المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أريد الإجابة على هذا السؤال


حفيدة آل البيت
12-21-2010, 09:15 PM
]أخواني لدي إستفسار حول الأية الكريمة
(السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) من المقصود في هذه الأية هل تشمل أبو بكر وعمر وعثمان ونحن نعلم أنهم هاجروا مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وإذا كانت تشملهم لماذا بعضنا يلعنهم ويسبهم بل ويكفرهم وقد شهد الله لهم بالرضى عنهم ولهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا وأقول إخوتي البعض منا وليس كل الشيعة يسبهم . أريد الاجاب

احمد المحاور
12-21-2010, 09:42 PM
قال السيد محمد حسين الطباطبائي صاحب تفسير الميزان
(قوله تعالى: «و السابقون السابقون» الذي يصلح أن يفسر به السابقون الأول قوله تعالى: «فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات بإذن الله»: فاطر: 32، و قوله: «و لكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات»: البقرة: 148، و قوله: «أولئك يسارعون في الخيرات و هم لها سابقون»: المؤمنون: 61.
فالمراد بالسابقين - الأول - في الآية السابقون بالخيرات من الأعمال، و إذا سبقوا بالخيرات سبقوا إلى المغفرة و الرحمة التي بإزائها كما قال تعالى: «سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة»: الحديد: 21، فالسابقون بالخيرات هم السابقون بالرحمة و هو قوله: «و السابقون السابقون».
و لهم في تفسير السابقين أقوال أخر فقيل: هم المسارعون إلى كل ما دعا الله إليه، و قيل: هم الذين سبقوا إلى الإيمان و الطاعة من غير توان، و قيل: هم الأنبياء (عليهم السلام) لأنهم مقدموا أهل الأديان، و قيل: هم مؤمن آل فرعون و حبيب النجار المذكور في سورة يس و علي (عليه السلام) السابق إلى الإيمان بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو أفضلهم و قيل: هم السابقون إلى الهجرة، و قيل: هم السابقون إلى الصلوات الخمس، و قيل: هم الذين صلوا إلى القبلتين، و قيل: هم السابقون إلى الجهاد، و قيل غير ذلك
و القولان الأولان راجعان إلى ما تقدم من المعنى، و الثالث و الرابع ينبغي أن يحملا على التمثيل، و الباقي كما ترى إلا أن يحمل على نحو من التمثيل)
انتهى قوله

فحصر معنى الآية القرآنية بقول واحد هو تعسف على الآيات ووفق هذا المنطق لا حاجة لنا لتفسير القرآن بعد اليوم بل الإكتفاء بقاموس قرآني والقول أن كذا يعني كذا وإنتهى الأمر

أخرج ابن مردويه عن ابن عباس: في قوله: «و السابقون السابقون» قال: نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون و حبيب النجار الذي ذكر في يس و علي بن أبي طالب كل رجل منهم سابق أمته و علي أفضلهم سبقا
و في مجمع البيان عن أبي جعفر (ع) قال: السابقون أربعة: ابن آدم المقتول و سابق أمة موسى و هو مؤمن آل فرعون و سابق أمة عيسى و هو حبيب و السابق في أمة محمد (ص) و هو علي بن أبي طالب (عليه السلام)
و في أمالي الشيخ بإسناده إلى ابن عباس قال: سألت رسول الله (ص) عن قول الله عز وجل: «و السابقون السابقون - أولئك المقربون في جنات النعيم» فقال: قال لي جبرئيل: ذلك علي و شيعته هم السابقون إلى الجنة المقربون من الله بكرامته لهم.
و في كمال الدين بإسناده إلى خيثمة الجعفي عن أبي جعفر (ع) في حديث آخر : و نحن السابقون السابقون و نحن الآخرون.
و في العيون في باب ما جاء عن الرضا (ع) من الأخبار المجموعة بإسناده عن علي (ع) قال: «و السابقون السابقون أولئك المقربون» فيّ نزلت.
و في مجمع البيان : قيل: السابقون إلى الصلوات الخمس


ملاحضة ترى الاية تقول من يعني بعض

أبو حيدر
12-21-2010, 09:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

أبو بكر وعمر وعثمان في قعر جهنم إن شاء الله...~

والإجابة على سؤالك في سورة التوبة الآية رقم 101 : { وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ْ}.

وأنتي وضعتي الآية رقم 100 من سورة التوبة ولكنك لم تضعي الآيه التي بعدها 101 من سورة التوبة أيضاً وهي : { وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ ْ}.

وأما الدلائل على نفاق أبو بكر وعمر وعثمان لعنهم الله فهي كثيرة وسأضعها لك إن شاء الله تعالى.

