المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال الى معشر الشيعه


a7bak ksa
11-15-2010, 04:12 AM
هل ابو لؤلؤه المجوسي مسلم مؤمن بالله وياليت الرد يكون من كتبكم بارك الله فيكم


وشكرآآآ



a7bak ksa

أبو حيدر
11-15-2010, 07:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف

أضع هذا الموضوع ولذلك لأبين للعالم وللأعضاء الكرام, أن أهل السنة والجماعة ميزانهم أعوج في تقييم الصحابة.!

ويكفي ما رأيت عندما ذهبتُ للحج, من ترضى على وحشي قاتل أسد الله حمزة عم النبي.؟!!

ولا أخفيكم علماً, بأن السنة يترضون على وحشي قاتل حمزة وعلى آكلة الأكباد هند بنت عتبه, فيقولون قتل سيدنا وحشي رضى الله عنه سيدنا حمزة رضي الله عنه.

وأيضاً يترضون على معاوية لعنه الله, مع أنه هو القاتل المباشر للإمام الحسن عليه السلام.

وأيضاً يترضون على يزيد عليه آلاف اللعنه والعذاب, ويقولون "قتل سيدنا يزيد سيدنا الحسين", أو كما يقول الوهابية أن ((الإمام الحسين خرج عن حده, فقتل بسيف جده)).!

فهنا أضع هذا الموضوع لكم, عن أبو لؤلؤة النهرواندي (رضي الله عنه), الذي قتل عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).! فالقاتل والمقتول لدى أهل السنة والجماعة في الجنة وفي درجة واحدة.!!! ولا يلومني أحد فأني أستخدمت هذا الميزان الأعوج لدى أهل السنة وأهديكم هذا الموضوع المميز عن أبو لؤلؤة رضي الله عنه.

السؤال:
لماذا يحب الشيعة أبا لؤلؤة قاتل عمر مع أنه لم يكن مسلما بل مجوسيا؟

الجواب:
لم يكن أبو لؤلؤة النهاوندي (رضوان الله تعالى عليه) مجوسيا بل كان مسلما مؤمنا، واتهام محبّي عمر له بالمجوسية افتراء وبهتان! ويكفي في إثبات إسلامه أنه حين طعن اللعين عمر كان في المسجد النبوي الشريف، وتذكر بعض مصادر المخالفين أنه قد كمن خلفه في صفوف المصلين، فهلاّ فسّر لنا المخالفون كيف أن رجلا مجوسيا كافرا يسمح المسلمون بدخوله في المسجد ليصلي فيه وكيف كان سابقا يدخل فيه ويخرج منه حتى أنه احتكم لعمر في قضيته مع المغيرة بن شعبة فيه؟!
إن هذا معناه أنه كان مسلما، ولو لم يكن لما أجاز له المسلمون دخول المسجد، بل لما أجازوا له البقاء في المدينة المنورة لأن النبي (صلى الله عليه وآله) قد حرّم بقاء المشركين فيها هي ومكة المكرمة، فإبقاؤه فيها طوال تلك السنوات دليل على إسلامه.
ثم إن علماء المخالفين أقروا بأن ابنته (لؤلؤة) كانت مسلمة تصف الإسلام، كما ذكره الصنعاني في مصنّفه قال: ”ثم أتى (عبيد الله بن عمر) ابنة أبي لؤلؤة جارية صغيرة تصف الإسلام فقتلها، فأظلمت المدينة يومئذ على أهلها“! (مصنف الصنعاني ج5 ص479 ومحلّى ابن حزم ج11 ص115 وغيرهما)، وعلى هذا فقد كان أبو لؤلؤة مسلما لأن كون ابنته صغيرة تصف الإسلام دليل على أن أباها قد لقّنها إياه، وإسلام الصغار إنما يكون تبعاً لإسلام آبائهم، فتعامل معشر أهل المدينة - سيما من يُسمونهم صحابة - مع البنت على أنها مسلمة وحزنهم على قيام عبيد الله بن عمر (لعنة الله) بقتلها ظلما حتى أن المدينة أظلمت يومئذ على أهلها.. هذا دليل على أن أباها كان مسلما، إذ لو كان كافرا لما اعتبر أحد ابنته مسلمة، ولما حزن لقتلها، بل لما طالب أحدٌ بالاقتصاص من عبيد الله بن عمر لقتله إياها، لأن المسلم لا يُقتل بقتله كافرا وهذا حكم مجمع عليه. وحيث قد نصّ المؤرخون على أن جمعا من (الصحابة) قد طالبوا عثمان بن عفان بقتل عبيد الله بابنة أبي لؤلؤة فإن هذا كاشف عن كونها مسلمة، فيكون أبوها بالأصل مسلما. (يُلاحظ في ذلك تاريخ الطبري ج3 ص302 وتاريخ دمشق ج38 ص68 وغيرهما ممن ذكر أن عليا (عليه السلام) والمقداد (عليه الرضوان) وغيرهما قد طالبوا بالاقتصاص من عبيد الله لقتله ابنة أبي لؤلؤة رحمة الله عليهما).
ثم إنه قد جاء عن طريق أهل البيت (عليهم السلام) ترحّمهم على أبي لؤلؤة (رضوان الله تعالى عليه) وتبشيره بالجنة، لأنه قد قتل عمر بن الخطاب واقتصّ منه انتقاما لبنت رسول الله فاطمة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها) التي قتلها عمر حين هجم هو وأوغاده عليها فكسر ضلعا من أضلاعها وأسقط جنينها المحسن (عليه السلام) وضربها بالسوط ورفسها وصفعها ووجأ جنبها بنعل السيف في هجمة وحشية قذرة لإجبارها وإجبار بعلها على مبايعة صاحبه أبي بكر..!
لهذا فإننا نحترم أبا لؤلؤة فيروز النهاوندي (رضوان الله تعالى عليه) الذي هو بطل من أبطال الإسلام.

