المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قاتل الحسين ( عليه السلام ) لكنه مستقيم ثقة صدوق من كبار التابعين


أملي في الحياه
12-24-2010, 09:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين .


أولا . هو مؤذن سجاح ثم اسلم ، وحارب مع علي ثم حارب عليا مع الخوارج ، وقاد ميسرة الجيش الذي قاتل الحسين وقتله ، وكان مع الآخذين بثار الحسين ، وقاتل مع المختار ثم قاتل المختار :


انه شبث بن ربعي عليه لعائن الله ممن كاتب الحسين عليه السلام وطالبه بالقدوم الى العراق ثم انقلب عليه يقاتله حتى شارك في قتله :

1 . عون المعبود - العظيم آبادي ج 31 ص 273 :
( شبث ) بفتح أوله والموحدة ثم مثلة قال الحافظ مخضرم كان مؤذن سجاح ثم أسلم ثم كان ممن أعان على عثمان ثم صحب عليا ثم صار من الخوارج عليه ثم تاب فحضر قتل الحسين ثم كان ممن طلب بدم الحسين مع المختار ثم ولى شرط الكوفة ثم حضر قتل المختار ومات بالكوفة في حدود الثمانين .


2 . تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 262 :
وكتب شبث بن ربعى وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة ابن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدى ومحمد بن عمير التميمي أما بعد فقد اخضر الجناب وأينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك وتلاقت الرسل كلها عنده فقرأ الكتب وسأل الرسل عن أمر الناس ثم كتب مع هانئ بن هانئ السبيعى وسعيد بن عبد الله الحنفي وكان آخر الرسل

3 . تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 323 :
قال لهم الحسين فإن كنتم في شك من هذا القول أفتشكون أثرا ما أنى ابن بنت نبيكم فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبى غيرى منكم ولا من غيركم أنا ابن بنت نبيكم خاصة أخبروني أتطلبوني بقتيل منكم قتلته أو مال لكم استهلكته أو بقصاص من جراحة قال فأخذوا لا يكلمونه قال فنادى ((يا شبث بن ربعى)) ويا حجار بن أبجر ويا قيس ابن الاشعث ويا يزيد بن الحارث ألم تكتبوا إلى أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب وطمت الجمام وإنما تقدم على جندك لك مجند فأقبل قالوا له لم نفعل فقال سبحان الله بلى والله لقد فعلتم

4 . الأخبار الطوال- الدينوري ص 229 :
ثم لم يمس الحسين يومه ذلك حتى ورد عليه بشر بن مسهر الصيداوي، وعبد الرحمن بن عبيد الأرحبي، ومعهما خمسون كتابا من أشراف أهل الكوفة ورؤسائها، كل كتاب منها من الرجلين والثلاثة والأربعة بمثل ذلك. فلما أصبح وافاه هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الخثعمي، ومعهما أيضا نحو من خمسين كتابا. فلما أمسى أيضا ذلك اليوم ورد عليه سعيد بن عبد الله الثقفي ومعه كتاب واحد (((من شبث بن ربعي)))، وحجار بن أبجر، ويزيد بن الحارث، وعررة بن قيس، وعمرو ابن الحجاج، ومحمد بن عمير بن عطارد وكان -هؤلاء الرؤساء من أهل الكوفة - فتتابعت عليه في أيام رسل أهل الكوفة ( و ) من الكتب ما ملأ منه خرجين .



ثانيا : رواياته وتوثيقه عند القوم :

1 . السنن الكبرى - النسائي ج 6 ص 204 :
( 10652 ) أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال أخبرنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن مالك وحيوة بن شريح عن بن الهاد عن محمد بن كعب عن شبث بن ربعي


2 . علل احمد بن حنبل - ج 1 ص 527 :
( 1236 ) حدثني أبي قال حدثنا حجاج عن شريك عن عاصم بن كليب عن محمد بن كعب قال سمعت علي بن أبي طالب قال أبي وهذا وهم محمد بن كعب يحدث عن عبد الله بن شداد عن علي وعن شبث بن ربعي

3 . ذكره الذهبي ممن له رواية في الكتب الستة - ج 1 ص 477 :
( 2231 ) شبث بن ربعي التميمي عن علي وحذيفة وعنه محمد بن كعب وسليمان التيمي خرج ثم تاب وكان شريفا .....
أقول : انظر إلى جملة ( خرج ثم تاب وكان شريفا ) ، ولا أدري متى تاب ؟ وأي شرف يدعى له ؟ يبدو ان شرفه المدعى انه عمل مؤذنا عند سجاح الزانية صاحبة مسيلمة


4 . ذكره ابن حبان في الثقات - ج 4 ص 371 :
شبث بن ربعى من بنى يربوع بن حنظلة التميمي يروى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب القرظي يخطئ

5 . الجرح والتعديل - الرازي ج 4 ص 388 :
1695 - شبث بن ربعى روى عن على وحذيفة روى عنه محمد بن كعب وسليمان التيمى سمعت ابى يقول ذلك وسألته عنه فقال : حديثه مستقيم لا اعلم به بأسا، والذى روى انس عنه يقال ليس هو هذا .

