما هو تاريخ الأنبياء (ع) - والجور الذي توجه اليهم من قبل خلفاء بتي امية وبني العباس ، ترشدنا الى أن الإمام الثاني عشر لو كان ظاهراً فإنه سيقتل لامحالة كما قتل أباؤه من قبل ، وذلك لأن الأعداء كان قد انتهى الى سمعها أنه سيظهر شخص من أهل البيت (ع) ومن ولد علي وفاطمة (ع) يحطم عروش الظالمين والمستبدين وانه ابن الإمام العسكري (ع) لذا فإن العباسيين لم يدخروا وسعاً في تقصي اخبار هذا الإمام (ع) ولاكن الله تعالى سلمهُ من كيدهم وخيب آمالهم كما فر موسى بن عمران (ع) من مصر ، ووروده على شعيب ، وعتزال نبينا المعظم (ص) في شعب أبي طالب وختفائه أخيراً في الغار حين أرادوا قتله . فكذالك المهدي المنتظر (ع) يخشى القتل لعدم وجود الأسباب العادية لنصرته وتقدمه في دعوته ، فلا مفر له من الأعتزال والغيبة حتى يأتي الله تعالى بأمره .

3- لئلا تكون في عنقه (ع) بيعة لأحد
حيث حفظته من بيعة الظالمين والحكام الغاصبين ، وانه سيظهرحين يظهر وليس لأحد بيعة في عنقه ، فيظهر الحق عيناً ، وبلا أي مواريه ويقر في الأرض حكم القسط والعدل .

4- تكميل النفوس وتهذيبها
فالناس يختلفون في درجة الأستعداد وتحمل التكاليف ، ومنه منشأ اختلاف درجات الإيمان ، وارتقاء البشر من ناحية العلوم والمعارف ، لتكميل العقول ونضوجها ، وقد ورد في وصف أصحابه أنهم العلماء والنجباء والقضاة والحكام ورهبان الليل وليوث النهار .

5- تأديب الأمة تجاه ما صدر منها تجاه الرسول وآله (ص)
وذلك لأن الأمة لم تقم بواجبها تجاه الرسول والإمام من الأمتثال لأوامره ونواهيه ومعاونته ، بل عصته وتجاوزت في ذلك الحد ، بإذائه بكل وسيلة ، فيجوز للإمام تركها واعتزالها ، لتأديبها وتحذيرها لعلها ترجع إلى الصواب وإلى رشدها ، وتدرك فوائد وجود الرسول والإمام بين أظهرها هادياً ومرشداً داعياً .
ومن الواضح أن الأعتزال ليس له حد ولا أمد معين بل حده رجوع القوم عن ضلالهم إلى رشدهم ، وتنبيههم بعد غفلتهم ، ويقظتهم بعد رقدتهم .

6-حفظ أوليائه من القتل

7- لمصلحة خفية استأثر الله تعالى بعلمها

فوائد وجود الإمام عليه السلام غائباً :
ليس المقصود من غيبته (ع) أنه لا يُرى ، بل المراد من ذلك أنه لا يُعرف شخصه .
لم يكن هناك أي تقصير من جانب الله الرحيم في مجال العناية والرحمة ، بل إن تقصير الناس أنفسهم هو الذي أوجب غيبة الإمام (ع) وتأخر ظهوره ، ولكننا يجب أن نعلم أن فوائد وجود الإمام لا تنحصر بالإرشادات والهداية الظاهرية إن كان بين الناس ، بل إن هناك فوائد أخرى تكوينية وتشريعية تترتب على وجوده ، وإن كان غائباً عن الناس .

واهم فوائد وجوده عليه السلام :

1-كونه (ع) ( واسطة الفيض الأقدس ) ، بمعنى كونه الرابطة بين العالَم والخالق ، فانقطاعه يعني ذلك النبض ، لأن تمام أنواع الفيض الإلهي إنما تنزل على الناس بواسطة الإمام ، كما تتنزل الأوامر والقرارات إلى الموظفين من الرؤساء والوزراء بواسطة المدير .

2- هدايته المعنوية للأفراد اللائقين لذلك ، وإن لم يستطع هؤلاء أن يروه بشخصه المعروف .

3- صيانته للدين وهداية الناس اللائقين ، فالإمام (ع) كالشمس التي يغطيها السحاب ، فكما يستفيد الخلق من الشمس ويستضيؤن بنورها وإن جللها السحاب ، فكذلك يستفيد الخلق ولايته في غيبته .

4-الأعتقاد بالإمام المهدي (عج) يعني ارتباط الناس بعالم الغيب ، وأنه لم ينقطع ، ولا يعني انتظار المسلمين للإمام المهدي (ع) أن يتخلوا عن مسؤلياتهم ، فيضيعوا أحكامهم ، ويتركوا الجهاد ، كما يزعم بعض الجهلة ، بل على المسلمين أن يعملوا على نشر المعارف الإسلامية وإقرار الأحكام الشرعية ، وبعبارة أخرى أن يعملوا على تهئية الأرضية لمساعدة قيامه (ع) ، فيكون الفرد المسلم مستعداً ومنظماً حياته ، بشكل لا يتناقض مع دعوته (ع) ، لكي يكون مؤهلاً للأنخراط في سلك أتباعه وانصاره ، ويقارع أعدائه بكل ثبات .


في ذكر من قال بوجود المهدي (عليه السلام) ووافق الشيعة من علماء أهل السنة:

وهم كثيرون نذكر منهم جماعة:


الأول:
أبو سالم كمال الدين محمد بن طلحة بن محمد بن أبي الحسن القرشي النصيبـي الشافعي في كتابه (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول)، وهذا الرجل قد أثنى عليه علماء أهل السنة وذكروه بكل جميل

الثاني:
أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي في كتابيه (البيان في أخبار صاحب الزمان) و(كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب).

الثالث:
نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة في معرفة الأئمة) وقد ذكروه في التراجم بكل وصف جميل

الرابع:
الفقيه الواعظ شمس الدين أبو المظفر يوسف بن قزغلي ابن عبد الله البغدادي الحنفي المعروف بسبط ابن الجوزي في (تذكرة خواص الامة في معرفة الأئمة) لأنه إبن بنت العالم الواعظ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن التيمي البكري البغدادي الحنبلي المعروف بابن الجوزي.

الخامس:
الشيخ الأكبر محيي الدين أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي المدفون بصالحية دمشق في (الفتوحات المكية).

السادس:
نور الدين عبد الرحمن بن أحمد بن قوام الدين الدشتي الجامي الحنفي، وقيل: الشافعي صاحب شرح كافية إبن الحاجب المشهور في (شواهد النبوة).

السابع:
الشيخ عبد الوهاب بن أحمد بن علي الشعراني المصري العارف المشهور في (اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الاكابر).

الثامن:
السيد جمال الدين عطاء الله بن السيد غياث الدين فضل الله ابن السيد عبد الرحمن المحدث المعروف في (روضة الأحباب في سيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والآل والأصحاب).

التاسع:
الحافظ محمد بن محمد بن محمود البخاري المعروف بخواجه بارسا الحنفي في (فصل الخطاب).

العاشر:
العارف عبد الرحمن من مشايخ الصوفية في (مرآة الاسرار).

الحادي عشر:
الشيخ حسن العراقي.

الثاني عشر:
أبو محمد أحمد بن إبراهيم البلاذري في (الحديث المسلسل).

الثالث عشر:
أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن الخشاب المعروف بإبن الخشاب في كتاب (تواريخ مواليد الأئمة ووفياتهم).

قد اعترف علماء كثيرون من أهل السنة بولادة الامام المهدي (ع):

1 ـ سهل بن عبد الله البخاري ( ت / 341 هـ ) سر السلسلة العلوية : 39 .
2 ـ الخوارزمي ( ت / 387 هـ ) مفاتيح العلوم : 32 طبعة ليدن / 1895م .
3 ـ يحيى بن سلامة الخصفكي الشافعي ( ت / 568 هـ ) كما في تذكرة الخواص للعلاّمة سبط ابن الجوزي : 360 .
4 ـ عبد الله بن محمد المفارقي ( ت / 590 هـ ) المعروف بابن الأزرق في تاريخ ميافارقين ، كما في وفيات الاعيان لابن خلكان 4 : 176 / 562 .
5 ـ فريد الدين النيشابوري الهمداني ( ت / 627 هـ ) مظهر الصفات كما في ينابيع المودّة 3 : 141 ـ باب 87 .
6 ـ سبط ابن الجوزي ( ت / 654 هـ ) تذكرة الخواص : 363 .
7 ـ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ( ت / 658 هـ ) كفاية الطالب / الصفحة الاخيرة.
8 ـ ابن خلكان ( ت / 681 هـ ) وفيات الاعيان 4 : 176 / 562 .
9 ـ عزيز بن محمد النسفي الصوفي ( ت / 686 هـ ) في رسالته ، كما في ينابيع المودّة 3 : 143 باب 87 .
10 ـ كمال الدين عبد الرزاق الكاشاني ( ت / 730 هـ ) تحفة الإخوان في خصائص الفتيان ، كما في كتاب ( سر جشمه تصوّف در ايران ) لسعيد النفيسي : 216 .
11 ـ الجويني الحموئي الشافعي ( ت / 732 هـ ) فرائد السمطين 2 : 337 .
12 ـ اسماعيل بن علي أبو الفداء ( ت / 732 هـ ) المختصر في أخبار البشر 2 : 45 حوادث سنة 253 هـ .
13 ـ شمس الدين محمّد الذهبي ( ت / 748 هـ ) العبر في خبر من غبر 2 : 31 ط الكويت .
14 ـ صلاح الدين الصفدي ( ت / 764 هـ ) الوافي بالوفيات 2 : 336 .
15 ـ محب الدين أبو الوليد محمّد بن شحنة الحلبي الحنفي ( ت / 815 هـ ) روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر 1 : 294 ، مطبوع في حاشية مروج الذهب بمصر سنة / 1303 هـ .
16 ـ ابن الصباغ المالكي ( ت / 855 هـ ) الفصول المهمّة / الفصل الثاني عشر : 287 .
17 ـ سراج الدين محمّد الواسطي الرفاعي ( ت / 885 هـ ) صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطميّة الاخيار : 143 طبع مصر لسنة / 1306 هـ .
18 ـ شمس الدين محمّد بن طولون الحنفي ( ت / 953 هـ ) الائمة الاثنا عشر : 117.
19 ـ حسين الدياربكري القاضي ( ت / 966 هـ ) تاريخ الخميس 2 : 343 .
20 ـ عبد الوهاب الشعراني الشافعي ( ت / 973 هـ ) اليواقيت والجواهر 2 : 143 ط مصر لسنة 1378 هـ .
21 ـ أحمد الهيتمي الشافعي ( ت / 974 هـ ) الصواعق المحرقة ط الاولى ص207 ، ط الثانية ص124 ، ط الثالثة ص313 .
22 ـ أحمد القرماني الحنفي ( ت / 1019 هـ ) أخبار الدول وآثار الاول 1 : 353 الفصل 11.
23 ـ ابن عماد الدمشقي الحنبلي ( ت / 1089 هـ ) شذرات الذهب 2 : 148 في حوادث سنة 260 هـ .
24 ـ عبد الملك المكي العصامي ( ت / 1111 هـ ) سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي 4 : 137 .
25 ـ عبد الله الشبراوي الشافعي (ت / 1171 هـ) الإتحاف بحب الاشراف : 68.
26 ـ عباس بن علي المكّي ( ت / 1180 هـ ) نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس 2 : 128 ط القاهرة .
27 ـ محمّد بن علي الصبان الشافعي ( ت / 1206 هـ ) اسعاف الراغبين : 140 .

يتبع...,

أبو حيدر
10-31-2010, 05:47 PM
وهنا بعض الاحاديث

سنن ابي داود / كتاب المهدي

3735 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ عَنْ
زِيَادِ بْنِ بَيَانٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْمَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَسَمِعْتُ أَبَا الْمَلِيحِ يُثْنِي عَلَى عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ وَيَذْكُرُ مِنْهُ صَلَاحًا *


3736 حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ تَمَّامِ بْنِ بَزِيعٍ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَهْدِيُّ مِنِّي أَجْلَى الْجَبْهَةِ أَقْنَى الْأَنْفِ يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا يَمْلِكُ سَبْعَ سِنِينَ *


سنن الترمدي/ كتاب الفتن

2157 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَلِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي قَالَ عَاصِمٌ وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَلِيَ قَالَ أَبمو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ *


سنن ابو داود/كتاب المهدي

3733 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عُبَيْدٍ حَدَّثَهُمْ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ ح و حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ ح و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا زَائِدَةُ ح و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ فِطْرٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ كُلُّهُمْ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ قَالَ زَائِدَةُ فِي حَدِيثِهِ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ ثُمَّ اتَّفَقُوا حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي زَادَ فِي حَدِيثِ فِطْرٍ يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا وَقَالَ فِي حَدِيثِ سُفْيَانَ لَا تَذْهَبُ أَوْ لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي قَالَ أَبمو دَاومد لَفْظُ عُمَرَ وَأَبِي بَكْرٍ بِمَعْنَى سُفْيَانَ *


سنن ابن ماجة/الجهاد

2769 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ح و حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ كُلُّهُمْ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلِكُ جَبَلَ الدَّيْلَمِ وَالْقُسْطَنْطِينِيَّةَ *


اخذ(صلى الله عليه وآله وسلم)بيد علي فقال(يخرج من صلب هذا فتى يملأ الارض قسطاً وعدلاً ، فاذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي فانه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدي ). الفتاوى الحديثية:27 لاحمد شهاب الدين بن حجر الهيتمي.


عن انس بن مالك قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)نحن بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة انا وحمزة وعلي وجعفر بن ابي طالب والحسن والحسين والمهدي).ذخائر العقبى للطبري:15.


قال (صلى الله عليه وآله وسلم)( من انكر خروج المهدي فقد كفر بما انزل على محمّد ومن أنكر خروج الدجّال كفر ). فرائد السمطين للشافعي.


قال (صلى الله عليه وآله وسلم)( يلتفت المهدي وقد نزل عيسى بن مريم كانما يقطر من شعره الماء فيقول المهدي: تقدّم فصلّ بالناس . فيقول عيسى : انما اقيمت الصلاة لك فيصلي خلف رجل من ولدي ). الصواعق المحرقة:98.


عن ابي سعيد الخدري قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (المهدي منّي اجلى الجبهة اقنى الانف يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ويملك سبع سنين ). مسند ابي داود:4 / 152.


عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال (يخرج في آخر امتي المهدي يسقيه الله الغيث وتخرج الارض نباتها ، ويعطى المال صحاحاً ، وتكثر الماشية وتعظم الامة ، ويعيش سبعاً او ثمانياً يعني حججاً ) . المستدرك على الصحيحين:4 / 557.


عن أبي سعيد الخدري قال:خشينا ان يكون بعد نبينا حدث فسألنا نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال ( ان في امتي المهدي يخرج يعيش خمساً او سبعاً او تسعاً ) قال : قلنا : وما ذاك . قال سنين. قال : فيجيء اليه الرجل فيقول: يا مهدي اعطني اعطني . قال( فيحثى له في ثوبه ما استطاع ان يحمله).صحيح الترمذي:2 / 46.


قال (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة (عليها السلام)):المهدي من ولدك ). اربعين حديث في المهدي لابي نعيم الاصفهاني:الحديث الرابع.


قال (صلى الله عليه وآله وسلم)( اذا نادى مناد من السماء ان الحق في آل محمد فعند ذلك يخرج المهدي ) . عقد الدرر للمقدسي الشافعي:الباب السابع.


وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته أشبه الناس بي خَلقاً وخُلقاً تكون له غيبة وحيدة تضل فيها الأمم ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً. ( اعلام الورى ج 2 ص226).


عن سلمان المحمدي قال :دخلت على النبي (ص) والحسين عليه السلام على فخذه وهو يقبل عينيه، ويلثم فاه ويقول: إنك سيد ابن سيد ابو سادة، إنك إمام ابن إمام أبو ائمة، وإنك حجة ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم (تذكرة الخواص204).


قال رسول الله (ص) لن تنقضي الايام والليالي حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطيء اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجورا.


قال رسول الله (ص) : يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي اسمه كإسمي، وكنيته ككنيتي، يملأ الارض عدلاً كما ملئت جورا، فذلك هو المهدي.


قال رسول الله (ص) : لا تذهب الايام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يملأ الارض قسطاً وعدلا، كما ملئت ظلماً وجورا.


عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله (ص) يقول: الائمة من بعدي اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم.


يقول العلامة أبو سالم الشافعي في مطالب السؤال :


فهو من ولد الطهر البتول ، المجزوم بكونها بضعة من الرسول .. فأما مولده فبسر من رأى (سامراء) في ثالث و عشرين سنة ثمان و خمسين و مائتين للهجرة ، و أما نسبه اباً و اماً ، فأبوه الحسن الخالص بن علي المتوكل ، بن محمد القانع ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين الزكي ، بن علي المرتضى أمير المؤمنين "
مطالب السؤال : ج2 الباب 12 .
جاء في ينابيع المودة قال :
و منها ( أي من الروايات في المهدي ) عن حذيفة بن اليمان قال :
خطبنا رسول الله (ص) فذكر ما هو كائن ثم قال : " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوَّل الله تعالى ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلاً من ولدي اسمه اسمي .


فقال سلمان :
يا رسول الله : من أي ولدك هو ؟


قال :
من ولدي هذا ( و ضرب بيده على رأس الحسين عليه السلام ) .
ينابيع المودة : من الاربعين حديثاً الذي جمعه ابو نعيم في المهدي ص 490 .


الشيخ القطب الفوثي محي الدين بن العربي في الفتوحات قائلاً :
" اعلموا انه لا بد من خروج المهدي و هو من عترة رسول الله (ص) من ولد فاطمة (رض) جده الحسين بن علي بن ابي طالب ، و والده الامام حسن العسكري ، ابن الامام محمد التقي ، ابن الامام علي الرضا ، ابن الامام موسى الكاظم ، ابن الامام جعفر الصادق ، ابن الامام محمد الباقر ، ابن الامام زين العابدين علي ، ابن الامام الحسين ، ابن الامام علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه " .
مشارق الانوار للشيخ حسن الحمزاوي ص 112 طبع 1307 هـ .


العلامة سبط ابن الجوزي حيث قال :
"هو : محمد بن الحسن ، بن علي ، بن محمد ، بن علي ، بن موسى ، بن جعفر ، بن محمد ، بن علي ، بن الحسين ، بن علي بن ابي طالب ، و كنيته ابو عبدالله و ابو القاسم و هو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم و المنتظر و التالي ، و هو آخر الأئمة ، انبأنا عبدالعزيز بن محمود بن البزاز عن ابن عمر قال :قال رسول الله (ص) يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي ، اسمه كاسمي ، و كنيته ككنيتي ، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً فذلك هو المهدي ، و هذا حديث مشهور .
تذكرة الخواص : ص 363 طبع 1964 م النجف .


يقول ابن الصباغ :
" ولد ابو القاسم محمد بن الحجة بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين للهجرة ، و اما نسبه اباً و اماً فهو : ابو القاسم محمد الحجة بن الحسن الخالص ، بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن علي بن ابي طالب صلوات الله عليهم اجمعين و امه : ام ولد يقال لها نرجس " .
الفصول المهمة : الباب الثاني عشر .


في دفع الشبهات التي وردت في أمر المهدي (عليه السلام)


الشبهة الأولى :
إن طول العمر بهذه المدة مستبعد بل غير واقع عادة، كيف وقد مضى عليه الآن ما يزيد عن ألف وتسع وثمانين سنة كما مر.

والجواب:
أن الاستبعاد ليس دليلاً ولا يعارض الدليل، وقد عرفت قيام الأدلة العقلية والنقلية على ولادته وغيبته، فهل يجوز أن ندفعها بالإستبعاد؟ مع أنه لا إستبعاد في ذلك بعد نص القرآن العظيم على مثله في نوح وأنه (فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عاماً)(1) ونقل أنه عاش ألفاً وثلثمائة سنة.(2)

وفي رواية عن أنس بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه عاش ألفاً وأربعمائة وخمسين سنة، وعاش آدم تسعمائة وثلاثين سنة كما هو مذكور في التوراة، وعاش شيث تسعمائة وإثني عشرة سنة.(3)

وجاءت الروايات ببقاء الخضر إلى الآن. قال الطبرسي في إعلام الورى: أجمعت الشيعة وأصحاب الحديث، بل الأمة بأسرها خلا المعتزلة والخوارج على أن الخضر موجود في هذا الزمان، حي كامل العقل، ووافقهم على ذلك أكثر أهل الكتاب، إنتهى.(4)

وكذلك إلياس وإدريس. ونص القرآن الكريم على بقاء عيسى ورفعه إلى السماء.(5) وجاءت الروايات المتفق عليها بين الفريقين على أنه ينزل عند خروج المهدي ويصلي خلفه(6)، فكيف جاز بقاء المأموم طول هذه المدة وحياته وامتنع بقاء الإمام، هذا مع ما صح عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: كل ما كان في الأمم السالفة يكون في هذه الأمة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة.(7) وجاءت روايات الفريقين بحياة الدجال وهو كافر معاند مضل وبقائه إلى خروج المهدي فيقتله المهدي، فكيف امتنع في ولي الله ما وقع مع عدو الله ونسب معتقده إلى الجهل وسخافة العقل، ونص الكتاب العزيز على بقاء إبليس إلى يوم القيامة وهو غاو مضل؟(9) وقد صنف أبو حاتم السجستاني كتاباً خاصاً بالمعمرين.

وقد نص القرآن الكريم على بقاء أهل الكهف أحياء وهم نيام وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد، فلبثوا في رقدتهم الأولى ثلثمائة سنين وازدادوا تسعاً كما نطق به القرآن العظيم.(10) فأيهما أعجب وأغرب وأبعد بقاء رجل يأكل ويشرب ويمشي وينام ويستيقظ ويتنظف مدة طويلة؟ أم بقاء أشخاص نيام في مكان واحد لا يأكلون ولا يشربون ولا يتنظفون؟ وقد نص القرآن الكريم على إماتة عزير مائة عام ثم إحيائه وطعامه لم يتسنه ولم يتغير وحماره معه،(11) فأيهما أعجب هذا أم بقاء المهدي؟ وقد نص الكتاب العزيز على بقاء أهل الجنة والنار.(12) وجاءت الأخبار بلا خلاف بأن أهل الجنة لا يهرمون ولا يضعفون ولا يحدث بهم نقصان في الأنفس والحواس.(13) ومن أراد استقصاء أخبار المعمرين فليرجع إلى كتابنا (البرهان على وجود صاحب الزمان).(14)

وقد شاهدنا في زماننا بقاء الأجسام بعد الموت محفوظة بالأدوية ألوفاً من السنين في الملك الذي أخرج من صيدا وهو في تابوت مغموراً بالماء لم يفقد من جسمه شيء، ونقل بتابوته إلى القسطنطينية في عهد السلطان عبد الحميد العثماني، وتاريخه قبل المسيح (عليه السلام)، وشاهدنا في مصر أجسام الفراعنة محنطة باقية من عهد موسى (عليه السلام) أو قبله بأكفانها والتماسيح المحنطة والمعزى والحنطة والخبز وغير ذلك. وبهذه السنين استخرج في مصر أحد الفراعنة المسمى (توت عنخ آمون) وجسمه لم يبل ومائدته أمامه عليها الفواكه، فإذا جاز على الله تعالى أن يلهم عباده معرفة الأدوية الحافظة لأجسام الموتى والحيوانات وغيرها ألوفاً من السنين، أما يجوز عليه أن يطول عمر شخص ويبقيه حياً زماناً طويلاً؟

وقد ضرب السيد إبن طاوس (رحمه الله) في كتاب (كشف المحجة) مثلاً لرفع استبعاد بقاء المهدي حياً بين الناس مدة طويلة وهم لا يعرفونه حين حصلت بينه وبين بعض علماء بغداد من أهل السنة مناظرة في ذلك، فقال: لو أن رجلاً حضر إلى بغداد وادعى أنه يستطيع المشي على الماء وضرب لذلك موعداً أترى أن أحداً من أهل بغداد كان يتخلف عن ذلك الموعد؟ لا شك أنه لا يتخلف أحد، أو يتخلف النادر، ثم إذا حضر في اليوم المعين ومشى على الماء وقال إنه في اليوم الثاني يريد أن يفعل مثل ذلك، أفكان يحضر من الناس مثلما حضر في اليوم الأول؟ لا شك أن الحاضرين يكونون أقل من اليوم الأول بكثير، وإذا قال إنه في اليوم الثالث يريد أن يفعل مثل ذلك فلا شك أنه لا يحضره أحد أو يحضره النادر، وإذا تكرر ذلك منه كثيراً لا ينظر إليه أحد ولا يستغرب منه ذلك، فكذلك المهدي (عليه السلام) لما كان بقاء مثله زمناً طويلاً قليل يستغربه الناس، ولو نظروا إلى تكرر وقوعه في الأعصار السابقة يرتفع الإستغراب.(15)

وأقول:
أنه في زماننا ونحن بدمشق جاء خبر بأن طيارة عثمانية تريد المجيء إلى دمشق ولم تكن الناس رأت الطائرات، فلم يبق بدمشق أحد إلا خرج للنظر إليها، فلما جاءت ثانياً وثالثاً قل المتفرجون إلى أن صارت الطائرات اليوم بمنزلة الطيور لا ينظر إليها أحد ولا يستغرب أمرها.

الشبهة الثانية:
ما هو سبب الغيبة؟ وما الذي يحسّنها مع حاجة الناس إلى ظهوره، وما الوجه في غيبته على الإستمرار حتى صار ذلك سبباً لإنكار ولادته؟

والجواب:
أنه بعد ما ثبت بالأدلة القاطعة التي تقدمت الإشارة إلى بعضها وجوب نصب الإمام، وانحصار الأئمة في الأثني عشر ومنهم صاحب الزمان (عليه السلام)، ورأيناه غائباً عن الأبصار، علمنا أنه لم يغب مع عصمته إلا لسبب اقتضى ذلك وضرورة قادت إليه، ولا يلزمنا معرفة ذلك على التفصيل، وجرى ذلك مجرى ما لا نعلم بمراد الله فيه من الآيات المتشابهة في القرآن التي ظاهرها الجبر أو التشبيه، مثل (الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى)(16)
(وَجاءَ رَبُّكَ)(17) وأمثال ذلك، فإذا علمنا باستحالة الجبر والجسمية عليه تعالى، وعلمنا أنه لا يجوز أن يخبر بخلاف ما هو عليه من الصفات، علمنا أن لهذه الآيات وجوها صحيحة بخلاف ظواهرها توافق أدلة العقل وإن لم نعلمها تفصيلاً.
وكذلك ما غاب عنا وجه المصلحة فيه من إيلام الأطفال والطواف بالبيت ورمي الجمار وما أشبه ذلك من العبادات، فإذا علمنا أنه تعالى لا يفعل قبيحاً ولا يأمر بالعبث فلا بد من مصلحة في ذلك، وإن جهلنا تفصيلها مع أن السبب في الغيبة ظاهر وهو الخوف على النفس، ولو كان على ما دون النفس لوجب الظهور والتحمل.

فإن قيل:
الأئمة قبله كانوا يخافون على أنفسهم وبعضهم قتل غيلة بالسم وبعضهم بالسيف وقد أظهروا أنفسهم، وكثير من الأنبياء أظهروا دعوتهم وإن أدت إلى قتلهم.
قلنا:
يمكن أن يكون الفارق أن غيره من الأئمة (عليهم السلام) لهم من يقوم مقامهم، وهو ليس بعده إمام يقوم مقامه وكذلك الأنبياء، وإن خوفه كان أكثر لإخبار آبائه (عليهم السلام) بأن صاحب السيف من الأئمة الذي يملأ الأرض عدلاً هو الثاني عشر، وشاع ذلك عنهم حتى بين أعدائهم، فكان الملوك يتوقفون عن قتل آبائه لعلمهم أنهم لا يخرجون بالسيف ويتشوفون إلى حصول الثاني عشر ليقتلوه. ألا ترى أنه لما توفي الحسن العسكري (عليه السلام) وكّل السلطان بحرمه وجواريه من يتفقد حملهنّ ليقتل ولده كما فعل فرعون ونمرود لما علما أن زوال ملكهما على يد موسى وابراهيم (عليهما السلام) فوكلا من يتفقد الحبالى ويقتل الأطفال وفرقا بين النساء والأزواج، فستر الله ولادتهما كما ستر ولادة المهدي لما علم في ذلك من الحكمة والتدبير.
مع أن حكمة الله في ذلك لا تجب معرفتها على التفصيل كما قدمنا، ويجوز إختلاف تكليفه مع تكاليفهم لاختلاف المصالح باختلاف الأزمان، كما كان تكليف أمير المؤمنين مرة السكوت ومرة الجهاد بالسيف، وتكليف الحسن الصلح، وتكليف الحسين الخروج، وتكليف باقي الأئمة السكوت والتقية صلوات الله عليهم أجمعين.

الشبهة الثالثة:
لمَِ لم يحرسه الله تعالى من الأعداء ويظهره؟ فهل تضيق قدرته عن ذلك؟

والجواب:
أن الله تعالى قادر على كل شيء، وقد حفظ إمام الزمان ومنعه بكل ما لا يوجب الجبر والإلجاء، أما ما يوجب الجبر والإلجاء فلا يجب أن يفعله الله تعالى، وإذا كان هناك تكليف لا يجوز الإجبار لأن شرط التكليف القدرة، وبالإجبار ترتفع.

الشبهة الرابعة:
كيف يمكن أن يكون شخص حي بجسمه الحيواني موجوداً في سرداب يرى الناس ولا يرونه؟ ومن الذي يأتيه بطعامه وشرابه ويقوم بحوائجه؟

والجواب:
أن هذا جهل ممن يرى أن الشيعة تعتقد وجود المهدي في سرداب بسر من رأى يرى الناس ولا يرونه، فإن ذلك لا أصل له ولا يعتقده ذو معرفة من الشيعة، بل الشيعة تعتقد بوجود المهدي حياً في هذه الدنيا يرى الناس ويرونه ولا يعرفونه. وقد رفع مولانا الصادق (عليه السلام) في الأحاديث السابقة المروية عنه في المهدي (عليه السلام) استبعاد ذلك بأن أخوة يوسف تاجروه وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته فلم يعرفوه، قال (عليه السلام): وما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف، أن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل أن يعرّفهم نفسه كما أذن ليوسف. (19)
وفي رواية عن الصادق (عليه السلام): إن في صاحب هذا الأمر سنناً من الأنبياء... إلى أن قال: وأما سنته من يوسف فالستر، جعل الله بينه وبين الخلق حجاباً يرونه ولا يعرفونه.(20)

وقد نشأت شبهة أن الشيعة يعتقدون بوجود المهدي في سرداب بسر من رأى من زيارتهم لذلك السرداب وتبركهم به وصلاتهم فيه وزيارة المهدي (عليه السلام) فيه، فتوهموا أنهم يقولون بوجوده في السرداب، وتقوّل بعضهم عليهم بأنهم يأتون في كل جمعة بالسلاح والخيول إلى باب السرداب ويصرخون وينادون يا مولانا أخرج إلينا، وقال إن ذلك بالحلة، ثم شنع عليهم تشنيعاً عظيماً ونسبهم إلى السخف وسفاهة العقل.(21) وهذا ليس بعجيب من تقوّلاتهم الكثيرة على الشيعة بالباطل، وهذا الذي زعمه هذا القائل لم نره ولم نسمع به سامع من غيره، وإنما أخذه قائله من أفواه المتقوّلين، أو افتراه من نفسه حتى أنه لم يفهم أن السرداب بسامراء لا بالحلة.

وسبب زيارة الشيعة لذلك السرداب وتبركهم به أنه سرداب الدار التي كان يسكنها الإمامان علي بن محمد الهادي وابنه الحسن بن علي العسكري وابنه الإمام المهدي (عليهم السلام) وتشرف بسكناهم له، وقد رويت للإمام المهدي (عليه السلام) فيه معجزة يأتي نقلها فيما نقلناه عن عبد الرحمن الجامي، ورويت عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فيه زيارة للمهدي (عليه السلام)، فلذلك يزورونه فيه بتلك الزيارة، ورويت فيه أدعيه وصلوات يفعلونها فيه.


الشبهة الخامسة:
ما الفائدة في إمام غائب عن الأبصار لا ينتفع به الناس في زمان غيبته؟ والإمام إنما نصب لينتفع به الناس، ويرجعون إليه في الأحكام، وينصف المظلوم من الظالم.

والجواب:
أنّا لا نسلّم عدم الفائدة في وجوده مع غيبته، قال الشيخ (رحمه الله): في تلخيص الشافي: ينتفع به في حال غيبته جميع شيعته والقائلين بإمامته وينزجرون بمكانه وهيبته عن القبائح، فهو لطف لهم في حال الغيبة كما يكون لطفاً في حال الظهور، وهم أيضاً منتفعون به من وجه آخر لأنه يحفظ عليهم الشرع وبمكانه يتيقنون بأنه لم يكتم من الشرع، ما لم يصل إليهم، وإلى ذلك يشير بعض علمائنا رضوان الله عليهم بقوله: وجوده لطف، وتصرفه لطف آخر، وغيبته مناً.(23) ومن أين لنا الجزم بأنه لا يتصرف في مصالح العباد الدينية والدنيوية من حيث لا يعرفونه، وقد جاء في الأخبار أنه في حال غيبته كالشمس يسترها السحاب.(24) أي فكما أن للشمس المستورة بالسحاب منافع وفوائد في الكون، فكذلك لصاحب الزمان مع استتاره فوائد ومنافع في الكون وإن خفي علينا بعضها أو جلها ولم نعلمها على التفصيل.

نعم جميع الفوائد التي نصّب لأجلها لا تكون حاصلة، وهذا لا يضر، لأن السبب في ذلك هم العباد بإخافتهم له التي أوجبت استتاره، بل لو فرض محالاً عدم الفائدة في وجوده حال استتاره، لم يكن في ذلك قبح بعد أن كان سبب استتاره من خوف الظالمين.

الشبهة السادسة:
إذا جاز أن يستتر للخوف من الناس بحيث لا يصل إليه أحد وتفوتهم منافع وجوده، جاز أن يكون معدوماً، أو أن يموت حتى إذا علم الله أن الرعية تمكنه أوجده أو أحياه كما جاز أن يبـيحه الاستتار حتى إذا علم منهم التمكين أظهره.

والجواب:

أولاّ:
إنّا لا نقطع أنه لا يصل إليه أحد، فهذا أمر غير معلوم ولا سبيل إلى القطع به. هكذا ذكر الطبرسي في إعلام الورى
. (25) ولكن وردت أخبار دالّة على عدم إمكان الرؤية بعد الغيبة الصغرى، أي في الغيبة الكبرى، فإن عملنا بها فلا مساغ لهذا الجواب، وبعضهم أوّلها بأن المراد نفي الرؤية بحيث يعلمه بعينه ويقطع بأنه هو هو حال رؤيته، أو بغير ذلك من الوجوه كما يأتي.

وثانياً:
أنه لا يجوز أن يكون معدوماً، للأدلة القاطعة العقلية والنقلية التي دلت على عدم جواز خلو العصر من إمام، فعلى الله تعالى أن ينصب للناس إماما تتم به الحجة وينقطع العذر، فإذا فاتهم الإنتفاع به بسبب منهم لم يقدح ذلك في تمام الحجة، بل تكون لازمة لهم، لأنه إذا أخيف فغيِّب شخصه منهم كان فوات المصلحة منسوباً إليهم فيلزمهم اللوم والذم والمؤاخذة عليه، ولا يجوز أن لا ينصب لهم إماماً ولو علم أنه لو نصبه لهم لأخافوه أو قتلوه، لأن الحجة عليهم لا تتم بدون نصبه، بل تكون الحجة فيما فات من مصالح العباد لازمة له تعالى، لأن ما فاتهم من المصالح يكون منسوباً إليه تعالى ولا يجوز أن يسببوا فعلاً لله تعالى ولله الحجة البالغة، هذا مع قطع النظر عن أن في وجوده في حال غيبته منافع ليست في حال عدمه، وهي ما أشرنا إليها في جواب الشبهة الخامسة.

الشبهة السابعة:
لو كان موجوداً لوجب أن يظهر لوجود الداعي إلى ظهوره وهو انتشار الفساد، وضعف الدين، وتعطيل الأحكام والحدود، وشيوع الظلم والجور، وهو إنما يظهر ليملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

والجواب:
إذا كانت غيبته بأمر الله تعالى فظهوره لا يكون إلا بأمر الله تعالى، ولا نقدر أن نحيط بالعلة التي توجب ظهوره ولا بالحكمة التي تقتضي أمر الباري تعالى له بالظهور، فإن ذلك لا يطّلع عليه إلا علاّم الغيوب، فعلى قول من يقول أن أفعال الباري تعالى لا تعلل بالعلل والاغراض فالأمر واضح، إذ ليس لنا أن نسأل عن عدم ظهوره ولا عن علة ظهوره، وعلى قول أصحابنا بأن أفعاله تعالى معللة بالعلل والأغراض لا يمكننا الإحاطة بتلك العلل وأمرها موكول إليه تعالى.

وقد كان يوسف (عليه السلام) وهو نبي ابن نبي معصوم لا يصدر إلا عن أمر ربه بينه وبين أبيه يعقوب (عليه السلام) مسافة غير كثيرة البعد وهو حزين عليه حتى ذهب بصره وهو قادر على أن يخبره بمكانه، فلم يفعل حتى أذن له الله تعالى في ذلك، ولم يكن تركه لإعلام أبيه (عليهما السلام) مع تلك الحالة التي وصفناها إلا عن أمر الله تعالى لحكمة اقتضت ذلك، وهذا كما أن الله تعالى لم يبعث محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة إلا بعد أربعين من عمره مع انتشار الكفر والفساد وعبادة الأوثان والإلحاد. وليس لأحد أن يقول لم أخّر بعثته إلى الأربعين ولم يبعثه قبل ذلك مع وجود المقتضي لبعثه، لأن ذلك معارضة للحكيم فيما لا يطلع عليه ولا يعلم حكمته غيره، مع أنه إذا جاز أن يؤخر الله تعالى خلقه مع وجود الظلم جاز أن يؤخر ظهوره مع وجوده، على أن الوارد أنه لا يظهر حتى تمتلئ ظلماً وجوراً، ولم يحن بعدُ ذلك الزمان.

الشبهة الثامنة:
إذا كان الخوف هو المانع له عن الظهور وكان يخاف من أعدائه فلِمَ لا يظهر لشيعته وأوليائه يرشدهم إلى ما لا يعلمون؟

والجواب:
أنه بعد ما قامت الأدلة القاطعة على وجوده وعصمته فلا يمكن الإعتراض والسؤال لِمَ فعل كذا؟ ولم يفعل كذا؟ لأنا نعلم أنه لا يصدر إلا عن أمر ربه، ولا يتجاوز ما حدد له، وقد أجيب عن ذلك بوجوه:

أحدها:
أن سبب عدم ظهوره لأوليائه الخوف من انتشار خبره وظهور أمره باذاعة من يظهر لهم.
ثانيها:
أن غيبته عن أعدائه للخوف منهم، وعن أوليائه للخوف عليهم، فإذا ظهر لهم ذاع خبره وطولبوا به.
ثالثها:
وهو الذي عوّل عليه المرتضى قال:
أولاً:
لا نقطع أنه لا يظهر لجميع أوليائه، فإن هذا أمر مغيّب عنا ولا يعرف كل منا إلا حال نفسه.
ثانياً:
نقول في علة غيبته عنهم أنه إنما يميز شخصه بالمعجز الذي يظهر على يديه والشبه تدخل في ذلك، فلا يمتنع أن يكون كل من لم يظهر له من أوليائه هو المعلوم من حاله أنه متى ظهر له قصر في النظر في معجزه ولحق بهذا التقصير بمن يخاف منه من الأعداء.

أقول:
إن الأخبار قد جاءت بظهوره لأوليائه وثقاته في الغيبة الصغرى مدة أربع وسبعين سنة كما مر، أما بعدها فقد تقدم بعض الأخبار الدالة على عدم إمكان رؤيته وتكذيب من يدعي ذلك، وسواء قلنا بذلك أو قلنا بإمكان الرؤية في الغيبة الكبرى وحملنا ما يدل على العدم على بعض الوجوه مثل إرادة نفي الرؤية التي يعرفه فيها بعينه وشخصه يمكن أن نقول: أن سبب عدم ظهوره لأوليائه هو بعض الوجوه المتقدمة، والله أعلم.