نعل الزهراء
11-15-2010, 09:30 PM
كم لهذا الرجل من حظ عظيم رحمة الله عليه ان جعل الله سبحانه وتعالى على يديه الكريمتين أستجابة دعاء سيدة النساء صلوات الله عليها حين صادفها الثاني بباب المسجد ومزق كتاب الاول وجعله تحت اقدامه فقالت سيد النساء النبي الاصغر صلوات الله عليها له(لع) مزق الله بطنك .. أي توفيق هذا يا ابا لؤلؤة هنيئا لك .

شمعة الأحرار
11-15-2010, 09:37 PM
بــــآآرك الله فيك أبو حيدر

أعتقد جوابة كاافي

سالم 16
11-15-2010, 10:53 PM
سؤإل لـ الآخ [ a7bak ksa (http://imam3abbas.com/vb/member.php?u=44906) ]

س : كيف دخل أبو لؤلؤة إلى المسجد وقتل عمر بن الخطاب وكإن مجوسي ؟


س: كيف دخل المدينة و رسول صلى الله عليه واله وسلم منع المشركين من دخولهـإ ؟



(http://imam3abbas.com/vb/member.php?u=44906)

a7bak ksa
11-16-2010, 03:16 AM
سؤإل لـ الآخ [ a7bak ksa (http://imam3abbas.com/vb/member.php?u=44906) ]

س : كيف دخل أبو لؤلؤة إلى المسجد وقتل عمر بن الخطاب وكإن مجوسي ؟


س: كيف دخل المدينة و رسول صلى الله عليه واله وسلم منع المشركين من دخولهـإ ؟



(http://imam3abbas.com/vb/member.php?u=44906)



حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَبْلَ أَنْ يُصَابَ بِأَيَّامٍ بِالْمَدِينَةِ وَقَفَ عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ كَيْفَ فَعَلْتُمَا أَتَخَافَانِ أَنْ تَكُونَا قَدْ حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ قَالَا حَمَّلْنَاهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ قَالَ انْظُرَا أَنْ تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ قَالَ قَالَا لَا فَقَالَ عُمَرُ لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ لَأَدَعَنَّ أَرَامِلَ أَهْلِ الْعِرَاقِ لَا يَحْتَجْنَ إِلَى رَجُلٍ بَعْدِي أَبَدًا قَالَ فَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا رَابِعَةٌ حَتَّى أُصِيبَ قَالَ إِنِّي لَقَائِمٌ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ وَكَانَ إِذَا مَرَّ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ قَالَ اسْتَوُوا حَتَّى إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ وَرُبَّمَا قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ أَوْ النَّحْلَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ كَبَّرَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَتَلَنِي أَوْ أَكَلَنِي الْكَلْبُ حِينَ طَعَنَهُ فَطَارَ الْعِلْجُ بِسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ لَا يَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا إِلَّا طَعَنَهُ حَتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَاتَ مِنْهُمْ سَبْعَةٌ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ طَرَحَ عَلَيْهِ بُرْنُسًا فَلَمَّا ظَنَّ الْعِلْجُ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ وَتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ فَمَنْ يَلِي عُمَرَ فَقَدْ رَأَى الَّذِي أَرَى وَأَمَّا نَوَاحِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُمْ لَا يَدْرُونَ غَيْرَ أَنَّهُمْ قَدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ وَهُمْ يَقُولُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ انْظُرْ مَنْ قَتَلَنِي فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ قَالَ الصَّنَعُ قَالَ نَعَمْ قَالَ قَاتَلَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَمَرْتُ بِهِ مَعْرُوفًا "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتِي بِيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ "


http://www.rohamaa.com/vb/mwaextraedit4/extra/45.gif


قال ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري بشرح صحيح البخاري):

