احمدالعراقي النجفي
11-09-2010, 03:12 AM
التفجيرات في الآونة الأخيرة وما ورائها؟؟
في الوقت الذي تزداد فيه التفجيرات في المناطق الشيعية دون سواها اعتبارا من يوم الثلاثاء الأسود كما يعبرون وانتهاء بتفجير النجف وكربلاء عاصمتي الشيعة في العراق والعالم الإسلامي وهنا قد يرد سؤال عن من يقف ورائها أولا؟ ومن المستفيد بها ثانيا؟؟ ومتى تنتهي ثالثا؟؟؟
بطبيعة الحال ان السؤال موجه الى الحكومة اولا والأحزاب السياسية كما يدعون ثانيا،ولأننا على يقين من ان مسؤولية حماية ارواح المواطنين مسؤولية الدولة بل من المسلم بها كما هو حال حكومات العالم منذ نشأتها وليومنا الحاضر.وكذلك من يتحمل المسؤولية هي الدولة بأجهزتها الأمنية والدفاعية والاستخباراتية والمخابراتية واما الاسئلة التي طرحناها تجاب بثلاث مراحل المرحلة الاولى: ان الاحتلال الامريكي ومن يقف ورائه من الدول الغربية وخصوصا اسرائيل يسعون بكل ما اوتوا من قوة لجعل العراق الة بيدهم وفي حال مخالفة القوى السياسية او الفاعلة لابد لهم من تخويفهم اولا واسقاطهم امام مجتمعهم ثانيا.وبكلا الامرين او باحدهم هم الفائزون اما من يسقط شهيدا او معوقا فهو حاله حال كل الشعوب المستضعفة في العالم. واما المرحلة الثانية:ايران وتاثيراها في المجتمع الشيعي بل وسعيها لتصبح قوة كبرى في العالم وتاييد غالبية الشيعة لها في العالم واستبصار كثير من ابناء المذاهب الاسلامية والاديان يشكلان خطر كبير اولا اعلى القوات المحتلة والمنطقة السنية واسرائل لذلك جميع مبغضي ايران يريدون النيل من كل اتباعهم ومؤيديهم كما هو حال حزب الله في لبنان وحركة المعارضة في البحرين وحركات الشيعة في افغانستان وباكستان والهند وبعض الدول الخليجية.وخاصة اننا نلاحظ ان اغلب الشهداء في التفجيرات الاخيرة هم من الزوار الايرانيين لذلك اسقاط ايران امام مؤيديها ومحبيها واتباعها ومريديها امر مفروغ منه.واما المرحلة الثالثة:فاننا نلاحظ ان التهجم الوهابي والمتحالف مع البعث المقبورواتباعهم ومريديهم يريدون النيل من اتباع اهل البيت(ع)وهو سعيهم في عهد الظلم والجور في ايام المجرم العفلقي وما قبله من مأسي في كربلاء والنجف من قبل حملات الوهابية وقتل ابنائها وتهديم القبور كما هو حال المدينة المنورة والبقيع.
وبعد تقديم المراحل وهي وجهة نظرنا في زمن قلة عددنا وتظاهر الزمان علينا وغيبة امامنا.
ولذلك مع ماذكرت من مراحل قد يتوجه الجرم اليهم الا اننا نعلم علما واقعيا ان اغلب اجهزة الدولة من اتباع بل انصار حكومة صدام وحزبه فكيف يؤمن لهم على وطن وشعب وهم سابقا ممن خان الوطن والشعب وهو واضح ولايستطيع انكاره الا منهم.فكيف يؤتمن الخائن؟؟وقد نبه عن ذلك مولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع) في وصيته لمالك الاشتر(رض) حيث قال(ع)( إن شر وزرائك من كان قبلك للأشرار وزيرا، و من شركهم في الآثام فلا يكونن لك بطانة فانهم أعوان أثمة و إخوان ظلمة و أنت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل آرائهم و نفاذهم و ليس عليه مثل آصارهم و أوزارهم و آثامهم ممن لم يعاون ظالما على ظلمه، و لا آثما على إثمه أولئك أخف عليك) وبالحرى كما قال سبحانه وتعالى على لسان نوح(ع)( رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا) وعليه لابد من تصفية اجهزة الدولة وخصوصا الامنية منها. وثانيا:الحيطة والحذر والنتباه من العدو الخفي اكثر من العدو الظاهري.وثالثا:السعي لاخراج المحتل وضبط الحدود.
وقد ذكرت بالتلميح والتصريح الاجابة الوافية باعتقادي وليعلم كل مخلص لوطنه وشعبه ان اعانة اعداء الشعب هو اعانة للظلم والجور .............................
