اباالحسن
11-10-2010, 06:21 AM
(التاريخ بين السابقين والاحقين)
الحمد للموجود قبل أن يكون قبله أحد والصلوات والبركات على المعلم الخاتم المرسل من عنده وعلى من كانوا من لحمه ودمه يهدون بالحق ولا يعدلون
( نبذه )
التاريخ بين السابقين والاحقين ومابينهما هو أنت عزيزي القارئ
لأننا نعيش في هذا الكون مابين السابقين الأولين والاحقين الأخرين.أي مابين الماضي والمستقبل وأنت عزيزي القارئ هوالحاضر.بلاشك
وهذا مالا ينكره أي عاقل من الخلق سواء كان من الجن أو من الانس بمختلف دياناتهم وطوائفهم.
فلذلك نحن نعيش ونتصرف في هذه الحياة تبعا لمن سبقنا ونوصل هذا التصرف في الحياة لمن يلحقنا . والحياة في هذا الكون تستمر هكذا، ونحن في هذا الحاضر حلقة الوصل مابين هذين الزمنين .
والترجمان لهذا الزمن من الماضي والحاضر والمستقبل هو( التاريخ ).
ولا يمكن أي عاقل من الخلق أن ينكر أحد هذه الأزمنة الثلاثة بأي شكل كان ، التي يتكون منها مايسمى ( تاريخ ).
لأنها علاقة مترابطه لايمكن لأحد أن يعيش في أحدها وينكر أحدها رغبة في اثبات شيئ أو انكار شيئ. وهذا مستحيل
لأن من ينكر الماضي ينكر المستقبل،ومن ينكر المستقبل ينكر الماضي ،ومن ينكر الحاضر فهو مجنون باجماع الخلق .
وأنت أيها القارئ تعيش ضمن هذه الأزمنة التي تتناولها على شكل تاريخ تريد أن تثبت الحقائق الصحيحة وتلغي الأكاذيب الواهية في تاريخ الماضي لكي تنقلها وتربطها وتطابقها بزمنك الحاضر الذي تعتبره خاليا من الشوائب وتوصلها الى من ينقلها الى اللاحقين في المستقبل.
والهدف من هذا كله اقناع أي عاقل من الخلق بأن يتبع الطريقة الصحيحة والتصرفات السليمة في هذه الحياة لكي يسلم وينجو مما يخفى عليه في المستقبل.
خلاصة
وهذه هي الحالة التي نعيشها في الحاضر ونعمل بها، ولاكن لا يوجد أي أحد في هذا العالم يعمل هذا العمل بدون مقابل معلوم،
والمقابل هذا هو الثواب في الاخره.
العاملون بهذا المقابل هم ماذكرتهم في أول حديثي ،ولاكن من هو الذي أخذ الحقائق الصحيحه من التاريخ التي تنجينا مما نخافه وأوصله الى المستقبل بالنسبة له والحاضر بالنسبة لنا، لكي نتبع هذه الطريقة في الحياة.
والموضوع هذا موجود في قلب كل عاقل مه من كان...
لاكن هناك حقيقة يتفق فيه المكلفون بجميع دياناتهم وطوائفهم ويجمعون عليها،
وهو النبي ادم عليه السلام في زمن الماضي الأول والمهدي عليه السلام اخر الزمان أي المستقبل أو مايسمونه الاخرون ( مخلص أو منقذ أو منجي أو المسيح )
اذا نحن متفقون على هذه الحقيقة في الزمن الماضي ومتفقون أيضا في زمن المستقبل ولكن اختلفنا في الواقع في أنفسنا وهو الحاضر.
والصحيح من يربط هذه الحلقة أي الحاضر مابين الزمنين الماضي والمستقبل.
وهدفي أنا وراء هذا الكلام كله هو فتح موضوع خاص فيما يتعلق بداخل كل نفس بما تعيشه أثناء هذا العمل وتصارعه
بحيث قد لا يستطيع أن يترجم ما يجري في نفسه تجاه الأخرين بما هو مؤمن به حقا.