قَوْله : ( قَتَلَنِي - أَوْ أَكَلَنِي - الْكَلْب , حِين طَعَنَهُ ) فِي رِوَايَة جَرِير " فَتَقَدَّمَ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ كَبَّرَ فَطَعَنَهُ أَبُو لُؤْلُؤَة فَقَالَ : قَتَلَنِي الْكَلْب " فِي رِوَايَة أَبِي إِسْحَاق الْمَذْكُورَة " فَعَرَضَ لَهُ أَبُو لُؤْلُؤَة غُلَام الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة , فَتَأَخَّرَ عُمَر غَيْر بَعِيد , ثُمَّ طَعَنَهُ ثَلَاث طَعَنَات , فَرَأَيْت عُمَر قَائِلًا بِيَدِهِ هَكَذَا يَقُول : دُونكُمْ الْكَلْب فَقَدْ قَتَلَنِي " وَاسْم أَبِي لُؤْلُؤَة فَيْرُوز كَمَا سَيَأْتِي , فَرَوَى اِبْن سَعْد بِإِسْنَادٍ صَحِيح إِلَى الزُّهْرِيّ قَالَ " كَانَ عُمَر لَا يَأْذَن لِسَبْيٍ قَدْ اِحْتَلَمَ فِي دُخُول الْمَدِينَة , حَتَّى كَتَبَ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة وَهُوَ عَلَى الْكُوفَة يَذْكُر لَهُ غُلَامًا عِنْده صَانِعًا وَيَسْتَأْذِنهُ أَنْ يُدْخِلهُ الْمَدِينَة وَيَقُول : إِنَّ عِنْده أَعْمَالًا تَنْفَع النَّاس , إِنَّهُ حَدَّاد نَقَّاش نَجَّار , فَأَذِنَ لَهُ , فَضَرَبَ عَلَيْهِ الْمُغِيرَة كُلّ شَهْر مِائَة , فَشَكَا إِلَى عُمَر شِدَّة الْخَرَاج , فَقَالَ لَهُ : مَا خَرَاجك بِكَثِيرٍ فِي جَنْب مَا تَعْمَل , فَانْصَرَفَ سَاخِطًا , فَلَبِثَ عُمَر لَيَالِي , فَمَرَّ بِهِ الْعَبْد فَقَالَ : أَلَمْ أُحَدَّث أَنَّك تَقُول لَوْ أَشَاء لَصَنَعْت رَحًى تَطْحَن بِالرِّيحِ ؟ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ عَابِسًا فَقَالَ : لَأَصْنَعَنَّ لَك رَحًى يَتَحَدَّث النَّاس بِهَا , فَأَقْبَلَ عُمَر عَلَى مَنْ مَعَهُ فَقَالَ : تَوَعَّدَنِي الْعَبْد . فَلَبِثَ لَيَالِي ثُمَّ اِشْتَمَلَ عَلَى خِنْجَر ذِي رَأْسَيْنِ نِصَابه وَسَطه فَكَمَنَ فِي زَاوِيَة مِنْ زَوَايَا الْمَسْجِد فِي الْغَلَس حَتَّى خَرَجَ عُمَر يُوقِظ النَّاس : الصَّلَاة الصَّلَاة , وَكَانَ عُمَر يَفْعَل ذَلِكَ , فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ عُمَر وَثَبَ إِلَيْهِ فَطَعَنَهُ ثَلَاث طَعَنَات إِحْدَاهُنَّ تَحْت السُّرَّة قَدْ خَرَقَتْ الصِّفَاق وَهِيَ الَّتِي قَتَلَتْهُ " . وَفِي حَدِيث أَبِي رَافِع " كَانَ أَبُو لُؤْلُؤَة عَبْدًا لِلْمُغِيرَةِ , وَكَانَ يَسْتَغِلُّهُ أَرْبَعَة دَرَاهِم - أَيْ كُلّ يَوْم - فَلَقِيَ عُمَر فَقَالَ : إِنَّ الْمُغِيرَة أَثْقَل عَلَيَّ , فَقَالَ : اِتَّقِ اللَّه وَأَحْسِنْ إِلَيْهِ , وَمِنْ نِيَّة عُمَر أَنْ يَلْقَى الْمُغِيرَة فَيُكَلِّمهُ فَيُخَفِّف عَنْهُ , فَقَالَ الْعَبْد : وَسِعَ النَّاس عَدْله غَيْرِي , وَأَضْمَرَ عَلَى قَتْله , فَاصْطَنَعَ لَهُ خِنْجَرًا لَهُ رَأْسَانِ وَسَمَّهُ , فَتَحَرَّى صَلَاة الْغَدَاة حَتَّى قَامَ عُمَر فَقَالَ : أَقِيمُوا صُفُوفكُمْ , فَلَمَّا كَبَّرَ طَعَنَهُ فِي كَتِفه وَفِي خَاصِرَته فَسَقَطَ " وَعِنْد مُسْلِم مِنْ طَرِيق مَعْدَان بْن أَبِي طَلْحَة " أَنَّ عُمَر خَطَبَ فَقَالَ : رَأَيْت دِيكًا نَقَرَنِي ثَلَاث نَقَرَات , وَلَا أَرَاهُ إِلَّا حُضُور أَجَلِي " وَفِي رِوَايَة جُوَيْرِيَة بْن قُدَامَةَ عَنْ عُمَر نَحْوه وَزَادَ " فَمَا مَرَّ إِلَّا تِلْكَ الْجُمْعَة حَتَّى طُعِنَ " وَعِنْد اِبْن سَعْد مِنْ رِوَايَة سَعِيد بْن أَبِي هِلَال قَالَ : " بَلَغَنِي أَنَّ عُمَر " ذَكَرَ نَحْوه وَزَادَ " فَحَدَّثَتْهَا أَسْمَاء بِنْت عُمَيْس فَحَدَّثَتْنِي أَنَّهُ يَقْتُلنِي رَجُل مِنْ الْأَعَاجِم " وَرَوَى عُمَر بْن شَبَّة فِي " كِتَاب الْمَدِينَة " مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر بِإِسْنَادٍ حَسَن " أَنَّ عُمَر دَخَلَ بِأَبِي لُؤْلُؤَة الْبَيْت لِيُصْلِح لَهُ ضَبَّة لَهُ فَقَالَ لَهُ : مُرْ الْمُغِيرَة أَنْ يَضَع عَنِّي مِنْ خَرَاجِي , قَالَ إِنَّك لَتَكْسِب كَسْبًا كَثِيرًا فَاصْبِرْ " الْحَدِيث . وَلِلطَّبَرَانِيّ فِي " الْأَوْسَط " بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ الْمُبَارَك بْن فَضَالَة عَنْ عُبَيْد اللَّه عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر " طَعَنَ أَبُو لُؤْلُؤَة عُمَر طَعْنَتَيْنِ " وَيُحْمَل عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَذْكُر الثَّالِثَة الَّتِي قَتَلَتْهُ . .........
قَوْله : ( فَصَلَّى بِهِمْ عَبْد الرَّحْمَن صَلَاة خَفِيفَة ) فِي رِوَايَة أَبِي إِسْحَاق " بِأَقْصَر سُورَتَيْنِ فِي الْقُرْآن : إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر , وَإِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح " وَزَادَ فِي رِوَايَة اِبْن شِهَاب الْمَذْكُور " ثُمَّ غَلَبَ عُمَر النَّزْف حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ , فَاحْتَمَلْته فِي رَهْط حَتَّى أَدْخَلْته بَيْته فَلَمْ يَزَلْ فِي غَشْيَته حَتَّى أَسْفَرَ فَنَظَرَ فِي وُجُوهنَا فَقَالَ : أَصَلَّى النَّاس ؟ فَقُلْت نَعَمْ , قَالَ : لَا إِسْلَام لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاة ثُمَّ تَوَضَّأَ وَصَلَّى " وَفِي رِوَايَة اِبْن سَعْد مِنْ طَرِيق اِبْن عُمَر قَالَ " فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى فَقَرَأَ فِي الْأُولَى وَالْعَصْر وَفِي الثَّانِيَة يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ , قَالَ : وَتَسَانَدَ إِلَيَّ وَجُرْحه يَثْعَب دَمًا , إِنِّي لِأَضَع أُصْبُعِي الْوُسْطَى فَمَا تَسُدّ الْفَتْق " . قَوْله : ( فَلَمَّا اِنْصَرَفُوا قَالَ : يَا اِبْن عَبَّاس اُنْظُرْ مَنْ قَتَلَنِي ) فِي رِوَايَة أَبِي إِسْحَاق " فَقَالَ عُمَر يَا عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس اُخْرُجْ فَنَادِ فِي النَّاس : أَعَنْ مَلَأ مِنْكُمْ كَانَ هَذَا ؟ فَقَالُوا : مَعَاذ اللَّه , مَا عَلِمْنَا وَلَا اِطَّلَعْنَا " وَزَادَ مُبَارَك بْن فَضَالَة " فَظَنَّ عُمَر أَنَّ لَهُ ذَنْبًا إِلَى النَّاس لَا يَعْلَمهُ فَدَعَا اِبْن عَبَّاس - وَكَانَ يُحِبّهُ وَيُدْنِيه - فَقَالَ : أُحِبّ أَنْ تَعْلَم عَنْ مَلَأ مِنْ النَّاس كَانَ هَذَا ؟ فَخَرَجَ لَا يَمُرّ بِمَلَأٍ مِنْ النَّاس إِلَّا وَهُمْ يَبْكُونَ , فَكَأَنَّمَا فَقَدُوا أَبْكَار أَوْلَادهمْ , قَالَ اِبْن عَبَّاس : فَرَأَيْت الْبِشْر فِي وَجْهه . قَوْله : ( الصَّنَع ) بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَالنُّون . وَفِي رِوَايَة اِبْن فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عِنْد اِبْن أَبِي شَيْبَة وَابْن سَعْد " الصَّنَاع " بِتَخْفِيفِ النُّون , قَالَ أَهْل اللُّغَة رَجُل صَنَع الْيَد وَاللِّسَان وَامْرَأَة صَنَاع الْيَد , وَحَكَى أَبُو زَيْد الصَّنَاع وَالصَّنَع يَقَعَانِ مَعًا عَلَى الرَّجُل وَالْمَرْأَة .

