علي بابا وأربعون حرامي

[ابن الاهوار]

ما ان يخرج العراق من نفق حتى يدخل نفق اخر وموازين القوى لا زالت بيد المالكي يتصرف فيهاوكأنه دكتاتور العراق الجديد تحت ما يسمى بالديمقراطية في بلد لايعرف معنى هذه الكلمة ولايعلم ملامحها او اهدافها .

مانعرفه فقط التسلط والخيبةوالعمالة والخيانة هذه هي صفات من يقودون العراق اليوم بعد ان قسموا تركة العراق فيما بينهم تحت مسميات غير صادقة في نواياها كحكومة الكفاءات وحكومة الشراكةالوطنية وهي في حقيقة الامر حكومة اقتسام كعكة الانتخابات لأننا لو تمعنا جيدابأسماء الوزراء الجدد لوجدنا إنهم لا يمتلكون التخصص اللازم لشغل مناصبهم السياسيةوذلك سينعكس سلبيا على أداء الوزارات وبالتالي الإضرار بالمصلحة العامة .
]فما يمكن لهذه الحكومة انتقدم لشعب منهك خائر القوى غارق في بحور الدم والانفجار ؟؟
وماذا قدمت له الحكومةالسابقة ؟؟
غير الفشلوالفساد الذي طال كل شيء حيث انتشرت الرشا وزاد نهب المال العام فكيف لحكومة فاسدةتعمل على إصلاح العراقr]
[إخوتي ما بني على باطل فهو باطل .
[ومنذ البداية كان أساس هذه الحكومة وأساس تكوينها السيستاني حيث استمات مع وكلاؤه من اجل انتخاب هؤلاء المفسدين مناجل التمسك بزمام الأمور واستغلال ثروات البلاد ونهبها وجعل المواطن العراقي يتضورجوعا وألما ولم يجد من يمد له المساعدة ويخفف ألامه وعبد المهدي الكربلائي يتصرفبمليارات طائلة ولايكشف فيها حساب لانه يبذلها على بنات البغاء . هل هذا هو الاسلام؟؟؟
هل هذا دين محمد صلىالله عليه واله وصحبه وسلم ؟]
مجرمون يعودون بفضل المرجعية المتمثلة بمرجعيةالسيستاني منجديد وتحت عناوين جديدة ويرجع حكم الميليشيات التي سرعان ما تتنافر فيما بينها مناجل السلطة واقتسام الغنائم. []
[cفمتى يتوفر الامان والسلام في ارض السلام وموطن الانبياء والرسل؟؟
متى يتوفر الماءوالكهرباء للعراقيين...=
[cوالله انه المضحك المبكي نفس العصابات تعود من جديد لحكم العراق بلنفس الوجوه[
المالكي والمنافق الطالباني وكأن شيئا لم يحدث تحت شعار الدمو.....قراطية . []
فجميل جدا تولي علي باباوالأربعين حرامي مقاليد الحكم والأجمل منها تهنئة العبقري اوباما.