أبو حيدر
12-21-2010, 09:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ما هو الدليل على أن أبا بكر وعمر وعثمان هم الذين حاولوا إغتيال النبي صلى الله عليه وآله في العقبة؟

ورد ذلك في مصادر كثيرة منها ما ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج1 ص110: ”خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك فانتهى إلى عقبة، فأمر مناديه فنادى لا يأخذن العقبة أحد، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير يأخذها، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه فأقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي صلى الله عليه سلم فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفة: قد قد فلحقه عمار، فقال: سق سق حتى أناخ، فقال لعمار: هل تعرف القوم؟ فقال: لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل، قال: أتدري ما أرادوا برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم فيطرحوه من العقبة، فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شيء ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك بالله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نرى أنهم أربعة عشر، قال: فإن كنت فيهم فكانوا خمسة عشر، ويشهد عمار أن اثني عشر حزبا لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات“.

وقد روى المخالفون ذلك عن أحد كبار محدّثي المخالفين، وهو الوليد بن جميع، حيث قال ابن حزم أنه: ”روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك“! (المحلّى لابن حزم ج11 ص224).

وهذه الأخبار والأحاديث مفقودة مع الأسف، فقد أخفاها المخالفون منعا من افتضاح صحابتهم، وكان ابن حزم مطلعا عليها ولكنه لم ينقلها واكتفى بالطعن في الوليد بن جميع وجرحه، إلا أن ذلك لا يفيده بشيء لأن الرجل ممن روى عنه مسلم في صحيحه والبيهقي في سننه وأحمد بن حنبل في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه وغيرهم، وابن حبّان قد عدّله وترضّى عليه وذكره في الثقات، كما وثّقه الذهبي، فهو إذن من الثقات العدول الذين لا يكذبون في أحاديثهم.

ونسألكم الدعاء...~

أبو حيدر
12-21-2010, 09:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ما هي جرائم أبي بكر وعمر وعثمان عليهم لعائن الله؟

1• من مثالب أبي بكر: محاولة قتل النبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة، رفع الصوت عليه، الكذب عليه في حديث لا نورث، التآمر على الوصي الشرعي وكتابة الصحيفة الملعونة، قتله غيلة بالسمّ، اغتصاب مقامه وخلافته، اغتصاب لقب ”خليفة رسول الله“ من صاحبه الشرعي، اغتصاب أرض فدك، تطاوله على الزهراء وأمير المؤمنين (عليهما السلام) بتشبيهه إياهما بامرأة زانية وأهلها (أم طحال) بالثعلب وذنبه، أمره خالدا بقتل أمير المؤمنين عليه السلام، إرساله عصابة الأوغاد للهجوم على دار الزهراء (عليها السلام) وتسببه بقتلها، أمره بأن يؤتى أمير المؤمنين (عليه السلام) إليه بأعنف العنف لمبايعته قهرا، غضّه الطرف عن جريمة قتل مالك بن نويرة، أمره بإحراق الفجاءة، أمره بالمجازر والمقابر الجماعية التي طالت رافضي خلافته، منعه أهل البيت من حقوقهم كالخمس، تعيينه عمر من بعده، أمره بأن يُقبر في حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله... إلخ.
للمزيد عن جرائمه ومن مصادر أهل السنة أدخل هذا الرابط:
http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/1Abubaker/Main5.htm

2• من مثالب عمر: محاولة قتل النبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة، رفع الصوت عليه، تطاوله عليه في الحديبية وفي تشبيهه بنخلة نبتت في قمامة وفي اتهامه له بالهجر والهذيان وغير ذلك، الكذب عليه في حديث لا نورث وغيره، تتلمذه عند اليهود، فراره من الزحف غير مرة، التآمر على الوصي الشرعي وكتابة الصحيفة الملعونة، مشاركته في الأمر بقتل النبي (صلى الله عليه وآله) غيلة بالسمّ، اغتصاب مقامه وخلافته، اغتصاب أرض فدك، هجومه على دار الزهراء عليها السلام، حرقه بابها، رفسه بطنها، لطمه وجهها، كسره ضلعها، ضربها بالسوط على متنها، إسقاطه جنينها وقتله له، تقييده لأمير المؤمنين (عليه السلام) ووضعه الحبل في عنقه، التطاول على أمير المؤمنين والزهراء (عليهما السلام) في غير موقف، غصبه لقب ”أمير المؤمنين“ وانتحاله لنفسه، منعه الناس من نشر سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) والتحدث بأحاديثه، تعطيله للحدود سيما الحد على المغيرة بن شعبة، إدمانه على معاقرة الخمر والنبيذ، سماحه للرجال بأن يلوطوه في دبره، إشاعته تحريف القرآن، تحريم حلال الله في كثير من الأحكام كمتعتي الحج والنساء، تحليل حرام الله في كثير من الأحكام كما يسمى بصلاة التراويح وصلاة الضحى، حذفه لذكر ”حي على خير العمل“ من الأذان والإقامة، تعذيب وقتل رجل جاءه سائلا عن متشابه القرآن، أمره بإبادة جماعية لمدن منها عرب سوس، اغتصابه الجنسي لامرأة بالزواج منها بغير رضاها، سرقته لبيت مال المسلمين، إفساحه المجال لكعب الأحبار اليهودي والقصاصّين لتحريف الدين وبث الإسرائيليات في المسجد النبوي الشريف، حذفه للبسملة من القرآن والصلوات، إرجاعه مقام إبراهيم (عليه السلام) إلى الموضع الذي كان عليه في الجاهلية، منعه أهل البيت من حقوقهم كالخمس، تعيينه للطلقاء كيزيد ومعاوية ولاة على المسلمين، بدعته في مجلس الشورى السداسي من بعده، أمره بأن يُقبر في حجرة رسول الله صلى الله عليه وآله... إلخ.
للمزيد عن جرائمه ومن مصادر أهل السنة أدخل هذا الرابط:
http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/2Omar/Main11.htm

