المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كرامات عجيبة للعباس بن علي ....


خادمة حامي العشيره
01-02-2011, 04:44 PM
السلام على من ضحى برأسه الشريف لئلا يـُــقطع رأس الدينالسلام على من ضحى بكفيه الشريفتين لتحيا كـف العدالةالسلام على من ضحى بعينيه الشريفتين لتحيا عين الإسلامإن شاء الله سأجمع في هذا الموضوع المبارك بعض كرامات ساقي عطاشى كربلاء أبو الفضل العباس بن أمير المؤمنين (عليهما السلام)بعض الكرامات سأنقلها من كتاب "اعجب القصص في كرامات العباس عليه السلام" تاليف السيد محمد حسن صادق ال طعمة , وبعضها سأنقلها من الإنترنت والتي نقلتها إحدى الأخوات المؤمنات من نفس الكتاب "جزاها الله خيرا"أبو الفضل العباس كان بالحقيقة معجزة..بقلم:عبد المحسن السيدوالمعجزة: ما لم يجود به الزمان.. بل يتفضل به الرحمن من أجل أمر عظيم الشأن الهي يريد الإثبات والتأييد.. وقيل أن القرآن الصامت معجزة إلهية .. وأمير المؤمنين(عليه السلام) القرآن الناطق معجزة رسولية.. والعباس معجزة الإمام علي (عليه السلام) لنصرة واثبات الحق الحسيني..فالعباس كان من الرجال المميزين في التاريخ الاسلامي والانساني على حد سواء. والانسان بخلقه يكون من جسد وروح.. وجسد العباس كان من بطل الانسانية الخالد الإمام علي (عليه السلام) الذي ما أنجب التاريخ كلّه والنساء كلّهن مثله إلا ابن عمه رسول الله (ص).. ومن أم أنجبتها الفحول من العرب (أمّ البنين) ـ أنعم بها وأكرم من أمٍّ ـ فاجتمع في ذاك الفتى شجاعة وإباء الإمام علي (عليه السلام) وبطولة أخواله فحول العرب لأن العرق دسّاس كما يقول الأمير (عليه السلام). أما الروح الزكيّة فهي نفحة إلهية انبثقت من روح الأمير (عليه السلام) وترعرعت بحمى الحسين (عليه السلام) وتزكّت بعمل العباس نفسه فكانت روح إيمانية قل نظيرها في بني البشر.فكان العباس مجمعاً للفضائل، وملاذاً للخصال الحسنة الشمائل.. وكان ذا قوة روحية هائلة، وطبيعة بنائه الجسدي تخدم قوته المعنوية والروحية.. فقد كان طويل القامة، عريض ما بين المنكبين، ضخم الجسم أنيق، بحيث يركب على الفرس المطهم ـ القوي العالي ـ ورجلان تخطان على الأرض.فامتزجت فيه قوة الروح ، وقوة الجسد، وأضيفت إليهما النخوة الهاشمية، والشجاعة الحيدرية ، والقوة الإلهية ، والإيمان الحسيني .. فقد كان جسم العباس جسم عملاق.. طويل القامة طول الزمن.. عريض ما بين المنكبين عرض الأيام والليالي، ضخم الجسم ضخامة الرسالة، أنيق أناقة الحقيقة، قائد سفينة من سفن النجاة تخطُّ على وجه الزمن صراط مستقيم تسير بإمرة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الجنة..فروحه وثّابة إلى الحقّ والحقيقة ورغم ضخامة جسده الشريف لم يستطع حمل غلوائها وتوثّبها فاستأذن أخاه وإمامه ومولاه أبا عبد الله الحسين (ع) قائلاً: أخي… قد ضاق صدري من هؤلاء المنافقين..فالصدر الذي وسع السلام والقلب الذي اتزن القرآن فزهر فيه الإيمان، قد ضاق وليس عنده إلا هذا الجسد (والضغط يولّد الانفجار) كما يقال ـ والانفجار يولّد التمزّق والتشتّت للمتفجّر.. وهكذا فعل أبو الفضل العباس ـ فقد طارت يداه الشريفتان .. وعينه الباصرة.. انفلتت هامته العالية، وتمزق جسده الشريف كلّه بسيوف ورماح الحقد، والغدر، والكفر، والنفاق.. فانطلقت روح العباس من أسر الجسد المقطع وهو يصيح (السلام عليك أخي أبا عبد الله) وصارت ترفرف فوق الرؤوس تشهد على أعمال الطغاة وتقضي حوائج المؤمنين والمحتاجين من المستضعفين..ألم يكن باب الحوائج إلى الله، وكاشف الكربات أبو الفضل العباس..؟؟فلا السيف الذي قطع يده .. ولا السهم الذي مزّق عينه، ولا العمود الذي فلق هامته ولا كل محاولات التشويه التي طالت رسالته استطاعت أن تؤثر على روحه الهائجة بالمثل والقيم.. وأن تؤثر على فحولته ورجولته العارمة ضدّ الظلم والطغيان.. بل تلك أضافت إلى قائمة القيم قمة جديدة اسمها (أبو الفضل)… والأخرى أضافت إلى الشعارات شعاراً للحرية اسمه (العباس)..