دموع الوديعه
12-31-2010, 02:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
بالأمس كان للقلم موقف رياديا حينما رفض أن يخط حرفا واحدا لا يرتبط بمصيبة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين والتي أدمت الكون وهزت العرش وأبكت الملكوت وما يحوي من ملائكة مقربين وأنبياء ومرسلين وحور عين وكادت تلك المصيبة أن تنهي عالم الوجود لولا وجود حجة الله افمام زين العابدين والذي بوجوده هدأ الكون وسكن الأنين وبقي الحزن في قلوب المؤمنين
وها هو اليوم يرفض وبشدة أن يخط حرفا واحدا ليس له رابط بمصيبة من استقرت الأرض بوجوده بعد أبيه وحينما سألته عن السبب أجاب أوترى أن مصيبة الإمام السجاد تقل أهمية عن مصيبة أبيه ألم يكن قد عايش تلك المصيبة ويرى بأم عينه رأس أبيه مرفوعا على رمح طويل الم يرى أخته ونساء وأطفال أبيه يقادون معه من بلد إلى بلد مكشوفات الرؤوس يتصفح وجوههن القريب والبعيد والدني والشريف
الملاعين
ألم تدمي قلبه هذه المشاهد وتجعله باكي العين قريح الفؤاد لمدة من الزمن هي مدة عمره الممتد من واقعة الطف إلى حين استشهادع على أيدي الظالمين
أبعد ذاك تراني من الممكن أن يسيل مدادي في يوم استشهاده لأمر ليس له ارتباط به عليه السلام
لا والله لا يكون ذلك أبدا مع عذري الشيد لك سيدي
قلت له وأنا في غاية الإعجاب بولائه لك ما تريد أيها القلم العزيز
فبدأت على بركة الله بكتابة هذا الموضوع والذي يحمل زين العابدين وزبور المؤمنين
وقبل أن أدخل في صلب الموضوع أتقدم بالعزاء لقائم آل محمد الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف وإلى مراجعنا العظام وإلى كل من تقرح فؤاده ألما وحزنا على مصاب الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام وإلى مقاماتكم أيها الكرام سائلا المولى القدير أن يقر عين أوليائه بأخذ ثاراتهم على يد ابنهم الإمام المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
نعم في هذه اللحظات المباركة بذكر الإمام السجاد عليه السلام سنحلق بفكرنا إلى كنز من كنوز الفضيلة ونور من أنوار الهداية وطريق مشرق يعود بنا إلى الله تعالى كلما سرنا بعيدين بغفلتنا وجهلنا وانغماسنا في لذائذ هذه الدنيا التي تقطع صلتنا بالخالق العظيم
نعم إن الصحيفة السجادية ينبوع من ينابيع العلم الهاشمي وكنز من كنوز المعرفة صاغها الإمام السجاد بفكره الوضاء وإيمانه وتقواه من خلال توجهه إلى بارئه بالدعاء وأي دعاء
فيه للمؤمن صلاح وللمقصر هدى وفلاح وللغافل عودة وتوبة ونجاح وللظالم لنفسه رحجوع إلى الصواب
ولمن سار في الظلام وتبع النفس والشيطان وأغرته الدنيا بزخارفها فابتعد عن الحمن لا عن عناد ولا جحود بل عن تقصير وغفلة وجد ضالته للعودة إلى الرشاد في أدعية الإمام السجاد عليه السلام
تحوي الكثير من اللآلئ والدرر تحمل الغذاء الطيب لمن أراد الزاد للسفر وتشع بالنور لمن أراد أن يسلك صراط النجاة وهي الوسيلة لمن أراد أن تشمله رحمة الله الواسعة وجنته الخالدة
فهي الزبور الخالد لآل محمد الطيبين
فسلام الله على الإمام الذي لشيعته ألفها ليخرجهم بها من الجهل والضياع والسير في الظلام إلى العلم والمعرفة والنور والهدى
ولعن الله ذلك الطاغية الذي دس له السم النجيع وفجع بمصابه قلوب الموالين لتفيض بدماء تفور حرقة على فقده وبكي عيونهم حزنا على قتله
لابسين ثياب الحداد يصرخون نادبين وبالويل والثبور داعين على ذلك اللعين المسمى بالوليد وهو في جهنم قعيد يلقى جزاء عمله في محكمة الله العادلة من رب حكيم ينتقم للمظلومين من أعدائهم الظلامين بتخليدهم في الجحيم خاسئين خاسئين لا عزة لهم ولا كرامة
