محبة احباب الحسين
12-25-2010, 09:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على حبيب القلوب وطبيب الأرواح والنفوس أول الموجودات إيمانا برب الملكوت وخضوعا للرب المعبود وسجودا للواحد الديان
نور أشرقت منه أنوار الوجود وتلألأت نجوم السماء لتبدي جمالا زاهيا يحكي جمال الوجود
وبإشراقاته بدت الحياة حيث المياه الجارية والأشجار الباسقة والطيور المغردة والمكسوة بأجمل الألوان والجبال الشامخة والبحار الجارية والأنهار التي تحوي أعذب المياه
ومن نوره أخذ البدر حلته الفضية ليبدي على الأرض نورا أخاذا يتوق إليه الشعراء وذوي القلوب المرهفة وكذا الشمس تحلت بخيوطها الذهبية وإشعاعاتها الدافئة لتبدي الحياة على كل الموجودات من خلال ضيائها المشع والذي منه تأخذ النباتات نشاطها وخضرتها والطيور حركتها وجمال ألوانها والجبال شموخها والبحار زرقتها والأرض حياتها والإنسان سعيه في طلب المعيشة
نعم كل ما في هذه الحياة مصدرها ذلك النور المبين والذي سجد لله العظيم خاضعا ومستكين
قبل خلق الأكوان عرف الله منذ أن كان فعرفه الله بالأكوان وجعله سيدا للأنام
أرسله إلى البشر لإكمال الرسالة وإتمام الدين بعد أن تدرج دين الله في الكمال من خلال مائة وثلاثة وعشرون ألف نبي
ليكون دينه خاتم الأديان ورسالته خاتمة الرسالات
سما بخلق عظيم وارتقى بعلم من عليم خبير فهدى الناس إلى الرحمن وسلك بهم سبل الإيمان حتى صاروا خير الأمم
على خير يدلون ومن الضلال يحذرون وإلى الجنان يسعون وطريق النار يجتنبون
سلك بهم مسالك الصالحين وعلمهم ما في الكتاب المبين وأرشدهم إلى التمسك بحبل الله المتين والصراط المستقيم لينجوا من عذاب الجحيم قفال والحق قوله بعد قول الحق الحكيم
( مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق وهوى )
وقال مقال بليغ (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )
فخرج من هذه الدنيا بعد أن أكمل الدين وأتم النعمة وبلغ ما أنزل إليه من ربه
ويلقي الحجة على القريب والبعيد والحاضر والغائب فلا مجال للإنكار والحاضرون في يوم التبليغ يرأبون على المائة ألف أتوا من أماكن مختلفة وأصقاع متعددة
فالبينة واضحة والحجة ناصعة واللبيب من اهتدى والأحمق من حاد وافترى ليجعل من نفسه أميرا للمؤمنين ووليا للمسلمين وهو في ضلال مبين
صلى الله وسلم وزد وبارك على أبي الزهراء ومنذر الأمة من الغواية والتي تودي بهم إلى الجحيم ومبشرهم بالهداية والتي تسلك بهم إلى رضا الغفور الرحيم وآله الطيبين الطاهرين
</b></i>
وصلى الله على حبيب القلوب وطبيب الأرواح والنفوس أول الموجودات إيمانا برب الملكوت وخضوعا للرب المعبود وسجودا للواحد الديان
نور أشرقت منه أنوار الوجود وتلألأت نجوم السماء لتبدي جمالا زاهيا يحكي جمال الوجود
وبإشراقاته بدت الحياة حيث المياه الجارية والأشجار الباسقة والطيور المغردة والمكسوة بأجمل الألوان والجبال الشامخة والبحار الجارية والأنهار التي تحوي أعذب المياه
ومن نوره أخذ البدر حلته الفضية ليبدي على الأرض نورا أخاذا يتوق إليه الشعراء وذوي القلوب المرهفة وكذا الشمس تحلت بخيوطها الذهبية وإشعاعاتها الدافئة لتبدي الحياة على كل الموجودات من خلال ضيائها المشع والذي منه تأخذ النباتات نشاطها وخضرتها والطيور حركتها وجمال ألوانها والجبال شموخها والبحار زرقتها والأرض حياتها والإنسان سعيه في طلب المعيشة
نعم كل ما في هذه الحياة مصدرها ذلك النور المبين والذي سجد لله العظيم خاضعا ومستكين
قبل خلق الأكوان عرف الله منذ أن كان فعرفه الله بالأكوان وجعله سيدا للأنام
أرسله إلى البشر لإكمال الرسالة وإتمام الدين بعد أن تدرج دين الله في الكمال من خلال مائة وثلاثة وعشرون ألف نبي
ليكون دينه خاتم الأديان ورسالته خاتمة الرسالات
سما بخلق عظيم وارتقى بعلم من عليم خبير فهدى الناس إلى الرحمن وسلك بهم سبل الإيمان حتى صاروا خير الأمم
على خير يدلون ومن الضلال يحذرون وإلى الجنان يسعون وطريق النار يجتنبون
سلك بهم مسالك الصالحين وعلمهم ما في الكتاب المبين وأرشدهم إلى التمسك بحبل الله المتين والصراط المستقيم لينجوا من عذاب الجحيم قفال والحق قوله بعد قول الحق الحكيم
( مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها غرق وهوى )
وقال مقال بليغ (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )
فخرج من هذه الدنيا بعد أن أكمل الدين وأتم النعمة وبلغ ما أنزل إليه من ربه
ويلقي الحجة على القريب والبعيد والحاضر والغائب فلا مجال للإنكار والحاضرون في يوم التبليغ يرأبون على المائة ألف أتوا من أماكن مختلفة وأصقاع متعددة
فالبينة واضحة والحجة ناصعة واللبيب من اهتدى والأحمق من حاد وافترى ليجعل من نفسه أميرا للمؤمنين ووليا للمسلمين وهو في ضلال مبين
صلى الله وسلم وزد وبارك على أبي الزهراء ومنذر الأمة من الغواية والتي تودي بهم إلى الجحيم ومبشرهم بالهداية والتي تسلك بهم إلى رضا الغفور الرحيم وآله الطيبين الطاهرين
</b></i>