وهذا انشاء الله فيما بعد
انتهى
الحمد للموجود قبل أن يكون قبله أحد والصلوات والبركات على المعلم الخاتم المرسل من عنده وعلى من كانوا من لحمه ودمه يهدون بالحق ولا يعدلون
( نبذه )
التاريخ بين السابقين والاحقين ومابينهما هو أنت عزيزي القارئ
لأننا نعيش في هذا الكون مابين السابقين الأولين والاحقين الأخرين.أي مابين الماضي والمستقبل وأنت عزيزي القارئ هوالحاضر.بلاشك
وهذا مالا ينكره أي عاقل من الخلق سواء كان من الجن أو من الانس بمختلف دياناتهم وطوائفهم.
فلذلك نحن نعيش ونتصرف في هذه الحياة تبعا لمن سبقنا ونوصل هذا التصرف في الحياة لمن يلحقنا . والحياة في هذا الكون تستمر هكذا، ونحن في هذا الحاضر حلقة الوصل مابين هذين الزمنين .
والترجمان لهذا الزمن من الماضي والحاضر والمستقبل هو( التاريخ ).
ولا يمكن أي عاقل من الخلق أن ينكر أحد هذه الأزمنة الثلاثة بأي شكل كان ، التي يتكون منها مايسمى ( تاريخ ).
لأنها علاقة مترابطه لايمكن لأحد أن يعيش في أحدها وينكر أحدها رغبة في اثبات شيئ أو انكار شيئ. وهذا مستحيل
لأن من ينكر الماضي ينكر المستقبل،ومن ينكر المستقبل ينكر الماضي ،ومن ينكر الحاضر فهو مجنون باجماع الخلق .
وأنت أيها القارئ تعيش ضمن هذه الأزمنة التي تتناولها على شكل تاريخ تريد أن تثبت الحقائق الصحيحة وتلغي الأكاذيب الواهية في تاريخ الماضي لكي تنقلها وتربطها وتطابقها بزمنك الحاضر الذي تعتبره خاليا من الشوائب وتوصلها الى من ينقلها الى اللاحقين في المستقبل.
والهدف من هذا كله اقناع أي عاقل من الخلق بأن يتبع الطريقة الصحيحة والتصرفات السليمة في هذه الحياة لكي يسلم وينجو مما يخفى عليه في المستقبل.
خلاصة
وهذه هي الحالة التي نعيشها في الحاضر ونعمل بها، ولاكن لا يوجد أي أحد في هذا العالم يعمل هذا العمل بدون مقابل معلوم،
والمقابل هذا هو الثواب في الاخره.
العاملون بهذا المقابل هم ماذكرتهم في أول حديثي ،ولاكن من هو الذي أخذ الحقائق الصحيحه من التاريخ التي تنجينا مما نخافه وأوصله الى المستقبل بالنسبة له والحاضر بالنسبة لنا، لكي نتبع هذه الطريقة في الحياة.
والموضوع هذا موجود في قلب كل عاقل مه من كان...
لاكن هناك حقيقة يتفق فيه المكلفون بجميع دياناتهم وطوائفهم ويجمعون عليها،
وهو النبي ادم عليه السلام في زمن الماضي الأول والمهدي عليه السلام اخر الزمان أي المستقبل أو مايسمونه الاخرون ( مخلص أو منقذ أو منجي أو المسيح )
اذا نحن متفقون على هذه الحقيقة في الزمن الماضي ومتفقون أيضا في زمن المستقبل ولكن اختلفنا في الواقع في أنفسنا وهو الحاضر.
والصحيح من يربط هذه الحلقة أي الحاضر مابين الزمنين الماضي والمستقبل.
وهدفي أنا وراء هذا الكلام كله هو فتح موضوع خاص فيما يتعلق بداخل كل نفس بما تعيشه أثناء هذا العمل وتصارعه
بحيث قد لا يستطيع أن يترجم ما يجري في نفسه تجاه الأخرين بما هو مؤمن به حقا.
وهذا انشاء الله فيما بعد
انتهى