الشبهة التاسعة:
الحدود التي تجب على الجناة في حال الغيبة إن قلتم بسقوطها صرحتم بنسخ الشريعة، وإن كانت ثابتة فمن الذي يقيمها والإمام مستتر غائب؟

والجواب:
أن الحدود ثابتة على مستحقيها وغير ساقطة، والإثم في تفويت إقامتها على المخيفين للإمام المحوجين له إلى الغيبة، فحالها في زمن الغيبة عندنا حالها في زمن عدم تمكن أهل الحل والعقد من اختيار الإمام عندكم، فما أجبتم به فهو جوابنا، ثم أن الشبهة لا تختص بحال الغيبة، بل تجري في حال وجود الأئمة وعدم تمكنهم، والجواب في الحالين واحد.

الشبهة العاشرة:
إن قلتم إن الحق مع غيبته لا يدرك ولا يوصل إليه، فقد جعلتم الناس في حيرة وضلالة مع الغيبة. وإن قلتم: يدرك من جهة الأدلة المنصوبة عليه، فقد صرحتم بالاستغناء عن الإمام بهذه الأدلة، وهذا خلاف مذهبكم.

والجواب:
إن الحق قسمان عقلي وسمعي، فالعقلي يدرك بالعقل ولا يؤثر وجود الإمام ولا فقده: والسمعي عليه أدلة منصوصة من أقوال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقوال الأئمة الصادقين (عليهم السلام)، ولكن الحاجة مع ذلك إلى الإمام ثابتة في كل عصر وعلى كل حال:

أولاً:
لكونه لطفاً لنا في فعل الواجب العقلي من الإنصاف والعدل واجتناب الظلم والبغي، وهذا مما لا يقوم غيره مقامه فيه.

وثانياً:
أن النقل الوارد عن النبي والأئمة عليه وعليهم الصلاة والسلام يجوز أن يتركه الناقلون تعمداً أو اشتباهاً، أو يوجد ممن ليس نقله حجة فيحتاج إلى الإمام ليبـين الحق.

الشبهة الحادية عشرة:
الإجماع قائم على أنه لا نبي بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنتم زعمتم أن المهدي إذا ظهر لا يقبل الجزية ويقتل من بلغ العشرين ولم يتفقه في الدين، ويأمر بهدم المساجد والمشاهد، ويحكم بحكم داود ولا يسأل عن بينة، وأشباه ذلك. وهذا نسخ للشريعة، فقد أثبتم معنى النبوة وإن لم تتلفظوا باسمها.

والجواب:
ما ذكره الطبرسي في إعلام الورى، قال: إنّا لا نعرف ما تضمنه السؤال من أنه لا يقبل الجزية ويقتل من بلغ العشرين ولم يتفقه، فإن كان ورد بذلك خبر فهو غير مقطوع به.

أما هدم المساجد والمشاهد (فما سمعناه)(29) ويجوز أن يختص بما بني على غير تقوى الله وعلى خلاف ما أمر به وهذا مشروع قد فعله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومنه مسجد الضرار.

وأما حكمه بحكم داود لا يسأل عن بينة فهذا أيضا غير مقطوع به، وإن صح فتأويله أنه يحكم بعلمه فيما يعلمه، وللإمام والحاكم أن يحكم بعلمه ولا يسأل البينة، على أن ما ذكروه من عدم قبول الجزية وعدم سؤال البينة لو صح لم يكن نسخاً لأن النسخ هو ما تأخر دليله عن الحكم المنسوخ، أما إذا اصطحب الدليلان فلا يكون أحدهما ناسخاً للآخر وإن خالفه في الحكم، ولذلك اتفقنا على أنه لو قال الزموا السبت إلى وقت كذا ثم لا تلزموه لم يكن نسخا.(30)

وفي البحار روى الحسين بن مسعود في شرح السنة بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (والذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلاً، يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية فيفيض المال حتى لا يقبله أحد). ثم قال: قوله يكسر الصليب يريد إبطال النصرانية ويحكم بشرع الإسلام، ومعنى قتل الخنزير تحريم اقتنائه وأكله وإباحة قتله. وقوله: يضع الجزية معناه يضعها عن أهل الكتاب ويحملهم على الإسلام، فقد روى أبو هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في نزول عيسى: (ويهلك في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك الدجال فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون). وقيل: معنى الجزية أن المال يكثر حتى لا يوجد محتاج ممن يوضع فيهم الجزية، يدل عليه قوله: فيفيض المال حتى لا يقبله أحد.

وروى البخاري بإسناده عن أبي هريرة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (كيف انتم إذا نزل ابن مريم فيكم(31) وإمامكم منكم). وهذا حديث متفق على صحته،
قال في البخاري: وقد أورد هو وغيره أخباراً أخر في ذلك، فظهر أن هذه الأمور المنقولة من سير القائم (عليه السلام) لا تختص بنا، بل أوردها مخالفونا ونسبوها إلى عيسى (عليه السلام)، لكن قد رووا أن إمامكم منكم، فما كان جوابهم فهو جوابنا، والشبهة مشتركة بينهم وبيننا، (32)

++++++++++++++++++++++++++


الهوامش ومصادر البحث:

(1) العنكبوت: 14.
(2) البحار للمجلسي، ج11: 290.
(3)إعلام الورى للطبرسي،ج2: 305، كشف الغمة للأربلي،ج3: 352، تفسير القرطبي، ج13: 333.
(4) إعلام الورى للطبرسي، ج2: 305.
(5) انظر قوله تعالى: (وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ...) النساء: 157 و158.
(6) كما سيأتي.
(7) ورد الحديث بألفاظ مختلفة، راجع سنن الترمذي، ج4: 135، ح2779، المستدرك للحاكم، ج1: 129، كنز العمال، ج11: 230، ح31335، كمال الدين للصدوق: 576.
(9)انظر قوله تعالى(قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ.) سورة ص: 79 و80.
(10) انظر قوله تعالى: (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ...) الكهف: 18، وقوله تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) الكهف: 25.

(11) أنظر قوله تعالى: (فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ...) البقرة: 259.

(12) انظر مثلاً قوله تعالى في أهل الجنة: (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَْنْهارُ خالِدِينَ فِيها...) آل عمران: 15، وقوله تعالى في أهل النار: (خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ...) آل عمران: 88.

(13) عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة قال: (...ألا أنهم شباب لا يهرمون، وأصحاء لا يسقمون، وأغنياء لا يفقرون، وفرحون لا يحزنون، وأحياء لا يموتون...) الكافي للكليني، ج2: 598، ح1.

(14) قصيدة وشرحها لسيدنا المعاصر السيد محسن الأمين... طبع في صيدا سنة 1333 في (108 صفحة) وهو ردّ على القصيدة البغدادية المرسلة إلى علماء النجف، وقد أجاب عنها جمع كثير منهم نظماً ونثراً التي مطلعها:
ايا علماء العصر يا من لهم خبر *** بكل دقيق حار في مثله الفكر...
الذريعة/ آقا بزرك الطهراني: 3/ 90.

(15) كشف المحجة لابن طاووس: 55.
(16) طه: 5.
(17) الفجر: 22.
(19) الكافي للكليني، ج1: 336، باب في الغيبة، ح4.
(20) كمال الدين للصدوق: 351، باب 33، ح46.
(21) من هؤلاء إبن تيمية في كتابه منهاج السنة، ج1: 45، وابن خلدون في المقدمة، ج1: 199، فراجع.
(23) كشف المراد في شرح تجريد الإعتقاد للعلامة الحلي: 184 تحقيق السبحاني.
(24) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (...والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب...) كمال الدين للصدوق: 253، ح2 باب 23.

(25) إعلام الورى للطبرسي، ج2: 300.
(29) ليس في المصدر.
(30) إعلام الورى للطبرسي ج2: 310.
(31) من المصدر.
(32) بحار الأنوار للمجلسي ج52: 382، ح193 ط: بيروت/ 1403 هـ، وأما ما رواه عن البخاري، فراجع صحيحه، ج4: 143.

أبو حيدر
10-31-2010, 05:47 PM
وهنا بعض الاحاديث

سنن ابي داود / كتاب المهدي

3735 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْمَلِيحِ الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ عَنْ
زِيَادِ بْنِ بَيَانٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ الْمَهْدِيُّ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَسَمِعْتُ أَبَا الْمَلِيحِ يُثْنِي عَلَى عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ وَيَذْكُرُ مِنْهُ صَلَاحًا *


3736 حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ تَمَّامِ بْنِ بَزِيعٍ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَهْدِيُّ مِنِّي أَجْلَى الْجَبْهَةِ أَقْنَى الْأَنْفِ يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا يَمْلِكُ سَبْعَ سِنِينَ *


سنن الترمدي/ كتاب الفتن

2157 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَلِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي قَالَ عَاصِمٌ وَأَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى يَلِيَ قَالَ أَبمو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ *


سنن ابو داود/كتاب المهدي

3733 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عُبَيْدٍ حَدَّثَهُمْ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ ح و حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ ح و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا زَائِدَةُ ح و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ فِطْرٍ الْمَعْنَى وَاحِدٌ كُلُّهُمْ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ قَالَ زَائِدَةُ فِي حَدِيثِهِ لَطَوَّلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ ثُمَّ اتَّفَقُوا حَتَّى يَبْعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي زَادَ فِي حَدِيثِ فِطْرٍ يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا وَقَالَ فِي حَدِيثِ سُفْيَانَ لَا تَذْهَبُ أَوْ لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّى يَمْلِكَ الْعَرَبَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي قَالَ أَبمو دَاومد لَفْظُ عُمَرَ وَأَبِي بَكْرٍ بِمَعْنَى سُفْيَانَ *


سنن ابن ماجة/الجهاد

2769 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ح و حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ كُلُّهُمْ عَنْ قَيْسٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَطَوَّلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَمْلِكُ جَبَلَ الدَّيْلَمِ وَالْقُسْطَنْطِينِيَّةَ *


اخذ(صلى الله عليه وآله وسلم)بيد علي فقال(يخرج من صلب هذا فتى يملأ الارض قسطاً وعدلاً ، فاذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي فانه يقبل من قبل المشرق وهو صاحب راية المهدي ). الفتاوى الحديثية:27 لاحمد شهاب الدين بن حجر الهيتمي.


عن انس بن مالك قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)نحن بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة انا وحمزة وعلي وجعفر بن ابي طالب والحسن والحسين والمهدي).ذخائر العقبى للطبري:15.


قال (صلى الله عليه وآله وسلم)( من انكر خروج المهدي فقد كفر بما انزل على محمّد ومن أنكر خروج الدجّال كفر ). فرائد السمطين للشافعي.


قال (صلى الله عليه وآله وسلم)( يلتفت المهدي وقد نزل عيسى بن مريم كانما يقطر من شعره الماء فيقول المهدي: تقدّم فصلّ بالناس . فيقول عيسى : انما اقيمت الصلاة لك فيصلي خلف رجل من ولدي ). الصواعق المحرقة:98.


عن ابي سعيد الخدري قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) (المهدي منّي اجلى الجبهة اقنى الانف يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ويملك سبع سنين ). مسند ابي داود:4 / 152.


عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال (يخرج في آخر امتي المهدي يسقيه الله الغيث وتخرج الارض نباتها ، ويعطى المال صحاحاً ، وتكثر الماشية وتعظم الامة ، ويعيش سبعاً او ثمانياً يعني حججاً ) . المستدرك على الصحيحين:4 / 557.


عن أبي سعيد الخدري قال:خشينا ان يكون بعد نبينا حدث فسألنا نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال ( ان في امتي المهدي يخرج يعيش خمساً او سبعاً او تسعاً ) قال : قلنا : وما ذاك . قال سنين. قال : فيجيء اليه الرجل فيقول: يا مهدي اعطني اعطني . قال( فيحثى له في ثوبه ما استطاع ان يحمله).صحيح الترمذي:2 / 46.


قال (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة (عليها السلام)):المهدي من ولدك ). اربعين حديث في المهدي لابي نعيم الاصفهاني:الحديث الرابع.


قال (صلى الله عليه وآله وسلم)( اذا نادى مناد من السماء ان الحق في آل محمد فعند ذلك يخرج المهدي ) . عقد الدرر للمقدسي الشافعي:الباب السابع.


وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المهدي من ولدي اسمه اسمي وكنيته أشبه الناس بي خَلقاً وخُلقاً تكون له غيبة وحيدة تضل فيها الأمم ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً. ( اعلام الورى ج 2 ص226).


عن سلمان المحمدي قال :دخلت على النبي (ص) والحسين عليه السلام على فخذه وهو يقبل عينيه، ويلثم فاه ويقول: إنك سيد ابن سيد ابو سادة، إنك إمام ابن إمام أبو ائمة، وإنك حجة ابن حجة أبو حجج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم (تذكرة الخواص204).


قال رسول الله (ص) لن تنقضي الايام والليالي حتى يبعث الله رجلاً من أهل بيتي، يواطيء اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجورا.


قال رسول الله (ص) : يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي اسمه كإسمي، وكنيته ككنيتي، يملأ الارض عدلاً كما ملئت جورا، فذلك هو المهدي.


قال رسول الله (ص) : لا تذهب الايام والليالي حتى يملك رجل من أهل بيتي يملأ الارض قسطاً وعدلا، كما ملئت ظلماً وجورا.


عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله (ص) يقول: الائمة من بعدي اثنا عشر، تسعة من صلب الحسين والمهدي منهم.


يقول العلامة أبو سالم الشافعي في مطالب السؤال :


فهو من ولد الطهر البتول ، المجزوم بكونها بضعة من الرسول .. فأما مولده فبسر من رأى (سامراء) في ثالث و عشرين سنة ثمان و خمسين و مائتين للهجرة ، و أما نسبه اباً و اماً ، فأبوه الحسن الخالص بن علي المتوكل ، بن محمد القانع ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين الزكي ، بن علي المرتضى أمير المؤمنين "
مطالب السؤال : ج2 الباب 12 .
جاء في ينابيع المودة قال :
و منها ( أي من الروايات في المهدي ) عن حذيفة بن اليمان قال :
خطبنا رسول الله (ص) فذكر ما هو كائن ثم قال : " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوَّل الله تعالى ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلاً من ولدي اسمه اسمي .


فقال سلمان :
يا رسول الله : من أي ولدك هو ؟


قال :
من ولدي هذا ( و ضرب بيده على رأس الحسين عليه السلام ) .
ينابيع المودة : من الاربعين حديثاً الذي جمعه ابو نعيم في المهدي ص 490 .


الشيخ القطب الفوثي محي الدين بن العربي في الفتوحات قائلاً :
" اعلموا انه لا بد من خروج المهدي و هو من عترة رسول الله (ص) من ولد فاطمة (رض) جده الحسين بن علي بن ابي طالب ، و والده الامام حسن العسكري ، ابن الامام محمد التقي ، ابن الامام علي الرضا ، ابن الامام موسى الكاظم ، ابن الامام جعفر الصادق ، ابن الامام محمد الباقر ، ابن الامام زين العابدين علي ، ابن الامام الحسين ، ابن الامام علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه " .
مشارق الانوار للشيخ حسن الحمزاوي ص 112 طبع 1307 هـ .


العلامة سبط ابن الجوزي حيث قال :
"هو : محمد بن الحسن ، بن علي ، بن محمد ، بن علي ، بن موسى ، بن جعفر ، بن محمد ، بن علي ، بن الحسين ، بن علي بن ابي طالب ، و كنيته ابو عبدالله و ابو القاسم و هو الخلف الحجة صاحب الزمان القائم و المنتظر و التالي ، و هو آخر الأئمة ، انبأنا عبدالعزيز بن محمود بن البزاز عن ابن عمر قال :قال رسول الله (ص) يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي ، اسمه كاسمي ، و كنيته ككنيتي ، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً فذلك هو المهدي ، و هذا حديث مشهور .
تذكرة الخواص : ص 363 طبع 1964 م النجف .


يقول ابن الصباغ :
" ولد ابو القاسم محمد بن الحجة بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين للهجرة ، و اما نسبه اباً و اماً فهو : ابو القاسم محمد الحجة بن الحسن الخالص ، بن علي الهادي ، بن محمد الجواد ، بن علي الرضا ، بن موسى الكاظم ، بن جعفر الصادق ، بن محمد الباقر ، بن علي زين العابدين ، بن الحسين بن علي بن علي بن ابي طالب صلوات الله عليهم اجمعين و امه : ام ولد يقال لها نرجس " .
الفصول المهمة : الباب الثاني عشر .


في دفع الشبهات التي وردت في أمر المهدي (عليه السلام)


الشبهة الأولى :
إن طول العمر بهذه المدة مستبعد بل غير واقع عادة، كيف وقد مضى عليه الآن ما يزيد عن ألف وتسع وثمانين سنة كما مر.

والجواب:
أن الاستبعاد ليس دليلاً ولا يعارض الدليل، وقد عرفت قيام الأدلة العقلية والنقلية على ولادته وغيبته، فهل يجوز أن ندفعها بالإستبعاد؟ مع أنه لا إستبعاد في ذلك بعد نص القرآن العظيم على مثله في نوح وأنه (فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عاماً)(1) ونقل أنه عاش ألفاً وثلثمائة سنة.(2)

وفي رواية عن أنس بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه عاش ألفاً وأربعمائة وخمسين سنة، وعاش آدم تسعمائة وثلاثين سنة كما هو مذكور في التوراة، وعاش شيث تسعمائة وإثني عشرة سنة.(3)

وجاءت الروايات ببقاء الخضر إلى الآن. قال الطبرسي في إعلام الورى: أجمعت الشيعة وأصحاب الحديث، بل الأمة بأسرها خلا المعتزلة والخوارج على أن الخضر موجود في هذا الزمان، حي كامل العقل، ووافقهم على ذلك أكثر أهل الكتاب، إنتهى.(4)

وكذلك إلياس وإدريس. ونص القرآن الكريم على بقاء عيسى ورفعه إلى السماء.(5) وجاءت الروايات المتفق عليها بين الفريقين على أنه ينزل عند خروج المهدي ويصلي خلفه(6)، فكيف جاز بقاء المأموم طول هذه المدة وحياته وامتنع بقاء الإمام، هذا مع ما صح عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: كل ما كان في الأمم السالفة يكون في هذه الأمة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة.(7) وجاءت روايات الفريقين بحياة الدجال وهو كافر معاند مضل وبقائه إلى خروج المهدي فيقتله المهدي، فكيف امتنع في ولي الله ما وقع مع عدو الله ونسب معتقده إلى الجهل وسخافة العقل، ونص الكتاب العزيز على بقاء إبليس إلى يوم القيامة وهو غاو مضل؟(9) وقد صنف أبو حاتم السجستاني كتاباً خاصاً بالمعمرين.

وقد نص القرآن الكريم على بقاء أهل الكهف أحياء وهم نيام وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد، فلبثوا في رقدتهم الأولى ثلثمائة سنين وازدادوا تسعاً كما نطق به القرآن العظيم.(10) فأيهما أعجب وأغرب وأبعد بقاء رجل يأكل ويشرب ويمشي وينام ويستيقظ ويتنظف مدة طويلة؟ أم بقاء أشخاص نيام في مكان واحد لا يأكلون ولا يشربون ولا يتنظفون؟ وقد نص القرآن الكريم على إماتة عزير مائة عام ثم إحيائه وطعامه لم يتسنه ولم يتغير وحماره معه،(11) فأيهما أعجب هذا أم بقاء المهدي؟ وقد نص الكتاب العزيز على بقاء أهل الجنة والنار.(12) وجاءت الأخبار بلا خلاف بأن أهل الجنة لا يهرمون ولا يضعفون ولا يحدث بهم نقصان في الأنفس والحواس.(13) ومن أراد استقصاء أخبار المعمرين فليرجع إلى كتابنا (البرهان على وجود صاحب الزمان).(14)

وقد شاهدنا في زماننا بقاء الأجسام بعد الموت محفوظة بالأدوية ألوفاً من السنين في الملك الذي أخرج من صيدا وهو في تابوت مغموراً بالماء لم يفقد من جسمه شيء، ونقل بتابوته إلى القسطنطينية في عهد السلطان عبد الحميد العثماني، وتاريخه قبل المسيح (عليه السلام)، وشاهدنا في مصر أجسام الفراعنة محنطة باقية من عهد موسى (عليه السلام) أو قبله بأكفانها والتماسيح المحنطة والمعزى والحنطة والخبز وغير ذلك. وبهذه السنين استخرج في مصر أحد الفراعنة المسمى (توت عنخ آمون) وجسمه لم يبل ومائدته أمامه عليها الفواكه، فإذا جاز على الله تعالى أن يلهم عباده معرفة الأدوية الحافظة لأجسام الموتى والحيوانات وغيرها ألوفاً من السنين، أما يجوز عليه أن يطول عمر شخص ويبقيه حياً زماناً طويلاً؟

وقد ضرب السيد إبن طاوس (رحمه الله) في كتاب (كشف المحجة) مثلاً لرفع استبعاد بقاء المهدي حياً بين الناس مدة طويلة وهم لا يعرفونه حين حصلت بينه وبين بعض علماء بغداد من أهل السنة مناظرة في ذلك، فقال: لو أن رجلاً حضر إلى بغداد وادعى أنه يستطيع المشي على الماء وضرب لذلك موعداً أترى أن أحداً من أهل بغداد كان يتخلف عن ذلك الموعد؟ لا شك أنه لا يتخلف أحد، أو يتخلف النادر، ثم إذا حضر في اليوم المعين ومشى على الماء وقال إنه في اليوم الثاني يريد أن يفعل مثل ذلك، أفكان يحضر من الناس مثلما حضر في اليوم الأول؟ لا شك أن الحاضرين يكونون أقل من اليوم الأول بكثير، وإذا قال إنه في اليوم الثالث يريد أن يفعل مثل ذلك فلا شك أنه لا يحضره أحد أو يحضره النادر، وإذا تكرر ذلك منه كثيراً لا ينظر إليه أحد ولا يستغرب منه ذلك، فكذلك المهدي (عليه السلام) لما كان بقاء مثله زمناً طويلاً قليل يستغربه الناس، ولو نظروا إلى تكرر وقوعه في الأعصار السابقة يرتفع الإستغراب.(15)

وأقول:
أنه في زماننا ونحن بدمشق جاء خبر بأن طيارة عثمانية تريد المجيء إلى دمشق ولم تكن الناس رأت الطائرات، فلم يبق بدمشق أحد إلا خرج للنظر إليها، فلما جاءت ثانياً وثالثاً قل المتفرجون إلى أن صارت الطائرات اليوم بمنزلة الطيور لا ينظر إليها أحد ولا يستغرب أمرها.

الشبهة الثانية:
ما هو سبب الغيبة؟ وما الذي يحسّنها مع حاجة الناس إلى ظهوره، وما الوجه في غيبته على الإستمرار حتى صار ذلك سبباً لإنكار ولادته؟

والجواب:
أنه بعد ما ثبت بالأدلة القاطعة التي تقدمت الإشارة إلى بعضها وجوب نصب الإمام، وانحصار الأئمة في الأثني عشر ومنهم صاحب الزمان (عليه السلام)، ورأيناه غائباً عن الأبصار، علمنا أنه لم يغب مع عصمته إلا لسبب اقتضى ذلك وضرورة قادت إليه، ولا يلزمنا معرفة ذلك على التفصيل، وجرى ذلك مجرى ما لا نعلم بمراد الله فيه من الآيات المتشابهة في القرآن التي ظاهرها الجبر أو التشبيه، مثل (الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى)(16)
(وَجاءَ رَبُّكَ)(17) وأمثال ذلك، فإذا علمنا باستحالة الجبر والجسمية عليه تعالى، وعلمنا أنه لا يجوز أن يخبر بخلاف ما هو عليه من الصفات، علمنا أن لهذه الآيات وجوها صحيحة بخلاف ظواهرها توافق أدلة العقل وإن لم نعلمها تفصيلاً.
وكذلك ما غاب عنا وجه المصلحة فيه من إيلام الأطفال والطواف بالبيت ورمي الجمار وما أشبه ذلك من العبادات، فإذا علمنا أنه تعالى لا يفعل قبيحاً ولا يأمر بالعبث فلا بد من مصلحة في ذلك، وإن جهلنا تفصيلها مع أن السبب في الغيبة ظاهر وهو الخوف على النفس، ولو كان على ما دون النفس لوجب الظهور والتحمل.

فإن قيل:
الأئمة قبله كانوا يخافون على أنفسهم وبعضهم قتل غيلة بالسم وبعضهم بالسيف وقد أظهروا أنفسهم، وكثير من الأنبياء أظهروا دعوتهم وإن أدت إلى قتلهم.
قلنا:
يمكن أن يكون الفارق أن غيره من الأئمة (عليهم السلام) لهم من يقوم مقامهم، وهو ليس بعده إمام يقوم مقامه وكذلك الأنبياء، وإن خوفه كان أكثر لإخبار آبائه (عليهم السلام) بأن صاحب السيف من الأئمة الذي يملأ الأرض عدلاً هو الثاني عشر، وشاع ذلك عنهم حتى بين أعدائهم، فكان الملوك يتوقفون عن قتل آبائه لعلمهم أنهم لا يخرجون بالسيف ويتشوفون إلى حصول الثاني عشر ليقتلوه. ألا ترى أنه لما توفي الحسن العسكري (عليه السلام) وكّل السلطان بحرمه وجواريه من يتفقد حملهنّ ليقتل ولده كما فعل فرعون ونمرود لما علما أن زوال ملكهما على يد موسى وابراهيم (عليهما السلام) فوكلا من يتفقد الحبالى ويقتل الأطفال وفرقا بين النساء والأزواج، فستر الله ولادتهما كما ستر ولادة المهدي لما علم في ذلك من الحكمة والتدبير.
مع أن حكمة الله في ذلك لا تجب معرفتها على التفصيل كما قدمنا، ويجوز إختلاف تكليفه مع تكاليفهم لاختلاف المصالح باختلاف الأزمان، كما كان تكليف أمير المؤمنين مرة السكوت ومرة الجهاد بالسيف، وتكليف الحسن الصلح، وتكليف الحسين الخروج، وتكليف باقي الأئمة السكوت والتقية صلوات الله عليهم أجمعين.

الشبهة الثالثة:
لمَِ لم يحرسه الله تعالى من الأعداء ويظهره؟ فهل تضيق قدرته عن ذلك؟

والجواب:
أن الله تعالى قادر على كل شيء، وقد حفظ إمام الزمان ومنعه بكل ما لا يوجب الجبر والإلجاء، أما ما يوجب الجبر والإلجاء فلا يجب أن يفعله الله تعالى، وإذا كان هناك تكليف لا يجوز الإجبار لأن شرط التكليف القدرة، وبالإجبار ترتفع.

الشبهة الرابعة:
كيف يمكن أن يكون شخص حي بجسمه الحيواني موجوداً في سرداب يرى الناس ولا يرونه؟ ومن الذي يأتيه بطعامه وشرابه ويقوم بحوائجه؟

والجواب:
أن هذا جهل ممن يرى أن الشيعة تعتقد وجود المهدي في سرداب بسر من رأى يرى الناس ولا يرونه، فإن ذلك لا أصل له ولا يعتقده ذو معرفة من الشيعة، بل الشيعة تعتقد بوجود المهدي حياً في هذه الدنيا يرى الناس ويرونه ولا يعرفونه. وقد رفع مولانا الصادق (عليه السلام) في الأحاديث السابقة المروية عنه في المهدي (عليه السلام) استبعاد ذلك بأن أخوة يوسف تاجروه وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته فلم يعرفوه، قال (عليه السلام): وما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف، أن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل أن يعرّفهم نفسه كما أذن ليوسف. (19)
وفي رواية عن الصادق (عليه السلام): إن في صاحب هذا الأمر سنناً من الأنبياء... إلى أن قال: وأما سنته من يوسف فالستر، جعل الله بينه وبين الخلق حجاباً يرونه ولا يعرفونه.(20)

وقد نشأت شبهة أن الشيعة يعتقدون بوجود المهدي في سرداب بسر من رأى من زيارتهم لذلك السرداب وتبركهم به وصلاتهم فيه وزيارة المهدي (عليه السلام) فيه، فتوهموا أنهم يقولون بوجوده في السرداب، وتقوّل بعضهم عليهم بأنهم يأتون في كل جمعة بالسلاح والخيول إلى باب السرداب ويصرخون وينادون يا مولانا أخرج إلينا، وقال إن ذلك بالحلة، ثم شنع عليهم تشنيعاً عظيماً ونسبهم إلى السخف وسفاهة العقل.(21) وهذا ليس بعجيب من تقوّلاتهم الكثيرة على الشيعة بالباطل، وهذا الذي زعمه هذا القائل لم نره ولم نسمع به سامع من غيره، وإنما أخذه قائله من أفواه المتقوّلين، أو افتراه من نفسه حتى أنه لم يفهم أن السرداب بسامراء لا بالحلة.

وسبب زيارة الشيعة لذلك السرداب وتبركهم به أنه سرداب الدار التي كان يسكنها الإمامان علي بن محمد الهادي وابنه الحسن بن علي العسكري وابنه الإمام المهدي (عليهم السلام) وتشرف بسكناهم له، وقد رويت للإمام المهدي (عليه السلام) فيه معجزة يأتي نقلها فيما نقلناه عن عبد الرحمن الجامي، ورويت عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) فيه زيارة للمهدي (عليه السلام)، فلذلك يزورونه فيه بتلك الزيارة، ورويت فيه أدعيه وصلوات يفعلونها فيه.


الشبهة الخامسة:
ما الفائدة في إمام غائب عن الأبصار لا ينتفع به الناس في زمان غيبته؟ والإمام إنما نصب لينتفع به الناس، ويرجعون إليه في الأحكام، وينصف المظلوم من الظالم.

والجواب:
أنّا لا نسلّم عدم الفائدة في وجوده مع غيبته، قال الشيخ (رحمه الله): في تلخيص الشافي: ينتفع به في حال غيبته جميع شيعته والقائلين بإمامته وينزجرون بمكانه وهيبته عن القبائح، فهو لطف لهم في حال الغيبة كما يكون لطفاً في حال الظهور، وهم أيضاً منتفعون به من وجه آخر لأنه يحفظ عليهم الشرع وبمكانه يتيقنون بأنه لم يكتم من الشرع، ما لم يصل إليهم، وإلى ذلك يشير بعض علمائنا رضوان الله عليهم بقوله: وجوده لطف، وتصرفه لطف آخر، وغيبته مناً.(23) ومن أين لنا الجزم بأنه لا يتصرف في مصالح العباد الدينية والدنيوية من حيث لا يعرفونه، وقد جاء في الأخبار أنه في حال غيبته كالشمس يسترها السحاب.(24) أي فكما أن للشمس المستورة بالسحاب منافع وفوائد في الكون، فكذلك لصاحب الزمان مع استتاره فوائد ومنافع في الكون وإن خفي علينا بعضها أو جلها ولم نعلمها على التفصيل.

نعم جميع الفوائد التي نصّب لأجلها لا تكون حاصلة، وهذا لا يضر، لأن السبب في ذلك هم العباد بإخافتهم له التي أوجبت استتاره، بل لو فرض محالاً عدم الفائدة في وجوده حال استتاره، لم يكن في ذلك قبح بعد أن كان سبب استتاره من خوف الظالمين.

الشبهة السادسة:
إذا جاز أن يستتر للخوف من الناس بحيث لا يصل إليه أحد وتفوتهم منافع وجوده، جاز أن يكون معدوماً، أو أن يموت حتى إذا علم الله أن الرعية تمكنه أوجده أو أحياه كما جاز أن يبـيحه الاستتار حتى إذا علم منهم التمكين أظهره.

والجواب:

أولاّ:
إنّا لا نقطع أنه لا يصل إليه أحد، فهذا أمر غير معلوم ولا سبيل إلى القطع به. هكذا ذكر الطبرسي في إعلام الورى
. (25) ولكن وردت أخبار دالّة على عدم إمكان الرؤية بعد الغيبة الصغرى، أي في الغيبة الكبرى، فإن عملنا بها فلا مساغ لهذا الجواب، وبعضهم أوّلها بأن المراد نفي الرؤية بحيث يعلمه بعينه ويقطع بأنه هو هو حال رؤيته، أو بغير ذلك من الوجوه كما يأتي.

وثانياً:
أنه لا يجوز أن يكون معدوماً، للأدلة القاطعة العقلية والنقلية التي دلت على عدم جواز خلو العصر من إمام، فعلى الله تعالى أن ينصب للناس إماما تتم به الحجة وينقطع العذر، فإذا فاتهم الإنتفاع به بسبب منهم لم يقدح ذلك في تمام الحجة، بل تكون لازمة لهم، لأنه إذا أخيف فغيِّب شخصه منهم كان فوات المصلحة منسوباً إليهم فيلزمهم اللوم والذم والمؤاخذة عليه، ولا يجوز أن لا ينصب لهم إماماً ولو علم أنه لو نصبه لهم لأخافوه أو قتلوه، لأن الحجة عليهم لا تتم بدون نصبه، بل تكون الحجة فيما فات من مصالح العباد لازمة له تعالى، لأن ما فاتهم من المصالح يكون منسوباً إليه تعالى ولا يجوز أن يسببوا فعلاً لله تعالى ولله الحجة البالغة، هذا مع قطع النظر عن أن في وجوده في حال غيبته منافع ليست في حال عدمه، وهي ما أشرنا إليها في جواب الشبهة الخامسة.

الشبهة السابعة:
لو كان موجوداً لوجب أن يظهر لوجود الداعي إلى ظهوره وهو انتشار الفساد، وضعف الدين، وتعطيل الأحكام والحدود، وشيوع الظلم والجور، وهو إنما يظهر ليملأها قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

والجواب:
إذا كانت غيبته بأمر الله تعالى فظهوره لا يكون إلا بأمر الله تعالى، ولا نقدر أن نحيط بالعلة التي توجب ظهوره ولا بالحكمة التي تقتضي أمر الباري تعالى له بالظهور، فإن ذلك لا يطّلع عليه إلا علاّم الغيوب، فعلى قول من يقول أن أفعال الباري تعالى لا تعلل بالعلل والاغراض فالأمر واضح، إذ ليس لنا أن نسأل عن عدم ظهوره ولا عن علة ظهوره، وعلى قول أصحابنا بأن أفعاله تعالى معللة بالعلل والأغراض لا يمكننا الإحاطة بتلك العلل وأمرها موكول إليه تعالى.

وقد كان يوسف (عليه السلام) وهو نبي ابن نبي معصوم لا يصدر إلا عن أمر ربه بينه وبين أبيه يعقوب (عليه السلام) مسافة غير كثيرة البعد وهو حزين عليه حتى ذهب بصره وهو قادر على أن يخبره بمكانه، فلم يفعل حتى أذن له الله تعالى في ذلك، ولم يكن تركه لإعلام أبيه (عليهما السلام) مع تلك الحالة التي وصفناها إلا عن أمر الله تعالى لحكمة اقتضت ذلك، وهذا كما أن الله تعالى لم يبعث محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة إلا بعد أربعين من عمره مع انتشار الكفر والفساد وعبادة الأوثان والإلحاد. وليس لأحد أن يقول لم أخّر بعثته إلى الأربعين ولم يبعثه قبل ذلك مع وجود المقتضي لبعثه، لأن ذلك معارضة للحكيم فيما لا يطلع عليه ولا يعلم حكمته غيره، مع أنه إذا جاز أن يؤخر الله تعالى خلقه مع وجود الظلم جاز أن يؤخر ظهوره مع وجوده، على أن الوارد أنه لا يظهر حتى تمتلئ ظلماً وجوراً، ولم يحن بعدُ ذلك الزمان.

الشبهة الثامنة:
إذا كان الخوف هو المانع له عن الظهور وكان يخاف من أعدائه فلِمَ لا يظهر لشيعته وأوليائه يرشدهم إلى ما لا يعلمون؟

والجواب:
أنه بعد ما قامت الأدلة القاطعة على وجوده وعصمته فلا يمكن الإعتراض والسؤال لِمَ فعل كذا؟ ولم يفعل كذا؟ لأنا نعلم أنه لا يصدر إلا عن أمر ربه، ولا يتجاوز ما حدد له، وقد أجيب عن ذلك بوجوه:

أحدها:
أن سبب عدم ظهوره لأوليائه الخوف من انتشار خبره وظهور أمره باذاعة من يظهر لهم.
ثانيها:
أن غيبته عن أعدائه للخوف منهم، وعن أوليائه للخوف عليهم، فإذا ظهر لهم ذاع خبره وطولبوا به.
ثالثها:
وهو الذي عوّل عليه المرتضى قال:
أولاً:
لا نقطع أنه لا يظهر لجميع أوليائه، فإن هذا أمر مغيّب عنا ولا يعرف كل منا إلا حال نفسه.
ثانياً:
نقول في علة غيبته عنهم أنه إنما يميز شخصه بالمعجز الذي يظهر على يديه والشبه تدخل في ذلك، فلا يمتنع أن يكون كل من لم يظهر له من أوليائه هو المعلوم من حاله أنه متى ظهر له قصر في النظر في معجزه ولحق بهذا التقصير بمن يخاف منه من الأعداء.

أقول:
إن الأخبار قد جاءت بظهوره لأوليائه وثقاته في الغيبة الصغرى مدة أربع وسبعين سنة كما مر، أما بعدها فقد تقدم بعض الأخبار الدالة على عدم إمكان رؤيته وتكذيب من يدعي ذلك، وسواء قلنا بذلك أو قلنا بإمكان الرؤية في الغيبة الكبرى وحملنا ما يدل على العدم على بعض الوجوه مثل إرادة نفي الرؤية التي يعرفه فيها بعينه وشخصه يمكن أن نقول: أن سبب عدم ظهوره لأوليائه هو بعض الوجوه المتقدمة، والله أعلم.

الشبهة التاسعة:
الحدود التي تجب على الجناة في حال الغيبة إن قلتم بسقوطها صرحتم بنسخ الشريعة، وإن كانت ثابتة فمن الذي يقيمها والإمام مستتر غائب؟

والجواب:
أن الحدود ثابتة على مستحقيها وغير ساقطة، والإثم في تفويت إقامتها على المخيفين للإمام المحوجين له إلى الغيبة، فحالها في زمن الغيبة عندنا حالها في زمن عدم تمكن أهل الحل والعقد من اختيار الإمام عندكم، فما أجبتم به فهو جوابنا، ثم أن الشبهة لا تختص بحال الغيبة، بل تجري في حال وجود الأئمة وعدم تمكنهم، والجواب في الحالين واحد.

الشبهة العاشرة:
إن قلتم إن الحق مع غيبته لا يدرك ولا يوصل إليه، فقد جعلتم الناس في حيرة وضلالة مع الغيبة. وإن قلتم: يدرك من جهة الأدلة المنصوبة عليه، فقد صرحتم بالاستغناء عن الإمام بهذه الأدلة، وهذا خلاف مذهبكم.

والجواب:
إن الحق قسمان عقلي وسمعي، فالعقلي يدرك بالعقل ولا يؤثر وجود الإمام ولا فقده: والسمعي عليه أدلة منصوصة من أقوال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقوال الأئمة الصادقين (عليهم السلام)، ولكن الحاجة مع ذلك إلى الإمام ثابتة في كل عصر وعلى كل حال:

أولاً:
لكونه لطفاً لنا في فعل الواجب العقلي من الإنصاف والعدل واجتناب الظلم والبغي، وهذا مما لا يقوم غيره مقامه فيه.

وثانياً:
أن النقل الوارد عن النبي والأئمة عليه وعليهم الصلاة والسلام يجوز أن يتركه الناقلون تعمداً أو اشتباهاً، أو يوجد ممن ليس نقله حجة فيحتاج إلى الإمام ليبـين الحق.

الشبهة الحادية عشرة:
الإجماع قائم على أنه لا نبي بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنتم زعمتم أن المهدي إذا ظهر لا يقبل الجزية ويقتل من بلغ العشرين ولم يتفقه في الدين، ويأمر بهدم المساجد والمشاهد، ويحكم بحكم داود ولا يسأل عن بينة، وأشباه ذلك. وهذا نسخ للشريعة، فقد أثبتم معنى النبوة وإن لم تتلفظوا باسمها.

والجواب:
ما ذكره الطبرسي في إعلام الورى، قال: إنّا لا نعرف ما تضمنه السؤال من أنه لا يقبل الجزية ويقتل من بلغ العشرين ولم يتفقه، فإن كان ورد بذلك خبر فهو غير مقطوع به.

أما هدم المساجد والمشاهد (فما سمعناه)(29) ويجوز أن يختص بما بني على غير تقوى الله وعلى خلاف ما أمر به وهذا مشروع قد فعله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومنه مسجد الضرار.

