ضياء العباس
11-05-2010, 10:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وألعن من آذى فاطمة
السلام عليك ياأبا الفضل العباس
تدّعي الوهابية بهتاناً وكذباً وتمويهاً أنهم يتّبعون ولا يبتدعون، وهذه عقيدتهم التي قدّمناها من كتبهم الشاهدة عليهم تبين لكم أنهم مبتدعة في عقائدهم، وفي بعضها هي متبعة لليهود ولفرعون وهامان كما استدلوا هم بعقيدة هؤلاء، وتمسكوا بها لإثبات الجهة والحد والمكان والتحيز والقعود والجلوس والحركة والسكون والثقل بالوزن واللسان والفم لله، وأنه فوق العرش بذاته وفي السماء بذاته على زعمهم، وأن له كرسيّاً في كل سماء يقعد عليه.
ونحن نتحداهم هل هم مستعدون أن يُظهروا من اتبعوا في ذلك؟ وإن تكلموا أو كتبوا لن يكون متبوعهم في هذا إلا فرعون وهامان واليهود والمشبّهة كما ظهر ذلك واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار ليس دونها سحاب، ولو أمهلناهم من الآن إلى آخر الدنيا لن يستطيعوا أن يثبتوا حرفاً واحداً مما يفترونه على النبيّ ولا عن واحد من صحابته أو واحد من التابعين أو من مجتهدي أهل السنة والجماعة.
إذاً فعقيدة الوهابية هي عقيدة واهية أوهى من بيت العنكبوت ليس لهم سلف فيها إلا السفهاء الكافرون ممن خلق الله وأضلَّ وطمس على قلوبهم، فالوهابية إذاً مبتدعة وليست متبعة.
الوهابية في خدمة من؟!!
هل فكّر الوهابية يوماً ما بمصالح المسلمين الكبرى؟ وهل فكّروا يوماً في التصدي للمطامع الاستعمارية؟ وهل شغلهم الغزو الغربي لبلاد المسلمين؟ وماذا قدّموا في مواجهة النفوذ الصهيوني في بلاد الإسلام؟ لم يعد ذلك شيئاً خفيّاً على كل ذي عينيْن بصيرتين، فما أن تفتح عينيك حتى تدرك أن الوهابية هم أول خدام الاستعمار الغربي في بلاد المسلمين.
وليس هذا فقط بل لو تتبعت تاريخ محمد بن عبد الوهاب وقادة الوهابية الأوائل من بعده لا تجد فيه أثراً لعمارة الأرض وإقامة العدل وإنصاف المظلوم ومكافحة الجهل، ولا أثراً للسلم والرخاء، بل لا تجد فيه سوى تكفير المسلمين ورميهم بالشرك وإيجاب قتالهم واستباحة دمائهم وأموالهم، وأن كل ما يشغل بالهم هو نشر عقيدة التجسيم والتشبيه والكفر والضلال وإنكار زيارة الرسول وقبور الصالحين للتبرّك، وتكفير من يقول: يا نبيّ الرحمة اشفع لي عند الله!! وإنكار عمل المولد الشريف على ما تعارف عليه أهل الحق، وتحريم قراءة القرآن على الأموات المسلمين، هذا هو شغلهم لا غير، وهذا هو همهم الوحيد الذي انطلقوا تحت غطائه يسفكون دماء المسلمين الأبرياء ويستبيحون المحرمات ويثيرون الفتن الواحدة تلو الأخرى. وإنك لتجد صدورهم الضيقة مليئة بالحقد والكراهية وحب إلحاق الضرر بالأمة.
ويضاف إلى ذلك أنهم يوالون الغرب ويمهدون لتثبيت أقدام المعسكر الغربي في قلب البلاد العربية والإسلامية، فهم الأيادي الخبيثة التي يحركها أعداء الإسلام كيفما يشتهون.
هذه هي حقيقة ما أنجزته الوهابية وما ينجزونه اليوم وما يسعون له للمستقبل.