قَوْله : ( لَمْ يَجْعَل مِيتَتِي ) بِكَسْرِ الْمِيم وَسُكُون التَّحْتَانِيَّة بَعْدهَا مُثَنَّاة أَيْ قِتْلَتِي , وَفِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيِّ " مَنِيَّتِي " بِفَتْحِ الْمِيم وَكَسْر النُّون وَتَشْدِيد التَّحْتَانِيَّة .
قَوْله : ( رَجُل يَدَّعِي الْإِسْلَام ) فِي رِوَايَة اِبْن شِهَاب " فَقَالَ الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَل قَاتِلِي يُحَاجّنِي عِنْد اللَّه بِسَجْدَةٍ سَجَدَهَا لَهُ قَطّ " وَفِي رِوَايَة مُبَارَك بْن فَضَالَة " يُحَاجّنِي بِقَوْلِ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه "


وشكرأأأ

a7bak ksa

a7bak ksa
11-16-2010, 03:17 AM
سؤإل لـ الآخ [ a7bak ksa (http://imam3abbas.com/vb/member.php?u=44906) ]

س : كيف دخل أبو لؤلؤة إلى المسجد وقتل عمر بن الخطاب وكإن مجوسي ؟


س: كيف دخل المدينة و رسول صلى الله عليه واله وسلم منع المشركين من دخولهـإ ؟



(http://imam3abbas.com/vb/member.php?u=44906)



حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَبْلَ أَنْ يُصَابَ بِأَيَّامٍ بِالْمَدِينَةِ وَقَفَ عَلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَعُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ كَيْفَ فَعَلْتُمَا أَتَخَافَانِ أَنْ تَكُونَا قَدْ حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ قَالَا حَمَّلْنَاهَا أَمْرًا هِيَ لَهُ مُطِيقَةٌ مَا فِيهَا كَبِيرُ فَضْلٍ قَالَ انْظُرَا أَنْ تَكُونَا حَمَّلْتُمَا الْأَرْضَ مَا لَا تُطِيقُ قَالَ قَالَا لَا فَقَالَ عُمَرُ لَئِنْ سَلَّمَنِي اللَّهُ لَأَدَعَنَّ أَرَامِلَ أَهْلِ الْعِرَاقِ لَا يَحْتَجْنَ إِلَى رَجُلٍ بَعْدِي أَبَدًا قَالَ فَمَا أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا رَابِعَةٌ حَتَّى أُصِيبَ قَالَ إِنِّي لَقَائِمٌ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ غَدَاةَ أُصِيبَ وَكَانَ إِذَا مَرَّ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ قَالَ اسْتَوُوا حَتَّى إِذَا لَمْ يَرَ فِيهِنَّ خَلَلًا تَقَدَّمَ فَكَبَّرَ وَرُبَّمَا قَرَأَ سُورَةَ يُوسُفَ أَوْ النَّحْلَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى حَتَّى يَجْتَمِعَ النَّاسُ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ كَبَّرَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَتَلَنِي أَوْ أَكَلَنِي الْكَلْبُ حِينَ طَعَنَهُ فَطَارَ الْعِلْجُ بِسِكِّينٍ ذَاتِ طَرَفَيْنِ لَا يَمُرُّ عَلَى أَحَدٍ يَمِينًا وَلَا شِمَالًا إِلَّا طَعَنَهُ حَتَّى طَعَنَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَاتَ مِنْهُمْ سَبْعَةٌ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ طَرَحَ عَلَيْهِ بُرْنُسًا فَلَمَّا ظَنَّ الْعِلْجُ أَنَّهُ مَأْخُوذٌ نَحَرَ نَفْسَهُ وَتَنَاوَلَ عُمَرُ يَدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَدَّمَهُ فَمَنْ يَلِي عُمَرَ فَقَدْ رَأَى الَّذِي أَرَى وَأَمَّا نَوَاحِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُمْ لَا يَدْرُونَ غَيْرَ أَنَّهُمْ قَدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ وَهُمْ يَقُولُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ فَصَلَّى بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ صَلَاةً خَفِيفَةً فَلَمَّا انْصَرَفُوا قَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ انْظُرْ مَنْ قَتَلَنِي فَجَالَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ غُلَامُ الْمُغِيرَةِ قَالَ الصَّنَعُ قَالَ نَعَمْ قَالَ قَاتَلَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَمَرْتُ بِهِ مَعْرُوفًا "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْ مِيتَتِي بِيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ "


http://www.rohamaa.com/vb/mwaextraedit4/extra/45.gif


قال ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري بشرح صحيح البخاري):

