خادمة ام البنين
01-05-2011, 01:16 PM
إثر إعطائها مضاداً حيوياً لتخفيف الحرارة أصابها بانتفاخات وحروق
مراد والمالكي يحمّلان «الصحة» المسئولية عن مأساة الطفلة منال
الوسط - المحرر البرلماني
http://www.alwasatnews.com/data/2011/3043/images/thumb_loc-40.jpg الطفلة منال http://www.alwasatnews.com/images/zoom.png (http://www.alwasatnews.com/data/2011/3043/images/loc-40.jpg)
قام النائبان عبدالحليم مراد وعدنان المالكي بزيارة الطفلة منال عيسى التي نشرت حالتها المأسوية أمس بإحدى الصحف المحلية، حيث انغلقت عيناها وتورم جسمها وانسدت أوردتها وأدخلت قسم الحروق بمستشفى السلمانية إثر تناولها مضادا حيويا من مركز عراد الصحي بغرض تخفيف حرارتها.
وكان النائب عدنان المالكي اتصل بوزير الصحة فور قراءته الخبر، وعبر الوزير عن انزعاجه من وضع الطفلة وقال إنه سيزورها من أجل تشخيص حالتها واتخاذ ما يلزم، وأن الوزارة ستشكل لجنة تحقيق في ملابسات الموضوع.
وحاول النائبان رؤية الطفلة إلا أن المسئولين بالسلمانية رفضوا ذلك لاعتبارات صحية، واستقبلت الأم النائبين وروت لهما تفاصيل القضية بأن ابنتها منال عانت من ارتفاع في درجة الحرارة فأخذتها لمركز عراد الصحي حيث تم صرف لها مضاد حيوي بعدما تناولته مباشرة ظهرت بقع حمراء على جلدها وتغير لونه وانتفخ، فقامت بأخذها لمستشفى السلمانية لأن الطب الخاص رفض حالتها، وفي السلمانية أعطوها مضاداً آخر وقالوا إنها ستتحسن ولكن الكارثة أن الانتفاخات انتشرت وتحولت لحروق يخرج منها صديد أو دم، فأخذتها مرة أخرى لمجمع السلمانية لأن حالتها تتدهور.
وعبر النائبان عن «انزعاجهما الشديد وأسفهما لحالة الطفلة منال، والخطأ الطبي الفادح الذي وقع فيه المركز الصحي ومستشفى السلمانية، فكيف يحدث خطأ في تشخيص حالة بسيطة مثل ارتفاع حرارة طفلة؟ هذه فضيحة كبرى، ولهذا على الوزارة أن تقوم بشكل فوري باتخاذ ما يلزم لعلاج حالة الطفلة وتصحيح الأخطاء التي قامت بها ووقف تدهور حالتها، وأن تتحمل كل التكاليف، وإذا لم يكن هناك علاج لها بالبحرين على الوزارة إرسالها لأية دولة عربية أو أجنبية بها علاج لحالة الطفلة المسكينة، وبحسب أسرتها فإن هناك علاجاً لها بمستشفى السعد بالمملكة العربية السعودية، وعلى الوزارة إذا التأكد من هذا الأمر، كما عليها أن تعوض الطفلة وأسرتها عما لحق بهما من أضرار».
وأكد النائبان دعواتهما لمنال أن يشفيها المولى (عز وجل) في أسرع وقت ممكن، وأن يعين أهلها ويقويهم، وشددا على ضرورة أن تكون لجنة التحقيق جدية ومحايدة وليس لذر الرماد في العيون، وأن تقوم بتحديد أسباب عدم القدرة على تشخيص حالة الطفلة، وتحدد المسئولين وتحاسبهم حسابا رادعا من أجل عدم تكرار هذه الأخطاء الفضائحية مرة أخرى، وخاصة أنه كثرت في الآونة الأخيرة شكاوى المواطنين من الأخطاء الطبية وسوء المعاملة، واختتما بتأكيدهما أنهما سيتابعان عن كثب تطورات حالة الطفلة منال، وما تم اتخاذه في هذا الصدد.
