المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزلزال : عائشة بنت أبي بكر و حفصة بنت عمر في النار ، من صحيح البخاري ( وثائق )


المجلسي
11-14-2010, 11:51 PM
صحيح البخاري ينقل حديثين صحيحين ، هما تكفير صريح لعائشة و حفصة





1) النبي (ص) يقول : من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار


http://i56.tinypic.com/33u99hc.jpg



حديث النبي (ص) معروف متفق عليه أنه قال : من كذب علي متعمداً ، فليتبوأ مقعده من النار فالكذب على النبي (ص) ليس كالكذب على باقي الناس ، مع إتفاق البشر على أن الكذب صفة مذمومة ، تحط من قدر صاحبها .




2) عائشة و حفصة كذبتا على النبي (ص)


http://i55.tinypic.com/331irll.jpg




كانت عائشة بنت أبي بكر حسودة و ثبت في الصحيح أنها كانت تغار من أزواج النبي (ص) و نحن لم نظلمها لأنها هي من قالت أنها تغار منهن !! لذلك لم تحتمل أن ترى النبي (ص) يدخل بيت زوجته و قريبته ، زينب بنت جحش (رض) و يأكل عندها عسلاً . فدفعتها الغيرة و الحسد أن تكذب على النبي (ص) لتبعده عن زوجته و نجد إعتراف صريح من عائشة أنها تواطأت مع حفصة بنت عمر ، إذا دخل عليهم النبي (ص) أن يقولوا له انا نشم منك رائحة المغافير ( رائحة مكروهة منسوبة للعسل )




عائشة و حفصة كذبتا على رسول الله (ص) عمداً فحكمهم الشرعي كما قال النبي (ص) : من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار

المجلسي
11-15-2010, 12:03 AM
قد يعلل البعض أن الكذب على النبي (ص) يقصد به التأول عليه فهذا دليل أن عائشة تأولت على النبي (ص) بعد وفاته








1) عائشة تتأول في الصلاة :


صحيح مسلم - كتاب صلاة المسافرين وقصرها - باب صلاة المسافرين و قصرها


http://i55.tinypic.com/z0m75.jpg








2) عائشة تتأول و تقول أن النبي (ص) أمر برضاعة الكبير :



صحيح مسلم - كتاب الرضاع - باب رضاعة الكبير

http://i52.tinypic.com/144b5ah.jpg

فدك الزهراء
11-15-2010, 08:39 AM
اللهم صل على محمد وال محمد والعن اعداء ال محمد
يسلمو الله يعطيك العافيه
عائشه هاي اعظم مجرمة في تاريخ وهذا مصيره الي تستحقه

سالم 16
11-15-2010, 11:57 AM
إللهم صلــــــي عــــــــــلـى محمد وإله الإطـهـإر

ابن الأوحد
11-15-2010, 06:14 PM
الله يجزيك الف خير على هذا المعلومات
ويارب بميزان حسناتك
وقليل لو قلنا على عائشه مجرمه
وقليل لو قلنا عائشه من اصحاب النار

الله يعطيك الف عافيه ويجزيك الف خير

مرهون
12-04-2010, 09:13 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
اصبحت في مذهب الوهابي القحيط نبيه ولا نبي بعده قالوا نعم اكو من هي
ضحكين مسرورين انها ابنة الصديق عائشة رض جلدها

أبو حيدر
07-29-2011, 02:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
مشكور على جهودك يا أخوي وبارك الله فيك.

ريحانة الجنه
07-31-2011, 03:50 AM
سلمت يداك اخي الفاضل

بنوته كوول
08-13-2011, 02:20 AM
يعطيك العافيه اخوي
بس انا حبيت اضيف معلومه للاعضاء
انا سمعت والله اعلم انو ما يجوز نسب عائشه
لانها زوجت الرسول وحسابها على الله سبحانه
كل الي علينا انو نقولو
اللهم انتقم من اعداء اهل بيتك اللهم امين
وهذا من رأيي فقط لاغير
اتمنى ما اكون ازعجت احد
مع خالص احترامي للجميع
في ميزان حسناتك ان شاء الله اخوي
لاهنت

أبو حيدر
08-13-2011, 10:36 AM
يعطيك العافيه اخوي
بس انا حبيت اضيف معلومه للاعضاء
انا سمعت والله اعلم انو ما يجوز نسب عائشه
لانها زوجت الرسول وحسابها على الله سبحانه
كل الي علينا انو نقولو
اللهم انتقم من اعداء اهل بيتك اللهم امين
وهذا من رأيي فقط لاغير
اتمنى ما اكون ازعجت احد
مع خالص احترامي للجميع
في ميزان حسناتك ان شاء الله اخوي
لاهنت

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ما هو موقف الأئمة (عليهم صلوات الله) من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة؟

1. حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: ”إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين“. (الكافي ج8 ص246).

2. قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) لمّا سُئل عن أبي بكر وعمر: «هما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. والله ما دخل قلب أحد منهما شيء من الإيمان. كانا خدّاعين مرتابين منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محل الخزي في دار المقام». (الكافي الشريف ج8 ص125).

3. كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342).

4. كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ص261).

5. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا .
ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من أمورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . (الكافي الشريف ج 8 ص 245).

6. مهج الدعوات عن الرضا عليه السلام، قال من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر كان كالرامي مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بدر و أحد و حنين بألف ألف سهم.
و حكاها الكفعمي في الجنّة (الدعاء): اللّهمّ العن الّذين بدّلا دينك، و غيّرا نعمتك، و اتّهما رسولك (ص)، و خالفا ملّتك، و صدّا عن سبيلك، و كفرا آلاءك، و ردّا عليك كلامك، و استهزءا برسولك، و قتلا ابن نبيّك، و حرّفا كتابك، و جحدا آياتك، و استكبرا عن عبادتك، و قتلا أولياءك، و جلسا في مجلس لم يكن لهما بحقّ، و حملا الناس على أكتاف آل محمّد عليه و عليهم السلام، اللّهمّ العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا، و احشرهما و أتباعهما إلى جهنّم زرقا، اللّهمّ إنّا نتقرّب إليك باللّعنة لهما و البراءة منهما في الدنيا و الآخرة، اللّهمّ العن قتلة أمير المؤمنين و قتلة الحسين بن عليّ بن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، اللّهمّ زدهما عذابا فوق العذاب، و هوانا فوق هوان، و ذلّا فوق ذلّ، و خزيا فوق خزي، اللّهمّ دعّهما إلى النار دعّا، و اركسهما في أليم عذابك ركسا، اللّهمّ احشرهما و أتباعهما إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً، اللّهمّ فرّق جمعهم، و شتّت أمرهم، و خالف بين كلمتهم، و بدّد جماعتهم، و العن أئمّتهم، و اقتل قادتهم و سادتهم، و العن رؤساءهم و كبراءهم، و اكسر رايتهم، و ألق البأس بينهم، و لا تبق منهم ديّارا، اللّهمّ العن أبا جهل و الوليد لعنا يتلو بعضه بعضا، و يتبع بعضه بعضا، اللّهمّ العنهما لعنا يلعنهما به كلّ ملك مقرّب، و كلّ نبيّ مرسل، و كلّ مؤمن امتحنت قلبه للإيمان، اللّهمّ العنهما لعنا يتعوّذ منه أهل النار، و من عذابهما، اللّهمّ العنهما لعنا لا يخطر لأحد ببال، اللّهمّ العنهما في مستسرّ سرّك و ظاهر علانيتك، و عذّبهما عذابا في التقدير و فوق التقدير، و شارك معهما ابنتيهما و أشياعهما و محبّيهما و من شايعهما. (بحارالأنوار ج : 30 ص : 394).

7. عن أبي حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام أنه قال:
من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة ، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة ولحدة ، كتب له مثل ذلك.قال : فمضى مولانا علي بن الحسين (عليهما السلام) فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر (ع) فقلت : يا مولاي : حديث سمعته من أبيك ، فقال: هات يا ثمالي فاعدت عليه الحديث ,, فقال: نعم يا ثمالي أتحب أن أزيدك فقلت : بلى يا مولاي فقال : من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة ، لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي ، ومن أمسى و لعنهما لم يكتب له ذنب في ليله حتى يصبح
قال: فمضى أبو جعفر ، فدخلت على مولانا الصادق( عليه سلام الله)، فقلت حديث سمعته من أبيك و جدك:
فقال : هات يا أبا حمزة فأعدت عليه الحديث فقال: حقا" يا أبا حمزة ، ثم قال عليه السلام :
و يرفع له ألف ألف درجة ، ثم قال : إن الله واسع كريم
(شفاء الصدور 378/2).

8. منها ما عن الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر فقال: "والله لقد ضيّعانا! وذهبا بحقنا! وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما! ووطئا على أعناقنا! وحملا الناس على رقابنا"!
وقال عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري: "إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة! أما والله لتهمز بهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا"! (تقريب المعارف للحلبي ص243).

9. روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟
فقال: كافران، كافر من أحبّهما.
(تقريب المعارف للحلبي ص244).

10. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ص375).

11. جاء رجل خياط بقميصين الى الإمام الصادق (عليه السلام ) قال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد و آل محمد و عندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد (ع)، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم (ع) فقال: اني أحب هذا القميص أكثر .
(إمارة الولاية 51 وفور الأثر 91، و تعليقة شفاء الصدور 2-48).

12. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
«وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).

ونسألكم الدعاء...~

أبو حيدر
08-13-2011, 10:37 AM
يعطيك العافيه اخوي
بس انا حبيت اضيف معلومه للاعضاء
انا سمعت والله اعلم انو ما يجوز نسب عائشه
لانها زوجت الرسول وحسابها على الله سبحانه
كل الي علينا انو نقولو
اللهم انتقم من اعداء اهل بيتك اللهم امين
وهذا من رأيي فقط لاغير
اتمنى ما اكون ازعجت احد
مع خالص احترامي للجميع
في ميزان حسناتك ان شاء الله اخوي
لاهنت

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ما هو موقف الأئمة (عليهم صلوات الله) من أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة؟

1. حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: ”إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين“. (الكافي ج8 ص246).

2. قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) لمّا سُئل عن أبي بكر وعمر: «هما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. والله ما دخل قلب أحد منهما شيء من الإيمان. كانا خدّاعين مرتابين منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محل الخزي في دار المقام». (الكافي الشريف ج8 ص125).

3. كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: ”سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية“. (الكافي ج3 ص342).

4. كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ص261).

5. علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا .
ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من أمورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . (الكافي الشريف ج 8 ص 245).

6. مهج الدعوات عن الرضا عليه السلام، قال من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر كان كالرامي مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بدر و أحد و حنين بألف ألف سهم.
و حكاها الكفعمي في الجنّة (الدعاء): اللّهمّ العن الّذين بدّلا دينك، و غيّرا نعمتك، و اتّهما رسولك (ص)، و خالفا ملّتك، و صدّا عن سبيلك، و كفرا آلاءك، و ردّا عليك كلامك، و استهزءا برسولك، و قتلا ابن نبيّك، و حرّفا كتابك، و جحدا آياتك، و استكبرا عن عبادتك، و قتلا أولياءك، و جلسا في مجلس لم يكن لهما بحقّ، و حملا الناس على أكتاف آل محمّد عليه و عليهم السلام، اللّهمّ العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا، و احشرهما و أتباعهما إلى جهنّم زرقا، اللّهمّ إنّا نتقرّب إليك باللّعنة لهما و البراءة منهما في الدنيا و الآخرة، اللّهمّ العن قتلة أمير المؤمنين و قتلة الحسين بن عليّ بن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، اللّهمّ زدهما عذابا فوق العذاب، و هوانا فوق هوان، و ذلّا فوق ذلّ، و خزيا فوق خزي، اللّهمّ دعّهما إلى النار دعّا، و اركسهما في أليم عذابك ركسا، اللّهمّ احشرهما و أتباعهما إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً، اللّهمّ فرّق جمعهم، و شتّت أمرهم، و خالف بين كلمتهم، و بدّد جماعتهم، و العن أئمّتهم، و اقتل قادتهم و سادتهم، و العن رؤساءهم و كبراءهم، و اكسر رايتهم، و ألق البأس بينهم، و لا تبق منهم ديّارا، اللّهمّ العن أبا جهل و الوليد لعنا يتلو بعضه بعضا، و يتبع بعضه بعضا، اللّهمّ العنهما لعنا يلعنهما به كلّ ملك مقرّب، و كلّ نبيّ مرسل، و كلّ مؤمن امتحنت قلبه للإيمان، اللّهمّ العنهما لعنا يتعوّذ منه أهل النار، و من عذابهما، اللّهمّ العنهما لعنا لا يخطر لأحد ببال، اللّهمّ العنهما في مستسرّ سرّك و ظاهر علانيتك، و عذّبهما عذابا في التقدير و فوق التقدير، و شارك معهما ابنتيهما و أشياعهما و محبّيهما و من شايعهما. (بحارالأنوار ج : 30 ص : 394).

7. عن أبي حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام أنه قال:
من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة ، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة ولحدة ، كتب له مثل ذلك.قال : فمضى مولانا علي بن الحسين (عليهما السلام) فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر (ع) فقلت : يا مولاي : حديث سمعته من أبيك ، فقال: هات يا ثمالي فاعدت عليه الحديث ,, فقال: نعم يا ثمالي أتحب أن أزيدك فقلت : بلى يا مولاي فقال : من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة ، لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي ، ومن أمسى و لعنهما لم يكتب له ذنب في ليله حتى يصبح
قال: فمضى أبو جعفر ، فدخلت على مولانا الصادق( عليه سلام الله)، فقلت حديث سمعته من أبيك و جدك:
فقال : هات يا أبا حمزة فأعدت عليه الحديث فقال: حقا" يا أبا حمزة ، ثم قال عليه السلام :
و يرفع له ألف ألف درجة ، ثم قال : إن الله واسع كريم
(شفاء الصدور 378/2).

8. منها ما عن الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر فقال: "والله لقد ضيّعانا! وذهبا بحقنا! وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما! ووطئا على أعناقنا! وحملا الناس على رقابنا"!
وقال عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري: "إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة! أما والله لتهمز بهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا"! (تقريب المعارف للحلبي ص243).

9. روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟
فقال: كافران، كافر من أحبّهما.
(تقريب المعارف للحلبي ص244).

10. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ص375).

11. جاء رجل خياط بقميصين الى الإمام الصادق (عليه السلام ) قال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد و آل محمد و عندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد (ع)، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم (ع) فقال: اني أحب هذا القميص أكثر .
(إمارة الولاية 51 وفور الأثر 91، و تعليقة شفاء الصدور 2-48).

12. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
«وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).

ونسألكم الدعاء...~

الزبرجد
12-11-2011, 08:27 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ملاحظة مع انهم يعترفون انها تقول وتعمل مالايرضي الله
إلا انها افضل من السيدة خديجة عليه السلام