خادمة ام البنين
12-24-2010, 09:55 AM
تعيش مع أطفالها في مبنى عمال الورش بسلماباد
بحرينية مطلقة: أنقذوا أولادي من الهلاك والتوَحُّد
سلماباد - محمد الجدحفصي
http://www.alwasatnews.com/data/2010/3031/images/thumb_loc-1.jpg المواطنة البحرينية جالسة في حيرة من أمرها مع
أبنائها http://www.alwasatnews.com/images/zoom.png (http://www.alwasatnews.com/data/2010/3031/images/loc-1.jpg)
طالبت امرأة بحرينية مطلقة تعيش مع أطفالها الأربعة في شقة بسكن العمال في سلماباد بتوفير السكن المناسب إليهم وإنقاذهم من الوضع الذي يعيشونه وسط الهلع والرعب بين سكن العمال الآسيويين، مبيّنة أنها لا تأمن على نفسها في مبنى ومكان يسكنه العمال الأجانب من العزاب الذين يتجولون بلباسهم غير اللائق، كما تنتشر في المكان نفسه الورش والمصانع وما من قريب لها يحميها ويحمي أطفالها.
وقالت المرأة في حديث إلى «الوسط»: «تقدمت للشئون الاجتماعية بوزارة التنمية لطلب المساعدة، وأتسلم حالياً مبلغ 120 ديناراً مساعدة شهرية، بَيْدَ أنها لا تغطي المصاريف، من مأكل ومشرب وملابس، بالإضافة إلى عدم تمكني من دفع فاتورة الكهرباء التي وصلت إلى مبلغ كبير جدّاً»، مبيّنة أنها لم تستطع إدخال أطفالها، الذين يبلغ أكبرهم عشرة أعوام، إلى المدرسة.
وأفادت «لا ملجأ لي غير الله الذي هو أعلم بحالي، ولجأت إلى صحيفة «الوسط» لأستغيث بذوي القلوب الرحيمة، بعد أن ضاقت بي السبل، ولأصرخ بأعلى صوتي: «أنقذوا أولادي من الهلاك والتوحد، فنحن بشر من دم ولحم، نشعر بما يشعر به الآخرون، فهل هذا كثير علينا؟».
بحرينية مطلقة: أنقذوا أولادي من الهلاك والتوَحُّد
سلماباد - محمد الجدحفصي
http://www.alwasatnews.com/data/2010/3031/images/thumb_loc-1.jpg المواطنة البحرينية جالسة في حيرة من أمرها مع
أبنائها http://www.alwasatnews.com/images/zoom.png (http://www.alwasatnews.com/data/2010/3031/images/loc-1.jpg)
طالبت امرأة بحرينية مطلقة تعيش مع أطفالها الأربعة في شقة بسكن العمال في سلماباد بتوفير السكن المناسب إليهم وإنقاذهم من الوضع الذي يعيشونه وسط الهلع والرعب بين سكن العمال الآسيويين، مبيّنة أنها لا تأمن على نفسها في مبنى ومكان يسكنه العمال الأجانب من العزاب الذين يتجولون بلباسهم غير اللائق، كما تنتشر في المكان نفسه الورش والمصانع وما من قريب لها يحميها ويحمي أطفالها.
وقالت المرأة في حديث إلى «الوسط»: «تقدمت للشئون الاجتماعية بوزارة التنمية لطلب المساعدة، وأتسلم حالياً مبلغ 120 ديناراً مساعدة شهرية، بَيْدَ أنها لا تغطي المصاريف، من مأكل ومشرب وملابس، بالإضافة إلى عدم تمكني من دفع فاتورة الكهرباء التي وصلت إلى مبلغ كبير جدّاً»، مبيّنة أنها لم تستطع إدخال أطفالها، الذين يبلغ أكبرهم عشرة أعوام، إلى المدرسة.
وأفادت «لا ملجأ لي غير الله الذي هو أعلم بحالي، ولجأت إلى صحيفة «الوسط» لأستغيث بذوي القلوب الرحيمة، بعد أن ضاقت بي السبل، ولأصرخ بأعلى صوتي: «أنقذوا أولادي من الهلاك والتوحد، فنحن بشر من دم ولحم، نشعر بما يشعر به الآخرون، فهل هذا كثير علينا؟».