المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعض من سيره الامام الجواد عليه السلام


متيمة ابو الحسنين ع
11-06-2010, 03:06 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم

عظم الله لك الاجر سيدي ومولاي ياحجه ا لله وبقيه الله في ارضه واحسن الله لك العزاء فانت المعزى يامولاي بهذة الذكرى الاليمه بذكرى استشهاد ابنك الجواد اروحنا فداه وعظم الله لكم الاجر ياشيعه علي اينما كنتم والعلماء العظام ورحمة الله وبركاته

اسمه ونسبه ( عليه السلام ) :

محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
أمُّه ( عليه السلام ) :

جارية يُقال : سُكينة المرسية ، وقيل : الخَيزران ، وقيل غير ذلك .
كُنيته ( عليه السلام ) :

أبو علي ، أبو جعفر ، ويقال له ( عليه السلام ) أيضاً : أبو جعفر الثاني ، تمييزاً له عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) .
ألقابه ( عليه السلام ) :

الجواد ، التقي ، الزكي ، القانِع ، المُرتضى ، المُنتَجَب ، وغيرها .
تاريخ ولادته ( عليه السلام ) :

( 10 ) رجب 195 هـ ، وقيل غير ذلك .
محل ولادته ( عليه السلام ) :

المدينة المنورة .
زوجاته ( عليه السلام ) :

1 - جارية يُقال لها : سُمانة .
2 - أم الفضل بنت المأمون .
أولاده ( عليه السلام ) :

1 - الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) .
2 – موسى .
3 – فاطمة .
4 - أُمامة .
نقش خاتمه ( عليه السلام ) :

نِعمَ القادر الله .
مُدة عُمره ( عليه السلام ) :

( 25 ) سنة .
مُدة إمامته ( عليه السلام ) :

( 17 ) سنة .
حُكَّام عصره ( عليه السلام ) :

1 – المأمون .
2 - المعتصم .
تاريخ شهادته ( عليه السلام ) :

آخر ذي القعدة 220 هـ .
مكان شهادته ( عليه السلام ) :

بغداد .
سبب شهادته ( عليه السلام ) :

قُتل ( عليه السلام ) مسموماً فى زمن الخليفة العباسي المعتصم .
محل دفنه ( عليه السلام ) :

بغداد / الكاظمية / بجوار قبر جدّه الإمام الكاظم ( عليه السلام )



إحسان الإمام الجواد ( عليه السلام ) ومواساته للناس

الإحسان إلى الناس والبرّ بهم من سجايا الإمام الجواد ( عليه السلام ) ومن أبرز مقوماته ، وقد ذكر الرواة بوادر كثيرة من إحسانه كان منها ما يلي :
1 - روى أحمد بن زكريّا الصيدلاني ، عن رجل من بني حنيفة من أهالي سَجِستان قال : رافقت أبا جعفر ( عليه السلام ) في السنة التي حجّ فيها في أوّل خلافة المعتصم ، فقلت له وأنا على المائدة : إنّ والينا جعلت فداك يتولاّكم أهل البيت ويحبّكم وعليّ في ديوانه خراج ، فإن رأيتَ جعلني الله فداك أن تكتب إليه بالإحسان إلي .
فقال ( عليه السلام ) : ( لا أعرفه ) .
فقلت : جعلت فداك إنّه على ما قلت ، من محبّيكم أهل البيت ، وكتابك ينفعني .
فاستجاب له الإمام ( عليه السلام ) فكتب إليه بعد البسملة : ( أمّا بعد : فإنّ موصل كتابي هذا ذكر عنك مذهباً جميلاً ، وإن ما لك من عملك إلا ما أحسنت فيه ، فأحسن إلى إخوانك ، واعلم أنّ الله عزّ وجلّ سائلك عن مثاقيل الذرة والخردل ) .
ولما ورد إلى سجستان عرف الوالي ـ وهو الحسين بن عبد الله النيسابوري ـ أن الإمام قد أرسل إليه رسالة ، فاستقبله من مسافة فرسخين ، وأخذ الكتاب فقبّله ، واعتبر ذلك شرفاً له ، وسأله عن حاجته فأخبره بها .
فقال له : لا تؤدّ لي خراجاً ما دام لي عمل ، ثم سأله عن عياله فأخبره بعددهم .
فأمر له ولهم بصلة ، وظل الرجل لا يؤدي الخراج ما دام الوالي حيّاً ، كما أنه لم يقطع صلته عنه .
وكان كل ذلك ببركة الإمام ( عليه السلام ) ولطفه .
مواساته ( عليه السلام ) للناس :