وكما كان سيف الإمام الحسين (عليه السلام) أطول سيوف الحق في التاريخ ، فقد كان العباس حدّه..والسلام على أبي الفضل العباس: فإن قلت لي أن العباس قمّة ـ قلت بل العباس قيمةوإن قلت أنه قمّة القيمة ـ قلت بل العباس قمّة القمّة. نبدأ مع الكرامة الأولىكرامته عليه السلام في شفاء بنت مريضة جوار ضريحه المقدس :روى الشيخ عباس نجل الشيخ محمد علي الكشوان فقال في سنة 1968 ميلادية وفي حدود الساعة العاشرة مساء تم غلق ابواب حرم ابي الفضل العباس عليه السلام ولم تمض دقائق حتى وقفت سيارة مرسيدس امام باب القبلة ونزل منها ثلاثة رجال وامراتان ومعهم طفلة مريضة تبلغ من العمر اثنى عشر عاما وكانت مسجاة فوق فراشهاقام الرجال وبينهم والدها ويدعى زبلان بنقل الطفلة وهي في فراشها إلى داخل الصحن الشريف وبعد أن فتحت لهم الأبواب طلب مني هؤلاء وكانوا قادمين من الأنبار الرمادي أن أضع الطفلة حتى صباح اليوم الثاني في الحرم الشريف وأربطها بشباك الضريح عسى ان يشفيها الله مما ألمّ بها من المرضوغادر الرجال الثلاثة بعد ان سجلوا لدى المرأتين رقم الهاتف الخاص الذي يحملونه لغرض الاتصال بهم في حالات الضرورة وفي فجر اليوم الثاني فتحت ابواب الحرم نقلت البنت الى داخل الحرم بمعـيــّـة خدم الروضة واذكر انها كانت ضعيفة البنية لا تاكل ولا تشرب شيئا وربطتها بقطعة قماش بالضريح ثم دعوت لها بالشفاء العاجل واستمرت هذه العملية بنقل البنت الى الصحن وارجاعها الى الحرم في حال اغلاق وفتح الابواب لمدة اقصاها سبعة ايام متتالية وفي اليوم السابع قمت بأداء المهمة حيث أوصلتها إلى الشباك وربطتها وقرأت لها بعض الصلوات والادعية والنوافل وبينما كنت منشغلا بأداء مهمتي داخل الحرم واذا بي اسمع أم الطفلة تنادي بصوت مرتفع : يا ابنتي يا حبيبتي .... لم اكن في الحال اعرف سبب هذا الصياح ولم اقف على جلية الامرولكنني فوجئت ان شيئا طارئا قد حصلاسرعت في انهاء الصلاة وتوجهت في الحال الى الموضع الذي ربطت فيه البنت بالضريح وجدت الفراش خاليا ولم يكن للبنت اثر وتصورت أن خلافا ً عشائريا ً وخصومات قبلية قد حدثت بين اهل البنت وبين قبيلة اخرى مما دعى الى اختطافها وهذا عرف جار بين القبائل العراقية قديما ولذلك فقد ارتبكت كثيرا لان مردود هذا الاختطاف لو حصل فرضا سينعكـس علينا نحن خـَـدَمـَـة الروضة العباسية فالبنت باتت في ذمتنا ونحن المسؤولون عنها ورحت أفتش عنها هنا وهناك في ارجاء الصحن الشريف والأروقة واذا بي أجدها في الرواق الشمالي الشرقي من الحرم وهي تمشي وتتعثر في مشيتها رغم اني لم اكن اعرف شكلها جيدا لكني سألتها عما تكون فاجأبت أنا التي كنت نائمة بجوار شباك العباس عليه السلام لمدة سبعة ايام حيث جاءني سيدي العباس هذا اليوم وامرني بالقيام فنهضت وجئت معه الى هنا ويظهر انك لم تشاهده وفي الحال ذهبت الى اهلها مسرعا وانا فرح مسرور فناديتهم : "هلموا" فجاءوا اليها واجتمع الناس وازدحموا حولها واصواتهم ترتفع الى عنان السماء بالصلاة على محمد واله بينما تعالت زغاريد النسوة وهن فرحات مبتهجات بهذا الامر السار ومن ثم تم الاتصال بالمحافظ وكان إذ ذاك "عبدالصاحب القرغولي" فجاء في الحال وطلب مخاطبة البنت ففتحت له باب الحجرة التي ادخلت فيها وبالفعل تحدث معها برقة وتواضع واستفسر عن حالها ووضعها فأجبته بالقضية بشكلها الكاملطلبت البنت مني شيئا من الطعام فجلبت لها الفطور ثم وصل الخبر الى سادن الروضة العباسية "السيد بدر الدين آل ضياء الدين" فجاء وتكلم معها وطلبت من السيد السادن والمحافظ إخراج البنت من الحجرة الى خارج الصحن لأن الناس اخذت تتهافت بكثرة واخشى ان يمزقوا ثيابها فيما لو خرجت من دون حماية شر ممزق لغرض التبرك بالقماش الملفوف حول بدنها اجابني المحافظ ان هذا الامر متروك صلاحيتها لسادن الروضة والاوقاف ووعد بأن سيوعز الى مدير