رمــــز الــــمـــــحــبــه
12-01-2010, 02:02 PM
النقطة ونور الله
إنالنقطة هي مصدر الفيض الإلهي ومنها انبثق الوجود ، وللنقطة ظاهر وباطن ، فظاهرهامحمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وباطنها علي (عليه السلام(
لذلك فقدأسندت الرسالة من قبل المولى تبارك وتعالى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما( إذ اصطفاه واختاره رسولاً وخاتماًَ للأنبياء وأعطاه التنزيل وفضله على النبيين وبهختم الشرائع والرسالات وخص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام) بالإمامةالتي هي باطن الرسالة وأعطاه التأويل الذي هو باطن التنزيل .
فالتأويل مرتبطبعلي أمير المؤمنين (عليه السلام). فقد جاء عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآلهوسلم تسليما) لعلي (عليه السلام) : ( يا علي قاتلت على التنزيل وتقاتل من بعدي علىالتأويل.
إن علاقة علي (عليه السلام) بالنقطة علاقة حميمة لا تنفك أبداً . فعلي هو النقطة كما جاء في الرواية الواردة عنه : ( إن جميع أسرار الكتب السماويةهي في القرآن وجميع ما في القرآن هي في الفاتحة وجميع ما في الفاتحة هو في البسملةوجميع ما في البسملة هو في الباء وجميع ما في الباء في النقطة التي تحت الباء وأناالنقطة التي تحت الباء.
ومن المؤيدات لذلك عدة أمور :
1- إن ولادة أميرالمؤمنين (عليه السلام) في بطن الكعبة الذي هو المحور والمركز والنقطة بالنسبةللكون ، وله عدة دلالات منها إن علياً (عليه السلام) قد اختص بعلم التأويل والباطنفإن لولادته في باطن الكعبة إشارة إلى ذلك المعنى .
إن مركز الكون (الكتابالتكويني) هو الكعبة المشرفة التي هي نقطة الكون لذا فإن الهداية قد جاءت من الكعبةعن طريق إبراهيم ( عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وباطنالهداية هو علي (عليه السلام) لأن علي (عليه السلام) هو من ولد في باطن الكعبة .
قال تعالى {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : ( أنا المنذر وعلي الهادي)
2- إن قولرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها)،إنما يعود ذلك لكون علي (عليه السلام) هو باطن النقطة.
كما روي عنه (عليهالسلام) : (أنا النقطة التي تحت الباء).
فالنقطة هي أصل الخلق ، وأصل العلم ،وأصل الرحمة ، وأصل الوجود ، وأصل الهداية .
فإن أصل العلم من القرآن ، والعلمكله في القرآن ، والقرآن مدينة ، وبابها النقطة والنقطة هي علي (عليه السلام) فعليباب تلك المدينة التي هي القرآن والتي هي الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلمتسليما( .
- بحار الأنوار ج9 ص106 .
- وسائل الشيعة ج27 ص34 .
منقولمن الموسوعة القرانية للسيد ابي عبد الله الحسينالقحطاني
إنالنقطة هي مصدر الفيض الإلهي ومنها انبثق الوجود ، وللنقطة ظاهر وباطن ، فظاهرهامحمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وباطنها علي (عليه السلام(
لذلك فقدأسندت الرسالة من قبل المولى تبارك وتعالى لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما( إذ اصطفاه واختاره رسولاً وخاتماًَ للأنبياء وأعطاه التنزيل وفضله على النبيين وبهختم الشرائع والرسالات وخص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام) بالإمامةالتي هي باطن الرسالة وأعطاه التأويل الذي هو باطن التنزيل .
فالتأويل مرتبطبعلي أمير المؤمنين (عليه السلام). فقد جاء عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآلهوسلم تسليما) لعلي (عليه السلام) : ( يا علي قاتلت على التنزيل وتقاتل من بعدي علىالتأويل.
إن علاقة علي (عليه السلام) بالنقطة علاقة حميمة لا تنفك أبداً . فعلي هو النقطة كما جاء في الرواية الواردة عنه : ( إن جميع أسرار الكتب السماويةهي في القرآن وجميع ما في القرآن هي في الفاتحة وجميع ما في الفاتحة هو في البسملةوجميع ما في البسملة هو في الباء وجميع ما في الباء في النقطة التي تحت الباء وأناالنقطة التي تحت الباء.
ومن المؤيدات لذلك عدة أمور :
1- إن ولادة أميرالمؤمنين (عليه السلام) في بطن الكعبة الذي هو المحور والمركز والنقطة بالنسبةللكون ، وله عدة دلالات منها إن علياً (عليه السلام) قد اختص بعلم التأويل والباطنفإن لولادته في باطن الكعبة إشارة إلى ذلك المعنى .
إن مركز الكون (الكتابالتكويني) هو الكعبة المشرفة التي هي نقطة الكون لذا فإن الهداية قد جاءت من الكعبةعن طريق إبراهيم ( عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وباطنالهداية هو علي (عليه السلام) لأن علي (عليه السلام) هو من ولد في باطن الكعبة .
قال تعالى {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : ( أنا المنذر وعلي الهادي)
2- إن قولرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها)،إنما يعود ذلك لكون علي (عليه السلام) هو باطن النقطة.
كما روي عنه (عليهالسلام) : (أنا النقطة التي تحت الباء).
فالنقطة هي أصل الخلق ، وأصل العلم ،وأصل الرحمة ، وأصل الوجود ، وأصل الهداية .
فإن أصل العلم من القرآن ، والعلمكله في القرآن ، والقرآن مدينة ، وبابها النقطة والنقطة هي علي (عليه السلام) فعليباب تلك المدينة التي هي القرآن والتي هي الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلمتسليما( .
- بحار الأنوار ج9 ص106 .
- وسائل الشيعة ج27 ص34 .
منقولمن الموسوعة القرانية للسيد ابي عبد الله الحسينالقحطاني