وأما حكمه بحكم داود لا يسأل عن بينة فهذا أيضا غير مقطوع به، وإن صح فتأويله أنه يحكم بعلمه فيما يعلمه، وللإمام والحاكم أن يحكم بعلمه ولا يسأل البينة، على أن ما ذكروه من عدم قبول الجزية وعدم سؤال البينة لو صح لم يكن نسخاً لأن النسخ هو ما تأخر دليله عن الحكم المنسوخ، أما إذا اصطحب الدليلان فلا يكون أحدهما ناسخاً للآخر وإن خالفه في الحكم، ولذلك اتفقنا على أنه لو قال الزموا السبت إلى وقت كذا ثم لا تلزموه لم يكن نسخا.(30)

وفي البحار روى الحسين بن مسعود في شرح السنة بإسناده عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (والذي نفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلاً، يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية فيفيض المال حتى لا يقبله أحد). ثم قال: قوله يكسر الصليب يريد إبطال النصرانية ويحكم بشرع الإسلام، ومعنى قتل الخنزير تحريم اقتنائه وأكله وإباحة قتله. وقوله: يضع الجزية معناه يضعها عن أهل الكتاب ويحملهم على الإسلام، فقد روى أبو هريرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في نزول عيسى: (ويهلك في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك الدجال فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون). وقيل: معنى الجزية أن المال يكثر حتى لا يوجد محتاج ممن يوضع فيهم الجزية، يدل عليه قوله: فيفيض المال حتى لا يقبله أحد.

وروى البخاري بإسناده عن أبي هريرة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (كيف انتم إذا نزل ابن مريم فيكم(31) وإمامكم منكم). وهذا حديث متفق على صحته،
قال في البخاري: وقد أورد هو وغيره أخباراً أخر في ذلك، فظهر أن هذه الأمور المنقولة من سير القائم (عليه السلام) لا تختص بنا، بل أوردها مخالفونا ونسبوها إلى عيسى (عليه السلام)، لكن قد رووا أن إمامكم منكم، فما كان جوابهم فهو جوابنا، والشبهة مشتركة بينهم وبيننا، (32)

++++++++++++++++++++++++++


الهوامش ومصادر البحث:

(1) العنكبوت: 14.
(2) البحار للمجلسي، ج11: 290.
(3)إعلام الورى للطبرسي،ج2: 305، كشف الغمة للأربلي،ج3: 352، تفسير القرطبي، ج13: 333.
(4) إعلام الورى للطبرسي، ج2: 305.
(5) انظر قوله تعالى: (وَما قَتَلُوهُ يَقِيناً بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ...) النساء: 157 و158.
(6) كما سيأتي.
(7) ورد الحديث بألفاظ مختلفة، راجع سنن الترمذي، ج4: 135، ح2779، المستدرك للحاكم، ج1: 129، كنز العمال، ج11: 230، ح31335، كمال الدين للصدوق: 576.
(9)انظر قوله تعالى(قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ.) سورة ص: 79 و80.
(10) انظر قوله تعالى: (وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ...) الكهف: 18، وقوله تعالى: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً) الكهف: 25.

(11) أنظر قوله تعالى: (فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَشَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ...) البقرة: 259.

(12) انظر مثلاً قوله تعالى في أهل الجنة: (لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَْنْهارُ خالِدِينَ فِيها...) آل عمران: 15، وقوله تعالى في أهل النار: (خالِدِينَ فِيها لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ...) آل عمران: 88.

(13) عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة قال: (...ألا أنهم شباب لا يهرمون، وأصحاء لا يسقمون، وأغنياء لا يفقرون، وفرحون لا يحزنون، وأحياء لا يموتون...) الكافي للكليني، ج2: 598، ح1.

(14) قصيدة وشرحها لسيدنا المعاصر السيد محسن الأمين... طبع في صيدا سنة 1333 في (108 صفحة) وهو ردّ على القصيدة البغدادية المرسلة إلى علماء النجف، وقد أجاب عنها جمع كثير منهم نظماً ونثراً التي مطلعها:
ايا علماء العصر يا من لهم خبر *** بكل دقيق حار في مثله الفكر...
الذريعة/ آقا بزرك الطهراني: 3/ 90.

(15) كشف المحجة لابن طاووس: 55.
(16) طه: 5.
(17) الفجر: 22.
(19) الكافي للكليني، ج1: 336، باب في الغيبة، ح4.
(20) كمال الدين للصدوق: 351، باب 33، ح46.
(21) من هؤلاء إبن تيمية في كتابه منهاج السنة، ج1: 45، وابن خلدون في المقدمة، ج1: 199، فراجع.
(23) كشف المراد في شرح تجريد الإعتقاد للعلامة الحلي: 184 تحقيق السبحاني.
(24) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (...والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب...) كمال الدين للصدوق: 253، ح2 باب 23.

(25) إعلام الورى للطبرسي، ج2: 300.
(29) ليس في المصدر.
(30) إعلام الورى للطبرسي ج2: 310.
(31) من المصدر.
(32) بحار الأنوار للمجلسي ج52: 382، ح193 ط: بيروت/ 1403 هـ، وأما ما رواه عن البخاري، فراجع صحيحه، ج4: 143.

أبو حيدر
10-31-2010, 05:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

~:: كيف نستفيد من وجود الإمام المهدي (عليه السلام) ::~

أن الاستفادة من وجود الإمام المهدي (عجل الله فرجه) لأنه هو الرجل الذي أعطاه الله تعالى مقاليد الكون. ولكي يمكننا الاستفادة من وجود الإمام المهدي (عجل الله فرجه) أكثر فأكثر، لابد من توفر أربع مقدمات نذكرها تباعاً.

المقدمة الأولى:

الالتفات إلى النقص والفاقة والحاجة عندنا، ونوضح هذه المقدمة وهي مهمة جداً بمثال: لو تصورنا أن شخصاً ما يعاني من داء عضال في بدنه ولكنه غير ملتفت إلى ذلك، فهل سيبحث عن العلاج؟ وهل سيتجه إلى الطبيب؟ كلا وذلك لأن الداء وإن كان له (وجود واقعي) في بدنه، ولكنه ليس له (وجود شعوري) في ذهنه لكي يدفعه نحو التحرك للتخلص منه بأي سبيل!

يقول علماء الأخلاق: إن من أعدى أعداء الفرد الشعور بالاكتفاء، لأن الذي يشعر أنه مكتف من الناحية العلمية أو الأخلاقية لا يرى مبرّراً للتحرك نحو التكامل الخلقي أو العلمي.

وهكذا الشخص الذي يعتقد أنه لا يعاني شيئاً، ولا توجد عنده مشكلة ولا فاقة، لا يمكنه الاستفادة الكاملة من الوجود المبارك للإمام المهدي (عجل الله فرجه)، لأنه لا يتحرك حينئذ بل يبقى ساكناً في مكانه، لعدم شعوره بالحاجة إلى الإمام (عليه السلام) لحل مشكلاته، لأنه يعتقد أنه لا مشكلة عنده في الأساس!

أما نحن فيراودنا الشعور بالحاجة في بعض الأحيان كما لو تهنا في صحراء أو انكسرت بنا السفينة في البحر أو ابتلينا ـ أو أحد أعزاؤنا ـ بمشكلة أو بمرض مستعصي العلاج ـ لا سمح الله ـ أما أولياء الله سبحانه وتعالى فإنهم يشعرون دائماً بأنهم في حالة اضطرار وأنهم في حالة حاجة وفاقة. ولذلك ترانا ننام طوال الليل لأنه لا يوجد شيء يؤرقنا، أما هم فـ (قَلِيلاً مِنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)(9).

أرأيت من عنده مشكلة أو يهدده خطر، كيف لا يستطيع أن يخلد إلى النوم، فكذلك حال أولياء الله تعالى، لأنهم يشعرون بالخطر. إننا نفهم أن الاضطرار في قول الله تعالى (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ)(10) عبارة عن أن يكون الشخص مريضاً أو عنده مريض ـ مثلاً ـ أما أولياء الله تعالى فيشعرون دائماً أنهم في حالة اضطرار، وهذا الشعور كامن في أعماقهم ولذلك يصفهم القرآن الكريم بقوله تعالى: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ)(11) لأن حالة الاضطرار الباطنية لاتدعهم يستقرون.

روى أحد العلماء أن شخصين تصاحبا، وعندما حلّ الليل نام الأول ولم ينم الثاني، وبعد مدة استيقظ الأول فرأى صاحبه لم ينم بعد، فعاد للنوم مرة أخرى وعندما استيقظ أيضاً رأى صاحبه لم ينم بعد، وعندما سأله: لماذا لا تنام؟ قال في جوابه: كيف أنام ومن حولي كلهم يقظون يسبّحون الله تعالى، ثم كشف له الغطاء فرأى جميع الأشياء تسبح بحمد الله!

وعلى أساس ما تقدم، ينبغي لنا أن نحاول أن نُشعر أنفسنا بنقصها وحاجتها وفاقتها واضطرارها، وهذه هي المقدمة الأولى للاستفادة الكاملة من وجود الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

المقدمة الثانية:

التوجه إلى مصدر القوة والغنى والقدرة، وهو الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، فليس الإمام (عليه السلام) بالفرد العادي بل هو الذي يمكن لنظرة واحدة منه أن تغيّر حالنا، فكما قلنا إن الله تعالى جعله وآباءه الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) مظاهر مشيئته.

المقدمة الثالثة:

محاولة إيجاد القابلية، فإن القلب الملوث ليس له قابلية، وهكذا العين الملوّثة والأذن الملوّثة واليد الملوّثة و... وأولى المراحل في هذا الطريق ـ وهي صعبة جداً ولكنها ممكنة ـ أن نتجنب ارتكاب الذنوب; ذنوب القلب والعين والأذن واللسان واليد و... فكما أن جهاز الراديو إذا حصل فيه أي عطب أو خلل أو قطع في أي سلك من أسلاكه يفقد القابلية على تلقى الأمواج الموجودة في الفضاء، فكذلك القلب إذا حصل فيه خلل فقد القابلية على تلقي الفيض الإلهي، فلابد أولاً من إصلاحه لإيجاد القابلية فيه.

وعندما يراجع المرء تاريخ العلماء الماضين السائرين على نهج أهل البيت (عليهم السلام) يجد دقة عجيبة في أحوالهم وورعاً واحتياطاً كبيرين. فمما ينقل عن المرجع الكبير الحاج آقا حسين القمي (رحمه الله) أنه كان يحتاط حتى في تهديد طفله إذا صدر منه ما يستحق التهديد، فلم يكن يقول للطفل سأضربك أو سأؤدبك مثلاً إذا صدر منك العمل الفلاني، بل كان يستخدم عبارات من قبيل (من المحتمل أن أضربك) أو (هب أنني سأضربك) ولعله كان يخاف أن تكون هنالك شبهة الكذب إن لم يصدر منه ما أوعده عليه، مع أنه يُقال إن الوفاء بالوعيد ليس واجباً، فكان يحتاط للأمر ويتجنب حتى الشبهة فيقول لطفله: (احتمل أنني سأضربك أو سأؤدبك) وما أشبه. وهكذا كانوا يحتاطون لئلا تصدر منهم غيبة ولا نميمة ولا نظرة محرمة.

المقدمة الرابعة:

الإلحاح والتوسل، ينبغي لنا أن نتوسل ونلحّ حتى تشملنا العناية الإلهية، ونستفيد من وجود الإمام المهدي (عجل الله فرجه) بشكل أتمّ.

ينبغي لنا أن نلجأ إلى الإمام (عجل الله فرجه) في حل كل قضايانا الدنيوية والأخروية والفردية والاجتماعية فهو الملاذ لنا في كل الشؤون والقضايا، وكما أن الله تعالى جعل الشمس مصدر الدفء والنور للإنسان في حياته المادية، ومن ابتعد عنها حرم من الدفء والنور، فكذلك هو الإمام (عجل الله فرجه) جعله الله لنا مصدراً للدفء والنور في حياتنا المعنوية، وأوكل ـ سبحانه ـ إليه كل أمورنا وقضايانا، فمن لم يتوجه إليه فسوف يكون نصيبه الخسارة والحرمان. فلنستحضر هذه المقدمات الأربع ولنحاول ونلحّ حتى نستفيد من وجود الإمام المهدي (عليه السلام) أكثر فأكثر.

نموذجان للاستفادة من وجود الحجة (عليه السلام)

1. قضية السيد محمد باقر الدامغاني

ابتلي السيد محمد باقر الدامغاني ـ وهو من العلماء في مدينة مشهد المقدسة ـ بداء السل، واستمر يعاني منه أعواماً، ولم تؤدّ مراجعته للأطباء إلى نتيجة، بل استمرت حالته تزداد سوءً، وبدأ يضعف ويذوي حتى فقد الأمل بالشفاء. وفي يوم من الأيام قذف دماً كثيراً من صدره، فجاء عند أستاذه الميرزا الإصفهاني وشكا له حالته وضعفه. يقول: فجثا الميرزا على ركبتيه وقال له معاتباً: ألست سيداً (هاشمياً)، فلماذا لا تلجأ إلى أجدادك الطاهرين؟ ألست من شيعة الإمام المنتظر (عليه السلام)، فلماذا لا تستنجد ببقية الله في الأرض حتى ينجيك مما أنت فيه؟ ألا تعلم أن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) هم أسماء الله الحسنى؟ ألم تقرأ في دعاء كميل: (يا من اسمه دواء وذكره شفاء(؟ قم واذهب إلى بقية الله (الإمام المهدي عجل الله فرجه) واطلب منه حل مشكلتك.

يقول: فأخذتني العبرة وقمت متجهاً إلى حرم الإمام علي ابن موسى الرضا (عليه السلام). وبعد أن دخلت الصحن العتيق رأيت فجأة أني أعيش في وضع آخر، فليس الوضع هو الوضع المعتاد، وبدا لي أني أعيش في عالم المكاشفة، إذ لم يكن الناس الذين يعتاد تواجدهم في الصحن الشريف موجودين وكانت هناك جماعة قليلة العدد يمشون ويتقدمهم رجل اُلقي في روعي أنه هو الإمام المهدي (عجل الله فرجه). وخفت أنهم قد يغادرون قبل أن التقي بالإمام وأنال بغيتي، ففكرت أن أنادي الإمام (عليه السلام).

وبينما أنا كذلك ـ في هذا الخاطرـ وإذا بذلك الرجل يلتفت إليّ وينظر إليّ نظرة واحدة بطرف عينه فقط ومن دون أن يكلمني، وبدأ العرق يتصبب من بدني، وإذا بالصحن الشريف يعود بعد ذلك إلى حالته الطبيعية فلم أر الرجل ولا الجماعة التي كانت خلفه، ورأيت جموع الناس المعتادة، فرجعت إلى نفسي فإذا بي صحيح البدن معافى.

وعاش الدامغاني بعد ذلك أعواماً في صحة كاملة.

2. وهناك قضية أخرى حدثت للحاج آقا حسين القمي (رحمه الله) الذي ذكرنا جانباً من ورعه ودقته واحتياطه آنفاً. وكان من شدة احتياطه أيضاً أنه إذا سئل عن الوقت يقول في الجواب: أتصور أنها كذا (التاسعة مثلاً) خشية أن لا يكون قوله مطابقاً للواقع!

نُقل في أحواله أنه كان يعتقد أن أقوى دعامة له في حياته هو وجود الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وعنايته وكان راسخ الاعتقاد أن هذه الدعامة هي التي تسنده وتنقذه وتنجيه.

وهذا هو الاعتقاد الذي يجب أن يكون ثابتاً عندنا كما كان عند السيد القمي(رحمه الله)، لا أن يكون موجوداً حيناً ومفقوداً في أحيان أخرى كما هو حال أغلب الناس.

أما قضية هذا العالم ورعاية الحجة (عجل الله فرجه) له فهي كالتالي: كان (الحاج آقا حسين القمي) قد جاء إلى طهران في قضية جهاده مع العلماء ضد البهلوي الأول، فحوصر فيها فلم يستطع الرجوع وانقطع به الطريق، ولم يكن لديه مال، فبعث له البهلوي بشيك أبيض يكتب هو فيه ما يعجبه، ولكنه (رحمه الله) رفض استلام الشيك من الرسول لأنها أموال الدولة وهو لا يريد أن يتصرف لنفسه من أموالها، رغم احتياجه الشديد والمبرم للمال. فقيل له: فكيف ستعيش؟ فقال: أنا أعتقد أن الإمام الحجة (عجل الله فرجه) لا ينسى رعيته.

(انظروا إلى التعبير، فهو لم يقل إن الإمام (عليه السلام) لا ينسى جنوده أو وكلاءه، مع أنه كان مرجعاً للتقليد، ولكنه قال: إن الإمام (عجل الله فرجه) لا ينسى رعيته)!

فضحك بعض ضعاف الإيمان ممن كانوا حوله عند سماعهم هذه العبارة، ولكن تلك الإرادة التي تقف وراء كل شيء وتهيئ الأسباب الظاهرية، هيأت له الأسباب ولم تتخلّ عنه! إذ إن رئيس شرطة مدينة (شهر ري) تأثر بالسيد القمي وانشدّ إليه، فقام بمفاتحة بعض التجار في طهران ـ رغم ما يحمل ذلك من خطر عليه ـ ليكون وسيطاً لإيصال المال منهم إليه، ونجح في المهمة ووقاه الله من خطر عظيم، لأن السلطة لو اكتشفت أمره لربما كانت تصدر الأمر بإعدامه، ولكنه استطاع أن يدخل على السيد القمي وكان يخفي المال في جورابه، وقال السيد القمي عندما قدم له الرجل المال: كنت أعلم أن الإمام (عليه السلام) لا ينسى رعاياه.

وأخيراً:ينبغي أن نذكر الإمام (عليه السلام) ولا ننساه، كي يشملنا لطفه ورأفته بشكل أكبر، كما قال الله تعالى: (فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ)(12).

ونسألكم الدعاء...~

أبو حيدر
10-31-2010, 05:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

موقع إستبصرنا وكشفه الحقائق المخفية عن الإمام المهدي روحي فداه:
http://www.estabsarna.com/ImamMahdi/6.htm

مع السلامة.

أبو حيدر
10-31-2010, 05:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

شبكة الإمام القائم عليه السلام., المتخصصة في الأبحاث عن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف:
http://www.alqaem.net/

مع السلامة.

ام علي11
11-01-2010, 07:41 AM
قول الله تعالى (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ)(10) عبارة عن أن يكون الشخص مريضاً أو عنده مريض ـ مثلاً ـ أما أولياء الله تعالى فيشعرون دائماً أنهم في حالة اضطرار، وهذا الشعور كامن في أعماقهم ولذلك يصفهم القرآن الكريم بقوله تعالى: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ)(11) لأن حالة الاضطرار الباطنية لاتدعهم يستقرون.

بحثك جوانبه مستفيضة بلا ملل ولكن اتيت بآيات تمحق كل طلب من احد غير الله / فما معنى ادركنى مع هذه الآيات

أبو حيدر
11-01-2010, 01:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

قول الله تعالى (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ)(10) عبارة عن أن يكون الشخص مريضاً أو عنده مريض ـ مثلاً ـ أما أولياء الله تعالى فيشعرون دائماً أنهم في حالة اضطرار، وهذا الشعور كامن في أعماقهم ولذلك يصفهم القرآن الكريم بقوله تعالى: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ)(11) لأن حالة الاضطرار الباطنية لاتدعهم يستقرون.

بحثك جوانبه مستفيضة بلا ملل ولكن اتيت بآيات تمحق كل طلب من احد غير الله / فما معنى ادركنى مع هذه الآيات

عندما يكون هناك رجل غريق في البحر ويستنجد بشخص في سفينه., ويقول له أنقذني فهل هو كافر؟ طبعاً لا.

لأنه يطلب المساعده من صاحب السفينه., ولكل شيء مقدمات وأسباب ومسببات., فإذا أراد النجاه فلا يوجد وسيله آخرى للنجاه غير دعاء الله عز وجل والركوب مع صاحب السفينه للنجاه من الغرق.

فنحن نقول أدركني يا مهدي = يعني أنقذني يا مهدي أو ساعدنا يا مهدي., وطبعاً ((بإذن الله)) وليس بشكل مستقل عن الله عز وجل.

وحتى أنتي يا أم علي11., لو أردا الله أن يجعلك أذكي أو أجمل واحده في الكون أو إن عمرك يطول إلى 400 عام فهو قادر على ذلك وهو بمشيئة الله., وليس بمشيئتك أنتي.؟

فهل الله يقدر أن يطيل عمرك أم لا.؟

وأيضاً لحكمه ما الله أطال في عمر الإمام المهدي عليه السلام., ولأن الأرض لا تخلو من حجه سواء ظاهرة أم باطنة., فالمهدي عليه السلام موجود معنا وبيننا ولكننا لا نراه لآن ذنوبنا ومعاصينا تحجبنا عنه., ولو إننا أخلصنا النيه جميعاً لله عزوجل وكانت قلوبنا تهفو وتشتاق فعلاً لرؤيته المباركة لأطلنعنا الله عزوجل عليه ولخرج بإذن الله ليطهر الأرض من الفساد والظلم ونشر الخير والبركة والعدل والسعادة في كل الدنيا.

ام علي11
11-01-2010, 02:25 PM
اخى ابو احيدر احييك كثيرة المعلومات انا اقرأ ردودك بتمعن ومن خلالها اقول
اخى ابو حيدر هل معناه ان له سلطان من الله للقيام بكل ذلك وهل سنة الله فى الأنبياء كانت مثل ذلك من قديم وكان نفس السلطان لسيدنا على وسيدنا محمد ان ينجدوا الناس ويغيثوهم مع انى لم اقرأ ولم اصادف بطلب مثل ذلك موجه للرسول والأمام على ،
هل عندكم الشيعة ان انبياء ورسل اخذوا سلطان لمساعدة اناس ونجدتهم واغاثتهم فى زمانهم مثل ما اعطى المهدى المنتظر

المجلسي
11-01-2010, 03:07 PM
هل تقصدين الإستغاثة و التوسل و التبرك و الدعاء برسول الله و أهل البيت ( عليهم الصلاة و السلام ) في الشدائد





إبن عمر يتوسل بالنبي (ص) عند الوجع و ينادي : ( ياااا محمد )



البخاري - الأدب المفرد - باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله

إذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد


1001 - حدثنا : أبو نعيم قال : ، حدثنا : سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل إبن عمر ، فقال له رجل : إذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد.



إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار


4776 - قال : ، أخبرنا : الفضل بن دكين ، قال : ، حدثنا : سفيان ، وزهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد ، قال : كنت عند إبن عمر فخدرت رجله ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك ؟ قال : إجتمع عصبها من هاهنا - هذا في حديث زهير وحده قال : قلت : إدع أحب الناس إليك ، قال : يا محمد ، فبسطها.





رجال الحديث :


1) أبو نعيم الفضل بن دكين :

- الذهبي : حافظ
- إبن حجر : ثقة ثبت
- يعقوب بن شيبة : ثقة ثبت صدوق
- أحمد بن حنبل : إنما رفع الله عفان ، وأبا نعيم بالصدق حتي نُوِّه بذكرهما


2) سفيان بن سعيد : ( شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه، الإمام المجتهد )

- الذهبي : الإمام ، أحد الأعلام علما و زهدا ، قال ابن المبارك : ما كتبت عن أفضل منه ، و قال ورقاء : لم ير سفيان مثل نفسه
- سفيان بن عيينة : أصحاب الحديث ثلاثة : ابن عباس في زمانه ، والشعبي في زمانه ، والثوري في زمانه
- أبو بكر الخطيب : كان إماما من أئمة المسلمين و علما من أعلام الدين مجمعا على أمانته بحيث يستغنى عن تزكيته مع الإتقان و الحفظ ، و المعرفة والضبط و الورع و الزهد .


3) زهير بن معاوية بن حديج ( أبو خيثمة ) :

- النسائي : ثقة ثبت
- الذهبي : حافظ ، ثقة حجة
- أحمد بن حنبل : كان من معادن الصدق
- يحيى بن معين : ثقة


4) عمرو بن عبد الله ( أبي إسحاق ) :

- النسائي : ثقة
- أحمد بن حنبل : ثقة
- يحيى بن معين : ثقة
- الذهبي : أحد الإعلام ، هو كالزهري في الآخرة


5) عبد الرحمن بن سعد القرشى العدوى ، مولى ابن عمر

- النسائي : ثقة
- إبن حبان : ثقة



الصحابة تتبرك بقبور المؤمنين :



البخاري - التاريخ الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 210 )


- حدثنا : نوح بن قيس قال : ، حدثنا : عطاء السلمي وأثنى عليه خيراً قال : رأيت عبد الله بن غالب أقبل هو وأصحابه في الثياب البيض متحنطين حتى أتى بن الأشعث وهو علي منبره فقال : علام نبايعك قال : على كتاب الله وسنة نبيه (ص) قال : إبسط يدك فبايعه ثم نزل فقاتل حتى قتل ، فجعل يوجد من تراب قبره ريح المسك قال عطاء : فحدثني مالك بن دينار قال : أخذت من تراب قبره فجعلته في قدح ثم غسلت القدح بالماء فوجدت منه ريح المسك.


رجال الحديث :


1) نوح بن قيس :

الذهبي : حسن الحديث و قد وثق
يحيى بن معين : ثقة
أحمد بن حنبل : ثقة
إبن حجر : صدوق ، رمي بالتشيع


2) عطاء بن أبي مروان الأسلمي :

إبن حجر : ثقة
إبن حبان : ثقة
يحيى بن معين : ثقة
الذهبي : ثقة
النسائي : ثقة


3) مالك بن دينار :

النسائي : ثقة
إبن حبان : ثقة
إبن حجر : صدوق عابد





التبرك بالنبي بعد وفاته (ص) : أنس بن مالك يأمر أن يحنط بقارورة فيها من شعر و عرق النبي (ص) عندما يدفن




صحيح البخاري - الإستأذان - من زار ... - رقم الحديث : ( 5809 )


- حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري قال : حدثني : أبي ، عن ثمامة ، عن أنس : أن أم سليم كانت تبسط للنبي (ص) نطعاً فيقيل عندها على ذلك النطع قال : فإذا نام النبي (ص) أخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ثم جمعته في سك ، قال : فلما حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى أن يجعل في حنوطه من ذلك السك قال : فجعل في حنوطه







صحابي يقول لو أن لديه شعرة من شعر النبي (ص) أحب إليه من الدنيا :




البخاري - صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 170


قلت لعبيدة : عندنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم أصبناه من قبل أنس – أو من قبل أهل أنس – فقال : لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها








الصحابة يتداوون إذا مرضوا بخصلة من شعر النبي (ص) :



البخاري - صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5896

أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء - وقبض إسرائيل ثلاث أصابع - من فضة ، فيه شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه ، فاطلعت في الجلجل ، فرأيت شعرات حمرا .




----------------------------------------------------------------------




1) الصحابة يتوسلون و ينادون : يا محمد
2) الصحابة يأمرون أن يحنطوا بعرق النبي (ص) و شعره
3) صحابي يتمنى لو أن عنده شعرة من شعر النبي (ص) و أنها أحب إليه من الدنيا
4) الصحابة إذا أصاب احدهم عين أو ما شاكل يبعثون إلى أم سلمة (رض) كي تباركهم بشعر النبي (ص)




إذا كان النبي (ص) كما يقول أهل السنة إنسان ميت لا ينفع و لا يضر ، فما بالكم أن الصحابة يتبركون بخصلة من شعره و يستغيثون به و يحنطون بعرقه الشريف ، فلما لا تكفروهم و لما تمنعون الشيعي أن يقترب من ضريح رسول الله (ص) في المدينة المنورة ليلمس و يقبل القفص و يقرأ الفاتحة !!




1) أو أن يكون الصحابة و نساء النبي (ص) مشركين مثلما يقولون عن الشيعة

2) أهل السنه على خطأ و التبرك و الإستغاثة بأولياء الله ليست شرك لأن الله اعطاهم حق الشفاعة و السلطان لكي يساعدوا أمة الإسلام



فأي الإحتمالات سيختار أهل السنة ....

المجلسي
11-01-2010, 03:16 PM
أي خيار تختارين يا أم علي11 و من على حق


الشيعة و الصحابة أم أهل السنة و الوهابيين

محب الحنجرة الذهبية
11-01-2010, 03:21 PM
ننتظر الرد ؟!

عاشقه السبطين
11-01-2010, 04:11 PM
ننتظرك يا ام علي

خادمة ال محمد
11-01-2010, 04:40 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ما شاء الله عليك اخويه ابو حيدر كفيت وفيت

ام علي11
11-01-2010, 05:08 PM
اخى يا هادى كويس توضيحك بالأحاديث من كتب السنة ومع ذلك بأننا لا نتوسل ونستغيث بالرسول ، فهل تفهم من الأحاديث ان المنادى او ابن عمر يطلب الرجاء من الرسول صل الله عليه وسلم وعليه يؤخذ بالقياس التوسل بالمهدى المنتظر ؟؟؟

أبو حيدر
11-01-2010, 05:24 PM
اخى يا هادى كويس توضيحك بالأحاديث من كتب السنة ومع ذلك بأننا لا نتوسل ونستغيث بالرسول ، فهل تفهم من الأحاديث ان المنادى او ابن عمر يطلب الرجاء من الرسول صل الله عليه وسلم وعليه يؤخذ بالقياس التوسل بالمهدى المنتظر ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

((خير الكلام ما قل ودل اقدم لكم هذه الرواية ولنرى رأي الوهابية في فعل عائشة)).

قال الدارمي: حدثنا أبو النعمان ثنا سعيد بن زيد ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كووا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق. وعلق حسين سليم أسد على الأثر بقوله: رجاله ثقات وهو موقوف على عائشة.

سنن الدارمي: ج 1 ص 56 رقم [ 92 ]، باب: باب ما أكرم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بعد موته

قلت: اسناده صحيح رجاله رجال البخاري ومسلم غير عمرو بن مالك النكري وهو ثقة.

+++++++++++++

وهذا نص الموضوع من كتب السيرة والتاريخ السنيه., بطريقة آخرى:

بَابُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ.

92 حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ النُّكْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوْزَاءِ، أَوْسُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قُحِطَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ قَحْطًا شَدِيدًا فَشَكَوْا إِلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ انْظُرُوا قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاجْعَلُوا مِنْهُ كِوًى إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى لَا يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ سَقْفٌ قَالَ فَفَعَلُوا فَمُطِرْنَا مَطَرًا حَتَّى نَبَتَ الْعُشْبُ وَسَمِنَتْ الْإِبِلُ حَتَّى تَفَتَّقَتْ مِنَ الشَّحْمِ فَسُمِّيَ عَامَ الْفَتْقِ

وهذا مصدر الموضوع للمشككين من أهل السنه:
http://hadith.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=237&Words=%d9%82%d9%8f%d8%ad%d9%90%d8%b7%d9%8e+%d8%a3% d9%8e%d9%87%d9%92%d9%84%d9%8f+%d8%a7%d9%84%d9%92%d 9%85%d9%8e%d8%af%d9%90%d9%8a%d9%86%d9%8e%d8%a9%d9% 90+&Type=phrase&Level=exact&ID=24323&Return=http%3a%2f%2fhadith.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fLoader.aspx%3fpageid%3d236%26Words%3d% d9%82%d9%8f%d8%ad%d9%90%d8%b7%d9%8e%2b%d8%a3%d9%8e %d9%87%d9%92%d9%84%d9%8f%2b%d8%a7%d9%84%d9%92%d9%8 5%d9%8e%d8%af%d9%90%d9%8a%d9%86%d9%8e%d8%a9%d9%90% 2b%26Level%3dexact%26Type%3dphrase%26SectionID%3d2 %26Page%3d0

+++++++++++

وهنا لدينا أسئلة:

1) هل كانت عائشة تأمر بعبادة القبور والتوسل بها من دون الله ولماذا لا تدعي الله مباشرة بلا واسطة من قبر النبي (ص) .؟!!!

2) لماذا أمطرت السماء من بعد قحط شديد في المدينه, فقط عندما أمرت عائشة بزيارة قبر النبي (ص).؟!!!

3) وهل دعاء عائشة والتوسل بقبر الرسول الأعظم روحي فداه, شرك وكفر, وهل هي الآن مشركة وكافرة بحسب النظرية الوهابية.؟!!!

4) محمد بن عبدالوهاب (مؤسس الوهابية) لعنه الله, يقول عصاي أفضل من النبي محمد وهو في قبرة.؟ فهل عائشة مخطأه بزيارة القبور أم أن محمد بن عبدالوهاب هو المخطأ.؟

ننتظر الإجابة من أهل السنة والوهابية.؟؟؟

أبو حيدر
11-01-2010, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

وأريد إجابة سؤال واحد يا أم علي...~

من هو أفضل صحابي لديكم بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟ وإذا ممكن الإجابة بالدليل من القرآن الكريم؟ وما هو حكم من يرد كلام الله عز وجل؟

أنتظر إجابتك.!!!

ام علي11
11-01-2010, 05:45 PM
اخى حيدر
الحديث موجود وصحيح وليس مرفوع للرسول صل الله عليه وسلم ونحن نقول ليس احد بعد الرسول معصوم الله أعلم بفعلهم هذا ان كان صحيح او خطأ فأنا قصدى لو هو صحيح فهل يستغاث بالمهدى المنتظر قياسا هذا ما اردت افهمة فقط

اما بالنسبة للصحابة فترتيبهم
ابو بكر ثم عمر ابن الخطاب ثم عثمان ثم على
ولا نتعبد لله بفضائلهم لهم ما كسبوا وعليهم ما اكتسبوا ، لكن المشهود ان سيدنا على هو افضل منهم كعلم شرعى وتشريع ---- حتى ان سيدنا على يقول بأن لولا على لهلك عمر وذلك لعلمة وورعة وتقاة فكان قاضى الدولة الإسلامية هذا ما تعلمناه -------------

أبو حيدر
11-01-2010, 06:01 PM
اخى حيدر
الحديث موجود وصحيح وليس مرفوع للرسول صل الله عليه وسلم ونحن نقول ليس احد بعد الرسول معصوم الله أعلم بفعلهم هذا ان كان صحيح او خطأ فأنا قصدى لو هو صحيح فهل يستغاث بالمهدى المنتظر قياسا هذا ما اردت افهمة فقط

اما بالنسبة للصحابة فترتيبهم
ابو بكر ثم عمر ابن الخطاب ثم عثمان ثم على
ولا نتعبد لله بفضائلهم لهم ما كسبوا وعليهم ما اكتسبوا ، لكن المشهود ان سيدنا على هو افضل منهم كعلم شرعى وتشريع ---- حتى ان سيدنا على يقول بأن لولا على لهلك عمر وذلك لعلمة وورعة وتقاة فكان قاضى الدولة الإسلامية هذا ما تعلمناه -------------

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

:: الرسول الأكرم (ص) هو مؤسس التشيع ::

فمن تابع علياً (عليه السلام) وقال بإمامته بعد الرسول بلا فصل , فهم الشيعة, يعني شايعوا علياً (عليه السلام) .

هذا , وسنذكر لكم بعض الأحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حول الشيعة ومن مصادر أهل السنة :

1- روى الكثير من مفسري أهل السنة وعلماء الحديث عندهم في تفسير قوله تعالى في سورة البينة آية 7 : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية ) قال الرسول (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( هم أنت وشيعتك ) .


2- وقال (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( أنت وشيعتك في الجنة ) تاريخ بغداد 12/289 .

3- وقال (صلى الله عليه وآله): ( إذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم واسماء أمهاتهم , إلا هذا ـ يعني علياً ـ وشيعته , فانهم يدعون بأسمائهم واسماء آبائهم لصحة ولادتهم ) مروج الذهب 3/7 .


4- وقال (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين ) نهاية ابن الأثير 4/106 .


5- وقوله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( ياعلي , إن الله قد غفر لك , ولذريتك , ولولدك , ولأهلك , ولشيعتك , ولمحبي شيعتك ) الصواعق : 161 و 232 و 235 .

6- وقال (صلى الله عليه وآله): ( يا عليّ , إن أول أربعة يدخلون الجنة : أنا , وأنت , والحسن , والحسين , وذرارينا خلف ظهورنا , وأزواجنا خلف ذرارينا, وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا ) المعجم الكبير للطبراني 1/319 ح 950 , تاريخ دمشق لابن عساكر 5/543 , الصواعق : 161 , مجمع الزوائد 9/131 .
هذا, وإن الإنسان لا يصدق عليه أنه من شيعة علي إلا إذا اتبعه واخذ معالم دينه منه .

===================

وهذا دليل إضافي آخر من موقع هيئة الإفتاء بالمملكة العربية السعودية.

موقع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
في المملكة العربية السعودية

http://c.shia4up.net/uploads/12858365651.jpg (http://c.shia4up.net/)

المصدر:

http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=13&SuraNum=98&AyaNum=7#98-7


ونسألكم الدعاء.

ام علي11
11-01-2010, 06:20 PM
سيدنا ابراهيم هو من سمى المسلمين من قبل ليش سميتوا انفسكم شيعة لماذا لم تقولوا مسلمين حتى الناس تخاف منكم وخاصة لما يشوفوكوا تسبوا باستمرار ماشاء الله لديكم امور كتير ممتازة

أبو حيدر
11-01-2010, 06:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الله عزوجل في القرآن الكريم يقول إن الإمام علي عليه السلام هو خير البرية (يعني أفضل الناس).!

فكيف يقدم أهل السنة أبو بكر وعمر وعثمان على "الإمام علي عليه السلام"؟

الأدلة من كتب ومصادر أهل السنة إن الإمام علي عليه السلام, أفضل إنسان بعد الرسول الأعظم محمد (ص).

الدليل الأول:

( أولئك هم خير البرية )

تفسير الطبري - سورة البينة : ( 7 ) - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 335 )

إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية - ( البينة : 7 )

35023 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : عيسى بن فرقد ، عن أبي الجارود ، عن محمد بن علي : أولئك هم خير البرية ، فقال النبي (ص) : أنت يا علي وشيعتك.

الرابط :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=98&nAya=7
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=344221

الدليل الثاني:

آيه المباهلة: ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ).

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل علي بن أبي طالب (ع)

2404 - حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقارباً في اللفظ ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏حاتم وهو إبن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعداًً ‏، ‏فقال : ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏، ‏فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه : فقال له ‏ ‏علي ‏: ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر :‏ ‏لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًً ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية ‏: ‏فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏ ، دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏علياًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً ‏(ع) ، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=4492

====

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص

‏1611 - حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حاتم بن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أسمعت رسول الله ‏ (ص) ‏يقول له وخلفه في بعض مغازيه : فقال علي ‏: ‏أتخلفني مع النساء والصبيان ، قال : يا ‏ ‏علي ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏: ‏لأعطين ‏ ‏الراية ‏ ‏رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ‏ ‏فتطاولنا ‏ ‏لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًًً ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية :‏ ‏ندع أبناءنا وأبناءكم ‏، ‏دعا رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏علياًًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً (ع) ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=1522

وإذا كان أبو بكر وعمر وعثمان أفضل من أهل البيت والإمام علي عليه السلام., لماذا لم يباهل بهم نصارى نجران؟

الدليل الثالث:

حديث الطائر المشوي.


البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 3 )

344 - قال لي محمد بن يوسف : ، حدثنا : أحمد ، قال : ، ثنا : زهير ، قال : ، ثنا : عثمان الطويل ، عن أنس بن مالك ، قال : أهدي للنبي (ص) طائر كان يعجبه ، فقال : اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل هذا الطير ، فإستأذن علي فسمع كلامه ، فقال : إدخل.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=184829

====

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - إسم أمه ونسبها

913 - حدثنا : عبد الله بن محمد ، نا : عبد الله بن عمر ، نا : يونس بن أرقم ، قثنا : مطير بن أبي خالد ، عن ثابت البجلي ، عن سفينة قال : أهدت إمرأة من الأنصار إلى رسول الله (ص) طيرين بين رغيفين ، فقدمت إليه الطيرين ، فقال رسول الله (ص) : اللهم إئتني بأحب خلقك إليك وإلى رسولك ، ورفع صوته ، فقال رسول الله (ص) : من هذا ؟ ، فقال علي ، فقال : فإفتح له ، ففتحت ، فأكل مع رسول الله (ص) من الطيرين حتى فنيا.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129472

====

النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7168 - أخبرني : زكريا بن يحيى قال : ، حدثنا : الحسن بن حماد قال : ، حدثنا : مسهر بن عبد الملك ، عن عيسى بن عمر ، عن السدي ، عن أنس بن مالك : أن النبي (ص) كان عنده طائر فقال : اللهم إئتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير : فجاء أبوبكر فرده ، وجاء عمر فرده ، وجاء علي فأذن له.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268972

وهذا دليل كبير يبين إن أحب الخلق إلى الله عز وجل هو الإمام علي عليه السلام.