قلت أنا الحر : ما استقامة حديثة ، بل ما استقامته هو ، وكيف يكون مستقيم السيرة مستقيم الحديث من قتل الحسين وحمل وزر قتله ووزر امة ما زالت تقدس هذا المنافق وتعتبره من الثقاة المستقيم حديثهم وتأخذ رواياته .

6 . الطبقات الكبرى - محمد بن سعد ج 6 ص 216 :
شبث بن ربعي يكنى أبا عبد القدوس بن حصين بن عثيم بن ربيعة بن زيد بن رياح بن يربوع بن حنظلة من بني تميم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حفص بن غياث قال سمعت الاعمش قال شهدت جنازة شبث فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة والخيل على حدة والبخت على حدة والنوق على حدة وذكر الاصناف قال رأيتهم ينوحون عليه يلتدمون .

قلت : سبحان الله رجل متلون كالحرباء كل يوم هو في جهة تبعا لهواه وملذاته ووقف في مواجهة الحق وقتل الحسين عليه السلام ، ومع هذا فانه حين مات ونقلوا جيفته الخبيثة ، صار يوم موته مصيبة على الناس ينوحون ويلطمون ، أبعد هذا انحطاط وسقوط ؟7 .
إكمال الكمال - ابن ماكولا ج 5 ص 92 :
شبث بن ربعى أبو عبد القدوس ، روى عن على وحذيفة رضى الله عنهما، روى عنه محمد بن كعب القرظى ، وشبث بن منصور، روى عن أبى العتاهية ، روى عنه الهيثم بن عثمان ، وشبث بن قيس بن جريج بن حزام بن سعد بن عدى بن فزارة بن ذبيان، هو الذى مدحه الحطيئة
الحر : بماذا مدحه ؟ بقتله الحسين ؟ ، أم بانضمامه الى الخوارج ؟ أو بخروجه مع سجاح المتنبئة ؟ !
8 . ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 261 :
3654 - شبث بن ربعى د . عن علي - مرفوعا - في التسبيح والتكبير. ذكره البخاري في الضعفاء، وقال : روى عنه محمد بن كعب. لا يصح، ولا نعلمه سمع من شبث. وقال الازدي : هو أول من حرر الحرورية. فيه نظر. قلت : لكنه فارق الخوارج وتاب وأناب. قال سليمان التيمى، عن أنس : قال شبث : أنا أول من حرر الحرورية.

الحر : عجبا للذهبي !! ، فهو يوثق متى أراد ويضعف متى حلا له ، فهو المعروف عنه في التصدي لفضائل أمير المؤمنين عليه السلام ويصيبه الغبن عندما يرى ذكرا له فيسارع إلى الطعن و الجرح ، بينما يصر على إن ابن ربعي لعنه الله تاب وأناب ، وهذا بحد ذاته يبين لنا عدالة ميزان الذهبي في ميزان اعتداله .
9 -. سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 4 ص 150 :
51 - شبث بن ربعي * التميمي اليربوعي، أحد الاشراف والفرسان، كان ممن خرج على علي، وأنكر عليه التحكيم، ثم تاب وأناب. وحدث عن علي، وحذيفة. وعنه محمد بن كعب القرظي، وسليمان التيمي، له حديث واحد في سنن أبي داود. قال الاعمش : شهدت جنازة شبث، فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة، والجمال على حدة، وذكر الاصناف. قال : ورأيتهم ينوحون عليه ويلتدمون . قلت : كان سيد تميم هو والاحنف.

الحر : لا تعليق وأكتفي بالتعليق السابق على نفس الرواية المشابهة ، لكن أرجو ملاحظة عبارة الذهبي في الرواية السابقة بقوله ( تاب وأناب ) ومقارنتها مع الرواية الآتية حتى نعرف كيف تاب وأناب شبث بن ربعي ؟
10 . تهذيب التهذيب - ابن حجر ج 4 ص 266 :
530 - د سي ( أبي داود والنسائي في اليوم والليلة ) شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي. روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما. وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث وقال مسدد عن معمر عن ابيه عن انس قال قال شبث انا أول من حرر الحرورية. قال رجل ما في هذا مدح وقال الدارقطني يقال إنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ. اخرجا له سؤال فاطمة خادما. قلت : وقال العجلى كان أول من أعان على قتل عثمان وأعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو وقال الساجي فيه نظر وقال ابن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين



الحر : (ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين ) ، إذن تاب ورجع ليس عن قتله الحسين عليه السلام ، وإنما تاب ورجع إلى صف الزنديق ابن الزنديق يزيد بن معاوية عليهما لعائن الله حتى قدم له فروض الولاء والطاعة وسار في جيشه لقتال الحسين عليه السلام .