الاوقاف بالمجيء الى الروضة فورا للمساعدة واخراج البنت بسلام جاء مدير الاوقاف وكان يدعى "تركي حسن" الى الروضة وتمكن بمساعدة خدم الروضة ومن يعول عليهم من الناس بصنع زنجيل وجدار محكم من الايدي لربط اليد بالاخرى حتى استطعنا اخراج البنت من داخل الحجرة وهي تمشي على قدميها داخل الطوق المحكم وقد خرج من الصحن الشريف خلق كثير متجهين الى نحو السيارة التي تقلها من امام باب قبلة العباس عليه السلام وتفرقوا جميعا ثم عادت البنت الى اهلها الى مقر اقامتها وهي سالمة من دون الحاجة الى طبيب او دواء ببركة أبي الفضل العباس عليه السلامنكمل إن شاء الله__________________ عبد العظيم الحيدري عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ عبد العظيم الحيدري ! إيجاد المزيد من المشاركات لـ عبد العظيم الحيدري 12-01-2008, 11:49 #2 عبد العظيم الحيدري عضو نشيط تاريخ التّسجيل: 11-01-2008الإقامة: مهاجر إلى اللهالمشاركات: 261 --------------------------------------------------------------------------------الكرامة الثانية لباب الحوائج أبي الفضل العباسكرامته عليه السلام لشفاء رجل مسيحي يعيش في امريكا من مرض السرطان "وإسلام ذلك الرجل" :حدثني الأخ الثقة "مصطفى السداوي" ممن يحضرون عندنا في مجلس القرآن الكريم بطهران قائلاً : أنه كان يسكن في منطقة "السدة" في العراق والتي تبعد عن مدينة كربلاء حوالي 20 كيلو متراً ، ففي أيام القصف الأمريكي على العراق سنة 1991م هربت الكثير من العوائل من بغداد باتجاه المدن الجنوبية والمقدسة منها ، فنزلت عائلة مسيحية جوارنا - فتعرفـنا عليهم تدريجياً ، ومن الملفت للنظر أنها كانت تــُــكـنّ الولاء لأبي الفضل العباس (عليه السلام) بشكل منقطع النظير ! سألنا ذات يوم والدتهم عن ذلك الولاء فقالت : كان لي أخ لزوجي يعيش في أمريكا وهو بعـد شاب ، فوجئ بمرض السرطان ، راجع على الفور الكثير من الأطباء هناك حتى سافر إلى الكثير من بلدان العالم ولم ير بداً من شفائه سوى ما أنبأته تقارير الأطباء بقرب نهاية عمره وليس له من شفاء على الإطلاق ، والأبواب مغلقة في وجهه .قالت والحديث ما زال لها : اغتممت كثيرا عندما سمعت بهذا النبأ السيئ ، ولم أستطع فعل شيء.بادرتني فكرة على الفور متذكرة بأن لنا باب الحوائج ذلك الذي ما إن التمسنا شيئاً منه يوماً وتوسلنا به في محنة أو قضية مستعية إلا والجواب في الباب ، فأين نحن اليوم منه إذن ؟قمت على الفور واتصلت به عبر الهاتف بيقين صادق وإيمان مطلق بأن العباس (عليه السلام) سيعيننا على حل هذه المحنة بلا شك ، فقلت له : وجدت لك طبيبا ليس في السماء والأرض مثله ، قال لي متعجباً : من هذا الذي بحثت عنه الأرض والسماء ولم تجدي مثله ؟قلت له: هو أبو الفضل العباس بن علي (عليه السلام) ذلك الذي نصر أخاه الحسين (عليه السلام) في تلك الملحمة العاشورائية البطولية الدامية في أرض الطفوف ضحىّ بالغالي والنفيس من أجل العقيدة والمبدأ، فأولاه الله تعالى لقب "باب الحوائج" ، فما قـَـصـَـده قاصد إلا ونال مطلبه في الحال ،فما عليك إلا أن تأتي على الفور إلى هنا كي نذهب سوية عند حضرته المقدسة لنيل شفائك منه بإذن الله تعالى ، والتجربة أكبر برهان.فلسوء الحظ رفض ذلك ، وكأنه استهزأ بالحقيقة ، ولم يثبت عنده اليقين بعظمة أبي الفضل العباس (عليه السلام) وما أولاه الله تعالى له من المكانة والكرامة والعظمة والقدر والشأن .قالت المرأة له : إذن أنا سأذهب بنفسي نيابة عنك لزيارة ذلك البطل الأقدس وأطلب منه أن يهب لك الصحة والخلاص من هذا المرض العضال ، وأُثبتُ لك عظمة ذلك الرجل والوقوف عن كثب عند كراماته الباهرة ، بإذن الله تعالى.