الدليل الرابع:

من حديث خيثمة - علي خير البشر

177 - حدثنا : إبراهيم بن سليمان البهمي بالكوفة قال : ، حدثنا : الحسين بن سعيد النخعي إبن عم شريك ، عن إسحاق ، عن أبي وائل شقيق إبن سلمة ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول الله (ص) : علي خير البشر ، من أبى فقد كفر.
الرابط :
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=426318

الدليل الخامس:

مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث النعمان بن بشير عن النبي (ص)

‏17953 - حدثنا : ‏ ‏أبو نعيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يونس ‏ ، حدثنا : ‏ ‏العيزار بن حريث ‏ ‏قال : قال النعمان بن بشير ‏ ‏قال : ‏إستأذن ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏على رسول الله ‏ (ص) ‏فسمع صوت ‏ ‏عائشة ‏ ‏عالياًً وهي تقول : والله لقد ‏عرفت أن ‏ ‏علياًً ‏ ‏أحب إليك من أبي ومني مرتين ‏ ‏أو ثلاثاًً ، فإستأذن ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏فدخل فأهوى إليها فقال : يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله ‏(ص).

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=17696

====

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي (ر)

22459 - حدثنا : ‏ ‏إبن نمير ‏ ‏، عن ‏ ‏شريك ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو ربيعة ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن بريدة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏ ‏قال رسول الله ‏(ص) : ‏إن الله عز وجل يحب من أصحابي أربعة أخبرني : أنه يحبهم وأمرني أن أحبهم ، قالوا : من هم يا رسول الله ، قال : إن ‏ ‏علياًً ‏ ‏منهم ‏، ‏وأبو ذر الغفاري ‏ ‏وسلمان الفارسي ‏ ‏والمقداد بن الأسود الكندي.

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=21892

والآن بعد كل هذه الأدلة من القرآن الكريم ومن أحاديث الرسول الأعظم محمد (ص)., يتبين لنا إن أفضل الناس وخير الناس هو الإمام علي عليه السلام., فلماذا يقدم أهل السنة والجماعة أبو بكر وعمر وعثمان على الإمام علي عليه السلام؟؟؟

أبو حيدر
11-01-2010, 06:27 PM
سيدنا ابراهيم هو من سمى المسلمين من قبل ليش سميتوا انفسكم شيعة لماذا لم تقولوا مسلمين حتى الناس تخاف منكم وخاصة لما يشوفوكوا تسبوا باستمرار ماشاء الله لديكم امور كتير ممتازة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أختي الكريمة أم علي11...~

الله عزوجل والنبي محمد (ص) سمونا شيعة لأننا من أتباع وأنصار وعشاق الإمام علي عليه السلام.! ونحن لم نسمي أنفسنا.!

تفضلي هذا الدليل من القرآن الكريم ومن مصادر أهل السنة والجماعة:

( أولئك هم خير البرية )

تفسير الطبري - سورة البينة : ( 7 ) - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 335 )

إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية - ( البينة : 7 )

35023 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : عيسى بن فرقد ، عن أبي الجارود ، عن محمد بن علي : أولئك هم خير البرية ، فقال النبي (ص) : أنت يا علي وشيعتك.

الرابط من مصادر أهل السنة:
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=98&nAya=7
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=344221

ونسألكم الدعاء...~

ام علي11
11-01-2010, 06:34 PM
نحن لن نغير من تقدير الله شئ لهؤلاء جميعا وما يحير فعلا ان سيدنا على كان يصلى خلفهم وكان وزيرا لهم وحارب المرتدين مع سيدنا ابو بكر ، اى مسلم ينكر حق سيدنا على سيكون مشكوك فى دينة ما عدا الخوارج الذين وصل حالهم لتكفيرة ...
الم يكن الله بقادر على ان يوفق سيدنا على لخلافة الرسول ، لو كان هذا الأمر ضرورى بالنسبة له ، نحن نرى ان سيدنا على أعلى من الخلافة ذاتها فهو العالم التقى الورع حبيب رسول الله وكان يتورع عن الخلافة بقول دعونى والتمسوا غيرى لفرط ورعة هل نتصور ان الله لم يوفقة فى الخلافة نقطة محيرة هل يعنى يصلى خلف مرتدين ماذا سنقول

أبو حيدر
11-01-2010, 06:37 PM
نحن لن نغير من تقدير الله شئ لهؤلاء جميعا وما يحير فعلا ان سيدنا على كان يصلى خلفهم وكان وزيرا لهم وحارب المرتدين مع سيدنا ابو بكر ، اى مسلم ينكر حق سيدنا على سيكون مشكوك فى دينة ما عدا الخوارج الذين وصل حالهم لتكفيرة ...
الم يكن الله بقادر على ان يوفق سيدنا على لخلافة الرسول ، لو كان هذا الأمر ضرورى بالنسبة له ، نحن نرى ان سيدنا على أعلى من الخلافة ذاتها فهو العالم التقى الورع حبيب رسول الله وكان يتورع عن الخلافة بقول دعونى والتمسوا غيرى لفرط ورعة هل نتصور ان الله لم يوفقة فى الخلافة نقطة محيرة هل يعنى يصلى خلف مرتدين ماذا سنقول

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

رد اكذوبة تنازل الامام علي عليه السلام عن الخلافة...؟!!

الشبهة

- يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا (ر) إستعفى من الخلافة وقال : ( دعوني والتمسوا غيري )! ، وهذا يدل على بطلان مذهب الشيعة ، إذ كيف يستعفي منها ، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـ كان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمون ـ ؟!.



الجواب

- أقول : ليت شعري كان يفترض من الكاتب أن يسرد الخطبة ولا يبترها حتى يتبين مفاد قول الإمام علي (ع) وهذه هي الخطبة : ( ومن خطبة له (ع) لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان (ر) دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت ، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب ، وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ..... ) ، راجع : ( نهج بلاغة - الجزء 1 ) - رقم الصفحة : ( 181 / 182 ) رقم الخطبة : ( 92 ) ).

الأمر الأول : الإمام علي (ع) رفض هي الخلافة الحاصلة بالبيعة أي الخلافة التي تعقد ببيعة الناس كبيعة أبو بكر ، وأما الخلافة الإلهية التي البسها الله عز وجل له يوم غدير خم ، فلم تكن مطروحه للذين أرادوا بيعة الإمام علي (ع) ، فأراد أن يبطل بيعة الناس ويرجع الناس إلى ما نصه الله عز وجل له ، وهذا واضح من خطبه وإحتجاجاته في غدير خم على الصحابة ، كما فعل يوم الرحبة فالخلافة التي تحصل عن طريق البيعة , فهي بها ومن دونها الإمام يكون إماما بنص الرسول الأكرم فلا يحتاج إلى بيعتهم ، والأدلة على نص إمامة الإمام علي (ع) كثيرة في كتب الفريقين سنذكرها في محلها تباعا .

الأمر الثاني : كان يريد أن يعمل على تصحيح مسار الأمة وهذا يحتاج إلى طاعة الأمة له لقبول هذا التصحيح ، وأن هناك إنحرافات كثيرة حصلت ويريد أن يقضي على الإنحرافات وهذا يستوجب إلى عزل بعض الولاة المنحرفين أو المقصرين ، أو من ليس أهل للولاية بسبب أمور أخرى ، ولذلك الإمام علي (ع) كان يريد أن يلزم الناس ويلقي عليهم الحجة حتى لا يكون لهم عذر والأمة كانت تعيش إنحرافا ذاتيا موازيا لخط أمير المؤمنين (ع) ، وهذا الخط لم يكن وليد الحال فهذا الخط إستمر حتى بعد إستشهاد الإمام علي (ع) ولذلك لا بأس نذكر أمثلة على حال الأمة في تلك الفترة .

ونطرح بعض الأمثلة من الولاة المنحرفين الذين كانوا يعملون جاهدين لتظليل الأمة ، والدعوة إلى مخالفة القرآن والسنة النبوية ، فمعاوية كان والي الشام من طرف عمر بن الخطاب وكان يأمر الناس أن يأكلوا أموال الناس بالباطل ويقلتوا أنفسهم بغير حق :

- كما نقل الإمام مسلم في صحيحه ( الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1472 ) - باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول ) : قال : حدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق : أخبرنا وقال زهير : حدثنا جرير عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال : ثم دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه ، فأتيتهم فجلست إليه فقال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يصلح خباءه ومنا من ينتضل ومنا من هو في جشره إذ نادى منادي رسول الله (ص) الصلاة جامعة ، فاجتمعنا إلى رسول الله (ص) فقال : إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها ، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة ، فيقول المؤمن هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ، فدنوت منه فقلت له أنشدك الله آنت سمعت هذا من رسول الله (ص) فأهوى إلى اليسرى وقلبه بيديه وقال : سمعته أذناي ووعاه قلبي فقلت له : هذا بن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ، قال فسكت ساعة ثم قال أطعه في طاعة الله واعصه في معصية الله ).

- وكذلك معاوية كان يأمر بعدم التلبية بغضا للإمام علي (ع) فقد نقل النسائي في : ( سنن النسائي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 253 ) وقال الألباني صحيح الإسناد , وصحيح بن خزيمة ، وقال محقق الكتاب الأعضمي إسناده صحيح , وسنن البيهقي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) , وتهذيب الكمال - رقم الصفحة : ( 398 ) - رقم : ( 338 ) , وتهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 ) ) : ( قال : أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قال : حدثنا خالد بن مخلد قال : حدثنا علي بن صالح عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير قال : كنت مع بن عباس بعرفات فقال : ما لي لا أسمع الناس يلبون قلت : يخافون من معاوية فخرج بن عباس من فسطاطه فقال : لبيك اللهم لبيك لبيك فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي ).

- وكان معاوية يقدم رأيه على رأي سنة رسول الله (ص) ويرفضها بالرغم من تنبيه الصحابة له أنها سنة رسول الله (ص) فقد نقل الطبراني بالمعجم الكبير بسنده ( الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 205 ) - الحديث رقم : ( 555 ) - الطبعة الثانية / تحقيق حمدي السلفي ) قال : ( حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا هوذة بن خليفة ثنا بن جريج حدثني عكرمة بن خالد أن أسيد بن حضير بن سماك حدثه قال : ثم كتب معاوية (ر) إلى مروان بن الحكم إذا سرق الرجل فوجد سرقته فهو أحق بها إذا وجدها ، فكتب إلي مروان بذلك وأنا عامله على اليمامة ، فكتبت إلى مروان أن رسول الله (ص) قضى أن إذا وجدت ثم المتهم فإن شاء سيدها أخذها بالثمن وإن شاء إتبع سارقه ، ثم قضى بذلك بعده أبو بكر وعمر وعثمان (ر) ، فبعث مروان بكتابي إلى معاوية فبعث معاوية إلى مروان إنك لست أنت ولا أسيد يقضيان علي فيما وليت ، ولكني أقضي عليكما فانفذ ما أمرتك به فبعث مروان بكتاب معاوية إلي فقلت والله لا اقضي به أبدا ).

- ويعلم الإمام علي (ع) أنه سيقاتل من قبل الناكثين والمارقين والقاسطين ، فكان يريد أن يلزم الناس بالبيعة برضاهم وليس بطلب الإمام علي (ع) حتى يلقي الحجة عليهم ، وطلب أن تكون البيعة بالمسجد وأمام الناس وعلنية ، وكانت قريش تكره بني هاشم ولها موقف من بني هاشم ، فقد أخرج الحافظان إبن عساكر وأبو نعيم بالإسناد في ( معرفة الصحابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 300 / 3001 - رقم الحديث : ( 336 ) ) عن عكرمة عن إبن عباس قال : ( قال عثمان (ر) : ما ذنبي إن لم يحبك قريش , وقد قتلك منهم سبعين رجلا كأن وجوههم سيوف الذهب ).

- وقد أخرج عدة من الحفاظ منهك الطبري بسنده عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب : ( حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب : أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله (ص) مغضبا وأنا عنده فقال : ما أغضبك ؟ قال : يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا بغير ذلك قال : فغضب رسول الله (ص) حتى إحمر وجهه ثم قال : والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ورسوله ثم قال : يا أيها الناس من آذى عمي فقد أذاني فإنما عم الرجل صنو أبي ) ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح في ( سنن الترمذي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 652 ) - رقم الحديث : ( 3758 ) - طبعة دار احياء التراث تحقيق أحمد شاكر وآخرون ).

- وقال ابن عبد البر في : ( الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 492 ) , و أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 1108 ) , وتهذيب الكمال - الجزء : ( 31 ) - رقم الصفحة : ( 57 ) , وتوضيح الأفكار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 437 ) ) : أثناء كلامه عن الوليد بن عقبة : ( ثم ولاه عثمان الكوفة وعزل عنها سعد بن أبي وقاص ، فلما قدم الوليد على سعد قال له سعد : والله ما أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك فقال : لا تجزعن أبا إسحاق فإنما هو الملك يتغداه قوم ويتعشاه آخرون فقال سعد : أراكم والله ستجعلونها ملك ).

- وقد إنتشرت حالة الرشاوي بين الصحابة فمعاوية كان يرشي الصحابة لجرهم لديه وقد ذكر الذهبي في ( تاريخ الإسلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 518 ) ) : وقال أبو صالح بن السمان : قال علي (ر) في أمر الحكمين : يا أبا موسى أحكم ولو على حز عنقي.
وقال زيد بن الحباب : ثنا سليمان بن المغيرة البكري عن أبي بردة عن أبي موسى أن معاوية كتب إليه : ( سلام عليك أما بعد فإن عمرو بن العاص قد بايعني على ما أريد وأقسم بالله لئن بايعتني على الذي بايعني عليه لأستعملن أحد إبنيك على الكوفة والآخر على البصرة ، ولا يغلق دونك باب ولا تقضى دونك حاجة ، وقد كتبت إليه بخط يدي فاكتب إلي بخط يدك قال : فقال لي : يا بني إنما تعلمت المعجم بعد وفاة رسول الله (ص) فكتبت إليه كتابا مثل العقارب فكتب إليه : أما بعد فإنك كتبت إلي في جسيم أمر أمة محمد فماذا أقول لربي إذا قدمت عليه ليس لي فيما عرضت من حاجة والسلام عليك قال أبو بردة : فلما ولي معاوية أتيته فما أغلق دوني بابا وقضى حوائجي ، قال أبو نعيم وإبن نمير وأبو بكر بن أبي شيبة وقعنب : توفي سنة أربع وأربعين ).

- فهذا واضح كم معاوية يرشي أبو موسى الأشعري ، وقد ذكر البخاري في صحيحه : ( عن نافع لما إنتزى أهل المدينة مع عبد الله بن الزبير وخلعوا يزيد بن معاوية جمع عبد الله بن عمر بنيه ووقع عند الإسماعيلي من طريق مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن زيد في أوله من الزيادة عن نافع أن معاوية أراد بن عمر على أن يبايع ليزيد فأبى وقال : لا أبايع لأميرين فأرسل إليه معاوية بمائة ألف درهم فأخذها فدس إليه رجلا فقال له : ما يمنعك أن تبايع فقال : أن ذاك لذاك يعني عطاء ذلك المال لأجل وقوع المبايعة أن ديني عندي إذا لرخيص فلما مات معاوية كتب بن عمر إلى يزيد ببيعته ..... ) ، راجع : ( فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 77 ) - رقم الحديث : ( 6694 ) ).

- هذه كانت ظروف الإمام علي (ع) وبعد أن استقرت البيعة للإمام علي (ع) وقد أجمع على بيعته المهاجرين والأنصار خرجت السيدة عائشة تطالب الإمام (ع) أن يرجع الخلافة للشورى ، وقد ذكر الذهبي ( بسير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 178 )) : ( عن صالح بن كيسان وغيره أن عائشة جعلت تقول إن عثمان قتل مظلوما وأنا أدعوكم إلى الطلب بدمه وإعادة الأمر شورى ).

بل أن عائشة ألبت المجتمع على الإمام علي (ع) ، وخرجت عليه لقتاله كما ينقل إخواننا أهل السنة في كتبهم : فقد أخرج عدة من الحفاظ منهم أحمد بن حنبل والبيهقي والطبراني ونعيم بن حماد والحاكم وأبو بكر بن أبي شيبة وغيرهم ، المصادر : ( مسند أحمد ج6 ص52 ، 97 ط1 ، وج9 ص310 ح24308 ، وص390 ح24708 من الطبعة الحديثة ط دار الفكر / بيروت ، كنز العمال ج11 ص197 ح31208 ، وص334 ح31668 ، دلائل النبوة للبيهقي ج6 ص410 ، 411 ، 412 ، المصنف لأبي بكر ابن أبي شيبة ج7 ص536 ح37771 ، المستدرك ج3 ص12ز ط1 ، وج3 ص128 ، 129 ح4613 ).

- وقد روي بألفاظ متعددة ، منها ما أخرجه الحافظ إبن عبد البر الأندلسي في : ( الإستيعاب في معرفة الأصحاب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1885 ) - رقم : ( 4020 )) ، حيث قال : حدثنا سعيد بن نصر ، قال : حدثنا قاسم بن أصبغ ، قال : حدثنا محمد بن وضّاح ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا وكيع ، عن عصام بن قدامة ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : قال رسول الله (ص) : ( أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، يقتل حولها خلق كثير ، وتنجو بعد ماكادت ) ، قال إبن عبد البر : وهذا الحديث من أعلام نبوته (ص) ، وعصام بن قدامة ثقة ، وسائر الإسناد أشهر من أن يحتاج إلى ذكره .

- ومنها ما أخرجه أحمد في ( المسند - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 97 ) - الطبعة الاولى ، و الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 390 / 391 ) - رقم الحديث : ( 24708 ) - من الطبعة الحديثة ، ط دار الفكر/ بيروت ) ، حيث قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال حدثنا شعبة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم : ( أنّ عائشة قالت : لما أتت على الحوأب ، سمعت نباح الكلاب ، فقالت : ما أظنني إلا راجعة ، إن رسول الله (ص) قال لنا : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ فقال لها الزبير : ترجعين عسى الله عزوجل أن يصلح بك بين الناس ) ، قال الحافظ إبن كثير الدمشقي في تاريخه : ( البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 236 ) ) : وهذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجوه .

- وقال أحمد بن حنبل في ( المسند - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - الطبعة الاولى ، والجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 310 ) - رقم الحديث : ( 24308 ) الطبعة الحديثة ، قال شعيب الأرناؤؤط على شرط البخاري ومسلم ) ، أيضا : حدثنا يحي ، عن إسماعيل ، حدثنا قيس ، قال : ( لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، فقال بعض من كان معها ، بل تقدمين ، فيراك المسلمون ، فيصلح الله عزوجل ذات بينهم ، قالت : إن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ ).

وهذا واضح كما تنقل كتب أخوتنا أهل السنة بأسانيد صحيحة أن رسول الله (ص) قد زجر عائشة من الخروج ولكن لم تكترث ووصلت إلى ماء الحوأب ونبحتها ولم ترجع وأكملت إلى أن وصلت البصرة ، وقاتلت الإمام علي (ع) وكان حذيفة كاتم سر رسول الله (ص) قد نبه الصحابة أن عائشة ستخرج لقتال الإمام عليه (ع) على رأس الجيش كما هي منقولة بكتب أهل السنة :

- فقط أخرجا عدة من الحفاظ الحكم النيسابوري في المستدرك ، والحافظ الطبراني في المعجم الأوسط واللفظ للحاكم قال : ( أخبرني عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ثنا هلال بن العلاء الرقي ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : ثم كنا ثم حذيفة (ر) فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله (ص) قال : لو فعلت لرجمتموني قال : قلنا سبحان الله أنحن نفعل ذلك قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها صدقتم به قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها ( العلج : الرجل من كفار العجم والقوي الضخم منهم ( تاج العروس ) ) حيث تسوء وجوهكم ثم قال : فدخل مخدعا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، المصادر : ( المستدرك على الصحيحين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 517 ) - رقم الحديث : ( 8453 ) - الطبعة الحديثة ، قال الذهبي على شرط الشيخين , والمعجم الاوسط للطبراني - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 53 ) ، ورجاله كلهم ثقات رجال الستة الا فلفلة وهو ثقة ).

- وقد قال إبن حجر في ( فتح الباري في شرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 55 ) ) : ( من طريق عصام بن قدامة عن عكرمة عن بن عباس : أن رسول الله (ص) قال لنسائه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب بهمزة مفتوحة ودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن شمالها قتلى كثيرة وتنجوا من بعد ما كادت ، ( مجاهد عن أَهل اللغة كاد يكاد كان في الأصل كيِد يكيد ، ومما يستدرك عليه : كاده : علمه الكيد وبه فسر قولُه تعالى : ( كذلك كدنا ليوسف ) أي علمناه الكيد على إخوته ، راجع : ( تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 2247 )) ، وهذا رواه البزار ورجاله ثقات .

- وهناك حالات تدل على أن رسول الله (ص) يحث الإمام علي (ع) بالصبر والتنازل كما هو منقول في كتب السنة ، وقد ذكر إبن حجر العسقلاني في ( فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 55 ) ) قال : ( وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع أن رسول الله (ص) قال : لعلي بن أبي طالب أنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال : فانا أشقاهم يا رسول الله قال : لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ) ، وهنا يبين أن سيقع أمر بين الإمام علي (ع) إشارة إلى حرب الجمل فقال له : ارددها إلى مأمنها وهذا يدل أن الإمام علي (ع) سيمر بظروف قاسية ، وهناك تآمر وبغض وكراهية للإمام علي (ع) ، وقد خرج كثير من الصحابة لقتاله كالزبير وطلحة ومعاوية وعبيد الله بن عمر وعمر بن العاص والمغيرة وغيرهم وهم من الصحابة البارزين الذين لهم نفوذ .

- وقد أخرج البخاري في صحيحه ( صحيح البخاري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 236 )) ، قال : ( حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏قال : أخبرنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏‏عن ‏معمر ‏عن ‏‏الزهري ‏، ‏قال : أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏قال : قالت ‏عائشة : ‏لما ثقل النبي ‏‏(ص) ‏‏وإشتد وجعه إستأذن أزواجه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض وكان بين ‏العباس ‏ورجل آخر ، ‏قال ‏عبيد الله : فذكرت ذلك ‏لإبن عباس ‏ما قالت ‏عائشة ‏فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم ‏ ‏عائشة ‏ ‏قلت : لا قال : هو ‏ ‏علي بن أبي طالب ).

- وقد نقل إبن حجر في فتح الباري وغيره ما صرح به الكرماني قال : ( قوله قال : هو علي بن أبي طالب ، زاد الإسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير ولإبن إسحاق في المغازي عن الزهري ولكنها لا تقدر على أن تذكره بخير ) ، المصادر : ( فتح الباري ج6 ص244 , عمدة القاريء ج5 ص192 ).

هذه كانت حالة الإمام علي (ع) ولذلك كان يشرط عليهم في قبول الخلافة , كفا فعل نبي الله يوسف (ع) عندما كان تحت حكم فرعون وهو نبي ولم يتنازل عن نبوته ولمصلحة الشريعة وتهيئة الأمة لذلك قبل بحكم فرعون وكذلك الإمام علي (ع) لم يتنازل عن الإمامة ولكن لم يرفع السيف عن أبو بكر وعمر حفاظا على الشريعة الإلهية ، وخصوصا إن الصحابة لم يتورعوا عن الرد على رسول الله (ص) في مرضه عندما طلب كتف ودواة ليكتب له فقالوا عنه القوله السيئة في حق رسول الله (ص) حيث قالوا : ( يهجر ) يعني يهذي , هذا في حق رسول الله (ص) فماذا تظن مع من هو اقل وهو الإمام علي (ع) .

أبو حيدر
11-01-2010, 06:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أما بخصوص لماذا لم يرفع الإمام علي عليه السلام سيف ذو الفقار ضد أبو بكر وعمر لعنهما الله., فهو إمتثالاً لأوامر النبي محمد (ص) إلى الإمام علي عليه السلام بالسلم., ولإن الإمام علي عليه السلام لو حارب أبو بكر وعمر وعثمان من بداية الإسلام لما بقي من الإسلام شيء., فهو إذن تخلى عن الخلافة لأجل الإسلام ولإجل الحفاظ على كيان المسلمين.

وتفضلي الدليل من كتب ومصادر أهل السنة والجماعة:

البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 440 )

330 - إياس بن عمرو الأسلمي ، عن علي بن أبي طالب قال : قال لي النبي (ص) : يكون إختلاف أو أمر فإن إستطعت أن تكون السلم فإفعل.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=184815

====

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)

697 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏محمد بن أبي بكر المقدمي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏فضيل بن سليمان يعني النميري ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن أبي يحيى ‏ ‏، عن ‏ ‏إياس بن عمرو الأسلمي ‏، عن ‏علي بن أبي طالب ‏‏(ر) ‏قال : ‏قال رسول الله ‏(ص) ‏إنه ‏ ‏سيكون بعدي إختلاف أو أمر فإن إستطعت أن تكون السلم فافعل.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=657

ونسألكم الدعاء...~

ام علي11
11-02-2010, 07:10 AM
الى هنا مقبول وممتاز لماذا سيدنا على صلى خلف الخلفاءس الراشدين وبايعهم حتى ولو كرها
فلو حتى بايعهم كرها فهذا يعطى دليل انهم مسلمين غير مرتدين كما ينعتهم الشيعة اليوم ، ولو كانوا مرتدين وبايعهم سيدنا على وهو أمام موصى به من عند الله فستكون الرسالة كلها وحاشاها فى شك صدقنى اخى حيدر امر محير ، صلاة سيدنا على خلف الخلفاء ومبايعتة لهم ، ونحن لم نقل سيدنا على تنازل لأنه أصلا لم يكن فى ايده سلطة يتنازل عليها ، فلو خاف على بيضة الإسلام وصلى خلفهم فأى بيضة وأى اسلام أن ينحرف السواد الأعظم ويتركوا على ضلال وكفر فالأمر سيكون فيه تلبيس عظيم لماذا لم يخرج سيدنا على كما يفعل اى حزب معرض ويكون معه تأييد الله وسيتبعه من سمع حفقه فى الولاية فهل كان ابو بكر وعمر اكثر تأثير من الهواشم سادة العرب ----------

ام علي11
11-02-2010, 07:51 AM
(http://www.rafed.net/books/aqaed/mahde/index.html)
ولادة الاِمام المهدي عليه السلام (http://www.rafed.net/books/aqaed/mahde/index.html)
http://www.rafed.net/books/aqaed/mahde/blank.gif لسنا بحاجة إلى ما يبين ولادة الاِمام المهدي ويثبتها تاريخياً بعد أن عرفنا اتفاق كلمة المسلمين على أنّه من أهل البيت، وأنّ ظهوره يكون في آخر الزمان، وعرفنا أيضاً النتيجة التي انتهى إليها البحث في طوائف نسب الاِمام المهدي، وهي أنّه لامجال للشك في كون المهدي الاِمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وهو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، وانه حسيني الاَب حسني الاَُم من جهة فاطمة بنت الحسن السبط أُم الاِمام الباقر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام .
http://www.rafed.net/books/aqaed/mahde/blank.gif وهذا يعني إنّ البحث عن ولادة الاِمام المهدي وبيان ثبوتها شرعاً بحث غير طبيعي لولا وجود بعض الملابسات التاريخية حول ولادته عليه السلام ، كادعاء عمّه جعفر الكذّاب بعدم وجود خلفٍ لاَخيه العسكري عليه السلام ، وقيام السلطة الحاكمة بتسليم تركة الاِمام العسكري بعد وفاته لاَخيه جعفر الكذاب أخذاً بادعائه الباطل فيما رواه علماء الشيعة الاِمامية الاثني عشرية انفسهم ولم يروه غيرهم قط إلاّ من طرقهم، وفي هذا وحده كفاية للمنصف المتدبر، إذ كيف يروي الشيعة أمراً ويعتقدون بخلافه لو لم يثبت لهم زيف هذا الاَمر وبطلانه ؟!
http://www.rafed.net/books/aqaed/mahde/blank.gif إنه من قبيل رواياتهم انكار معاوية منزلة علي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فانكار معاوية ثابتٌ، ومنزلة علي عليه السلام ثابتة؛ وثبات كلاهما عند الشيعة لايخالجه شكٌّ ؛ لاَنه على نحو اليقين، فكذلك انكار جعفر الكذاب ثابت( 106 )عندهم، وتصرف السلطة على وفق ادعائه ثابت أيضاً ، وفي مقابل هذا ثبوت ولادة المهدي بالاقرار والعيان ، وما بعدهما من برهان .
http://www.rafed.net/books/aqaed/mahde/blank.gif ولكن من يقتات على موائد الغرب مع انحرافه ، لايبعد منه استغلال تلك الملابسات ، واثارتها بثوب جديد موشى بالوان (التصحيح).
http://www.rafed.net/books/aqaed/mahde/blank.gif ولاَجل هذا نقول : إنَّ ولادة أي انسان في هذا الوجود تثبت باقرار أبيه، وشهادة القابلة، وان لم يره أحد قط غيرهما ، فكيف لو شهد المئات برؤيته، واعترف المؤرخون بولادته وصرح علماء الانساب بنسبه، وظهر على يديه ما عرفه المقربون اليه، وصدرت منه وصايا وتعليمات، ونصائح وإرشادات، ورسائل وتوجيهات، وأدعية وصلوات، وأقوال مشهورة، وكلمات مأثورة وكان وكلاؤه معروفين، وسفراؤه معلومين، وانصاره في كل عصر وجيل بالملايين.
http://www.rafed.net/books/aqaed/mahde/blank.gif ولعمري ، هل يريد من استغل تلك الملابسات ، وأنكر ولادة الاِمام المهدي عليه السلام أكثر من هذا لاثبات ولادته، أم تراه يقول في بلسان الحال للمهدي، كما قال المشركون بلسان المقال لجدّه النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الاَرْضِ يَنبُوعاً ، أوْ تَكُونَ لَكَ جَنّةٌ مِن نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الاَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً، أوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أوْ تَأْتِيَ بِاللهِ وَالمَلائِكَةِ قَبِيلاً ، أوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِن زُخْرُفٍ أوْ تَرْقى فِي السَّمَاءِ وَلَن نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَقْرَؤُهُ ! قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إلاَّ بَشَراً رَسُولاً)(1).
http://www.rafed.net/books/aqaed/mahde/blank.gif اللّهم إنّا لا نرجو هداية من عرف الحق وتمسك بالباطل ؛ لاَن من لايقدر على الانتفاع بضياء الشمس ، فهو على الانتفاع بنور القمر أعجز، وانما نطمح إلى ايصال الحق إلى جاهله ، وتقوية الايمان به عند من
_______ اخى جعفر ارسلت لى احدى الأخوات الشيعيات عرفتها عن طريق النت ومن فرط سؤالى عن المهدى المنتظر ارسلت لى هذه الرسالة الطويلة جدا من موقع شيعى لتدلل على شخصية المهدى المنتظر ولكن بقراءتها بتمعن يجد ان المسألة غير معلومة علم يقينى فهناك المكذب وهناك المصدق فالشيعة هو انفسهم فى ريب من الموضوع حيث انهم يكذبون ناس ويصدوقون روايات اخرى ومن جملة من كذبوهم عمه جعفر طبعا هو من اهل البيت المعصومين او اخو المعصومين لدرجة ان سموه جعفر الكذاب واتيت لك بالنص وهناك رابط للموقع الشيعى كما وصلنى على الأيميل -- وهذه الأخت لبنانية غاية فى الأحترام - تعرفنا على الفيس بوك
(http://www.rafed.net/books/aqaed/mahde/index.html)

ام علي11
11-02-2010, 09:46 AM
اخى ابو حيدر دعنا نسلم بكل ما جئت به بدون معارضة ودعنا بأننا تأكدنا من وجود الأمام المهدى المنتظر حسب الرواية الشيعية وفى نفس الوقت نجد الشيعة انفسهم كيف يتضاربوا فى امر من اصول الأعتقاد مستحيل احد ينكر الصلاة او يتضارب الأمر بثبوتها فما معنى وجود روايات تكذب مثل التالية فى كتب الشيعة ---

هذا الكلام من كتب الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري ) لم يرى له خلف , ولم يعرف له ولد ظاهر, فاقتسم ماظهر من ميراثة أخوة جعفر وأمة(
المقالات والفرق ص 102 ,فرق الشيعة ص96



ثم اليك تعليق الأمام الخوئى اكبر مراجع الشيعة والمحدث العظيم اقرأ له كيف رأيه فى روايات ومسانيد ولادة الأمام المهدى نصا:


</span>نقد روايات إمامة الحسن العسكري؛ لأن الإمام السابق لا بد أن ينص على الإمام من بعده، فإن لم يصح إمامة الحسن العسكري لم تصح إمامة المهدي!!</span></span>
وهنا ناقش ما أورده الكليني في كتابه "الكافي" أهم كتب الشيعة الذي أورد فيه ثلاث عشرة رواية (853 ـ 865) وتبين أنه لم يصح منها رواية واحدة لا في ميزان الخوئي مرجع الشيعة الراحل وصاحب موسوعة "رجال الحديث" ولا في ميزان الشيخ المظفر الشيعي محقق الكافي!
فإذا لم يصح الأصل وهو إمامة الحسن العسكري؛ فكيف تصح إمامة المهدي!!
</span>

أبو حيدر
11-02-2010, 10:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أختي مشكلتك أنك تنقلين كلام مبتور من مواقعكم.!

ولو راجعتي هذه الروايات كلها لوجدتين إننا لدينا عشرات بل مئات الأدلة التي تثبت ولادة الإمام المهدي عليه السلام...~

وإن شاء الله سأضعها لك هنا.

أبو حيدر
11-02-2010, 10:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

‏( جملة من علماء أهل السنة الذين ذكروا ولادة المهدي (ع) في كتبهم )

عدد الرواة : ( 70 )

- الذهبي - العبر في خبر من غبر - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 ).

- الذهبي - تاريخ دول الإسلام - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 113 ) - ترجمة الإمام الحسن العسكري (ع).

- الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 119 ) - رقم الترجمة : ( 60 ).

- السبط إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 204 ) - طبعة طهران.

- الفخر الرازي الشافعي - الشجرة المباركة في أنساب الطالبية - رقم الصفحة : ( 78 / 79 ).

- القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 306 ).

- البيهقي الشافعي - شعب الإيمان / على ما في منتخب الأثر - رقم الصفحة ( 324 ).

- الحافظ جلال الدين السيوطي - أحياء الميت.

- الحافظ أبو نعيم - البيان في أخبار آخر الزمان.

- الحافظ أبو الفتح محمد بن أبي الفوارس - الأربعين / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 27 ).

- السالك عبد الرحمن با علوي ( مفتي الديار الحضرمية ) - بغية المسترشدين - رقم الصفحة : ( 296 ) - طبعة مصر.

- العارف شمس الدين التبريزي - على ما جاء في المصدر السابق.

- المولوي علي أكبر أسد الله المرودي - المكاشفات / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 46 ).

- الفاضل البارع عبد الله بن محمد المطيري - الرياض الزاهرة / على ما في منتخب الأثر - رقم الصفحة ( 336 ).

- العالم الكامل السيد علي بن شهاب الدين الهمداني - مودة القربى / المودة العاشرة / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 60 ).

- الناصر لدين الله المستضئ بنور الله ، وكذا في الخشب الذي جعله في داخل الصفة / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 42 ).

- القاضي المحقق بهلول بهجت أفندي - تاريخ آل محمد - رقم الصفحة ( 198 ) ط طهران.

- القاضي روزبهان - إبطال نهج الحق.

- السيد أبو الحسن اليماني الصنعاني - روضة الألباب لمعرفة الأنساب - رقم الصفحة : ( 105 ).

- السيد عطاء الله الدشتكي - روضة الأحباب / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 31 ).

- السيد عباس بن علي المكي - نزهة الجليس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 128 ) - طبعة القاهرة.

- السيد نعمة الله الولي - على ما جاء في المصدر السابق.

- السيد النسيمي وغيره - على ما جاء في المصدر السابق.

- الشيخ العارف سعد الدين المؤيد الجويني - حالات المهدي وصفاته / في مرآة الأسرار / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 53 ).

- الشيخ العارف عامر بن عامر البصري - قصيدة ذات الأنوار / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 55 ).

- الشيخ الكبير العالم بأسرار الحروف صلاح الدين الصفدي - شرح الدائرة / على ما في ينابيع المودة - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة ( 139 ).

- الشيخ أحمد الجامي النامقي - على ما جاء في المصدر السابق.

- الشيخ نجم الدين الشافعي - منال الطالب - مخطوط.

- إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 274 ) - طبعة الغري.

- إبن حجر الهيثمي - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 124 ) - طبعة مصر.

- إبن الأثير - الكامل في التاريخ - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 274 ) - في حوادث سنة 260.

- إبن خلكان - وفيات الأعيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 ) - طبعة بولاق بمصر.

- إبن الوردي - تاريخ إبن الوردي - في ذيل تتمة المختصر.

- أبو نصر بن داود البخاري - سر السلسلة العلوية - رقم الصفحة : ( 39 ).

- أبو المجد عبد الحقالدهلوي البخاري - رسالته / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 30 ).

- العلامة كمال الدين الشامي الشافعي - مطالب السؤول - رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة طهران.

- العلامة المولوي الهندي - وسيلة النجاة - رقم الصفحة : ( 420 ) - طبعة مطبعة كلشن فيض في لكنهو.

- العلامة عثمان العثماني - تاريخ الإسلام والرجال - رقم الصفحة : ( 370 ) - مخطوط.

- العلامة الحمداوي - مشارق الأنوار - رقم الصفحة : ( 153 ) - طبعة مصر.

- العلامة الشبلنجي - نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 168 ) - طبعة الشعبية.

- العلامة عبدالله الشبراوي الشافعي - الإتحاف بحب الأشراف - رقم الصفحة : ( 68 ) - طبعة مصطفى البابي الحلبي بمصر.

- العارف عبد الرحمن ( من مشايخ الصوفية ) - مرآة الأسرار - رقم الصفحة : ( 31 ).

- العارف الشهير الشيخ فريد الدين العطار - مظهر الصفات.

- العلامة الأبياري - جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي - رقم الصفحة : ( 207 ) - طبعة مصر.

- العلامة البدخشي - مفتاح النجا - رقم الصفحة : ( 189 ) - مخطوط.

- العلامة شيخ الإسلام أبو المعالي محمد سراج الدين - صحاح الأخبار - رقم الصفحة ( 56 ) ط بومباي.

- العلامة محيي الدين بن العربي - الفتوحات.

- العلامة محمد بن يوسف الزرندي - معراج الوصول / على ما في منتخب الأثر - رقم الصفحة ( 337 ).

- العلامة الحسن بن همدان الحضيني - الهداية / على ما في منتخب الأثر - رقم الصفحة ( 338 ).

- العلامة الشيخ أحمد الفاروقي النقشبندي - المكاتب - الجزء ( 3 ) - رقم الصفحة ( 123 ).

- العلامة أبو الوليد محمد بن سختة الحنفي - روضة الناظر - الجزء ( 1 ) - رقم الصفحة ( 294 ) ، على ما في منتخب الأثر.

- العلامة الميبدي - شرح الديوان - رقم الصفحة ( 123 ) ، الطبعة القديمة.

- العلامة أمير خواند - روضة الصفا - الجزء ( 3 ).

- العلامة محمد بن العلي الجويني - تاريخ المنصوري - مخطوط.

- العلامة محمد بن العلي الجويني - تاريخ المنصوري / مخطوط.

- العلامة نصر بن علي الجهضمي - على ما في النجم الثاقب - رقم الصفحة ( 18 ).

- أحمد القرماني الحنفي - أخبار الدول وآثار الأول - الفصل : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 353 / 354 ).

- جلال الدين الرومي - على ما جاء في المصدر السابق.

- جمال الدين الحسيني المعروف ( بإبن عنبه ) - عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب - رقم الصفحة : ( 199 ).

- خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 80 ) - ترجمة الإمام المهدي (ع).

- سراج الدين الرفاعي ثم المخزومي - صحاح الأخبار - رقم الصفحة : ( 55 ) - طبعة بومباي 1306.

- شمس الدين بن طولون الدمشقي - الشذرات الذهبية - رقم الصفحة : ( 117 ) - طبعة بيروت.

- شمس الدين بن عمر الهندي المعروف بملك العلماء - هداية السعداء / على ما في كشف الأستار - رقم الصفحة ( 37 ).

- عبدالوهاب الشعراني - اليواقيت والجواهر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 143 ).

- علي بن محمد العلوي - المجدي في أنساب الطالبيين - رقم الصفحة : ( 130 ).