3• من مثالب عثمان: محاولة قتل النبي (صلى الله عليه وآله) في العقبة، التآمر على الوصي الشرعي وكتابة الصحيفة الملعونة، شربه للخمر في زمان رسول الله صلى الله عليه وآله، تعذيبه لابنتي رسول الله رقية وأم كلثوم (سلام الله عليهما) وقتله للأخيرة، إيواؤه لعمّه الذي أهدر النبي (صلى الله عليه وآله) دمه، اغتصابه مقام النبي وخلافته، اغتصاب لقب ”خليفة رسول الله“ من صاحبه الشرعي وكذا لقب ”أمير المؤمنين“، اغتصاب أرض فدك، تعيين الولاة الفاسدين الفاسقين على الأمة، إرجاعه لطرداء رسول الله صلى الله عليه وآله، ضربه لعمار بن ياسر (رضوان الله تعالى عليهما) حتى فتق بطنه، نفيه لأبي ذر (رضوان الله تعالى عليه) حتى مات شهيدا غريبا، نفيه لكثير من أجلاء المسلمين وعبّادهم ككميل بن زياد النخعي وعمرو بن الحمق الخزاعي وعدي بن حاتم الطائي وعروة بن الجعد وغيرهم، توزيعه ثروات المسلمين وبيوت المال على نفسه وأقربائه من بني أمية، تعطيله الحدود الشرعية كما في قتل عبيد الله بن عمر (لعنة الله عليهما) للطفلة البريئة لؤلؤة رحمها الله، بدعته في الصلاة تماما في منى، أمره بقتل محمد بن أبي بكر (رضوان الله تعالى عليه) وأهل مصر الذين جاءوه متظلمين وخيانته لهم... إلخ.
للمزيد عن جرائمه ومن مصادر أهل السنة أدخل هذا الرابط:
http://www.estabsarna.com/Mkhalfoon/3Othman/Main10.htm

ومع السلامة وفي حفظ الله وأمانة.

أبو حيدر
12-21-2010, 10:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

http://www.iraqpics.net/images/lbw6h2gnmkpeh4xxt5xm.bmp (http://www.iraqpics.net/)

جرائم عمر بن الخطاب ((بإختصار))

إن فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) قد ملأت الخافقين ممّا أجبرت الخصوم على الاعتراف ببعضها ، وقد صرّح كبار علماء الفريقين بأن ما بلغنا من فضائل لأمير المؤمنين (عليه السلام) هو أقل بكثير مما هو على حقيقته (والفضل ما شهدت به الاعداء) .

وأمّا عن عمر فننقل لك ما ورد في كتب القوم عنه :

فقد لقبه اليهود بلقب ( الفاروق ) ! ( تاريخ المدينة لإبن شبة 2/662 ـ طبقات ابن سعد 1/192 ـ حياة الصحابة 2/22 ـ تاريخ الطبري 5/15)، وهو لقب لعلي (عليه السلام) لقبه به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) . ( ينابيع المودة/ب 56 ح12 ـ كفاية الطالب /ب 44 ـ مودة القربى/6)

وابتز لقب أمير المؤمنين لنفسه! ( مستدرك الحاكم 3/87 ـ شرح شواهد المغني للسيوطي 1/155 ـ تاريخ الطبري 4/208 و 5/22 ـ مقدمة ابن خلدون 1/283) ، وهو يعلم بانّ هذا اللقب خاص لعلي (عليه السلام) ( حلية الأولياء لأبي نعيم 1/63 ـ مناقب الخوارزمي ـ فرائد السمطين ـ ذخائر العقبي /82) وقال في موارد متعددة (( لولا علي لهلك عمر )) و نحو ذلك . ( سنن ابي داود /28 ـ صحيح البخاري ،كتاب المحاربين ـ مسند احمد 1/140،154 ـ سنن الدارقطني /346 ـ فيض القدير 4/356 ـ فتح الباري 15/73 ، 131 ـ الموطأ /166 ـ سنن البيهقي 6/123 و 7/343 ، 442 ـ الإستيعاب 2/461 ، 472 ـ الصواعق المحرقة/ 78 ، 127 ، 179 ـ الطبقات الكبرى 2/258 ـ تاريخ الذهبي 3/638 ـ كنز العماّل 5/831 ـ الاصابة 2/509 ـ تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة /201 و عشرات المصادر الاخرى)
وكان يعتقد باضافة سورتين مزعومتين ـ الخلع و الحد ـ الى القرآن الموجود ( مجمع الزوائد 7/35 ـ الدر المنثور 3/296) ، وادعى آيات اخرى . ( صحيح البخاري 8/25 ـ مجمع الزوائد 1/97 ـ الدر المنثور 4/371 ـ الدلائل للبيهقي 5/197 ـ كنز العماّل 2/480 ، 567 و 6/208)