نفت صلة مرضها بأي خطأ طبي وأبدت تعاطفها مع الطفلة وذويها
«الصحة»: منال مصابة بـ «انحلال الأدمة الجلدية التسممي» النادر عالمياً
الجفير - وزارة الصحة
نفت وزارة الصحة نفيا قاطعا ما ورد في بعض الصحف المحلية أمس تحت عنوان «خطأ طبي يحوّل حالة طفلة إلى مأساة»، وأبدت الوزارة «شديد تعاطفها مع الطفلة وذويها جراء الحالة الطبية التي تعاني منها والتي لا تمت بصلة لأي خطأ طبي أو إهمال»، كاشفة ان «المريضة أصيبت بما يسمى علمياً بمرض انحلال الأدمة الجلدية التسممي (TEN) وهو من الأمراض النادرة التي تصيب الجلد والأغشية المخاطية وقد شرح المرض العام 1956م من قبل Alan Lyell بأن هذا المرض نادر الحدوث ولا تتعدى نسبة الإصابة به عالمياً 0.4 - 1.3 في المئة لكل مليون نسمة».
وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته بهذا الخصوص «تكون غالبية حالات المرضى نتيجة أعراض جانبية لبعض الأدوية عند بعض الأشخاص المعرضين للإصابة مع عدم إمكان التكهن بالأشخاص المعرضين للإصابة بهذه المضاعفات. وتتراوح الأعراض من طفح وفقاعات جلدية مليئة بالسوائل تؤدي إلى تقشر الجلد بعد جفافها مع إمكان إصابة الأغشية المخاطية بالأعراض ذاتها، ما يؤدي إلى تقرحات في الفم والمريء والأمعاء التي تؤدي بدورها إلى صعوبة البلع، والنتيجة النهائية لأعراض المرض تكون مشابهة لأعراض حروق الدرجة الثانية».
وذكرت «الصحة» أن «العلاجات المتوافرة لهذا المرض والمتعارف عليها عالمياً هي نفسها التي تم توفيرها للمريضة المذكورة. والجدير بالذكر أن هذا المرض يستدعي إدخال المريض وحدة الحروق لتقديم العناية المثلى لتقرحات الجلد لفترة تتراوح ما بين 3 و4 أسابيع وهي الفترة المتعارف عليها للتشافي من هذا المرض».
ورأت الوزارة أن «نشر الخبر على أنه خطأ طبي هو عار عن الصحة جملةً وتفصيلاً، لأن المريضة راجعت طبيب المركز الصحي لعارض استدعى أن يصف لها الطبيب مضاداً حيوياً مناسباً لعلاج الأعراض السابقة، حيث إنه لا يستطيع أي طبيب على مستوى العالم التكهن بالأعراض الجانبية لأي دواء خصوصاً الأدوية الشائعة الاستخدام».
وأكدت وزارة الصحة أن «الطفلة تخضع حاليا للعلاج تحت إشراف طاقم طبي مؤهل وكفؤ مكون من استشاريين في تخصص أمراض الأطفال والأمراض الجلدية وقسم الحروق فور حدوث الحالة وحتى قبل تطرق الصحيفة لهذا الخبر المغلوط، وأن حالتها في تحسن مستمر. كما يمكنكم الرجوع إلى العديد من المصادر الطبية الموثوقة التي تؤكد المعلومات المذكورة أعلاه والتزود من المواقع الإلكترونية من المؤسسات العلمية».
كما بينت أنه يؤسفها «قيام بعض الصحف بتكرار نشر معلومات طبية غير صحيحة ومن جانب واحد من دون الرجوع إلى المختصين لديها لتبيان حقيقة الحالات الطبية، ما يثير بلبلة لدى الرأي العام وينتقص من الجهد والعطاء الكبير الذي تبذله القيادة والحكومة وإنجازاتها في مجال الخدمات الصحية التي وصلت إلى مستوى تشيد به الكثير من المنظمات الدولية وكذلك في كفاءة العاملين في القطاع الصحي بمملكة البحرين».