- محمد خواجة باساري البخاري - فصل الخطاب على ما في ينابيع المودة - رقم الصفحة : ( 387 ) - طبعة إسلامبول.

- محمد أمين السويدي - سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب - رقم الصفحة : ( 366 ) - طبعة دار الكتب العلمية بيروت.

- محمد الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 458 ) - طبعة الغري.

- محمد ويس الحيدري السوري - الدرر البهية في أنساب الحيدرية والأويسية - رقم الصفحة : ( 130 ).

- نور الدين الدشتي الحنفي - شواهد النبوة - رقم الصفحة : ( 21 ) - طبعة بغداد.

أبو حيدر
11-02-2010, 10:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

علماء السنة يصرحون بولادة صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف...~

إنّ بعض إخواننا من أهل السنة يصرّ على إنكار ولادة الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن المهدي المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في النصف من شعبان سنة 255 هـ ، ويجادل في بقائه حياً طيلة هذه المدة المديدة من الزمان .

وأبعد من هذا يذهب نزر من علمائهم وكثير من الجهلاء إلى السخرية والاستهزاء بشيعة أهل بيت النبي (صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين) ؛ لاعتقادهم بإمام زمانهم المفترض المعرفة والطاعة بنص الرسول الأعظم محمّد (صلّى الله عليه وآله) ؛

حيث قال : (( مَن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية )) , ويسمّونهم بالجهل تارة , وبالسفه أو الكفر تارة اُخرى ، وينعون عليهم انتظارهم الطويل لظهور غائبهم الذي انقطعت أخباره عن الخاص والعام .

ولقد طالما أثار هذا الإنكار وذلك التشنيع والاستهزاء بالشيعة حمية أصحاب الضمائر الحية والقلوب المستنيرة بالعلم والتقوى والورع ؛ فانتفضوا يذودون عن حياض الحقيقة , سالكين نهج الأنبياء (عليهم السّلام) والمصلحين بالإنذار والتبشير , لا يخافون في الله لومة لائم حتّى يعود الحق إلى نصابه دون انحياز لأنا أو طائفة أو حزب , منزّهين أقلامهم من عماية التعصّب وغواية الجهل ؛ لعل في إيضاح الحقائق ونشر الوقائع سبيل هداية لعباد الله ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه .

وما مقالنا هذا إلاّ كوة صغيرة نحاول أن ندخل من خلالها شعاع نور الشمس إلى حقيقة ربما كانت مغيّبة عن كثير من إخوتنا في الله مقلّدي مذاهب العامة غير الوهابيّة ؛ فهؤلاء يعرفون الحق ولا يعترفون به , ويرون عين الصبح مسفرة ولا يقرّون وجودها , وقد صدق عليهم قوله (عزَّ من قائل) : (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ) .

كلامنا ليس مع هؤلاء , بل مع اُولئك الذين نطق القرآن بلسان حالهم : (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا) ، الذين ينشدون الحق ويؤثرون قوله ولو على أنفسهم .

أمّا الحقيقة التي أردنا هنا الإلماع إليها فهي أنّ الشيعة ليسوا وحدهم من اعتقد وآمن وصدّق بولادة المهدي المنتظر الذي يملأ بظهوره القريب ـ إن شاء الله تعالى ـ الأرض قطساً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً .

لسنا وحدنا ننتظر بزوغ شمس الحرية والعدل , والمحبة والسّلام على يدي القائد الكوني الذي يملك ما بين المشرق والمغرب كما ذي القرنين .
ليس الشيعة بمفردها تؤمن بوقوع ولادته في الخامس عشر من شعبان سنة 255 هـ , وبغيبتيه الصغرى والكبرى إلى أمد لا يعلمه إلاّ الله وحده . كلاّ ، فكثير من كبار علماء السنّة كذلك يؤمنون بهذه الحقيقة , ولم يأتِ إيماننا وإيمانهم من فراغ , بل يستند إلى الأدلّة البيّنة والبراهين الساطعة , ولكنها لا تعمى الأبصار بل تعمى القلوب التي في الصدور .

ولو أحصينا أسماء العلماء من أهل السنّة الذين يشاطروننا الإيمان بولادة الإمام الحجّة (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) , ووجوده في عالمنا حيّاً إلى أن يشاء الله , وعدّدنا مصادر أقوالهم وكتبهم وأدلتهم في ذلك لتطلّب الأمر تأليف مجلّدات ضخمة وجهوداً جبّارة .

لكننا نحيل القرّاء الأعزّاء إلى كتابين تضمّنا حصراً لا بأس به لعدد من أسماء العلماء السنّة ممّن صرّحوا بهذه الحقيقة ؛ هما كتاب (المهدي الموعود المنتظر) للمرحوم الشيخ نجم الدين العسكري , وكتاب (منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر) لسماحة الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني .

واعتماداً عليهما نكتفي في هذه المقالة بذكر ثمانية عشر اسماً مع مصادرها كما يلي :

1 ـ محمّد بن طلحة الحلبي الشافعي في كتابه (مطالب السؤول في مناقب آل الرسول) , قال : الباب الثاني عشر في أبي القاسم محمّد بن الحسن ... المهدي الحجّة , الخلف الصالح المنتظر ... فأمّا مولده فبسر مَن رأى ... إلى آخر كلامه .

وقال أيضاً : المهدي هو ابن أبي محمّد الحسن العسكري ، ومولده بسامراء ... إلى آخر كلامه .

2 ـ محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي في كتابه (البيان في أخبار صاحب الزمان) ص 336 , قال : إنّ المهدي ولد الحسن العسكري ، فهو حيٌّ موجود ، باقٍ منذ غيبته إلى الآن .

3 ـ محمّد بن أحمد المالكي المعروف بابن الصباغ في (الفصول المهمة) ص237 , في الباب الثاني عشر قال : ولد أبو القاسم محمّد الحجة بن الحسن الخالص بسرّ مَن رأى في النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين للهجرة ... إلى آخر كلامه .

4 ـ سبط ابن الجوزي الحنفي في كتابه (تذكرة الخواص) , قال : وأولاده ( أي أولاده الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) ) : محمد .

5 ـ أحمد بن حجر في كتابه (الصواعق المحرقة) عند ذكره للإمام الحسن العسكري (ع) , قال : ولم يخلّف غير ولده أبي القاسم محمّد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين ، آتاه الله الحكمة ... إلى آخر كلامه .

6 ـ الشبراوي الشافعي في (الإتحاف بحب الأشراف) , قال : الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص , ويُلقّب بالعسكري ... ويكفيه شرفاً أنّ الإمام المهدي المنتظر من أولاده ...

ثم قال : ولد الإمام محمّد الحجة ابن الإمام الحسن الخالص بسرّ مَن رأى ليلة النصف من شعبان سنة 255 ... إلى آخر كلامه .

7 ـ عبد الوهاب الشعراني في (اليواقيت والجواهر) , ذكر أشراط الساعة فقال : كخروج المهدي ... ثم قال : وهو من أولاد الإمام الحسن العسكري ، ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين ، وهو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السّلام) ... إلى آخر كلامه .

8 ـ عبد الله بن محمّد المطيري الشافعي في (الرياض الزاهرة) , بعد ذكر الأئمة والإمام العسكري (عليهم السّلام) قال : إنّ ابنه الإمام الثاني عشر اسمه محمّد القائم المهدي ... إلى آخر كلامه .

9 ـ سراج الدين الرفاعي في (صحاح الأخبار) , قال : ... أمّا الإمام الحسن العسكري فأعقب صاحب السرداب ، الحجة المنتظر ، ولي الله ، الإمام المهدي .
10 ـ الأُستاذ بهجت أفندي في ( كتاب المحاكمة) , قال في ذكر ولادة الإمام المهدي (عليه السّلام) : ولد في الخامس عشر من شعبان سنة 255 ، وإنّ اسم اُمّه نرجس ... إلى آخر كلامه .

11 ـ الحافظ محمّد بن محمّد الحنفي النقشبندي في (فصل الخطاب) , قال : وأبو محمّد الحسن العسكري , ولده م ح م د (رضي الله عنهما) معلوم عند خاصة أصحابه . ثم ذكر ولادته في النصف من شعبان سنة 255 على رواية السيدة حكيمة بنت الإمام الجواد (عليه السّلام) .

12 ـ سليمان القندوزي الحنفي في كتابه (ينابيع المودة) ، ذكر ولادة الإمام المهدي (عليه السّلام) كما هي مروية في كتب الشيعة عن السيدة حكيمة بنت الإمام الجواد (عليه السّلام) , ثم قال : الخبر المعلوم المحقق عند الثقات أنّ ولادة القائم كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين ، في بلدة سامراء .

13 ـ الشبلنجي الشافعي في كتابه (نور الأبصار) , قال : وكانت وفاة أبي محمّد الحسن بن علي في يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ستّين ومئتين ، وخلّف من الولد محمداً ... إلى آخره .

14 ـ ابن خلكان في (وفيات الأعيان) , قال : كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين ، ولمّا توفّي أبوه كان عمره خمس سنين ، واسم اُمه خمط ، وقيل : نرجس .

15 ـ ابن الخشّاب في كتابه (تاريخ مواليد الأئمة) , قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمّد الحسن بن علي ، وهو صاحب الزمان ، وهو المهدي .

16 ـ عبد الحق الدهلوي في رسالته في أحوال الأئمة (عليهم السّلام) , قال : وأبو محمّد الحسن العسكري , ولده م ح م د (رضي الله عنهما) , معلومٌ عند خواص أصحابه وثقاته .

ثم قال : الخلف الصالح من ولد أبي محمّد الحسن بن علي ، وهو صاحب الزمان .

17 ـ محمّد أمين البغدادي السويدي في كتابه (سبائك الذهب) , قال : محمّد المهدي ، وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين ... إلى آخر كلامه .

18 ـ المؤرّخ ابن الوردي , قال في (تاريخه) : ولد محمّد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومئتين .

هذه نبذة من المصادر غير الشيعية التي صرّحت بولادة الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في النصف من شهر شعبان سنة 255 ، وصرّحت أنه ابن الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) .

ونسألكم الدعاء...~

ام علي11
11-02-2010, 01:02 PM
اطلعت على ردودك اخى ابو حيدر فعلا من علماء السنة الكثير من جاء بتأكيد ولادة المهدى المنتظر ولكنهم لم يقطعوا ويؤكدوا بما يسمى بالغيبة كما اهل السنة يعتقدوا / وتعلم ان هذا امر يقينى لابد من معرفتة من الدين بالضرورة لايمكن لشخصين الأختلاف عليه بل لابد ان يكون قطعيا فلأجل ان اكون انسانة شيعية لابد ان يكون لدى مقومات اكتمال الإيمان بهذا الأمر ولكنى اتيتك برواية عن تضعييف الخوئى رحمة الله عليه وصاحب الصافى لروايات ولادة المهدى وكان اجدر به ان لايعترض على اى رواية / بالإضافة الى رواية من كتاب فرق الشيعة /

وأليك طائفة اختلافات فى ميعاد الظهور :
الرواية الأولى :
[[تكون له -أي للمهدي- غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون، فلما سئل: كم تكون الحيرة؟ قال: ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين]]. [الكافي (1/338)]
الرواية الثانية :
عن أبي عبد الله أنه قال: [[ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة]]، يعني: 140 للهجرة.

قال السيد / محمد الصدر عن هذا الخبر: [[خبر موثوق قابل للإثبات التاريخي -بحسب منهج هذا الكتاب- فقد رواه المفيد في الإرشاد عن ثعلبة بن ميمون عن شعيب الحداد عن صالح بن ميتم الجمال، وكل هؤلاء الرجال موثقون أجلاء]]. [تاريخ ما بعد الظهور (ص:185)]


الرواية الثالثة :

لما لم يظهر في الرواية السابقة، جاءت الرواية عنه أيضاً أنه قال[[يا ثابت! إن الله كان وقت هذا الأمر في السبعين، فلما أن قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة -اشتد غضب الله فأخر البداء المعروف عند الشيعة- قال: فحدثناكم أنه سيخرج سنة 140 فحدثناكم فأذعتم الحديث وكشفتم قناع الستر، فلم يجعل الله له بعد ذلك عندنا وقتاً]].

عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: [[كذب الوقاتون إنا أهل البيت لا نوقّت]].

تعليقى انا / ام على / ( فهل الروايات السابقة كلها كذب على اهل البيت )



ثم رواية عن أبي عبد الله التي قال فيها: [[من وقت لمهدينا وقتاً فقد شارك الله تعالى في علمه]]. [البحار (53/3)].

عن أبي جعفر أنه قال: [[إذا حدثناكم عن الحديث فجاء على ما حدثناكم به، فقولوا: صدق الله، وإذا حدثناكم الحديث، فجاء على خلاف ما حدثناكم به، فقولوا: صدق الله تؤجروا مرتين]] ثم عن أبي الحسن أنه قال: [[الشيعة تربى بالأماني منذ 200 سنة]].[وهذا في الكافي (1/396)]



ومعنى التضارب فى روايات الظهور ان هذا الإعتقادغير معلوم من الدين وعلم غير يقينى ولن يسأل عنه غير معتقدة

أبو حيدر
11-02-2010, 01:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اطلعت على ردودك اخى ابو حيدر فعلا من علماء السنة الكثير من جاء بتأكيد ولادة المهدى المنتظر ولكنهم لم يقطعوا ويؤكدوا بما يسمى بالغيبة كما اهل السنة يعتقدوا / وتعلم ان هذا امر يقينى لابد من معرفتة من الدين بالضرورة لايمكن لشخصين الأختلاف عليه بل لابد ان يكون قطعيا فلأجل ان اكون انسانة شيعية لابد ان يكون لدى مقومات اكتمال الإيمان بهذا الأمر ولكنى اتيتك برواية عن تضعييف الخوئى رحمة الله عليه وصاحب الصافى لروايات ولادة المهدى وكان اجدر به ان لايعترض على اى رواية / بالإضافة الى رواية من كتاب فرق الشيعة /

وأليك طائفة اختلافات فى ميعاد الظهور :
الرواية الأولى :
[[تكون له -أي للمهدي- غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون، فلما سئل: كم تكون الحيرة؟ قال: ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين]]. [الكافي (1/338)]
الرواية الثانية :
عن أبي عبد الله أنه قال: [[ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة]]، يعني: 140 للهجرة.

قال السيد / محمد الصدر عن هذا الخبر: [[خبر موثوق قابل للإثبات التاريخي -بحسب منهج هذا الكتاب- فقد رواه المفيد في الإرشاد عن ثعلبة بن ميمون عن شعيب الحداد عن صالح بن ميتم الجمال، وكل هؤلاء الرجال موثقون أجلاء]]. [تاريخ ما بعد الظهور (ص:185)]


الرواية الثالثة :

لما لم يظهر في الرواية السابقة، جاءت الرواية عنه أيضاً أنه قال[[يا ثابت! إن الله كان وقت هذا الأمر في السبعين، فلما أن قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة -اشتد غضب الله فأخر البداء المعروف عند الشيعة- قال: فحدثناكم أنه سيخرج سنة 140 فحدثناكم فأذعتم الحديث وكشفتم قناع الستر، فلم يجعل الله له بعد ذلك عندنا وقتاً]].

عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال: [[كذب الوقاتون إنا أهل البيت لا نوقّت]].

تعليقى انا / ام على / ( فهل الروايات السابقة كلها كذب على اهل البيت )



ثم رواية عن أبي عبد الله التي قال فيها: [[من وقت لمهدينا وقتاً فقد شارك الله تعالى في علمه]]. [البحار (53/3)].

عن أبي جعفر أنه قال: [[إذا حدثناكم عن الحديث فجاء على ما حدثناكم به، فقولوا: صدق الله، وإذا حدثناكم الحديث، فجاء على خلاف ما حدثناكم به، فقولوا: صدق الله تؤجروا مرتين]] ثم عن أبي الحسن أنه قال: [[الشيعة تربى بالأماني منذ 200 سنة]].[وهذا في الكافي (1/396)]



ومعنى التضارب فى روايات الظهور ان هذا الإعتقادغير معلوم من الدين وعلم غير يقينى ولن يسأل عنه غير معتقدة

أختي لا يوجد مشكلة في الروايات؟

وهي في مجملها تنص عن إن الشيعة يجب أن لا توقت ميعاد ظهور الإمام المهدي عليه السلام؟

فما هي المشكلة إذن.!!!

بمعنى إننا يجب علينا إن ننتظهر ظهور الإمام المهدي عليه السلام فقط., من غير (تحديد) يوم أو شهر أو سنة معينه لظهوره الشريف.

والحمدلله لا تضارب في شيء., لإن جميع الشيعة يعرفون إمام زمانهم وهو الإمام المهدي عليه السلام.

ولكن أنتي من هو إمام زمانك يا أم علي؟

مرهون
11-02-2010, 01:50 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميته جاهليه
من مات وليس في عنقه بيعة لامامه مات ميته جاهليه
بدلا من الاسئلة سرداب ما سرداب ثقفي في الدين بصورة ادق
هل عندك اماما على طبق الحديث المتظافر والمتواتر ؟؟؟

ام علي11
11-02-2010, 02:48 PM
اخوانى ياريت بحثنا يكون فى المهدى المنتظرلأن هذا ما شدنى عن الشيعة مولدة عودتة كيف هو امام وغائب وعلمه بما نفعل - كل شئ حولة - كيفية ادراكة لشيعتة -- كيفية زيارتة واين -- نحن نريد نعلم كل شئ حولة ----

بخصوص امام نفس الزمن وكون المسلم يأتم به فنحن ليس عندنا مثل ذلك لا نفى ولا تأكيد ما وجدتة لدى الشيعة هذا الحديث بكثرة وايضا نفيه بكثرة --- وضعف رجاله --- اليك بعض هذى :
هذا زرارة بن أعين أوثق رواة الشيعة على الإطلاق ومن المقربين إلى الإمامين الباقر والصادق يموت وهو لا يعرف إمام زمانه، ولما وقع الموت في زرارة واشتد به، قال لعمته: [[ناوليني المصحف. فأخذ المصحف وفتحه ووضعه على صدره وقال: يا عمة! اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب]] . [هذا في رجال الكشي صفحة ( 139)


ولما مات الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه وأرضاه بايع أكثر أقطاب الإماميه ابنه عبد الله، وجاءوا يسألونه وهم هشام سالم الجواليقي، ومحمد بن النعمان الأحول -هذا الذي مر بن قريباً- وعمار السباطي وغيرهم حتى قال هشام بن سالم: [[خرجنا منه –أي: من عند عبد الله بن جعفر الصادق- ضلالاً لا ندري إلى أين نتوجه ولا من نقصد]]. [وهذا ذكره صاحب الكافي الكليني (1/351(

حال حديث من مات وليس فى عنقة بيعة لأمام
عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن أذينة ، عن الفضيل بن يسار قال : ابتدأنا أبو عبد الله (ع) يوما وقال : قال رسول الله (ص) : من مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية ، فقلت : قال ذلك رسول الله (ص) ؟ فقال : إي والله قد قال ، قلت : فكل من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية ؟ ! قال : نعم .

رجال النجاشي - النجاشي - ص 418
معلى بن محمد البصري
أبو الحسن ، مضطرب الحديث والمذهب ،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلاصة الأقوال - العلامة الحلي - ص 409
معلى بن محمد البصري - بالباء - أبو الحسن ، مضطرب
الحديث والمذهب .
وقال ابن الغضائري : المعلي بن محمد البصري ، أبو محمد ، يعرف
حديثه وينكر ،

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم.

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132

أبو حيدر
11-02-2010, 05:15 PM
ابن حجر في فتح الباري:

وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة .
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3193&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3193&doc=0)

من الحجة لله في هذا الزمان ياهل سنة الجماعة؟


__________________________________________________ _________


وثيقة

http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 550 في 800 وحجم الصورة 778 كيلو بايتhttp://www.alkafi.net/wathae8/karaguki/0_resize.png

http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 566 في 800 وحجم الصورة 159 كيلو بايتhttp://www.alkafi.net/wathae8/karaguki/1_resize.png


http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 570 في 800 وحجم الصورة 204 كيلو بايتhttp://www.alkafi.net/wathae8/karaguki/2_resize.png


http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 570 في 800 وحجم الصورة 204 كيلو بايتhttp://www.alkafi.net/wathae8/karaguki/3_resize.png

أبو حيدر
11-02-2010, 05:16 PM
السلام عليكم

اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...


ومازلنا في سلسلة أثبات ميلاد الامام المهدي صلوات الله عليه بالوثائق من كتب أعلام مدرسة أهل السنه والجماعه ونحن اليوم في الجزء الثالث ......
حتى نثبت كذب وزيف مدعى شيوخ الوهابيه الجهله الذين ينكرون ميلاده ...

الاعلام للزركلي - ج1-ص219-220.
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان (4) البرمكي الاربلي، أبو العباس:
المؤرخ الحجة، والأدب الماهر، صاحب (وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ط) وهو أشهر كتب التراجم ومن أحسنها ضبطا وإحكاما .
ولد في إربل (بالقرب من الموصل على شاطئ دجلة الشرقي) وانتقل إلى مصر فأقام فيها مدة، وتولى نيابة قضائها. وسافر إلى دمشق، فولاه الملك الظاهر قضاء الشام. وعزل بعد عشر سنين.
فعاد إلى مصر فأقام سبع سنين، ورد إلى قضاء الشام، ثم عزل عنه بعد مدة. وولي التدريس في كثير من مدارس دمشق، وتوفي فيها فدفن في سفح قاسيون. يتصل نسبه بالبرامكة

حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهره للسيوطي في ج1
ابن خلكان قاضي شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الإربلي الشافعي . صاحب وفيات الأعيان (1) . ولد سنة ستمائة، وأجاز له المؤيد، الطوسي، وتفقه بابن يونس وابن شداد، ولقي كبار
العلماء، وسكن مصر مدة، وناب في القضاء بها، ثم ولي قضاء الشام عشر سنين ثم عزل فأقام بمصر سبع سنين ثم رُدّ إلى قضاء الشام. قال في العبر: كان سريًّا ذكيًّا أخباريًّا عارفًا بأيام الناس. مات في رجب سنة إحدى وثمانين وستمائة
ونامل ان لا ياتي لنا جويهل ويقول انه رافضي مثلما قالوا عن العالم السني ابن صباغ المالكي والقندوزي وغيرهم من الاعلام
ونترك لكم الصور




http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifنقره على هذا الشريط لتكبير الصورةhttp://www.alkafi.net/wathae8/alshiaclubs-7b0a8c36c3.gif

http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 638 في 886 وحجم الصورة 219 كيلو بايتhttp://www.alkafi.net/wathae8/alshiaclubs-6cd714e2ee.gif


رابط التوثيق من مواقع الرسمية عند مخالفينا
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...94&pageID=1705 (http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3894&pageID=1705)
والسلام عليكم

أبو حيدر
11-02-2010, 05:17 PM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ...
قضية مولد الامام الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعلى آبائه الكرام لا يختلف عليها امامي وآخر بل حتى لا يختلف عليها احد من العلماء الا الشرذمه الوهابيه التي تدعي انها من أهل سنه الجماعه وهم ينكرون ما يقوله جهاذبتهم ...
اليوم نضع لكم اثبات من كتبهم ليس الا من باب الزامهم بما ألزموا به أنفسهم ... تعالوا نرى الصور

http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 1030 في 1463 وحجم الصورة 682 كيلو بايتhttp://alkafi.net/wathae8/alshiaclubs-e7db5867e9.gif
وبعد ما عدد الائمة صلوات الله عليهم وصل الكلام الى الامام العسكري صلوات الله عليه

http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 938 في 1360 وحجم الصورة 361 كيلو بايتhttp://alkafi.net/wathae8/alshiaclubs-156e8ea179.gif

ثم يصرح علنا بميلاد الامام المهدي صلوات الله عليه


http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 896 في 1342 وحجم الصورة 226 كيلو بايتhttp://alkafi.net/wathae8/alshiaclubs-145177b2a5.gif

ثم أحتج على الشيعة بحجتين


http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifتم تصغير هذه الصورة ... نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بمقاسها الحقيقي علما بأن مقاسات الصورة قبل التصغير هو 896 في 1276 وحجم الصورة 339 كيلو بايتhttp://alkafi.net/wathae8/alshiaclubs-48af4b2932.gif

ونحن نجيب عنها ان شاء الله تعالى
1- فاما ان الصغير لا تصح ولاية قلنا من اي شريعة جئت بهذا القول لم تقل بها الا اليهود
والله يقول

{إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (110) سورة المائدة
والمهدي بالاجماع أفضل من عيسى وان عيسى عليه السلام هو من جنود المنتظر صلوات الله عليه
2- واما طيله عمره فمن الغريب والمخزي على شخص بعلمية هذا الرجل ان يغالط نفسه بصورة واضحه وهو قد أثبت في كتابه ان الخضر عليه السلام عايش الى الان ولم يمت ومن الخضر امام المهدي المنقذ يا ابن حجر الهيثمي ؟!!!
إبن حجر الهيثمي - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 338 ) الحاشية - طبعة دار الكتب العلمية
ونقل إبن حجر الهيثمي في ( الصواعق المحرقة ) : أخرج أبو نعيم بسند صحيح عن رياح بن عبيدة : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ يتوكأ على يده فقلت في نفسي : إن هذا الشيخ جاف ، فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكئ على يدك ؟ قال : يا رباح رأيته ، قلت : نعم قال : ما أحسبك إلا رجلا صالحا ذاك أخي الخضر أتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها فرحمه الله ورضي عنه .
- قال محقق كتاب ( الصواعق المحرقة ) طبعة دار الكتب العلمية في الحاشية : ذكر النووي في تهذيب الأسماء أن أكثر العلماء أجمعوا على أن الخضر حي موجود بين أظهرنا … وأن إبن الصلاح أفتى بأنه حي عند جماهير العلماء والصالحين والعامة .
ومن يريد ان نصور له قوله لا مشكل فالمصدر بين يدينا ......
وطبعا يخالف الشرذمه الوهابيه من علماء السلاطين وأتباع الاسلام الاموي القائم على الحشرات أمثال يزيد ومعاويه هذين الامرين العظيمين في شريعة محمد صلوات الله عليه .... وان شاء الله نضع لكم كل المصادر التي تؤكد ميلاد الامام المهدي من مخالفين الشيعة الامامية أعزهم الله
((اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي عهدا وعقدا وبيعة له في عنقي لا أحول عنها ولا أزول أبدا ، اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمسارعين إليه في قضاء حوائجه والممتثلين لأوامره والمحامين عنه والسابقين إلى إرادته والمستشهدين بين يديه ، اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتما مقضيا فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهرا سيفي مجردا قناتي ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي ، اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة وأكحل ناظري بنظرة مني إليه وعجل فرجه وسهل مخرجه وأوسع منهجه وأسلك بي محجته وأنفذ أمره واشدد أزره)) قبسات من دعاء العهد
والسلام عليكم

أبو حيدر
11-02-2010, 05:18 PM
السلام عليكم
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ....
بعد موضوعنا حول أعتراف ابن حجر الهيثمي في صواعقة بميلاد الامام الحجة محمد بن الحسن العسكري صلوات الله عليه وعلى ابائه نثي اليوم براي العالم السني الكبير (أحمد بن يوسف بن أحمد بن سنان القرماني الدمشقي)
وقبل كل شي ترجمه هذا العالم كما أوردها أعلام السنه المختصين
الاعلام للزركلي -ج1-ص275
(939 - 1019 هـ = 1532 - 1610 م)
أحمد بن يوسف بن أحمد بن سنان القرماني الدمشقي: مؤرخ منشئ، حسن المحاضرة، رقيق المعاشرة. ولد ونشأ في دمشق وتولى فيها النظر في وقف الحرمين. له التاريخ المعروف بتاريخ القرماني واسمه (أخبار الدول وآثار الاول - ط) و (الروض النسيم في مناقب السلطان إبراهيم - خ) ومات في دمشق (خلاصة الأثر 1: 209 وآداب اللغة 3: 305 وكشف الظنون 26.).
نترككم الان مع اعتراف اعلام اهل السنه

http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifنقره على هذا الشريط لتكبير الصورةhttp://alkafi.net/wathae8/alshiaclubs-9f16d1a2bf.jpg http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifنقره على هذا الشريط لتكبير الصورةhttp://alkafi.net/wathae8/alshiaclubs-c8d8cca3dc.gif

http://www.alkafi.net/vb/images/statusicon/wol_error.gifنقره على هذا الشريط لتكبير الصورةhttp://alkafi.net/wathae8/alshiaclubs-88e3b89f18.gif
وسؤالي هو لماذا تكذب اليوم شيوخ الوهابيه بقضية الامام المهدي صلوات الله عليه ؟! حينما يقولون ان السنه لا تشاطر الشيعة الراي بميلاده المبارك ؟!
والسلام عليكم

</I>

أبو حيدر
11-02-2010, 05:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،
اللهم صل على محمد وآل محمد ،،
وعجّل فرجهم ، والعن اعدائهم ،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،.


يقول الذهبي في تاريخ الاسلام ج 19 - ص 113:
" الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق . أبو محمد الهاشمي الحسيني أحد أئمة الشيعة الذين تدعي الشيعة عصمتهم . ويقال له الحسن العسكري لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها العسكر . وهو والد منتظر الرافضة . توفي إلى رضوان الله بسامراء في ثامن ربيع الأول سنة ستين ، وله تسع وعشرون سنة . ودفن إلى جانب والده . وأمه أمة . ) وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة ، فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل : سنة ست وخمسين . عاش بعد أبيه سنتين ثم عدم ، ولم يعلم كيف مات . وأمه أم ولد . وهم يدعون بقاءه في السرداب من أربعمائة وخمسين سنة ، وأنه صاحب الزمان ، وأنه حي يعلم علم الأولين والآخرين ، ويعترفون أن أحد لم يره أبدا ، فنسأل الله أن يثبت علينا عقولنا وإيماننا ."انتهى .



يقول ابن منظور في لسان العرب ج 12 - ص 392:
"* عدم : العدم والعدم والعدم : فقدان الشئ وذهابه ، وغلب على فقد المال وقلته ، عدمه يعدمه عدما وعدما ، فهو عدم ، وأعدم إذا افتقر ، وأعدمه غيره . ...".


ويقول ابن الاثير في الغريب ج 3 - ص 192:
"...قال : عدمت الشئ أعدمه عدما إذا فقدته . وأعدمته أنا . وأعدم الرجل يعدم فهو معدوم وعديم : إذا افتقر ". انتهى .


أقول :

أولاً: لا يفوتنك أنّ قول الذهبي (ثم عُدم) يعني ثم غاب لانّنا بينّا أنّ معنى كلمة (عدم) اي افتُقد وهي دالة على الغيبة.


ثانياً:كلام الذهبي صريح في أنّ الامام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام افتقد ولم يُعرف أمره - وهذا تصريح واضح في غَيْبة الامام المهدي عليه السلام- فلذلك عبّر عنه بكلمة (ثم عدم ) وهي تدل على انّ حياة الامام محمد بن الحسن عليه السلام أصبحت مخفية جداً . فهذا اثبات واضح جداً أنّ الامام محمد بن الحسن عليه السلام كان في غيبة بحيث عُدم أمره عن الناس .


ثالثاً: قد يُقال انّ الذهبي يقصد بقوله (ثم عُدم) أي مات .!

والجواب :

أ: أنّ هذا غير صحيح ، بل كلام الذهبي صريح في ان الامام المهدي - روحي له الفداء- افتُقد وغاب بعد وفاة الامام العسكري بسنتين وجُهل أمره تماماً . وبحسب ما ذكره الذهبي من ان الامام العسكري عليه السلام توفي سنة 260 للهجرة الشريفة ، فتكون السنة التي عُدم فيها الامام المهدي عليه السلام هي 262 للهجرة .

ب: الذهبي ذكر في كتابه سير أعلام النبلاء أن الامام المهدي عليه السلام توفي سنة 265 للهجرة .!
عليه يتبين انّ الذهبي فعلاً كان يقصد بقوله (ثم عُدم ) أي غاب واختفى .





رابعاً: الذهبي أثبت الغيبة للامام المهدي عليه السلام ولكنه ذكر موته ووفاته .
وتعليقنا على هذا ، أنّ الذهبي اعترف أنّ الامام عُدم ولم يُعرف كيف مات ، فإذا كان الامام عُدم وافتقد واختفى كيف عرف الذهبي سنة وفاته وهو غائب مُفتقد .؟!!

على انّه لا يُهمنا قول الذهبي ان الامام المهدي عليه السلام توفي ، بل المهم أنّه اثبت أمران مهمان :
1_ أنّ الامام الحسن العسكري عليه السلام فعلا له ولد وهو الامام محمد المهدي عليه السلام.
2_أنّ الامام محمد المهدي عليه السلام غاب وافتقد .




والحمد لله ربّ العالمين ،

أبو حيدر
11-02-2010, 05:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،،
اللهم صل على محمد وآل محمد ،،
وعجل فرجهم ، والعن اعدائهم ،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،









قال الامام السخاوي في كتابه الضوء اللامع (ج4 كتاب الكتروني من موقع الوراق) :
(( "أبو بكر" بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز - بمهملتين وآخره زاي ككبير - ابن معلى - بضم أوله وتشديد اللام المفتوحة - بن موسى بن حريز بن سعيد بن داود بت قاسم بن علي بن علوي - بفتح المهمل واللام اسم بلفظ النسب - بن ناشب - بنون ثم معجمة - بن جوهر بن علي بن أبي القاسم بن سالم بن عبد الله بن عمر ابن موسى بن يحيى بن علي الأصغر بن محمد التقي بن حسن العسكري بن علي العسكري ابن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر ابن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب التقي الحسيني الحصني ثم الدمشقي الشافعي ويعرف بالتقي الحصني، ولد سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة فيما قاله شيخنا وابن خطيب الناصرية في أواخرها فإنه قال إنه كان عمره في فتنة بييغاروس عشرة أشهر وتفقه بالشريشي والزهري وابن الجابي والصرخدي والشرف الغزي وابن غنوم وابن مكتوم وكذا الصدر الياسوفي، وسكن البادرائية وتشارك هو والعز بن عبد السلام القدسي في الطلب وقتاً، وكان خفيف الروح منبسطاً له نوادر ويخرج مع الطلبة إلى الفتوحات ويبعثهم على الإنبساط واللعب والمماجنة، مع الدين والتحرز في أقواله وأفعاله، وتزوج عدة ثم انحرف قبل الفتنة عن طريقته وأقبل على ما خلق له وتخلى عن النساء وانجمع عن الناس مع المواظبة على الاشتغال بالعلم والتصنيف، ثم بعد الفتنة زاد تقشفه وزهده وإقباله على الله تعالى وانجماعه وصار له أتباع واشتهر اسمه وامتنع من مكالمة كثيرين لا سيما من يتخيل فيه شيئاً وصار قدوة العصر في ذلك وتزايد اعتقاد الناس فيه وألفيت محبته في القلوب وأطلق لسانه في القضاة، وحط علي التقي بن تيمية فبالغ وتلقى ذلك عنه طلبة دمشق وثارت بسببه فتن كثيرة، وتصدى للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع مزيد احتقاره لبني الدنيا وكثرة سبهم حتى هابه الأكابر،.....إلى آخره )).




وقال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب (ج7- ص188) ما نصه :
(("....وصاهر ابن حجر على ابنته رابعة ودخل بها وهي بكر سنة خمس عشرة وولدت منه بنتا ثم مات عنها في شهر رمضان وكثر الأسف عليه .
وفيها الشيخ تقي الدين أبو بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز بن معلى بن موسى بن حريز بن سعيد بن داود بن قاسم بن علي بن علوي بن ناشي بن جوهر بن علي بن أبي القسم بن سالم بن عبد الله بن عمر بن موسى بن يحيى بن علي الأصغر بن محمد المتقي بن حسن بن علي بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الحصني نسبة إلى الحصن قرية من قرى حوران ثم الدمشقي الفقيه الشافعي ولد سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة وتفقه بالشريشي والزهري وابن الجابي والصرخدي والغزي وابن غنوم وأخذ عن الصدر الياسوفي ثم انحرف عن طريقته وحط على ابن تيمية وبالغ في ذلك وتلقى ذلك عنه الطلبة بدمشق وثارت بسبب ذلك فتن كثيرة وكان يميل إلى التقشف ويبالغ في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وللناس فيه اعتقاد زائد ....الى آخره ")).





يقول الشوكاني في البدر الطالع ،عند ترجمة الامام السخاوي (2/176):
" محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبى بكر بن عثمان بن محمد شمس الدين السخاوى الأصل القاهرى الشافعى
ولد في ربيع الأول سنة 831 إحدى وثلاثين وثمان مائة وحفظ كثيرا من المختصرات وقرأ على ابن حضر والجمال ابن هشام الحنبلى وصالح البلقينى والشرف المناوى والشمنى وابن الهمام وابن حجر ولازمه وانتفع به وتخرج به في الحديث .................شيوخه وبالجملة فهو من الأئمة الأكابر حتى قال تلميذه الشيخ جار الله بن فهد فيما كتبه عقب ترجمة صاحب الترجمة لنفسه في الضوء اللامع مانصه قال تلميذه الشيخ جار الله بن فهد المكى ان شيخنا صاحب الترجمة حقيق بما ذكره لنفسه من الأوصاف الحسنة ولقد والله العظيم لم أر في الحفاظ المتأخرين مثله .ويعلم ذلك كل من اطلع على مؤلفاته أو شاهده وهو عارف بفنه منصف في تراجمه ورحم الله جدى حيث قال في ترجمته انه انفرد بفنه وطار اسمه في الافاق به وكثرت مصنفاته فيه وفي غيره وكثير منها طار شرقا وغربا شاما ويمنا ولا أعلم الآن من يعرف علوم الحديث مثله ولا أكثر تصنيفا ولا احسن وكذلك أخذها عنه علماء الآفاق من المشايخ والطلبة والرفاق وله اليد الطولى في المعرفة بأسماء الرجال وأحوال الرواة والجرح والتعديل وإليه يشار في ذلك ولقد قال بعض العلماء لم يأت بعد الحافظ الذهبى مثله سلك هذا المسك وبعده مات فن الحديث وأسف الناس على فقده ولم يخلف بعده مثله وكانت وفاته في مجاورته الأخيرة بالمدينة الشريفة في عصر يوم الأحد سادس عشر شعبان سنة 902 اثنتين وتسعمائة انتهى ما ذكره ابن فهد ولو لم يكن لصاحب الترجمة من التصانيف الا الضوء اللامع لكان أعظم دليل على امامته فإنه ترجم فيه أهل الديار الإسلامية وسرد في ترجمة كل أحد محفوظاته ومقرواته وشيوخه ومصنفاته وأحواله ومولده ووفاته على نمط حسن وأسلوب لطيف ينبهر له من لديه معرفة بهذا الشأن ويتعجب من احاطته بذلك وسعة دائرته في الاطلاع على أحوال الناس ....الى آخره ". انتهى .







يقول الزركلي في الاعلام ج 2 - ص 69:
"تقي الدين الحصني ( 752 - 829 ه‍ = 1351 - 1426 م ) أبو بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز بن معلى الحسيني الحصني ، تقي الدين : فقيه ورع من أهل دمشق . ووفاته بها . نسبته إلى الحصن ( من قرى حوران ) وإليه تنسب ( زاوية الحصني ) بناها رباطا في محلة الشاغور بدمشق . له تصانيف كثيرة ، منها ( كفاية الاخبار - ط ) شرح به الغاية في فقه الشافعية ، و ( دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى الإمام أحمد - ط ) و ( تخريج أحاديث الاحياء ) و ( تنبيه السالك على مظان المهالك ) ست مجلدات و ( قمع النفوس - خ ) "





والحمدلله رب العالمين ،،



جابر المحمدي،


___________

يا وهابية انتبهوا هذا احد علماء الشافعية ( أبو بكر الحصني ) http://alkafi.net/vb/images/smilies/biggrin.gif وقد قال عنه المقريزي في كتابه درر العقود الفريدة في تراجم الاعيان المفيدة ج1 ص182 :
"ابو بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز الحصني الدمشقي تقي الدين الفقيه الشافي . ولد سنة اثنتين وخمسين وسبعمئة وتفقه ومَهَر حتى صار شيخ الشافعية بدمشق في آخر عمره وكتب تعليقة على التنبيه في الفقه ...الى آخره".انتهى



الوثائق

http://alkafi.net/wathae8/mirat_dates/683578095.gif

http://alkafi.net/wathae8/mirat_dates/279801701.gif

http://alkafi.net/wathae8/mirat_dates/620749567.gif
http://alkafi.net/wathae8/mirat_dates/385131311.gif


يقول الشوكاني في كتابه البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع ص(1/156):
" ( 110 ) السيد أبو بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز
بمهملتين وآخره زاى العلوى الحسينى الحصنى ثم الدمشقى الشافعى المعروف بالتقى الحصنى ولد سنة 752 اثنتين وخمسين وسبعمائة وأخذ العلم عن جماعة من أهل عصرة وبرع وقصده الطلبة وصنف التصانيف كشرح التنبيه فى خمس مجلدات وشرح المنهاج وشرح صحيح مسلم فى ثلاث مجلدات وشرح أربعين النووي في مجلد وشرح مختصر أبي شجاع في مجلد وشرح الأسماء الحسنى فى مجلد وتلخيص مهمات الأسنوى فى مجلدين وقواعد الفقه في مجلدين وله فى التصوف مصنفات ومات ليلة الأربعاء منتصف جمادى الآخرة سنة 829 تسع وعشرين وثمان مائة" انتهى .
</I>

أبو حيدر
11-02-2010, 05:22 PM
ـ حديث الثقلين

روى علماء المسلمين عن عدد كبير من الصحابة، عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال (إنّي تاركٌ فيكم الثقلَين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعِترتي أهل بيتي، فانظْروا كيف تَخلفوني فيهما، فإنّهما لن يفترقا حتّى يَرِدا علَيَّ الحوض)(1).