قالت الراوية لهذه القصة : ذهبت في اليوم التالي إلى كربلاء المقدسة ودخلتُ حضرته الشريفة يملأُ قلبي الأمل لكشف هذه البلية ، فتوسلت به أشّد التوسّل والبكاء عنده حتى ظننتُ حين الإنتهاء من زيارتي له بأنّ المراد قد حصل بلا شكّ ولا ريب ، وعدت إلى منطقتي ، فلم تمضي إلا مدة يسيرة لا تتجاوز الأسبوع ، اتصل بنا المريض من أمريكا وقال :اتصل بي أكبر الأطباء المختصين هنا وطلب مني إعادة إجراء فحوات جديدة مرة ثانية ، وطلب مني كذلك جلب التقارير السابقة ليرى فيها رأيه ، فحضرت عنده في اليوم التالي وأعطيته ما طلب ، فبعد هنيهة خرج الطبيب مذهولاً منبهراً متعجباً وكأنَّ على رأسه الطّير! وأخبرني بخبر زوال المرض عنّي بالكامل طبقاُ لما بينتها الأشعة بأحدث وسائل الأجهزة الطبية.سألني الطبيب ما الذي حدث، وما الذي جرى؟وقفت متأملاً قليلاً فتذكرت ما جرى بيني وبين زوجة أخي عبر الهاتف ؛ فقلت له ذهبتْ إحدى قريباتي وهي ساكنة في العراق إلى رجل أولاه الله تعالى من العظمة مالا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت حتى صار مرقده محل شفاء المرضى والتنفيس عن المكروب وقضاء الحوائج، وهو العبّاس بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) ، فتوسّلتْ به عنده ليمنحني الشفاء العاجل وخلاصي من هذا المرض الخبيث ، فهذا الذي حدث ، فلا عجب أن يكرمنا رجل منحه الباري جلّت قدرته هذه الكرامة العظيمة وهذه المكانة في الدنيا والآخرة!.قام على أثرها المريض المشافى وعلى الفور بالسفر إلى العراق وزيارة مرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام شاكراً منه تفضـّـله عليه بهذه الكرامة الجليلة ، وأعلن بعد ذلك إسلامه وتشيّعه عنده (عليه السلام) أمام الملأ وأصبح من الموالين له والمعتقدين به .يتبع ان شاء اللهنسالكم الدعاءمولاي أبو فاضل ما خـّـيـبت حتى النصارى وقضيت حوائجهم ونحن موالين محبين خادمين لكم ان شاء الله فبحق الحوراء زينب ونحن في ضيافتها نسألك الشفاعة في قضاء حوائجنا عاجلا__________________ عبد العظيم الحيدري عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ عبد العظيم الحيدري ! إيجاد المزيد من المشاركات لـ عبد العظيم الحيدري 12-01-2008, 11:51 #3 عبد العظيم الحيدري عضو نشيط تاريخ التّسجيل: 11-01-2008الإقامة: مهاجر إلى اللهالمشاركات: 261 --------------------------------------------------------------------------------الكرامة الثالثةكرامته عليه السلام في شفاء امرأة سنية مصابة بالسرطان:حدثني من أثق بروايته وهو "صادق الكربلائي" وهو من الذين يحضرون عندنا في جلسة القرآن الكريم بطهران ، قائلاً:نقلا عن "جعفر الجمالي" وكيل وزير الصحة الأسبق أخ الدكتور "فاضل الجمالي" رئيس وزراء العراق الأسبق - قائلاً :في عام 1958م أصيبت والدة صديقي "رئيس دائرة العقار" في بغداد وهو (رجل سنّي) بمرض السرطان في حنجرتها وقد عجز الأطباء من شفائها ، حتى وصلت حالتها إلى اليأس المطبق وقد استسلمت للموت المحقق الذي لا بد منه.يقول الأخ صادق : كان يشكو لي ذلك الرجل السني همه وغمه وما أحاط عائلته من الضّراء لهذه الفاجعة.يقول الراوي: أطلقت له العنان وجعلته يتحدث حتى انتهى من كلامه.فقلت له: إني أعرف طبيباً ليس له مثيل بين الأطباء ، أودعه الله تعالى كرامة الأنبياء والمرسلين ، وعَلَماً تتجه إليه أفئدة الملايين من القلوب الحائرة نحوه لنيل مرادها وما تصبو إليه ، فإني أظنّك لم تذهب إليه لرفع ذلك الدّاء الخبيث من جسد والدتك ، أليس ذلك ؟ قال لي نعم هو كذلك .قلت له : إذاً لو أردت ذلك فإنه في الواقع هو الطبيب الحقيقي الذي سيمنح والدتك الشفاء العاجل بإذن الله تعالى .تعجب من الأمر ! وقال : سوف أعطيك ما أملك لو دللتني عليه.قلتُ له : هذا هو العبّاس بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) صاحب الكرامات الكبرى والبراهين العظمى ، فعجـّــل بالذهاب إليه اليوم إلى كربلاء المقدسة واطلب من سادن الحرم الشريف أن يعطيك من ماء العلقمي المحيط بالقبر المقدس ، فسيلبي السادن طلبك لأنك رجل معروف تتمتع بشخصية مرموقة في المجتمع ، وسترى من كرامات العبّاس عليه السلام العجب العجاب !.