المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الابتذال السياسي


المستطلع
11-11-2010, 09:19 PM
ليس خافيا على احد أن ما يحكم علاقات العواهر والمبتذلات والساقطات أخلاقيا(بنات الهوى) ويحدد مسيرة حياتها هو ما يؤمنا لها الأموال و لذلك فهي متنازلة سلفا عن كل ما يرتبط بكرامتها وشرفها أو ما يحفظ ماء وجهها بل وبالعكس ومع قبح ما تفعله عقلا وأخلاقا وشرعا تجد أنها ذات لسان سليط بل وتتهجم على المقابل وتتهمه بعد الشرف في كثير من الأحيان ؟؟؟؟؟؟. أن هذا الوصف ليس بعيدا عن القوى السياسية العراقية التي افرزها المحتل وكانت وليدة مشروعه الاستعماري الطائفي والذي يسميه بالديمقراطي وان كان البعض يعترض ويعتبر نفسه ذو تاريخ عريق يمتد لعقدين أو ثلاثة قبل قدوم المحتل ، لكنني اعتبرتها وليدة مشروع المحتل وذلك لأنها وعلى الإطلاق ومع اختلاف عناوينها بين إسلامية وعلمانية ووطنيه وقومية وغيرها من المسميات قد تخلت ومنذ اللحظة الأولى لدخولها العراق ببركة الدبابة الأمريكية عن كل ما كانت تتبناه من أهداف وأيدلوجيات بل وطال التغيير حتى العناوين .
وليس بعيدا ذلك التلون والتبدل بالمواقف والذي تحكمه ضابطه واحده وهو الأهداف الحزبية والشخصية ، فنحن نجد كيف أن القوى الشيعية في المرحلة الأولى دخلت في ائتلاف موحد جمع الدعوة بكافة تفرعاتها والمجلس والأعلى وتوابعه والفضيلة ووووو .في حين شذ عنهم تيار مقتده والذي كان يرى أن ذلك العمل باطل وكفر والحاد وانه يؤمن بالعمل العسكري المسلح ولا سياسة حقه في زمن المحتل ليعود بعد فترة قصيرة ليكون جزء بل وجزء فاعل من ذلك الائتلاف وداعما للمالكي متناسيا ومتنازلا عن مبادئه ومستمرا في نفس الوقت في نزواته في القتل والتهجير ومن ثم تتبدل المواقف لينشطر الائتلاف إلى ائتلاف المالكي المغتر بنفسه وائتلاف الحكيم ومقتده أعداء الأمس وتبدأ حملة التشهير والتسقيط والكيد للأخر والتباكي على الشعب المظلوم والوعد والوعيد لظالمه قبل وبعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة وليس بعيدا تصريحات مقتدة وأعضاء كتلته بحق المالكي وكذلك عمار الحكيم والذي كانت تلميحاته أبين من التصريح في مهاجمة المالكي ليعود الطرفين (مقتده وعمار) ليعلنا تحالفهما مع عدوهما المالكي الذي قتلهم وهمشهم وكان شيء من الكلمات والخطابات القديمة بحق المالكي لم يكن والمالكي نفسه نسي وتناسى عصابات البعث المقنع والخارجين عن القانون من أتباع مقتده ليعتبرهم الوطنيين الذين دافعوا عن العراق ومن ثم يختم الأمر بتأييد مقتده له بعد أن كان عدوا لدودا ،ولرب قائل يقول إن عمار وجماعته حتى هذه اللحظة لم يدعموا المالكي فنقول إن مجرد ائتلافهم معه كان السبب في نيله الكتلة الأكبر والتي جعلته المرشح الأوفر حظا وأما مواقف المالكي من سوريا وتغييرها من اعتبارها داعمة للإرهاب إلى راعية للسلام وداعمة للعملية السياسية . أما العراقية وقادتها فكل تبجحاتهم بتمسكهم باستحقاقهم الانتخابي والذي هو خيار الشعب ولن يقبلوا بدونه وإلا فالانسحاب من الحكومة تبدل للمطالبة برئاسة الجمهورية لينتهي المطاف بقبول علاوي ألبعثي لرئاسة المجلس السياسي واسامة عميل سوريا والأردن برئاسة البرلمان .
كل ذلك التلون والتقلب والتبدل في المواقف من قبل تلك الكتل وأشخاصها والذي رافقه سفك دماء الآلاف من العراقيين نتيجة خطاباتهم الطائفية وتناحراتهم المصلحية والذي يناقض بعضه البعض الآخر كأنه لم يكن لشيء سوى لابتزاز بعضهم البعض الأخر من اجل الحصول على أكثر المكاسب وما نجم عن اخراجتماع لهم في بغداد يوم 10/11/ 2010 والذي انتهى بتقاسم المناصب وكما كان في الحكومة ألسابقه إلا دليل على صدق ما ذهبنا إليه من انحلال وابتذال وعهر تلك القوى وشخوصها وكان ما تحدثت به في حملاتها الانتخابية وخطب قادتها وأعضائها قبل وبعد الانتخابات قد ولى وان التباكي على مظلومية الشعب ومحاولة الانتقام له من المفسدين من حكومة المالكي وأتباعه و التي نادى بها هذا الطر وف وذاك قد ولت وأصبح هو أول من يدعم المالكي ومن ثم يباركه الآخرون وكان من اتهموه بالظلم والفساد والطائفي كان من جزر القمر أو صحراء سيبيريا ، ليعود بعد ذلك الوئام لأنهم أيقنوا بأنها أينما تمطر فخراجها لهم وليلعق الشعب جراحه ويزيد أناته فقد رجعة حليمة إلى عادتها القديمة حيث رجعت كتلنا السياسية إلى حكومتها ألسابقه.

http://www.sadraliraq.com/pic/mjls2.jpg


http://i31.servimg.com/u/f31/12/01/82/25/uoou_o13.jpg




وهذه ادلة تكشف عن اخلاقها الجنسية



http://www.ahrariraq.com/vb/showthread.php?p=1425