مراد والمالكي يحمّلان «الصحة» المسئولية عن مأساة الطفلة منال
الوسط - المحرر البرلماني
http://www.alwasatnews.com/data/2011/3043/images/thumb_loc-40.jpg الطفلة منال http://www.alwasatnews.com/images/zoom.png (http://www.alwasatnews.com/data/2011/3043/images/loc-40.jpg)
قام النائبان عبدالحليم مراد وعدنان المالكي بزيارة الطفلة منال عيسى التي نشرت حالتها المأسوية أمس بإحدى الصحف المحلية، حيث انغلقت عيناها وتورم جسمها وانسدت أوردتها وأدخلت قسم الحروق بمستشفى السلمانية إثر تناولها مضادا حيويا من مركز عراد الصحي بغرض تخفيف حرارتها.
وكان النائب عدنان المالكي اتصل بوزير الصحة فور قراءته الخبر، وعبر الوزير عن انزعاجه من وضع الطفلة وقال إنه سيزورها من أجل تشخيص حالتها واتخاذ ما يلزم، وأن الوزارة ستشكل لجنة تحقيق في ملابسات الموضوع.
وحاول النائبان رؤية الطفلة إلا أن المسئولين بالسلمانية رفضوا ذلك لاعتبارات صحية، واستقبلت الأم النائبين وروت لهما تفاصيل القضية بأن ابنتها منال عانت من ارتفاع في درجة الحرارة فأخذتها لمركز عراد الصحي حيث تم صرف لها مضاد حيوي بعدما تناولته مباشرة ظهرت بقع حمراء على جلدها وتغير لونه وانتفخ، فقامت بأخذها لمستشفى السلمانية لأن الطب الخاص رفض حالتها، وفي السلمانية أعطوها مضاداً آخر وقالوا إنها ستتحسن ولكن الكارثة أن الانتفاخات انتشرت وتحولت لحروق يخرج منها صديد أو دم، فأخذتها مرة أخرى لمجمع السلمانية لأن حالتها تتدهور.
وعبر النائبان عن «انزعاجهما الشديد وأسفهما لحالة الطفلة منال، والخطأ الطبي الفادح الذي وقع فيه المركز الصحي ومستشفى السلمانية، فكيف يحدث خطأ في تشخيص حالة بسيطة مثل ارتفاع حرارة طفلة؟ هذه فضيحة كبرى، ولهذا على الوزارة أن تقوم بشكل فوري باتخاذ ما يلزم لعلاج حالة الطفلة وتصحيح الأخطاء التي قامت بها ووقف تدهور حالتها، وأن تتحمل كل التكاليف، وإذا لم يكن هناك علاج لها بالبحرين على الوزارة إرسالها لأية دولة عربية أو أجنبية بها علاج لحالة الطفلة المسكينة، وبحسب أسرتها فإن هناك علاجاً لها بمستشفى السعد بالمملكة العربية السعودية، وعلى الوزارة إذا التأكد من هذا الأمر، كما عليها أن تعوض الطفلة وأسرتها عما لحق بهما من أضرار».
وأكد النائبان دعواتهما لمنال أن يشفيها المولى (عز وجل) في أسرع وقت ممكن، وأن يعين أهلها ويقويهم، وشددا على ضرورة أن تكون لجنة التحقيق جدية ومحايدة وليس لذر الرماد في العيون، وأن تقوم بتحديد أسباب عدم القدرة على تشخيص حالة الطفلة، وتحدد المسئولين وتحاسبهم حسابا رادعا من أجل عدم تكرار هذه الأخطاء الفضائحية مرة أخرى، وخاصة أنه كثرت في الآونة الأخيرة شكاوى المواطنين من الأخطاء الطبية وسوء المعاملة، واختتما بتأكيدهما أنهما سيتابعان عن كثب تطورات حالة الطفلة منال، وما تم اتخاذه في هذا الصدد.