وروى علماء المسلمين في قضيّة المباهلة أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) خرج للمباهلة وليس معه غير أصحاب الكساء: عليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السّلام)، وهو يقول (اللهمّ هؤلاء أهلي)(2).

ورووا مثل ذلك في آية التطهير(3)، كما رووا أنّه (صلّى الله عليه وآله) كان يقف على باب فاطمة (عليها السّلام) صباح كلّ يوم إلى تسعة أشهر وهو يقرأ (إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عنكمُ الرِّجْسَ أهلَ البيت ويُطهِّركم تطهيراً)(4).

وفي تصريح النبيّ (صلّى الله عليه وآله) بأنّ القرآن والعترة لن يفترقا حتّى يردا عليه الحوض دليل واضح على استمرار خطّ الإمامة، وعلى وجود إمام من أهل البيت (عليهم السّلام) يُماثل استمرار وجوده استمرار وجود القرآن الكريم.

قال ابن حجر: وفي أحاديث التمسّك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهّل منهم للتمسّك به إلى يوم القيامة، كما أنّ الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض(5).


2 ـ حديث (أهل بيتي أمانٌ لأهل الأرض).

روى علماء المسلمين عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال: النجوم أمانٌ لأهل السماء، وأهلُ بيتي أمانٌ لأهل الأرض، فإذا ذَهَبت النجومُ ذَهَب أهلُ السماء، وإذا ذَهَب أهلُ بيتي ذَهَب أهلُ الأرض(6).

وفي هذا إشارة إلى دوام الدنيا بدوام أهل البيت عليهم السّلام، وقد أشار علماء أهل السنّة إلى هذا الأمر في ذيل قوله تعالى (وما كانَ اللهُ لِيُعذِّبَهُم وأنتَ فيهم)(7) وقالوا إنّ الله عزّ وجلّ ألحقَ وجودَ أهل بيت النبيّ في الأُمّة بوجوده (صلّى الله عليه وآله)، وجعلهم أماناً للأُمّة لِما سبق من قوله (صلّى الله عليه وآله) فيهم (اللهمّ إنّهم منّي وأنا منهم)، وقوله (صلّى الله عليه وآله) في فاطمة (عليها السّلام) إنّها بضعة منه، وفي عليّ (عليه السّلام) إنّه كنفسه، وفي الحسنَين (عليهما السّلام) إنّهما منه، وقوله في الحسين (عليه السّلام): حسينٌ مني وأنا من حُسين(8).


3 ـ حديث (إنّ الأرض لا تخلو من حُجّة)

وردت أحاديث كثيرة عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام، احتجّ بها علماء الطرفين(9) في أنّ الأرض لا تخلو من حجّة، فقد رُوي عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) أنّه قال في نهج البلاغة ـ في حديث طويل ـ (اللهمّ بَلى، لا تخلو الأرضُ مِن قائمٍ لله بحُجّة)(10)، ورُوي عن الإمام الصادق (عليه السّلام) أنّه قال (ما زالت الأرض إلاّ ولله فيها حُجّة يُعرِّف الحلالَ والحرام، ويدعو الناس إلى سبيل الله)(11)، وسئل الإمام الرضا (عليه السّلام): هل تبقى الأرض بغير إمام؟ قال: لا(12).

وروي عن الإمام الباقر (عليه السّلام) أنّه قال: لو أنّ الإمام رُفع من الأرض ساعةً لَساخَت الأرضُ بأهلها، وماجَت كما يموجُ البحرُ بأهله(13).

ناهيك عن الأحاديث الكثيرة التي رُويت عن أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام) في أنّه لو لم يبقَ في الأرض إلاّ اثنان، لَكانَ أحدَهما الحجّة(14).

وتشير هذه الأحاديث بأجمعها إلى ضرورة وجود إمامٍ في كلّ زمان يقتدي به الناس ويجعلونه حُجّة بينهم وبين ربّهم، وذلك (لئلاّ يكونَ للناسِ علَى الله حَجّة)(15)، و (لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عن بيّنةٍ ويَحيىَ مَن حَيَّ عن بيّنة)(16) و (قُل فللهِ الحجّة البالغة)(17).


4 ـ حديث (مَن مات ولم يَعرِف إمام زمانه ماتّ مِيتةً جاهليّة)

روى علماء المسلمين عامة في آُمّهات كتب الحديث عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال: (مَن ماتَ ولم يَعرِف إمامَ زمانه، فقد ماتَ مِيتةً جاهليّة)(18).

وورد هذا الحديث بألفاظ مختلفة تتّفق في معنى واحد، وهو وجوب معرفة الإمام الحقّ على كلّ مسلم ومسلمة، وإلاّ فإنّ مصيره يُنذر بنهاية مهولة.

ولا ريب في أنّ الإمام الذي مَن لا يعرفه يموت مِيتةً جاهليّة هو الإمام الحقّ؛ لأنّ معرفة السلطان أو الحاكم أو المَلِك الفاسق الظالم ـ إذا فُرض كَونه مصداقاً للإمام في الحديث ـ ليس من الدِّين، فضلاً عن انتفاء الثمرة من معرفة مثل هذا الإمام مِن قِبل الفرد المسلم.

وفي الحديث دلالة على استمرار وجود الإمام الحقّ في كلّ زمان، وعدم خلوّ عصرٍ ما منه، وهذا لا يتمّ إلاّ بالقول بوجود الإمام المهدي (عليه السّلام) الذي وردت الرواية أنّه حقّ وأنّه مِن وُلدِ فاطمة عليها السّلام، كما سيأتي.


5 ـ أحاديث (الخلفاء اثنا عشر)

روى علماء المسلمين ـ ومن جملتهم البخاري ومُسلم ـ عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنّه بَشَّر أُمّته بالأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام، حيث رَوَوا أنّه قال (صلّى الله عليه وآله): لا يزالُ الدِّين قائماً حتّى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفةً كلُّهم من قُريش)(19)، وفي حديث آخر (يكون اثنا عشر أميراً كلُّهم من قُريش)(20).

كما رووا أنّ ابن مسعود سئل: يا أبا عبد الرحمن، هل سألتُم رسولَ الله (صلّى الله عليه وآله) كم يَملِك هذه الأُمّةَ مِن خليفة؟ فقال: نعم، ولقد سألنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله) فقال: اثنا عشر كعِدّة نُقباء بني إسرائيل)(21).

وفي الحديث الأخير إشارة إلى قوله تعالى: (ولقد أخَذَ اللهُ ميثاقَ بني إسرائيلَ وبَعَثنا مِنهمُ اثنَي عَشَرَ نَقيباً)(22)، حيث بيّن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) في أحاديث أُخرى أنّ هذه الأمّة ستقتفي أثرَ السالفة ـ خاصّة بني إسرائيل ـ حتّى لو دخل أولئكم جُحرَ ضَبّ، لَدخَلَتْه هذه الأُمّة(23).

وقد فطن العلماء إلى هذه السُّنّة الإلهيّة، فأورد بعضهم ـ كما فعل ابن كثير الدمشقي في تفسيره ـ أحاديث (الأئمّة آثنا عشر كلّهم من قريش) في ذيل هذه الآية الكريمة، ثمّ عقّب على ذلك بقوله (والظاهر أن منهم (من الخلفاء الاثني عشر) المهديّ المُبشَّر به في الأحاديث الواردة بذِكره(24).

ومن الجليّ أنّ المصداق الوحيد للأئمّة (الخلفاء) الاثني عشر المبشّر بهم هم أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام)، والمهديّ المنتظر (عليه السّلام) منهم.

كما أنّ من البديهيّ بمكان أن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) إنّما أراد الاستخلاف والإمرة باستحقاق(25)، وحاشاه أن يقصد بذلك مَن تلاعَبَ بالدِّين واستخفّ بمقدّرات الأمّة(26).

يُضاف إلى ذلك أنّ هذه الأحاديث تفترض عدم خلوّ الزمان من الآثني عشر إماماً، وأنّه لابدّ من وجود أحدهم ما بقي الدين إلى أن تقوم الساعة.

ولا يخفى أن حديث (الخلفاء اثنا عشر) قد سبق التسلسلَ التاريخيَّ للأئمّة (عليهم السّلام)، فكان تعبيراً عن حقيقة ربّانية نطق بها مَن لا ينطق عن الهوى.

وقد وردت أحاديث أخرى نقلها علماء المسلمين في النصّ على هؤلاء الخلفاء (الأئمّة) بأسمائهم، ابتداءً بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) وانتهاء بالمهديّ: محمّد بن الحسن العسكريّ (عليهما السّلام)(27)، كما رووا عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام)، قال: قلتُ: يا رسولَ الله، المهديّ منّا أئمّة الهُدى أم مِن غيرِنا؟ قال: بل منّا، بنا يُختَم الدين كما بنا فُتِح(28).

فكرة مجيء المصلح والمنقذ فكرة مقدّسة وعالميّة الأديان الثلاثة والبشائر بالمهدي (عليه السّلام) آمن أهل الأديان الثلاثة: اليهودية، النصرانية، وخاتم الأديان: الإسلام... بظهور المنقذ العظيم الذي سينشر العدل والرخاء بظهوره في آخر الزمان؛ فقد آمن اليهود بمجيء المنقذ الذي يخرج في آخر الزمان، فيُقيم ما فسد من أخلاق الناس، ويُصلح ما غيّرته القوانين والأنظمة البشرية من طباع المجتمع.

كما آمن النصارى بعودةِ عيسى (عليه السّلام) وجاءت بذلك البشارة في أناجيلهم(29)، فوافقوا بذلك العقيدةَ الإسلاميّة في عودة عيسى (عليه السّلام)، الذي أخبر رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله) في أحاديث كثيرة عن عودته، وأنّه سيقتدي في صلاته بالإمام المهدي (عليه السّلام)، ويُعينه على أداء مهمّته العظمى في نشر العدل في أرجاء البسيطة.




عالميّة الاعتقاد بالمهديّ المنتظر (عليه السّلام)

لم يقتصر الإيمان بالمنقذ على أتباع الأديان السماويّة الثلاثة، بل شاركهم في ذلك الزرادشتيّون الذين ينتظرون عودة بهرام شاه، والهنود الذين يعتقدون بعودة فيشنو، والمجوس الذين يؤمنون بحياة أُشيدر، والبوذيّون الذين ينتظرون ظهور بوذا(30).

كما نجد التصريح من مفكرّي الغرب وفلاسفته بأنّ العالم في انتظار المصلح العظيم الذي سيأخذ بزِمام الأمور، ويوحّد الجميع تحت راية واحدة وشعار واحد(31).

الاتفاق بين المسلمين على أصل قضيّة المهدي (عليه السّلام) لا خلاف بين المسلمين في أنّ لهذه الأمّة مهديّاً، وأنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قد أخبر به وبشَّر به وذكر له أسماء وصفات وألقاباً، وبيّن أنّ المهدي من أهل بيته، وأنّه يملأ الأرض عدلاً، وأنّه يخرج مع عيسى (عليه السّلام)، وأنّه يؤمّ هذه الأمّة ويصلّي عيسى خلفه.

والروايات الواردة في كتب الحديث في هذا الموضوع تفوق حدّ التواتر، وقد ألّف علماء المسلمين في قضيّة المهدي المنتظر (عليه السّلام) كتباً خاصّة(32)، وعدّوا الإيمان بالمهديّ من ضرورات الدِّين، خاصّة بعد أن رَوَوا عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أنّه قال: مَن شكّ في المهديّ فقد كفر(33).


مَن صرّح بتواتر أحاديث المهدي (عليه السّلام)

صرّح علماء المسلمين من أهل الدراية وذوي الاختصاص بعلوم الحديث بتواتر أحاديث المهدي (عليه السّلام) الواردة في كتب أهل السنة، من هؤلاء العلماء:

1 ـ البربهاري شيخ الحنابلة في عصره ( ت 329 هـ )(34).

2 ـ محمّد بن الحسين الآبري الشافعي ( ت 363 هـ )(35).

3 ـ القرطبي المالكي ( ت 671 هـ )(36).

4 ـ الحافظ جمال الدين المِزّي ( ت 742 هـ )(37).

5 ـ ابن القيّم ( ت 751 هـ )(38).

6 ـ ابن حجر العسقلاني ( ت 852 هـ )(39).

7 ـ شمس الدين السَّخاوي ( ت 902 هـ )(40).

8 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي ( ت 911 هـ )(41).

9 ـ ابن حجر الهيثمي ( ت 974 هـ )(42).

10 ـ المتقي الهندي ( ت 975 هـ )(43).

11 ـ محمد رسول البرزن?ي ( ت 1103 هـ )(44).

12 ـ الشيخ السفاريني الحنبلي ( ت 1188 هـ )(45).

13 ـ الشيخ محمّد علي الصبّان ( ت 1206 هـ )(46).

14 ـ الشوكاني ( ت 1250 هـ )(47).

15 ـ مؤمن بن حسن الشبلنجي ( ت 1291 هـ )(48).

16 ـ أحمد زيني دحلان مفتي الشافعيّة ( ت 1304 هـ )(49).

17 ـ محمد صدّيق القنوجي البخاري ( ت 1307 هـ )(50).

وسوى هؤلاء كثير، وقد تتبّعهم بعض الباحثين ابتداءً من القرن الثالث الهجري إلى وقتنا الحاضر(51).

مَن صرّح بصحّة أحاديث المهدي (عليه السّلام) صرّح بصحّة أحاديث المهدي (عليه السّلام) طائفة من أعلام أهل السنّة، منهم:

1 ـ الحافظ الترمذي صاحب الصحيح ( ت 297 هـ )(52).

2 ـ الحافظ أبو جعفر العقيلي ( ت 322 هـ )(53).

3 ـ الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك ( ت 405 هـ )(54).

4 ـ البيهقيّ صاحب السنن الكبرى ( ت 458 هـ )(55).

5 ـ الفرّاء البغوي، صاحب مصابيح السنّة ( ت 510 هـ )(56).

6 ـ ابن الأثير الجزري، صاحب النهاية ( ت 606 هـ )(57).

7 ـ القرطبي المالكي ( ت 671 هـ )(58).

8 ـ ابن تيمية ( ت 728 هـ )(59).

9 ـ الحافظ شمس الدين الذهبي ( ت 748 هـ )(60).

10 ـ الحافظ الكنجي الشافعي ( ت 658 هـ )(61).

11 ـ الحافظ ابن القيم ( ت 751 هـ )(62).

12 ـ الحافظ ابن كثير الدمشقي ( ت 774 هـ )(63).

13 ـ نور الدين الهيثمي ( ت 807 هـ )(64).

14 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي ( ت 911 هـ )(65).

15 ـ ناصر الدين الألباني، ( من المعاصرين )(66).




ولادة الإمام المهدي عليه السّلام

إنّ ولادة أيّ إنسان في هذا الوجود إنّما تَثبُت بإقرار أبيه، وشهادة القابلة، وإن لم يَرَه أحد قطّ غيرهما، فكيف وقد شهد جماعة من الثقات أهل الفضل والورع والفقه أنّ الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) قد آذَنَهم بولادة ابنه المهدي (عليه السّلام)، وشهد المئات على رؤيته، فقد شاهده بعضهم في سنّ الطفولة، ورآه بعضهم يافعاً، واعترف المؤرّخون بولادته، وصرّح علماء الأنساب بنسبه(67)، وظهر على يديه من الكرامات ما عرفه المقرّبون إليه، وصَدَرَت عنه وصايا وتعليمات، ونصائح وإرشادات، ورسائل وتوجيهات، وأقوال مشهورة وكلمات مأثورة.

كما صدرت عنه بواسطة سفرائه الموثوقين المعروفين إخباراتٌ غيبيّة وتوجيهات لشيعته.

ونلاحظ أن الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) ـ كما هو شأنه ـ قد سلك سبيل الحكمة في المحافظة على حياة ولده الذي أعدّه الله تعالى لمهمّة خطيرة، فكتم أمره عن السلطة الحاكمة وعمّن لا يُؤتمن على مثل هذا السرّ العظيم، وأعلن أمره ـ في المقابل ـ لشيعته والمقرّبين إليه والمؤتمَنين لديه، حتّى أنّه عقّ عن ولده بعقيقة وأمر بتفريق لحمها على المؤمنين، مُعلِماً إيّاهم أنّها عقيقة عن ابنه محمّد المهديّ(68)، حتّى أنّ بعضهم دخل على الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) فهنّأه بولادة ابنه القائم (عليه السّلام)(69).

يُضاف إلى ذلك أنّ بعض الجواري والإماء ممّن كُنّ في بيت الإمام العسكريّ (عليه السّلام) قد شاهدن الإمام المهدي (عليه السّلام)، وكذا الخَدَم من أمثال: طريف الخادم، وأبي الأديان الخادم، وأبي غانم الخادم، وعقيد الخادم، ونسيم ومارية، ومسرور الطبّاخ مولى أبي الحسن (عليه السّلام)، وجارية أبي عليّ الخيزراني التي أهداها إلى الإمام العسكريّ (عليه السّلام)(70).

كما أنّ هناك روايات كثيرة صريحة برؤية السفراء الأربعة ـ كلٌّ في زمان وكالته ـ للإمام المهدي (عليه السّلام)، وكثير منها بمحضرٍ من الشيعة، وشهادة وكلاء المهدي (عليه السّلام)(71).

ومَن وقف على معجزاته (عليه السّلام) برؤيته ـ لا سيّما أنّهم من بلدان شتى وبأعداد من الكثرة ـ يمتنع معها اتّفاقهم على الكذب، ناهيك عن شهادة القابلة بولادة الإمام المهدي (عليه السّلام)، وهي السيّدة حكيمة بنت الإمام محمّد الجواد (عليه السّلام) التي تولّت أمر نرجس أُمِّ الإمام المهدي (عليه السّلام) في ساعة الولادة، وصرّحت بمشاهدة الحجّة بعد مولده(72)، وساعدتها بعض النسوة في عملية الولادة، منهن جارية أبي عليّ الخيزراني.




شهادة علماء أهل السنّة بولادة الإمام المهدي (عليه السّلام)

سجّل الكثير من علماء أهل السنّة اعترافات ضافية بولادة الإمام المهدي (عليه السّلام)، ونقتصر في هذه العجالة على ذكر أسماء بعضهم، ونُحيل الراغب في المزيد على المصادر التي استقرأت هذه الاعترافات في بحوث خاصّة(74):

1 ـ ابن الأثير الجزري، عز ّالدين (ت 630 هـ) في كتابه (الكامل في التاريخ)(75).

2 ـ ابن الخشّاب البغدادي المؤرّخ (ت 643 هـ) في (تاريخ مواليد الأئمّة)(76).

3 ـ محمّد بن طلحة الشافعي ( ت 652 هـ ) في (مطالب السَّؤول في مناقب آل الرسول)(77).

4 ـ محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي (ت 658 هـ) في (البيان في أخبار صاحب الزمان)(78).

5 ـ ابن خلِّكان (ت 681 هـ) في (وفيات الأعيان)(79).

6 ـ شمس الدين الذهبي (ت 748 هـ) في كتبه: (العبَر)، و (تاريخ دول الإسلام)، و (سير أعلام النبلاء)(80).

7 ـ ابن الوردي (ت 749 هـ) في ذيل تتمّة المختصر، المعروف بـ (تاريخ ابن الوردي)(81).

8 ـ ابن الصبّاغ المالكي (ت 855 هـ) في (الفصول المهمّة)(82).

9 ـ عبد الوهّاب الشعراني (ت 973 هـ) في (اليواقيت والجواهر)(83).

10 ـ ابن حجر الهيثمي الشافعي (ت 974 هـ) في (الصواعق المحرقة)(84).

11 ـ الشبراوي الشافعي (ت 1171 هـ) في (الإتحاف بحبّ الأشراف)(85).

12 ـ القندوزي الحنفي (ت 1293 هـ) في (ينابيع المودّة)(86)(87).

13 ـ مؤمن بن حسن الشبلنجي (ت 1308 هـ) في (نور الأبصار)(87).

14 ـ خير الدين الزركلي (ت 1396 هـ) في كتابه (الأعلام)(88).


شهادات علماء الأنساب بولادة الإمام المهدي (عليه السّلام)

وردت جملة من اعترافات علماء الأنساب بولادة الإمام المهديّ (عليه السّلام)، نورد بعضها من باب تأكيد الحجّة، ضرورة لزوم الرجوع في كلّ علم إلى أهله:

1 ـ النسّابة الشهير أبو نصر البُخاري، من أعلام القرن الرابع الهجري، وهو من أشهر علماء الأنساب المعاصرين لغيبة الإمام المهدي الصغرى التي انتهت سنة 329 هـ(89).

2 ـ السيّد العمري النسّابة، من أعلام القرن الخامس الهجري(90).

3 ـ الفخر الرازي الشافعي (ت 606 هـ)(91).

4 ـ المَروزي الأزورقاني (المتوفى بعد سنة 614 هـ)(92).

5 ـ السيّد جمال الدين أحمد بن عليّ الحسيني (ابن عنبة) (ت 828 هـ )(93).

6 ـ السيّد أبو الحسن محمد الحسيني اليماني الصَّنعاني، من أعلام القرن 11، وهو نسّابة زيدي(94).

7 ـ محمّد أمين السُّوَيدي (ت 1246 هـ)(95).

8 ـ محمّد ويس الحيدري السوري (معاصر)(96).

تصريح علماء أهل السنّة بأنّ المهدي هو ابن الإمام العسكري (عليهما السّلام) صرّح جمع كبير من العلماء والمحدّثين من أهل السنّة بخصوص كون المهدي الموعود ظهورُه في آخر الزمان إنّما هو محمد بن الحسن العسكري (عليهما السّلام) وهو الإمام الثاني عشر من أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام)، ومن أشهرهم:

1 ـ أحمد بن محمد بن هاشم البلاذري (ت 279 هـ).

2 ـ أبو بكر البيهقي (ت 458 هـ)، في (البعث والنشور).

3 ـ ابن الخشّاب (ت 567 هـ)، في (تاريخ مواليد الأئمّة).

4 ـ محيي الدين بن عربي (ت 638 هـ)، في (الفتوحات المكّيّة).

5 ـ محمد بن طلحة الشافعي (ت 652 هـ)، في (مطالب السَّؤول).

6 ـ سبط ابن الجوزي الحنبلي (ت 654 هـ)، في (تذكرة الخواصّ).

7 ـ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي (ت 658 هـ)، في (البيان).

8 ـ عمر بن الوردي المؤرّخ (ت 749 هـ)، في (تاريخ ابن الوردي).

9 ـ صلاح الدين الصفدي (ت 764 هـ)، في (شرح الدائرة).

10 ـ شمس الدين ابن الجزري (833 هـ).

11 ـ ابن الصبّاغ المالكي (ت 855 هـ)، في (الفصول المهمّة).

12 ـ جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ)، في (العَرف الوردي).

13 ـ شمس الدين محمد بن طولون الحنفي مؤرّخ دمشق (ت 953 هـ)، في (الأئمّة الاثنا عشر).

14 ـ عبد الوهاب الشعراني (ت 973 هـ)، في (اليواقيت والجواهر).

15 ـ ابن حجر الهيثمي (ت 974 هـ)، في (الصواعق المحرقة).

16 ـ علي القاري الهروي (ت 1013 هـ)، في (المشرب الوردي في مذهب المهدي).

17 ـ أحمد بن يوسف القرماني الحنفي (ت 1019 هـ)، في (تاريخ الدول).

مَن شاهد الإمام المهدي (عليه السّلام) في حياة الإمام العسكري (عليه السّلام) وبعد وفاته شهد عدد كبير من أصحاب الإمام العسكري (عليه السّلام) وأبيه الهادي (عليه السّلام) برؤيتهم للإمام المهدي (عليه السّلام) في حياة أبيه العسكري (عليه السّلام) وبإذنٍ منه، كما شهد آخرون منهم برؤية المهدي (عليه السّلام) بعد وفاة أبيه العسكري (عليه السّلام).

وسوف نقتصر على ما ذكره مشايخ الشيعة المتقدّمون، من أمثال الكُليني ( ت 329 هـ) المعاصر للغيبة الصغرى (التي بدأت سنة 260 هـ وانتهت سنة 329 هـ)، والشيخ الصدوق (ت 381 هـ) الذي عاصر عشرين عاماً من الغيبة الصغرى، والشيخ المفيد (ت 413 هـ)، والشيخ الطوسي (ت 460 هـ)، دون ما ذكره سواهم؛ رعاية للاختصار، فمِن الذين رُويَ أنّهم شاهدوا الإمام المهدي (عليه السّلام):

1 ـ أبو عمرو عثمان بن سعيد العَمري، السفير الأوّل للإمام المهدي (عليه السّلام) في الغيبة الصغرى.

2 ـ أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العَمري، السفير الثاني له (عليه السّلام).

3 ـ أبو القاسم الحسين بن روح، السفير الثالث له (عليه السّلام).

4 ـ أبو الحسن عليّ بن محمّد السَّمَري، السفير الرابع له (عليه السّلام).

5 ـ السيّدة حكيمة بنت الإمام محمد الجواد (عليه السّلام).

6 ـ أبو إسحاق إبراهيم بن مهزيار الأهوازي.

7 ـ أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري.

8 ـ أحمد بن محمّد بن المطهّر، من ولد العبّاس.

9 ـ إسماعيل بن علي النوبختي.

10 ـ عليّ بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي.

11 ـ كامل بن إبراهيم المدني.

12 ـ محمد بن إسماعيل بن الإمام موسى بن جعفر (عليه السّلام).

13 ـ علاّن الكليني.

14 ـ أبو محمّد الحسن بن وَجْناء النَّصيبي.

15 ـ أبو أحمد إبراهيم بن إدريس.

16 ـ إبراهيم بن عبدة النيسابوري.

17 ـ إبراهيم بن محمّد التبريزي.

18 ـ سعد بن عبدالله بن أبي خلف الأشعري.

19 ـ علي بن محمد الشمشاطي رسول جعفر بن إبراهيم اليماني.

20 ـ السيّد محمّد بن القاسم العلوي العقيقي.

هذا غيضٌ من فَيض، ويمكن للراغب في المزيد أن يرجع إلى المصادر التي تحدّثت بتفصيل أكثر(97).




مَن هو الإمام المهدي (عليه السّلام)؟

تناقل علماء المسلمين أحاديث كثيرة متواترة وصحيحة في أمر المهدي المنتظر (عليه السّلام)، حيث رَوَوا عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته وصحابته أحاديث جمّة تُعرّف بالمهدي المنتظر، بما لا يُبقي مجالاً للشكّ في اسمه ونسبه، إضافة إلى عدد كبير من الروايات التي تتحدّث عن صفاته وسيرته، ممّا يقرّبنا إلى حدٍّ ما للتعرّف على تلك الشخصيّة التاريخيّة الفريدة، ويفضح ـ إلى حدّ كبير ـ دعاة المهدويّة المزيّفين الذين حاولوا ـ دونما طائل ـ ادّعاء المهدويّة، وجهدوا عبثاً في إقناع الناس بمهدويّتهم.




المهدي من بني هاشم

روى ابن حمّاد المروزي في كتابه الفتن والحاكم في المستدرك، والمقدسي الشافعي في عقد الدرر عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب، قال: قلتُ لسعيد بن المسيّب: المهدي حقّ؟ قال: حقّ.

قلتُ: ممّن؟ قال: من كِنانة.

قلتُ: ثمّ ممّن ؟ قال: من قريش.

قلتُ: ثمّ ممّن ؟ قال: من بني هاشم ـ الحديث(98).

ومن الجليّ أن كلّ هاشمي هو من قريش، وكلّ قرشيّ هو من كِنانة، لأنّ قريشاً هو النَّضر بن كِنانة باتّفاق أهل الأنساب.




المهدي من أهل البيت (عليهم السّلام)

1 ـ روى أحمد في مسنده، وأبو داود في سنُنه، والترمذي في سننه، والطبراني في المعجم الكبير، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، والبَغَوي في مصابيح السنّة.

وسواهم، عن ابن مسعود، أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: لا تنقضي الأيّام، ولا يذهب الدهر، حتّى يَملِكَ العربَ رجلٌ من أهل بيتي يُواطئ اسمُه اسمي(99).

2 ـ وروى ابن أبي شيبة في المصنّف، وأحمد في المسند، وأبو داود في سننه، عن عليّ (عليه السّلام)، عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قال: لَو لَم يَبقَ من الدنيا إلاّ يوم، لَبعثَ اللهُ فيه رجُلاً من أهل بيتي(100).

وأشار الطبرسي في مجمع البيان إلى اتّفاق المسلمين من الشيعة والسنّة على روايته(101).

3 ـ روى أحمد في مسنده، وأبو يعلى الموصلي في مسنده، وأبو نعيم الإصفهاني في حلية الأولياء، عن أبي سعيد الخُدري، عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قال: لا تقوم الساعة حتّى تمتلئ الأرض ظلماً وجَوراً، ثمّ يخرج رجلٌ من عترتي ـ أو من أهل بيتي ـ يملأها قِسطاً وعدلاً(102).

4 ـ روى البخاري في تاريخه، وابن حمّاد في الفتن، والمتقي الهندي في البرهان، عن عليّ (عليه السّلام)، عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، قال: المهديّ منّا أهل البيت(103).




المهدي من ولْد عليّ (عليه السّلام)

1 ـ روى الطبراني في المعجم الأوسط، والهثيمي في مجمع الزوائد، والسيوطي في العَرف الوردي، وابن حجر في الفتاوي الحديثية، والمتقي الهندي في البرهان، عن ابن عمر، أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أخذ بيد العبّاس بن عبد المطلب وبيد عليّ بن أبي طالب، فقال: سيخرج من صُلب هذا (يعني العبّاس) حتّى يملأ الأرض جوراً وظُلماً، سيخرج من صُلب هذا حتّى يملأ الأرض عدلاً وقِسطاً، فإذا رأيتم ذلك فعليكم بالفتى التميمي، فإنّه يُقبل من المشرق، وهو صاحب راية المهدي(104).

2 ـ روى ابن حمّاد في الفتن، والطبراني في المعجم الأوسط، والكنجي الشافعي في البيان، والشافعي السلمي في عقد الدرر، وابن حجر في الصواعق، عن عليّ عليه السّلام أنّه قال للنبيّ صلّى الله عليه وآله: أمِنّا المهديّ أم مِن غيرنا يا رسول الله؟ قال: بل منّا، بنا يَختِم اللهُ كما بنا فَتَح، وبنا يُستنقَذون من الشِّرك، وبنا يُؤلّف اللهُ بين قلوبهم بعد عداوة بيّنة، كما بنا ألّف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك(105).

3 ـ روى الحمويني في فرائد السِّمطَين، والقندوزي في ينابيع المودّة، عن ابن عباس، أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: إنّ أوصيائي وحُجج الله على الخلق بعدي الاثنا عشر، أوّلهم أخي وآخرهم ولَدي.

قيل: يا رسول الله، مَن أخوك ؟ قال: عليّ.

قيل: مَن ولَدك ؟ قال: المهديّ الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جَوراً وظلماً ـ الحديث(106).

4 ـ وروى الحمويني في فرائد السمطين، والقندوزي في ينابيع المودّة، عن ابن عباس، أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: إنّ عليّاً إمام أُمّتي مِن بعدي، ومِن ولده القائم المنتظر الذي إذا ظهر يملأ الأرض عدلاً وقِسطاً كما مُلئت جَوراً وظلماً.

والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً، إنّ الثابثين على القَول بإمامته في زمان غيبته لأعزُّ من الكبريت الأحمر ـ الحديث(107)




المهدي من وُلد فاطمة (عليها السّلام)

1 ـ روى البخاري في تاريخه، وأبو داود السجستاني في سُننه، وابن ماجة في سننه، والحاكم في المستدرك، والطبراني في المعجم الكبير، عن أمّ سَلَمة، أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: المهديّ حقّ، وهو من وُلد فاطمة(108).


وقد أخرج هذا الحديث أربعةٌ من علماء أهل السنّة عن صحيح مسلم(109)، واعترف آخرون بصحّته وجَودة اسناده، بل وصرّح بعضهم بتواتره(110).

2 ـ روى الطبراني في المعجم الصغير، وابن المغازلي في المناقب، والكنجي الشافعي في البيان، والحمويني في فرائد السمطين عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال لفاطمة (عليها السّلام): نبيُّنا خير الأنبياء وهو أبوكِ، وشهيدُنا خير الشهداء وهو عمّ أبيك حمزة، ومنّا مَن له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث يشاء وهو ابن عمّ أبيك جعفر، ومنّا سبطا هذه الأمّة: الحسن والحسين وهما ابناكِ، ومنّا المهديّ(111).

3 ـ روى أبو الفرج الإصفهاني في مَقاتل الطالبيّين، وابن مَنظور في مختصر تاريخ دمشق، عن فاطمة (عليها السّلام)، وروى الشافعي السلمي في عقد الدرر، والمحبّ الطبري في ذخائر العقبى كلاهما عن الحسين (عليه السّلام)، أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال لفاطمة (عليها السّلام): المهديّ من وُلدكِ (112).

ونُلاحظ أن هذه الروايات قد أخرجت من دائرة المهديّ المنتظر أمثالَ محمّد بن الحنفيّة الذي يمكن أن تشمله الروايات السابقة باعتباره من ولد أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام).

وفي صدور هذه الروايات من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من الحكمة البالغة ما لا يخفى.




المهدي من وُلد الحسين (عليه السّلام)

1 ـ روى الكنجي الشافعي في البيان، وابن الصبّاغ المالكي في الفصول المهمّة، والقندوزي في ينابيع المودّة، عن أبي سعيد الخُدري ـ في حديث ـ أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال لفاطمة (عليها السّلام): يا فاطمة، إنّا أهل بيتٍ أُعطينا سِتَّ خِصال لم يُعطَها أحدٌ من الأوّلين، ولا يُدركها أحد من الآخِرين غيرنا أهل البيت: نبيّنا خير الأنبياء وهو أبوكِ، ووصيُّنا خير الأوصياء وهو بَعلُك، وشهيدنا خير الشهداء وهو حمزة عمّ أبيك، ومنّا سبطا هذه الأُمّة وهما ابناكِ، ومنّا مهديُّ الأُمّة الذي يصلّي عيسى خلفه.

ثمّ ضرب على مَنكِب الحسين (عليه السّلام) فقال: مِن هذا مهديّ الأُمّة.

قال الكنجي: هكذا أخرجه الدارقطني صاحب (الجرح والتعديل)(113).

2 ـ روى ابن حمّاد في الفتن عن عبد الله بن عمرو، قال: يخرج رجل من ولد الحسين، لو استَقبَلَتْه الجبالُ الرواسي لَهدّها واتّخذ فيها طُرُقاً(114).

3 ـ وروى ابن حماد عن أمير المؤمنين عليّ (عليه السّلام)، قال: يخرج رجل من ولد حسين، اسمُه اسمُ نبيّكم، يَفرَح بخروجه أهلُ السماء والأرض ـ الحديث(115).

4 ـ وروى المقدسي الشافعي عن الإمام الباقر (عليه السّلام) أنّه قال لجابر بن يزيد الجُعفي: يا جابر، إلْزَمِ الأرضَ ولا تُحرِّك يداً ولا رِجلاً حتّى ترى علاماتٍ أذكرُها لك...

(إلى أن يقولhttp://www.hajrnet.net/hajrvb/images/smilies/smile.gif والمهديُّ ـ يا جابر ـ رجلٌ من وُلد الحسين، يُصلح الله له أمرَه في ليلةٍ واحدة(116).

5 ـ وروى ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة، أنّ أمير المؤمنين عليّاً (عليه السّلام) ذكر المهديّ وقال: إنّه من ولد الحسين (عليه السّلام)(117).

6 ـ روى الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السّلام، والقندوزي في ينابيع المودّة، عن سلمان الفارسي، قال: دخلتُ على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وإنّ الحسين بن عليّ على فخذه وهو يُقبّل عينَيه ويلثم فاه، وهو يقول: أنت سيّد بن سيّد أخو سيّد، أنت إمام بن إمام أخو إمام، أنت حجّة أبو حجّة، وأنت أبو حُجج تسعة تاسعهم قائمُهم(118).

7 ـ وروى الحمويني في فرائد السمطين، والقندوزي في ينابيع المودّة، والهمداني في مودّة القربى، عن ابن عباس، أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعةٌ من ولْد الحسين مطهَّرون معصومون(119).

8 ـ وروى القندوزي في ينابيع المودّة عن الحسين (عليه السّلام)، أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: إنّ الله اختار من صُلبك يا حسينُ تسعةَ أئمّة، تاسعهم قائمهم(120).


الهوامش

1 ـ المستدرك على الصحيحين، للحاكم 109:3، صحيح مسلم 122:7 ـ 123، كتاب الفضائل، مسند أحمد 17:3 حديث 10747، الخصائص، للنسائي 93، الفردوس، للديلمي 66:1 حديث 194.

2 ـ صحيح مسلم 120:7ـ كتاب فضائل الصحابة، سنن الترمذي 301:5، المستدرك 116:3، كفاية الطالب، للكنجي الشافعي 84 ـ 85.

3 ـ انظر: أسباب النزول، للواحدي 134، المستدرك 481:2، تفسير الدر المنثور، للسيوطي 185:6.

4 ـ الأحزاب: 33، راجع: تفسير الطبري 6:22.

5 ـ الصواعق المحرقة، لابن حجر العسقلاني 149.

6 ـ فضائل الصحابة، لأحمد بن حنبل 671:2 حديث 1145، المستدرك، للحاكم 448:2 و 149:3، الصواعق المحرقة 187 و 235، فرائد السمطين 253:2 حديث 522.

7 ـ الأنفال: 33.

8 ـ جواهر العقدين، للسمهودي 189:2 ـ نقلاً عن الفخر الرازي في تفسيره.

9 ـ انظر مثلاً: عيون الأخبار، لابن قُتيبة 7، تاريخ اليعقوبي 400:2، تاريخ بغداد 479:6، تفسير الفخر الرازي 192:2، فتح الباري في شرح صحيح البخاري، لابن حجر 385:6.

10 ـ الغيبة للنعماني 136 ـ 137 حديث 1 و 2، إضافة إلى المصادر المتقدّمة التي ذكرناها قريباً.

11 ـ الغيبة للنعماني 138 حديث 4.

12 ـ الغيبة للنعماني 139 حديث 10.

13 ـ الغيبة للنعماني 139 حديث 10.

14 ـ الغيبة للنعماني 139 ـ 140 حديث 1 ـ 5.

15 ـ النساء: 165.

16 ـ الأنفال: 42.

17 ـ الأنعام: 149.

18ـ صحيح البخاري 13:5 ـ باب الفتن، صحيح مسلم 21:6 ـ 22 حديث 1849، مسند أحمد 96:4 حديث 16434، و 446:3 حديث 15269، المعجم الكبير، للطبرانيّ 10 حديث 10687، المعجم الأوسط، للطبرانيّ 243:4 حديث 3429.

19 ـ صحيح البخاري 164:4 ـ كتاب الأحكام، باب الاستخلاف، المعجم الكبير، للطبراني 2 حديث 1791 ـ 1801، وحديث 1849 ـ 1852، مجمع الزوائد، للهيثمي 191:5.

20 ـ صحيح مسلم 119:2 ـ كتاب الإمارة، باب (الناس تبعٌ لقريش).