أطرق هنيهة ثم رفع رأسه وأردف بعدها قائلاً : نعم سأذهب إليه في الغد الباكر وأُنفذ ما قلته لي.يقول الراوي : سافر الرجل في اليوم التالي إلى كربلاء المقدسة ودخل الحضرة الشريفة وزار سيدنا أبا الفضل العباس (عليه السلام) والتقى بسادن الروضة العباسية السيد "بدري ضياء الدين" وتحدث معه بالموضوع ، واستقبله السادن استقبالا رائعاً ونفذ له ما طلب منه ، وأخذ من الماء المبارك وأعطى منه جرعتين لوالدته وهو على يقين ضعيف بشفائها! مضى من الوقت يومين من بعد هذا الحادث، بدأت آلام والدته تخفّ وتضمحلّ شيئاً فشيئاً بالتدريج مما استدعى أن يذهب بها إلى الطبيب لمعاينتها وإجراء الفحوصات من جديد.تشكلت لجنة طارئة من الأطباء في اليوم الثاني نتيجة للتقارير التي أثبتت أن المرض قد زال كلياً من المرأة، ووقفوا متعجّبين من الأمر منبهرين من الذي حدث!أحضروا الرّجل على الفور وسألوه: ماذا فعلت وأي طبيب راجعت؟.فقصّ لهم القصة وهو متعجباً من استدعاء الأطباء له.قالوا له إنّ والدتك هذه هي الآن في صحة تامة ، وزال عنها ما كانت تشكو من ذلك المرض العضال!سكت الأطباء مذهولين من قوة وعظمة هذه الحادثة وهذه الكرامة التي ليس لها نظير ! وأعلن الطبيب المختص بمعالجتها على حين غرّة تشيّعه وموالاته لأهل البيت عليهم السلام وللعباس بن علي صاحب الكرامات الحيّة الناطقة ، وتيقّن الرجل كذلك أنّ الله تعالى جعل لأهل البيت مركز إشعاع وهداية لكلّ العالم مهما اختلفت طوائفهم وهم أبواب الله الواسعة التي يدخلها المحتاجون والمحرومون لقضاء الحوائج من كل مكان وفي كل زمان، وأعلن هو الآخر كذلك تشيّعه.يتبع إن شاء اللهنسالكم الدعاء__________________ عبد العظيم الحيدري عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ عبد العظيم الحيدري ! إيجاد المزيد من المشاركات لـ عبد العظيم الحيدري 12-01-2008, 11:58 #4 عبد العظيم الحيدري عضو نشيط تاريخ التّسجيل: 11-01-2008الإقامة: مهاجر إلى اللهالمشاركات: 261 اللهم صل على محمد وآل محمد --------------------------------------------------------------------------------الكرامة الرابعةكرامته عليه السلام في شفاء رجل مصاب بمرض السرطان عند ضريحه المقدس :روى لي الحاج آقا رضا أحد المؤمنين الإيرانيين الذي سافر في ذي القعدة عام 1423 هجرية لزيارة العتبات المقدسة في العراق قائلا :وفقنا الله تعالى لزيارة جميع العتبات المقدسة في العراق وفي ذات يوم كنا عائدين من مدينة سامراء المقدسة حيث ضريح الامامين الهادي والعسكري (عليهما السلام) وعند وصولنا كربلاء المقدسة كانت نفسي تهوى زيارة الامام الحسين واخيه ابا الفضل العباس (عليهما السلام) ولكن الساعة كانت متاخرة من الليل وكنا على موعد العودة الى ايران وفي اليوم الثاني بعد الظهر قررت زيارتهما منذ الصباح الباكر اغتناما للفرصة والوقت فزرت الامام الحسين (عليه السلام) وبعد ذلك زرت اخاه ابا الفضل العباس (عليه السلام) وما ان دخلت حضرته المقدسة حتى رايت رجلا من احدى القوافل الايرانية الاخرى التي جاءت لزيارة العتبات المقدسة بجانب الضريح وسمعته يقول : إما أن تدعو الله تعالى أن يأخذني وإما أن أتماثل للشفاء وبعد هنيهة سقط الرجل الى الارض مغشيا عليه وسارع الناس لنجدته واجتمع الشرطة في الحرم الشريف لينظروا الى حاله وما جرى عليه فوجدوه ميتا فسارع خدمة الروضة العباسية بالتابوت لحمله الى المغتسل لتغسيله وتكفينه ومن ثم دفنه وبعد برهة من الزمن حملوه الى مثواه الاخير وحينما رفعوا الجنازة قاصدين المغتسل نهض الزائر من التابوت وهو يقول انا لست بميت الى اين تريدون بي ؟ ففزع من كان حوله من الناس وتفرقوا لهول ما راوه وبعد ان خرج من التابوت كان لم يشكو من اي علة كانت تعترضه وشفي ببركة كرامة العباس عليه السلاميتبع ان شاء اللهنسالكم الدعاء__________________ عبد العظيم الحيدري عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ عبد العظيم الحيدري ! إيجاد المزيد من المشاركات لـ عبد العظيم الحيدري 12-01-2008, 12:00 #5 عبد العظيم الحيدري عضو نشيط تاريخ التّسجيل: 11-01-2008الإقامة: مهاجر إلى اللهالمشاركات: 261 --------------------------------------------------------------------------------الكرامة الخامسةكرامته عليه السلام في شفاء مريض مصاب بالشلل عند ضريحه الشريف :روى لي السيد "عبدالرسول الموسوي" عند سفري إلى سوريا قائلا :أنه في عام 1977 ميلادية كنت مع قوم مؤمنين قاصدين زيارة أبي الفضل العباس (عليه السلام) فما إن دخلنا الطارمة المقدسة لاداء المراسيم حتى راينا امامنا رجلا بيده تقارير طبية وهو على عربة المرضى ونحن نسير خلفه باتجاه الضريح الشريف فما إن وصلنا على بعد بضع أمتار من الضريح المقدس إلا وسمعناه يندب المولى (عليه السلام) بصوت عال وبكاء ونحيب ذي شجون سمعه جــُـلـّـهـم وهو يقول : ( يا مولاي يا أبا الفضل هذه التقارير وأنا زائرك فليس لي إلا أنتم أهل البيت في إنقاذي من محنتي وشدة مرضي وشفائي من إصابتي بالشلل وها أنا قد أتيتك وأنت بن علي داحي باب خيبر فلن أبرح مكاني هذا حتى أحصل على مرادي ) وأخذ يرمي بالتقارير الطبية في صوب الضريح المقدس رمية الآيـس من شفائه من قبل الأطباء الذين عجزوا عن شفائه فلم تمض إلا لحظات بعد مقالته هذه حتى نزل من عربته ليزحف نحو الضريح المقدس للتوسل به عن قرب فإذا به قام يمشي على رجليه وكانه نشط من عقال ولم يكن مصابا بذلك المرض على الاطلاق من قبلضج الناس حوله من كل حدب وصوب وانكبوا عليه واخذوا يتناوشون ملابسه للتبرك بها لما رأوا من عظمة تلك الكرامة التي أسداها بطل كربلاء ناصر الحسين (عليهما السلام) والمدافع عنه أبي الفضل العباس (عليه السلام) لهذا المريض والتي شاهدوها بأم أعينهم ولم يكد ينجو من الناس إلا بعد أن تدخلت الشرطة لإنقاذهالسلام عليك يا أبا الفضليتبع ان شاء اللهنسالكم الدعاء__________________ عبد العظيم الحيدري عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ عبد العظيم الحيدري ! إيجاد المزيد من المشاركات لـ عبد العظيم الحيدري 12-01-2008, 12:01 #6 خادمة الائمة عضو تاريخ التّسجيل: 29-10-2004الإقامة: ارض الله واسعةالمشاركات: 41 --------------------------------------------------------------------------------الله يجزيك كل خير على هذه الموضوع الذي يحمل كرامات العباس بن على عليهم السلام خادمة الائمة عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو إيجاد المزيد من المشاركات لـ خادمة الائمة 12-01-2008, 21:55 #7 عبد العظيم الحيدري عضو نشيط تاريخ التّسجيل: 11-01-2008الإقامة: مهاجر إلى اللهالمشاركات: 261 --------------------------------------------------------------------------------إقتباس:المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الائمة الله يجزيك كل خير على هذه الموضوع الذي يحمل كرامات العباس بن على عليهم السلام سلمكم الله أختي الفاضلةوشكرا لمروركمالكرامة السادسةكرامته عليه السلام لشفاء مصاب بشلل الدماغ : روى لي أحد المؤمنين الموالين قال : كنت في مدينة مشهد المقدسة في اليوم السابع من محرم الحرام عام 1980 ميلادية في هيئة بيت الحسن (عليه السلام) فـَـهـَـمّ أحد الخدمة لتعليق بعض النشرات الضوئية في أعالي بناء الحسينية استعدادا ً لإقامة مجلس عزاء ليوم شهادة العباس بن علي (عليهما السلام) فـشرع بالصعود وقبل وصوله إلى أعلى السلم زلـت قدمه وسقط إلى قرار الأرض على رأسه فأصيب على الفور بالشلل الدماغي ونقل على اثرها إلى المستشفى لعلاجه فجاءت تقارير الأطباء على الإجماع تكشف عن عجزهم عن شفائه !