واسى الإمام الجواد ( عليه السلام ) الناس في سَرّائهم وضَرّائهم ، فيقول المُؤرّخون : إنه قد جرت على إبراهيم بن محمد الهمداني مظلمة من قِبل الوالي ، فكتب إلى الإمام الجواد ( عليه السلام ) يخبره بما جرى عليه ، فتألم الإمام ( عليه السلام ) وأجابه بهذه الرسالة : ( عَجّل الله نُصرتك على من ظلمك ، وكفاك مؤنته ، وأبشِرْ بنصر الله عاجلاً إن شاء الله ، وبالآخرة آجلاً ، وأكثِر من حمد الله ) .
ومن مواساته ( عليه السلام ) للناس تعازيه للمنكوبين والمفجوعين ، فقد بعث ( عليه السلام ) رسالة إلى رجل قد فجع بفقد ولده ، وقد جاء فيها بعد البسملة : ( ذكَرتُ مصيبتَك بعليٍّ ابنك ، وذكرت أنه كان أحب ولدك إليك ، وكذلك الله عزّ وجلّ ، إنّما يأخذ من الولد وغيره أزكى ما عند أهله ، ليعظم به أجر المصاب بالمصيبة .
فأعظم الله أجرك ، وأحسن عزاك ، وربط على قلبك ، إنه قدير ، وعَجّل الله عليك بالخلف ، وأرجو أن يكون الله قد فعل إن شاء الله ) .
وأعرَبَت هذه الرسالة الرقيقة عن مدى تعاطف الإمام ( عليه السلام ) مع الناس ، ومواساته لهم في السَرّاء والضَرّاء .
ومن مواساته ( عليه السلام ) للناس أن رجلاً من شيعته كتب إليه يشكو ما ألمَّ به من الحزن والأسى لفقد ولده ، فأجابه الإمام ( عليه السلام ) برسالة تعزية جاء فيها : ( أمَا علمتَ أن الله عزّ وجلّ يختار من مال المؤمن ، ومن ولده أنفسه ، ليؤجره على ذلك ) .
لقد شارك الإمام ( عليه السلام ) الناس في السَرّاء والضَرّاء ، وواساهم في فجائعهم ومِحَنهم ، ومدَّ يد المعونة إلى فقرائهم ، وضعفائهم .
وبهذا البرّ والإحسان احتلّ ( عليه السلام ) القلوب والعواطف ، وأخلص له الناس ، وأحبّوه كأعظم ما يكون الإخلاص والحُب



تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع

z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
11-06-2010, 05:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
ربي صحة وعافية
تقبلي مروري
زهرة

بحر الجود
11-07-2010, 05:44 PM
تسلم ايدك على الطرح
الرائع
يعطيك العافيه
***

متيمة ابو الحسنين ع
11-14-2010, 04:25 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
نورتو صفحتي احبتي ووفقكم ربي لكل خير بحق محمد واله
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع

محمد عاشورا
11-14-2010, 04:52 PM
انا احب ال الببيت كلهم واموت ول اشوف واحد ثانيه واحده

احرار الزهراء
02-28-2011, 11:52 PM
http://vb.arabseyes.com/uploaded/33206_1186390610.gif