21 ـ مسند أحمد 90:5 و 93 و 97 و 100 و 106 و 107، مسند أبي يعلى الموصلي 222:9 حديث 5322، المعجم الكبير، للطبراني 10 حديث 10310، المستدرك، للحاكم 501:4.

22 ـ المائدة : 12.

23 ـ المستدرك، للحاكم 129:1، الفردوس، للديلمي 3 حديث 5346.

24 ـ تفسير ابن كثير الدمشقي 32:2 ذيل الآية 12 من سورة المائدة.

25 ـ جاء في (عون المعبود في شرح سنن أبي داود) ما نصّه: قال التوربشتي: السبيل في هذا الحديث وما يتعقّبه في هذا المعنى، أنّه يُحمل على المُقسِطين منهم، فإنّهم هم المستحقّون لاسم الخليفة على الحقيقة).

26 ـ يقول القندوزي الحنفي نقلاً عن بعض المحقّقين: لا يمكن أن يُحمَل هذا الحديث على الخلفاء بعده (صلّى الله عليه وآله) من أصحابه، لقلّتهم عن اثني عشر، ولا يمكن أن نحمله على المُلوك الأمويّة، لزيادتهم على اثني عشر، ولظُلمهم الفاحش.. ولكَونهم غير بني هاشم، لأنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قال (كلّهم من بني هاشم) في رواية عبد الملك... ولا يمكن أن يُحمل على الملوك العبّاسيّة، لزيادتهم على العدد المذكور، ولقلّة رعايتهم... فلابُدّ من أن يُحمل هذا الحديث على الأئمّة الآثني عشر من أهل بيته وعِترته (صلّى الله عليه وآله)؛ لأنّهم كانوا أعلم أهل زمانهم وأجلّهم وأورعهم وأتقاهم، وأعلاهم نَسَباً، وأفضلهم حَسَباً، وأكرمهم عند الله، وكانت علومهم عن آبائهم متّصلةً بجدّهم (صلّى الله عليه وآله) وبالوراثة واللَّدُنيّة). (ينابيع المودة 292:3 ـ 293، الباب 77 ).

27 ـ انظر ـ على سبيل المثال ـ: فرائد السمطين، للحمويني 132:2 حديث 431، ينابيع المودّة، للقندوزي 281:3 ـ 287، الباب 76.

28 ـ الفتن، لنعيم بن حمّاد 120، الحاوي للفتاوي، للسيوطي 61:2، ينابيع المودّة 391:3 ـ 392 حديث 33، المعجم الأوسط، للطبراني 136:1 حديث 157، شرح نهج البلاغة، لابن أبي الحديد: الخطبة 157.

29ـ بشائر الأسفار، تامر مير مصطفى 129، المسيح في القرآن والإنجيل 529 ـ 530.

30 ـ المهديّة في الإسلام، سعد محمّد حسن 43 ـ 44، الإمامة وقائم القيامة، مصطفى غالب 270.

31 ـ المهدي الموعود ودفع الشبهات عنه، السيّد عبد الرضا الشهرستاني 6 و 7.

32 ـ من أشهر مَن ألّف في أحاديث المهدي (عليه السّلام) من علماء أهل السنّة: نعيم بن حمّاد المروزي، المتوفّى سنة 328 هـ، أبو حسين بن المنادي البغدادي، المتوفّى سنة 336 هـ، الحافظ أبو نعيم الإصفهاني، المتوفّى سنة 430 هـ، الحافظ أبو عبدالله الكنجي الشافعي، المتوفّى سنة 658 هـ، الحافظ ابن كثير الدمشقي، المتوفّى سنة 774 هـ، الحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفّى سنة 911 هـ، عليّ بن حسام الدين المتّقي الهندي، المتوفّى سنة 975 هـ، محمّد بن علي الشوكاني، المتوفّى سنة 1250 هـ، وسواهم كثير ممّن لا يسع المجال لذِكرهم.

33 ـ عقْد الدرر، للمقدسي الشافعي 209، الباب 9، الحاوي في الفتاوي (عَرف المهدي)، للسيوطي 83:2، فرائد السمطين، للحمويني 334:2 حديث 585، مقدّمة ابن خلدون 261.

34 ـ نقل عنه الشيخ حمود التويجري في (الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدي المنتظر) 28.

35 ـ نقل عنه القرطبي المالكي في التذكر.. 71، والمزّي في تهذيب الكمال 146:25 حديث5181، وابن القيم في المنار المنيف 142.

36 ـ التذكرة 701:1، الجامع لأحكام القرآن، للقرطبيّ، ذيل الآية 33 من سورة التوبة.

37 ـ تهذيب الكمال 146:25 حديث5181.

38 ـ المنار المنيف 135.

39 ـ تهذيب التهذيب 125:9 حديث 201.

40 ـ المهدي المنتظر، لأبي الفيض الغماري 9.

41 ـ إبراز الوهم المكنون، لأبي الفيض الغماري 436.

42 ـ الصواعق المحرقة 162 ـ 167، الفصل 1، الباب 11.

43 ـ البرهان 178 ـ 183.

44 ـ الإشاعة لأشراط الساعة 87.

45 ـ نقل عنه القنوجي في الإذاعة 146.

46 ـ إسعاف الراغبين 145 و 147 و 152.

47 ـ انظر كتابه « التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجّال والمسيح ».

48 ـ نور الأبصار 187 و 189.

49 ـ الفتوحات الإسلاميّة 311:2.

50 ـ الإذاعة 112.

51 ـ السيّد ثامر العميدي في « دفاع عن الكافي » 343:1 ـ 405.

52 ـ سنن الترمذي 505:4 حديث 2230 و 2231، و 506:4 حديث 2233.

53 ـ الضعفاء الكبير 253:3 حديث 1257، أورد حديثاً في المهدي ثمّ قال: وفي المهدي أحاديث جياد من غير هذا الوجه.

54 ـ المستدرك 429:4 و 465 و 553 و 558.

55 ـ الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد 127.

56 ـ مصابيح السنّة 488 حديث 4199.

57 ـ النهاية في غريب الحديث والأثر 254:5، قال: (المهدي... وبه سُمّي المهدي الذي بشّر به رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه يجيء في آخر الزمان). وفي قوله دلالة على أنّه يرى صحّة أحاديث المهدي (عليه السّلام).

58 ـ التذكرة 704، قال عن حديث ابن ماجة في المهدي: إسناده صحيح.

59 ـ منهاج السنّة 211:4.

60 ـ تلخيص المستدرك 553:4 و 558 ( مطبوع بهامش المستدرك ).

61 ـ البيان 481.

62 ـ المنار المنيف 130 ـ 135 حديث 326 و 327 و 329 و 331.

63 ـ النهاية في الفتن والملاحم 55:1 و 56.

64 ـ مجمع الزوائد 115:7 ـ 117.

65 ـ الجامع الصغير 672:2 حديث 9241 و 9244 و 9245 وقد رمز للحديث الصحيح بعلامة (صح) أي صحيح.

66 ـ مقالة حول المهدي، نُشرت في مجلّة التمدّن الإسلاميّ، دمشق، السنّة 22 ، 1371 هـ.

67 ـ سنتحدّث قريباً عن اعتراف علماء أهل السنّة بولادته، واعتراف علماء الأنساب بها.

68 ـ الغيبة، للطوسي 148. كمال الدين، للصدوق 431:2 حديث 6.

69 ـ الغيبة، للشيخ الطوسي 138 و 151.

70 ـ الغيبة، للطوسي 140. وفي ينابيع المودّة 323:3 الباب 82 أنه عرضه على أربعين رجلاً.

71 ـ الكافي، للكليني 331:1 و 332، الباب 77. كمال الدين، للصدوق 431:2 و 441 و 475. الإرشاد، للمفيد 354:2.

72 ـ كمال الدين 433:2 و435 و 502. الغيبة، للطوسي 215.

73 ـ الكافي 330:1، الباب 77. كمال الدين 433:2 حديث 14. الغيبة، للطوسي 140 ـ 141.

74 ـ انظر: كتاب (دفاع عن الكافي)، للسيّد ثامر العميدي 568:1 ـ 592. كتاب (الإمام المهدي)، لعلي محمّد دخيل. المهدي الموعود المنتظر، للشيخ نجم الدين العسكري. منتخب الأثر، للشيخ لطف الله الصافي... وغيرها.

75 ـ الكامل في التاريخ 274:7، آخر حوادث سنة 260 هـ.

76 ـ مواليد الأئمّة 6.

77 ـ مطالب السؤول 88.

78 ـ البيان في أخبار صاحب الزمان 336.

79 ـ وفيات الأعيان 176:4 / الرقم 562.

80 ـ العبر 31:3. تاريخ دول الإسلام 113 حوادث سنوات ( 251 ـ 260 هـ ). سير أعلام النبلاء 119:13/ الرقم 60.

81 ـ نقل ذلك عنه الشبلنجي في نور الأبصار 186.

82 ـ الفصول المهمة 273، الفصل 12.

83 ـ اليواقيت والجواهر 145.

84 ـ الصواعق المحرقة 207.

85 ـ الإتحاف بحبّ الأشراف 68.

86 ـ ينابيع المودّة 301:3 ـ 306، الباب 79.

87 ـ نور الأبصار 186.

88 ـ الأعلام 80:6.

89 ـ سرّ السلسلة العلوية 39.

90 ـ المُجدي في أنساب الطالبيين 130.

91 ـ الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة 78 ـ 79.

92 ـ الفخري في أنساب الطالبيين 7.

93 ـ عُمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب 199.

94 ـ روضة الألباب لمعرفة الأنساب 105.

95 ـ سبائك الذهب 346.

96 ـ الدُرر البهيّة في الأنساب الحيدريّة والأُوَيسية 73.

97 ـ الغيبة، للشيخ الطوسي 152 ـ 169. المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي، اصدار مركز الرسالة 108 ـ 117. قادتنا كيف نعرفهم، للسيد محمّد هادي الميلاني 214:7 ـ 216. حياة الإمام المهدي (عليه السّلام، لباقر شريف القرشي 31 ـ 32. الإمام المهدي (عليه السّلام)، لمحمد كاظم القزويني 224 ـ 231.

98 ـ الفتن، لابن حمّاد المروزي 228. المستدرك، للحاكم 553:4. عقد الدرر 22 ـ 23، الباب الأوّل.

99 ـ مسند أحمد 377:1. سنن أبي داود 107:4 حديث 4282. سنن الترمذي 505:4 حديث 2230. المعجم الكبير، للطبراني 10حديث 10227. تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي 388:4. مصابيح السنّة 492:3 حديث 4210.

100 ـ المصنّف، لابن أبي شيبة 678:8 ـ 679 حديث 194. مسند أحمد 99:1. سنن أبي داود 107:4 حديث 4283.

101 ـ تفسير مجمع البيان، للطبرسي 67:7.

102 ـ مسند أحمد 36:3. مسند أبي يعلى 274:2 ـ 275 حديث 987. حلية الأولياء، لأبي نعيم الاصفهاني 101:3.

103 ـ التاريخ الكبير، للبخاري 317:1 حديث 944. الفتن، لابن حماد 103. البرهان، للمتّقي الهندي 98، الباب 2، قال: أخرجه ابن مندة في تاريخ إصفهان.

104 ـ المعجم الأوسط، للطبراني 79:5 حديث 4142. مجمع الزوائد، للهيثمي 317:7. العرف الوردي، للسيوطي 62:2. الفتاوي الحديثية، لابن حجر 27. البرهان، للمتقّي الهندي 150، الباب 7.

105 ـ الفتن، لابن حماد 102. المعجم الأوسط 136:1 حديث 157. البيان 125 ـ الباب 11. الصواعق المحرقة 163، الباب 11. الفصول المهمّة، لابن الصبّاغ 297، الفصل 12.

106 ـ فرائد السمطَين 312:2 حديث 562. ينابيع المودة 383:3 ـ 384 / الرقم 3.

107 ـ فرائد السمطَين 335:2. ينابيع المودّة 397:3 ـ 398 / الرقم 52.

108 ـ التاريخ الكبير، للبخاري 346:3. سنن أبي داود 107:4 حديث 4284. سنن ابن ماجة 1368 حديث 4086 ، 4284. سنن ابن ماجة 1368:2 حديث 4086. المستدرك، للحاكم 557:4. المعجم الكبير، للطبراني 267:23 حديث 566.

109 ـ ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة 163، الباب 11 من الفصل الأوّل، والمثقّي الهندي في كنز العمّال 264:14 حديث 38662، والشيخ محمد علي الصبّان في اسعاف الراغبين 145، والشيخ حسن العدوي الحمزاوي المالكي في مشارق الأنوار 112. وعلى الرغم من اتّفاق كلمة هؤلاء الأربعة من علماء أهل السنّة على وجود الحديث في صحيح مسلم، إلاّ أنّ نسخه المطبوعة حاليّاً تخلو من هذا الحديث!!

110 ـ الكنجي الشافعي في البيان 99 ـ الباب 2، والسيوطي في الجامع الصغير 672:2 / ح 9241، وأبو الفيض الغماري في ابراز الوهم 500.

111 ـ المعجم الصغير، للطبراني 37:1. المناقب، لابن المغازلي 101 حديث 144. البيان، للكنجي الشافعي 98 ـ 99، الباب 2. فرائد السمطين، للحمويني 92:1 حديث 61.

112 ـ مقاتل الطالبيين 143:2. مختصر تاريخ دمشق، لابن منظور 158:9. عقد الدرر 21، الباب 1. ذخائر العقبى، للمحبّ الطبريّ 136.

113 ـ البيان، للكنجي 119 ـ 120، الباب 9. الفصول المهمّة، لابن الصبّاغ 295، الفصل 12 عن الدارقطني. ينابيع المودّة، للقندوزي 394:3، الباب 94 عن فضائل الصحابة للسمعاني. غاية المرام، للبحراني 699 حديث 71 عن فضائل الصحابة، للسمعاني.

114 ـ الفتن، لابن حمّاد 230. البيان، للكنجي 134 الباب 16. عقد الدرر 170، الباب 5. البرهان، للمتقي الهندي 93 حديث 14.

115 ـ الفتن، لابن حمّاد 425 ـ 426.

116 ـ عقد الدرر 87 ـ 89، الفصل الثاني من الباب الرابع.

117 ـ شرح نهج البلاغة 281:1 ـ 282، و 130:19.

118 ـ مقتل الحسين، للخوارزمي 146:1. ينابيع المودّة، للقندوزي 394:3، الباب 94. وقد روى هذا الحديث علماء الشيعة، ومنهم الصدوق في الخصال 475:2 حديث 38، وفي كمال الدين 262:1 حديث 9.

119 ـ فرائد السمطين، للحمويني 133:2 حديث 563. ينابيع المودّة، للقندوزي 291:3، الباب 77 و 384:3، الباب 94. مودّة القربى 29 ـ المودّة العاشرة.

120 ـ ينابيع المودّة 395:3 ـ الباب 94.

أبو حيدر
11-02-2010, 05:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمَّ صلِّ على محمَّد وآل محمَّد

علماء أهل السنة الذين قالوا بميلاد الإمام المهدي بن الحسن العسكري عجل الله تعالى فرجه الشريف

الإمام المهدي – سلام الله عليه – يمثل القضية الإسلامية التي تجمع عليها الفرق الإسلامية، ويتميَّز شيعة أهل البيت عليهم السلام بالاعتقاد بأنه مولود إلاَّ أنه غائب، فهم ينتظرون ظهوره.. إلاَّ أنَّ من الأمور التي لا يعرفها كثيرٌ من الناس أن العديد من علماء أهل السنة يعتقدون بميلاد الإمام المهدي أيضاً، إلاَّ أنَّ أئمة الضلال أخفوا هذه الحقيقة؛ خوفاً من تأثر الناس بالتشيع.. وفي هذه الصفحات نذكر أسماء ما تيسر من أسماء علماء أهل السنة الذين قالوا بميلاد الإمام المهدي المنتظر عليه السلام، وذلك نقلاً عن كتاب (أئمة أهل البيت في كتب أهل السنة) تأليف فضيلة الشيخ حكمت الرحمة، وهو كتاب في غاية الأهمية، ولا نكون مبالغين إذا قلنا إنه لم يكتب مثله من قبل، ومؤلفه من فضلاء وأساتذة الحوزة العلمية في قم المقدسة.
ونحن هنا سنسلك طريقة أخرى في عرض المضمون الذي في المصدر المذكور، ففي الكتاب المذكور يذكر المؤلف اسم العالم، ثم يسهب في ذكر المصدر الذي اعتمد عليه مع المتن الذي فيه، وهكذا يمشي مع ذكر كل عالم من علماء أهل السنة القائلين بميلاد الإمام المهدي سلام الله عليه.. وأما نحن - في هذا الاستعراض – فسنقوم بذكر جميع العلماء بصورة قائمة سريعة، من غير تفاصيل، وسنرجئ ذكر التفاصيل إلى ما بعد القائمة، وسنربط التفاصيل باسم العالم الذي ترتبط به عبر ترقيم متسلسل على طريقة الهوامش الختامية، كما ننبه على بعض التصرف اليسير في بعض الأمور التي لا تخل بالمضمون من باب التلخيص.. وإليك – قارئي الكريم – القائمة ثم التفاصيل.

علماء أهل السنة الذين قالوا بميلاد الإمام المهدي بن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف:

1 ـ الحافظ أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم الطوسي البلاذري (ت: 339 هـ) (1).
2 ـ الحافظ محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، أبو الفتح البغدادي (ت: 412 هـ) (2).
3 ـ أحمد بن الحسن النامقي الجامي (ت: 536 هـ) (3).
4 ـ يحيى بن سلامة بن حسين بن أبي محمد عبد الله الديار بكري الطنزي الحصكفي (ت: 553 هـ) (4).
5 ـ العلامة أبو محمد بن الخشاب عبد الله بن أحمد بن أحمد بن عبد الله بن نصر البغدادي النحوي المحدث الفقيه الحنبلي (ت: 567 هـ) (5).
6 ـ أبو المؤيد الموفَّق بن أحمد المكي أخطب خوارزم (ت: 568 هـ) (6).
7 ـ فريد الدين عطار النيشابوري (ت: 627 هـ) (7).
8 ـ الشيخ محيي الدين محمد بن علي المعروف بابن عربي الطائي الأندلسي (ت: 638 هـ) (8).
9 ـ الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي (ت: 652 هـ) (9).
10 ـ العلامة يوسف بن فرغلي المعروف بسبط ابن الجوزي الحنفي (ت: 654 هـ) (10).
11 ـ الشيخ الفقيه أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي (ت: 658 هـ) (11).
12 ـ الشيخ جلال الدين الرومي (ت: 672 هـ) (12).
13 ـ الشيخ العارف عامر بن بصري (ت: 696 هـ) (13).
14 ـ المحدث الكبير إبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الشافعي (ت: 722 هـ) (14).
15 ـ الشيخ شمس الدين محمد بن يوسف الزرندي (ت: 747 هـ) (15).
16 ـ علي بن محمد بن شهاب الهمداني (ت: 786 هـ) (16).
17 ـ محمد بن محمد بن محمود البخاري المعروف بخواجه بارسا النقشبندي (ت: 822هـ) (17).
18 ـ شهاب الدين بن شمس الدين بن عمر الهندي المعروف بملك العلماء (ت: 849 هـ) (18).
19 ـ نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المالكي (ت: 855 هـ) (19).
20 ـ الشيخ أبو المعالي محمد سراج الدين الرفاعي (ت: 885 هـ) (20).
21 ـ محمد بن داود النسيمي (ت: 901 هـ): على ما في ينابيع المودة (21)
22 ـ الفضل بن روزبهان (ت: بعد 909 هـ) (22).
23 ـ الشيخ حسن العراقي (ت: بعد 958 هـ) (23).
24 ـ الشيخ علي الخواص أستاذ الشيخ الشعراني (ت: بعد 958 هـ) (24).
25 ـ أحمد الرملي (ت: 971 هـ) (25).
26 ـ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني الشافعي (ت: 973 هـ) (26).
27 ـ السيد جمال الدين عطاء الله بن السيد غياث الدين فضل الله الشيرازي النيشابوري (ت: 1000هـ) (27).
28 ـ العارف عبد الرحمن الجشتي من مشايخ الصوفية (ت: 1045 هـ) (28).
29 ـ المولوي علي أكبر بن أسد الله المؤودي (ت: 1210 هـ) (29).
30 ـ القاضي جواد بن إبراهيم بن محمد ساباط القاضي الحنفي (ت: 1250 هـ) (30).
31 ـ عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر باعلوي مفتي الديار الحضرمية (ت: بعد 1251 هـ) (31).
32 ـ سليمان بن إبراهيم المعروف بالقندوزي الحنفي (ت: 1294 هـ) (32).
33 ـ الشيخ نجم الدين الشافعي (33).
34 ـ شمس الدين التبريزي على ما في ينابيع المودة (34).
35 ـ السيد نعمة الله الولي على ما في ينابيع المودة (35)
36 ـ عبد الله بن محمد المطيري الشافعي (36).
37 ـ الدكتور عبد السلام الترمانيني (37).
38 ـ يونس أحمد السامرائي (38).
ــــــــــ
الهوامـش:
(1) حيث التقى بالإمام محمد بن الحسن، ونقل عنه رواية بلا واسطة كما جاء ذلك في كتاب «أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب» لشمس الدين بن الجزري الشافعي؛ حيث نقل فيه رواية يتصل إسنادها بالبلاذري محدثاً فيها عن محمد بن الحسن، واصفاً إياه بإمام عصره. وقبل أن ننقل الرواية بإسنادها ننوّه إلى أن شمس الدين بن الجزري ذكر في مقدمة كتابه هذا، بأنه لا ينقل فيه إلاّ ما تواتر أو صحّ أو حسن من الروايات، وعليه فتكون هذه الرواية معتبرة خصوصاً مع مراعاة أوصاف رواتها المثبتة في السند. وإليك قارئي تمام الرواية:
قال شمس الدين بن الجزري في كتابه (أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن ابي طالب:86 - 87) :
أخبرنا شيخنا الإمام جمال الدين محمد بن محمد الجمالي زاهد عصره، قال أخبرنا الإمام سعيد الدين محمد بن مسعود محدث فارس في زمانه، أخبرنا الشيخ ظهير الدين إسماعيل بن المظفر بن محمد الشيرازي عالم وقته، أخبرنا أبو طاهر عبد السلام بن أبي الربيع الحنفي محدث زمانه، أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن شاهور القلانسي شيخ عصره، أخبرنا أبو المبارك عبد العزيز بن محمد بن منصور الآدمي إمام أوانه، أخبرنا سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان نادرة دهره، حدثنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي النيسابوري غريب وقته حدثنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي فريد دهره،حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن هاشم البلاذري حافظ زمانه ثنا محمد بن الحسن بن علي إمام عصره حدثنا أبي الحسن بن علي السيد المحجوب [حدثنا أبي علي بن محمد الهادي،حدثنا أبي محمد بن علي الجواد] حدثنا أبي علي بن موسى الرضا، حدثنا أبي موسى بن جعفر الكاظم، حدثنا أبي جعفر بن محمد الصادق، حدثنا أبي محمد بن علي الباقر، حدثنا أبي علي بن الحسين زين العابدين، حدثنا أبي الحسين بن علي سيد الشهداء، حدثنا أبي علي بن أبي طالب سيد الأولياء رضي الله عنهم، أخبرني سيد الأنبياء محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وسلم، قال: أخبرني جبرائيل سيد الملئكة، قال: قال الله تعالى سيد السادات: إني أنا الله لا إله إلاّ أنا مَنْ أقرّ لي بالتوحيد دخل حصني ومن دخل حصني أمِنَ من عذابي» .

(2) في أربعينه، الحديث الرابع. قال: أخبرنا محمود بن محمد الهروي... قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله عن سعد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا محمد بن عيسى الأشقري عن أبي حفص أحمد بن نافع البصري، قال: حدثني أبي وكان خادماً للإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام [قال: حدثني الرضا] قال حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر الصادق، قال حدثني أبي باقر علم الأنبياء محمد بن علي قال حدثني سيد العابدين علي بن الحسين، قال: حدثني أبي سيد الشهداء الحسين بن علي قال حدثني أبي سيد الأوصياء علي بن أبي طالب (عليهم السلام) أنه قال، قال لي أخي رسول الله (ص): من أحب أن يلقى الله عزّ وجلّ وهو مقبل عليه غير مُعرض عنه فليوال علياً (عليه السلام)، ومن سرّه أن يلقى الله عز وجل وهو راضٍ عنه فليوال ابنك الحسن (عليه السلام)، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل ولا خوف عليه فليوال ابنك الحسين، ومن أحب أن يلقى الله وهو تمحص عنه ذنوبه فليوال علي بن الحسين عليهما السلام فإنه كما قال الله تعالى {سِـيْمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} ومن أحب أن يلقى الله عز وجل وهو قرير العين فليوال محمد بن علي عليهما السلام ومن أحب أن يلقى الله عز وجل فيعطيه كتابه بيمينه فليوال جعفر بن محمد عليهما السلام، ومن أحب أن يلقى الله طاهراً مطهراً فليوال موسى بن جعفر النور الكاظم عليهما السلام، ومن أحب أن يلقى الله وهو ضاحك فليوال علي بن موسى الرضا عليهما السلام، ومن أحب أن يلقى الله وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليوال ابنه محمد، ومن أحب أن يلقى الله عز وجل فيحاسبه حساباً يسيراً ويدخله جنة عرضها السموات والأرض فليوال ابنه علي، ومن أحب أن يلقى الله عزوجل وهو من الفائزين فليوال ابنه الحسن العسكري. ومن أحب أن يلقى الله وقد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليوال ابنه صاحب الزمان المهدي، فهؤلاء مصابيح الدجى وأئمة الهدى وأعلام التقى فمن أحبهم ووالاهم كنت ضامناً له على الله الجنة» [نقله صاحب «كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار»:60.] .
وواضح أنه معتقد بصحة الخبر وإلا لما أورده في أربعينه خصوصاً أنه قال في آخر كلامه ما نصه: «وإنما ملتُ إلى تفضيلهم ـ يعني أهل البيت عليهم السلام ـ بعد أن تقدمت مذاهب فعرفتها وبان لي الحقيقة فعرفتها وتبينت الطريقة فسلكتها بالشواهد اللائحة والأخبار الصحيحة الواضحة ونبأت بها من الثقات وأهل الورع والديانات وكذلك أديناها حسب مارويناها، قال رسول الله (ص): من كذب علي متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار»(2). [انظر: «كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار»: 61]

(3) على ما في «ينابيع المودة» في آخر الباب السادس والثمانين حيث قال القندوزي الحنفي: «وأما شيخ المشايخ العظام أعني حضرة شيخ الإسلام أحمد الجامي النامقي والشيخ عطار النيشابوري وشمس الدين التبريزي وجلال الدين مولانا الرومي والسيد نعمة الله الولي والسيد النسيمي وغيرهم (قدس الله أسرارهم) ووهب لنا عرفانهم وبركاتهم، ذكروا في أشعارهم في مدائح الأئمة من أهل البيت الطيبين (رضي الله عنهم) مدح المهدي في آخرهم متصلاً بهم فهذهِ أدلة على أن المهدي ولد أولاً (رضي الله عنه) ومن تتبع آثار هؤلاء الكاملين العارفين يجد الأمر واضحاً عياناً» . [ينابيع المودة: 2/ 566، منشورات الشريف الرضي المصورة على المطبعة الحيدرية سنة 1965م]

(4) ذكر ولادة الإمام المهدي في قصيدة طويلة جاء فيها:
وسائل عن حب أهل البيت هل***** أقـر إعلاناً به أم أجحــدُ
هـيهات ممزوج بلحمي ودمي***** حبهم وهو الهدى الرشــد
حـيـدرة والـحـسنان بـعده***** ثـم عـلي وابنه مـحمــد
وجـعفر الصـادق وابن جعفر***** موسى ويتلوه علي السيــد
أعـني الرضا ثـم ابنه محمد***** ثم عـلي وابـنه المســدّد
الحسن التالي ويتلو تلوه***** محمد بن الحسن المفتقد
فـإنهم أئـمتي وسادتي***** وإنْ لحاني معشر وفندوا
إلى أن قال:
ولست أهواكم ببغض غيركم***** إني إذن أشقى بكم لا أسعد
فلا يظن رافضي أنني***** وافقته أو خارجي مفسد
محمد والخلفاء بعده***** أفضل خلق الله فيما أجد
هم أسسوا قواعد الدين لنا***** وهم بنو أركانه وشيدوا
ومن يخن أحمد في أصحابه***** فخصمه يوم المعاد أحمد
هذا اعتقادي فالزموه تفلحوا***** هذا طريقي فاسلكوه تهتدوا
والشافعي مذهبي مذهبه***** لأنه في قوله مؤيد
تبعته في الأصل والفرع معاً***** فليتبعني الطالب المرشد
إني باذن الله ناج سابق***** إذا ونى الظالم ثم المفسد
وقد نقلت المقطع الأخير لأدلك على أن الرجل ليس من الشيعة كما ينسبه البعض.
نقل هذه الأبيات ابن كثير في «البداية والنهاية»: 12/ 297 ـ 298، مؤسسة التاريخ العربي، ونقل مقطعاً منها «فيه موضع الشاهد على ولادة المهدي عليه السلام» سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص»: 327، مؤسسة أهل البيت، بيروت.

(5) قال في كتاب «تواريخ مواليد الأئمة ووفياتهم»: حدثنا صدقة بن موسى، حدثنا أبي، عن الرضا (عليه السلام) قال: الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان وهو المهدي.
وحدثني الجراح بن سفيان قال حدثني أبو القاسم طاهر بن هارون بن موسى العلوي عن أبيه هارون عن أبيه موسى قال: قال سيدي جعفر بن محمد عليهما السلام: الخلف الصالح من ولدي، المهدي اسمه محمد كنيته أبو القاسم يخرج في آخر الزمان يقال لأمه صيقل.
قال لنا أبو بكر الدراع: وفي رواية أخرى بل أمه حكيمة وفي رواية أخرى ثالثة يقال لها نرجس ويقال بل سوسن والله أعلم بذلك، يكنى بأبي القاسم وهو ذو الاسمين خلف ومحمد يظهر في آخر الزمان على رأسه غمامة تظله من الشمس تدور معه حيث ما دار تنادي بصوت فصيح هذا المهدي.
حدثني محمد بن موسى الطوسي، قال حدثنا أبو السكين عن بعض أصحاب التاريخ أنّ أمّ المنتظر يقال لها حكيمة، حدثني عبيد الله بن محمد عن الهشيم بن عدي قال: يقال: كنيته الخلف الصالح أبو القاسم وهو ذو الاسمين صلّى الله عليه وآبائه أجمعين. [تاريخ مواليد الأئمة: ص44 ـ 46، مطبعة الصدر، الناشر مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي، قم.]

(6) حيث نقل بعض الأحاديث الدالة على ولادة الإمام المهدي من دون أن يعلّق عليها. [انظر «مقتل الخوارزمي»: الفصل السادس، في فضائل الحسن والحسين حديث رقم 21 ص144 ـ 145 وحديث 23 ص146، نشر أنوار الهدى وانظر «ينابيع المودة»: 2/534، منشورات الشريف الرضي]

(7) على ما نقله القندوزي الحنفي في «ينابيع المودة» آخر الباب السادس والثمانين حيث قال: «وأما شيخ المشايخ العظام أعني حضرة شيخ الإسلام أحمد الجامي النامقي والشيخ النيشابوري وشمس الدين التبريزي وجلال الدين مولانا الرومي والسيد نعمة الله الولي والسيد النسيمي وغيرهم، (قدس الله أسرارهم) ووهب لنا عرفانهم وبركاتهم ذكروا في أشعارهم في مدائح الأئمة من أهل البيت الطيبين (رضي الله عنهم) مدح المهدي في آخرهم متصلاً بهم فهذه أدلة على أنّ المهدي ولد أولاً (رضي الله عنه) ومن تتبع آثار هؤلاء الكاملين العارفين يجد الأمر واضحاً عياناً» .[ينابيع المودة: 2/ 566، منشورات الشريف الرضي، المصوّرة على الطبعة الحيدرية سنة 1965م]
ثم إنه ذكر في الباب السابع والثمانين بعض أشعار الشيخ عطار النيشابوري باللغة الفارسية فقال: «ومن كلمات الشيخ عطار النيشابوري (قدس الله سره) وأفاض علينا علومه وبركاته في كتابه مظهر الصفات:
مصطفى ختم رسل شد در جهان***** مـرتضى ختم ولايت در عيان
جـمـلة فـرزندان حـيدر أوليا***** جمله يك نورند حق كرد اين ندا
وبعد تعداد أسماء الأئمة الأحد عشر قال:
صد هزاران اولياء روي زمين***** از خدا خواهند مهدي را يقين
يـا إلـهي مهديم از غـيب آر***** تا جـهان عـدل گردد آشكار
مهـدي هـاديسـت تـاج اتقيا***** بـهـترين خلق برج أولياء

المصدر نفسه: 2/567. وترجمة مضمون هذه الأبيات هو:
إن المصطفى صار خاتم الرسل في العالم***** والمـرتـضـى خاتـم الولاية علانية
وجميـع أولاد حيـدر أولياء***** وكلهم نور واحد والحق نادى بهذا
* * *
آلاف مـن أولـيـاء الله في الأرض***** يـطـلبون من الله ظهور المهدي
يا إلهي اظهر مهدينا من الغيب***** حتـى يشـتهر العدل في العالم
المـهـدي هـادٍ وتـاج الأتقـيـــــاء***** أفـضــل الـخـلـق قـمــة الأوليـاء

(8) قال في الباب السادس والستين وثلاثمائة من «الفتوحات المكية»: «واعلموا أنه لابد من خروج المهدي (عليه السلام) لكن لا يخرج حتى تمتلئ الأرض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلاً ولو لم يكن من الدنيا إلا يوم واحد طوّل الله تعالى ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة وهو من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد فاطمة رضي الله عنها، جده الحسين بن علي بن أبي طالب ووالده حسن العسكري ابن الإمام علي النقي ـ بالنون ـ ابن محمد التقي ـ بالتاء ـ ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه...» . [نقل كلامه عبد الوهاب الشعراني في الجزء الثاني من كتاب «اليواقيت والجواهر» وقد أدرج الشيخ مهدي فقيه إيماني نسخة مصورة من الفصل المتعلق بالموضوع في كتابه «المهدي عند أهل السنة»http://www.wahajr.com/hajrvb/images/smilies/frown.gif1/410) وما بعدها. كما نقل كلامه أيضاً الصبّان الشافعي في «إسعاف الراغبين» المطبوع في هامش «نور الأبصار»: 154، دار الفكر، النسخة المصورة على طبعة القاهرة، 1948. ومن المؤسف أن الأيدي التي تدعي أنها أمينة على التراث قد حذفت هذه العبارة من كتاب الفتوحات المكية المتداول فعلاً؟!!]

(9) قال في كتابه «مطالب السؤول»: «محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين بن أبي طالب، المهدي الحجة الخلف الصالح المنتظر عليهم السلام ورحمة الله وبركاته.
فهذا الخلف الحجة قد أيده الله***** هداه منهج الحق وأتاه سجاياه
إلى آخر الأبيات ثم أثنى على الإمام بكلماته الرائعة وبعدها قال:
فأما مولده: فبسر من رأى في ثالث وعشرين رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين للهجرة. [مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 2/ 152، طبعة مؤسسة أمّ القرى، بيروت]

(10) قال في كتابه «تذكرة الخواص»: «فصل في ذكر الحجة المهدي: هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وكنيته أبو عبد الله وأبو القاسم وهو الخلف الحجة صاحب الزمان، القائم المنتظر، والتالي، وهو آخر الأئمة...» . [تذكرة الخواص: 325، مؤسسة أهل البيت، بيروت]

(11) قال في الباب الثامن من الأبواب التي ألحقها بأبواب الفضائل من كتابه كفاية الطالب بعد ذكر الأئمة من ولد أمير المؤمنين (عليه السلام) ما لفظه «وخلف ـ يعني علي الهادي (عليه السلام) ـ من الولد أبا محمد الحسن ابنه» ثم ذكر تاريخ ولادته ووفاته وقال: «ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه أبوه وخلف ابنه وهو الإمام المنتظر صلوات الله عليه ونختم الكتاب بذكره مفرداً انتهى» . [كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: 312، مطبعة الغري] وقال في نهاية الكتاب: «ويتلوه ذكر الإمام المهدي (عليه السلام) في كتاب مفرد وسمته بـ (البيان في أخبار صاحب الزمان)».
وقال في كتابه «البيان في أخبار صاحب الزمان» في الباب الخامس والعشرين وهو آخر الأبواب في الدلالة على كون المهدي حياً باقياً منذ غيبته إلى الآن: «ولا امتناع في بقائه بدليل بقاء عيسى وإلياس والخضر من أولياء الله تعالى وبقاء الدجال وإبليس الملعونين من أعداء الله تعالى...» . [البيان في أخبار صاحب الزمان: ص148، توزيع دار التعارف للمطبوعات]

(12) تقدم أن القندوزي الحنفي ذكره في آخر الباب السادس والثمانين. ونضيف أنه ذكر له أبياتاً شعرية باللغة الفارسية في الباب السابع والثمانين، تفيد ذلك أيضاً. [ينابيع المودة: 2/ 568، انتشارات الشريف الرضي، طبعة مصورة على الطبعة الحيدرية في النجف 1965م]

(13) قال في قصيدته التائية المسماة بذات الأنوار:
إمام الهدى حتى متى أنت غائب***** فـمنّ عـلـينا يا أبانا بأوبة
تـراءت لنا رايات جيشك قادماً***** ففاحت لنا منها روايح مسكة
وبـشـرت الدنيا بذلك فاغتدت***** مـباسـمها مفرة عن مسرة
مـلـلنا وطال الانتظار فجد لنا***** بـربك يا قطب الوجود بلقية
نقل الأبيات صاحب «كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار»:88، إصدار مكتبة نينوى الحديثة.