وكان يقول بتحريف القرآن و يرى ان أكثره قد ضاع . (الدر المنثور 6/422 و 5/179 ـ مجمع الزوائد 7/163 ـ كنز العماّل 2/567)

وحرم السؤال والبحث في تفسير الآيات القرآنية . (الدر المنثور 2/7 ، 227 ـ سنن الدارمي 1/54 ـ كنز العماّل 2/331 ، 510 و 11/296)

وكان كثير الاعتراض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد اعترض عليه في صلاته على عبد الله بن أبي . ( صحيح البخاري ـ صحيح مسلم 4/ ح2141 ، 4978 ، 4413 ـ سنن الترمذي ـ مسند احمد ـ كنز العمال / ح4404 ـ فتح الباري 8/430)

واعترض في تبشير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس بالجنة بقولهم كلمة التوحيد . ( صحيح مسلم 1/59)

وانكر واعترض بشدة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديبية ، ( صحيح مسلم 3/1411 ـ فتح الباري 8/755 و 6/345) ، حتى اعترف فيما بعد بشكّه في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والاسلام . ( المغازي للواقدي 2/606 ـ اقناع الاسماع للمقريزي 1/292)

واعترض على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في تأخير الصلاة . ( صحيح مسلم 1/441)

واعترض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في توزيع الأموال. ( صحيح مسلم 2/730)

وكان لا يأتمر بأوامر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وشرعه ومنهاجه ، فقد تخلّف عن جيش اسامة مع تشديد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولعنه المتخلفين . ( تاريخ الطبري 3/186 ، 442 ـ سيرة ابن هشام 2/650 ـ تاريخ ابن اثير 2/5 ـ تاريخ اليعقوبي 2/113 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/159)

وابتدع الجماعة في صلاة النوافل ( التراويح ) . ( صحيح مسلم 1/523 و 2/251 ـ فتح الباري 4/314)، واستحسن هذه البدعة . ( صحيح البخاري 2/252 ـ فتح الباري 4/315 ـ تاريخ اليعقوبي 2/1400 ـ تاريخ المدينة 2/713 ، 715 ـ شرح نهج البلاغة 3/179)

ومنع عن متعة الحج ومتعة النساء واعترف انهما مشرعتان من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) . ( صحيح مسلم 2/885 ، 1023 ـ مسند احمد 3/356 و 4/325 ـ الاوائل/117 تاريخ المدينة 2/ 720 ـ ارشاد الساري 4/88 ـ صحيح الترمذي 3/158 ـ صحيح مسلم 2/896 ـ فتح الباري 3/538،551)

وغيّر تشريع الطلاق . ( صحيح مسلم 2/ 1099 ـ مسند أحمد 1/314)

وكان يفتي بعدم وجوب الصلاة لمن أجنب ولم يجد ماءاً . ( صحيح مسلم 1/280 و 4/285 ـ صحيح البخاري 1/ 87 ، 211 ـ صحيح أبي داود 1/ 88 ـ مسند أحمد 4/265 ، 319 و 5/ 329 ، 417 ـ فتح الباري 1/600 ـ سنن البيهقي 1/209 ـ سنن أبي داود 1/53 ـ سنن ابن ماجة 1/200 ـ سنن النسائي 1/59)

وصلّى بغير قراءة . ( تفسير الرازي 1/222)

وكان يذعن ويعترف بقلة علمه حتى بالنسبة الى النساء . ( صحيح الترمذي 3/423 ـ سنن ابن ماجة 1/607 ـ سنن النسائي /ح3297 ـ سنن الدارمي /ح 2103 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/182 ـ الدر المنثور 2/133 ـ سنن البيهقي 7/233)

وقال قولته المشهورة عند وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وبمحضره (صلى الله عليه وآله وسلم) ورداً لطلبه (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( ان الرجل ليهجر ) ( فتح الباري 8/168 ـ مشارق الانوار 2/333)، و(( انه يهجر )) ، ( مجمع الزوائد 4/214 ـ مسند احمد 1/222 و 3/346 ـ سنن الدارمي 1/39 ـ الطبقات الكبرى 2/267) ، و (( قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب ربكم )) ، ( صحيح مسلم 3/1257 ـ صحيح البخاري 2/118 و 5/127 ـ فتح الباري 10/155). حتى لا يجعل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الأمر لعلي (عليه السلام). ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3/114 و 12/79)