نسألكم الدعآء ,,
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
بالأمس كان للقلم موقف رياديا حينما رفض أن يخط حرفا واحدا لا يرتبط بمصيبة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين والتي أدمت الكون وهزت العرش وأبكت الملكوت وما يحوي من ملائكة مقربين وأنبياء ومرسلين وحور عين وكادت تلك المصيبة أن تنهي عالم الوجود لولا وجود حجة الله افمام زين العابدين والذي بوجوده هدأ الكون وسكن الأنين وبقي الحزن في قلوب المؤمنين
وها هو اليوم يرفض وبشدة أن يخط حرفا واحدا ليس له رابط بمصيبة من استقرت الأرض بوجوده بعد أبيه وحينما سألته عن السبب أجاب أوترى أن مصيبة الإمام السجاد تقل أهمية عن مصيبة أبيه ألم يكن قد عايش تلك المصيبة ويرى بأم عينه رأس أبيه مرفوعا على رمح طويل الم يرى أخته ونساء وأطفال أبيه يقادون معه من بلد إلى بلد مكشوفات الرؤوس يتصفح وجوههن القريب والبعيد والدني والشريف
الملاعين
ألم تدمي قلبه هذه المشاهد وتجعله باكي العين قريح الفؤاد لمدة من الزمن هي مدة عمره الممتد من واقعة الطف إلى حين استشهادع على أيدي الظالمين
أبعد ذاك تراني من الممكن أن يسيل مدادي في يوم استشهاده لأمر ليس له ارتباط به عليه السلام
لا والله لا يكون ذلك أبدا مع عذري الشيد لك سيدي
قلت له وأنا في غاية الإعجاب بولائه لك ما تريد أيها القلم العزيز
فبدأت على بركة الله بكتابة هذا الموضوع والذي يحمل زين العابدين وزبور المؤمنين
وقبل أن أدخل في صلب الموضوع أتقدم بالعزاء لقائم آل محمد الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف وإلى مراجعنا العظام وإلى كل من تقرح فؤاده ألما وحزنا على مصاب الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام وإلى مقاماتكم أيها الكرام سائلا المولى القدير أن يقر عين أوليائه بأخذ ثاراتهم على يد ابنهم الإمام المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
نعم في هذه اللحظات المباركة بذكر الإمام السجاد عليه السلام سنحلق بفكرنا إلى كنز من كنوز الفضيلة ونور من أنوار الهداية وطريق مشرق يعود بنا إلى الله تعالى كلما سرنا بعيدين بغفلتنا وجهلنا وانغماسنا في لذائذ هذه الدنيا التي تقطع صلتنا بالخالق العظيم
نعم إن الصحيفة السجادية ينبوع من ينابيع العلم الهاشمي وكنز من كنوز المعرفة صاغها الإمام السجاد بفكره الوضاء وإيمانه وتقواه من خلال توجهه إلى بارئه بالدعاء وأي دعاء
فيه للمؤمن صلاح وللمقصر هدى وفلاح وللغافل عودة وتوبة ونجاح وللظالم لنفسه رحجوع إلى الصواب
ولمن سار في الظلام وتبع النفس والشيطان وأغرته الدنيا بزخارفها فابتعد عن الحمن لا عن عناد ولا جحود بل عن تقصير وغفلة وجد ضالته للعودة إلى الرشاد في أدعية الإمام السجاد عليه السلام
تحوي الكثير من اللآلئ والدرر تحمل الغذاء الطيب لمن أراد الزاد للسفر وتشع بالنور لمن أراد أن يسلك صراط النجاة وهي الوسيلة لمن أراد أن تشمله رحمة الله الواسعة وجنته الخالدة
فهي الزبور الخالد لآل محمد الطيبين
فسلام الله على الإمام الذي لشيعته ألفها ليخرجهم بها من الجهل والضياع والسير في الظلام إلى العلم والمعرفة والنور والهدى
ولعن الله ذلك الطاغية الذي دس له السم النجيع وفجع بمصابه قلوب الموالين لتفيض بدماء تفور حرقة على فقده وبكي عيونهم حزنا على قتله
لابسين ثياب الحداد يصرخون نادبين وبالويل والثبور داعين على ذلك اللعين المسمى بالوليد وهو في جهنم قعيد يلقى جزاء عمله في محكمة الله العادلة من رب حكيم ينتقم للمظلومين من أعدائهم الظلامين بتخليدهم في الجحيم خاسئين خاسئين لا عزة لهم ولا كرامة
نسألكم الدعآء ,,