فأخرج من المستشفى وقد انقطع الرجاء منه وفي اليوم التالي جاءت الكرامة الكبرى لحامل لواء الحسين (عليه السلام) لشفائه كالبرق الخاطف فقد رأى المريض وكأن ابا الفضل العباس (عليه السلام) قد طاف عليه في عالم الرؤيا فاستنجد به ليشافيه ويساعده على القيام والمشي وأراد ان يمسك بيده الشريفة لينهضه أجابه عليه السلام : ( يا هذا ليس لي يد حتى تمسك بها ) فعلقت يداه بأطراف جبـّـته الشريفة حتى نهض من نومه لوقته على غير إرادته وهو بتمام الصحة والعافية ولم يشكُ من أي علة والحمد لله رب العالمين يتبع إن شاء اللهنسالكم الدعاء__________________ عبد العظيم الحيدري عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ عبد العظيم الحيدري ! إيجاد المزيد من المشاركات لـ عبد العظيم الحيدري 12-01-2008, 21:58 #8 عبد العظيم الحيدري عضو نشيط تاريخ التّسجيل: 11-01-2008الإقامة: مهاجر إلى اللهالمشاركات: 261 اللهم صل على محمد وآل محمد --------------------------------------------------------------------------------الكرامة السابعةكرامته عليه السلام في رد عين "والد مؤلف هذا الكتاب" الذي ننقل عنه الكرامات :يقول المؤلف : حدثتني جدتي "رحمها الله تعالى" عام 1984 ميلادية أن والدي الذي أعدمه النظام الصدامي المشين قسراً بلغ من العمر (ست سنوات) وهو كان فاقداً للبصر عجز الأطباء عن شفائه ولم ترَ بــُـدا ًمن ذلك حتى قررت التوجه إلى باب الحوائج قمر بني هاشم أبي الفضل العباس (عليه السلام) والتوسل بمقامه العالي والسامي في رد بصر إبنها فما أن أصبح صباح اليوم التالي إلا وتوجهت بيقين صادق وإيمان راسخ وعقيدة ثابتة وهمة عالية نحو مرقده الشريف الطاهر الذي تؤم إليه أفئدة الملايين من مشارق الأرض ومغاربها لزيارته ونيل المطالب منه (عليه السلام) بقلوب ملؤها الأمل والطمانينة بقضاء حوائجها المستعصيةوصلت جدتي (رحمها الله تعالى) عند ضريحه المقدس وصلـّت عنده ركعتين لقضاء الحاجة ووقفت أمام المدخل الرئيسي مما يلي الرأس الشريف وقالت بقلب منكسر مفجوع : ( إنني أعلم علم اليقين يا مولاي يا أبا الفضل العباس إنك البطل المجاهد والمحامي الناصر والأخ المدافع عن أخيه (عليه السلام) واشهد أنك أعطيت ما تملك من اجل العقيدة والمبدأ حتى ابتدأت بتقديم يمينك وشمالك وعينيك فإن كان ذلك كله صحيحا ً كما ورد في الاثر فأقسم عليك بعينك الشريفة التي أرخصتها لأجل أبي الشهداء عليه السلام يوم الطفوف إلا رددت عليّ عين ابني )قالت جدتي رحمها الله تعالى : رجعتُ إلى البيت ولا زالت الهموم تتأبطني ولا زال ولدي على تلك الحالة التي اعتدنا عليها كل يوم وسرعان ما ذهبت تلك الساعات العجاف وانقضتداهمنا المساء وضعت رأسي للنوم استغرقت في النوم هنيهة رأيت أبا الفضل العباس (عليه السلام) ذلك الوجه النوراني وكأنه فلقة قمر في الليل الأليل وكان حسن الشمائل ولم أرَ وجها ً أجمل وأنور منهقال لي : نعم أيتها العلوية إنني ذلك الذي قدمت حياتي رخيصة لإمامي سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) وقدمت اليمين والشمال وعيني على منحر العقيدة من أجل ترسيخ مبدأ الإسلام المحمدي الأصيل فقد آن الأوان الآن لأن أرد عين ابنك ولكن بشرط أن تغيري اسمه من "ابراهيم" إلى "صادق" وسوف تحصلين على مرادك بإذن الله تعالىومن الجدير بالذكر ان والدي كان اسمه ابراهيم حتى بلوغه السنة السادسة من عمرهأيقظت جدي (عليه الرحمة) من نومه من منتصف الليل وأخبرته بالقصة وما جرى منذ الصباح الباكر وحتى هذه اللحظة وما رأت في عالم الرؤيا وماذا أخبرها العباس بن علي (عليهما السلام) فنهض جدي من النوم على غير عادته وسرعان ما تناول القرآن الكريم وغـيـّـر اسم والدي من ابراهيم الى صادق مسرورا ً بما رأته جدتي في عالم الرؤيا وبشرها بالخير لـِـما رأت وانقضت الفترة وعادوا إلى النوم مرة ثانية حتى الصباح استيقظوا من النوم ولم يحدث شيءقالت جدتي جلسنا لتناول طعام الافطار .... فوجئنا بقيام ولدنا من نومه وهو يركض في باحة البيت بسرعة غير مألوفة