قَوْله : ( قَتَلَنِي - أَوْ أَكَلَنِي - الْكَلْب , حِين طَعَنَهُ ) فِي رِوَايَة جَرِير " فَتَقَدَّمَ فَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ كَبَّرَ فَطَعَنَهُ أَبُو لُؤْلُؤَة فَقَالَ : قَتَلَنِي الْكَلْب " فِي رِوَايَة أَبِي إِسْحَاق الْمَذْكُورَة " فَعَرَضَ لَهُ أَبُو لُؤْلُؤَة غُلَام الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة , فَتَأَخَّرَ عُمَر غَيْر بَعِيد , ثُمَّ طَعَنَهُ ثَلَاث طَعَنَات , فَرَأَيْت عُمَر قَائِلًا بِيَدِهِ هَكَذَا يَقُول : دُونكُمْ الْكَلْب فَقَدْ قَتَلَنِي " وَاسْم أَبِي لُؤْلُؤَة فَيْرُوز كَمَا سَيَأْتِي , فَرَوَى اِبْن سَعْد بِإِسْنَادٍ صَحِيح إِلَى الزُّهْرِيّ قَالَ " كَانَ عُمَر لَا يَأْذَن لِسَبْيٍ قَدْ اِحْتَلَمَ فِي دُخُول الْمَدِينَة , حَتَّى كَتَبَ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة وَهُوَ عَلَى الْكُوفَة يَذْكُر لَهُ غُلَامًا عِنْده صَانِعًا وَيَسْتَأْذِنهُ أَنْ يُدْخِلهُ الْمَدِينَة وَيَقُول : إِنَّ عِنْده أَعْمَالًا تَنْفَع النَّاس , إِنَّهُ حَدَّاد نَقَّاش نَجَّار , فَأَذِنَ لَهُ , فَضَرَبَ عَلَيْهِ الْمُغِيرَة كُلّ شَهْر مِائَة , فَشَكَا إِلَى عُمَر شِدَّة الْخَرَاج , فَقَالَ لَهُ : مَا خَرَاجك بِكَثِيرٍ فِي جَنْب مَا تَعْمَل , فَانْصَرَفَ سَاخِطًا , فَلَبِثَ عُمَر لَيَالِي , فَمَرَّ بِهِ الْعَبْد فَقَالَ : أَلَمْ أُحَدَّث أَنَّك تَقُول لَوْ أَشَاء لَصَنَعْت رَحًى تَطْحَن بِالرِّيحِ ؟ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ عَابِسًا فَقَالَ : لَأَصْنَعَنَّ لَك رَحًى يَتَحَدَّث النَّاس بِهَا , فَأَقْبَلَ عُمَر عَلَى مَنْ مَعَهُ فَقَالَ : تَوَعَّدَنِي الْعَبْد . فَلَبِثَ لَيَالِي ثُمَّ اِشْتَمَلَ عَلَى خِنْجَر ذِي رَأْسَيْنِ نِصَابه وَسَطه فَكَمَنَ فِي زَاوِيَة مِنْ زَوَايَا الْمَسْجِد فِي الْغَلَس حَتَّى خَرَجَ عُمَر يُوقِظ النَّاس : الصَّلَاة الصَّلَاة , وَكَانَ عُمَر يَفْعَل ذَلِكَ , فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ عُمَر وَثَبَ إِلَيْهِ فَطَعَنَهُ ثَلَاث طَعَنَات إِحْدَاهُنَّ تَحْت السُّرَّة قَدْ خَرَقَتْ الصِّفَاق وَهِيَ الَّتِي قَتَلَتْهُ " . وَفِي حَدِيث أَبِي رَافِع " كَانَ أَبُو لُؤْلُؤَة عَبْدًا لِلْمُغِيرَةِ , وَكَانَ يَسْتَغِلُّهُ أَرْبَعَة دَرَاهِم - أَيْ كُلّ يَوْم - فَلَقِيَ عُمَر فَقَالَ : إِنَّ الْمُغِيرَة أَثْقَل عَلَيَّ , فَقَالَ : اِتَّقِ اللَّه وَأَحْسِنْ إِلَيْهِ , وَمِنْ نِيَّة عُمَر أَنْ يَلْقَى الْمُغِيرَة فَيُكَلِّمهُ فَيُخَفِّف عَنْهُ , فَقَالَ الْعَبْد : وَسِعَ النَّاس عَدْله غَيْرِي , وَأَضْمَرَ عَلَى قَتْله , فَاصْطَنَعَ لَهُ خِنْجَرًا لَهُ رَأْسَانِ وَسَمَّهُ , فَتَحَرَّى صَلَاة الْغَدَاة حَتَّى قَامَ عُمَر فَقَالَ : أَقِيمُوا صُفُوفكُمْ , فَلَمَّا كَبَّرَ طَعَنَهُ فِي كَتِفه وَفِي خَاصِرَته فَسَقَطَ " وَعِنْد مُسْلِم مِنْ طَرِيق مَعْدَان بْن أَبِي طَلْحَة " أَنَّ عُمَر خَطَبَ فَقَالَ : رَأَيْت دِيكًا نَقَرَنِي ثَلَاث نَقَرَات , وَلَا أَرَاهُ إِلَّا حُضُور أَجَلِي " وَفِي رِوَايَة جُوَيْرِيَة بْن قُدَامَةَ عَنْ عُمَر نَحْوه وَزَادَ " فَمَا مَرَّ إِلَّا تِلْكَ الْجُمْعَة حَتَّى طُعِنَ " وَعِنْد اِبْن سَعْد مِنْ رِوَايَة سَعِيد بْن أَبِي هِلَال