نفت صلة مرضها بأي خطأ طبي وأبدت تعاطفها مع الطفلة وذويها
«الصحة»: منال مصابة بـ «انحلال الأدمة الجلدية التسممي» النادر عالمياً
الجفير - وزارة الصحة
نفت وزارة الصحة نفيا قاطعا ما ورد في بعض الصحف المحلية أمس تحت عنوان «خطأ طبي يحوّل حالة طفلة إلى مأساة»، وأبدت الوزارة «شديد تعاطفها مع الطفلة وذويها جراء الحالة الطبية التي تعاني منها والتي لا تمت بصلة لأي خطأ طبي أو إهمال»، كاشفة ان «المريضة أصيبت بما يسمى علمياً بمرض انحلال الأدمة الجلدية التسممي (TEN) وهو من الأمراض النادرة التي تصيب الجلد والأغشية المخاطية وقد شرح المرض العام 1956م من قبل Alan Lyell بأن هذا المرض نادر الحدوث ولا تتعدى نسبة الإصابة به عالمياً 0.4 - 1.3 في المئة لكل مليون نسمة».
وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته بهذا الخصوص «تكون غالبية حالات المرضى نتيجة أعراض جانبية لبعض الأدوية عند بعض الأشخاص المعرضين للإصابة مع عدم إمكان التكهن بالأشخاص المعرضين للإصابة بهذه المضاعفات. وتتراوح الأعراض من طفح وفقاعات جلدية مليئة بالسوائل تؤدي إلى تقشر الجلد بعد جفافها مع إمكان إصابة الأغشية المخاطية بالأعراض ذاتها، ما يؤدي إلى تقرحات في الفم والمريء والأمعاء التي تؤدي بدورها إلى صعوبة البلع، والنتيجة النهائية لأعراض المرض تكون مشابهة لأعراض حروق الدرجة الثانية».
وذكرت «الصحة» أن «العلاجات المتوافرة لهذا المرض والمتعارف عليها عالمياً هي نفسها التي تم توفيرها للمريضة المذكورة. والجدير بالذكر أن هذا المرض يستدعي إدخال المريض وحدة الحروق لتقديم العناية المثلى لتقرحات الجلد لفترة تتراوح ما بين 3 و4 أسابيع وهي الفترة المتعارف عليها للتشافي من هذا المرض».
ورأت الوزارة أن «نشر الخبر على أنه خطأ طبي هو عار عن الصحة جملةً وتفصيلاً، لأن المريضة راجعت طبيب المركز الصحي لعارض استدعى أن يصف لها الطبيب مضاداً حيوياً مناسباً لعلاج الأعراض السابقة، حيث إنه لا يستطيع أي طبيب على مستوى العالم التكهن بالأعراض الجانبية لأي دواء خصوصاً الأدوية الشائعة الاستخدام».
وأكدت وزارة الصحة أن «الطفلة تخضع حاليا للعلاج تحت إشراف طاقم طبي مؤهل وكفؤ مكون من استشاريين في تخصص أمراض الأطفال والأمراض الجلدية وقسم الحروق فور حدوث الحالة وحتى قبل تطرق الصحيفة لهذا الخبر المغلوط، وأن حالتها في تحسن مستمر. كما يمكنكم الرجوع إلى العديد من المصادر الطبية الموثوقة التي تؤكد المعلومات المذكورة أعلاه والتزود من المواقع الإلكترونية من المؤسسات العلمية».
كما بينت أنه يؤسفها «قيام بعض الصحف بتكرار نشر معلومات طبية غير صحيحة ومن جانب واحد من دون الرجوع إلى المختصين لديها لتبيان حقيقة الحالات الطبية، ما يثير بلبلة لدى الرأي العام وينتقص من الجهد والعطاء الكبير الذي تبذله القيادة والحكومة وإنجازاتها في مجال الخدمات الصحية التي وصلت إلى مستوى تشيد به الكثير من المنظمات الدولية وكذلك في كفاءة العاملين في القطاع الصحي بمملكة البحرين».