ويشهد التاريخ بمدى جبنه في الحروب !!!! ( صحيح البخاري 2/100 و 3/67 ــ صحيح مسلم 2/324 ـ سيرة ابن هشام ـ مجمع الزوائد 9/124 ـ مستدرك الحاكم 3/37 ـ الجمع بين الصحيحين ـ السيرة الحلبية 3/123 ـ مفاتيح الغيب للفخر الرازي 9/52 ـ الدر المنثور 2/88 ـ تفسير الطبري 4/95 ـ روح المعاني للآلوسي 4/99)

واعترف بانفلات بيعة أبي بكر لتضمّنها الشر . ( صحيح البخاري 4/127 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/26)

وهاجم بيت علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) في جماعة لتثبيت بيعة أبي بكر وصار ما صار من الحرق واسقاط الجنين . ( الإمامة والسياسة /30 ـ أنساب الاشراف 1/586 ـ العقد الفريد 2/205 و 4/247 ـ تاريخ الطبري 3/203 و 2/443 ـ شرح نهج البلاغة 2/56 و 14/193 ـ أعلام النساء 4/114 ـ تاريخ أبي الفداء 1/156 ـ
اثبات الوصية للمسعودي/ قضية السقيفة ـ الوافي بالوفيات للصفدي 6/76 ـ الملل والنحل للشهرستاني 1/57 وعشرات المصادر الأخرى)

وخالف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر في جعله الخلافة في شورى بين ستة . ( تاريخ اليعقوبي 2/160 والمصادر الاخرى)

وتعلم سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة !!! ( الدر المنثور 1/21 ـ تاريخ الذهبي /267)

ومنع من نشر أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل وامر بتحريقها . ( طبقات ابن سعد 5/188 ـ تاريخ المدينة 2/691 و 3/800 ـ كنز العمال 2/285 و 4/61 ـ تذكرة الحفاظ للذهبي 1/7 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3/120 ـ سنن ابن ماجة 1/12 ـ مستدرك الحاكم 1/102 ، 110 ـ المصنف لعبد الرزاق 11/325)

ومنع زيارة شجرة الرضوان وامر بقطعها . ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/59 و3/122 ـ الدر المنثور 6/73 ـ فتح الباري 7/361 ـ صحيح البخاري 5/124 ـ طبقات ابن سعد) .

وأخيراً ، بعد هذا كله كيف يكون أفضل من الامام علي (ع)؟!! وكيف يكون أولى بالخلافة منه؟!!.

ونسألكم الدعاء.

حلم اخوه
12-21-2010, 10:09 PM
الله يعطيك العافيه ابو حيدر
نصرك الله كما تنصر دين العترة الطاهره

أبو حيدر
12-21-2010, 10:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ما مصادر قيام (عمر بن الخطاب) بكسر ضلع الزهراء عليها السلام؟

تعرّضت حادثة الحملة الإجرامية على الزهراء البتول (صلوات الله عليها) إلى محاولات مستميتة من النواصب والمخالفين لطمسها ودفنها، من خلال حذف أو تغييب الروايات الصريحة المنقولة في هذا الشأن. وما كان قيامهم بهذه المؤامرة إلا لأن إبقاء شواهد هذه الحادثة سينسف كل احترام يمكن أن يشعر به المسلم تجاه شخصية عمر بن الخطاب أو أضرابه المشاركين في الحملة الإجرامية عليهم جميعا لعائن الله تترى.

كمثال على عمليات الحذف والتزوير التي قاموا بها؛ ما نراه اليوم في كتاب (المعارف) لابن قتيبة، فإنك لو رجعت إلى طبعته المتداولة اليوم لوجدت فيها هذه العبارة التي تتحدث عن المحسن الشهيد (صلوات الله عليه) وهي: "أما محسن بن علي، فهلك وهو صغير"! (المعارف ص211).

لكنك لو رجعت إلى النسخة الأصلية القديمة – التي طمروها – لوجدت فيها بدلا عن تلك العبارة: "أما محسن بن علي ففسد من زخم قنفذ العدوي"! (نقله عن المعارف ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب ج3 ص352).

وشتان بين العبارتيْن كما ترى؛ فإن الأصلية معناها أن المحسن (صلوات الله عليه) لم يمت بشكل طبيعي، وإنما أسقطه قنفذ لعنة الله عليه. وأنت خبير بأن نسبة ابن قتيبة سقوط المحسن إلى قنفذ هي محاولة الماكر للتغطية على جريمة الفاعل الأصلي؛ ابن الخطاب. فإن قنفذ لم يكن سوى مشارك في الحملة الإجرامية.

إلا أنه ومع كل محاولات الطمس والتغييب؛ أفلتت من القوم بعض الروايات والشواهد التي تذكر بصراحة ما وقع من ابن صهاك وعصابته على بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فإنهم وإنْ حذفوا موارد التصريح؛ بقيت موارد التلميح، كما بقيت آثار هذه الواقعة في التراث الشعري والأدبي، بحيث يشعر كل من يطالع التأريخ أنها واقعة مسلّمة لا يمكن دفعها ولا إنكارها، وأن شيئا ما وقع من القوم الظالمين تجاه الزهراء (عليها السلام) وقد كان فادحا إلى درجة تبرؤها منهم وغضبها عليهم ومقاطعتها لهم ودعائها عليهم في كل صلاة، وهي المواقف التي رووها بكثرة في مصادر شتى.