قَالَ : " بَلَغَنِي أَنَّ عُمَر " ذَكَرَ نَحْوه وَزَادَ " فَحَدَّثَتْهَا أَسْمَاء بِنْت عُمَيْس فَحَدَّثَتْنِي أَنَّهُ يَقْتُلنِي رَجُل مِنْ الْأَعَاجِم " وَرَوَى عُمَر بْن شَبَّة فِي " كِتَاب الْمَدِينَة " مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر بِإِسْنَادٍ حَسَن " أَنَّ عُمَر دَخَلَ بِأَبِي لُؤْلُؤَة الْبَيْت لِيُصْلِح لَهُ ضَبَّة لَهُ فَقَالَ لَهُ : مُرْ الْمُغِيرَة أَنْ يَضَع عَنِّي مِنْ خَرَاجِي , قَالَ إِنَّك لَتَكْسِب كَسْبًا كَثِيرًا فَاصْبِرْ " الْحَدِيث . وَلِلطَّبَرَانِيّ فِي " الْأَوْسَط " بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ الْمُبَارَك بْن فَضَالَة عَنْ عُبَيْد اللَّه عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر " طَعَنَ أَبُو لُؤْلُؤَة عُمَر طَعْنَتَيْنِ " وَيُحْمَل عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَذْكُر الثَّالِثَة الَّتِي قَتَلَتْهُ . .........
قَوْله : ( فَصَلَّى بِهِمْ عَبْد الرَّحْمَن صَلَاة خَفِيفَة ) فِي رِوَايَة أَبِي إِسْحَاق " بِأَقْصَر سُورَتَيْنِ فِي الْقُرْآن : إِنَّا أَعْطَيْنَاك الْكَوْثَر , وَإِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح " وَزَادَ فِي رِوَايَة اِبْن شِهَاب الْمَذْكُور " ثُمَّ غَلَبَ عُمَر النَّزْف حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ , فَاحْتَمَلْته فِي رَهْط حَتَّى أَدْخَلْته بَيْته فَلَمْ يَزَلْ فِي غَشْيَته حَتَّى أَسْفَرَ فَنَظَرَ فِي وُجُوهنَا فَقَالَ : أَصَلَّى النَّاس ؟ فَقُلْت نَعَمْ , قَالَ : لَا إِسْلَام لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاة ثُمَّ تَوَضَّأَ وَصَلَّى " وَفِي رِوَايَة اِبْن سَعْد مِنْ طَرِيق اِبْن عُمَر قَالَ " فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى فَقَرَأَ فِي الْأُولَى وَالْعَصْر وَفِي الثَّانِيَة يَا أَيّهَا الْكَافِرُونَ , قَالَ : وَتَسَانَدَ إِلَيَّ وَجُرْحه يَثْعَب دَمًا , إِنِّي لِأَضَع أُصْبُعِي الْوُسْطَى فَمَا تَسُدّ الْفَتْق " . قَوْله : ( فَلَمَّا اِنْصَرَفُوا قَالَ : يَا اِبْن عَبَّاس اُنْظُرْ مَنْ قَتَلَنِي ) فِي رِوَايَة أَبِي إِسْحَاق " فَقَالَ عُمَر يَا عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس اُخْرُجْ فَنَادِ فِي النَّاس : أَعَنْ مَلَأ مِنْكُمْ كَانَ هَذَا ؟ فَقَالُوا : مَعَاذ اللَّه , مَا عَلِمْنَا وَلَا اِطَّلَعْنَا " وَزَادَ مُبَارَك بْن فَضَالَة " فَظَنَّ عُمَر أَنَّ لَهُ ذَنْبًا إِلَى النَّاس لَا يَعْلَمهُ فَدَعَا اِبْن عَبَّاس - وَكَانَ يُحِبّهُ وَيُدْنِيه - فَقَالَ : أُحِبّ أَنْ تَعْلَم عَنْ مَلَأ مِنْ النَّاس كَانَ هَذَا ؟ فَخَرَجَ لَا يَمُرّ بِمَلَأٍ مِنْ النَّاس إِلَّا وَهُمْ يَبْكُونَ , فَكَأَنَّمَا فَقَدُوا أَبْكَار أَوْلَادهمْ , قَالَ اِبْن عَبَّاس : فَرَأَيْت الْبِشْر فِي وَجْهه . قَوْله : ( الصَّنَع ) بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَالنُّون . وَفِي رِوَايَة اِبْن فُضَيْلٍ عَنْ حُصَيْنٍ عِنْد اِبْن أَبِي شَيْبَة وَابْن سَعْد " الصَّنَاع " بِتَخْفِيفِ النُّون , قَالَ أَهْل اللُّغَة رَجُل صَنَع الْيَد وَاللِّسَان وَامْرَأَة صَنَاع الْيَد , وَحَكَى أَبُو زَيْد الصَّنَاع وَالصَّنَع يَقَعَانِ مَعًا عَلَى الرَّجُل وَالْمَرْأَة .