ثالثا : هو في عقيدة الامامية الاثنا عشرية ( أعزهم الله وأظهر برهانهم ) منافق من أهل النار كما نص عليه إمامنا أمير المؤمنين ، وممن نزع بيعة أمير المؤمنين عليه لسلام وبايع ضبا وكان معه الأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله البجلي وعمرو بن حريث :

- تفسير أبي حمزة الثمالي- ص 233 :
184 - الديلمي روي مرفوعا إلى أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : لما أراد أمير المؤمنين أن يسير إلى الخوارج بالنهروان واستفز أهل الكوفة وأمرهم أن يعسكروا بالميدان فتخلف عنهم شبث بن ربعي والأشعث بن قيس الكندي وجرير بن عبد الله البجلي وعمرو بن حريث فقالوا : يا أمير المؤمنين أتأذن لنا أن نقضي حوائجنا ونصنع ما نريد ثم نلحق بك، فقال لهم : فعلتموها سوءة لكم من مشايخ، والله مالكم تتخلفون عنها حاجة، ولكنكم تتخذون سفرة وتخرجون إلى النزهة فتأمرون وتجلسون وتنظرون في منظر تتنحون عن الجادة وتبسط سفرتكم بين أيديكم فتأكلون من طعامكم ويمر ضب فتأمرون غلمانكم فيصطادونه لكم ويأتونكم به، فتخلعوني وتبايعون الضب وتجعلونه إمامكم دوني. واعلموا اني سمعت أخي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليخلوا كل قوم بمن كانوا يأتمون به في الحياة الدنيا فمن أقبح وجوها منكم وأنتم تحيلون أخا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وابن عمه وصهره وتنقضون ميثاقه الذي أخذه الله ورسوله عليكم وتحشرون يوم القيامة وإمامكم الضب وهو قول الله عزوجل : ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم ) فقالوا : والله يا أمير المؤمنين ما نريد إلا أن نقضي حوائجنا ونلحق بك ، فولى عنهم وهو يقول : عليكم الدمار والبوار، والله ما يكون إلا ما قلت لكم وما قلت إلا حقا.

ومضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى إذا صار بالمدائن خرجوا إلى الخورنق وهيأوا طعاما في سفرة وبسطوها في الموضع وجلسوا يأكلون ويشربون الخمر، فمر بهم ضب فأمروا غلمانهم فاصطادوه وأتوهم به، فخلعوا أمير المؤمنين وبايعوه وبسط لهم الضب يده فقالوا : أنت والله إمامنا ما بيعتنا لك ولعلي بن أبي طالب إلا واحدة وانك لأحب إلينا منه. فكان كما قال أمير المؤمنين ( عليه السلام )، وكان القوم كما قال الله تعالى : ( بئس للظالمين بدلا ) . ثم لحقوا به فقال لهم لما وردوا عليه : فعلتم يا أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أمير المؤمنين ما أخبرتكم به، فقالوا : لا يا أمير المؤمنين ما فعلناه، فقال : والله ليبعثنكم الله مع إمامكم ، قالوا : قد أفلحنا يا أمير المؤمنين إذا بعثنا الله معك، فقال : كيف تكونوا معي وقد خلعتموني وبايعتم الضب والله لكأني أنظر إليكم يوم القيامة والضب يسوقكم إلى النار، فحلفوا له بالله إنا ما فعلنا ولا خلعناك ولا بايعنا الضب، فلما رأوه يكذبهم ولا يقبل منهم أقروا له وقالوا : اغفر لنا ذنوبنا، قال : والله لا غفرت لكم ذنوبكم وقد اخترتم مسخا مسخه الله وجعله آية للعالمين وكذبتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد حدثني بحديثكم عن جبرائيل عن الله سبحانه فبعدا لكم وسحقا.

((ثم قال : لئن كان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منافقون، فان معي منافقون وأنتم هم)) ، أما والله يا شبث بن ربعي وأنت يا عمرو بن حريث ومحمد ابنك أنت يا أشعث بن قيس لتقتلن ابني الحسين ( عليه السلام ) ! هكذا حدثني حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فالويل لمن رسول الله خصمه وفاطمة بنت محمد، فلما قتل الحسين بن علي ( عليهما السلام ) كان شبث بن ربعي وعمرو بن حريث ومحمد بن الأشعث فيمن سار إليه من الكوفة وقاتلوه بكربلاء حتى قتلوه ، وكان هذا من دلائله .



فكان منافقا مع علي وقتل ابنه الحسين عليهما السلام ومع ذلك يذكر في الثقاة وتروى عنه الاحاديث في الكتب الصحاح .

احمد المحاور
12-25-2010, 01:28 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
احسنتم وسدد الله رماكم يا رب

أملي في الحياه
12-26-2010, 01:15 PM
مشكور أخوي على مرورك الرائع

كاسر الصنمين1
12-26-2010, 02:36 PM
اكيد ثقه مولاتي
لانه ممن رضي ببيعه يزيد ويراها شرعيه
متناسين ان الحسين سيد شباب اهل الجنه
اللهم العن من جرء الناس على ظلم ال محمد
بقوله وان