الطريق الى كربلاء
01-02-2008, 12:37 AM
محمد مهدي الجواهري/العراق
فــــــداءٌ لمَثْــــواك مِن مضـجعِ **تَـــــــنَوَّرَ بـــــــالأبلـــجِ الأروعِ
نِ رَوْحــاً، ومن مِسكِها أضوعِ **وسَقيــــــاً لأرضــك من مصرَعِ
عــــــلى نـــهجكَ النــيِّر المهيَعِ **بــــــما أنْـــــــتَ تأباهُ مِنْ مُبدَعِ
ـــــنَ فَــــذَّاً، إلى الآن لم يُشفَعِ **لـــــلاهينَ عــــــن غَـــدِهِمْ قُنّعِ
وبُـــــورِكَ قبـــــــرُكَ مِنْ مفزَعِ **عــــــلى جــــــانبيه ومـن رُكّعِ
نَـــــــسيمُ الكـــــرامةِ مِــن بَلقَعِ**ح خـــــدٌّ تــــــفرَّي ولمْ يضرَعِ
ةِ جــــــالتْ علــــيهِ ولم يَخشَعِ**بـــــروحي إلـــــى عـــالمٍ أرفعِ
بِصَومَعَـــــــةِ المُـــــلهِمِ المُبدعِ**ـــــحِ حَمـراءَ (مَبْتُورَةَ الإصبعِ)
عِ والضــــــيمِ ذيِ شـرقٍ مُترَعِ**علــــــى مُــــذْئِبٍ منهُ أو مُسبِعِ
بــــــآخر مُــــــعشوشِبٍ مُمـرِعِ**رَ خَـــــوفاً إلـــــى حـــرمٍ أمنَعِ
بــــــأعبقَ مـــــــن نَفَحاتِ الجنا**ورعــــياً ليومكَ يومِ (الطُفوفِ)
وحُــــزناً عَـليكَ بحبسِ النُفوسِ**وصــــــوناً لِمَجدكَ مِنْ أن يُذالَ
فــــــيا أيـــها الوترُ في الخالديــ**ويـــــا عـــظَةَ الطامحِينَ العظامِ
تَـــــعالَيتَ مِــــن مُفْزِعٍ للحتُوفِ**تـــــلُوذُ الـــــدُّهورُ فـــمن سجدٍ
شَـــــمَمتُ ثَــــراكَ فهَبَّ النسيمُ**وعَـــــفّرتُ خـــدّي بحيثُ استرا
وحيـــــثُ ســــــنابِكُ خيلِ الطُغا**وخِــــــلتُ وقـد طارتِ الذّكرياتُ
وطُــــفتُ بقـــبرِكَ طَوفَ الخيالِ **كــــــأنَّ يـــداً مِن وراءِ الضّريـ
تَـــــــمُدُّ إلــــــى عَــــالَمٍ بالخُنو**تــــــخبّطَ فــــــــي غايةٍ أطبَقَت
لتُــــــبدِلَ مِــــنهُ جديبَ الضميرِ**وتــــدفَعَ هَـــذِي النفوسَ الصِّغا
فــــــداءٌ لمَثْــــواك مِن مضـجعِ **تَـــــــنَوَّرَ بـــــــالأبلـــجِ الأروعِ
نِ رَوْحــاً، ومن مِسكِها أضوعِ **وسَقيــــــاً لأرضــك من مصرَعِ
عــــــلى نـــهجكَ النــيِّر المهيَعِ **بــــــما أنْـــــــتَ تأباهُ مِنْ مُبدَعِ
ـــــنَ فَــــذَّاً، إلى الآن لم يُشفَعِ **لـــــلاهينَ عــــــن غَـــدِهِمْ قُنّعِ
وبُـــــورِكَ قبـــــــرُكَ مِنْ مفزَعِ **عــــــلى جــــــانبيه ومـن رُكّعِ
نَـــــــسيمُ الكـــــرامةِ مِــن بَلقَعِ**ح خـــــدٌّ تــــــفرَّي ولمْ يضرَعِ
ةِ جــــــالتْ علــــيهِ ولم يَخشَعِ**بـــــروحي إلـــــى عـــالمٍ أرفعِ
بِصَومَعَـــــــةِ المُـــــلهِمِ المُبدعِ**ـــــحِ حَمـراءَ (مَبْتُورَةَ الإصبعِ)
عِ والضــــــيمِ ذيِ شـرقٍ مُترَعِ**علــــــى مُــــذْئِبٍ منهُ أو مُسبِعِ
بــــــآخر مُــــــعشوشِبٍ مُمـرِعِ**رَ خَـــــوفاً إلـــــى حـــرمٍ أمنَعِ
بــــــأعبقَ مـــــــن نَفَحاتِ الجنا**ورعــــياً ليومكَ يومِ (الطُفوفِ)
وحُــــزناً عَـليكَ بحبسِ النُفوسِ**وصــــــوناً لِمَجدكَ مِنْ أن يُذالَ
فــــــيا أيـــها الوترُ في الخالديــ**ويـــــا عـــظَةَ الطامحِينَ العظامِ
تَـــــعالَيتَ مِــــن مُفْزِعٍ للحتُوفِ**تـــــلُوذُ الـــــدُّهورُ فـــمن سجدٍ
شَـــــمَمتُ ثَــــراكَ فهَبَّ النسيمُ**وعَـــــفّرتُ خـــدّي بحيثُ استرا
وحيـــــثُ ســــــنابِكُ خيلِ الطُغا**وخِــــــلتُ وقـد طارتِ الذّكرياتُ
وطُــــفتُ بقـــبرِكَ طَوفَ الخيالِ **كــــــأنَّ يـــداً مِن وراءِ الضّريـ
تَـــــــمُدُّ إلــــــى عَــــالَمٍ بالخُنو**تــــــخبّطَ فــــــــي غايةٍ أطبَقَت
لتُــــــبدِلَ مِــــنهُ جديبَ الضميرِ**وتــــدفَعَ هَـــذِي النفوسَ الصِّغا