وما يهمنا الآن – استجابة لطلبكم - هو ذكر بعض المصادر التي ورد فيها التصريح بجزئية كسر الضلع وإجهاض الجنين، فمنها ما رواه أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي دارم التميمي، الذي هو عندهم محدّث الكوفة الحافظ الفاضل الموصوف بالحفظ والمعرفة باعتراف أشهر علمائهم في الرجال وهو الذهبي (راجع ما يذكره فيه في سير أعلام النبلاء ج15 ص676).

وقد روى ابن أبي دارم: "إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن"!! (ميزان الاعتدال ج1 ص139).

وبسبب روايته لهذا النص الصريح ارتبك المخالفون فلم يجدوا – كما فعل الذهبي – غير اتهام ابن أبي دارم بالرفض والتشيع آخر عمره بعدما كان مستقيما في البداية على حدّ زعمهم!

أما إبراهيم بن سيّار النظام فقد روى هو الآخر: "إن عمر ضرب فاطمة يم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان عمر يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها! وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"!! (رواه عنه الشهرستاني في الملل والنحل ج1 ص59 والصفدي في الوافي بالوفيات ج6 ص17).

ولم يسع زعماء المخالفين تجاه ما رواه النظام إلا التشنيع عليه ووصمه بالضلال وأنه كان معتزليا، مع علمهم بأنهم في كثير من أصولهم يرجعون إلى المعتزلة، وأن النظام كان من الأجلاء عندهم كما هو حال كثير من رموز المعتزلة، ومنهم ابن أبي الحديد وشيخه أبي جعفر الإسكافي الذي قال قولته المشهورة اعتراضا على ما صنعه عمر وتخطئة له: "لمّا ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبّار لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم بإهدار دم من فعل ذلك"!

وقد سأله ابن أبي الحديد: "أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة رُوِّعت فألقت محسنا؟ فقال: لا تروه عني ولا تروِ عني بطلانه"! (شرح النهج ج14 ص192).

ولاحظ هنا أن الإسكافي وابن أبي الحديد كانا ممن يوالي عمر, غاية ما هناك أنهما يخطئانه في بضع أمور هذه واحدة منها، لا يمكن القول أنهما من الشيعة المتعصبين ضده مثلا، كما يرمينا مخالفونا دوما. ولاحظ أيضا أن الإسكافي خشي على نفسه من أن يروي ابن أبي الحديد هذه الحقيقة عنه فطلب منه أن لا يروي عنه لا ثبوته ولا بطلانه! ولاحظ أخيرا أن كلام الإسكافي كان في مقام التعليق لا الرواية، بمعنى أن القضية مشهورة إلى حدّ أنه يستدل على إهدار دم من هاجم فاطمة (عليها السلام) بقضية إهدار نبي الله (صلى الله عليه وآله) دم هبّار (لعنه الله) الذي روّع ابنته زينب (عليها السلام) فأسقطت جنينها. لذا نقول أن آثار هذه الحادثة تجدها في كل مكان، وليس بوسع أحد التغطية عليها كلّها!

ومن المصادر في شأن ظلامة الصديقة الكبرى أم أبيها فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) أكثر من أن تُحصى إلا بعد الجهد الجهيد. وإليكم بعضا منها على سبيل المثال:

1• ما رواه الشهرستاني عن إبراهيم بن سيّار المعتزلي النظّام أنه قال: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها! وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين"! (الملل والنحل للشهرستاني ج1 ص57).

وروى الخبر عن النظام أيضا الصفدي بهذا اللفظ: "إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن"! (الوافي بالوفيّات للصفدي ج6 ص17).

2• ما رواه البلاذري عن سليمان التيمي وعن عبد الله بن عون – وكلاهما من الثقات عندهم – أنهما قالا: "إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة! فتلقتّه فاطمة على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب! أتُراك محرّقا عليَّ بابي؟ قال: نعم"! (أنساب الأشراف للبلاذري أحمد بن يحيى بن جابر البغدادي ج1 ص586).

3• ما رواه ابن عبد ربّه – الذي هو عندهم من الموثّقين والفضلاء – قال عن الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: "هم علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة، فأما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم! فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب! أجئت لتحرّق دارنا؟! قال: نعم أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة"! (العقد الفريد لابن عبد ربّه الأندلسي ج5 ص13).

