القابجي
12-27-2010, 12:08 PM
هو الرادود المجاهد الشيخ الحاج ياسين بن خضير بن جبر العبيدي الرميثي ولد في قضاء الرميثة سنة 1927 م واليها يعود لقبه (الرميثي) نشأ وترعرع في احضان اسرة متدينه وموالية للنبي المصطفى واله عليهم السلام وكذلك تأثر بالبيئة التي عاش فيها مدينة الرميثة المزدحمة بالدواوين والعشائر المعروفة بالصفات الحميدة والشجاعة والنبل والكرم والجهاد بعد اكماله الدراسة الابتدائية في مسقط راسه التجئ الى العمل الحر (البناء) لصعوبة المعيشة انذاك بعد ذلك عين في دائرة حكومية من عام 1961 م الى 1971 م (عامل بريد ) وككل ذلك لم يمنعه من صقل موهبته الحسينية حيث انه رقى المنبر الحسيني سنه 1951 م في موكب اهالي الرميثة والقصيدة الاولى التي انشدها للمرحوم عبود غفلة المتوفى عام 1936 م والمدفون في النجف ومستهل القصيدة
وين يامن مرهفك طوفانها – ياشبه نوح بانسها وجانها
بعد ذلك تجول بين المدن والمحافظات لاحياء المجالس الحسينية وخصوصا في شهر محرم وصفر ورمضان من كل عام تعامل مع عدة شعراء امثال سيد حسين الشرع وهادي القصاب والحاج رسول محي الدين وعبد الحسين ابو شبع والشيخ عبد الامير المرشد والشيخ علي حسين التلال
بعد الانتفاظة الشعبانية المباركة اندلعت في العراق سنة 1991 م نهض الرميثي ضد حكم البعث مع اهل مدينته بعد قمعها من قبل النظام الصدامي الجائر اضطر الرميثي الى ترك وطنه والهجرة الى رفحاء الصحراء السعودية لان الرميثي كان من قادة الانتفاضة المباركة بعد استقراره في رفحاء اضطر الى السفر الى الولايات المتحدة لغرض العلاج سنه 1994 م واجريت له عدة عمليات جراحية للقلب شفي بعض الشيء وبعد ذلك اخذ بالتجوال في المساجد والحسينيات للجالية العراقية في جامع الامام علي عليه السلام في امريكا عاد الى عراق الشهادة سنة 2003 م رغم تردي حالته الصحية وجد ابناءة الثلاثة قد اعدموا من قبل النظام الحاكم انذاك ولبى نداء الحق سنه 2005 م ودفن في مقبرة النجف الاشرف وسط تشييع مهيب فرحم الله الرميثي رادودآ مجاهدآ
وين يامن مرهفك طوفانها – ياشبه نوح بانسها وجانها
بعد ذلك تجول بين المدن والمحافظات لاحياء المجالس الحسينية وخصوصا في شهر محرم وصفر ورمضان من كل عام تعامل مع عدة شعراء امثال سيد حسين الشرع وهادي القصاب والحاج رسول محي الدين وعبد الحسين ابو شبع والشيخ عبد الامير المرشد والشيخ علي حسين التلال
بعد الانتفاظة الشعبانية المباركة اندلعت في العراق سنة 1991 م نهض الرميثي ضد حكم البعث مع اهل مدينته بعد قمعها من قبل النظام الصدامي الجائر اضطر الرميثي الى ترك وطنه والهجرة الى رفحاء الصحراء السعودية لان الرميثي كان من قادة الانتفاضة المباركة بعد استقراره في رفحاء اضطر الى السفر الى الولايات المتحدة لغرض العلاج سنه 1994 م واجريت له عدة عمليات جراحية للقلب شفي بعض الشيء وبعد ذلك اخذ بالتجوال في المساجد والحسينيات للجالية العراقية في جامع الامام علي عليه السلام في امريكا عاد الى عراق الشهادة سنة 2003 م رغم تردي حالته الصحية وجد ابناءة الثلاثة قد اعدموا من قبل النظام الحاكم انذاك ولبى نداء الحق سنه 2005 م ودفن في مقبرة النجف الاشرف وسط تشييع مهيب فرحم الله الرميثي رادودآ مجاهدآ