قَوْله : ( لَمْ يَجْعَل مِيتَتِي ) بِكَسْرِ الْمِيم وَسُكُون التَّحْتَانِيَّة بَعْدهَا مُثَنَّاة أَيْ قِتْلَتِي , وَفِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيِّ " مَنِيَّتِي " بِفَتْحِ الْمِيم وَكَسْر النُّون وَتَشْدِيد التَّحْتَانِيَّة .
قَوْله : ( رَجُل يَدَّعِي الْإِسْلَام ) فِي رِوَايَة اِبْن شِهَاب " فَقَالَ الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَل قَاتِلِي يُحَاجّنِي عِنْد اللَّه بِسَجْدَةٍ سَجَدَهَا لَهُ قَطّ " وَفِي رِوَايَة مُبَارَك بْن فَضَالَة " يُحَاجّنِي بِقَوْلِ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه "



وشكرأأأ



a7bak ksa

بنت الهدى
11-16-2010, 03:39 AM
صحيح البخاري حجة عليك انت يا (a7bak ksa) وليس علينا .....

سالم 16
11-16-2010, 06:53 PM
1- رَأَى الَّذِي أَرَى وَأَمَّا نَوَاحِي الْمَسْجِدِ فَإِنَّهُمْ لَا يَدْرُونَ غَيْرَ أَنَّهُمْ قَدْ فَقَدُوا صَوْتَ عُمَرَ وَهُمْ يَقُولُونَ سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ


http://www.rohamaa.com/vb/mwaextraedit4/extra/45.gif

1- فَكَمَنَ فِي زَاوِيَة مِنْ زَوَايَا الْمَسْجِد فِي الْغَلَس حَتَّى خَرَجَ عُمَر يُوقِظ النَّاس : الصَّلَاة الصَّلَاة , وَكَانَ عُمَر يَفْعَل ذَلِكَ , فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ عُمَر وَثَبَ إِلَيْهِ فَطَعَنَهُ ثَلَاث طَعَنَات إِحْدَاهُنَّ تَحْت السُّرَّة قَدْ خَرَقَتْ الصِّفَاق وَهِيَ الَّتِي قَتَلَتْهُ " .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
2- فَتَحَرَّى صَلَاة الْغَدَاة حَتَّى قَامَ عُمَر فَقَالَ : أَقِيمُوا صُفُوفكُمْ , فَلَمَّا كَبَّرَ طَعَنَهُ فِي كَتِفه وَفِي خَاصِرَته فَسَقَطَ "