4• ما رواه بن قتيبة الدينوري – الصدوق عندهم كما وصفه ابن حجر – قال: "إن أبا بكر تفقد قوما تخلّفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجُنَّ أو لأحرّقنّها على من فيها! فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة! فقال: وإن! فخرجوا فبايعوا إلا عليا فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن. فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم! تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردّوا لنا حقا! فأتى عمر أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلّف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له: اذهب فادع لي عليا. قال: فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال: يدعوك خليفة رسول الله! فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله! فرجع فأبلغ الرسالة. قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة. فقال أبو بكر لقنفذ: عد إليه فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع! فجاءه قنفذ فأدّى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله! لقد ادّعى ما ليس له! فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة. فبكى أبو بكر طويلا، ثم قام عمر فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقّوا الباب، فلمّا سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبتِ يا رسول الله! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة"! (الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص12).

5• ما رواه الجويني بسنده عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه أخبر عما سيجري على ابنته الزهراء (صلوات الله عليها) فقال: "وإني لمّا رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها وقد دخل الذلّ بيتها، وانتُهكت حرمتها، وغُصب حقها، ومُنعت إرثها، وكُسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه! فلا تجاب! وتستغيث فلا تغاث! فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية". (فرائد السمطين للجويني الشافعي ج2 ص34).

6• ما رواه السيوطي عن ندم أبي بكر على أمره بالهجوم على بيت الزهراء البتول (صلوات الله عليها) حيث قال: "وددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أُغلق على الحرب"! (مسند فاطمة للسيوطي ص34 وروى الخبر عن أبي بكر أيضا الطبراني في المعجم الكبير ج1 ص62 والطبري في تاريخه ج3 ص430 وابن عبد ربّه في العقد الفريد ج2 ص254 وغيرهم كثير).

فهذه نصوص صريحة في جزئية كسر الضلع وإسقاط الجنين، وسائر جزئيات ومفردات ظلامة الزهراء (صلوات الله عليها) تجدها متنوعة وفي كثير من المصادر.

والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.

مرهون
12-22-2010, 12:21 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
لقد انهزمت الجبانة في نصرة اسيادها عباد الاوثان

حفيدة آل البيت
12-22-2010, 09:41 AM
أخ أبو حيدر أنا لم أسأل عن الآية التي ذكرتها وأنا أعرف أنها نزلت في المنافقين الذين تخلفوا عن الحهاد في غزوة تبوك وعلى رأسهم الجد بن قيس بذرائع الحر الشديد أو ماقاله الجد بن قيس الذي ادعى الخوف من فتنة نساء الروم وليس أبوبكر وعمر وعثمان الذي نعرفه أنهم هم من جهز جيش العسرة (غزوة تبوك) وهذا مايدل لي على ذلك من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين بالخروج لقتال الروم فأقبلوا عليىه من كل صوب وكان قد حض أهل الغنى على النفقة وتقديم ما يتوفر لديهم من الدواب للركوب فقال: من جهز جيش العسرة فله الجنة فجاء الكثيرون منهم بكل ما أمكنهم من المال والعدة وجاء عثمان ابن عفانبثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها وبألف دينار نثرها فى حجره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم -يرددها مرارًا-) - وجاء أبو بكر بكل ماله وجاء عمر بنصف ماله و عن زيد ابن أسلم عن أبيه قال:سمعت عمر ابن الخطاب يقول:أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك عندى مالاً فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً قال فجئت بنصف مالى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك ؟ قلت مثله وأتى ابو بكر بكل ما عنده فقال: يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟فقال أبقيت لهم الله و رسوله قلت : لا أسبقه الى شىء أبداً ).
كان سؤالي عن معنى الية الاولى التي طلبتكم تفيدونني فيها ولم يفدني أحد بجواب يقنعني أو أقوى مما لدى من أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وخاصة فيما يتعلق كذلك بقوله عليه الصلاة والسلام حينما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) فهل لنا إخواني أن نكف عن سبهم ونهتم بما في ديننا أهم من سب صحابة وآل بيت رسول الله

حفيدة آل البيت
12-22-2010, 09:43 AM
الأخ المرهون هداااااااااك الله وأنار قلبك

حفيدة آل البيت
12-22-2010, 09:47 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
لقد انهزمت الجبانة في نصرة اسيادها عباد الاوثان

هدانا الله وإياك إلى طريق الحق

فأنا لم أقتنع بسب صحابة خير البشر

العروة الوثقى
12-22-2010, 09:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وعجل فرجهم
عظم الله أجرك ياسيدي ومولاي يا صاحب الزمان

هذا مقتبس لكلام حفيدة ال البيت
لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه

سؤالي لك
هل بنظرك الصحابة كلهم عدول؟؟

أبو حيدر
12-22-2010, 11:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

”لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْـزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا“.

هل رضي الله عن بعض المبايعين تحت الشجرة في بيعة الرضوان؟

ليس كل تعبير ورد في القرآن الحكيم بصيغة (الذين آمنوا) أو (المؤمنين) يكون المقصود به أنهم آمنوا حقاً وصدقاً، بل في كثير من الأحيان يكون المقصود به (الذين ادّعوا الإيمان)، لذا تجد الله تعالى يقول في كتابه: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ“ (النساء: 137) أي: يا أيها الذين ادّعوا الإيمان آمنوا حقا بالله ورسوله.