(14) حيث أخرج في الباب الثاني والثلاثين من الجزء الثاني حديث اللوح في صياغات مختلفة، فيه ذكر الأئمة الاثني عشر واحداً واحداً، وأن آخرهم القائم، المهدي المنتظر بن الحسن العسكري (عليه السلام)(4). [فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة من ذريتهم عليهم السلام: 2/136 ـ 141. أحاديث رقم (432 ـ 435). مؤسسة المحمودي للطباعة والنشر، بيروت] كما أخرج بسنده إلى دعبل الخزاعي عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: «يا دعبل، الإمام بعدي محمد ابني وبعد محمد ابنه علي وبعد علي ابنه الحسن وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره...»(1). [المصدر نفسه: 2/ 337. حديث رقم 591]

(15) قال في «كتاب معراج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول»: «الإمام الثاني عشر، صاحب الكرامات المشتهر الذي عظم قدره بالعالم واتباع الحق والأثر القائم ـ مولده على ما نقلته الشيعة ليلة الجمعة من شعبان سنة خمس وخمسين ـ بالحق والداعي إلى منهج الحق الإمام أبو القاسم محمد بن الحسن، وكان بسر من رأى في زمان المعتمد وأمه نرجس بنت قيصر الرومية أم ولد»(2). [ذكره محمد علي دخيل في كتابه «أئمتنا» : 2/435]

(16) في كتابه «مودة القربى»، حيث ذكر في المودة العاشرة المعنونة بعنوان: في عدد الأئمة وأن المهدي منهم (عليهم السلام)، ذكر بعض الروايات الدالة على ولادته ومن دون أن يعلق عليها برفض مما يدل على قبوله ذلك. [نقل الكتاب القندوزي الحنفي في «ينابيع المودة»:ج 1، من ص288 إلى 317]

(17) قال في كتابه «فصل الخطاب»: «وكانت مدة بقاء الحسن العسكري بعد أبيه (رضي الله عنهما) ست سنين ولم يخفِ [يخلّف] ولداً غير أبي القاسم محمد المنتظر المسمّى بالقائم، والحجة، والمهدي وصاحب الزمان وخاتمة الأئمة الاثني عشر عند الإمامية، وكان مولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين. وأمه أم ولد يقال لها نرجس، توفي أبوه (رضي الله عنه) وهو ابن خمس سنين فاختفى إلى الآن (رضي الله عنه).
وهو محمد المنتظر ولد الحسن العسكري (رضي الله عنهما) معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله... وقالوا: آتاه الله تبارك وتعالى الحكمة وفصل الخطاب، وجعله آية للعالمين كما قال: {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَةٍ، وآتَينَاهُ الحُكْمَ صَبِـيّاً} وقال تعالى: {وَقَالُوا كَيْفَ نُكَلّمُ مَنْ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِـيّاً} وطوّل الله تبارك وتعالى عمره كما طوّل عمر الخضر وإلياس عليهما السلام. وقال بعض كبراء العارفين يعني الشيخ محيي الدين العربي (قدس الله سره) في المهدي (رضي الله عنه) فانه يكون معه ثلاثمائة وستون رجلاً من رجال الله الكاملين يبايعونه بين الركن والمقام، أسعد الناس به أهل الكوفة ويقسم المال بالسوية ويعدل في الرعية ويفصل في القضية...» . [نقله القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: 2/464 ـ 465، منشورات الشريف الرضي الطبعة المصورة على الطبعة الحيدرية في النجف، 1965م]

(18) قال في كتابه الموسوم بـ «هداية السعداء»: «ويقول أهل السنة: إن خلافة الخلفاء الأربعة ثابتة بالنص، كذا في عقيدة الحافظية، قال النبي (صلى الله عليه وآله): خلافتي ثلاثون سنة، وقد تمت بعلي وكذا خلافة الأئمة الاثني عشر أولهم: الإمام علي كرم الله وجهه، وفي خلافته ورد حديث: الخلافة ثلاثون سنة، والثاني: الإمام الشاه حسن (رضي الله عنه)، قال (صلى الله عليه وآله): هذا ابني سيد سيصلح بين المسلمين، والثالث: الإمام الشاه حسين (عليه السلام)، قال (صلى الله عليه وآله): هذا ابني ستقتله الباغية وتسعة من ولد الشاه حسين، قال (صلى الله عليه وآله): بعد الحسين بن علي كانوا من أبنائه تسعة أئمة آخرهم القائم.
وقال جابر بن عبد الله الأنصاري: دخلت على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبين يديها ألواح فيها أسماء أئمة من ولدها فعددت أحد عشر اسماً آخرهم القائم، ثم أورد على نفسه سؤالاً أنه لم يدع زين العابدين الخلافة؟ فأجاب عنه بكلام طويل حاصله: أنه رأى ما فعل بجده أمير المؤمنين وأبيه عليهما السلام من الخروج والقتل والظلم، وسمع أن النبي (صلى الله عليه وآله) رأى في منامه أن أجرية الكلاب تصعد على منبره وتعوي فحزن فنزل عليه جبرائيل بالآية: {لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} وهي مدة ملك بني أميّة وتسلطهم على عباد الله، فخاف وسكت إلى أن يظهر المهدي من ولده فيرفع الألوية ويخرج السيف فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً» إلى أن قال: «وأولهم الإمام زين العابدين والثاني الإمام محمد الباقر والثالث الإمام جعفر الصادق عليهم السلام والرابع الإمام موسى الكاظم ابنه، والخامس علي الرضا ابنه، والسادس الإمام محمد التقي ابنه، والسابع الإمام علي النقي ابنه، والثامن الإمام الحسن العسكري ابنه، والتاسع الإمام حجة الله القائم الإمام المهدي ابنه، وهو غائب وله عمر طويل، كما بين المؤمنين عيسى وإلياس وخضر، وفي الكافرين الدجال والسامري»(1). [نقل كلامه الشيخ علي اليزدي الحائري في كتابه «إلزام الناصب»: 1/297، تحقيق السيد علي عاشور]

(19) ذكر ذلك خلال الفصل الخاص بالإمام المهدي من كتابه «الفصول المهمة في معرفة الأئمة».
وجاء في جملته «ولد أبو القاسم محمد الحجة بن الحسن الخالص بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين للهجرة وأما نسبه أباً وأمّاً فهو أبو القاسم محمد الحجة بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين... وأما لقبه فالحجة والمهدي والخلف الصالح والقائم المنتظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي...» . [الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة: 282 ـ 283، دار الأضواء]

(20) ذكر في كتابه الموسوم بـ «صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار» في ترجمة أبي الحسن الهادي (عليه السلام) ما لفظه: «وأما الإمام علي الهادي ابن الإمام محمد الجواد ولقبه التقي والعالم والفقيه والأمير والدليل والعسكري والنجيب ولد في المدينة سنة اثنتي عشر ومائتين من الهجرة، وتوفي شهيداً بالسم في خلافة المعتز العباسي يوم الإثنين بسر من رأى لثلاث ليال خلون من رجب سنة أربع وخمسين ومائتين، وكان له خمسة أولاد الإمام الحسن العسكري والحسين ومحمد وجعفر وعائشة. فالحسن العسكري أعقب صاحب السرداب الحجة المنتظر ولي الله الإمام محمد المهدي (عليه السلام)...» . [صحاح الأخبار في نسب السادة الفاطمية الأخيار: 55 ـ 56، ركابي للتوزيع]

(21) تقدم نص صاحب الينابيع آنفاً.

(22) قال في كتابه «إبطال الباطل»: «ما ذكر من فضائل فاطمة صلوات الله على أبيها وعليها وعلى سائر آل محمد والسلام، أمر لا ينكر، فإن الإنكار على البحر برحمته وعلى البر بسعته وعلى الشمس بنورها وعلى الأنوار بظهورها وعلى السحاب بجوده وعلى الملك بسجوده إنكار لا يزيد المنكر إلا الاستهزاء به، ومن هو قادر على أن ينكر على جماعة هم أهل السداد وخزان معدن النبوة وحفاظ آداب الفتوة صلوات الله وسلامه عليهم ونعم ما قلت فيهم منظوماً:
سلام على المصطفى المجتبى***** سلام على السيد المرتضى
سلام على ستنا فاطمــــة***** مَن اختارها الله خير النسا
سلام على المسك أنفاســه***** على الحسن الألمعي الرضا
سلام على الأورعي الحسين***** شـهـيد يرى جسمه كربلا
سلام على سيد العابدين***** علي بن الحسين المجتبى
سلام على الباقر المهتدي***** سلام على الصادق المقتدى
سلام على الكاظم الممتحن***** رضي السجايا إمامِ التقى
سلام على الثامن المؤتمن***** علي الرضا سيد الأصفيا
سلام على المتقي التقي***** محمد الطيب المرتجى
سلام على الاريحي النقي***** علي المكرم هادي الورى
سلام على السيد العسكري***** إمام يجهز جيش الصفا
سلام على القائم المنتظر***** أبي القاسم القرم نور الهدى
سيطلع كالشمس في غاسق***** ينجيه من سيفه المنتقى
ترى يملأ الأرض من عدله***** كما ملئت جور أهل الهوى
سلام عـلـيــه وآبـائه***** وأنصاره ما تدوم السما

فنصّ من غير تردد على أن المهدي الموعود القائم المنتظر هو الثاني عشر من هؤلاء الأئمة الغر الميامين الدرر (عليهم السلام).
نقل كلامه الشهيدُ نور الله التستري في «إحقاق الحق»: 209، وصاحب «كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار»: 73 ـ 75، إصدار مكتبة نينوى الحديثة.

(23) المدفون قرب كوم الريش بمصر الذي التقى بالإمام المهدي كما صرح بذلك، حسبما في «اليواقيت والجواهر» للشعراني [ذكر عبارة الشيخ الشعراني، الشيخ الصّبان في كتاب «إسعاف الراغبين»، المطبوع بهامش «نور الأبصار»: 154، طبعة دار الفكر المصورة على طبعة القاهرة، سنة 1948م، وسيأتي منا ذكر نص العبارة عند ذكر الشيخ الشعراني إن شاء الله] وكذا في «الطبقات الكبرى» المسماة بـ «لواقح الأنوار»، للشعراني أيضاً في ج2، ص190، دار الفكر.

(24) على ما في «اليواقيت والجواهر» للشيخ الشعراني. [ذكر عبارة الشيخ الشعراني، الشيخ الصّبان في كتاب «إسعاف الراغبين»، المطبوع بهامش «نور الأبصار»: 154، طبعة دار الفكر المصورة على طبعة القاهرة، سنة 1948م، وسيأتي منا ذكر نص العبارة عند ذكر الشيخ الشعراني إن شاء الله]

(25) على ما ذكره مفتي الديار الحضرمية في كتابه «بغية المسترشدين»، حيث قال: «وذكر أحمد الرملي أن المهدي موجود وكذلك الشعراني» . [نقل كلامه الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي في كتابه «من هو المهدي»: 440 ـ 441، مؤسسة النشر الإسلامي]

(26) قال في «اليواقيت والجواهر» في المبحث الخامس والستين في بيان أن جميع أشراط الساعة، التي أخبرنا بها الشارع حق لا بد أن تقع كلها قبل قيام الساعة: «وذلك كخروج المهدي ثم الدجال... قال الشيخ تقي الدين بن أبي منصور في عقيدته، وكل هذهِ الآيات تقع في المائة الأخيرة من اليوم الذي وعد به رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته بقوله إن صلحت أمتي فلها يوم وإن فسدت فلها نصف يوم يعني من أيام الرب المشار إليها بقوله تعالى: {وإِنَّ يَوْمَاً عِنْدَ رَبِّكّ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ} قال بعض العارفين وأول الألف محسوب من وفاة علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه... ثم تأخذ في ابتداء الاضمحلال إلى أن يصير الدين غريباً كما بدأ وذلك الاضمحلال يكون بدايته من مضي ثلاثين سنة في القرن الحادي عشر فهناك يترقب خروج المهدي (عليه السلام) وهو من أولاد الإمام حسن العسكري ومولده (عليه السلام) ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السلام)، فيكون عمره إلى وقتنا هذا وهو سنة ثمان وخمسين وتسعمائة. سبعمائة سنة وست سنين، هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي، المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة الرطل بمصر المحروسة، عن الإمام المهدي حين اجتمع به ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص رحمهما الله تعالى. وعبارة الشيخ محيي الدين في الباب السادس والستين والثلاثمائة من الفتوحات واعلموا أنه لا بد من خروج المهدي....» . [اليواقيت والجواهر: الجزء الثاني، دار المعرفة للطباعة والنشر، وقد نقل الشيخ مهدي فقيه إيماني نسخة مصورة من الفصل المتعلق بالموضوع من هذهِ الطبعة في كتابه «المهدي عند أهل السنة»: (1/410 ـ 411)، كما نقل موضع الشاهد أعلاه الشيخ الصبّان في كتابه «إسعاف الراغبين» المطبوع بهامش «نور الأبصار»: ص154، طبعة دار الفكر المصورة على طبعة القاهرة 1948، حيث قال: «قال سيدي عبد الوهاب الشعراني في كتابه اليواقيت والجواهر: المهدي من ولد الإمام حسن العسكري...»]

(27) قال في كتابه «روضة الأحباب» (فارسي) : «كلام في بيان الإمام الثاني عشر المؤتمن محمد بن الحسن عليهما السلام كانت ولادته المباركة في درج الولاية، وجوهر معدن الهداية بقول أكثر الروايات في منتصف شعبان سنة ثمان وخمسين ومائتين، وكانت أمه الجليلة أمّ ولد وتسمى بصيقل، أو سوسن، وقيل نرجس، وقيل حكيمة.
وهذا الإمام ذو الأكرام يواطئ في كنيته واسمه خير الأنام عليه وآله تحف الصلاة والسلام، وقد انتظم في ألقابه: المهدي المنتظر، والخلف الصالح، وصاحب الزمان (عليه السلام) وكان له في حياة أبيه (عليه السلام) بالرواية الأولى وهي أقرب إلى الصحة خمس سنوات. وبالقول الثاني سنتان، وقد كرّم واهب العطايا ذلك النور الأبهج مثل يحيى بن زكريا سلام الله عليهما في حالة الطفولة، وقد وصل في وقت الصبا إلى مرتبة الإمامة الرفيعة. وقد غاب صاحب الزمان ـ يعني المهدي ـ في عصر المعتمد الخليفة في سنة خمس أو ست وستين ومائتين على اختلاف القولين في السرداب في سر من رأى عن خرق البرايا...) . [انظر: النجم الثاقب في أحوال الحجة الغائب: (1/398)، ترجمة وتحقيق السيد ياسين الموسوي]
والنص الفارسي لكلامه هو: «كلام در بيان إمام دوازدهم م ح م د ابن الحسن عليهما السلام تولد همايون آن در درج ولايت وجوهر معدن هدايت يقول أكثر أهل روايت در منتصف شعبان سنة دويست وبنجاه وبنج در سامرة اتفاق افتاد وگفتة شده در بيست وسيم از شهر رمضان دويست وبنجاه وهشت، ومادر آن عالي گهر ام ولد بود ومسماة بصيقل يا سوسن وقيل: نرجس وقيل حكيمة. وآن إمام ذوي الاحترام در كنيت ونام با حضرت خير الأنام عليه وآله تحف الصلاة والسلام موافقت دارد ومهدي منتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان در ألقاب أو منتظم است، در وقت بدر برزگوار بروايت كه بصحت أقربست بنج ساله بود وبقول ثاني دو ساله وحضرت واهب العطايا أن شكوفه گلزار را مانند يحيى زكريا سلام الله عليهما در حالت طفوليت حكمت كرامت فرموده ودر وقت صبا بمرتبة بلند امامت رسانيده وصاحب الزمان يعني مهدي دوران در زمان معتمد خليفة در سنة دويست وشصت وبنج يا شصت وشش على اختلاف القولين در سردابه سر من رأى از نظر فرق برايا غايب شد...» «نقله صاحب كشف الأستار: ص64 ـ 65».

(28) قال في كتابه «مرآة الأسرار» ما ترجمته: «ذكر شمس الدين والدولة هادي الملة والدولة: من هو القائم في المقام المطهري الأحمدي الإمام بالحق أبو القاسم محمد بن الحسن المهدي رضي الله عنه، وهو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت، أمّه كانت أمّ ولد اسمها نرجس، ولادته ليلة الجمعة خامس عشر شهر شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وعلى رواية «شواهد النبوة» أنها في ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في سر من رأى المعروفة بسامراء، وافق رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الاسم والكنية، وألقابه المهدي، الحجة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان، كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين وجلس على مسند الإمامة، ومثله مثل يحيى بن زكريا حيث أعطاه الله في الطفولة الحكمة والكرامة، ومثل عيسى بن مريم حيث أعطاه الله النبوة في صغر سنه، كذلك المهدي جعله الله إماماً في صغر سنه، وما ظهر له من خوارق العادات كثير لا يسعها هذا المختصر» .
وأما النص الفارسي فهو: «ذكر آن آفتاب دين ودولت آن هادي جميع ملت ودولت آن قائم مقام باك أحمدي امام بر حق أبو القاسم م ح م د بن الحسن المهدي رضي الله عنه وي امام دوازدهم است أز ائمة أهل بيت، مادرش أم لد بود نرجس نام داشت، ولادتش شب جمعه بانزدهم ماه رمضان سنة خمس وخمسين ومائتين وبرواية «شواهد النبوة» بتاريخ ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين در سر من رأى عرف سامره واقع شد وامام دوازدهم در كنيت ونام حضرت رسالت بناهي (عليه السلام) موافقت دارد ألقاب شريفش مهدي وحجت وقائم ومنتظر وصاحب الزمان (عليه السلام). در وقت وفاة بدر خود امام حسن عسكري (عليه السلام) بنج ساله بود كه بر مسند امامت نشست، چنانچه حق تعالى حضرت يحيى بن زكريا عليهما السلام را در حال طفوليت حكمت كرامت فرمود وعيسى بن مريم (عليه السلام) را وقت صبا بمرتبه بلند رسانيد وهمچنين أو را در اين صغر سن امام گردانيد وخوارق عادات او نه چندانست كه در اين مختصر گنجايش دارد.»
ذكر كلامه بالفارسية صاحب «كشف الأستار»: 81ـ 82، إصدار مكتبة نينوى الحديثة.

(29) في كتابه «المكاشفات» الذي جعله كالحواشي على كتاب النفحات للمولى عبد الرحمن الجامي، ذكر ذلك ضمن الكلام عن علي بن سهل بن الأزهر الإصبهاني والبحث في عصمة الأنبياء، وقد جاء في جملة كلامه: «...فبهذا صح مذهب من ذهب إلى كون غير النبي (صلى الله عليه وآله) معصوماً، ومن قيد العصمة في زمرة معدودة ونفاها عن غير تلك الزمرة فقد سلك مسلكاً آخر. وله أيضاً وجه يعلمه من علمه، فإن الحكم بكون المهدي الموعود رضي الله عنه موجوداً وهو كان قطباً بعد أبيه الحسن العسكري كما كان هو قطباً بعد أبيه إلى الإمام علي بن أبي طالب كرمنا الله بوجوههم يُشير إلى صحة حصر تلك الرتبة في وجوداتهم من حين كان القطبية في وجود جده علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى أن تتم فيه لا قبل ذلك. فكل قطب فرد يكون على تلك الرتبة نيابة عنه لغيبوبته من أعين العوام والخواص لا عن أعين أخص الخواص. وقد ذكر ذلك عن الشيخ صاحب اليواقيت وعن غيره أيضاً رضي الله عنه وعنهم. فلا بد أن يكون لكل إمام من الأئمة الاثني عشر عصمة، خذ هذهِ الفائدة.
قال الشيخ عبد الوهاب الشعراني، في المبحث الخامس والستين: قال الشيخ تقي الدين بن أبي المنصور في عقيدته بعد ذكر تعيين السنة للقيامة: فهناك يترقب خروج المهدي (عليه السلام) وهو من أولاد الإمام حسن العسكري (عليه السلام)...» . [نقل كلامه بنحو من التفصيل صاحب «كشف الأستار»: 79 ـ 81..]

(30) في كتابه «البراهين الساباطية» فيما تستقيم به دعائم الملة المحمدية، حيث نقل من كتاب «شعيا» ما ترجمته «وستخرج من قنس الأسى ينبت من عروقه غصن وستستقر عليه روح الرب أعني روح الحكمة والمعرفة وروح الشورى والعدل وروح العلم وخشية الله ويجعله ذا فكرة وقّادة مستقيماً في خشية الرب فلا يقضى كذا بلجامات الوجوه ولايدين بالسمع».
ثم ذكر تأويل اليهود والنصارى هذا الكلام ورده وقال: فيكون المنصوص عليه هو المهدي رضي الله عنه بعينه بصريح قوله ولا يدين بمجرد السمع، لأن المسلمين أجمعوا على أنه رضي الله عنه لا يحكم بمجرد السمع والحاضر بل لا يلاحظ إلا الباطن، ولم يتفق ذلك لأحد من الأنبياء والأوصياء». إلى أن قال: «وقد اختلف المسلمون في المهدي رضي الله عنه، فقال أصحابنا من أهل السنة والجماعة إنه رجل من أولاد فاطمة يكون اسمه محمداً واسم أبيه عبد الله وأمّه آمنة وقال الإماميون بل إنه هو محمد بن الحسن العسكري رضي الله عنهما وكان قد تولد سنة 255 من فتاة للحسن العسكري رضي الله عنه اسمها نرجس في سر من رأى بزمن المعتمد ثم غاب سنة ثم ظهر ثم غاب وهي الغيبة الكبرى ولا يؤوب بعدها إلا إذا شاء الله. ولما كان قولهم أقرب لتناول هذا النص وكان غرضي الذب عن ملة محمد (صلى الله عليه وآله) مع قطع النظر عن التعصب في المذهب ذكرت لك مطابقة ما يدّعيه الإماميون» . [نقل كلامه صاحب «كشف الأستار»: 84 ـ 85، إصدار مكتبة نينوى الحديثة]

(31) قال في كتابه «بغية المسترشدين» طبع مصر، ص296: «نقل السيوطي عن شيخه العراقي أنّ المهدي ولد سنة 255، قال ووافقه الشيخ علي الخواص فيكون عمره في وقتنا سنة 958، 703 سنة. وذكر أحمد الرملي أن المهدي موجود وكذلك الشعراني أ هـ، من خط الحبيب علوي بن أحمد الحداد، وعلى هذا يكون عمره في سنة 1301، 1046 سنة» . [نقل كلامه الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي في كتابه «من هو المهدي»: 440 ـ 441، مؤسسة النشر الإسلامي]

(32) قال في كتابه «ينابيع المودة»: «فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات أن ولادة القائم (عليه السلام) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء» . [ينابيع المودة: 2/ 543، آخر الباب (79) منشورات الشريف الرضي المصوّرة على منشورات المطبعة الحيدرية 1965م]
كما أن الذي يراجع الباب (79) و(80) و(82) و(83) و(84) و(85) و(86)، وغيرها من الأبواب المختصة بأمر المهدي في كتاب «ينابيع المودة» يجد الأمر جلياً واضحاً.

(33) قال في كتاب «منال الطالب» (مخطوط): «القسم الثاني في ذكر المعاني التي ذكر اختصاصهم بها وهي الإمامة الثابتة لكل واحد منهم وكون عددهم مختصراً في اثني عشر إماماً، فأما ثبوت الإمامة لكل واحد منهم فإنه حصل ذلك لكل واحد من قبله فحصلت للحسن التقي (عليه السلام) من أبيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) وحصلت بعده لأخيه الحسين الزكي منه وحصلت بعد الحسين لابنه علي زين العابدين منه وحصلت بعد زين العابدين لولده محمد الباقر وحصلت بعد الباقر لولده جعفر الصادق منه وحصلت بعد الصادق لولده موسى الكاظم منه وحصلت بعد الكاظم لولده علي الرضا منه وحصلت بعد الرضا لولده محمد القانع منه وحصلت بعد القانع لولده علي المتوكل منه، وحصلت بعد المتوكل لولده الحسن الخالص منه وحصلت بعد الخالص لولده محمد الحجة المهدي» . [نقل كلامه الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي في كتابه «من هو المهدي»: 442 ـ 443، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين]

(34) تقدم نقل عبارة صاحب الينابيع في الصفحات.

(35) تقدم نقل عبارة صاحب الينابيع في الصفحات.

(36) قال في كتابه «الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبي وعترته الطاهرة صلوات الله عليهم» على ما نقله المحدث النوري في «كشف الأستار» حيث ذكر أن المؤلف «صدّر كتابه هذا بذكر تمام رسالة: إحياء الميت بفضائل أهل البيت عليهم السلام للإمام جلال الدين السيوطي وهي تشتمل على ستين حديثاً فتممها وأنهاها إلى مائة وواحد وخمسين، وروى في الحديث الأخير: إن من ذرية الحسين بن علي رضي الله عنه المهدي المبعوث في آخر الزمان».
إلى أن قال: «وجميع نسل الحسين وذريته يعودون إلى إمام الأئمة المحقق المجمع على جلالته وغزارة علمه وزهده، وورعه وكماله، سلالة الأنبياء والمرسلين وسلالة خير المخلوقين زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنه وأرضاه».
ثم ذكر بعض فضائله وجماعة من ذريته وجملة من المنامات في فضيلتهم إلى أنْ قال: «فالإمام الأول علي بن أبي طالب رضي الله عنه».
وساق أسامي الأئمة ثم قال: «الحادي عشر ابنه الحسن العسكري رضي الله عنه، الثاني عشر: ابنه محمد القائم المهدي رضي الله عنه، وقد سبق النص عليه في ملّة الإسلام من النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وكذا من جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن بقية آبائه أهل الشرف والمراتب، وهو صاحب السيف القائم المنتظر كما ورد ذلك في صحيح الخبر، وله قبل قيامه غيبتان ـ إلى آخر ما قال».
ثم أضاف المحدث النوري: «والنسخة التي عثرت عليها عتيقة وكانت لمؤلفها وبخطه وعلى ظهرها: «كتاب الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبي وعترته الطاهرة، تأليف الفقير إلى الله تعالى عبد الله محمد المطيري شهرة المدني حالاً، الشافعي مذهباً، الأشعري اعتقاداً، والنقشبندي طريقة، نفعنا الله من بركاتهم، آمين» . [انظر: كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار: 93 ـ 94، إصدار مكتبة نينوى الحديثة]

(37) قال في «أحداث التاريخ الإسلامي»: «الحسن العسكري... أبو محمد الإمام الحادي عشر من أئمة الشيعة الإمامية وهو والد محمد (المهدي) الإمام المنتظر الذي دخل السرداب في سامراء واختفى» . [أحداث التاريخ الإسلامي: ج2، مجلد1، ص171، تلاسدار دمشق]

(38) قال في كتابه «سامراء في أدب القرن الثالث» الذي طبع بمساعدة جامعة بغداد وهو يتكلم عن نسبة العسكري إلى سامراء: «فالعسكري نسبة إلى العسكر وهو كما مر بنا من أسماء سامراء... إلى أن قال: وقد حمل هذهِ النسبة جماعة من الأجلاّء منهم أبو الحسن علي الهادي بن محمد الجواد العسكري وابنه الحسن العسكري وأبو القاسم محمد بن الحسن العسكري وهو المهدي المنتظر. [سامراء في أدب القرن الثالث الهجري: 46، مطبعة الإرشاد، بغداد]
وقال في موضع آخر: كما توفي فيها ودفن عدد غير قليل من الأفاضل والعلماء المحدثين والقضاة واللغويين و... منهم أبو الحسن علي بن محمد العسكري وابنه أبو محمد الحسن بن علي العسكري والد المنتظر. [المصدر نفسه: 70]

انتهى بحمد الله تعالى
علماً أن المؤلف ذكر في ملحق الكتاب تراجم معظم هؤلاء العلماء والأعلام فليراجع من شاء
ــــــــــــــ
رابط الكتاب في موقع مركز الأبحاث العقائدية
http://www.aqaed.com/shialib/books/01/a-ab-f-k-as/ (http://www.aqaed.com/shialib/books/01/a-ab-f-k-as/)




بارك الله فيك أخي صوت الاستقامة

نضيف أيضاً

39- أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان التوركماني الاربلي ( المتوفى سنة 681 هـ )

قال في كتابه وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ج4 ص176
أبو القاسم المنتظر
أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الامامية المعروف بالحجة وهو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر والقائم والمهدي وهو صاحب السرداب عندهم وأقاويلهم فيه كثيرة وهم ينتظرون ظهوره في آخر الزمان من السرداب بسر من رأى كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولما توفي أبوه وقد سبق ذكره كان عمره خمس سنين واسم أمه خمط وقيل نرجس والشيعة يقولون إنه دخل السرداب في دار أبيه وأمه تنظر إليه فلم يعد يخرج إليها وذلك في سنة خمس وستين ومائتين وعمره يومئذ تسع سنين وذكر ابن الأزرق في تاريخ ميافارقين أن الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح وانه لما دخل السرداب كان عمره أربع سنين وقيل خمس سنين وقيل إنه دخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة والله أعلم أي ذلك كان رحمه الله تعالى


ترجمة ابن خلكان


قال ابن كثير في البداية والنهاية ج13 ص352
ابن خلكان قاضي القضاة شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الأربلي الشافعي أحد الأئمة الفضلاء ، والسادة العلماء ، والصدور الرؤساء ، وهو أول من جدد في أيامه قضاء القضاة من سائر المذاهب ...... إلى أن يقول ...... وقد كان ينظم نظما حسنا رائقا ، وقد كانت محاضرته في غاية الحسن ، وله التاريخ المفيد الذي رسم بوفيات الأعيان من أبدع المصنفات ، والله سبحانه أعلم .


يقول خير الدين الزركلي في كتاب الأعلام ج1 ص220
أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن خلكان البرمكي الأربلي ، أبو العباس : المؤرخ الحجة ، والأدب الماهر ، صاحب ( وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ) وهو أشهر كتب التراجم ومن أحسنها ضبطا وإحكاما

</I>

المجلسي
11-02-2010, 11:16 PM
من الذي يتكلم عن التوحيد و عن الله يا مجسم ، اتحداك أن ترد على إشكالية واحدة يا مخلص لله




و كلامك أكبر منك إقرأ صحيح البخاري و ابكي على حالكم ، مجسمين لا يعرفون الله !!

المجلسي
11-02-2010, 11:21 PM
هذا توسل الصحابة بالنبي (ص) بعد وفاته و هي صحيحة رغماً عنك !! أو تكفر الصحابة أو تسحب كلامك أو تترك المنتدى لأنك تكون قد دخلت لقذف الشيعة و ليس للحق





إبن عمر يتوسل بالنبي (ص) عند الوجع و ينادي : ( ياااا محمد )



البخاري - الأدب المفرد - باب ما يقول الرجل إذا خدرت رجله

إذكر أحب الناس إليك فقال : يا محمد


1001 - حدثنا : أبو نعيم قال : ، حدثنا : سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد قال : خدرت رجل إبن عمر ، فقال له رجل : إذكر أحب الناس إليك ، فقال : يا محمد.



إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار


4776 - قال : ، أخبرنا : الفضل بن دكين ، قال : ، حدثنا : سفيان ، وزهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن سعد ، قال : كنت عند إبن عمر فخدرت رجله ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك ؟ قال : إجتمع عصبها من هاهنا - هذا في حديث زهير وحده قال : قلت : إدع أحب الناس إليك ، قال : يا محمد ، فبسطها.





رجال الحديث :


1) أبو نعيم الفضل بن دكين :

- الذهبي : حافظ
- إبن حجر : ثقة ثبت
- يعقوب بن شيبة : ثقة ثبت صدوق
- أحمد بن حنبل : إنما رفع الله عفان ، وأبا نعيم بالصدق حتي نُوِّه بذكرهما


2) سفيان بن سعيد : ( شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه، الإمام المجتهد )

- الذهبي : الإمام ، أحد الأعلام علما و زهدا ، قال ابن المبارك : ما كتبت عن أفضل منه ، و قال ورقاء : لم ير سفيان مثل نفسه
- سفيان بن عيينة : أصحاب الحديث ثلاثة : ابن عباس في زمانه ، والشعبي في زمانه ، والثوري في زمانه
- أبو بكر الخطيب : كان إماما من أئمة المسلمين و علما من أعلام الدين مجمعا على أمانته بحيث يستغنى عن تزكيته مع الإتقان و الحفظ ، و المعرفة والضبط و الورع و الزهد .


3) زهير بن معاوية بن حديج ( أبو خيثمة ) :

- النسائي : ثقة ثبت
- الذهبي : حافظ ، ثقة حجة
- أحمد بن حنبل : كان من معادن الصدق
- يحيى بن معين : ثقة


4) عمرو بن عبد الله ( أبي إسحاق ) :

- النسائي : ثقة
- أحمد بن حنبل : ثقة
- يحيى بن معين : ثقة
- الذهبي : أحد الإعلام ، هو كالزهري في الآخرة


5) عبد الرحمن بن سعد القرشى العدوى ، مولى ابن عمر

- النسائي : ثقة
- إبن حبان : ثقة



الصحابة تتبرك بقبور المؤمنين :



البخاري - التاريخ الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 210 )


- حدثنا : نوح بن قيس قال : ، حدثنا : عطاء السلمي وأثنى عليه خيراً قال : رأيت عبد الله بن غالب أقبل هو وأصحابه في الثياب البيض متحنطين حتى أتى بن الأشعث وهو علي منبره فقال : علام نبايعك قال : على كتاب الله وسنة نبيه (ص) قال : إبسط يدك فبايعه ثم نزل فقاتل حتى قتل ، فجعل يوجد من تراب قبره ريح المسك قال عطاء : فحدثني مالك بن دينار قال : أخذت من تراب قبره فجعلته في قدح ثم غسلت القدح بالماء فوجدت منه ريح المسك.


رجال الحديث :


1) نوح بن قيس :

الذهبي : حسن الحديث و قد وثق
يحيى بن معين : ثقة
أحمد بن حنبل : ثقة
إبن حجر : صدوق ، رمي بالتشيع


2) عطاء بن أبي مروان الأسلمي :

إبن حجر : ثقة
إبن حبان : ثقة
يحيى بن معين : ثقة
الذهبي : ثقة
النسائي : ثقة


3) مالك بن دينار :

النسائي : ثقة
إبن حبان : ثقة
إبن حجر : صدوق عابد





التبرك بالنبي بعد وفاته (ص) : أنس بن مالك يأمر أن يحنط بقارورة فيها من شعر و عرق النبي (ص) عندما يدفن




صحيح البخاري - الإستأذان - من زار ... - رقم الحديث : ( 5809 )


- حدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري قال : حدثني : أبي ، عن ثمامة ، عن أنس : أن أم سليم كانت تبسط للنبي (ص) نطعاً فيقيل عندها على ذلك النطع قال : فإذا نام النبي (ص) أخذت من عرقه وشعره فجمعته في قارورة ثم جمعته في سك ، قال : فلما حضر أنس بن مالك الوفاة أوصى أن يجعل في حنوطه من ذلك السك قال : فجعل في حنوطه







صحابي يقول لو أن لديه شعرة من شعر النبي (ص) أحب إليه من الدنيا :




البخاري - صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 170


قلت لعبيدة : عندنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم أصبناه من قبل أنس – أو من قبل أهل أنس – فقال : لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها








الصحابة يتداوون إذا مرضوا بخصلة من شعر النبي (ص) :



البخاري - صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5896

أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء - وقبض إسرائيل ثلاث أصابع - من فضة ، فيه شعر من شعر النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه ، فاطلعت في الجلجل ، فرأيت شعرات حمرا .




----------------------------------------------------------------------




1) الصحابة يتوسلون و ينادون : يا محمد
2) الصحابة يأمرون أن يحنطوا بعرق النبي (ص) و شعره
3) صحابي يتمنى لو أن عنده شعرة من شعر النبي (ص) و أنها أحب إليه من الدنيا
4) الصحابة إذا أصاب احدهم عين أو ما شاكل يبعثون إلى أم سلمة (رض) كي تباركهم بشعر النبي (ص)




إذا كان النبي (ص) كما يقول أهل السنة إنسان ميت لا ينفع و لا يضر ، فما بالكم أن الصحابة يتبركون بخصلة من شعره و يستغيثون به و يحنطون بعرقه الشريف ، فلما لا تكفروهم و لما تمنعون الشيعي أن يقترب من ضريح رسول الله (ص) في المدينة المنورة ليلمس و يقبل القفص و يقرأ الفاتحة !!




1) أو أن يكون الصحابة و نساء النبي (ص) مشركين مثلما يقولون عن الشيعة

2) أهل السنه على خطأ و التبرك و الإستغاثة بأولياء الله ليست شرك لأن الله اعطاهم حق الشفاعة و السلطان لكي يساعدوا أمة الإسلام



فأي الإحتمالات سيختار أهل السنة ....

بنت الهدى
11-03-2010, 12:49 AM
أختي ام علي

وعليه سيضلون ينكرون الشرك في الدعاء مع الله لأن ذلك أساس المذهب الرافضي الشرك مع الله في كل أمور الدنيا و الآخرة



هذا كلام المحاور (مخلص لله) الذي تسبب في حضره ليعلم ان المذهب الرافضي كما اسماه لاشرك فيه ...وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ٍ ينقلبون ...

حيدرحله1986
11-03-2010, 04:10 PM
لا اله الا الله

ابو المناظر
11-03-2010, 04:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ام علي11
11-04-2010, 07:39 AM
إبن عمر يتوسل بالنبي (ص) عند الوجع و ينادي : ( ياااا محمد )


كلام الأخ يا هادى
وانا اعقب انتم لاتستخدموا القياس فهل اذا قال ابن عمر يا محمد فهل معناة انك تقل يا عاى يا فاطمة يا عباس وتطالبهم بإداركك والأستغاثة بهم --- انت لم تعرف لماذا يقل يا محمد فهل يقولها بعقيدة النفع والشرك حتى تقيس عيها وتؤسس مذهب بالكامل على هذا وقد يكون الحديث من اساسة ضعيف فليس هناك مثل كتاب الله ...........

بنت الهدى
11-04-2010, 12:33 PM
إبن عمر يتوسل بالنبي (ص) عند الوجع و ينادي : ( ياااا محمد )


--- انت لم تعرف لماذا يقل يا محمد فهل يقولها بعقيدة النفع والشرك حتى تقيس عيها وتؤسس مذهب بالكامل على هذا وقد يكون الحديث من اساسة ضعيف فليس هناك مثل كتاب الله ...........




ايها المتطرفون : كل شيء لصقتم به كلمة (الشرك) ؟؟!!!!!!
اذا اراد الحاج او المعتمر تقبيل قبر النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم ...صحتم وصرختم بوجهه: لا تشرك !!!!!
اذا اراد المسلم الزائر لقبر النبي ان يقول : السلام عليك َ يارسول الله ...صرختم في وجهه بوجوهكم العبوسة تلك وقلتم لاتشرك !!!!!
صار الشرك عندكم هكذا (سلطة) وتحضروها عند كل مائدة بمزاجكم تنسبون الشرك لمن تشاؤون وتكفـّرون من تشاؤون وتهدرون دم َ من تشاؤون !!!!!!
اي اسلام ٍ اسلامكم هذا ايها الوهابية المتطرفون ؟؟؟!!!!! لقد اخرجتم الاسلام عن مبادئه بتطرفكم الاحمق هذا باتباعكم لمنهج شيخكم المهووس ( ابن تيمية)وتبيعه صنيعة الغرب (محمد عبد الوهاب)...والله لقد اسأتم للاسلام وفرقتم المسلمين ...وجعلتم العالم يتجرأ على شخص رسول الله صلى الله عليه واله بما نقلتم للعالم من صور بشعة للاسلام ...والاسلام بريء منها ....

المجلسي
11-04-2010, 12:51 PM
1) نحن نقول إذا جاز التوسل برسول الله (ص) فيجوز التوسل بأي إمام أو رسول أو نبي ، الفكرة هي أنه طالما جاز التوسل بغير الله فهذا يسمح أن نتوسل بمحمد و آل محمد (ص) و هم أفضل خلق الله


2) ماذا تقصدين بكلامك يا أم علي11 !! النبي (ص) كان متوفي و إبن عمر عندما خدرت رجله نادى يامحمد فشفي و هذا دليل من الصحابة العدول على أن التوسل جائز و ليس شرك !!


3) تقولين هل إبن عمر يقول يا محمد بعقيدة الشرك ؟ كلا التوسل جائز و استغاثه بالنبي (ص) لا يعني أنه يعبده و العياذ بالله !! لكنه يعلم مكانة النبي (ص) كسيد خلق الله ، فإن كان القرآن صرح أن الشهيد حي و لكن لا نشعر به ، فهل يكون رسول الله (ص) مات و إختفى !! إن الملائكة لتبلغ النبي (ص) بكل من يصلي عليه و يذكره و يسأله الحاجة و النبي (ص) بإذن الله و بالقدرة التي أعطاه الله اياها يغثنا و يسأل الله أن يقضي حوائجنا .



----------------------------------------------------




أما كلامك المعيب فلن احذفه حتى يشهد الناس مدى احساننا إليك و أدبنا و أخلاقنا و بالمقابل يقرأوا ما كتبتي في حقنا

(( انت لم تعرف لماذا يقل يا محمد فهل يقولها بعقيدة النفع والشرك حتى تقيس عيها وتؤسس مذهب بالكامل على هذا ))

يعني تقصدين اننا أسسنا مذهبنا على الشرك و نحن مشركين لأننا نتوسل بغير الله !! و نقول التوسل بغير الله لا يعني الشرك فنحن انما نؤمن أن محمد و آل محمد (ص) يساعدونا و لهم الولاية التكوينية و تطيعهم السماوات و الأرض و هذا كله بفضل الله و هذه القدرة انما اعطاهم الله اياها و شق القمر و إحياء الميت و طي الأرض و رد الشمس و تكليم الأرض لهم و غيرها ... لم تكن إلا جزء بسيط من قدرة النبي (ص) و أهل البيت (ع) .


- من قال أن مذهب الشيعة مبني على التوسل ، هناك أصول الدين و الأركان و الفروع فكيف تلقين شبهات جزافاً على الشيعة !! هل الفرق بين الشيعة و السنة هو التوسل !!


1) الفرق اننا نعبد الله الكامل و تعبدون الله الجسم الذي يضحك و يهرول و له يدان و ساقان و أصابع

2) الفرق ان أئمتنا هم أهل البيت (ع) و أئمتكم هم أبو حنيفة و مالك و الشافعي و إبن حنبل

3) قال رسول الله (ص) : أنا مدينة العلم و علي بابها و من أراد المدينة يأتها من بابها ، نحن دخلنا مدينة العلم و أنتم دخلتم مدينة الجهل

4) نحن الذين قال فينا رسول الله (ص) اننا خير البرية في قوله ( إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) فقال النبي (ص) : أنت يا علي و شيعتك و لا دخل لكم في الآية




راجعي تفسير الطبري و هذا رابط موقع الإسلام ، اختاري سورة البينة 98 ، الآية 7 و اضغطي على عرض ، ستجدين الآية في آخر الصفحة :

http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=13&Page=1



----------------------------------------------------




و بالمناسبة نقلنا توسل الصحابة و تبركهم بالنبي (ص) و انت عجزتي عن تكفيرهم !!


أنت في مأزق لأنك أضعف من أن تعترفي بجواز التوسل و أضعف من أن تقولي أن الصحابة كفار