</b></i>
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم وألعن من آذى فاطمة
السلام عليك ياأبا الفضل العباس
تدّعي الوهابية بهتاناً وكذباً وتمويهاً أنهم يتّبعون ولا يبتدعون، وهذه عقيدتهم التي قدّمناها من كتبهم الشاهدة عليهم تبين لكم أنهم مبتدعة في عقائدهم، وفي بعضها هي متبعة لليهود ولفرعون وهامان كما استدلوا هم بعقيدة هؤلاء، وتمسكوا بها لإثبات الجهة والحد والمكان والتحيز والقعود والجلوس والحركة والسكون والثقل بالوزن واللسان والفم لله، وأنه فوق العرش بذاته وفي السماء بذاته على زعمهم، وأن له كرسيّاً في كل سماء يقعد عليه.
ونحن نتحداهم هل هم مستعدون أن يُظهروا من اتبعوا في ذلك؟ وإن تكلموا أو كتبوا لن يكون متبوعهم في هذا إلا فرعون وهامان واليهود والمشبّهة كما ظهر ذلك واضحاً وضوح الشمس في رابعة النهار ليس دونها سحاب، ولو أمهلناهم من الآن إلى آخر الدنيا لن يستطيعوا أن يثبتوا حرفاً واحداً مما يفترونه على النبيّ ولا عن واحد من صحابته أو واحد من التابعين أو من مجتهدي أهل السنة والجماعة.
إذاً فعقيدة الوهابية هي عقيدة واهية أوهى من بيت العنكبوت ليس لهم سلف فيها إلا السفهاء الكافرون ممن خلق الله وأضلَّ وطمس على قلوبهم، فالوهابية إذاً مبتدعة وليست متبعة.
الوهابية في خدمة من؟!!
هل فكّر الوهابية يوماً ما بمصالح المسلمين الكبرى؟ وهل فكّروا يوماً في التصدي للمطامع الاستعمارية؟ وهل شغلهم الغزو الغربي لبلاد المسلمين؟ وماذا قدّموا في مواجهة النفوذ الصهيوني في بلاد الإسلام؟ لم يعد ذلك شيئاً خفيّاً على كل ذي عينيْن بصيرتين، فما أن تفتح عينيك حتى تدرك أن الوهابية هم أول خدام الاستعمار الغربي في بلاد المسلمين.
وليس هذا فقط بل لو تتبعت تاريخ محمد بن عبد الوهاب وقادة الوهابية الأوائل من بعده لا تجد فيه أثراً لعمارة الأرض وإقامة العدل وإنصاف المظلوم ومكافحة الجهل، ولا أثراً للسلم والرخاء، بل لا تجد فيه سوى تكفير المسلمين ورميهم بالشرك وإيجاب قتالهم واستباحة دمائهم وأموالهم، وأن كل ما يشغل بالهم هو نشر عقيدة التجسيم والتشبيه والكفر والضلال وإنكار زيارة الرسول وقبور الصالحين للتبرّك، وتكفير من يقول: يا نبيّ الرحمة اشفع لي عند الله!! وإنكار عمل المولد الشريف على ما تعارف عليه أهل الحق، وتحريم قراءة القرآن على الأموات المسلمين، هذا هو شغلهم لا غير، وهذا هو همهم الوحيد الذي انطلقوا تحت غطائه يسفكون دماء المسلمين الأبرياء ويستبيحون المحرمات ويثيرون الفتن الواحدة تلو الأخرى. وإنك لتجد صدورهم الضيقة مليئة بالحقد والكراهية وحب إلحاق الضرر بالأمة.
ويضاف إلى ذلك أنهم يوالون الغرب ويمهدون لتثبيت أقدام المعسكر الغربي في قلب البلاد العربية والإسلامية، فهم الأيادي الخبيثة التي يحركها أعداء الإسلام كيفما يشتهون.
هذه هي حقيقة ما أنجزته الوهابية وما ينجزونه اليوم وما يسعون له للمستقبل.
</b></i>