ويصيح : العباس أعطاني علما ً .. العباس أعطاني علما ً وفتحت عيناه بكرامة من الله العلي القدير للعباس بن علي بن ابي طالب (عليهما السلام) واستجابة دعاء جدتي (رحمها الله تعالى) عند طبيب الهموم والغموم (عليه السلام) في حضرته المقدسة ماخاب من تمسك بهم وأمن من لجأ إليهم .... هكذا جعل الله تعالى المقادير بأيديهم عليهم السلاميتبع ان شاء اللهنسالكم الدعاء__________________ عبد العظيم الحيدري عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ عبد العظيم الحيدري ! إيجاد المزيد من المشاركات لـ عبد العظيم الحيدري 13-01-2008, 02:09 #9 ابوعلي سنابسي عضو فعال تاريخ التّسجيل: 25-12-2007المشاركات: 827 --------------------------------------------------------------------------------الله يعطيك العافية يا اخ عبد العظيم وعظم اجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام وجعلنا الله من خدام ابي الفضل العباس عليه السلام ابوعلي سنابسي عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو إيجاد المزيد من المشاركات لـ ابوعلي سنابسي 13-01-2008, 12:56 #10 سفير البرشا عضو فعال تاريخ التّسجيل: 03-10-2007المشاركات: 773 --------------------------------------------------------------------------------مشكور على موضع الجميل سفير البرشا عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو إيجاد المزيد من المشاركات لـ سفير البرشا 13-01-2008, 17:01 #11 shaggy911 عضو تاريخ التّسجيل: 09-12-2007الإقامة: فوق الربابالمشاركات: 40 --------------------------------------------------------------------------------مشكور وماقصرت الله يعطيك الصحه قبل العافية ياربورزقناالله وياك زيارة الامام الحسين(ع) shaggy911 عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو إيجاد المزيد من المشاركات لـ shaggy911 13-01-2008, 17:15 #12 عبد العظيم الحيدري عضو نشيط تاريخ التّسجيل: 11-01-2008الإقامة: مهاجر إلى اللهالمشاركات: 261 اللهم صل على محمد وآل محمد --------------------------------------------------------------------------------أشكركم إخواني الكرام : ابوعلي سنابسيسفير البرشاshaggy911ويعطيكم العافية لمروركم المباركسلام الله على العباسالكرامة الثامنةكرامته عليه السلام في شفاء طفلة مصابة بالفالج جنب ضريحه الشريف :ومنه أيضا روى الشيخ "محمود شاكر الحائري" قائلا : حدثني والدي فقال : في أيام الصيف القائض دخلت حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام) ورأيت رجلا ً بدويا ً يحمل طفلة بيديه متجها ً صوب ضريح ابي الفضل العباس (عليه السلام) وعرفت أن الطفلة مصابة بالفالج , كما رأيت خروفا يتعقب الرجل البدوي وطفلته ,وعندما وصل الرجل إلى الضريح , كلـم ابو الفضل العباس (عليه السلام) بلغته الدارجة ومضيت خلفه لأرى واسمع ماذا يقول : فخاطب أبا الفضل (عليه السلام) قائلا : ( يابو فاضل هذي الطفلة المريضة جبتهه حته اتشافيهه وهذي الذبيحة منذورة الك اذا شفيتهه فحمدا لله وشكرا له .. وإلا فهي لك ) ورمى الطفلة أمام الضريح ثم عاد الرجل إلى خارج الحرم وعندما وصل الصحن الشريف فإذا بالطفلة قامت من مكانها وركضت خلف والدها فاعطى الرجل ذلك الخروف إلى خادم الروضة , وأخذ الناس يهللون فرحا ً , وأخذت النساء تزغرد داخل الحرم ببركة كرامة مولانا أبي الفضل العباس (عليه السلام) يتبع ان شاء الله نسالكم الدعاء

شمس لاتغيب
01-02-2011, 10:54 PM
يسلمووووو خيتو
الله يعطيك العافية
ويقضي حوائجك في الدنيا والاخرة
دمتي بود

قمر البحراني
01-06-2011, 12:11 AM
موضوع رااااااااااااائع
تسلم يدك.

z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
01-07-2011, 06:49 PM
أمنياتـــــــــي القلبية لكم بالتوفيـــــــــــق والنجاح الدائم يــــــــــــــــــــــارب