وفي المقام فإنه تعالى قال: ”لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْـزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا“. (الفتح: 19) فتعلّق الرضى بالمبايعة تحت الشجرة بشروطها، فمن آمن حقاً وصدق عليه اسم (المؤمن) كان مرضيا عنه، أما من كان مدّعيا للإيمان فحسب ونكث فإنه يكون مذموماً، ولذا فإنه سبحانه قال: ”إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا“ (الفتح: 11).
فعلمنا بهذا بأن هناك من يمكن أن ينكث البيعة، فينتفي عنه الرضى ويكون ذلك دلالة على عدم إيمانه الحقيقي. وقد ثبت أن أبا بكر وعمر وعثمان (عليهم لعائن الله) كانوا ممن نكث، لأن شرط البيعة كان هو عدم الفرار، وهو ما رواه مسلم عن عن جابر قال: ”كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمئة فبايعناه، وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة، وقال: بايعناه على أن لا نفرّ، ولم نبايعه على الموت“. (صحيح مسلم ج6 ص25).
وروى ابن أبي شيبة عن الحكم بن عتيبة قال: ”لما فرّ الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين جعل النبي يقول: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، فلم يبقَ معه إلا أربعة! ثلاثة من بني هاشم ورجلٌ من غيرهم: علي بن أبي طالب، والعباس، وهما بين يديه، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بالعنان، وابن مسعود من جانبه الأيسر“. (مصنف ابن أبي شيبة ج7 ص417).

وبهذا عرفنا بأن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا من الفرّارين، حيث لم يثبتوا مع هؤلاء الأربعة في غزوة حنين، فخرقوا بذلك شرط البيعة ونكثوها، فكان ذلك دلالة على عدم إيمانهم الواقعي وأنهم باءوا بغضب من الله ومأواهم جهنم وبئس المصير، وذلك لأن الله سبحانه يقول: ”وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ“. (الأنفال: 17).

ونسألكم الدعاء...~

أبو حيدر
12-22-2010, 11:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الأدلة على إرتداد الصحابة من القرآن الكريم:

وهذا التفريع لا يلازم سكوت الله تعالى عن الذين سيرتدّون ويبدّلون دينه وينقلبون على أعقابهم، كيف وقد قال فيهم: ”وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ“ (آل عمران: 145) وقال فيهم: ”وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ“ (النور: 48) وقال فيهم: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ“ (المائدة: 54) وقال فيهم: ”يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ“ (المائدة: 42) وقال فيهم: ”وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ“ (المائدة: 93).

الأدلة على إرتداد الصحابة من كتب ومصادر أهل السنة:

المصدر الأول:
صحيح البخاري - الرقاق - في الحوض - رقم الحديث : ( 6097 )
‏- حدثنا : ‏ ‏سعيد بن أبي مريم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن مطرف ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏أبو حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏سهل بن سعد ‏ ‏قال : قال النبي ‏ (ص) : إني ‏ ‏فرطكم ‏ ‏على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبداًً ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم. ‏

‏- قال ‏أبو حازم ‏ : ‏فسمعني ‏ ‏النعمان بن أبي عياش ‏ ‏فقال : هكذا سمعت من ‏ ‏سهل ‏ ‏فقلت : نعم ‏ ‏فقال : ‏ ‏أشهد على ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏لسمعته وهو يزيد فيها ‏ ‏فأقول : إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقاً سحقاً لمن غير بعدي ‏، ‏وقال إبن عباس ‏: ‏سحقاً بعداً ‏ ‏يقال : سحيق بعيد سحقه وأسحقه أبعده.

- ‏وقال ‏أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏يونس ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏: ‏أنه كان يحدث ‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال : يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي ‏ ‏فيحلئون ‏ ‏، عن الحوض فأقول : يا رب أصحابي فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم إرتدوا على أدبارهم ‏ ‏القهقرى. ‏

الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6097&doc=0

المصدر الثاني:
صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : ( 4983 )

‏- حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : ‏ ‏أسود بن عامر ، حدثنا : ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏، عن ‏قتادة ‏، عن ‏‏أبي نضرة ‏ ‏، عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال : قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئاًً عهده إليكم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ما عهد إلينا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏شيئاًً لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني : ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏، ‏وأربعة ‏لم أحفظ ما قال شعبة ‏ ‏فيهم. ‏
‏ الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4983&doc=1

المصدر الثالث:
صحيح البخاري - في الحوض - الرقاق - رقم الحديث : ( 6099 )

‏- حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن المنذر الحزامي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن فليح ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏هلال بن علي ‏ ‏، عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم فقلت : أين قال : إلى النار والله قلت : وما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم قلت أين قال : إلى النار والله قلت : ما شأنهم ، قال : إنهم إرتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم.
الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6099&doc=0

ونسألكم الدعاء...~