1- كان مختبا في المسجد يعني الكل يعرف ان لاامكانية للاختباء في المسجد لانكشاف المسجد من الداخل بالكامل عى التواجدين فيه اذ لا زواية ولا سراديب او دهاليز فلا يعقل ان يختبا احد من احد في المسجد
2- روى ابن حبان في صحيحه : ...
وتحين أبولؤلؤة عمر فجاءه في صلاة الغداة حتى قام وراء عمر وكان عمر إذا أقيمت الصلاة يقول : أقيموا صفوفكم فقال كما كان يقول فلما كبر وجأه أبو لؤلؤة في كتفه ووجأه في خاصرته فسقط عمر ....
قال شعيب الارنؤوط: حديث صحيح.
صحيح ابن حبان: ج 15 ص 331.
قلت: لاحظ عبارة ( قام وراء عمر) هذا يعني انه كان في الصف الاول .!

. مقـآرنة [ بسيطة] بين عمر بن خطإب و والآمام علي بن ابي اطالب . أخر كلمـآت قبل إلموت .
قال عمر : ( أدركوا الكلب فقد قتلني .)
امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام : فزت ورب الكعبة ..


وسلآم عليكم ورحمه الله وبركـإتة وعيدكم مبـإرك .

إللهم صلي على محمد وال محمد وألعن اللهم أعدأئهم .

Right follower
11-16-2010, 08:27 PM
سيدة النساء صلوات الله عليها .


نرجع و نقول " فاطمة "

اللهم صل على محمد وآله
11-16-2010, 09:43 PM
بح صووتنا ونحنا نقوول
كتبكم حجة عليكم مش حجة علينا
طيب هسه اقتعنعت يا محب السعوودية ان أبوو لؤلؤة رضي الله عنه مسلم..؟!

اللهم صل على محمد وآله
11-16-2010, 09:48 PM
ملاحظة:
رمز السعوودية مشابه رمز الولايات الأمريكية
الولايات الأمريكية:usa
السعوودية:ksa
يعني ياآل سعوود حتى بالرمووز أخوّة..؟!

نعل الزهراء
11-17-2010, 12:49 PM
نرجع و نقول " فاطمة "


اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك .


هي الغيد تسقى من لواحظها خمرا*لذلك لا تنفك عشاقها سكرى

واصفي ودادي للديار وأهلها*فيسلو فؤادي ودّ فاطمة الزهرا

وقد فرض الرحمان في الذكر ودّها*وللمصطفى كانت مودتها أجرا

وزوّجها فوق السما من أمينه*عليٍ فزادت فوق مفخرها فخرا

وكان شهود العقد سكّان عرشه*وكان جنان الخلد منه لها مهرا

فلم ترض إلاّ ان يشفّعها بمَن*تحب فأعطاها الشفاعة في الأخرى

حبيبة خير الرسل ما بين أهله*يقبّلها شوقاً ويوسعها بشرا

ومهما لريح الجنة اشتاق شمّها*فينشق منها ذلك العطر والبشرا

إذا هي في المحراب قامت فنورها*بزهرته يحكي لأهل السما الزهرا

وانسية حوراء فالحورُ كلّها*وصائفها يعددن خدمتها فخرا

وان نساء العالمين إماءَ ها*بها شرفت منهنّ من شرفت قدرا

الورده الحزينة
11-17-2010, 02:53 PM
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك .


هي الغيد تسقى من لواحظها خمرا*لذلك لا تنفك عشاقها سكرى

واصفي ودادي للديار وأهلها*فيسلو فؤادي ودّ فاطمة الزهرا

وقد فرض الرحمان في الذكر ودّها*وللمصطفى كانت مودتها أجرا

وزوّجها فوق السما من أمينه*عليٍ فزادت فوق مفخرها فخرا

وكان شهود العقد سكّان عرشه*وكان جنان الخلد منه لها مهرا

فلم ترض إلاّ ان يشفّعها بمَن*تحب فأعطاها الشفاعة في الأخرى

حبيبة خير الرسل ما بين أهله*يقبّلها شوقاً ويوسعها بشرا

ومهما لريح الجنة اشتاق شمّها*فينشق منها ذلك العطر والبشرا

إذا هي في المحراب قامت فنورها*بزهرته يحكي لأهل السما الزهرا

وانسية حوراء فالحورُ كلّها*وصائفها يعددن خدمتها فخرا

وان نساء العالمين إماءَ ها*بها شرفت منهنّ من شرفت قدرا

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم

فاطمة الزهراء هي سيدة نساءالعالمين

هي حوراء أنسية

غصب عن الجميع

الله يعطيك العافيه ابو حيدر على الرد الجميل والمفيد

الورده الحزينة
11-17-2010, 02:56 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم

مشكور اخوي الملك على القصيده الجميلة
مللك ان شاءالله بولاية أمير المومنين علي عليه السلام