في الوقت الذي تزداد فيه التفجيرات في المناطق الشيعية دون سواها اعتبارا من يوم الثلاثاء الأسود كما يعبرون وانتهاء بتفجير النجف وكربلاء عاصمتي الشيعة في العراق والعالم الإسلامي وهنا قد يرد سؤال عن من يقف ورائها أولا؟ ومن المستفيد بها ثانيا؟؟ ومتى تنتهي ثالثا؟؟؟
بطبيعة الحال ان السؤال موجه الى الحكومة اولا والأحزاب السياسية كما يدعون ثانيا،ولأننا على يقين من ان مسؤولية حماية ارواح المواطنين مسؤولية الدولة بل من المسلم بها كما هو حال حكومات العالم منذ نشأتها وليومنا الحاضر.وكذلك من يتحمل المسؤولية هي الدولة بأجهزتها الأمنية والدفاعية والاستخباراتية والمخابراتية واما الاسئلة التي طرحناها تجاب بثلاث مراحل المرحلة الاولى: ان الاحتلال الامريكي ومن يقف ورائه من الدول الغربية وخصوصا اسرائيل يسعون بكل ما اوتوا من قوة لجعل العراق الة بيدهم وفي حال مخالفة القوى السياسية او الفاعلة لابد لهم من تخويفهم اولا واسقاطهم امام مجتمعهم ثانيا.وبكلا الامرين او باحدهم هم الفائزون اما من يسقط شهيدا او معوقا فهو حاله حال كل الشعوب المستضعفة في العالم. واما المرحلة الثانية:ايران وتاثيراها في المجتمع الشيعي بل وسعيها لتصبح قوة كبرى في العالم وتاييد غالبية الشيعة لها في العالم واستبصار كثير من ابناء المذاهب الاسلامية والاديان يشكلان خطر كبير اولا اعلى القوات المحتلة والمنطقة السنية واسرائل لذلك جميع مبغضي ايران يريدون النيل من كل اتباعهم ومؤيديهم كما هو حال حزب الله في لبنان وحركة المعارضة في البحرين وحركات الشيعة في افغانستان وباكستان والهند وبعض الدول الخليجية.وخاصة اننا نلاحظ ان اغلب الشهداء في التفجيرات الاخيرة هم من الزوار الايرانيين لذلك اسقاط ايران امام مؤيديها ومحبيها واتباعها ومريديها امر مفروغ منه.واما المرحلة الثالثة:فاننا نلاحظ ان التهجم الوهابي والمتحالف مع البعث المقبورواتباعهم ومريديهم يريدون النيل من اتباع اهل البيت(ع)وهو سعيهم في عهد الظلم والجور في ايام المجرم العفلقي وما قبله من مأسي في كربلاء والنجف من قبل حملات الوهابية وقتل ابنائها وتهديم القبور كما هو حال المدينة المنورة والبقيع.
وبعد تقديم المراحل وهي وجهة نظرنا في زمن قلة عددنا وتظاهر الزمان علينا وغيبة امامنا.
ولذلك مع ماذكرت من مراحل قد يتوجه الجرم اليهم الا اننا نعلم علما واقعيا ان اغلب اجهزة الدولة من اتباع بل انصار حكومة صدام وحزبه فكيف يؤمن لهم على وطن وشعب وهم سابقا ممن خان الوطن والشعب وهو واضح ولايستطيع انكاره الا منهم.فكيف يؤتمن الخائن؟؟وقد نبه عن ذلك مولانا امير المؤمنين علي بن ابي طالب(ع) في وصيته لمالك الاشتر(رض) حيث قال(ع)( إن شر وزرائك من كان قبلك للأشرار وزيرا، و من شركهم في الآثام فلا يكونن لك بطانة فانهم أعوان أثمة و إخوان ظلمة و أنت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل آرائهم و نفاذهم و ليس عليه مثل آصارهم و أوزارهم و آثامهم ممن لم يعاون ظالما على ظلمه، و لا آثما على إثمه أولئك أخف عليك) وبالحرى كما قال سبحانه وتعالى على لسان نوح(ع)( رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا) وعليه لابد من تصفية اجهزة الدولة وخصوصا الامنية منها. وثانيا:الحيطة والحذر والنتباه من العدو الخفي اكثر من العدو الظاهري.وثالثا:السعي لاخراج المحتل وضبط الحدود.
وقد ذكرت بالتلميح والتصريح الاجابة الوافية باعتقادي وليعلم كل مخلص لوطنه وشعبه ان اعانة اعداء الشعب هو اعانة للظلم والجور .............................